إعراب : ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم ۚ فزيلنا بينهم ۖ وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون

إعراب الآية 28 من سورة يونس , صور البلاغة و معاني الإعراب.

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٢٨ من سورة يونس

ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم ۚ فزيلنا بينهم ۖ وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون

واذكر -أيها الرسول- يوم نحشر الخلق جميعا للحساب والجزاء، ثم نقول للذين أشركوا بالله: الزموا مكانكم أنتم وشركاؤكم الذين كنتم تعبدونهم من دون الله حتى تنظروا ما يُفْعل بكم، فَفَرَّقْنا بين المشركين ومعبوديهم، وتبرَّأ مَن عُبِدُوا مِن دون الله ممن كانوا يعبدونهم، وقالوا للمشركين: ما كنتم إيانا تعبدون في الدنيا.
(وَيَوْمَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يَوْمَ) : مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفِعْلُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "اذْكُرْ".
(نَحْشُرُهُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(جَمِيعًا)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(نَقُولُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(لِلَّذِينَ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الَّذِينَ) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(أَشْرَكُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مَكَانَكُمْ)
اسْمُ فِعْلِ أَمْرٍ بِمَعْنَى (اثْبَتُوا) : مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتُمْ".
(أَنْتُمْ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ تَوْكِيدٌ لِلضَّمِـيرِ الْمُسْتَتِرِ.
(وَشُرَكَاؤُكُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(شُرَكَاؤُ) : مَعْطُوفٌ عَلَى الضَّمِيرِ الْمُسْتَتِرِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(فَزَيَّلْنَا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(زَيَّلْنَا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(بَيْنَهُمْ)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَقَالَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قَالَ) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(شُرَكَاؤُهُمْ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كُنْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
(إِيَّانَا)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ.
(تَعْبُدُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: (مَا كُنْتُمْ ...) : فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.

إعراب الآية ٢٨ من سورة يونس

{ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ( يونس: 28 ) }
﴿وَيَوْمَ﴾: الواو: حرف استئناف.
يوم: مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر.
﴿نَحْشُرُهُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن، و "هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿جَمِيعًا﴾: حال منصوبة من ضمير "نحشر" مبنيّ المفعول.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿نَقُولُ﴾: مثل "نحشر".
﴿لِلَّذِينَ﴾: اللام: حرف جرّ.
الذين: اسم موصول في محلّ جرّ، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"نقول".
﴿أَشْرَكُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو: فاعل.
﴿مَكَانَكُمْ﴾: اسم فعل أمر بمعنى اثبتوا.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنتم.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع توكيد للضمير المستتر في اسم الفعل.
﴿وَشُرَكَاؤُكُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
شركاء: معطوف على الضمير المستتر في "مكانكم" تبعه في الرفع، و"كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿فَزَيَّلْنَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
زيلنا: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"نا": فاعل.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: بين: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"زيلنا"، و"هم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَقَالَ﴾: الواو: حرف عطف.
قال: فعل ماضٍ.
﴿شُرَكَاؤُهُمْ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"هم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿مَا﴾: حرف نفي.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون، و"تم": ضمير مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
﴿إِيَّانَا﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿تَعْبُدُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
و"الواو": فاعل.
وجملة "نحشرهم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "نقول" في محلّ جرّ معطوفة على جملة "نحشرهم".
وجملة "أشركوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "مكانكم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "زيلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "قال شركاؤهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "زيلنا".
وجملة "ما كنتم تعبدون" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "تعبدون" في محلّ نصب خبر "كنتم".

إعراب الآية ٢٨ من سورة يونس مكتوبة بالتشكيل

﴿وَيَوْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَوْمَ ) مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفِعْلُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "اذْكُرْ".
﴿نَحْشُرُهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿نَقُولُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿لِلَّذِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَشْرَكُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مَكَانَكُمْ﴾: اسْمُ فِعْلِ أَمْرٍ بِمَعْنَى ( اثْبَتُوا ) مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتُمْ".
﴿أَنْتُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ تَوْكِيدٌ لِلضَّمِـيرِ الْمُسْتَتِرِ.
﴿وَشُرَكَاؤُكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( شُرَكَاؤُ ) مَعْطُوفٌ عَلَى الضَّمِيرِ الْمُسْتَتِرِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَزَيَّلْنَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( زَيَّلْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَقَالَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿شُرَكَاؤُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿إِيَّانَا﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ.
﴿تَعْبُدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( مَا كُنْتُمْ ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.

إعراب الآية ٢٨ من سورة يونس إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة يونس (10) : الآيات 28 الى 30]
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ وَقالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ (29) هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (30)


اللغة:
(زيلنا) : فرقنا.
(تَبْلُوا) تختبر.


الإعراب:
(وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً) الظرف متعلق بمحذوف مفهوم من الآية السابقة أي نفعل ذلك كله يوم نحشرهم، وجملة نحشرهم مضاف إليها وجميعا نصب على الحال (ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ) ثم حرف عطف وتراخ ونقول معطوف على متعلق الظرف أي نفعل ذلك كله ثم نقول أو معطوف على نحشرها وللذين متعلقان بنقول وجملة أشركوا صلة ومكانكم اسم فعل أمر معناه الزموا وسيأتي بحثها في باب الفوائد، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع تأكيد للضمير في مكانكم، وشركاؤكم عطف عليه (فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ وَقالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ) الفاء استئنافية وزيلنا فعل وفاعل وبينهم ظرف متعلق بزيلنا وقال شركاؤهم فعل وفاعل وما نافية وكنتم كان واسمها وإيانا ضمير منفصل مفعول مقدم لتعبدون وجملة تعبدون نصب خبر كنتم. (فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ) الفاء استئنافية وكفى فعل ماض والباء حرف جر زائد والله فاعل محلا، وشهيدا: قال الزجاج منصوب على التمييز إن شئت وإن شئت على الحال فإن كان الاسم جامدا فالنصب على التمييز كقول بشار:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى بالمرء نبلا أن تعدّ معايبه
(إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ) إن مخففة من الثقيلة وليست نافية كما قال أحد الأئمة وهي مهملة كما تقدم وكنا كان واسمها وعن عبادتكم متعلقان بغافلين واللام الفارقة وهي التي أبعدت إن النافية، وغافلين خبر كنا. (هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ) هنالك اسم إشارة في محل نصب على الظرفية المكانية وهو متعلق بتبلو واللام للعبد والكاف للخطاب وتبلو كل نفس فعل مضارع وفاعل وما اسم موصول مفعول به وجملة أسلفت صلة. (وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ) الواو عاطفة وردوا فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والى الله جار ومجرور متعلقان بردوا ومولاهم صفة أو بدل من الله والحق صفة لأنهم كانوا يتولون ما ليس لربوبيته حقيقة. (وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) وضل الواو عاطفة وضل معطوف على ردوا وعنهم متعلقان بضل وما اسم موصول فاعل وكانوا كان واسمها وجملة كانوا يفترون صلة وجملة يفترون خبر كانوا.


الفوائد:
(مَكانَكُمْ) كلمة جرت مجرى الوعيد والعرب تتوعد فتقول مكانك وانتظرني والصحيح عند المحققين أن مكانك ودونك من أسماء الأفعال ونقول أن أسماء الأفعال قسمان مرتجلة ومنقولة فالمرتجلة هي ما وضعت من أول أمرها أسماء أفعال وهي ثلاثة أقسام: اسم فعل ماض كهيهات، واسم فعل مضارع كأف، واسم فعل أمر كآمين، وقد تقدمت الاشارة الى ذلك. والمنقولة هي ما استعملت في غير اسم الفعل ثم نقلت اليه والنقل يكون:
1- إما عن جار ومجرور مثل: عليك نفسك أي الزمها وإليك عني أي تنح.
2- وإما عن ظرف مثل: دونك الكتاب أي خذه ومكانك وقد تقدمت.
3- وإما عن مصدر مثل: رويد أخاك أي أمهله وبله الشر أي دعه واتركه.
4- وإما عن تنبيه مثل: ها الكتاب أي خذه و «هاؤم اقرءوا كتابيه» . 5- وإما معدولة كنزال وحذار.
تنبيهات:
1- الكاف التي تلحق اسم الفعل المنقول تتصرف بحسب المخاطب إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا وهي حرف خطاب لا محل لها من الإعراب لأنها بمثابة جزء من الكلمة لا إعراب له.
2- اسم الفعل المنقول والمعدول لا يأتي إلا للأمر ولا يأتي لغيره بعكس المرتجل كما تقدم.
3- المرتجل والمنقول سماعيان لا يقاس عليهما.
4- المعدول قياسي وهو بني على وزن فعال من كل فعل ثلاثي مجرد تام متصرف.
وسيأتي مزيد منه في أثناء هذا الكتاب.

إعراب الآية ٢٨ من سورة يونس التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَكَانَكُمْ) : هُوَ ظَرْفٌ مَبْنِيٌّ لِوُقُوعِهِ مَوْقِعَ الْأَمْرِ ; أَيِ الْزَمُوا ; وَفِيهِ ضَمِيرٌ فَاعِلٌ.
وَ (أَنْتُمْ) تَوْكِيدٌ لَهُ، «وَالْكَافُ وَالْمِيمُ» فِي مَوْضِعِ جَرٍّ عِنْدَ قَوْمٍ، وَعِنْدَ آخَرِينَ: الْكَافُ لِلْخِطَابِ لَا مَوْضِعَ لَهَا، كَالْكَافِ فِي إِيَّاكُمْ.
(وَشُرَكَاؤُكُمْ) عَطْفٌ عَلَى الْفَاعِلِ.
(فَزَيَّلْنَا) : عَيْنُ الْكَلِمَةِ وَاوٌ، لِأَنَّهُ مِنْ زَالَ يَزُولُ ; وَإِنَّمَا قُلِبَتْ يَاءً ; لِأَنَّ وَزْنَ الْكَلِمَةِ فَيْعَلَ ; أَيْ زَيْوَلْنَا، مِثْلَ بَيْطَرَ وَبَيْقَرَ ; فَلَمَّا اجْتَمَعَتِ الْيَاءُ وَالْوَاوُ عَلَى الشَّرْطِ الْمَعْرُوفِ، قُلِبَتْ يَاءً. وَقِيلَ: هُوَ مِنْ زِلْتُ الشَّيْءَ، أَزِيلُهُ، فَعَيْنُهُ عَلَى هَذَا يَاءٌ، فَيُحْتَمَلُ عَلَى هَذَا أَنْ تَكُونَ فَعَّلْنَا وَفَيْعَلْنَا.

إعراب الآية ٢٨ من سورة يونس الجدول في إعراب القرآن

[سورة يونس (10) : الآيات 28 الى 29]
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ وَقالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ (29)


الإعراب
(الواو) استئنافيّة (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (نحشر) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم و (هم) ضمير مفعول به ويعود إلى الخلق، (جميعا) حال منصوبة من ضمير المفعول (ثمّ) حرف عطف (نقول) مثل نحشر (اللام) حرف جرّ (الذين) موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (نقول) ، (أشركوا) مثل أحسنوا ، (مكانكم) اسم فعل أمر بمعنى اثبتوا منقول عن الظرف، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنتم ، (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع توكيد للضمير المستتر في اسم الفعل ، والواو) عاطفة (شركاء) معطوف على الضمير
(2) أو مفعول به لفعل محذوف تقديره الزموا أو لازموا.. أو هو ظرف لفعل محذوف تقديره قفوا.
(3) أو توكيد لفاعل الأفعال المقدّرة الواردة في الإعراب المتقدّم. المستتر تبعة في الرفع و (كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) استئنافيّة (زيّلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) فاعل (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (زيّلنا) ، و (هم) مثل كم الأخير (الواو) عاطفة (قال) فعل ماض (شركاء) فاعل مرفوع و (هم) مثل كم (ما) نافية (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه، (إيّانا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (تعبدون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة: «نحشرهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «نقول ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة نحشرهم.
وجملة: «أشركوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «مكانكم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «زيّلنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قال شركاؤهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة زيّلنا ...
وجملة: «ما كنتم ... تعبدون» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تعبدون» في محلّ نصب خبر كنتم.
(الفاء) عاطفة (كفى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (الباء) حرف جرّ زائدة (الله) لفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل كفى (شهيدا) تمييز منصوب ، (بيننا) مثل بينهم متعلّق بشهيد (الواو) عاطفة (بينكم) مثل بينهم ومعطوف على بيننا (إن) مخفّفة من الثقيلة، واسمه ضمير محذوف أي إنّنا (كنّا) مثل كنتم (عن عبادة) جارّ ومجرور متعلّق بغافلين و (كم) ضمير مضاف إليه (اللام) هي الفارقة التي تميّز إن المخفّفة من غيرها (غافلين) خبر كنّا منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: «كفى بالله ... » في محلّ نصب معطوف على جملة ما كنتم.. تعبدون .
وجملة: «إن كنّا ... » لا محلّ لها في حكم العليليّة.
وجملة: «كنّا ... غافلين» في محلّ رفع خبر إن المخفّفة.


الصرف
(زيّلنا) ، قيل فيه إعلال بالقلب، مجرّده زال يزول، وأصله زيولنا.. فلمّا اجتمعت الياء والواو وكانت الأولى منهما ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الثانية وزنه فيعلنا.. وقيل إن مجرّدة زال يزيل، يقال زلت الشيء عن مكانه أزيله، وعلى ذلك فليس فيه إعلال، وزنه فعّل بالتضعيف للتكثير لا للتعدية، وهذا هو الأظهر.


الفوائد
- أسماء الأفعال:
ورد في هذه الآية قوله تعالى مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ و (مكانكم) اسم فعل أمر بمعنى «الزموا» . ولعله من المفيد أن نعرض أهم ما يتعلق بأسماء الأفعال.
1- أسماء الأفعال تدل على معنى الفعل وزمنه، لذلك تشبه الفعل كما أنها لا تقبل النواصب والجوازم، وبهذا تشبه الاسم ومن هنا جاءت تسميتها أسماء الأفعال.
2- أسماء الأفعال مبنية حسب حركة آخرها.
3- وتنقسم إلى أقسام:
آ- مرتجلة: وهي ما وضعت أصلا في اللغة لهذا الغرض دون غيره. وتنقسم إلى اسم فعل ماض مثل: هيهات. أي بعد، واسم فعل مضارع مثل: أفّ أي أتضجّر واسم فعل أمر مثل: آمين: استجب.
ب- منقولة: وهي المنقولة عن ظرف مثل: دونك الكتاب: خذه.
ومنقولة عن جار ومجرور مثل إليك عني: ابتعد، ومنقولة عن مصدر مثل: رويد أخاك: أمهل. بله الشرّ: اترك.
ج- قياسية: وتؤخذ من الفعل الثلاثي التام المتصرف على وزن (فعال) مثل:
نزال وحذار ولا يأتي من هذا الوزن (فعال) إلا ما يفيد الأمر.
ملاحظة: اسم الفعل المنقول الذي تلحقه كاف الخطاب، فإنها تتصرف بحسب المخاطب، إفرادا وتثنية وجمعا، وتذكيرا وتأنيثا. وهي حرف لا محل له من الإعراب.

إعراب الآية ٢٨ من سورة يونس النحاس

قال الفراء وقرأ بعضهم/ 95 ب/ {.. فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ..} [28]. يقال: لا أُزايلُ فلاناً أي لا أفارقه، فإن قُلتَ: لا أُزاولهُ فهو بمعنى آخر معناه لا أُخاتِلُهُ.

إعراب الآية ٢٨ من سورة يونس مشكل إعراب القرآن للخراط

{ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ } الواو مستأنفة، "يوم" مفعول به لـ "اذكر" مُقَدَّرًا، "جميعًا" حال من الهاء في "نحشرهم". قوله "مكانكم": اسم فعل أمر بمعنى اثبتوا منقول من الظرف، والفاعل ضمير أنتم، و"أنتم" المذكورة توكيد للضمير المستتر في اسم الفعل، "شركاؤكم" اسم معطوف على الضمير المستتر في اسم الفعل، جملة "فزيلنا" مستأنفة، وقوله "إيانا": ضمير نصب منفصل مفعول به مُقَدَّم للفعل "تعبدون".