إعراب : اذهبا إلىٰ فرعون إنه طغىٰ

إعراب الآية 43 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.

اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٤٣ من سورة طه

اذهبا إلىٰ فرعون إنه طغىٰ

اذهب - يا موسى - أنت وأخوك هارون بآياتي الدالة على ألوهيتي وكمال قدرتي وصدق رسالتك، ولا تَضْعُفا عن مداومة ذكري. اذهبا معًا إلى فرعون؛ إنه قد جاوز الحد في الكفر والظلم، فقولا له قولا لطيفًا؛ لعله يتذكر أو يخاف ربه.
(اذْهَبَا)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(إِلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(فِرْعَوْنَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
(إِنَّهُ)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(طَغَى)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.

إعراب الآية ٤٣ من سورة طه

{ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ( طه: 43 ) }
﴿اذْهَبَا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والألف: فاعل.
﴿إِلَى فِرْعَوْنَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "اذهبا".
﴿إِنَّهُ طَغَى﴾: تقدم إعرابها في الآية الرابعة والعشرين.
,وهو: « إِنَّهُ: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الهاء": اسمه.
﴿طَغَى﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدر، والفاعل: هو.
وجملة "اذهب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول » وجملة "اذهبا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة مؤكدة للأولى.
وجملة "إنه طغى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
وجملة "طغى" في محلّ رفع خبر "إنّ".

إعراب الآية ٤٣ من سورة طه مكتوبة بالتشكيل

﴿اذْهَبَا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فِرْعَوْنَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿طَغَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).

إعراب الآية ٤٣ من سورة طه إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة طه (20) : الآيات 41 الى 47]
وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (44) قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (45)
قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى (46) فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى (47)

اللغة:
(وَاصْطَنَعْتُكَ) : اخترتك لي من بين الناس جميعا، وسيأتي المزيد من بحث المجاز في هذا التعبير الرشيق.
(تَنِيا) : تفترا والونى الفتور والتقصير يقال ونى يني ونيا كوعد يعد وعدا إذا فتر والاسم الونى وهو الفتور وونى فعل لازم لا يتعدى وزعم بعض النحاة انه يكون من أخوات زال وانفك فيعمل عملهما بشرط النفي يقال: ما وني زيد قائما أي ما زال زيد قائما وفي المصباح:
وني في الأمر ونيا من باب تعب ووعد ضعف وفتر فهو وان وفي التنزيل «ولا تنيا في ذكري» وتوانى في الأمر توانيا: لم يبادر الى ضبطه ولم يهتم به فهو متوان أي غير مهتم ولا محتفل» وهو في الآية من باب وعد لأجل كسر النون إذ لو كان من باب تعب لكان بفتحها وقد أشار في الأساس إلى إمكان عمل هذا الفعل عمل لا يزال قال: «ولا يني يفعل: لا يزال يفعل وامرأة وناة: فيها فتور» وفي القاموس:
«الونى كفتى التعب والفترة ضد ويمد ونى يني ونيا وونيا ووناء وونية ونية وونى وأوناه وتوانى هو وناقة وانية: فاترة طليح وامرأة وناة وأناة وإنية: حليمة بطيئة القيام والقعود والمشي والمينا مرفأ السفينة ويمد وجوهر الزجاج والونية كاللؤلؤة كالوناة أو العقد من الدر» .
(يَفْرُطَ) : يقال فرط يفرط من باب قعد علينا فلان إذا عجل بمكروه.

الإعراب:
(وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي) فعل ماض وفاعل ومفعول به ولنفسي متعلقان به. (اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي) اذهب فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت وأنت ضمير منفصل تأكيد للضمير المستتر والجملة مستأنفة مسوقة لتقرير المراد بالاصطناع وأخوك عطف على الضمير المرفوع وعلامة رفعه الواو والكاف مضاف اليه وبآياتي حال لأن الباء للمصاحبة أي مصحوبين بآياتي ومعتصمين بها وليست للتعدية لأن المراد إظهار الآيات للناس لا مجرد الذهاب الى فرعون والواو حرف عطف ولا ناهية وتنيا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والألف فاعل وفي ذكري متعلقان بتنيا، قيل «في» هنا بمعنى عن أي عن عبادتي ولم أره لأحد فالأولى أن تبقى على حقيقتها من الظرفية كأنه اشتمل على التقصير، لكن قال في المغني «والظاهر أن معنى ونى عن كذا جاوزه ولم يدخل فيه وونى فيه دخل فيه وفتر» وهذا يرجح انها للظرفية لا للمجاوزة. (اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى) اذهبا فعل وفاعل والى فرعون متعلقان باذهبا وان واسمها وجملة طغى خبرها. (فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى) الفاء عاطفة وقولا فعل أمر وفاعل وله متعلقان بقولا وقولا مفعول مطلق ولينا صفة ولعل واسمها وجملة يتذكر خبرها أو حرف عطف ويخشى عطف على يتذكر وسيأتي معنى الترجي هنا وبصورة عامة في باب الفوائد. (قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى) قالا فعل ماض وفاعل وربنا منادى مضاف وإن واسمها وجملة نخاف خبرها وأن وما في حيزها مفعول نخاف وعلينا متعلقان بيفرط أو حرف عطف أن يطغى عطف على أن يفرط.
(قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى) لا ناهية وتخافا فعل مضارع مجزوم بلا والألف فاعل وجملة لا تخافا مقول القول وجملة إنني معكما تعليلية لعدم الخوف وان واسمها والظرف متعلق بمحذوف خبرها وجملة أسمع خبر ثان أو حالية وأرى عطف على أسمع. (فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ) فأتياه الفاء هي الفصيحة وأتياه فعل أمر وفاعل ومفعول به فقولا عطف على فأتياه وإن واسمها ورسولا خبرها وربك مضاف اليه. (فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ) الفاء هي الفصيحة أيضا وأرسل فعل أمر والفاعل مستتر تقديره أنت ومعنا ظرف مكان متعلق بأرسل وبني إسرائيل مفعول به ولا تعذبهم لا ناهية وتعذبهم مجزوم بلا والهاء مفعول به. (قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى) جملة قد جئناك حالية جرت من جملة إنا رسولا ربك مجرى البيان والتفسير لأن دعوى الرسالة لا تثبت إلا مدعومة بالآيات والدلائل الظاهرة الدالة عليها وقد حرف تحقيق وجئناك فعل ماض وفاعل ومفعول به وبآية متعلقان بجئناك ومن ربك صفة لآية والواو استئنافية والسلام مبتدأ وعلى من اتبع الهدى خبر.


الفوائد:
اهتم العلماء اللغويون والنحاة بمعنى الرجاء في قوله تعالى «لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى» وسنلخص الأوجه التي ذكرها هؤلاء لأن إيرادها بنصوصها لا يتسع له المجال، فالرجاء يحتمل الأمور التالية:
1- أن يكون الترجي هنا على بابه وذلك بالنسبة الى المرسل وهو موسى وهارون أي اذهبا على رجائكما في إيمانه وباشرا الأمر مباشرة من يرجو ويطمع أن يثمر عمله فهو يفرغ جهده ويبذل ما في وسعه ويستحيل أن يرد ذلك في حق الله تعالى إذ هو عالم بالعواقب والمغاب وعن سيبويه «كل ما ورد في القرآن من لعل وعسى فهو من الله واجب» وهذا صريح في أن الترجي يستحيل بقاؤه على معناه في حق الله تعالى.
2- ان لعل تفيد التعليل فهي بمثابة كي وهذا قول الفراء قال:
كما تقول: اعمل لعلك تأخذ أجرك أي كي تأخذ أجرك.
3- انها استفهامية أي هل يتذكر ويخشى وهذا قول مردود لأنه يستحيل الاستفهام في حق الله تعالى.

ما يقوله النحاة:
ويقول النحاة إن لعل للتوقع وعبر عنه قوم بالترجي في الشيء المحبوب نحو لعل الحبيب قادم ومنه قوله تعالى: «لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً» والإشفاق في الشيء المكروه نحو «فلعلك باخع نفسك» أي قاتل نفسك والمعنى أشفق على نفسك أن تقتلها حسرة على ما فاتك من إسلام قومك وقد تقدم بحثه والإشفاق لغة الخوف يقال أشفقت عليه بمعنى خفت عليه وأشفقت منه بمعنى خفت منه وحذرته.
وقال الأخفش والكسائي: وتأتي لعل للتعليل نحو: ما يقول الرجل لصاحبه: افرغ من عملك لعلنا نتغدى واعمل عملك لعلك تأخذ أجرك أي لنتغدى ولتأخذ، ومنه «لعله يتذكر» أي ليتذكر وقال في المغني: ومن لم يثبت ذلك يحمله على الرجاء ويصرفه للمخاطبين أي اذهبا على رجائكما.

إعراب الآية ٤٣ من سورة طه التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ٤٣ من سورة طه الجدول في إعراب القرآن

[سورة طه (20) : الآيات 42 الى 44]
اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (44)


الإعراب
(أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع توكيد للضمير المستتر الفاعل (أخوك) معطوف على الضمير الفاعل المستتر بالواو وعلامة الرفع الواو (بآياتي) متعلّق بمحذوف حال من المعطوف والمعطوف عليه، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء (لا) ناهية جازمة (تنيا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. و (الألف) فاعل (في ذكري) متعلّق ب (تنيا) ، و (في) بمعنى (عن) ، (إلى فرعون) متعلّق ب (اذهبا) ، (له) متعلّق ب (قولا) ، (قولا) مفعول به منصوب أي كلاما ليّنا.
جملة: «اذهب ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا تنيا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: «اذهبا ... » لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة للأولى.
وجملة: «إنّه طغى ... » لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «طغى ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «قولا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اذهبا.
وجملة: «لعلّه يتذكّر ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليلية.
وجملة: «يتذكّر ... » في محلّ رفع خبر لعلّ.
وجملة: «يخشى ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يتذكّر.


الصرف
(تنيا) ، فيه إعلال بالحذف، ماضيه ونى من باب وعد، حذفت فاؤه في المضارع فهو معتلّ مثال مكسور العين في المضارع، وزنه تعلا.
(ليّنا) ، صفة مشبّهة من الثلاثيّ لان يلين باب ضرب، وزنه فيعل بفتح الفاء وكسر العين، أدغمت الياء مع عين الكلمة وهي ياء.


الفوائد
- أوجه الرجاء في قوله تعالى:
«لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى» :
أ- أن يكون الرجاء على أصله، فهما يرجوان إيمانه، ويطمعان في هدايته، وإذا صح الرجاء لدى العبد، فهو محال عند الله تعالى:
ب- أن لعل تفيد التعليل بمثابة «كي» .
ج- ومنهم من اعتبرها استفهامية، ويستحيل بحق الله الاستفهام.
ء- ويقول النحاة إن لعل للتوقع، وهي تفيد الترجي، كقوله تعالى: لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً. وكذلك الإشفاق نحو «فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ» أي أشفق على نفسك.
هـ- وأفاد الأخفش والكسائي بأنها قد تفيد التعليل، كقولك لصاحبك «افرغ من عملك لعلنا نتغدى» . ومنه «لعله يتزكى» أي يتذكر.

إعراب الآية ٤٣ من سورة طه النحاس

{.. إِنَّهُ طَغَىٰ} [43] أي تجاوز في الكفر.

إعراب الآية ٤٣ من سورة طه مشكل إعراب القرآن للخراط

{ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى } جملة "إنه طغَى" حال من "فرعون".