(وَلَقَدْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قَدْ) : حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(صَدَقَكُمُ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَعْدَهُ)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(إِذْ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(تَحُسُّونَهُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(بِإِذْنِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(إِذْنِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(حَتَّى)
حَرْفُ ابْتِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(إِذَا)
ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(فَشِلْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَتَنَازَعْتُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(تَنَازَعْتُمْ) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْأَمْرِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَعَصَيْتُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(عَصَيْتُمْ) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(بَعْدِ)
اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مَا)
حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَرَاكُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ (مَا أَرَا) : فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.
(تُحِبُّونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْكُمْ)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
(مَنْ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
(يُرِيدُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(الدُّنْيَا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(وَمِنْكُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
(مَنْ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
(يُرِيدُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(الْآخِرَةَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(صَرَفَكُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(عَنْهُمْ)
(عَنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(لِيَبْتَلِيَكُمْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(يَبْتَلِيَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(وَلَقَدْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قَدْ) : حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(عَفَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(عَنْكُمْ)
(عَنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(وَاللَّهُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(ذُو)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
(فَضْلٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْمُؤْمِنِينَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ١٥٢ من سورة آل عمران
{ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ( آل عمران: 152 ) }
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: حرف واقع في جواب قسم مقدر.
قد: حرف تحقيق.
﴿صَدَقَكُمُ﴾: صدق: فعل ماضٍ، و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿اللهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَعْدَهُ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، والهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿إِذْ﴾: ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب على الظرفية متعلِّق بـ "صدقكم".
﴿تَحُسُّونَهُمْ﴾: تحسون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" فاعل، و "هم": ضمير مفعول فيه.
﴿بِإِذْنِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "تحسون"، والهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿حَتَّى﴾: حرف ابتداء.
﴿إِذَا﴾: ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط متعلِّق بالجواب، مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿فَشِلْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و "تم": ضمير فاعل.
﴿وَتَنَازَعْتُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
تنازعتم: مثل "فشلتم".
﴿فِي الْأَمْرِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "تنازعتم".
﴿وَعَصَيْتُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
عصيتم: مثل "فشلتم".
﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "عصيتم".
﴿مَا﴾: حرف مصدريّ.
﴿أَرَاكُمْ﴾: أرى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر، و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان.
﴿تُحِبُّونَ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، و "الواو" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والمصدر المؤول من "ما أراكم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿مِنْكُمْ﴾: من: حرف جرّ.
و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجار والمجرور متعلِّقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
﴿يُرِيدُ﴾: فعل مضارع مرفوع، بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الدُّنْيَا﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ﴾: الواو: حرف عطف.
منكم من يريد الآخرة: مثل و "منكم من يريد الدنيا".
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿صَرَفَكُمْ﴾: مثل "صدقكم".
﴿عَنْهُمْ﴾: عن: حرف جرّ، و "هم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجار والمجرور متعلِّق بـ "صرفكم".
﴿لِيَبْتَلِيَكُمْ﴾: اللام: حرف للتعليل.
يبتلي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و "كم" ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والمصدر المؤول من "أن يبتليكم" في محلّ جرّ باللام متعلِّق بـ "صرفكم".
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
لقد: تقدم إعرابها في هذه الآية.
﴿عَفَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَنْكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "عفا".
﴿واللهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿ذُو﴾: خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
﴿فَضْلٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "فضل"، وعلامة الجر الياء.
وجملة "صدقكم الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة تحسونهم في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "فشلتم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "تنازعتم" في محلّ جرّ معطوفة على جملة "فشلتم".
وجملة "عصيتم" في محلّ جرّ معطوفة على جملة "فشلتم".
وجملة "أراكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "ما".
وجملة "تحبون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "منكم من يريد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني أو اعتراضية.
وجملة "يريد الدنيا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من" ( الأولى ).
وجملة "منكم من يريد" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الجملة الأولى.
وجملة "يريد الآخرة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من" الثانية.
وجملة "صرفكم عنهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب الشرط المقدرة.
وجملة "عفا عنكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب قسم مقدر.
وهذا القسم معطوف على القسم الوارد في مفتتح الآية أو مستأنف.
وجملة "الله ذو فضل على المؤمنين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: حرف واقع في جواب قسم مقدر.
قد: حرف تحقيق.
﴿صَدَقَكُمُ﴾: صدق: فعل ماضٍ، و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿اللهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَعْدَهُ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، والهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿إِذْ﴾: ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب على الظرفية متعلِّق بـ "صدقكم".
﴿تَحُسُّونَهُمْ﴾: تحسون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" فاعل، و "هم": ضمير مفعول فيه.
﴿بِإِذْنِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "تحسون"، والهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿حَتَّى﴾: حرف ابتداء.
﴿إِذَا﴾: ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط متعلِّق بالجواب، مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿فَشِلْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و "تم": ضمير فاعل.
﴿وَتَنَازَعْتُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
تنازعتم: مثل "فشلتم".
﴿فِي الْأَمْرِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "تنازعتم".
﴿وَعَصَيْتُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
عصيتم: مثل "فشلتم".
﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "عصيتم".
﴿مَا﴾: حرف مصدريّ.
﴿أَرَاكُمْ﴾: أرى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر، و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان.
﴿تُحِبُّونَ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، و "الواو" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والمصدر المؤول من "ما أراكم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿مِنْكُمْ﴾: من: حرف جرّ.
و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجار والمجرور متعلِّقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
﴿يُرِيدُ﴾: فعل مضارع مرفوع، بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الدُّنْيَا﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ﴾: الواو: حرف عطف.
منكم من يريد الآخرة: مثل و "منكم من يريد الدنيا".
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿صَرَفَكُمْ﴾: مثل "صدقكم".
﴿عَنْهُمْ﴾: عن: حرف جرّ، و "هم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجار والمجرور متعلِّق بـ "صرفكم".
﴿لِيَبْتَلِيَكُمْ﴾: اللام: حرف للتعليل.
يبتلي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و "كم" ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والمصدر المؤول من "أن يبتليكم" في محلّ جرّ باللام متعلِّق بـ "صرفكم".
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
لقد: تقدم إعرابها في هذه الآية.
﴿عَفَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَنْكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "عفا".
﴿واللهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿ذُو﴾: خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
﴿فَضْلٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "فضل"، وعلامة الجر الياء.
وجملة "صدقكم الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة تحسونهم في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "فشلتم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "تنازعتم" في محلّ جرّ معطوفة على جملة "فشلتم".
وجملة "عصيتم" في محلّ جرّ معطوفة على جملة "فشلتم".
وجملة "أراكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "ما".
وجملة "تحبون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "منكم من يريد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني أو اعتراضية.
وجملة "يريد الدنيا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من" ( الأولى ).
وجملة "منكم من يريد" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الجملة الأولى.
وجملة "يريد الآخرة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من" الثانية.
وجملة "صرفكم عنهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب الشرط المقدرة.
وجملة "عفا عنكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب قسم مقدر.
وهذا القسم معطوف على القسم الوارد في مفتتح الآية أو مستأنف.
وجملة "الله ذو فضل على المؤمنين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
إعراب الآية ١٥٢ من سورة آل عمران مكتوبة بالتشكيل
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صَدَقَكُمُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعْدَهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تَحُسُّونَهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِإِذْنِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( إِذْنِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ ابْتِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿فَشِلْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَتَنَازَعْتُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَنَازَعْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَمْرِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعَصَيْتُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَصَيْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَرَاكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( مَا أَرَا ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.
﴿تُحِبُّونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْكُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿يُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الدُّنْيَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَمِنْكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿يُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْآخِرَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿صَرَفَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لِيَبْتَلِيَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَبْتَلِيَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَفَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَنْكُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ذُو﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
﴿فَضْلٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿صَدَقَكُمُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعْدَهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تَحُسُّونَهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِإِذْنِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( إِذْنِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ ابْتِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿فَشِلْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَتَنَازَعْتُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَنَازَعْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَمْرِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعَصَيْتُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَصَيْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَرَاكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( مَا أَرَا ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.
﴿تُحِبُّونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْكُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿يُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الدُّنْيَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَمِنْكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿يُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْآخِرَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿صَرَفَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لِيَبْتَلِيَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَبْتَلِيَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَفَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَنْكُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ذُو﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
﴿فَضْلٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ١٥٢ من سورة آل عمران إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة آل عمران (3) : الآيات 152 الى 153]
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (153)
اللغة:
(تَحُسُّونَهُمْ) تقتلونهم قتلا ذريعا وتستأصلونهم، من حسّه يحسّه، من باب نصر، إذا أبطل حسّه. قال جرير:
تحسهم السيوف كما تسامى ... عريق النار في الأجم الحصيد
(تُصْعِدُونَ) بضم التاء من أصعد أي ذهب بعيدا في الجبل وفي الأرض، ويقال: صعد في الجبل وأصعد في الأرض.
(تَلْوُونَ) تصرفون وجوهكم ولا تعرجون على أحد.
الإعراب:
(وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ) الواو استئنافية والكلام مستأنف مسوق لتفصيل موقعة أحد كما ذكرتها المطولات واللام جواب القسم محذوف وقد حرف تحقيق وصدقكم الله فعل ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر ووعده منصوب بنزع الخافض لأن صدق يتعدى لاثنين أحدهما بنفسه والآخر بحرف الجر أي بوعده (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ) إذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بصدقكم وجملة تحسونهم في محل جر بإضافة الظرف إليها وبإذنه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حان من فاعل تحسونهم أي مأذونا لكم (حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ) يجوز في حتى هنا أن تكون حرف غاية وجر بمعنى الى، وتكون مع مدخولها متعلقة بتحسونهم أي: تقتلونهم الى هذا الوقت، وعلقها الزمخشري بصدقكم، أي: صدقكم الله وعده الى وقت فشلكم.
وكلاهما صحيح ويجوز أن تكون ابتدائية داخلة على الجملة الشرطية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بجوابه وجملة فشلتم في محل جر بالإضافة وجواب إذا محذوف على الصحيح والتقدير منعكم نصره أو انهزمتم أو بانت لكم الحقيقة جلية واضحة وتنازعتم الواو عاطفة وجملة تنازعتم عطف على جملة فشلتم وفي الأمر جار ومجرور متعلقان بتنازعتم (وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ) عطف على ما تقدم ومن بعد جار ومجرور متعلقان بعصيتم وما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر مضاف ل «بعد» وأراكم فعل ماض والفاعل هو والكاف مفعول به أول وما اسم موصول مفعول به ثان وجملة تحبون صلة لا محل لها (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ) الجملة مفسرة لا محل لها والمعنى: حتى إذا كان ذلك كله وانقسمتم الى قسمين، ثم فسر القسمين. ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ومن اسم موصول مبتدأ مؤخر وجملة يريد صلة الموصول والدنيا مفعول به ومنكم من يريد الآخرة عطف على الجملة الأولى وفيها تفسير للقسم الثاني (ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ) ثم حرف عطف وتراخ وجملة وصرفكم عطف على جواب إذا المحذوف أي منعكم نصره ثم صرفكم عنهم أي ردكم عنهم ليمتحن صبركم وثباتكم، وعنهم جار ومجرور متعلقان بصرف ليبتليكم اللام للتعليل ويبتلي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والجار والمجرور متعلقان بصرف أيضا (وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ) الواو استئنافية واللام جواب لقسم محذوف وقد حرف تحقيق وعفا فعل ماض وعنكم جار ومجرور متعلقان بعفا (وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) الواو استئنافية والله مبتدأ وذو فضل خبر وعلى المؤمنين جار ومجرور متعلقان بفضل أو بمحذوف صفة له (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ) إذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بمحذوف تقديره: اذكر أو بصرفكم أو بعفا عنكم كأنه من باب التنازع، وجملة تصعدون في محل جر بالاضافة ولا تلوون عطف على تصعدون ولك أن تجعل الواو حالية فتكون الجملة منصوبة على الحال وعلى أحد جار ومجرور متعلقان بتلوون (وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ) الواو حالية والرسول مبتدأ وجملة يدعوكم خبر وفي أخراكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أي: كائنا في ساقتكم أو في جماعتكم، وهو تصوير جميل لموقف القائد وثباته وهو يقول: إليّ إليّ عباد الله، أنا رسول الله من يكرّ فله الجنة (فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ) الفاء عاطفة وأثابكم فعل ماض ومفعول به وغما يجوز أن يكون مفعولا ثانيا بتضمين أثابكم معنى المجازاة والإعطاء، ويجوز أن يعرب تمييزا.
وبغم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة أي غما متصلا بغم (لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ) اللام حرف جر وكي حرف تعليل ونصب واستقبال ولا زائدة وتحزنوا فعل مضارع منصوب بكي والجار والمجرور متعلقان بأثابكم وعلى ما فاتكم جار ومجرور متعلقان بتحزنوا وجملة فاتكم صلة الموصول ولا ما أصابكم عطف على «ما فاتكم» (وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) الواو استئنافية والله مبتدأ وخبير خبر وبما جار ومجرور متعلقان بخبير وجملة تعملون صلة الموصول.
الفوائد:
(كي) : للعرب فيها مذهبان:
1- أحدهما أن تكون للفعل بنفسها بمنزلة «أن» وتكون مع ما بعدها بمنزلة اسم كما كانت «أن» كذلك.
2- وثانيهما أن تكون حرف جر بمنزلة اللام فينصب الفعل بعدها بإضمار «أن» كما ينتصب بعد اللام فاذا كانت بمنزلة «أن» جاز دخول اللام عليها كالآية الآنفة الذكر وإذا كانت حرف جر جاز دخولها على الأسماء كدخول حرف الجر، من ذلك قول العرب كيمه؟
فأدخل كي على «ما» في الاستفهام كما يدخل عليها حروف الجر نحو:
لم وبم وعمّ، فحذف الألف كما يحذفها مع حروف الجر وأدخل عليها هاء السكت في الوقف فقال: كيمه.
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (153)
اللغة:
(تَحُسُّونَهُمْ) تقتلونهم قتلا ذريعا وتستأصلونهم، من حسّه يحسّه، من باب نصر، إذا أبطل حسّه. قال جرير:
تحسهم السيوف كما تسامى ... عريق النار في الأجم الحصيد
(تُصْعِدُونَ) بضم التاء من أصعد أي ذهب بعيدا في الجبل وفي الأرض، ويقال: صعد في الجبل وأصعد في الأرض.
(تَلْوُونَ) تصرفون وجوهكم ولا تعرجون على أحد.
الإعراب:
(وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ) الواو استئنافية والكلام مستأنف مسوق لتفصيل موقعة أحد كما ذكرتها المطولات واللام جواب القسم محذوف وقد حرف تحقيق وصدقكم الله فعل ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر ووعده منصوب بنزع الخافض لأن صدق يتعدى لاثنين أحدهما بنفسه والآخر بحرف الجر أي بوعده (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ) إذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بصدقكم وجملة تحسونهم في محل جر بإضافة الظرف إليها وبإذنه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حان من فاعل تحسونهم أي مأذونا لكم (حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ) يجوز في حتى هنا أن تكون حرف غاية وجر بمعنى الى، وتكون مع مدخولها متعلقة بتحسونهم أي: تقتلونهم الى هذا الوقت، وعلقها الزمخشري بصدقكم، أي: صدقكم الله وعده الى وقت فشلكم.
وكلاهما صحيح ويجوز أن تكون ابتدائية داخلة على الجملة الشرطية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بجوابه وجملة فشلتم في محل جر بالإضافة وجواب إذا محذوف على الصحيح والتقدير منعكم نصره أو انهزمتم أو بانت لكم الحقيقة جلية واضحة وتنازعتم الواو عاطفة وجملة تنازعتم عطف على جملة فشلتم وفي الأمر جار ومجرور متعلقان بتنازعتم (وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ) عطف على ما تقدم ومن بعد جار ومجرور متعلقان بعصيتم وما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر مضاف ل «بعد» وأراكم فعل ماض والفاعل هو والكاف مفعول به أول وما اسم موصول مفعول به ثان وجملة تحبون صلة لا محل لها (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ) الجملة مفسرة لا محل لها والمعنى: حتى إذا كان ذلك كله وانقسمتم الى قسمين، ثم فسر القسمين. ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ومن اسم موصول مبتدأ مؤخر وجملة يريد صلة الموصول والدنيا مفعول به ومنكم من يريد الآخرة عطف على الجملة الأولى وفيها تفسير للقسم الثاني (ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ) ثم حرف عطف وتراخ وجملة وصرفكم عطف على جواب إذا المحذوف أي منعكم نصره ثم صرفكم عنهم أي ردكم عنهم ليمتحن صبركم وثباتكم، وعنهم جار ومجرور متعلقان بصرف ليبتليكم اللام للتعليل ويبتلي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والجار والمجرور متعلقان بصرف أيضا (وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ) الواو استئنافية واللام جواب لقسم محذوف وقد حرف تحقيق وعفا فعل ماض وعنكم جار ومجرور متعلقان بعفا (وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) الواو استئنافية والله مبتدأ وذو فضل خبر وعلى المؤمنين جار ومجرور متعلقان بفضل أو بمحذوف صفة له (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ) إذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بمحذوف تقديره: اذكر أو بصرفكم أو بعفا عنكم كأنه من باب التنازع، وجملة تصعدون في محل جر بالاضافة ولا تلوون عطف على تصعدون ولك أن تجعل الواو حالية فتكون الجملة منصوبة على الحال وعلى أحد جار ومجرور متعلقان بتلوون (وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ) الواو حالية والرسول مبتدأ وجملة يدعوكم خبر وفي أخراكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أي: كائنا في ساقتكم أو في جماعتكم، وهو تصوير جميل لموقف القائد وثباته وهو يقول: إليّ إليّ عباد الله، أنا رسول الله من يكرّ فله الجنة (فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ) الفاء عاطفة وأثابكم فعل ماض ومفعول به وغما يجوز أن يكون مفعولا ثانيا بتضمين أثابكم معنى المجازاة والإعطاء، ويجوز أن يعرب تمييزا.
وبغم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة أي غما متصلا بغم (لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ) اللام حرف جر وكي حرف تعليل ونصب واستقبال ولا زائدة وتحزنوا فعل مضارع منصوب بكي والجار والمجرور متعلقان بأثابكم وعلى ما فاتكم جار ومجرور متعلقان بتحزنوا وجملة فاتكم صلة الموصول ولا ما أصابكم عطف على «ما فاتكم» (وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) الواو استئنافية والله مبتدأ وخبير خبر وبما جار ومجرور متعلقان بخبير وجملة تعملون صلة الموصول.
الفوائد:
(كي) : للعرب فيها مذهبان:
1- أحدهما أن تكون للفعل بنفسها بمنزلة «أن» وتكون مع ما بعدها بمنزلة اسم كما كانت «أن» كذلك.
2- وثانيهما أن تكون حرف جر بمنزلة اللام فينصب الفعل بعدها بإضمار «أن» كما ينتصب بعد اللام فاذا كانت بمنزلة «أن» جاز دخول اللام عليها كالآية الآنفة الذكر وإذا كانت حرف جر جاز دخولها على الأسماء كدخول حرف الجر، من ذلك قول العرب كيمه؟
فأدخل كي على «ما» في الاستفهام كما يدخل عليها حروف الجر نحو:
لم وبم وعمّ، فحذف الألف كما يحذفها مع حروف الجر وأدخل عليها هاء السكت في الوقف فقال: كيمه.
إعراب الآية ١٥٢ من سورة آل عمران التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ) : صَدَقَ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ فِي مِثْلِ هَذَا النَّحْوِ، وَقَدْ يَتَعَدَّى إِلَى الثَّانِي بِحَرْفِ الْجَرِّ. فَيُقَالُ صَدَقْتَ زَيْدًا فِي الْحَدِيثِ: (إِذْ) : ظَرْفٌ لِصَدَقَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِلْوَعْدِ. (حَتَّى) : يَتَعَلَّقُ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: دَامَ ذَلِكَ إِلَى وَقْتِ فَشَلِكُمْ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا لَا تَتَعَلَّقُ فِي مِثْلِ هَذَا بِشَيْءٍ، وَأَنَّهَا لَيْسَتْ حَرْفَ جَرٍّ، بَلْ هِيَ حِرَفٌ تَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَةِ بِمَعْنَى الْغَايَةِ، كَمَا تَدْخُلُ الْفَاءُ وَالْوَاوُ عَلَى الْجُمَلِ. وَجَوَابُ «إِذَا» مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: بَانَ أَمْرُكُمْ.
وَنَحْوُ ذَلِكَ، وَدَلَّ عَلَى الْمَحْذُوفِ قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ) . (ثُمَّ صَرَفَكُمْ) : مَعْطُوفٌ عَلَى الْفِعْلِ الْمَحْذُوفِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ) : صَدَقَ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ فِي مِثْلِ هَذَا النَّحْوِ، وَقَدْ يَتَعَدَّى إِلَى الثَّانِي بِحَرْفِ الْجَرِّ. فَيُقَالُ صَدَقْتَ زَيْدًا فِي الْحَدِيثِ: (إِذْ) : ظَرْفٌ لِصَدَقَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِلْوَعْدِ. (حَتَّى) : يَتَعَلَّقُ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: دَامَ ذَلِكَ إِلَى وَقْتِ فَشَلِكُمْ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا لَا تَتَعَلَّقُ فِي مِثْلِ هَذَا بِشَيْءٍ، وَأَنَّهَا لَيْسَتْ حَرْفَ جَرٍّ، بَلْ هِيَ حِرَفٌ تَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَةِ بِمَعْنَى الْغَايَةِ، كَمَا تَدْخُلُ الْفَاءُ وَالْوَاوُ عَلَى الْجُمَلِ. وَجَوَابُ «إِذَا» مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: بَانَ أَمْرُكُمْ.
وَنَحْوُ ذَلِكَ، وَدَلَّ عَلَى الْمَحْذُوفِ قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ) . (ثُمَّ صَرَفَكُمْ) : مَعْطُوفٌ عَلَى الْفِعْلِ الْمَحْذُوفِ.
إعراب الآية ١٥٢ من سورة آل عمران الجدول في إعراب القرآن
[سورة آل عمران (3) : آية 152]
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (اللام) واقعة في جواب قسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (صدق) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به أوّل (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (وعد) مفعول به ثان منصوب والهاء) ضمير مضاف إليه (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة متعلّق ب (صدقكم) ، (تحسّون) مضارع مرفوع والواو فاعل و (هم) ضمير مفعول به (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق ب (تحسّون) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (حتّى) حرف ابتداء ، (إذا) ظرف للزمن للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب ، (فشلتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل (الواو) عاطفة (تنازعتم) مثل فشلتم (في الأمر جارّ ومجرور متعلّق ب (تنازعتم) ، (الواو) عاطفة (عصيتم) مثل فشلتم (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (عصيتم) (ما حرف مصدريّ (أرى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر و (كم) ضمير مفعول به أوّل والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان (تحبّون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما أراكم ... ) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(من) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (يريد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (الدنيا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (منكم من يريد الآخرة) مثل نظيرتها المتقدّمة، (ثمّ) حرف عطف (صرفكم) مثل صدقكم (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (صرفكم) ، (اللام) للتعليل (يبتلي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو.
والمصدر المؤوّل (أن يبتليكم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (صرفكم) . (الواو) استئنافيّة (لقد) مثل الأول (عفا) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عنكم) مثل عنهم متعلّق ب (عفا) ، (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (ذو) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو (فضل) مضاف إليه مجرور (على المؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق بفضل، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «صدقكم الله ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: «تحسّونهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «فشلتم..» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تنازعتم..» في محلّ جرّ معطوفة على جملة فشلتم.
وجملة: «عصيتم» في محلّ جرّ معطوفة على جملة فشلتم.
وجملة: «أراكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «تحبّون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «منكم من يريد..» لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو اعتراضيّة.
وجملة: «يريد الدنيا» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: «منكم من يريد (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على الجملة الأولى.
وجملة: «يريد الآخرة» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «صرفكم عنهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط المقدّرة.
وجملة: «عفا عنكم» لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، وهذا القسم معطوف على القسم الوارد في مفتتح الآية.. أو مستأنف. وجملة: الله ذو فضل.. لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
الصرف
(وعد) ، مصدر سماعيّ لفعل وعد يعد باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.
الفوائد
1- «حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ» يمكن أن تحمل «حتى» على معنيين، الأول اعتبارها حرف غاية وجر، وهو الأقوى، ولدى أصحاب هذا الرأي يمكن استبدالها ب «إلى» ولا يتغير المعنى، أي إلى أن فشلتم وتنازعتم. وعلى هذا الرأي يجوز تعليقها مع مجرورها بفعل تحسونهم، كما يجوز تعليقهما بفعل «صدقكم» . والوجه الأول أقوى لأن استمرار نصر المسلمين إلى وقت فشلهم ومنازعتهم أقرب للمنطق والعقل من أن نقول إن استمرار وعد الله لهم توقف عند فشلهم ونزاعهم فتأمل.
وأما الرأي الثاني في معنى «حتى» : أن تكون ابتدائية تقدمت الجملة الشرطية «إذا فشلتم» . ويبدو أن الرأي الأول أقوى ويغنينا عن الرأي الثاني ولو كان جائزا..
2- «لكيلا» ذهب النحاة بشأن «كي» إلى مذهبين:
الأول: انها تنصب الفعل بنفسها، فهي في قوة «أن» في نصب الفعل المضارع، الثاني: أن تكون حرف جرّ بمنزلة اللام، وينصب الفعل بعدها ب «أن» مضمرة كما تضمر «أن» بعد اللام وتنصب الفعل المضارع.
ملاحظة هامة: إذا اعتبرناها بمنزلة «أن» جاز دخول اللام عليها نحو «لكيلا تحزنوا على ما فاتكم» وإذا اعتبرناها حرف جرّ جاز دخولها على الأسماء كدخول حرف الجر، مثال ذلك دخولها على «ما» الاستفهامية نحو «كيمه» ؟ على غرار «لم وبم وعمّ» فتحذف الألف في حالة الاستفهام وتدخل عليها الهاء في حال السكت.
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (اللام) واقعة في جواب قسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (صدق) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به أوّل (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (وعد) مفعول به ثان منصوب والهاء) ضمير مضاف إليه (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة متعلّق ب (صدقكم) ، (تحسّون) مضارع مرفوع والواو فاعل و (هم) ضمير مفعول به (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق ب (تحسّون) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (حتّى) حرف ابتداء ، (إذا) ظرف للزمن للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب ، (فشلتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل (الواو) عاطفة (تنازعتم) مثل فشلتم (في الأمر جارّ ومجرور متعلّق ب (تنازعتم) ، (الواو) عاطفة (عصيتم) مثل فشلتم (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (عصيتم) (ما حرف مصدريّ (أرى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر و (كم) ضمير مفعول به أوّل والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان (تحبّون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما أراكم ... ) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(من) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (يريد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (الدنيا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (منكم من يريد الآخرة) مثل نظيرتها المتقدّمة، (ثمّ) حرف عطف (صرفكم) مثل صدقكم (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (صرفكم) ، (اللام) للتعليل (يبتلي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو.
والمصدر المؤوّل (أن يبتليكم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (صرفكم) . (الواو) استئنافيّة (لقد) مثل الأول (عفا) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عنكم) مثل عنهم متعلّق ب (عفا) ، (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (ذو) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو (فضل) مضاف إليه مجرور (على المؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق بفضل، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «صدقكم الله ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: «تحسّونهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «فشلتم..» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تنازعتم..» في محلّ جرّ معطوفة على جملة فشلتم.
وجملة: «عصيتم» في محلّ جرّ معطوفة على جملة فشلتم.
وجملة: «أراكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «تحبّون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «منكم من يريد..» لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو اعتراضيّة.
وجملة: «يريد الدنيا» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: «منكم من يريد (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على الجملة الأولى.
وجملة: «يريد الآخرة» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «صرفكم عنهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط المقدّرة.
وجملة: «عفا عنكم» لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، وهذا القسم معطوف على القسم الوارد في مفتتح الآية.. أو مستأنف. وجملة: الله ذو فضل.. لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
الصرف
(وعد) ، مصدر سماعيّ لفعل وعد يعد باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.
الفوائد
1- «حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ» يمكن أن تحمل «حتى» على معنيين، الأول اعتبارها حرف غاية وجر، وهو الأقوى، ولدى أصحاب هذا الرأي يمكن استبدالها ب «إلى» ولا يتغير المعنى، أي إلى أن فشلتم وتنازعتم. وعلى هذا الرأي يجوز تعليقها مع مجرورها بفعل تحسونهم، كما يجوز تعليقهما بفعل «صدقكم» . والوجه الأول أقوى لأن استمرار نصر المسلمين إلى وقت فشلهم ومنازعتهم أقرب للمنطق والعقل من أن نقول إن استمرار وعد الله لهم توقف عند فشلهم ونزاعهم فتأمل.
وأما الرأي الثاني في معنى «حتى» : أن تكون ابتدائية تقدمت الجملة الشرطية «إذا فشلتم» . ويبدو أن الرأي الأول أقوى ويغنينا عن الرأي الثاني ولو كان جائزا..
2- «لكيلا» ذهب النحاة بشأن «كي» إلى مذهبين:
الأول: انها تنصب الفعل بنفسها، فهي في قوة «أن» في نصب الفعل المضارع، الثاني: أن تكون حرف جرّ بمنزلة اللام، وينصب الفعل بعدها ب «أن» مضمرة كما تضمر «أن» بعد اللام وتنصب الفعل المضارع.
ملاحظة هامة: إذا اعتبرناها بمنزلة «أن» جاز دخول اللام عليها نحو «لكيلا تحزنوا على ما فاتكم» وإذا اعتبرناها حرف جرّ جاز دخولها على الأسماء كدخول حرف الجر، مثال ذلك دخولها على «ما» الاستفهامية نحو «كيمه» ؟ على غرار «لم وبم وعمّ» فتحذف الألف في حالة الاستفهام وتدخل عليها الهاء في حال السكت.
إعراب الآية ١٥٢ من سورة آل عمران النحاس
أجاز الفراء {بَلِ ٱللَّهُ مَوْلاَكُمْ..} [150] بمعنى أطيعوا الله مولاكم.
{سَنُلْقِي..} [151]
فعل مستقبل وحُذِفَتِ الضمة من الياء لثقلها وقرأ أبو جعفر والأعرج وعيسى {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعْبَ} وهما لغتان. {مَثْوَىٰ ٱلظَّالِمِينَ} رفع بئس.
ويجوز {وَلَقَدْ صَدَّقَكُمْ} [152] مدغماً وكذا {إِذْ تَحُسُّونَهُمْ} {وَعَصَيْتُمْ مِّن بَعْدِ مَآ أَرَاكُمْ مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا} في موضع رفع بالابتداء أو بالصفة أي منكم من يريد الغنيمة بقتاله ومنكم من يريد الآخرة بقتال. {ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ} في هذه الآية غموض في العربية وذاك ان قوله جل وعز "ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ" ليس بمخاطبة للذين عصوا وإنما هو مخاطبة للمؤمنين وذلك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أمَرَهُم أن ينصرفوا الى ناحية الجبل لِيَتحرّزوا إذ كان ليس فيهم فضلٌ للقتال. {وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ} للعاصين خاصة وهم الرماة وهذا في يوم أُحُدٍ كانت الغلبةُ بدْئاً للمؤمنين حتى قتلوا صاحب راية المشركين فذلك قول الله تبارك وتعالى "وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ" فلما عصَى الرماةُ النبي صلى الله عليه وسلم وشُغِلُوا بالغنيمة صارت الهزيمة عليهم ثم عفا الله عنهم ونظير هذا من المضمر {فأنزَلَ الله سكِينَتَهُ عليه} أي على أبي بكر الصديق قَلِقَ حتّى تبين له رسول الله صلى الله عليه وسلم فَسكَنَ {وأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لم تَرَوها} للنبي صلى الله عليه وسلم.
إعراب الآية ١٥٢ من سورة آل عمران مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
قوله "إذ تحُّسّونهم": ظرف زمان متعلق بـ "صدقكم"، والجار "بإذنه" متعلق بمحذوف حال من فاعل "تحسونهم"، والهاء مضاف إليه. قوله "حتى إذا فشلتم": "حتى" ابتدائية، و "إذا" ظرفية متعلقة بجوابها المقدر: انقسمتم. والجملة الشرطية مستأنفة. وقوله "من بعد ما أراكم": "ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه أي: من بعد إراءتكم. جملة "منكم من يريد" مستأنفة لا محل لها. جملة "والله ذو فضل" مستأنفة.