إعراب : فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا ۖ فانظر كيف كان عاقبة المنذرين

إعراب الآية 73 من سورة يونس , صور البلاغة و معاني الإعراب.

فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٧٣ من سورة يونس

فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا ۖ فانظر كيف كان عاقبة المنذرين

فكذب نوحًا قومُه فيما أخبرهم به عن الله، فنجَّيناه هو ومن معه في السفينة، وجعلناهم يَخْلُفون المكذبين في الأرض، وأغرقنا الذين جحدوا حججنا، فتأمل -أيها الرسول- كيف كان عاقبة القوم الذين أنذرهم رسولهم عذاب الله وبأسه؟
(فَكَذَّبُوهُ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(كَذَّبُوا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(فَنَجَّيْنَاهُ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَجَّيْنَا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(وَمَنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَنْ) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ عَلَى مَفْعُولِ (نَجَّى) :.
(مَعَهُ)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْفُلْكِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَجَعَلْنَاهُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(جَعَلْنَا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
(خَلَائِفَ)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَأَغْرَقْنَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(أَغْرَقْنَا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(كَذَّبُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِآيَاتِنَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(آيَاتِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(فَانْظُرْ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(انْظُرْ) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(كَيْفَ)
اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
(كَانَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(عَاقِبَةُ)
اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْمُنْذَرِينَ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ٧٣ من سورة يونس

{ فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ( يونس: 73 ) }
﴿فَكَذَّبُوهُ﴾: الفاء: حرف استئناف.
كذبوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو: فاعل، و "الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿فَنَجَّيْنَاهُ﴾: الفاء: حرف استئناف.
نجينا: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و "نا": فاعل، و "الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف عطف.
من: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على ضمير المفعول في "نجيناه".
﴿مَعَهُ﴾: مع: ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف صلة "من"، و "الهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿فِي الْفُلْكِ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف الصلة.
﴿وَجَعَلْنَاهُمْ﴾: الواو: حالية.
جعلناهم: مثل "نجيناه".
﴿خَلَائِفَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿وَأَغْرَقْنَا﴾: الواو: حرف عطف.
أغرقنا: مثل "نجينا".
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿كَذَّبُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "كذبوا"، و "نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
﴿فَانْظُرْ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
انظر: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر "كان" مقدم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمُنْذَرِينَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء.
وجملة "كذبوه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "نجيناه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "جعلناهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "نجيناه".
وجملة "أغرقنا" في محلّ جرّ معطوفة على جملة "نجينا".
وجملة "كذبوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين".
وجملة "انظر" في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي: إن وعيت قصة قوم نوح، فانظر.
وجملة "كان عاقبة" في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام "كيف".

إعراب الآية ٧٣ من سورة يونس مكتوبة بالتشكيل

﴿فَكَذَّبُوهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَذَّبُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فَنَجَّيْنَاهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَجَّيْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ عَلَى مَفْعُولِ ( نَجَّى ).
﴿مَعَهُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْفُلْكِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَجَعَلْنَاهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جَعَلْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿خَلَائِفَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَغْرَقْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَغْرَقْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿كَذَّبُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَانْظُرْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْظُرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿كَيْفَ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُنْذَرِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ٧٣ من سورة يونس إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة يونس (10) : الآيات 71 الى 73]
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي وَتَذْكِيرِي بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ (71) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْناهُمْ خَلائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73)


اللغة:
(فَأَجْمِعُوا) يقال أجمع الأمر وأزمعه إذا نواه وعزم عليه قال المؤرج: أجمعت الأمر أفصح من أجمعت عليه وقال أبو الهيثم أجمع أمره إذا جعله جمعا بعد ما كان متفرقا (الغمة) ضيق الأمر من غمة إذا ستره ومنها قوله (صلى الله عليه وسلم) : «ولا غمة في فرائض الله» وغم الهلال إذا حال من دونه غيم يحجب رؤيته.


الإعراب:
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ) واتل فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله أنت وعليهم متعلقان باتل ونبأ مفعول به ونوح مضاف اليه وإذ ظرف لما مضى من الزمن في محل نصب بدل من نبأ بدل اشتمال أو متعلق به، ولا معنى لقول أبي البقاء انه حال من نبأ كما لا يجوز تعليقه بالفعل وهو اتل لفساد المعنى لأن أتل مستقبل والظرف ماض وجملة قال لقومه مضافة للظرف (يا قَوْمِ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي وَتَذْكِيرِي بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ) يا حرف نداء وقوم منادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة وقد تقدم بحثه وان شرطية وكان فعل الشرط واسمها ضمير الشأن المحذوف وجملة كبر عليكم مقامي خبرها والمراد بتكبير المقام تعاظم الشقة، والمقام بالفتح المنزلة والمكانة قال تعالى: «ولمن خاف مقام ربه جنتان» والمقام بالضم الاقامة والقيام على الدعوة خلال مدة اللبث لأنه مكث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما، وتذكيري عطف على مقامي وبآيات الله متعلقان بتذكيري فعلى الله الفاء رابطة والجار والمجرور متعلقان بتوكلت.
(فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ) الفاء الفصيحة وأجمعوا فعل أمر والواو فاعل وأمركم مفعول به لأنه يتعدى بنفسه وبالحرف كما تقدم في باب اللغة وشركاءكم الواو للمعية وشركاءكم مفعول معه نص على ذلك سيبويه وأنشد:
فكونوا أنتم وبني أبيكم ... مكان الكليتين من الطحال
وقال النحاس: في نصب الشركاء على قراءة الجمهور ثلاثة أوجه:
الأول: بمعنى وادعوا شركاءكم قاله الكسائي والفراء أي ادعوهم لنصرتكم فهو على هذا منصوب بفعل مضمر.
الثاني: وقال محمد بن يزيد المبرد هو معطوف على المعنى كما قال الشاعر:
يا ليت زوجك في الوغى ... متقلدا سيفا ورمحا
والرمح لا يتقلد به لكنه محمول كالسيف.
الثالث: وقال الزجاج: المعنى مع شركائكم فالواو على هذا واو مع وأما على قراءة أجمعوا بهمزة وصل فالعطف ظاهر أي أجمعوا أمركم واجمعوا شركاءكم وأما توجيه قراءة الرفع فعلى عطف الشركاء على الضمير المرفوع في أجمعوا وحسن هذا العطف مع عدم التأكيد بمنفصل كما هو المعتبر في ذلك.
(ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً) ثم حرف عطف وتراخ ولا ناهية ويكن مجزومة بلا وأمركم اسم يكن ويكن حال لأنه كان صفة في الأصل وتقدمت وغمة خبر يكن (ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ) ثم حرف عطف كما تقدم واقضوا فعل أمر وفاعل وإلي متعلق به ولا: الواو عاطفة ولا ناهية وتنظرون أصله تنظرونني مجزوم بلا حذفت النون للجازم وحذفت ياء المتكلم للفواصل أي لا تمهلوني.
(فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ) الفاء استئنافية وإن شرطية وتوليتم فعل وفاعل في محل جزم فعل الشرط والفاء رابطة وما نافية وسألتكم فعل وفاعل ومن زائدة وأجر مفعول به محلا.
(إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) إن نافية وأجري مبتدأ وإلا أداة حصر وعلى الله خبر، وأمرت: الواو عاطفة وأمرت فعل ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل، وأن أكون: أن وما في حيزها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض أي بأن أكون.
(فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْناهُمْ خَلائِفَ) الفاء عاطفة على ما تقدم وكذبوه فعل وفاعل ومفعول به، فنجيناه عطف على كذبوه ومن اسم موصول معطوف على الهاء والظرف متعلق بمحذوف هو الصلة أي استقروا معه في السفينة وفي الفلك جار ومجرور متعلقان بنجيناه أو في الاستقرار الذي هو الصلة أي والذين استقروا معه في الفلك وجعلناهم خلائف فعل وفاعل ومفعولاه. (وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا) وأغرقنا عطف على نجيناه ونا فاعل والذين مفعول به وجملة كذبوا بآياتنا صلة وبآياتنا متعلقان بكذبوا. (فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) الفاء استئنافية وانظر فعل أمر وفاعله مستتر وكيف اسم استفهام خبر كان مقدم وعاقبة اسمها والمنذرين مضاف اليه.


البلاغة:
1- المجاز العقلي في قوله تعالى «كبر عليكم مقامي» فقد أسند الكبر الى المقام والمقام هو كناية عن النفس لأن المكان من لوازمه. 2- الاستعارة المكنية في قوله تعالى «ثم اقضوا إلي» أي نفذوا ذلك الأمر أو أدوا الى ذلك الأمر، شبه الأمر المحذوف بالدين ثم حذف المشبه به وأخذ شيئا من خصائصه وهو القضاء يقال قضى فلان دينه أي أداه.

إعراب الآية ٧٣ من سورة يونس التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ٧٣ من سورة يونس الجدول في إعراب القرآن

[سورة يونس (10) : الآيات 71 الى 76]
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي وَتَذْكِيرِي بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ (71) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْناهُمْ خَلائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74) ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَهارُونَ إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ بِآياتِنا فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ (75)
فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ (76)

الإعراب
(الواو) استئنافيّة (اتل) فعل أمر مبني على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (على) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (اتل) ، (نبأ) مفعول به منصوب (نوح) مضاف إليه مجرور (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بنبإ (قال) فعل ماض والفاعل هو (لقوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (قال) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (يا) أداة نداء (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على آخره، و (الياء) المحذوفة للتخفيف مضاف إليه (إن) حرف شرط جازم (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- في محلّ جزم فعل الشرط، واسمه ضمير الشأن ، (كبر) مثل قال (عليكم) مثل عليهم متعلّق ب (كبر) (مقامي) فاعل كبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (تذكيري) مثل مقامي ومعطوف عليه (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق بتذكيري (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الفاء) رابطة لجواب الشرط (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (توكلّت) وهو فعل ماض وفاعله (الفاء) عاطفة (أجمعوا) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف النون والواو فاعل (أمر) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (شركاء) معطوف على أمر منصوب مثله ، و (كم) مثل الأول (ثمّ) حرف عطف (لا) ناهية جازمة (يكن) مضارع ناقص مجزوم (أمر) اسم يكن مرفوع و (كم) مثل الأول (عليكم) مثل عليهم متعلّق ب (غمّة) وهو خبر يكن منصوب (ثمّ) مثل الأول (اقضوا) مثل أجمعوا (إلى) حرف جرّ و (الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (اقضوا) ، (الواو) عاطفة (لا) مثل الأول (تنظروا) مضارع مجزوم بلا وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل و (النون) نون الوقاية و (الياء) المحذوفة للتخفيف ضمير مفعول به.
جملة: «اتل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قال ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إن كان ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «كبر عليكم مقامي» في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: «على الله توكّلت» في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط .
وجملة: «أجمعوا ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: «لا يكن أمركم ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة أجمعوا ...
وجملة: «اقضوا ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة لا يكن أمركم.
وجملة: «لا تنظرون» في محلّ جزم معطوفة على جملة لا يكن أمركم.
(الفاء) عاطفة (إن تولّيتم) مثل إن كان.. و (تم) فاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (ما) نافية (سألت) فعل ماض وفاعله و (كم) ضمير مفعول به (من) حرف جرّ زائد (أجر) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به ثان (إن) حرف ناف (أجري) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (على الله) جارّ ومجرور خبر المبتدأ (الواو) عاطفة (أمرت) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على السكون.. و (التاء) ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (أن) حرف مصدريّ (أكون) مضارع ناقص منصوب.. واسمه ضمير مستتر تقديره أنا (من المسلمين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر أكون، وعلامة الجرّ الياء.
والمصدر المؤوّل (أن أكون) في محلّ نصب مفعول به لفعل أمرت أي: أمرت كوني مسلما .
وجملة: «تولّيتم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء السابق.
وجملة: «ما سألتكم ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: «إن أجري إلّا على الله» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «أمرت ... » لا محلّ لها معطوفة على التعليلية.
وجملة: «أكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) (الفاء) عاطفة في الموضعين (كذّبوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ..
والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (نجّينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) فاعل و (الهاء) مثل الأول (الواو) عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على ضمير المفعول في (نجيّناه) ، (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة من و (الهاء) ضمير مضاف إليه (في الفلك) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف الصلة ، (الواو) حاليّة (جعلناهم) مثل نجيّناه (خلائف) مفعول به ثان منصوب ومنع من التنوين لأنه على صيغة منتهى الجموع (الواو) عاطفة (أغرقنا) مثل نجيّنا (الذين) موصول في محلّ نصب مفعول به (كذّبوا) مثل الأول (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (انظر) فعل أمر، والفاعل أنت ، (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر كان مقدّم، (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (عاقبة) اسم كان مرفوع (المنذرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «كذّبوه ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة قال في قوله، إذ قال.
وجملة: «نجيّناه ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة كذّبوه.
وجملة: «جعلناهم..» في محلّ نصب حال من الموصول بتقديره قد.
وجملة: «أغرقنا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة نجيّنا. وجملة: «كذّبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أنظر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن وعيت قصة قوم نوح فانظر ...
وجملة: «كان عاقبة ... » في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف.
(ثمّ) حرف عطف (بعثنا) مثل نجّينا (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، و (الهاء) مضاف إليه (رسلا) مفعول به منصوب (إلى قومهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) .. و (هم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (جاؤوا) مثل كذّبوا و (هم) ضمير مفعول به (بالبيّنات) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاءوهم) ، (الفاء) عاطفة (ما) نافية (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ ... والواو اسم كان (اللام) لام الجحود- أو الإنكار- (يؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يؤمنوا) ، (كذّبوا) مثل الأول (الباء) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كذّبوا) ، (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (كذّبوا) .
والمصدر المؤوّل (أن يؤمنوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كانوا. أي ما كانوا مؤهّلين للإيمان.
(الكاف) حرف جر (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نطبع.. و (اللام) لبعد، و (الكاف) للخطاب (نطبع) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (على قلوب) جارّ ومجرور متعلّق ب (نطبع) ، (المعتدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «بعثنا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة أغرقنا ...
وجملة: «جاءوهم ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة بعثنا.
وجملة: «ما كانوا ليؤمنوا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاءوهم.
وجملة: «يؤمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «كذّبوا به» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «نطبع ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(ثمّ بعثنا من بعدهم موسى) مثل ثمّ بعثنا من بعده رسلا.. وعلامة النصب في موسى الفتحة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (هارون) معطوف على موسى منصوب (إلى فرعون) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، وعلامة الجرّ الفتحة (الواو) عاطفة (ملئه) معطوف على فرعون مجرور..
و (الهاء) مضاف إليه (بآياتنا) مثل السابق متعلّق ب (بعثنا) (الفاء) عاطفة (استكبروا) مثل كذّبوا (الواو) عاطفة (كانوا) مثل الأول (قوما) خبر كان منصوب (مجرمين) نعت ل (قوما) منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: «بعثنا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة ما كانوا ليؤمنوا.
وجملة: «استكبروا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة بعثنا.
وجملة: «كانوا قوما ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة استكبروا.
(الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين فيه معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (قالوا) ، (جاء) فعل ماض و (هم) ضمير مفعول به (الحقّ) فاعل مرفوع (من عند) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاء) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (قالوا) مثل كذّبوا (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) المزحلقة تفيد التوكيد (سحر) خبر إنّ مرفوع (مبين) نعت لسحر مرفوع.
وجملة: «جاءهم الحقّ ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «إنّ هذا لسحر ... » في محلّ نصب مقول القول.


الصرف
(تذكير) ، مصدر قياسيّ لفعل ذكّر الرباعيّ، وزنه تفعيل بزيادة التاء على الماضي وتخفيف الكاف وإضافة ياء قبل الآخر.
(غمّة) ، الاسم من غمّ عليه الأمر بالبناء للمجهول بمعنى خفي واستعجم، واستعمل استعمال الصفة المشتقة بمعنى خفيّ ومبهم. وزنه فعلة بضمّ فسكون.
(المنذرين) ، جمع المنذر- بفتح الذال- اسم مفعول من أنذر الرباعيّ المبنيّ للمجهول، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.


البلاغة
1- الكناية الإيمائية: في قوله تعالى «يا قَوْمِ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي» أي نفسي، على أنه في الأصل اسم مكان وأريد منه النفس بطريق الكناية الإيمائية كما يقال: المجلس السامي.
2- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ» .
أي أدوا إلي ذلك الأمر الذي تريدون ولا تمهلوني، على أن القضاء من قضى دينه إذا أداه، وفيه استعارة مكنية، والقضاء تخييل، شبه الأمر المحذوف بالدين ثم حذف المشبه به وأخذ شيئا من خصائصه وهو القضاء.


الفوائد
1- ورد في هذه الآية قوله تعالى فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ ورد خلاف بين النحويين في إعراب (وَشُرَكاءَكُمْ) وسنورد أوجه الإعراب كما أوردها ابن هشام فقال: وشركاءكم بالنصب فتحتمل الواو أن تكون عاطفة مفردا على مفرد بتقدير مضاف أي وأمر شركاءكم، أو جملة على جملة بتقدير فعل أي واجمعوا شركاءكم باعتبار أن همزة الفعل المقدرة همزة وصل.
وموجب التقدير بالوجهين أن أجمع يستعمل للمعاني كقولك: أجمعوا على قول كذا. بخلاف جمع فإنه مشترك بين الذوات والمعاني بدليل قوله تعالى فَجَمَعَ كَيْدَهُ الَّذِي جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ وهناك قراءة برفع الشركاء عطفا على واو الجماعة في (أجمعوا) .
وأورد أبو البقاء العكبري، وجها آخر باعتبار الواو للمعية و (شركاءكم) مفعول معه.
2- موافقة المبنى للمعنى:
ورد في هذه الآية موقف نوح عليه الصلاة والسلام من قومه وكلنا يعلم بأنه لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم إلى الخير والهدى ولكنه لم يجد منهم إلا الصدود والإعراض لذلك كان خطابه لهم في هذه الآية يعكس موقفه النفسي منهم بعد أن استيأس وعلم أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن لذا كانت الآية بنفسها المديد وحروف العطف المتتالية وجملها الطويلة تعكس ضجره عليه الصلاة والسلام منهم وبهذا يتوافق المعنى والمبنى ويعكسان الحالة النفسية بأبلغ عبارة وأورع بيان.

إعراب الآية ٧٣ من سورة يونس النحاس

لم يرد في المرجع اعراب للآية رقم ( 73 ) من سورة ( يونس )

إعراب الآية ٧٣ من سورة يونس مشكل إعراب القرآن للخراط

{ فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ } قوله "ومَن معه": اسم موصول معطوف على الهاء في "نجيناه"، "معه" ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة. والجار "في الفلك" متعلق بالصلة المقدرة، وجمع الضمير في "جعلناهم" حملا على معنى "من" ، و"كيف" في قوله: "كيف كان عاقبة" اسم استفهام خبر كان، والجملة مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم.