(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(فَالْحَقُّ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْحَقُّ) : مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "قَسَمِي".
(وَالْحَقَّ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْحَقَّ) : مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَقُولُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ مُعْتَرِضَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ٨٤ من سورة ص
{ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ( ص: 84 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَالْحَقُّ﴾: الفاء: حرف ربط لشرط مقدر.
الحق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وخبره محذوف تقديره: فالحق قسمي.
﴿وَالْحَقَّ﴾: الواو: اعتراضية.
الحق: مفعول به مقدم منصوب بـ "أقول".
﴿أَقُولُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "الحق مني" في محلّ جزم جواب شرط مقدرة، أي: إن غووا بك فالحق مني والشرط وجوابه "مقول القول".
وجملة "أقول" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَالْحَقُّ﴾: الفاء: حرف ربط لشرط مقدر.
الحق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وخبره محذوف تقديره: فالحق قسمي.
﴿وَالْحَقَّ﴾: الواو: اعتراضية.
الحق: مفعول به مقدم منصوب بـ "أقول".
﴿أَقُولُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "الحق مني" في محلّ جزم جواب شرط مقدرة، أي: إن غووا بك فالحق مني والشرط وجوابه "مقول القول".
وجملة "أقول" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
إعراب الآية ٨٤ من سورة ص مكتوبة بالتشكيل
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَالْحَقُّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْحَقُّ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "قَسَمِي".
﴿وَالْحَقَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْحَقَّ ) مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَقُولُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ مُعْتَرِضَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فَالْحَقُّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْحَقُّ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "قَسَمِي".
﴿وَالْحَقَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْحَقَّ ) مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَقُولُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ مُعْتَرِضَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ٨٤ من سورة ص إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة ص (38) : الآيات 79 الى 88]
قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)
قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)
الإعراب:
(قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) قال: فعل ماض وفاعله مستتر يعود الى إبليس، فأنظرني الفاء الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدر وتقديره إذا جعلتني رجيما فأمهلني، وانظرني فعل أمر والفاعل مستتر تقديره أنت والنون للوقاية والياء مفعول به والى يوم متعلقان بأنظرني وجملة يبعثون في محل جر بإضافة الظرف إليها طلب فسحة لاغواء بني آدم.
(قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) الفاء عاطفة لترتيب مضمون الجملة على الإنظار والباء حرف جر وقسم وعزتك مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف واللام واقعة في جواب القسم وأغويناهم جملة لا محل لها وأغويناهم فعل مضارع وفاعل مستتر تقديره أنا ومفعول به وأجمعين تأكيد. (إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) إلا أداة استثناء وعبادك مستثنى ومنهم حال والمخلصين نعت لعبادك (قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ) الفاء استئنافية والحق مبتدأ خبره محذوف تقديره قسمي أو مني أو خبر المبتدأ محذوف أي هو الحق والحق مفعول مقدم لأقول أي لا أقول إلا الحق يعني أن تقديم المفعول أفاد الحصر أو هو مصدر مؤكد لمضمون قوله لأملأن وجملة والحق أقول اعتراضية بين القسم وجوابه. وقد قرىء بنصب الحق الأول.
(لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) اللام جواب للقسم وأملأن فعل مضارع مبني على الفتح والفاعل مستتر تقديره أنا والجملة خبر الحق أو لا محل لها لأنها جواب قسم ولم تتمحض لجواب القسم لأنه غير نص في اليمين بخلاف لعمرك ولهذا لم يحذف الخبر ووجوبا وجهنم مفعول به ومنك متعلقان بأملأن وممن تبعك عطف على منك وجملة تبعك صلة من ومنهم حال وأجمعين تأكيد للضمير في منهم أو للكاف في منك وما عطف عليه، قال الزمخشري:
«فإن قلت أجمعين تأكيد لماذا؟ قلت: لا يخلو أن يؤكد به الضمير في منهم أو الكاف في منك مع من تبعك ومعناه لأملأن جهنم من المتبوعين والتابعين أجمعين لا أترك أحدا منهم» . (قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) ما نافية وأسألكم فعل مضارع وفاعله مستتر تقديره أنا والكاف مفعول به وعليه متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لأجر وتقدم عليه ومن حرف جر زائد وأجر مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول أسألكم والواو عاطفة أو حالية وما نافية حجازية وأنا اسمها ومن المتكلفين خبرها أي المتصنعين المتصفين بما ليسوا من أهله حتى أنتحل النبوة وأتقوّل القرآن. (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) إن نافية وهو مبتدأ وإلا أداة حصر وذكر خبر هو وللعالمين صفة لذكر. (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) الواو عاطفة واللام موطئة للقسم وتعلمن فعل مضارع مرفوع لأن نون التوكيد لم تباشره وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لالتقاء الساكنين والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين أيضا فاعل والنون نون التوكيد الثقيلة ونبأه مفعول به وبعد حين ظرف متعلق بتعلمن وعلم بمعنى عرف فهو متعد لواحد وهو نبأه ويجوز أن تكون على بابها فيكون المفعول الثاني بعد حين. (39) سورة الزمر مكية وآياتها خمس وسبعون
قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)
قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)
الإعراب:
(قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) قال: فعل ماض وفاعله مستتر يعود الى إبليس، فأنظرني الفاء الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدر وتقديره إذا جعلتني رجيما فأمهلني، وانظرني فعل أمر والفاعل مستتر تقديره أنت والنون للوقاية والياء مفعول به والى يوم متعلقان بأنظرني وجملة يبعثون في محل جر بإضافة الظرف إليها طلب فسحة لاغواء بني آدم.
(قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) الفاء عاطفة لترتيب مضمون الجملة على الإنظار والباء حرف جر وقسم وعزتك مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف واللام واقعة في جواب القسم وأغويناهم جملة لا محل لها وأغويناهم فعل مضارع وفاعل مستتر تقديره أنا ومفعول به وأجمعين تأكيد. (إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) إلا أداة استثناء وعبادك مستثنى ومنهم حال والمخلصين نعت لعبادك (قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ) الفاء استئنافية والحق مبتدأ خبره محذوف تقديره قسمي أو مني أو خبر المبتدأ محذوف أي هو الحق والحق مفعول مقدم لأقول أي لا أقول إلا الحق يعني أن تقديم المفعول أفاد الحصر أو هو مصدر مؤكد لمضمون قوله لأملأن وجملة والحق أقول اعتراضية بين القسم وجوابه. وقد قرىء بنصب الحق الأول.
(لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) اللام جواب للقسم وأملأن فعل مضارع مبني على الفتح والفاعل مستتر تقديره أنا والجملة خبر الحق أو لا محل لها لأنها جواب قسم ولم تتمحض لجواب القسم لأنه غير نص في اليمين بخلاف لعمرك ولهذا لم يحذف الخبر ووجوبا وجهنم مفعول به ومنك متعلقان بأملأن وممن تبعك عطف على منك وجملة تبعك صلة من ومنهم حال وأجمعين تأكيد للضمير في منهم أو للكاف في منك وما عطف عليه، قال الزمخشري:
«فإن قلت أجمعين تأكيد لماذا؟ قلت: لا يخلو أن يؤكد به الضمير في منهم أو الكاف في منك مع من تبعك ومعناه لأملأن جهنم من المتبوعين والتابعين أجمعين لا أترك أحدا منهم» . (قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) ما نافية وأسألكم فعل مضارع وفاعله مستتر تقديره أنا والكاف مفعول به وعليه متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لأجر وتقدم عليه ومن حرف جر زائد وأجر مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول أسألكم والواو عاطفة أو حالية وما نافية حجازية وأنا اسمها ومن المتكلفين خبرها أي المتصنعين المتصفين بما ليسوا من أهله حتى أنتحل النبوة وأتقوّل القرآن. (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) إن نافية وهو مبتدأ وإلا أداة حصر وذكر خبر هو وللعالمين صفة لذكر. (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) الواو عاطفة واللام موطئة للقسم وتعلمن فعل مضارع مرفوع لأن نون التوكيد لم تباشره وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لالتقاء الساكنين والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين أيضا فاعل والنون نون التوكيد الثقيلة ونبأه مفعول به وبعد حين ظرف متعلق بتعلمن وعلم بمعنى عرف فهو متعد لواحد وهو نبأه ويجوز أن تكون على بابها فيكون المفعول الثاني بعد حين. (39) سورة الزمر مكية وآياتها خمس وسبعون
إعراب الآية ٨٤ من سورة ص التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَالْحَقُّ) فِي نَصْبِهِ وَجْهَانِ؛ أَحَدُهُمَا: مَفْعُولٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ فَأَحِقَّ الْحَقَّ، أَوْ فَاذْكُرِ الْحَقَّ. وَالثَّانِي: عَلَى تَقْدِيرِ حَذْفِ الْقَسَمِ؛ أَيْ فَبِالْحَقِّ لَأَمْلَأَنَّ.
(وَالْحَقَّ أَقُولُ) : مُعْتَرِضٌ بَيْنَهُمَا. وَسِيبَوَيْهِ يَدْفَعُ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ حَذْفُهُ إِلَّا مَعَ اسْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
وَيُقْرَأُ بِالرَّفْعِ؛ أَيْ فَأَنَا الْحَقُّ، أَوْ فَالْحَقُّ مِنِّي.
وَأَمَّا «الْحَقُّ» الثَّانِي فَنَصْبُهُ بِأَقُولُ؛ وَيُقْرَأُ عَلَى تَقْدِيرِ تَكْرِيرِ الْمَرْفُوعِ قَبْلَهُ، أَوْ عَلَى إِضْمَارِ مُبْتَدَأٍ؛ أَيْ قَوْلِي الْحَقُّ؛ وَيَكُونُ «أَقُولُ» عَلَى هَذَا مُسْتَأْنَفًا مَوْصُولًا بِمَا بَعْدَهُ؛ أَيْ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ.
وَقِيلَ: يَكُونُ «أَقُولُ» خَبَرًا عَنْهُ وَالْهَاءُ مَحْذُوفَةٌ؛ أَيْ أَقُولُهُ. وَفِيهِ بُعْدٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَالْحَقُّ) فِي نَصْبِهِ وَجْهَانِ؛ أَحَدُهُمَا: مَفْعُولٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ فَأَحِقَّ الْحَقَّ، أَوْ فَاذْكُرِ الْحَقَّ. وَالثَّانِي: عَلَى تَقْدِيرِ حَذْفِ الْقَسَمِ؛ أَيْ فَبِالْحَقِّ لَأَمْلَأَنَّ.
(وَالْحَقَّ أَقُولُ) : مُعْتَرِضٌ بَيْنَهُمَا. وَسِيبَوَيْهِ يَدْفَعُ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ حَذْفُهُ إِلَّا مَعَ اسْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
وَيُقْرَأُ بِالرَّفْعِ؛ أَيْ فَأَنَا الْحَقُّ، أَوْ فَالْحَقُّ مِنِّي.
وَأَمَّا «الْحَقُّ» الثَّانِي فَنَصْبُهُ بِأَقُولُ؛ وَيُقْرَأُ عَلَى تَقْدِيرِ تَكْرِيرِ الْمَرْفُوعِ قَبْلَهُ، أَوْ عَلَى إِضْمَارِ مُبْتَدَأٍ؛ أَيْ قَوْلِي الْحَقُّ؛ وَيَكُونُ «أَقُولُ» عَلَى هَذَا مُسْتَأْنَفًا مَوْصُولًا بِمَا بَعْدَهُ؛ أَيْ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ.
وَقِيلَ: يَكُونُ «أَقُولُ» خَبَرًا عَنْهُ وَالْهَاءُ مَحْذُوفَةٌ؛ أَيْ أَقُولُهُ. وَفِيهِ بُعْدٌ.
إعراب الآية ٨٤ من سورة ص الجدول في إعراب القرآن
[سورة ص (38) : الآيات 84 الى 85]
قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)
الإعراب
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (الحقّ) الأول مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف تقديره منّي ، (الواو) اعتراضيّة (الحقّ) الثاني ويجوز أن يكون الحقّ خبرا لمبتدأ محذوف تقديره أنا، أو قولي. مفعول به مقدّم منصوب.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «الحقّ (منّي) » في محل جزم جواب شرط مقدّر أي: إن غووا بك فالحقّ مني ... والشرط وجوابه مقول القول.
وجملة: «أقول ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
(85) (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (منك) متعلّق ب (أملأن) ، وكذلك (ممن) ، (منهم) متعلّق بحال من العائد (أجمعين) توكيد معنويّ للضمير في (منك) وما عطف عليه ، مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «أملأن ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة في محل نصب بدل من الحقّ مفعول أقول .
وجملة: «تبعك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)
الإعراب
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (الحقّ) الأول مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف تقديره منّي ، (الواو) اعتراضيّة (الحقّ) الثاني ويجوز أن يكون الحقّ خبرا لمبتدأ محذوف تقديره أنا، أو قولي. مفعول به مقدّم منصوب.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «الحقّ (منّي) » في محل جزم جواب شرط مقدّر أي: إن غووا بك فالحقّ مني ... والشرط وجوابه مقول القول.
وجملة: «أقول ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
(85) (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (منك) متعلّق ب (أملأن) ، وكذلك (ممن) ، (منهم) متعلّق بحال من العائد (أجمعين) توكيد معنويّ للضمير في (منك) وما عطف عليه ، مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «أملأن ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة في محل نصب بدل من الحقّ مفعول أقول .
وجملة: «تبعك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
إعراب الآية ٨٤ من سورة ص النحاس
{قَالَ فَٱلْحَقَّ وَٱلْحَقَّ أَقُولُ} [84]
هذه قراءة أهل الحرمين وأهل البصرة والكسائي، وقرأ ابن عباس ومجاهد وعاصم والأعمش وحمزة {قَالَ فَٱلْحَقُّ وَٱلْحَقَّ أَقُولُ} برفع الأول وفتح الثاني، وأجاز الفراء "قَالَ فَٱلْحَقِّ وَٱلْحَقَّ أَقُولُ" بخفض الأول ولا اختلاف في الثاني أنه منصوب بأقول ونصب الأول على الإِغراء أي فاتَّبعوا الحق واستمعوا الحق. وقيل هو بمعنى أحُقَّ أي أَفعَلَهُ، وأجاز الفراء وأبو عبيد أن يكون الحقّ منصوباً بمعنى حقَّاً {لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ..} [85] وذلك عند جماعة من النحويين خطأ لا يجوز: زيداً لأضرِبَنّ لأن ما بعد اللام مقطوع مما قبلها. ومن رفع {ٱلْحَق} رفعه بالابتداء أي فأنا الحقّ أو والحقّ منّي ورَوبا جَمِيعاً عن مجاهد يجوز أن يكون التقدير: هذا الحق. وفي الخفض قولان: أحدهما أنه على حذف حرف القسم، هذا قول الفراء، قال كما تقول: الله لأَفعلَنّ، وقد أجاز مثل هذا سيبويه وغَلّطَهُ فيه أبو العباس، ولم يُجِزْ إلاّ النصب لأن حروف الخفض لا تضمر، والقول الآخر: أن تكون الفاء بدلاً من القسم، كما أنشدوا:
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قد طَرقْتُ ومُرضع * فألهَيْتُها عَنْ ذِي تُمَائِم مُحْولِ
وروى مسروق عن عبدالله بن مسعود قال. من سُئِلَ عما لا يَعلمُ فَلْيقُلْ لا أعلم ولا يتكلف فإنّ قولَهُ لا أعلم علمٌ. وقد قال الله جل وعز لنبيه صلى الله عليه وسلم {قُلْ مَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَآ أَنَآ مِنَ ٱلْمُتَكَلِّفِينَ} [86] {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ} [87].
إعراب الآية ٨٤ من سورة ص مشكل إعراب القرآن للخراط
{ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ }
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إن غووا بك فالحق، و"الحق" مبتدأ خبره جملة القسم التالية وجوابه، وجملة "والحق أقول" معترضة بين المبتدأ وخبره، "الحق" مفعول "أقول"، والواو معترضة.