(يَاأَيُّهَا)
(يَا) : حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(أَيُّ) : مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ(هَا) : حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(النَّاسُ)
عَطْفُ بَيَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(اتَّقُوا)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(رَبَّكُمْ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَاخْشَوْا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اخْشَوْا) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(يَوْمًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَجْزِي)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
(وَالِدٌ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(وَلَدِهِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(مَوْلُودٌ)
مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(هُوَ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(جَازٍ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ.
(عَنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(وَالِدِهِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(شَيْئًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِـ(جَازٍ) :، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ(مَوْلُودٌ) :، وَجُمْلَةُ: (لَا يَجْزِي) : فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ(يَوْمًا) :.
(إِنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(وَعْدَ)
اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(حَقٌّ)
خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَلَا)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَغُرَّنَّكُمُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(الْحَيَاةُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الدُّنْيَا)
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَغُرَّنَّكُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(بِاللَّهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْغَرُورُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٣٣ من سورة لقمان
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ( لقمان: 33 ) }
﴿يَاأَيُّهَا﴾: يا: حرف نداء.
أي: اسم منادي مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف، و "ها": حرف للتنبيه.
﴿النَّاسُ﴾: بدل من "أي" أو عطف بيان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اتَّقُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "الألف": فارقة.
﴿رَبَّكُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَاخْشَوْا يَوْمًا﴾: معطوفة بالواو على "اتقوا ربكم"، وتعرب إعرابها.
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَجْزِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
﴿وَالِدٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَنْ وَلَدِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلق بـ "لا يجزي"، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: زائد لتأكيد النفي.
﴿مَوْلُودٌ﴾: معطوفة على "والد" مرفوعة بالضمة.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿جَازٍ﴾: خبر "هو" مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة.
﴿عَنْ وَالِدِهِ﴾: مثل "عن ولده".
﴿شَيْئًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿وَعْدَ﴾: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿حَقٌّ﴾: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَلَا﴾: الفاء: حرف استئناف حرف دال على التعليل.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَغُرَّنَّكُمُ﴾: فعل مضارع مبنيّ على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة التي هي حرف لا محلّ له من الإعراب.
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿الْحَيَاةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الدُّنْيَا﴾: صفة "للحياة" مرفوعة بالضمة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ﴾: معطوفة بالواو على ما قبلها، وتعرب إعرابها.
﴿بِاللَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ "لا يغرنكم".
﴿الْغَرُورُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة النداء لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "اتقوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "اخشوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة "لا يجزي والد" في محلّ نصب نعت لـ"يومًا".
وجملة "هو جاز" في محلّ رفع نعت لـ "مولود".
وجملة "إن وعد الله حق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "لا تغرنكم الحياة" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن عرفتم هذه الأحكام فلا تغرنكم.
وجملة "لا يغرنكم بالله الغرور" معطوفة على جملة "لا تغرنكم الحياة".
﴿يَاأَيُّهَا﴾: يا: حرف نداء.
أي: اسم منادي مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف، و "ها": حرف للتنبيه.
﴿النَّاسُ﴾: بدل من "أي" أو عطف بيان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اتَّقُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "الألف": فارقة.
﴿رَبَّكُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَاخْشَوْا يَوْمًا﴾: معطوفة بالواو على "اتقوا ربكم"، وتعرب إعرابها.
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَجْزِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
﴿وَالِدٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَنْ وَلَدِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلق بـ "لا يجزي"، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: زائد لتأكيد النفي.
﴿مَوْلُودٌ﴾: معطوفة على "والد" مرفوعة بالضمة.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿جَازٍ﴾: خبر "هو" مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة.
﴿عَنْ وَالِدِهِ﴾: مثل "عن ولده".
﴿شَيْئًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿وَعْدَ﴾: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿حَقٌّ﴾: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَلَا﴾: الفاء: حرف استئناف حرف دال على التعليل.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَغُرَّنَّكُمُ﴾: فعل مضارع مبنيّ على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة التي هي حرف لا محلّ له من الإعراب.
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿الْحَيَاةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الدُّنْيَا﴾: صفة "للحياة" مرفوعة بالضمة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ﴾: معطوفة بالواو على ما قبلها، وتعرب إعرابها.
﴿بِاللَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ "لا يغرنكم".
﴿الْغَرُورُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة النداء لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "اتقوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "اخشوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة "لا يجزي والد" في محلّ نصب نعت لـ"يومًا".
وجملة "هو جاز" في محلّ رفع نعت لـ "مولود".
وجملة "إن وعد الله حق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "لا تغرنكم الحياة" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن عرفتم هذه الأحكام فلا تغرنكم.
وجملة "لا يغرنكم بالله الغرور" معطوفة على جملة "لا تغرنكم الحياة".
إعراب الآية ٣٣ من سورة لقمان مكتوبة بالتشكيل
﴿يَاأَيُّهَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَيُّ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿النَّاسُ﴾: عَطْفُ بَيَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اتَّقُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿رَبَّكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَاخْشَوْا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اخْشَوْا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَوْمًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَجْزِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿وَالِدٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَلَدِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَوْلُودٌ﴾: مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿جَازٍ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَالِدِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿شَيْئًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِـ( جَازٍ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( مَوْلُودٌ )، وَجُمْلَةُ: ( لَا يَجْزِي ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( يَوْمًا ).
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿وَعْدَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَقٌّ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَغُرَّنَّكُمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْحَيَاةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّنْيَا﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَغُرَّنَّكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْغَرُورُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّاسُ﴾: عَطْفُ بَيَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اتَّقُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿رَبَّكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَاخْشَوْا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اخْشَوْا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَوْمًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَجْزِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿وَالِدٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَلَدِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَوْلُودٌ﴾: مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿جَازٍ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَالِدِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿شَيْئًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِـ( جَازٍ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( مَوْلُودٌ )، وَجُمْلَةُ: ( لَا يَجْزِي ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( يَوْمًا ).
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿وَعْدَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَقٌّ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَغُرَّنَّكُمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْحَيَاةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّنْيَا﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَغُرَّنَّكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْغَرُورُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٣٣ من سورة لقمان إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة لقمان (31) : الآيات 33 الى 34]
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)
الإعراب:
(يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ) اتقوا ربكم فعل أمر وفاعل ومفعول به واخشوا عطف على اتقوا ويوما مفعول به وجملة لا يجزي والد عن ولده صفة ليوما. (وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ) ولا مولود عطف على والد وهو مبتدأ وجاز خبر وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين والجملة صفة ليوما وشيئا مفعول جاز أو يجزي فالمسألة من باب التنازع وإن وعد الله حق ان واسمها وخبرها.
(فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) الفاء الفصيحة ولا ناهية وتغرنكم فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم بلا الناهية والحياة فاعل تغرنكم والكاف مفعوله والدنيا صفة للحياة ولا يغرنكم بالله الغرور عطف على ما تقدم مماثل له في إعرابه والغرور بفتح الغين كل ما يسبب الانخداع والافتتان. (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ) كلام مستأنف مسوق لتقرير تفرد الله بالاحاطة بالمغيبات، وسبب نزولها ان الحارث بن عمرو بن حارثة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخبرني عن الساعة متى قيامها وإني قد ألقيت حياتي في الأرض وقد أبطأت عنا السماء فمتى تمطر؟ وأخبرني عن امرأتي فقد اشتملت ما في بطنها أذكر أم أنثى؟
وإني علمت ما علمت أمس فما أعمل غدا؟ وهذا مولدي قد عرفته فأين أموت؟.
وان واسمها وعنده ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم وعلم الساعة مبتدأ مؤخر والجملة خبر إن وينزل الغيث عطف على عنده علم الساعة فهو بمثابة خبر ثان ويعلم ما في الأرحام عطف أيضا.
(وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً) الواو حرف عطف وما نافية وتدري فعل مضارع ونفس فاعله وماذا اسم استفهام مركب في محل نصب مفعول مقدم لتكسب وجملة تكسب سادة مسد مفعولي تدري المعلقة بالاستفهام وغدا ظرف متعلق بتكسب ويجوز أن تكون ما مبتدأ وذا اسم موصول في محل رفع خبر، وقد تقدم القول في ماذا. (وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الواو حرف عطف وما نافية وتدري فعل مضارع مرفوع ونفس فاعل وبأي أرض متعلق بتموت وهو معلق للدراية فالجملة في محل نصب والباء ظرفية بمعنى في أي في أي أرض وان واسمها وخبرها.
البلاغة:
للضمائر شأن كبير في الفصاحة والبلاغة ولها تأثير في قوة الكلام وضعفه، أو توكيده وعدم توكيده، ومن ذلك قوله «ولا مولود هو جاز عن والده شيئا» فقد ورد الضمير بعد مولود ولم يرد بعد والد في قوله «لا يجزي والد عن ولده شيئا» وذلك لسر يتجاوز الاعراب، وقد أجاب الامام الزمخشري بجواب في غاية الدقة ولكنه أغفل أمرا هاما يرد عليه، وفيما يلي نص قوله:
«فإن قلت: قوله ولا مولود هو جاز عن والده شيئا وارد على طريق من التوكيد لم يرد عليه ما هو معطوف عليه؟ قلت الأمر كذلك لأن الجملة الاسمية آكد من الفعلية وقد انضم الى ذلك قوله هو وقوله مولود والسبب في مجيئه على هذا السنن أن الخطاب للمؤمنين وعليتهم قبض آباؤهم على الكفر وعلى الدين الجاهلي فأريد حسم أطماعهم وأطماع الناس فيهم أن ينفعوا آباءهم في الآخرة وأن يشفعوا لهم وأن يغنوا عنهم من الله شيئا فلذلك جيء به على الطريق الآكد» وواضح من هذا التعليل الجميل أنه يتمشى على الموجودين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو أنه خاص بهم والصحيح أنه عام لهم ولكل من ينطبق عليهم اسم الناس فالأولى أن يقال في جواب السؤال ان الله تعالى لما أكد الوصية على الآباء وقرن شكرهم بوجوب شكره عز وجل وأوجب على الولد أن يكفي والده ما يسوءه بحسب نهاية إمكانه وغاية طوقه قطع هنا وهم الوالد في أن يكون الولد في القيامة مظنة لأنه يجزيه حقه عليه ويكفيه ما يلقاه من أهوال القيامة كما أوجب الله عليه في الدنيا ذلك في حقه، ولما كان إجزاء الولد عن الوالد ظنة الوقوع وموطن الأمل لأن الله حضه عليه في الدنيا كان جديرا بتأكيد النفي لإزالة هذا الوهم وهذا غير وارد في حق الولد على الوالد وهذا من الحسن بمكان فتأمله. (32) سورة السجدة مكيّة وآياتها ثلاثون
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)
الإعراب:
(يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ) اتقوا ربكم فعل أمر وفاعل ومفعول به واخشوا عطف على اتقوا ويوما مفعول به وجملة لا يجزي والد عن ولده صفة ليوما. (وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ) ولا مولود عطف على والد وهو مبتدأ وجاز خبر وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين والجملة صفة ليوما وشيئا مفعول جاز أو يجزي فالمسألة من باب التنازع وإن وعد الله حق ان واسمها وخبرها.
(فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) الفاء الفصيحة ولا ناهية وتغرنكم فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم بلا الناهية والحياة فاعل تغرنكم والكاف مفعوله والدنيا صفة للحياة ولا يغرنكم بالله الغرور عطف على ما تقدم مماثل له في إعرابه والغرور بفتح الغين كل ما يسبب الانخداع والافتتان. (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ) كلام مستأنف مسوق لتقرير تفرد الله بالاحاطة بالمغيبات، وسبب نزولها ان الحارث بن عمرو بن حارثة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخبرني عن الساعة متى قيامها وإني قد ألقيت حياتي في الأرض وقد أبطأت عنا السماء فمتى تمطر؟ وأخبرني عن امرأتي فقد اشتملت ما في بطنها أذكر أم أنثى؟
وإني علمت ما علمت أمس فما أعمل غدا؟ وهذا مولدي قد عرفته فأين أموت؟.
وان واسمها وعنده ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم وعلم الساعة مبتدأ مؤخر والجملة خبر إن وينزل الغيث عطف على عنده علم الساعة فهو بمثابة خبر ثان ويعلم ما في الأرحام عطف أيضا.
(وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً) الواو حرف عطف وما نافية وتدري فعل مضارع ونفس فاعله وماذا اسم استفهام مركب في محل نصب مفعول مقدم لتكسب وجملة تكسب سادة مسد مفعولي تدري المعلقة بالاستفهام وغدا ظرف متعلق بتكسب ويجوز أن تكون ما مبتدأ وذا اسم موصول في محل رفع خبر، وقد تقدم القول في ماذا. (وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الواو حرف عطف وما نافية وتدري فعل مضارع مرفوع ونفس فاعل وبأي أرض متعلق بتموت وهو معلق للدراية فالجملة في محل نصب والباء ظرفية بمعنى في أي في أي أرض وان واسمها وخبرها.
البلاغة:
للضمائر شأن كبير في الفصاحة والبلاغة ولها تأثير في قوة الكلام وضعفه، أو توكيده وعدم توكيده، ومن ذلك قوله «ولا مولود هو جاز عن والده شيئا» فقد ورد الضمير بعد مولود ولم يرد بعد والد في قوله «لا يجزي والد عن ولده شيئا» وذلك لسر يتجاوز الاعراب، وقد أجاب الامام الزمخشري بجواب في غاية الدقة ولكنه أغفل أمرا هاما يرد عليه، وفيما يلي نص قوله:
«فإن قلت: قوله ولا مولود هو جاز عن والده شيئا وارد على طريق من التوكيد لم يرد عليه ما هو معطوف عليه؟ قلت الأمر كذلك لأن الجملة الاسمية آكد من الفعلية وقد انضم الى ذلك قوله هو وقوله مولود والسبب في مجيئه على هذا السنن أن الخطاب للمؤمنين وعليتهم قبض آباؤهم على الكفر وعلى الدين الجاهلي فأريد حسم أطماعهم وأطماع الناس فيهم أن ينفعوا آباءهم في الآخرة وأن يشفعوا لهم وأن يغنوا عنهم من الله شيئا فلذلك جيء به على الطريق الآكد» وواضح من هذا التعليل الجميل أنه يتمشى على الموجودين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو أنه خاص بهم والصحيح أنه عام لهم ولكل من ينطبق عليهم اسم الناس فالأولى أن يقال في جواب السؤال ان الله تعالى لما أكد الوصية على الآباء وقرن شكرهم بوجوب شكره عز وجل وأوجب على الولد أن يكفي والده ما يسوءه بحسب نهاية إمكانه وغاية طوقه قطع هنا وهم الوالد في أن يكون الولد في القيامة مظنة لأنه يجزيه حقه عليه ويكفيه ما يلقاه من أهوال القيامة كما أوجب الله عليه في الدنيا ذلك في حقه، ولما كان إجزاء الولد عن الوالد ظنة الوقوع وموطن الأمل لأن الله حضه عليه في الدنيا كان جديرا بتأكيد النفي لإزالة هذا الوهم وهذا غير وارد في حق الولد على الوالد وهذا من الحسن بمكان فتأمله. (32) سورة السجدة مكيّة وآياتها ثلاثون
إعراب الآية ٣٣ من سورة لقمان التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ) : «مَوْلُودٌ» : يَجُوزُ أَنْ يُعْطَفَ عَلَى وَالِدٍ، فَيَكُونُ مَا بَعْدَهُ صِفَةً لَهُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً وَإِنْ كَانَ نَكِرَةً؛ لِأَنَّهُ فِي سِيَاقِ النَّفْيِ، وَالْجُمْلَةُ بَعْدَهُ الْخَبَرُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ) : «مَوْلُودٌ» : يَجُوزُ أَنْ يُعْطَفَ عَلَى وَالِدٍ، فَيَكُونُ مَا بَعْدَهُ صِفَةً لَهُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً وَإِنْ كَانَ نَكِرَةً؛ لِأَنَّهُ فِي سِيَاقِ النَّفْيِ، وَالْجُمْلَةُ بَعْدَهُ الْخَبَرُ.
إعراب الآية ٣٣ من سورة لقمان الجدول في إعراب القرآن
[سورة لقمان (31) : الآيات 33 الى 34]
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)
الإعراب
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الناس) بدل من أيّ- أو عطف بيان- مرفوع لفظا (يوما) مفعول به منصوب (عن ولده) متعلّق ب (يجزي) ، (لا) زائدة لتأكيد النفي (مولود) معطوف على والد مرفوع مثله ، (هو) مبتدأ خبره (جاز) وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء المحذوفة (عن والده) متعلّق بجاز (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر عامله جاز (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تغرنّكم) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم (لا يغرّنكم) مثل لا تغرّنكم (بالله) متعلّق ب (يغرّنكم) جملة النداء ... لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «اتّقوا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «اخشوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «لا يجزي والد ... » في محلّ نصب نعت ل (يوما) والرابط مقدّر.
وجملة: «هو جاز ... » في محلّ رفع نعت لمولود.
وجملة: «إنّ وعد الله حقّ» لا محلّ لها استئناف في حيّز النداء.
وجملة: «لا تغرّنكم الحياة» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي:
إن عرفتم هذه الأحكام فلا تغرّنكم ...
وجملة: «لا يغرّنكم ... الغرور» معطوفة على جملة لا تغرّنكم الحياة ...
(34) (عنده) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ علم (في الأرحام) متعلّق بمحذوف صلة ما (ما) نافية (ماذا) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (غدا) ظرف منصوب متعلّق ب (تكسب) ، (ما تدري) مثل الأولى (بأيّ) متعلّق ب (تموت) ، (خبير) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «إنّ الله عنده ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «عنده علم الساعة ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «ينزّل ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: «يعلم ما في الأرحام ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: «ما تدري نفس ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «تكسب غدا ... » في محلّ نصب مفعول تدري المعلّق بالاستفهام.
وجملة: «ما تدري (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما تدري الأولى.
وجملة: «تموت ... » في محلّ نصب مفعول تدري المعلّق بالاستفهام.
وجملة: «إنّ الله عليم ... » لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف
(جاز) ، اسم فاعل من (جزى) الثلاثيّ، وزنه فاع، حذف حرف العلّة لالتقاء الساكنين فهو اسم منقوص.
(الغرور) ، اسم لما يسبب الانخداع، وجاء في التفسير أنه الشيطان ... وزنه فعول بفتح الفاء.
(الغيث) ، اسم لماء السماء وفعله غاث يغيث، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة
للضمائر شأن كبير في الفصاحة والبلاغة، ولها تأثير في قوة الكلام وضعفه، أو توكيده وعدم توكيده، ومن ذلك قوله «وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً» ، فقد ورد الضمير بعد مولود، ولم يرد بعد والد في قوله «لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ» وذلك لسر يتجاوز الإعراب.
انتهت سورة «لقمان» وتليها سورة «السجدة» سورة السّجدة
آياتها 30 آية
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)
الإعراب
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الناس) بدل من أيّ- أو عطف بيان- مرفوع لفظا (يوما) مفعول به منصوب (عن ولده) متعلّق ب (يجزي) ، (لا) زائدة لتأكيد النفي (مولود) معطوف على والد مرفوع مثله ، (هو) مبتدأ خبره (جاز) وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء المحذوفة (عن والده) متعلّق بجاز (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر عامله جاز (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تغرنّكم) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم (لا يغرّنكم) مثل لا تغرّنكم (بالله) متعلّق ب (يغرّنكم) جملة النداء ... لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «اتّقوا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «اخشوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «لا يجزي والد ... » في محلّ نصب نعت ل (يوما) والرابط مقدّر.
وجملة: «هو جاز ... » في محلّ رفع نعت لمولود.
وجملة: «إنّ وعد الله حقّ» لا محلّ لها استئناف في حيّز النداء.
وجملة: «لا تغرّنكم الحياة» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي:
إن عرفتم هذه الأحكام فلا تغرّنكم ...
وجملة: «لا يغرّنكم ... الغرور» معطوفة على جملة لا تغرّنكم الحياة ...
(34) (عنده) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ علم (في الأرحام) متعلّق بمحذوف صلة ما (ما) نافية (ماذا) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (غدا) ظرف منصوب متعلّق ب (تكسب) ، (ما تدري) مثل الأولى (بأيّ) متعلّق ب (تموت) ، (خبير) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «إنّ الله عنده ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «عنده علم الساعة ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «ينزّل ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: «يعلم ما في الأرحام ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
وجملة: «ما تدري نفس ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «تكسب غدا ... » في محلّ نصب مفعول تدري المعلّق بالاستفهام.
وجملة: «ما تدري (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما تدري الأولى.
وجملة: «تموت ... » في محلّ نصب مفعول تدري المعلّق بالاستفهام.
وجملة: «إنّ الله عليم ... » لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف
(جاز) ، اسم فاعل من (جزى) الثلاثيّ، وزنه فاع، حذف حرف العلّة لالتقاء الساكنين فهو اسم منقوص.
(الغرور) ، اسم لما يسبب الانخداع، وجاء في التفسير أنه الشيطان ... وزنه فعول بفتح الفاء.
(الغيث) ، اسم لماء السماء وفعله غاث يغيث، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة
للضمائر شأن كبير في الفصاحة والبلاغة، ولها تأثير في قوة الكلام وضعفه، أو توكيده وعدم توكيده، ومن ذلك قوله «وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً» ، فقد ورد الضمير بعد مولود، ولم يرد بعد والد في قوله «لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ» وذلك لسر يتجاوز الإعراب.
انتهت سورة «لقمان» وتليها سورة «السجدة» سورة السّجدة
آياتها 30 آية
إعراب الآية ٣٣ من سورة لقمان النحاس
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ٣٣ من سورة لقمان مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا }
جملة " لا يجزي والد" نعت لـ "يوما"، والرابط مقدر أي: فيه، وقوله "ولا مولود" مبتدأ، و جاز الابتداء بالنكرة لتقدُّم النفي، و"هو" مبتدأ ثان و"جازٍ": خبر للمبتدأ الثاني مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار "عن والده" متعلق بـ"جازٍ"، و"شيئا" نائب مفعول مطلق أي: جزاء قليلا أو كثيرا، وجملة "ولا مولود هو جاز" معطوفة على جملة "لا يجزي والد"، والرابط مقدر أي: فيه، وجملة "هو جاز" خبر المبتدأ "مولود". جملة "إن وعد الله حق" مستأنفة في حيز النداء، وجملة "لا تغرنَّكم الحياة" معطوفة على المستأنفة "إن وعد الله حق".