إعراب : فاصبر علىٰ ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب

إعراب الآية 39 من سورة ق , صور البلاغة و معاني الإعراب.

فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٣٩ من سورة ق

فاصبر علىٰ ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب

فاصبر -أيها الرسول- على ما يقوله المكذبون، فإن الله لهم بالمرصاد، وصلِّ لربك حامدًا له صلاة الصبح قبل طلوع الشمس وصلاة العصر قبل الغروب، وصلِّ من الليل، وسبِّحْ بحمد ربك عقب الصلوات.
(فَاصْبِرْ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اصْبِرْ) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(يَقُولُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(وَسَبِّحْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(سَبِّحْ) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(بِحَمْدِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(حَمْدِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(رَبِّكَ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(قَبْلَ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(طُلُوعِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الشَّمْسِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَقَبْلَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قَبْلَ) : مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْغُرُوبِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٣٩ من سورة ق

{ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ( ق: 39 ) }
﴿فَاصْبِرْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اصبر: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿عَلَى﴾: حرف جر.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ"على".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"اصبر".
﴿يَقُولُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿وَسَبِّحْ﴾: معطوفة على "اصبر" وتعرب إعرابها.
﴿بِحَمْدِ﴾: جارّ ومجرور في محلّ نصب حال من ضمير "سبح".
﴿رَبِّكَ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿قَبْلَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"سبح"، وهو مضاف.
﴿طُلُوعِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
﴿الشَّمْسِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾: معطوفة على "قبل الطلوع" وتعرب إعرابها.
وجملة "اصبر" في محلّ جزم جواب شرط مقدرة، أي إن سمعت إنكار الكافرين فاصبر.
وجملة "يقولون" لا محلّ لها من الإعراب لأنها صلة الموصول "ما".
وجملة "سبح" معطوفة على جملة "اصبر".

إعراب الآية ٣٩ من سورة ق مكتوبة بالتشكيل

﴿فَاصْبِرْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اصْبِرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَقُولُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَسَبِّحْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَبِّحْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿بِحَمْدِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( حَمْدِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّكَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَبْلَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿طُلُوعِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الشَّمْسِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَقَبْلَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَبْلَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْغُرُوبِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٣٩ من سورة ق إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة ق (50) : الآيات 38 الى 45]
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ (40) وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42)
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43) يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ (44) نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ (45)


اللغة:
(لُغُوبٍ) تعب وفي المختار «اللغوب بضمتين التعب والإعياء وبابه دخل، ولغب بالكسر لغوبا لغة ضعيفة» وفي المصباح أنه من باب قتل وفي القاموس: أنه من باب منع وكرم أيضا.
(أَدْبارَ) بفتح الهمزة جمع دبر بضمتين وقرئ بكسر الهمزة على أنه مصدر قام مقام ظرف الزمان، وقد قرأها نافع وابن كثير وحمزة، وقال جماعة من الصحابة والتابعين: إدبار السجود الركعتان بعد المغرب وإدبار النجوم الركعتان قبل الفجر.

الإعراب:
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ) الواو استئنافية والكلام مستأنف مسوق للردّ على اليهود الذين قالوا إن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استراح واستلقى على العرش يوم السبت فلذلك تركوا العمل فيه. واللام جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق وخلقنا فعل وفاعل والسموات مفعول به والأرض عطف على السموات وفي ستة أيام متعلقان بخلقنا والواو عاطفة أو حالية وما نافية ومسّنا فعل ماض ونا مفعول به ومن حرف جر زائد ولغوب مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه فاعل (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) الفاء الفصيحة واصبر فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت وعلى ما يقولون متعلقان باصبر وسبّح فعل أمر وبحمد ربك حال من فاعل سبّح أي صلّ حامدا وقبل طلوع الشمس ظرف متعلق بسبّح وقبل الغروب عطف على الظرف (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ) الواو عاطفة ومن الليل متعلق بسبّح والفاء عاطفة وسبّحه فعل أمر وفاعل مستتر والهاء مفعول به وأدبار السجود ظرف (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) عطف على ما تقدم واستمع فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت ومفعوله محذوف أي واستمع نداء المنادي والظرف متعلق باستمع وقيل تقدير المفعول ما أقول لك فعلى هذا يكون يوم منصوبا بيخرجون مقدّرا مدلولا عليه بقوله ذلك يوم الخروج وحذفت ياء ينادي اتباعا للرسم والمناد فاعل وحذفت الياء في بعض القراءات للرسم أيضا ومن مكان متعلقان بينادي وقريب نعت والمنادي هو إسرافيل وقيل هو جبريل والنافخ إسرافيل ورجحه الشهاب الخفاجي (يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) الظرف بدل من الظرف الأول وجملة يسمعون في محل جر بإضافة إذا إليها والصيحة مفعول به وبالحق حال من الواو في يسمعون أو من الصيحة وذلك مبتدأ ويوم الخروج خبر (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ) إن واسمها ونحن ضمير فصل أو مبتدأ وجملة نحيي خبر إنا أو خبر نحن والجملة خبر إن وإلينا خبر مقدم والمصير مبتدأ مؤخر (يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ) الظرف بدل مما قبله ومنعه بعضهم لتعدده وعلّقه بالمصير وجملة تشقق في محل جر بإضافة الظرف إليها وأصل تشقق تتشقق وقرئ بتشديد الشين بإدغام التاء الثانية فيها والأرض فاعل وعنهم متعلقان بتشقق وسراعا حال من الضمير في عنهم وذلك مبتدأ وحشر خبر وعلينا متعلق بيسير ويسير خبر ذلك (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) نحن مبتدأ وأعلم خبر وبما متعلقان بأعلم وما موصولة أو مصدرية والواو حرف عطف وما نافية حجازية وأنت اسمها وعليهم متعلقان بجبار والباء حرف جر زائد وجبار مجرور بالباء لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) الفاء الفصيحة وذكر فعل أمر وبالقرآن متعلقان بذكر ومن مفعول به وجملة يخاف صلة ووعيد مفعول يخاف وحذفت ياء المتكلم اتباعا للرسم. (51) سورة الذاريات مكيّة وآياتها ستّون

إعراب الآية ٣٩ من سورة ق التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ٣٩ من سورة ق الجدول في إعراب القرآن

[سورة ق (50) : الآيات 38 الى 42]
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ (40) وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42)


الإعراب
(الواو) استئنافيّة (لقد خلقنا ... ) مرّ إعرابها ، (الواو) عاطفة في الموضعين (ما) موصول في محلّ نصب معطوف على السموات (بينهما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (في ستّة) متعلّق ب (خلقنا) ، (الواو) حاليّة (ما) نافية (لغوب) مجرور لفظا بمن زائدة مرفوع محلّا فاعل مسّنا.
جملة: «خلقنا ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما مسّنا من لغوب» في محلّ نصب حال.
39- (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) حرف مصدريّ ، (الواو) عاطفة في الموضعين..
والمصدر المؤوّل (ما يقولون..) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق ب (اصبر) .
(بحمد) متعلّق بحال من فاعل سبّح (قبل) ظرف منصوب متعلّق ب (سبّح) في الموضعين.
وجملة: «اصبر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سمعت إنكار الكافرين فاصبر.
وجملة: «سبّح ... » معطوفة على جملة اصبر.
40- (الواو) عاطفة (من الليل) متعلّق بفعل محذوف تقديره سبّحه أو قم (الفاء) زائدة- أو عاطفة- (أدبار) معطوف على الظرف قبل .
وجملة: « (قم أو سبّحه) من الليل» معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: «سبّحه ... » لا محلّ لها تفسيرية- أو معطوفة على جملة قم- 41- (الواو) عاطفة، ومفعول (استمع) محذوف تقديره قولي، أو ما أقول (يوم) ظرف منصوب متعلّق بفعل محذوف تقديره يخرجون مدلولا عليه بقوله ذلك يوم الخروج (يناد) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة مراعاة لقراءة الوصل (المناد) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة اتباعا للرسم أو للوقف (من مكان) متعلّق ب (ينادي) ..
وجملة: «استمع ... » معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: « (يخرجون..) المقدّرة» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ينادي المنادي» في محلّ جرّ مضاف إليه.
42- (يوم) بدل من الأول منصوب مثله (بالحقّ) متعلّق بحال من فاعل يسمعون ، (ذلك يوم الخروج) مرّ إعراب نظيرها .
وجملة: «يسمعون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ذلك يوم الخروج» لا محلّ لها استئناف بياني.


الصرف
(38) ستة: اسم للعدد المعروف وقد جاء مؤنّثا لأنّ معدوده مذكّر، وزنه فعلة بكسر فسكون.
(40) السجود: مصدر سماعي لفعل سجد الثلاثيّ وزنه فعول بضمّتين.
(يناد) رسمت الكلمة بحذف الياء مراعاة لقراءة الوصول (المناد) حذفت الياء من آخره اتباعا للرسم أو الوقف.

إعراب الآية ٣٩ من سورة ق النحاس

{فَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ..} [39] فأنا لهم بالمرصاد {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ ٱلْغُرُوبِ} [قال أهل التفسير: يعني به اليهود؛ لأنهم قالوا استراح يومَ السبت، قال جل وعز: فاصبرْ على ما يقولون فأنا لهم بالمرصاد، {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ ٱلْغُرُوبِ} حمله أهل التفسير على معنى الصلاة، وكذا {وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ} [40] قال ابن زيد: العَتَمَةُ. وقال مجاهد: الليل كلّه. قيلَ: يعني المغربُ والعشاءُ الآخرةُ. قال: وهذا أولى لعموم الليل في ظاهر الآية {وَإِدْبَارَ ٱلسُّجُودِ} فيه قولان: قال ابن زيد: النوافل. قال: وهذا قولٌ بيّنٌ؛ لأن الآية عامة فهي على العموم إلاّ أن يَقَعَ دليلٌ غيرَ أن حُجَّةَ الجماعةِ جاءت لأن معنى {وادبارُ/ 249/ أ ٱلسُّجُودِ} ركعتان بعد المغرب. قال ذلك عمر وعلي والحسن ابن علي وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم، ومن التابعين الحسن ومجاهد والشَّعبِيّ وقتادة والضحاك، وبعض المحدثين يرفع حديث علي عن النبي صلى الله عليه وسلم {وَأَدْبَارَ ٱلسُّجُودِ} قال: "ركعتان بعد المغرب". وقرأ أبو عمرو وعاصم والكسائي {وَأَدْبَارَ ٱلسُّجُودِ} بفتح الهمزة جعلوه جَمَعَ دُبْر، ومن قال: إدبار جعله مصدراً من أدبرَ وأجمعوا جَمِيعاً على الكسر في {وإدبَارَ النُّجُومِ} فَذَكَرَ ابو عُبَيْدٍ أنّ السجود لا ادبارَ له. وهذا مما أُخِذَ عليه، لأن معنى {وَأَدْبَارَ ٱلسُّجُودِ} وما بعده وما يُعقِبُهُ فهذا للسجود، والنجوم والإِنسان واحد. وقد روى المحدّثونَ الجلَّة تفسير {وَأَدْبَارَ ٱلسُّجُودِ} {وإدبَارَ النُّجُومِ} فلا نعلمُ أحداً منهم فرَّقَ ما بينهما.

إعراب الآية ٣٩ من سورة ق مشكل إعراب القرآن للخراط

{ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ } جملة "فاصبر" مستأنفة، الجار "بحمد" متعلق بحال من فاعل "سبِّح".