(وَاذْكُرْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اذْكُرْ) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْكِتَابِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِدْرِيسَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِنَّهُ)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(كَانَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(صِدِّيقًا)
خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(نَبِيًّا)
خَبَرُ كَانَ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: (كَانَ ...) : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
إعراب الآية ٥٦ من سورة مريم
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ( مريم: 56 ) }
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا }
: الواو: حرف استئناف.
اذكر ,,,..
نبيًا: تقدّم إعراب نظيرها في الآية الحادية والأربعين وهو: « وَاذْكُرْ:فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿فِي الْكِتَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من "إبراهيم".
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب اسمه.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، واسمه: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿صِدِّيقًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿نَبِيًّا﴾: خبر ثان منصوب بالفتحة.
وجملة "اذكر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة».
وجملة "اذكر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إنه كان صديقًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "كان صديقًا" في محلّ رفع خبر "إنّ".
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا }
: الواو: حرف استئناف.
اذكر ,,,..
نبيًا: تقدّم إعراب نظيرها في الآية الحادية والأربعين وهو: « وَاذْكُرْ:فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿فِي الْكِتَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من "إبراهيم".
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب اسمه.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، واسمه: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿صِدِّيقًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿نَبِيًّا﴾: خبر ثان منصوب بالفتحة.
وجملة "اذكر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة».
وجملة "اذكر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إنه كان صديقًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "كان صديقًا" في محلّ رفع خبر "إنّ".
إعراب الآية ٥٦ من سورة مريم مكتوبة بالتشكيل
﴿وَاذْكُرْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اذْكُرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْكِتَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِدْرِيسَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿صِدِّيقًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَبِيًّا﴾: خَبَرُ كَانَ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْكِتَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِدْرِيسَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿صِدِّيقًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَبِيًّا﴾: خَبَرُ كَانَ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
إعراب الآية ٥٦ من سورة مريم إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة مريم (19) : الآيات 51 الى 58]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا (51) وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا (53) وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا (54) وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)
وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (56) وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا (57) أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا (58)
الإعراب:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولًا نَبِيًّا) اذكر فعل أمر وفي الكتاب جار ومجرور متعلقان باذكر وموسى مفعول به وان واسمها وجملة كان خبرها ومخلصا خبر كان وكان رسولا نبيا عطف على كان الأولى. (وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا) وناديناه عطف على ما سبق وهو فعل وفاعل ومفعول به ومن جانب متعلقان بناديناه والطور مضاف اليه والأيمن صفة لجانب قالوا لأنه كان يلي يمين موسى حين أقبل من مدين وقربناه عطف على ناديناه ونجيا حال من أحد الضميرين في ناديناه أو قربناه وهو فعيل بمعنى فاعل أي مناجيا. (وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا) ووهبنا عطف أيضا وله متعلقان بوهبنا ومن رحمتنا متعلقان بوهبنا أيضا ومعنى من هنا التبعيض أي بعض رحمتنا أو للتعليل أي من أجل رحمتنا وأخاه مفعول به لوهبنا وهارون بدل ونبيا حال. (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولًا نَبِيًّا) اعرابها ظاهر وقد تقدم وجملة انه كان تعليلية. (وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا) جملة يأمر خبر كان وأهله مفعول به وبالصلاة متعلقان بيأمر وكان فعل ماض ناقص واسمها مستتر تقديره هو وعند ربه متعلقان بمرضيا ومرضيا خبر كان اجتمعت الياء والواو فقلبت الواو ياء وأدغمت في الأخرى. (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا) تقدم اعراب مثيلاتها ولا بأس بذكر ما قاله الزمخشري بصدد إدريس وهذا نصه:
«قيل سمي إدريس لكثرة دراسته كتاب الله عز وجل وكان اسمه أخنوخ وهو غير صحيح لأنه لو كان إفعيلا من الدرس لم يكن فيه إلا سبب واحد وهو العلمية فكان منصرفا فامتناعه من الصرف دليل العجمة وكذلك إبليس أعجمي وليس من الإبلاس كما يزعمون ولا يعقوب من العقب ولا إسرائيل باسرال كما زعم ابن السكيت ومن لم يحقق ولم يتدرب بالصناعة كثرت منه أمثال هذه الهنات ويجوز أن يكون معنى إدريس في تلك اللغة قريبا من ذلك فحسبه الراوي مشتقا من الدرس» وما أجمل حرية الرأي. (وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا) رفعناه فعل وفاعل ومفعول به ومكانا ظرف متعلق برفعناه وعليا صفة وقد رويت أساطير كثيرة حول هذا الرفع ومرجعها المطولات.
(أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ) أولئك مبتدأ أي الأنبياء العشرة المذكورون في السورة والذين خبر أو بدل من اسم الاشارة وجملة أنعم الله عليهم صلة ومن النبيين حال ومن ذرية آدم بدل بإعادة الجار. (وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا) عطف على ما تقدم. (إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا) جملة إذا تتلى عليهم وجوابها استئنافية لا محل لها إذا أعربنا الذين خبرا وإذا أعربنا الذين بدلا فتكون هي الخبر وجملة خرّوا لا محل لها لأنها جواب إذا والواو في خروا فاعل وسجدا حال من الفاعل وبكيا عطف على سجدا جمع ساجد وباك والثاني شاذ لأن قياس فاعل من المنقوص أن يجمع على فعله كقاض وجمعه قضاة وباك وجمعه بكاة.
وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا (51) وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا (53) وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا (54) وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)
وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (56) وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا (57) أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا (58)
الإعراب:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولًا نَبِيًّا) اذكر فعل أمر وفي الكتاب جار ومجرور متعلقان باذكر وموسى مفعول به وان واسمها وجملة كان خبرها ومخلصا خبر كان وكان رسولا نبيا عطف على كان الأولى. (وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا) وناديناه عطف على ما سبق وهو فعل وفاعل ومفعول به ومن جانب متعلقان بناديناه والطور مضاف اليه والأيمن صفة لجانب قالوا لأنه كان يلي يمين موسى حين أقبل من مدين وقربناه عطف على ناديناه ونجيا حال من أحد الضميرين في ناديناه أو قربناه وهو فعيل بمعنى فاعل أي مناجيا. (وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا) ووهبنا عطف أيضا وله متعلقان بوهبنا ومن رحمتنا متعلقان بوهبنا أيضا ومعنى من هنا التبعيض أي بعض رحمتنا أو للتعليل أي من أجل رحمتنا وأخاه مفعول به لوهبنا وهارون بدل ونبيا حال. (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولًا نَبِيًّا) اعرابها ظاهر وقد تقدم وجملة انه كان تعليلية. (وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا) جملة يأمر خبر كان وأهله مفعول به وبالصلاة متعلقان بيأمر وكان فعل ماض ناقص واسمها مستتر تقديره هو وعند ربه متعلقان بمرضيا ومرضيا خبر كان اجتمعت الياء والواو فقلبت الواو ياء وأدغمت في الأخرى. (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا) تقدم اعراب مثيلاتها ولا بأس بذكر ما قاله الزمخشري بصدد إدريس وهذا نصه:
«قيل سمي إدريس لكثرة دراسته كتاب الله عز وجل وكان اسمه أخنوخ وهو غير صحيح لأنه لو كان إفعيلا من الدرس لم يكن فيه إلا سبب واحد وهو العلمية فكان منصرفا فامتناعه من الصرف دليل العجمة وكذلك إبليس أعجمي وليس من الإبلاس كما يزعمون ولا يعقوب من العقب ولا إسرائيل باسرال كما زعم ابن السكيت ومن لم يحقق ولم يتدرب بالصناعة كثرت منه أمثال هذه الهنات ويجوز أن يكون معنى إدريس في تلك اللغة قريبا من ذلك فحسبه الراوي مشتقا من الدرس» وما أجمل حرية الرأي. (وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا) رفعناه فعل وفاعل ومفعول به ومكانا ظرف متعلق برفعناه وعليا صفة وقد رويت أساطير كثيرة حول هذا الرفع ومرجعها المطولات.
(أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ) أولئك مبتدأ أي الأنبياء العشرة المذكورون في السورة والذين خبر أو بدل من اسم الاشارة وجملة أنعم الله عليهم صلة ومن النبيين حال ومن ذرية آدم بدل بإعادة الجار. (وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا) عطف على ما تقدم. (إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا) جملة إذا تتلى عليهم وجوابها استئنافية لا محل لها إذا أعربنا الذين خبرا وإذا أعربنا الذين بدلا فتكون هي الخبر وجملة خرّوا لا محل لها لأنها جواب إذا والواو في خروا فاعل وسجدا حال من الفاعل وبكيا عطف على سجدا جمع ساجد وباك والثاني شاذ لأن قياس فاعل من المنقوص أن يجمع على فعله كقاض وجمعه قضاة وباك وجمعه بكاة.
إعراب الآية ٥٦ من سورة مريم التبيان في إعراب القرآن
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ٥٦ من سورة مريم الجدول في إعراب القرآن
[سورة مريم (19) : الآيات 56 الى 57]
وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (56) وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا (57)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (اذكر.. نبيّا) مرّ إعراب نظيرها .
جملة: «اذكر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّه كان صدّيقا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «كان صدّيقا ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
57- (الواو) عاطفة (مكانا) ظرف منصوب متعلّق ب (رفعناه) ، (عليّا) نعت ل (مكانا) منصوب.
وجملة: «رفعناه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّه كان.
الصرف
(إدريس) ، اسم علم أعجميّ وزنه على القياس العربي إفعيل بكسر الهمزة.
البلاغة
- الاستعارة:
في قوله تعالى «وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا» .
شبّه المكانة العظيمة، والمنزلة السامية، بالمكان العالي، بطريق الاستعارة.
أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا (58)
الإعراب
(أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الذين) خبر المبتدأ ، في محلّ رفع (عليهم) متعلّق ب (أنعم) ، (من النبيّين) متعلّق بحال من الضمير في (عليهم) ، (ذريّة) بدل من النبيّين بإعادة الجارّ (ممّن) متعلّق بما تعلّق به (من ذريّة) فهو معطوف عليه، (مع) ظرف منصوب متعلّق ب (حملنا) ، (من ذريّة إبراهيم) متعلّق بما تعلّق به (من ذريّة آدم) فهو معطوف عليه، وكذلك (ممّن..) فهو معطوف عليه أيضا (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب خرّوا (تتلى) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة (عليهم) متعلّق ب (تتلى) ، (سجّدا) حال منصوبة من فاعل خرّوا (بكيّا) معطوف على سجّدا منصوب.
جملة: «أولئك الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أنعم الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «حملنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأولى.
وجملة: «هدينا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «اجتبينا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هدينا.
وجملة: «تتلى.. آيات ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «خرّوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
الصرف
(بكيّا) ، جمع باك، اسم فاعل من بكى، وبكيّ فيه إعلال بالقلب، أصله بكوي كقعود جمع قاعد، اجتمعت الواو والياء والأولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الأخرى، ثمّ كسرت الكاف لمناسبة الياء.
وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (56) وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا (57)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (اذكر.. نبيّا) مرّ إعراب نظيرها .
جملة: «اذكر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّه كان صدّيقا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «كان صدّيقا ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
57- (الواو) عاطفة (مكانا) ظرف منصوب متعلّق ب (رفعناه) ، (عليّا) نعت ل (مكانا) منصوب.
وجملة: «رفعناه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّه كان.
الصرف
(إدريس) ، اسم علم أعجميّ وزنه على القياس العربي إفعيل بكسر الهمزة.
البلاغة
- الاستعارة:
في قوله تعالى «وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا» .
شبّه المكانة العظيمة، والمنزلة السامية، بالمكان العالي، بطريق الاستعارة.
أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا (58)
الإعراب
(أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الذين) خبر المبتدأ ، في محلّ رفع (عليهم) متعلّق ب (أنعم) ، (من النبيّين) متعلّق بحال من الضمير في (عليهم) ، (ذريّة) بدل من النبيّين بإعادة الجارّ (ممّن) متعلّق بما تعلّق به (من ذريّة) فهو معطوف عليه، (مع) ظرف منصوب متعلّق ب (حملنا) ، (من ذريّة إبراهيم) متعلّق بما تعلّق به (من ذريّة آدم) فهو معطوف عليه، وكذلك (ممّن..) فهو معطوف عليه أيضا (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب خرّوا (تتلى) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة (عليهم) متعلّق ب (تتلى) ، (سجّدا) حال منصوبة من فاعل خرّوا (بكيّا) معطوف على سجّدا منصوب.
جملة: «أولئك الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أنعم الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «حملنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأولى.
وجملة: «هدينا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «اجتبينا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هدينا.
وجملة: «تتلى.. آيات ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «خرّوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
الصرف
(بكيّا) ، جمع باك، اسم فاعل من بكى، وبكيّ فيه إعلال بالقلب، أصله بكوي كقعود جمع قاعد، اجتمعت الواو والياء والأولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الأخرى، ثمّ كسرت الكاف لمناسبة الياء.
إعراب الآية ٥٦ من سورة مريم النحاس
Array
إعراب الآية ٥٦ من سورة مريم مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا }
جملة "إنه كان" حال من "إدريس".