إعراب : واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار

إعراب الآية 45 من سورة ص , صور البلاغة و معاني الإعراب.

وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٤٥ من سورة ص

واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار

واذكر -أيها الرسول- عبادنا وأنبياءنا: إبراهيم وإسحاق ويعقوب؛ فإنهم أصحاب قوة في طاعة الله، وبصيرة في دينه.
(وَاذْكُرْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اذْكُرْ) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(عِبَادَنَا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(إِبْرَاهِيمَ)
بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَإِسْحَاقَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِسْحَاقَ) : مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَيَعْقُوبَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يَعْقُوبَ) : مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أُولِي)
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
(الْأَيْدِي)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
(وَالْأَبْصَارِ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْأَبْصَارِ) : مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٤٥ من سورة ص

{ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ ( ص: 45 ) }
﴿وَاذْكُرْ عِبَادَنَآ إِبْرَاهِيمَ﴾: تعرب إعراب الآية السابعة عشرة من هذه السورة.
وهو : « وَاذْكُرْ: الواو: حرف عطف.
اذكر: مثل "اصبر".
﴿عَبْدَنَا﴾: عبد: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿دَاوُدَ﴾: عطف بيان لـ "عبدنا" منصوب بالفتحة، ولم ينون؛ لأنّه ممنوع من الصرف».
﴿وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ﴾: أسماء معطوفة على "إبراهيم" منصوبان بالفتحة.
ولم ينوّنا لأنهما ممنوعان من الصرف.
﴿أُوْلِي﴾: صفة للأسماء الثلاثة منصوبة بالياء، لأنها ملحقة بجمع المذكر السالم.
﴿الْأَيْدِى وَالْأَبْصَارِ﴾: معطوفة بالواو على "الأيدي".
جملة "ذكر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.

إعراب الآية ٤٥ من سورة ص مكتوبة بالتشكيل

﴿وَاذْكُرْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اذْكُرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عِبَادَنَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِسْحَاقَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِسْحَاقَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيَعْقُوبَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَعْقُوبَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُولِي﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
﴿الْأَيْدِي﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿وَالْأَبْصَارِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَبْصَارِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٤٥ من سورة ص إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة ص (38) : الآيات 45 الى 48]
وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ (47) وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ (48)


الإعراب:
(وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ) الواو عاطفة اذكر فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت أي اذكر يا محمد صبرهم على ما أصابهم وثباتهم على عقائدهم وتأسّ بهم وعبادنا مفعول به وإبراهيم بدل أو عطف بيان واسحق ويعقوب عطف على ابراهيم وأولي الأيد أي أصحاب الأيدي مفعول به سيأتي القول مسهبا في معنى أولي الأيد في باب البلاغة والأبصار عطف على الأيد. (إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ) الجملة تعليلية لما وصفوا به من علو الرتبة وسموها بالعلم والعمل، وان واسمها وجملة أخلصناهم خبر أنا وبخالصة متعلقان بأخلصناهم والباء إما للسببية إن كان أخلصناهم بمعنى جعلناهم خالصين وإما للتعدية إن كان أخلصناهم بمعنى خصصناهم وخالصة صفة لموصوف محذوف أي بخصلة خالصة وذكرى الدار يجوز فيها أن تكون خبرا لمبتدأ محذوف أو بدل من خالصة وإذا اعتبرت خالصة مقدرا بمعنى الإخلاص فتكون ذكرى مفعولا به لخالصة وإذا كانت مصدرا بمعنى الخلوص فتكون ذكرى فاعلا لها فقد تمت لها أربعة أوجه وأما إضافة ذكرى الى الدار فمن إضافة المصدر إلى المفعول أي ذكرهم الدار الآخرة وهناك قراءة متعددة يرجع إليها في المطولات.
(وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ) وانهم ان واسمها وعندنا ظرف متعلق بمحذوف حال ولمن اللام المزحلقة ومن المصطفين خبر إنهم والأخيار صفة. (وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ) واذكر عطف على ما تقدم واذكر إسماعيل فعل وفاعل مستتر ومفعول به واليسع وذا الكفل معطوفان على إسماعيل وكل مبتدأ ساغ الابتداء به لما فيه من معنى العموم ومن الأخيار خبر.


البلاغة:
الكناية في قوله «أولي الأيد والأبصار» وهي كناية عن العمل الصالح قال الزمخشري «أولي الأعمال والفكر كأن الذين لا يعملون أعمال الآخرة ولا يجاهدون في الله ولا يفكرون أفكار ذوي الديانات ولا يستبصرون في حكم الزمنى الذين لا يقدرون على إعمال جوارحهم والمسلوبي العقول الذين لا استبصار بهم» وفيه أيضا فن التعريض بأن من لم يكن من عمال الله ولا من المستبصرين في دين الله خليق بالتوبيخ وأسوأ المذام، والأيدي جمع يد وهي الجارحة فالكناية بها لأن جميع الأعمال تزاول بها وإذا كانت جمعا ليد بمعنى النعمة فهي مجاز مرسل علاقته السببية وقد تقدم بحث ذلك لأن اليد هي سبب النعمة وإنما حذفت الياء في خط المصحف اجتزاء عنها بالكسرة وفسر بعضهم الأيد بمعنى القوة وهي وإن كانت جائزة من حيث اللغة إلا أن المقام يضعف استعمالها بهذا المعنى، قال الزمخشري «وتفسيره بالأيد من التأييد قلق غير ممكن» .

إعراب الآية ٤٥ من سورة ص التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (عِبَادَنَا) : يُقْرَأُ عَلَى الْجَمْعِ، وَالْأَسْمَاءُ الَّتِي بَعْدَهُ بَدَلٌ مِنْهُ، وَعَلَى الْإِفْرَادِ، فَيَكُونُ «إِبْرَاهِيمَ» بَدَلًا مِنْهُ، وَمَا بَعْدَهُ مَعْطُوفٌ عَلَى عَبْدِنَا.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جِنْسًا فِي مَعْنَى الْجَمْعِ؛ فَيَكُونَ كَالْقِرَاءَةِ الْأُولَى.

إعراب الآية ٤٥ من سورة ص الجدول في إعراب القرآن

[سورة ص (38) : الآيات 45 الى 47]
وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ (47)


الإعراب
(الواو) استئنافيّة (إبراهيم) بدل من عبادنا- أو عطف بيان عليه- منصوب (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (أولي) نعت للأسماء المتقدّمة منصوب وعلامة النصب الياء ملحق بجمع المذكّر (الأبصار) معطوف على الأيدي مجرور.
جملة: «اذكر ... » لا محلّ لها استئنافيّة .
(46) (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (بخالصة) متعلّق ب (أخلصناهم) ، (ذكرى) بدل من خالصة مجرور مثله ، وجملة: «إنّا أخلصناهم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «أخلصناهم ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
(47) (الواو) عاطفة (عندنا) ظرف منصوب متعلّق بالمصطفين (اللام) المزحلقة للتوكيد (من المصطفين) متعلّق بخبر إنّ. وجملة: «إنّهم ... لمن المصطفين» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّا أخلصناهم.


الصرف
(المصطفين) ، جمع المصطفى، اسم مفعول من الخماسيّ اصطفى، وزنه مفتعل بضمّ الميم وفتح العين، وفيه إعلال بالحذف، حذفت الألف لالتقائها ساكنة مع الياء الساكنة وتركت الفتحة على الفاء دلالة على الألف المحذوفة فوزنه المفتعين.. وفيه إبدال تاء الافتعال طاء لمجيئها بعد الصاد أصله المصتفين.
(الأخيار) ، جمع خيّر صفة مشبّهة من خار يخير باب ضرب وزنه فيعل، وقد أدغمت ياء فيعل مع عين الكلمة، ووزن أخيار أفعال.


البلاغة
المجاز المرسل: في قوله تعالى «أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ» .
الأيد مجاز مرسل عن القوة، والأبصار جمع بصر بمعنى بصيرة وهو مجاز أيضا.
أو أولي الأعمال الجليلة والعلوم الشريفة، على أن ذكر الأيدي من ذكر السبب وإرادة المسبب، والأبصار بمعنى البصائر مجاز عما يتفرع عليها من العلوم.

إعراب الآية ٤٥ من سورة ص النحاس

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ٤٥ من سورة ص مشكل إعراب القرآن للخراط

{ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ } جملة "واذكر" مستأنفة، "إبراهيم" بدل، "أولي" نعت للمتقدمين.