إعراب : فلما ألقوا قال موسىٰ ما جئتم به السحر ۖ إن الله سيبطله ۖ إن الله لا يصلح عمل المفسدين

إعراب الآية 81 من سورة يونس , صور البلاغة و معاني الإعراب.

فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٨١ من سورة يونس

فلما ألقوا قال موسىٰ ما جئتم به السحر ۖ إن الله سيبطله ۖ إن الله لا يصلح عمل المفسدين

فلما ألقَوا حبالهم وعصيَّهم قال لهم موسى: إنَّ الذي جئتم به وألقيتموه هو السحر، إن الله سيُذْهب ما جئتم به وسيُبطله، إن الله لا يصلح عمل مَن سعى في أرض الله بما يكرهه، وأفسد فيها بمعصيته.
(فَلَمَّا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَمَّا) : ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(أَلْقَوْا)
فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(مُوسَى)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(جِئْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(بِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(السِّحْرُ)
خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
(إِنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(سَيُبْطِلُهُ)
"السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يُبْطِلُ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
(إِنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يُصْلِحُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
(عَمَلَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْمُفْسِدِينَ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ٨١ من سورة يونس

{ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ( يونس: 81 ) }
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف عطف.
لما: ظرف مبنيّ في محلّ نصب مفعول فيه يتضمن معنى الشرط متعلق بجوابه.
﴿أَلْقَوْا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والواو: فاعل.
﴿قَالَ مُوسَى﴾: تقدم إعرابهما في الآية السابقة.
وهو: « قَالَ: فعل ماضٍ ",,,,,,.
" مُوسَى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف».
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿جِئْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و "تم": ضمير مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "جئتم".
﴿السِّحْرُ﴾: خبر المبتدأ "ما".
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿سَيُبْطِلُهُ﴾: السين: حرف استقبال.
يبطل: فعل مضارع بالضمة مرفوع، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿إِنَّ اللَّهَ﴾: تقدم إعرابهما.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يُصْلِحُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَمَلَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿الْمُفْسِدِينَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء.
وجملة "لما ألقوا قال موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "لما جاء السحرة".
وجملة "ألقوا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "قال موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
وجملة "ما جئتم به السحر" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "جئتم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "ما".
وجملة "إن الله سيبطله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "سيبطله" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "إن الله لا يصلح عمل المفسدين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها تعليلية.
وجملة "لا يصلح عمل" في محلّ رفع خبر "إن" ( الثاني ).

إعراب الآية ٨١ من سورة يونس مكتوبة بالتشكيل

﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أَلْقَوْا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿مُوسَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿جِئْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿السِّحْرُ﴾: خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سَيُبْطِلُهُ﴾: "السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُبْطِلُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُصْلِحُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿عَمَلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُفْسِدِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ٨١ من سورة يونس إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة يونس (10) : الآيات 79 الى 82]
وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ (79) فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82)


الإعراب:
(وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ) الواو عاطفة لتتساوق فصول القصة وقال فرعون فعل وفاعل وائتوني فعل أمر وفاعل ومفعول به وبكل متعلقان بائتوني وساحر مضاف اليه وعليم صفة. (فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ) الفاء عاطفة على محذوف أي فأتوا بالسحرة، وجملة قال لهم موسى لا محل لها وألقوا فعل أمر وفاعل وما اسم موصول مفعول به وأنتم مبتدأ وملقون خبر والجملة الاسمية صلة الموصول وجملة ألقوا مقول القول. (فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ) ما اسم موصول مبتدأ وجملة جئتم به صلة والسحر خبر وفي قراءة آلسحر بهمزتين همزة استفهام وهمزة أل فتكون ما استفهامية في محل رفع مبتدأ وجئتم به الخبر والتقدير أي شيء جئتم به كأنه استفهام انكار وتقليل لما جاءوا به والسحر بدل من اسم الاستفهام لذلك أعيدت معه أداته أو يكون السحر خبرا لمبتدأ محذوف أي أهو السحر (إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) إن واسمها وجملة سيبطله خبرها وإن واسمها وجملة لا يصلح خبرها وإن الثانية للتعليل وعمل المفسدين مفعول به. (وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) الواو عاطفة ويحق الله فعل وفاعل والحق مفعول به وبكلماته متعلقان بيحق ولو الواو حالية ولو وصلية وكره المجرمون فعل وفاعل.

إعراب الآية ٨١ من سورة يونس التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ) : يُقْرَأُ بِالِاسْتِفْهَامِ ; فَعَلَى هَذَا تَكُونُ (مَا) اسْتِفْهَامًا، وَفِي مَوْضِعِهَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا نُصِبَ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ مَوْضِعُهُ بَعْدَ (مَا) تَقْدِيرُهُ: أَيُّ شَيْءٍ أَتَيْتُمْ بِهِ، وَ «جِئْتُمْ بِهِ» يُفَسِّرُ الْمَحْذُوفَ. فَعَلَى هَذَا فِي قَوْلِهِ: (السِّحْرُ) وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا: هُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ هُوَ السِّحْرُ. وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ الْخَبَرُ مَحْذُوفًا ; أَيِ السِّحْرُ هُوَ.
وَالثَّانِي: مَوْضِعُهَا رَفْعٌ بِالِابْتِدَاءِ، وَ «جِئْتُمْ بِهِ» الْخَبَرُ.
وَ (السِّحْرُ) فِيهِ وَجْهَانِ ; أَحَدُهُمَا: مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْوَجْهَيْنِ. وَالثَّانِي: هُوَ بَدَلٌ مِنْ مَوْضِعِ (مَا) كَمَا تَقُولُ: مَا عِنْدَكَ أَدِينَارٌ أَمْ دِرْهَمٌ؟ .
وَيُقْرَأُ عَلَى لَفْظِ الْخَبَرِ وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: اسْتِفْهَامٌ أَيْضًا فِي الْمَعْنَى، وَحُذِفَتِ الْهَمْزَةُ لِلْعِلْمِ بِهَا. وَالثَّانِي: هُوَ خَبَرٌ فِي الْمَعْنَى ; فَعَلَى هَذَا تَكُونُ (مَا) بِمَعْنَى الَّذِي، وَ «جِئْتُمْ بِهِ» صِلَتُهَا، وَ «السِّحْرُ» خَبَرُهَا.
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ (مَا) اسْتِفْهَامًا، وَ (السِّحْرُ) خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ.

إعراب الآية ٨١ من سورة يونس الجدول في إعراب القرآن

[سورة يونس (10) : الآيات 79 الى 86]
وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ (79) فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82) فَما آمَنَ لِمُوسى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (83)
وَقالَ مُوسى يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84) فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (86)


الإعراب
(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض (فرعون) فاعل مرفوع، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (ائتوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (بكلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (ائتوا) ، (ساحر) مضاف إليه مجرور (عليم) نعت لساحر مجرور.
جملة: «قال فرعون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ائتوني ... » في محلّ نصب مقول القول.
(الفاء) عاطفة (لمّا جاء السحرة) مرّ إعراب نظيرها ، (قال.. موسى) مرّ إعرابها ، (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قال) ، (ألقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ملقون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: «جاء السحرة ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجملة الشرط وفعله وجوابه معطوفة على جملة مقدّرة أي فأتوه فلمّا أتى السحرة ...
وجملة: «قال لهم موسى ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «ألقوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أنتم ملقون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ، والعائد محذوف.
(الفاء) عاطفة (لمّا ألقوا قال موسى) مثل نظيرها المتقدّمة (ألقوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين..
والواو فاعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ ، (جئتم) فعل ماض مبنيّ على السكون، وفاعله (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (جئتم) ، (السحر) خبر المبتدأ ما. (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (السين) حرف استقبال (يبطل) مضارع مرفوع، والفاعل هو و (الهاء) ضمير مفعول به (إنّ الله) مثل الأولى (لا) نافية (يصلح) مثل يبطل (عمل) مفعول به منصوب (المفسدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء. وجملة: «لما ألقوا قال موسى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لما جاء السحرة.
وجملة: «ألقوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قال موسى ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «ما جئتم به السحر ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «جئتم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «إنّ الله سيبطله» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «سيبطله» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «إنّ الله ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «لا يصلح عمل ... » في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني) .
(الواو) عاطفة (يحقّ) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الحقّ) مفعول به منصوب بتضمينه معنى يظهر (بكلمات) جارّ ومجرور متعلّق ب (يحقّ) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) حاليّة (لو) حرف شرط غير جازم (كره) فعل ماض (المجرمون) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة: «يحقّ الله الحقّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الله سيبطله.
وجملة: «كره المجرمون» في محلّ نصب حال من الحقّ والرابط الواو.
(الفاء) عاطفة (ما) نافية (آمن) فعل ماض (لموسى) جارّ ومجرور متعلّق ب (آمن) بتضمينه معنى انقاد واستسلم وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف (إلّا) أداة حصر (ذريّة) فاعل مرفوع (من قوم) جارّ ومجرور نعت لذريّة و (الهاء) مضاف إليه ويعود إلى موسى أو إلى فرعون على خلاف في ذلك ، (على خوف) جارّ ومجرور حال من ذريّة أي خائفين من فرعون (من فرعون) جارّ ومجرور متعلّق بخوف، وعلامة الجرّ الفتحة (الواو) عاطفة (ملئهم) معطوف على فرعون.. ومضاف إليه ، (أن) حرف مصدريّ (يفتن) مضارع منصوب و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو أي فرعون. والمصدر المؤوّل (أن يفتنهم) في محلّ جرّ بدل من فرعون بدل اشتمال .
(الواو) اعتراضيّة (إنّ فرعون) مثل إنّ الله (اللام) المزحلقة (عال) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص منوّن (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بعال (الواو) عاطفة (إنّه لمن المسرفين) مثل إنّ الله لعال.. الاسم ضمير والخبر جارّ ومجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «ما آمن.. إلّا ذريّة» لا محلّ لها معطوفة على جملة: لما ألقوا قال.
وجملة: «يفتنهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة: «إنّ فرعون لعال» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «إنّه لمن المسرفين» لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة.
(الواو) عاطفة (قال موسى) مثل قال فرعون، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (يا) حرف نداء (قوم إن) مرّ إعرابها ، (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) اسم كان (آمنتم) فعل ماض وفاعله (بالله) جارّ ومجرور متعلّق ب (آمنتم) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (توكلّوا) وهو أمر مبني على حذف النون..
والواو فاعل (إن كنتم) مثل الأول (مسلمين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة النداء اعتراضية .
وجملة: «قال موسى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما آمن ...
وجملة: «إن كنتم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «آمنتم بالله» في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة: «توكلّوا» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «كنتم مسلمين» لا محلّ لها استئناف لتأكيد الشرط الأول وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب الشرط الأول.
(الفاء) عاطفة (قالوا) فعل ماض وفاعله (على الله) مثل الأول متعلّق ب (توكّلنا) وهو فعل ماض وفاعله (ربّ) منادى مضاف منصوب- حذف منه أداة النداء- و (نا) ضمير مضاف إليه (لا) ناهية جازمة دعائيّة (تجعل) مضارع مجزوم و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل أنت (فتنة) مفعول به ثان منصوب (للقوم) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لفتنة (الظالمين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قال موسى.
وجملة: «توكّلنا ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة النداء: «ربّنا» لا محلّ لها استئناف في حيز القول.
وجملة: «لا تجعلنا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
(الواو) عاطفة (نجّ) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت، وهو مبنيّ على حذف حرف العلّة و (نا) ضمير مفعول به (برحمة) جارّ ومجرور حال من مفعول نجّنا و (الكاف) ضمير مضاف إليه (من القوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (نجّنا) ، (الكافرين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «نجّنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تجعلنا ...


الصرف
(ملقون) ، جمع الملقي، اسم فاعل من ألقى الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفيه إعلال بالحذف لمناسبة الجمع فهو اسم منقوص، حذفت الياء لالتقاء الساكنين، أصله الملقيون، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى القاف بعد تسكينها، فلما اجتمع ساكنان حذفت الياء فأصبح الملقون وزنه المفعون.
(عال) اسم فاعل من علا يعلو الثلاثيّ وزنه فاع، فيه إعلال بالقلب وإعلال بالحذف، لفظه مع (ال) العالي، أصله العالو بكسر اللام، كسر ما قبل الواو الساكنة، للحركة المقدّرة، فقلبت الواو ياء- إعلال بالقلب- ولما حذف (ال) التعريف وأريد تنوينه التقى سكون العلّة مع سكون التنوين فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، والتنوين المذكور هو تنوين العوض لا تنوين التمكين، أي عوض من الياء المحذوفة.
(نجّنا) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء، مضارعه ينجّي، فلمّا انتقل إلى الأمر بني على حذف حرف العلّة، وزنه فعّنا.


البلاغة
المجاز والاعتراض التذييلي: في قوله تعالى «وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ»
استعمال العلو بالغلبة والقهر مجاز معروف، والجملتان اعتراض تذييلي مؤكد لمضمون ما سبق وفيهما من التأكيد ما لا يخفى.

إعراب الآية ٨١ من سورة يونس النحاس

{فَلَمَّآ أَلْقُواْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُمْ بِهِ ٱلسِّحْرُ..} [81] فيه خمس قراءات وأكثر القراء على هذه القراءة. {مَا جِئْتُمْ بِهِ ٱلسِّحْرُ} ابتداء وخبر، وقرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع وأبو عمرو بن العلاء {مَا جِئْتُمْ بِهِ ٱلسِّحْرُ} يكون "مَا" في موضع رفع بالابتداء والخبر "جِئْتُمْ بِهِ". والتقدير أيُّ شيءٍ جئتم به على التوبيخ والتقصير لما جاؤوا به "ٱلسِّحْرُ" على اضمار مبتدأ والتقدير هو السحر. قال هارون القارئ، وفي قراءة عبد الله {ما جِئتُمْ به سِحر} فهذا أيضاً على الابتداء والخبر ودخول الألف واللام في هذا أكثر في كلام العرب لأنهم قالوا لموسى صلى الله عليه وسلم: هذا سِحرٌ فقال لهم: بل ما جئتم به السحرُ وهكذا يقال في أول الكتب والرسائل: سلام على مَنَ اتّبعَ الهُدَى وفي آخرها: والسلام: ولو قال ذلك قائل: وَجَدتُ درهماً ثم سَألْتَهُ لكان الاختيار/ 97 ب/ أن تقول: فأينَ الدرهمُ؟ ولا تقول: أينَ دِرهمٌ؟ فَيَتَوهّمُ أنك سألته عن غيره. قال هارون: وفي حرف أبيّ {ما أتيتم به سِحر} وهذا كالذي قبله، وأجاز الفراء: "مَا جِئْتُمْ بِهِ ٱلسِّحْر إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبْطِلُهُ" بنصب السحر ويجعل "ما" للشرط و "جئتم" في موضع جزم بما والفاء محذوفة والتقدير فإِنّ الله سيبطله كما قال: مَن يَفعَلِ الحَسَنَاتِ اللهُ يَشكُرُهَا * والشّرُ بالشرِّ عِندَ اللهِ مِثْلاَنِ والسحرُ عنده منصوب بجئتم ولم يشرحه شرحاً يُبيّن به حقيقة النصب. قال أبو جعفر: يكون السحر منصوباً على المصدر أي ما جئتم به سِحراً ثم جاء بالألف واللامِ إلاّ أن حذف الفاء في المجازاة لا يجِيزُهُ كثير من النحويين إلا في ضرورة الشعر بل ربّما دفع ذلك بعضهم أن يجوز النيّة. وسَمِعتُ علي بن سليمان يقول: حَدّثَنِي محمد بن يزيد قال: حدثني المازني قال: سمعت الأصمعي يقول: غَيّرَ النحويون هذا البيت وانما الرواية: * مَنْ يَفْعَلِ الخَيْرَ فالرحمنُ يَشكُرُهُ * وسمعتُ علي بن سليمان يقول: حذف الفاء في المجازاة جائز قال: الدليل على ذلك القراءة {وما أصابكم من مصيبة بِما كَسَبَتْ أيديكم} {وما أصابكم من مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أيدِيكم} قراءتان مشهورتان معروفتان.

إعراب الآية ٨١ من سورة يونس مشكل إعراب القرآن للخراط

{ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ } جملة "فلما ألقوا" معطوفة على جملة "فلما جاء السحرة" لا محل لها، و"ما" في قوله "ما جئتم" موصول مبتدأ و "السحر" خبره.