(وَهُوَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هُوَ) : ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(الَّذِي)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
(خَلَقَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(السَّمَاوَاتِ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
(وَالْأَرْضَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْأَرْضَ) : مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(سِتَّةِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَيَّامٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَكَانَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(كَانَ) : فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(عَرْشُهُ)
اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْمَاءِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
(لِيَبْلُوَكُمْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(يَبْلُوَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(أَيُّكُمْ)
(أَيُّ) : اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(أَحْسَنُ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَمَلًا)
تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَلَئِنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنْ) : حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قُلْتَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(إِنَّكُمْ)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(مَبْعُوثُونَ)
خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(بَعْدِ)
اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْمَوْتِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَيَقُولَنَّ)
"اللَّامُ" حَرْفُ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يَقُولَنَّ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(كَفَرُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(إِنْ)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(هَذَا)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(إِلَّا)
حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(سِحْرٌ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(مُبِينٌ)
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٧ من سورة هود
{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ( هود: 7 ) }
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف عطف.
هو: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر المبتدأ.
﴿خَلَقَ﴾: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: معطوف على "السموات"، بالواو منصوب بالفتحة.
﴿فِي سِتَّةِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "خلق".
﴿أَيَّامٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَكَانَ﴾: الواو: اعتراضية، كان: فعل ماضٍ ناقص.
﴿عَرْشُهُ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿عَلَى الْمَاءِ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "كان".
﴿لِيَبْلُوَكُمْ﴾: اللام: للتعليل، حرف جر.
يبلو: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
والمصدر المؤول من "أن يبلوكم" في محلّ جرّ باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ "خلق".
﴿أَيُّكُمْ﴾: أي: استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿أَحْسَنُ﴾: خبر مرفوع بالفتحة.
﴿عَمَلًا﴾: تمييز منصوب بالفتحة.
﴿وَلَئِنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: حرف موطِّئ للقسم.
إن: حرف شرط جازم.
﴿قُلْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، والتاء: ضمير مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿إِنَّكُمْ﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿مَبْعُوثُونَ﴾: خبر "إن" مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "مبعوثون".
﴿الْمَوْتِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿لَيَقُولَنَّ﴾: اللام: لام القسم.
يقولن: فعل مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، و "النون": نون التوكيد حرف لا محلّ له من الإعراب.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
﴿إِنْ﴾: حرف نفي.
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿سِحْرٌ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُبِينٌ﴾: نعت لـ "سحر" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "هو الذي خلق السماوات والأرض" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "خلق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذي".
وجملة "كان عرشه على الماء" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها اعتراضية.
وجملة "يبلوكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول الحرفي "ان" المضمر.
وجملة "أيكم أحسن" في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل البلاء المعلق عن العمل بالاستفهام.
وجملة "قلت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "إنكم مبعوثون" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يقولن الذين كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب القسم المقدر وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
وجملة "كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين".
وجملة "إن هذا إلا سحر" في محلّ نصب "مقول القول" الثاني.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف عطف.
هو: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر المبتدأ.
﴿خَلَقَ﴾: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: معطوف على "السموات"، بالواو منصوب بالفتحة.
﴿فِي سِتَّةِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "خلق".
﴿أَيَّامٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَكَانَ﴾: الواو: اعتراضية، كان: فعل ماضٍ ناقص.
﴿عَرْشُهُ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿عَلَى الْمَاءِ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "كان".
﴿لِيَبْلُوَكُمْ﴾: اللام: للتعليل، حرف جر.
يبلو: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
والمصدر المؤول من "أن يبلوكم" في محلّ جرّ باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ "خلق".
﴿أَيُّكُمْ﴾: أي: استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿أَحْسَنُ﴾: خبر مرفوع بالفتحة.
﴿عَمَلًا﴾: تمييز منصوب بالفتحة.
﴿وَلَئِنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: حرف موطِّئ للقسم.
إن: حرف شرط جازم.
﴿قُلْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، والتاء: ضمير مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿إِنَّكُمْ﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "كم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿مَبْعُوثُونَ﴾: خبر "إن" مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "مبعوثون".
﴿الْمَوْتِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿لَيَقُولَنَّ﴾: اللام: لام القسم.
يقولن: فعل مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، و "النون": نون التوكيد حرف لا محلّ له من الإعراب.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
﴿إِنْ﴾: حرف نفي.
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿سِحْرٌ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُبِينٌ﴾: نعت لـ "سحر" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "هو الذي خلق السماوات والأرض" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "خلق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذي".
وجملة "كان عرشه على الماء" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها اعتراضية.
وجملة "يبلوكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول الحرفي "ان" المضمر.
وجملة "أيكم أحسن" في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل البلاء المعلق عن العمل بالاستفهام.
وجملة "قلت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "إنكم مبعوثون" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يقولن الذين كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب القسم المقدر وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
وجملة "كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين".
وجملة "إن هذا إلا سحر" في محلّ نصب "مقول القول" الثاني.
إعراب الآية ٧ من سورة هود مكتوبة بالتشكيل
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الَّذِي﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿خَلَقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سِتَّةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَيَّامٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكَانَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَرْشُهُ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْمَاءِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿لِيَبْلُوَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَبْلُوَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَيُّكُمْ﴾: ( أَيُّ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَحْسَنُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَمَلًا﴾: تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَئِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُلْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنَّكُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مَبْعُوثُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمَوْتِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَيَقُولَنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقُولَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سِحْرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِي﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿خَلَقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سِتَّةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَيَّامٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكَانَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَرْشُهُ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْمَاءِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿لِيَبْلُوَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَبْلُوَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَيُّكُمْ﴾: ( أَيُّ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَحْسَنُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَمَلًا﴾: تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَئِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُلْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنَّكُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مَبْعُوثُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمَوْتِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَيَقُولَنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقُولَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سِحْرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٧ من سورة هود إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة هود (11) : الآيات 5 الى 8]
أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (5) وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (6) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (8)
اللغة:
(يَثْنُونَ) : الثني: العطف تقول ثنيته عن كذا أي عطفته ومنه الاثنان لعطف أحدهما على الآخر في المعنى ومنه الثناء لعطف المناقب في المدح ومنه الاستثناء لأنه عطف عليه بالإخراج منه، وأصل يثنون يثنيون لأنه من باب يرمي فالمصدر الثني نقلت ضمة الياء الى النون قبلها ثم حذفت لالتقاء الساكنين فوزنه يعفون لأن الياء المحذوفة هي لام الكلمة وقال الزمخشري: يثنون عنه: يزورون عن الحق وينحرفون عنه لأن من أقبل على الشيء استقبله بصدره ومن ازورّ عنه وانحرف ثنى عنه صدره وطوى عنه كشحه.
(لِيَسْتَخْفُوا) : الاستخفاء: طلب خفاء الشيء قال استخفى وتخفّى.
(يَسْتَغْشُونَ) : يطلبون الغطاء قالت الخنساء.
أرعى النجوم وما كلفت رعيتها ... وتارة أتغشّى فضل اطماري
وفي القاموس: واستغشى ثوبه تغطّى به كيلا يسمع ولا يرى.
(الدابة) : الحي الذي من شأنه أن يدب، وقد صار في العرف مختصا بنوع من الحيوان، وفي المصباح: دب الصغير يدّب من باب ضرب، إذا مشى ودب الجيش دبيبا سار سيرا لينا، وكل حيوان في الأرض دابة.
الإعراب:
(أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ) ألا أداة استفتاح وتنبيه وإن واسمها وجملة يثنون صدورهم خبرها واللام للتعليل ويستخفوا مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام. (أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ) ألا تأكيد للتنبيه وحين ظرف والعامل فيه مقدر وهو يستخفون ويجوز أن يكون ظرفا ليعلم أي ألا يعلم سرهم وعلنهم حين يفعلون كذا وجملة يستغشون مضافة للظرف وثيابهم منصوب بنزع الخافض ويعلم فعل مضارع وفاعله هو الله وما مفعول به وجملة يسرون صلة وما يعلنون عطف عليه. (إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ)
إن واسمها وخبرها وبذات الصدور متعلقان بعليم. (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان كونه تعالى محيطا بجميع الكائنات عالما بكل ما هب ودب، وما نافية ومن زائدة ودابة مبتدأ محلا مجرور بمن لفظا وإلا أداة حصر وعلى الله خبر مقدم ورزقها مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر دابة. (وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها) الواو حرف عطف ويعلم فعل مضارع وفاعله هو ومستقرها مفعول يعلم ومستودعها عطف على مستقرها وهما اسما مكان أي يعلم مواضع استقرارها ومساكنها ومواطن استيداعها من صلب أو رحم أو بيضة. (كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ) كل مبتدأ وساغ الابتداء به لما فيه من معنى العموم أي كل واحد من الدواب وستأتي أحكام «كل» في باب الفوائد، وفي كتاب خبر ومبين صفة. (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) الواو عاطفة وهو مبتدا والذي خبر وجملة خلق السموات والأرض صلة وفي ستة أيام متلقان بخلق. (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) كان واسمها وعلى الماء خبرها وفي الصورة تجسيد للاحاطة. (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) اللام للتعليل ويبلوكم مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ولام التعليل الجارة ومدخولها متعلقان بخلق وأيكم مبتدأ وأحسن خبر وعملا تمييز والجملة في محل نصب معمولة ليبلوكم وعلق عنها بأي الاستفهامية، وقد أحسن الزمخشري في تقريره إذ قال: «فإن قلت كيف جاز تعليق فعل البلوى؟ قلت لما في الاختبار من معنى العلم لأنه طريق اليه فهو ملابس له كما تقول انظر أيهم أحسن وجها واستمع أيهم أحسن صوتا لأن النظر والاستماع من طرق العلم. (وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ) الواو عاطفة واللام موطئة للقسم ولا يجوز أن تكون للابتداء لأنها دخلت على إن التي هي للجزاء ولام الابتداء من خصائص الاسم أو ما يضارع الاسم وإن حرف شرط جازم وقلت فعل ماض في محل جزم فعل الشرط وإن واسمها ومبعوثون خبرها ومن بعد الموت متعلقان بمبعوثون. (لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) اللام جواب القسم وجواب الجزاء مستغنى عنه بجواب القسم لأنه إذا جاء في صدر الكلام غلب عليه وقد تقدم ذلك، ويقولن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم كما تقدم وإن نافية وهذا مبتدأ وإلا أداة حصر وسحر خبر ومبين صفة وسيأتي بحث اللام وأقسامها في باب الفوائد. (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) لئن عطف على ما تقدم وقد تقدم إعراب لئن وعنهم متعلقان بأخرنا والعذاب مفعول به والى أمة متعلقان بأخرنا والمراد بالأمة الطائفة من الأزمنة وهي في الأصل للطائفة من الناس ومعدودة صفة الأمة. (لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ) اللام جواب القسم ويقولن فعل مضارع مرفوع لأنه مفصول عن نون التوكيد بفاصل وهو واو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين والأصل ليقولوننّ حذفت إحدى النونات لتوالي الأمثال وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والضمة على اللام دليل عليها وقد تقدم تحقيق ذلك وأعدناه للتذكير وما اسم استفهام مبتدأ وجملة يحبسه خبر والاستفهام للانكار والاستهزاء والسخرية حسب اعتقادهم. (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ) ألا أداة استفهام وتنبيه وهي داخلة على ليس في المعنى ويوم يأتيهم نصب على الظرف وهو معمول لخبر ليس واسمها مستتر فيها يعود على العذاب ومصروفا خبر ليس وعنهم جار ومجرور متعلقان بمصروفا وستأتي الاشارة إلى جواز تقديم خبر ليس عليها في باب الفوائد
. (وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) الواو عاطفة وجملة حاق عطف على جملة ليس فهو في حيز ألا وبهم متعلقان بحاق وما فاعل حاق وجملة كانوا صلة والواو اسم كان وبه متعلقان بيستهزئون وجملة يستهزئون خبر كانوا.
الفوائد:
1- (كُلٌّ) اسم موضوع لاستغراق أفراد المتعدد أو لعموم أجزاء الواحد ولا تستعمل إلا مضافة لفظا أو تقديرا وتقيد التكرار بدخول ما المصدرية الظرفيّة عليها نحو كلما أتاك أكرمه وقد تقدم في كلما عند قوله «كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا» وأنها منصوبة على الظرفية باتفاق وناصبها الفعل الذي هو جواب في المعنى والجملة بعدها لا محل لها لانها صلة موصول حرفي وتكون «كل» نعتا لنكرة أو معرفة فتدل على أنه كامل بلغ الغاية فيما تصفه به نحو هو العالم كل العالم وتكون توكيدا لمعرفة أو نكرة نحو «فسجد الملائكة كلهم» وأقمنا حولا كاملا كله ولفظة كل حكمها الافراد والتذكير ومعناها بحسب ما تضاف اليه فإن أضيف إلى مذكر وجب مراعاة معناها وجاء الضمير بعدها مفردا مذكرا «وكل شيء فعلوه في الزبر» أو مفردا مؤنثا نحو «كل نفس ذائقة الموت» أو مثنى كقول الفرزدق:
وكل رفيقي كل رحل وإن هما ... تعاطى القنا قوما هما اخوان
ولابن هشام تعسف وخبط في إعراب هذا البيت نكتفي بالاشارة إليه ليرجع اليه من شاء في مغني اللبيب.
أو مجموعا مذكرا كقول لبيد:
وكل أناس سوف تدخل بينهم ... دويهية تصفر منها الأنامل
أو مجموعا مؤنثا كقول الآخر: وكل مصيبات الزمان وجدتها ... سوى فرقة الأحباب هينة الخطب
وإن أضيفت إلى معرفة جاز مراعاة لفظها ومراعاة معناها فيقال:
كل القوم حضر وكل القوم حضروا وإن قطعت عن الاضافة لفظا فقيل تجوز مراعاة اللفظ ومراعاة المعنى نحو كل حضر وكل حضروا وقيل إذا كان المقدر مفردا نكرة فيجب الإفراد وان كان جمعا معرفا فيجب الجمع، والتنوين في المنقطعة عن الإضافة لفظا عوض عن المضاف اليه والتقدير في المثال الأول كل أحد وفي الثاني كلهم وإن وقعت كل بعد النفي ثابتا لبعض الأفراد نحو ما جاء كل القوم وإن وقع النفي بعدها ثبت لكل فرد نحو كلهم لم يقوموا ولا تدخلها أل إلا إذا كانت عوضا عن المضاف اليه أو أريد لفظها كما يقال الكل لا حاطة الأفراد.
2- اللام: اللام على ثلاثة أقسام: عاملة للجر وعاملة للجزم وغير عاملة.
وأقسامها:
ا- اللام الجارة: تكون مكسورة مع الاسم الظاهر نحو لزيد إلا مع المستغاث المباشر ل «يا» فهي مفتوحة نحو يا لله وتكون مفتوحة مع الضمير إلا مع الياء فهي مكسورة نحو لك ولي.
واللام الجارة قسمان:
آ- اللام الداخلة على الاسم ولها معان كثيرة مذكورة في كتب النحو المطولة وأشهرها الاختصاص نحو «الجنة للمؤمن» والاستحقاق نحو «العزة لله» والملك نحو «لله ما في السموات وما في الأرض» والتبليغ نحو «قلت له» والتعدية نحو «ما أشد حب زيد لعمرو» والقسم نحو «لله لأفعلن هذا» أي والله والصيرورة نحو «ولد الإنسان لحياة أبدية» وتأتي أيضا بمعنى الى وعلى وعند وفي وبعد، وقد تكون زائدة نحو ضربت لزيد.
ب- أما اللام الداخلة على الفعل فإن الفعل بعدها ينصب بأن المصدرية مضمرة وتكون أن وما في حيزها في تأويل مصدر مجرور باللام وهذه تكون أما للتعليل نحو «جئتك لتعلمني» وإما للصيرورة نحو «فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا» وأما لتوكيد النفي وهي المسبوقة بكون منفي وتسمى لام الجحود نحو ما كان زيد ليكذب.
2- اللام الجازمة: وهي لام الأمر وتسمى لام الطلب وتكون مكسورة نحو «لينفق ذو سعة من سعته» وقد تفتح، وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر من تحريكها نحو «فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي» وقد تسكن بعد ثم نحو «ثم ليقض» .
3- غير العاملة: وتكون مفتوحة أبدا وهي:
آ- لام الابتداء نحو «لزيد قائم» و «إن زيدا لقائم» وتسمى بعد إن: اللام المزحلقة.
ب- لام الجواب بعد لو ولولا والقسم نحو «لو عدتم لعدنا» و «لولا زيد لهلكنا» و «والله لزيد كريم» .
ج- اللام الزائدة كما في قوله «أراك لشاتمي» .
د- لام البعد اللاحقة لأسماء الاشارة وأصلها السكون كما في تلك وإنما كسرت مع ذلك لالتقاء الساكنين. 3- ليس واسمها وخبرها:
تختص ليس من بين أخوات كان بأمور:
1- ليس فعل لا يتصرف بحال لأنها وضعت موضع الحرف في أنها لا يفهم معناها إلا مع متعلقها.
2- لا يجوز أن يتقدم خبرها عليها عند جمهور النحاة وأجازه بعضهم من قدماء البصريين والفراء وابن برهان والزمخشري من المتأخرين بقوله تعالى «ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم» وتقرير الحجة منه أن يوم يأتيهم معمول لمصروفا وقد تقدم على ليس وتقديم المعمول لا يصح إلا حيث يصح تقديم عامله فلولا أن الخبر وهو مصروفا يجوز تقديمه على ليس لما جاز تقديم معموله عليها وأجيب بأن المعمول ظرف فيتسع فيه ما لا يتسع في غيره أو بأن يوم معمول المحذوف تقديره يعرفون يوم يأتيهم، وليس مصروفا جملة حالية مؤكدة أو مستأنفة وقال أبو حيان «وقد تتبعت جملة من دواوين العرب فلم أظفر بتقديم خبر ليس عليها ولا بتقديم معموله إلا ما دل عليه ظاهر الآية» .
4- تعقيب لابن هشام على الزمخشري في تعليقه على قوله تعالى:
«ليبلوكم أيكم أحسن عملا» وقد اضطرب كلام الزمخشري ثم أورد ما نقلناه عنه وقال: «ولم أقف على تعليق النظر البصري والاستماع إلا من جهته» .
وذكر الرضي أن أفعال الحواس تعلق لأنها طرق للعلم وقال عبد القادر البغدادي في شرح شواهده على الكافية: إن كتاب الرضي لم ينقل للقاهرة إلا بعد موت ابن هشام فكذلك قال ولم أقف إلخ ...
أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (5) وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (6) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (8)
اللغة:
(يَثْنُونَ) : الثني: العطف تقول ثنيته عن كذا أي عطفته ومنه الاثنان لعطف أحدهما على الآخر في المعنى ومنه الثناء لعطف المناقب في المدح ومنه الاستثناء لأنه عطف عليه بالإخراج منه، وأصل يثنون يثنيون لأنه من باب يرمي فالمصدر الثني نقلت ضمة الياء الى النون قبلها ثم حذفت لالتقاء الساكنين فوزنه يعفون لأن الياء المحذوفة هي لام الكلمة وقال الزمخشري: يثنون عنه: يزورون عن الحق وينحرفون عنه لأن من أقبل على الشيء استقبله بصدره ومن ازورّ عنه وانحرف ثنى عنه صدره وطوى عنه كشحه.
(لِيَسْتَخْفُوا) : الاستخفاء: طلب خفاء الشيء قال استخفى وتخفّى.
(يَسْتَغْشُونَ) : يطلبون الغطاء قالت الخنساء.
أرعى النجوم وما كلفت رعيتها ... وتارة أتغشّى فضل اطماري
وفي القاموس: واستغشى ثوبه تغطّى به كيلا يسمع ولا يرى.
(الدابة) : الحي الذي من شأنه أن يدب، وقد صار في العرف مختصا بنوع من الحيوان، وفي المصباح: دب الصغير يدّب من باب ضرب، إذا مشى ودب الجيش دبيبا سار سيرا لينا، وكل حيوان في الأرض دابة.
الإعراب:
(أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ) ألا أداة استفتاح وتنبيه وإن واسمها وجملة يثنون صدورهم خبرها واللام للتعليل ويستخفوا مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام. (أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ) ألا تأكيد للتنبيه وحين ظرف والعامل فيه مقدر وهو يستخفون ويجوز أن يكون ظرفا ليعلم أي ألا يعلم سرهم وعلنهم حين يفعلون كذا وجملة يستغشون مضافة للظرف وثيابهم منصوب بنزع الخافض ويعلم فعل مضارع وفاعله هو الله وما مفعول به وجملة يسرون صلة وما يعلنون عطف عليه. (إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ)
إن واسمها وخبرها وبذات الصدور متعلقان بعليم. (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان كونه تعالى محيطا بجميع الكائنات عالما بكل ما هب ودب، وما نافية ومن زائدة ودابة مبتدأ محلا مجرور بمن لفظا وإلا أداة حصر وعلى الله خبر مقدم ورزقها مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر دابة. (وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها) الواو حرف عطف ويعلم فعل مضارع وفاعله هو ومستقرها مفعول يعلم ومستودعها عطف على مستقرها وهما اسما مكان أي يعلم مواضع استقرارها ومساكنها ومواطن استيداعها من صلب أو رحم أو بيضة. (كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ) كل مبتدأ وساغ الابتداء به لما فيه من معنى العموم أي كل واحد من الدواب وستأتي أحكام «كل» في باب الفوائد، وفي كتاب خبر ومبين صفة. (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) الواو عاطفة وهو مبتدا والذي خبر وجملة خلق السموات والأرض صلة وفي ستة أيام متلقان بخلق. (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) كان واسمها وعلى الماء خبرها وفي الصورة تجسيد للاحاطة. (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) اللام للتعليل ويبلوكم مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ولام التعليل الجارة ومدخولها متعلقان بخلق وأيكم مبتدأ وأحسن خبر وعملا تمييز والجملة في محل نصب معمولة ليبلوكم وعلق عنها بأي الاستفهامية، وقد أحسن الزمخشري في تقريره إذ قال: «فإن قلت كيف جاز تعليق فعل البلوى؟ قلت لما في الاختبار من معنى العلم لأنه طريق اليه فهو ملابس له كما تقول انظر أيهم أحسن وجها واستمع أيهم أحسن صوتا لأن النظر والاستماع من طرق العلم. (وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ) الواو عاطفة واللام موطئة للقسم ولا يجوز أن تكون للابتداء لأنها دخلت على إن التي هي للجزاء ولام الابتداء من خصائص الاسم أو ما يضارع الاسم وإن حرف شرط جازم وقلت فعل ماض في محل جزم فعل الشرط وإن واسمها ومبعوثون خبرها ومن بعد الموت متعلقان بمبعوثون. (لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) اللام جواب القسم وجواب الجزاء مستغنى عنه بجواب القسم لأنه إذا جاء في صدر الكلام غلب عليه وقد تقدم ذلك، ويقولن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم كما تقدم وإن نافية وهذا مبتدأ وإلا أداة حصر وسحر خبر ومبين صفة وسيأتي بحث اللام وأقسامها في باب الفوائد. (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) لئن عطف على ما تقدم وقد تقدم إعراب لئن وعنهم متعلقان بأخرنا والعذاب مفعول به والى أمة متعلقان بأخرنا والمراد بالأمة الطائفة من الأزمنة وهي في الأصل للطائفة من الناس ومعدودة صفة الأمة. (لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ) اللام جواب القسم ويقولن فعل مضارع مرفوع لأنه مفصول عن نون التوكيد بفاصل وهو واو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين والأصل ليقولوننّ حذفت إحدى النونات لتوالي الأمثال وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والضمة على اللام دليل عليها وقد تقدم تحقيق ذلك وأعدناه للتذكير وما اسم استفهام مبتدأ وجملة يحبسه خبر والاستفهام للانكار والاستهزاء والسخرية حسب اعتقادهم. (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ) ألا أداة استفهام وتنبيه وهي داخلة على ليس في المعنى ويوم يأتيهم نصب على الظرف وهو معمول لخبر ليس واسمها مستتر فيها يعود على العذاب ومصروفا خبر ليس وعنهم جار ومجرور متعلقان بمصروفا وستأتي الاشارة إلى جواز تقديم خبر ليس عليها في باب الفوائد
. (وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) الواو عاطفة وجملة حاق عطف على جملة ليس فهو في حيز ألا وبهم متعلقان بحاق وما فاعل حاق وجملة كانوا صلة والواو اسم كان وبه متعلقان بيستهزئون وجملة يستهزئون خبر كانوا.
الفوائد:
1- (كُلٌّ) اسم موضوع لاستغراق أفراد المتعدد أو لعموم أجزاء الواحد ولا تستعمل إلا مضافة لفظا أو تقديرا وتقيد التكرار بدخول ما المصدرية الظرفيّة عليها نحو كلما أتاك أكرمه وقد تقدم في كلما عند قوله «كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا» وأنها منصوبة على الظرفية باتفاق وناصبها الفعل الذي هو جواب في المعنى والجملة بعدها لا محل لها لانها صلة موصول حرفي وتكون «كل» نعتا لنكرة أو معرفة فتدل على أنه كامل بلغ الغاية فيما تصفه به نحو هو العالم كل العالم وتكون توكيدا لمعرفة أو نكرة نحو «فسجد الملائكة كلهم» وأقمنا حولا كاملا كله ولفظة كل حكمها الافراد والتذكير ومعناها بحسب ما تضاف اليه فإن أضيف إلى مذكر وجب مراعاة معناها وجاء الضمير بعدها مفردا مذكرا «وكل شيء فعلوه في الزبر» أو مفردا مؤنثا نحو «كل نفس ذائقة الموت» أو مثنى كقول الفرزدق:
وكل رفيقي كل رحل وإن هما ... تعاطى القنا قوما هما اخوان
ولابن هشام تعسف وخبط في إعراب هذا البيت نكتفي بالاشارة إليه ليرجع اليه من شاء في مغني اللبيب.
أو مجموعا مذكرا كقول لبيد:
وكل أناس سوف تدخل بينهم ... دويهية تصفر منها الأنامل
أو مجموعا مؤنثا كقول الآخر: وكل مصيبات الزمان وجدتها ... سوى فرقة الأحباب هينة الخطب
وإن أضيفت إلى معرفة جاز مراعاة لفظها ومراعاة معناها فيقال:
كل القوم حضر وكل القوم حضروا وإن قطعت عن الاضافة لفظا فقيل تجوز مراعاة اللفظ ومراعاة المعنى نحو كل حضر وكل حضروا وقيل إذا كان المقدر مفردا نكرة فيجب الإفراد وان كان جمعا معرفا فيجب الجمع، والتنوين في المنقطعة عن الإضافة لفظا عوض عن المضاف اليه والتقدير في المثال الأول كل أحد وفي الثاني كلهم وإن وقعت كل بعد النفي ثابتا لبعض الأفراد نحو ما جاء كل القوم وإن وقع النفي بعدها ثبت لكل فرد نحو كلهم لم يقوموا ولا تدخلها أل إلا إذا كانت عوضا عن المضاف اليه أو أريد لفظها كما يقال الكل لا حاطة الأفراد.
2- اللام: اللام على ثلاثة أقسام: عاملة للجر وعاملة للجزم وغير عاملة.
وأقسامها:
ا- اللام الجارة: تكون مكسورة مع الاسم الظاهر نحو لزيد إلا مع المستغاث المباشر ل «يا» فهي مفتوحة نحو يا لله وتكون مفتوحة مع الضمير إلا مع الياء فهي مكسورة نحو لك ولي.
واللام الجارة قسمان:
آ- اللام الداخلة على الاسم ولها معان كثيرة مذكورة في كتب النحو المطولة وأشهرها الاختصاص نحو «الجنة للمؤمن» والاستحقاق نحو «العزة لله» والملك نحو «لله ما في السموات وما في الأرض» والتبليغ نحو «قلت له» والتعدية نحو «ما أشد حب زيد لعمرو» والقسم نحو «لله لأفعلن هذا» أي والله والصيرورة نحو «ولد الإنسان لحياة أبدية» وتأتي أيضا بمعنى الى وعلى وعند وفي وبعد، وقد تكون زائدة نحو ضربت لزيد.
ب- أما اللام الداخلة على الفعل فإن الفعل بعدها ينصب بأن المصدرية مضمرة وتكون أن وما في حيزها في تأويل مصدر مجرور باللام وهذه تكون أما للتعليل نحو «جئتك لتعلمني» وإما للصيرورة نحو «فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا» وأما لتوكيد النفي وهي المسبوقة بكون منفي وتسمى لام الجحود نحو ما كان زيد ليكذب.
2- اللام الجازمة: وهي لام الأمر وتسمى لام الطلب وتكون مكسورة نحو «لينفق ذو سعة من سعته» وقد تفتح، وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر من تحريكها نحو «فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي» وقد تسكن بعد ثم نحو «ثم ليقض» .
3- غير العاملة: وتكون مفتوحة أبدا وهي:
آ- لام الابتداء نحو «لزيد قائم» و «إن زيدا لقائم» وتسمى بعد إن: اللام المزحلقة.
ب- لام الجواب بعد لو ولولا والقسم نحو «لو عدتم لعدنا» و «لولا زيد لهلكنا» و «والله لزيد كريم» .
ج- اللام الزائدة كما في قوله «أراك لشاتمي» .
د- لام البعد اللاحقة لأسماء الاشارة وأصلها السكون كما في تلك وإنما كسرت مع ذلك لالتقاء الساكنين. 3- ليس واسمها وخبرها:
تختص ليس من بين أخوات كان بأمور:
1- ليس فعل لا يتصرف بحال لأنها وضعت موضع الحرف في أنها لا يفهم معناها إلا مع متعلقها.
2- لا يجوز أن يتقدم خبرها عليها عند جمهور النحاة وأجازه بعضهم من قدماء البصريين والفراء وابن برهان والزمخشري من المتأخرين بقوله تعالى «ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم» وتقرير الحجة منه أن يوم يأتيهم معمول لمصروفا وقد تقدم على ليس وتقديم المعمول لا يصح إلا حيث يصح تقديم عامله فلولا أن الخبر وهو مصروفا يجوز تقديمه على ليس لما جاز تقديم معموله عليها وأجيب بأن المعمول ظرف فيتسع فيه ما لا يتسع في غيره أو بأن يوم معمول المحذوف تقديره يعرفون يوم يأتيهم، وليس مصروفا جملة حالية مؤكدة أو مستأنفة وقال أبو حيان «وقد تتبعت جملة من دواوين العرب فلم أظفر بتقديم خبر ليس عليها ولا بتقديم معموله إلا ما دل عليه ظاهر الآية» .
4- تعقيب لابن هشام على الزمخشري في تعليقه على قوله تعالى:
«ليبلوكم أيكم أحسن عملا» وقد اضطرب كلام الزمخشري ثم أورد ما نقلناه عنه وقال: «ولم أقف على تعليق النظر البصري والاستماع إلا من جهته» .
وذكر الرضي أن أفعال الحواس تعلق لأنها طرق للعلم وقال عبد القادر البغدادي في شرح شواهده على الكافية: إن كتاب الرضي لم ينقل للقاهرة إلا بعد موت ابن هشام فكذلك قال ولم أقف إلخ ...
إعراب الآية ٧ من سورة هود التبيان في إعراب القرآن
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ٧ من سورة هود الجدول في إعراب القرآن
[سورة هود (11) : الآيات 6 الى 11]
وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (6) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (8) وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ (9) وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)
إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (من) حرف جرّ زائد (دابّة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ (في الأرض) جارّ ومجرور نعت لدابّة، (إلّا) أداة حصر (على الله) جارّ ومجرور خبر مقدّم (رزق) مبتدأ مؤخّر مرفوع و (ها) ضمير مضاف إليه في محلّ جرّ (الواو) عاطفة (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (مستقرّ) مفعول به منصوب و (ها) مثل الأول (الواو) عاطفة (مستودعها) مثل مستقرّها ومعطوف عليه (كلّ) مبتدأ مرفوع ، (في كتاب) جارّ ومجرور خبر المبتدأ (مبين) نعت لكتاب مجرور.
جملة: «ما من دابّة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «على الله رزقها» في محلّ رفع خبر المبتدأ دابّة.
وجملة: «يعلم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر السابقة.
وجملة: «كلّ في كتاب ... » لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
(الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر المبتدأ (خلق) فعل ماض، والفاعل هو، وهو العائد (السموات) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب (في ستة) جارّ ومجرور متعلّق ب (خلق) ، (أيّام) مضاف إليه مجرور (الواو) اعتراضيّة (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (عرش) اسم كان مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه في محلّ جرّ (على الماء) جارّ ومجرور خبر كان (اللام) للتعليل (يبلو) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (كم) ضمير في محلّ نصب مفعول به. والمصدر المؤوّل (أن يبلوكم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (خلق) ، (أيّ) اسم استفهام مبتدأ مرفوع و (كم) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (أحسن) خبر مرفوع (عملا) تمييز منصوب (الواو) استئنافيّة (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (قلت) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (مبعوثون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (مبعوثون) (الموت) مضاف إليه مجرور (اللام) لام القسم (يقولنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كفروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (إن) حرف ناف (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (إلّا) أداة حصر (سحر) خبر مرفوع (مبين) نعت لسحر مرفوع.
وجملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة ما من دابة..
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول الذي.
وجملة: «كان عرشه على الماء» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «يبلوكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «أيّكم أحسن ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل البلاء المعلّق عن العمل بالاستفهام .
وجملة: «قلت ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «إنّكم مبعوثون ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يقولنّ الذين كفروا» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «كفروا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «إن هذا إلّا سحر» في محلّ نصب مقول القول الثاني.
(الواو) عاطفة (لئن أخّرنا) مثل لئن قلت (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أخّرنا) ، (العذاب) مفعول به منصوب (إلى أمّة) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخّرنا) ، (معدودة) نعت لأمّة مجرور (اللام) لام القسم (يقولنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير في محلّ رفع فاعل، و (النون) نون التوكيد (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يحبس) مضارع مرفوع، و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو. (ألا) أداة تنبيه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلق ب (مصروفا) ، (يأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة عي الياء، والفاعل هو أي العذاب و (هم) ضمير مفعول به (ليس) فعل ماض ناقص جامد- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو (مصروفا) خبر ليس منصوب (عنهم) مثل الأول متعلّق ب (مصروفا) ، (الواو) عاطفة (حاق) فعل ماض (بهم) مثل عنهم متعلّق ب (حاق) ، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم كان (به) مثل عنهم متعلّق ب (يستهزئون) وهو فعل مضارع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل.
وجملة: «إن أخرنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت.
وجملة: «يقولنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «ما يحبسه» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يحبسه» في محلّ رفع خبر ما.
وجملة: «يأتيهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ليس مصروفا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «حاق بهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ليس مصروفا.
وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يستهزئون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(الواو) عاطفة (لئن أذقنا) مثل لئن قلت (الإنسان) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من رحمة- نعت تقدّم على المنعوت- (رحمة) مفعول به ثان منصوب (ثمّ) حرف عطف (نزعنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل، والفعل في محلّ جزم معطوف على (أذقنا) ، و (ها) ضمير مفعول به (منه) مثل منّا متعلّق ب (نزعنا) ، (إنّ) حرف مشبه بالفعل و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) المزحلقة تفيد التوكيد . (يئوس) خبر إنّ مرفوع مرفوع (كفور) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «إن أذقنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت..
وجملة: «نزعناها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن أذقنا.
وجملة: «إنّه ليؤوس ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
(الواو) وعاطفة (لئن أذقنا) مثل لئن قلت، و (الهاء) ضمير مفعول به (نعماء) مفعول به ثان منصوب، ومنع من التنوين لأنه منته بألف التأنيث الممدودة (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أذقناه) ، (ضرّاء) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو مثل نعماء (مسّ) فعل ماض، و (التاء) تاء التأنيث، و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (ليقولنّ) مثل الأول والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ذهب) مثل خلق (السيّئات) فاعل مرفوع (عنّي) مثل عنهم، وفيه نون الوقاية قبل ياء المتكلّم، متعلّق ب (ذهب) ، (إنّه لفرح فخور) مثل إنّه ليؤوس كفور.
وجملة: «إن أذقناه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت.
وجملة: «مسّته ... » في محلّ جرّ نعت لضرّاء.
وجملة: «يقولنّ» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «ذهب السيّئات» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّه لفرح ... » في محلّ نصب حال من الضمير المجرور فهي حال مؤكّدة لمضمون الجملة قبلها .
(إلّا) حرف استثناء ، (الذين) اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل (صبروا) مثل كفروا، ومثله (عملوا) ، (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (أولئك) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ.. و (الكاف) حرف خطاب (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (مغفرة) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أجر) معطوف على مغفرة بالواو مرفوع (كبير) نعت لأجر مرفوع.
وجملة: «صبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أولئك لهم مغفرة ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لهم مغفرة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك) .
الصرف
(مصروفا) ، اسم مفعول من صرف الثلاثيّ، ووزنه مفعول.
(حاق) ، فيه إعلال بالقلب أصله حيق، مضارعه يحيق، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.. وانظر الآية (10) من سورة الأنعام.
(يئوس) ، مبالغة اسم الفاعل من يئس ييئس باب فرح، وزنه فعول.. وقد يكون صفة مشبّهة.
(كفور) مبالغة اسم الفاعل من كفر يكفر باب نصر، وزنه فعول..
الصرف
(نوفّ) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله نوفّي، وقد يكون صفة مشبّهة.
(نعماء) ، اسم بمعنى النعمى، من نعم ينعم من الأبواب الأول والثالث والرابع، وزنه فعلاء، والهمزة زائدة للتأنيث.
البلاغة
1- قوله تعالى: «إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ» أي مثله في الخديعة والبطلان، فالتركيب من التشبيه البليغ، والمراد إنكار البعث بطريق الكناية الإيمائية. 2- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً» أي أعطيناه نعمة من صحة وأمن وجدة، والإذاقة في الأصل تناول الشيء بالفم لإدراك الطعام، ثم أستعير للذات، تشبيها لها بما يذاق ثم يزول بسرعة كما تزول الطعوم.
3- الطباق: بين النعماء والضراء.
الفوائد
- تعليق الفعل عن العمل:
ورد في هذه الآية قوله تعالى لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا في هذه الآية نقول بأن الفعل (يبلوكم) علّق عن نصب المفعول به لمجيء المفعول به جملة اسمية مصدرة باستفهام، ونقول في الإعراب أيكم مبتدأ مرفوع والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة والميم للجمع، أحسن خبر مرفوع، وجملة أيكم أحسن في محل نصب مفعول به ثان للفعل يبلوكم.
ومن المفيد في هذا المقام أن نذكر نبذة عما يتعلق بهذا البحث الهام:
1- قد يعلق الفعل المتعدي لمفعول واحد عن العمل، وذلك عند ما تصدّر الجملة باستفهام كقوله تعالى فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً وقوله تعالى يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ 2- وقد يعلق الفعل المتعدي إلى مفعولين عن العمل، إذا تصدرت الجملة باستفهام. ونعربها جملة سدت مسد المفعولين. كقوله تعالى وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى
وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (6) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (8) وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ (9) وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)
إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (من) حرف جرّ زائد (دابّة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ (في الأرض) جارّ ومجرور نعت لدابّة، (إلّا) أداة حصر (على الله) جارّ ومجرور خبر مقدّم (رزق) مبتدأ مؤخّر مرفوع و (ها) ضمير مضاف إليه في محلّ جرّ (الواو) عاطفة (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (مستقرّ) مفعول به منصوب و (ها) مثل الأول (الواو) عاطفة (مستودعها) مثل مستقرّها ومعطوف عليه (كلّ) مبتدأ مرفوع ، (في كتاب) جارّ ومجرور خبر المبتدأ (مبين) نعت لكتاب مجرور.
جملة: «ما من دابّة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «على الله رزقها» في محلّ رفع خبر المبتدأ دابّة.
وجملة: «يعلم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر السابقة.
وجملة: «كلّ في كتاب ... » لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
(الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر المبتدأ (خلق) فعل ماض، والفاعل هو، وهو العائد (السموات) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب (في ستة) جارّ ومجرور متعلّق ب (خلق) ، (أيّام) مضاف إليه مجرور (الواو) اعتراضيّة (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (عرش) اسم كان مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه في محلّ جرّ (على الماء) جارّ ومجرور خبر كان (اللام) للتعليل (يبلو) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (كم) ضمير في محلّ نصب مفعول به. والمصدر المؤوّل (أن يبلوكم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (خلق) ، (أيّ) اسم استفهام مبتدأ مرفوع و (كم) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (أحسن) خبر مرفوع (عملا) تمييز منصوب (الواو) استئنافيّة (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (قلت) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (مبعوثون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (مبعوثون) (الموت) مضاف إليه مجرور (اللام) لام القسم (يقولنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كفروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (إن) حرف ناف (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (إلّا) أداة حصر (سحر) خبر مرفوع (مبين) نعت لسحر مرفوع.
وجملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة ما من دابة..
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول الذي.
وجملة: «كان عرشه على الماء» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «يبلوكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «أيّكم أحسن ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل البلاء المعلّق عن العمل بالاستفهام .
وجملة: «قلت ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «إنّكم مبعوثون ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يقولنّ الذين كفروا» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «كفروا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «إن هذا إلّا سحر» في محلّ نصب مقول القول الثاني.
(الواو) عاطفة (لئن أخّرنا) مثل لئن قلت (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أخّرنا) ، (العذاب) مفعول به منصوب (إلى أمّة) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخّرنا) ، (معدودة) نعت لأمّة مجرور (اللام) لام القسم (يقولنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير في محلّ رفع فاعل، و (النون) نون التوكيد (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يحبس) مضارع مرفوع، و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو. (ألا) أداة تنبيه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلق ب (مصروفا) ، (يأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة عي الياء، والفاعل هو أي العذاب و (هم) ضمير مفعول به (ليس) فعل ماض ناقص جامد- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو (مصروفا) خبر ليس منصوب (عنهم) مثل الأول متعلّق ب (مصروفا) ، (الواو) عاطفة (حاق) فعل ماض (بهم) مثل عنهم متعلّق ب (حاق) ، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم كان (به) مثل عنهم متعلّق ب (يستهزئون) وهو فعل مضارع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل.
وجملة: «إن أخرنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت.
وجملة: «يقولنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «ما يحبسه» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يحبسه» في محلّ رفع خبر ما.
وجملة: «يأتيهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ليس مصروفا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «حاق بهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ليس مصروفا.
وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يستهزئون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(الواو) عاطفة (لئن أذقنا) مثل لئن قلت (الإنسان) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من رحمة- نعت تقدّم على المنعوت- (رحمة) مفعول به ثان منصوب (ثمّ) حرف عطف (نزعنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل، والفعل في محلّ جزم معطوف على (أذقنا) ، و (ها) ضمير مفعول به (منه) مثل منّا متعلّق ب (نزعنا) ، (إنّ) حرف مشبه بالفعل و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) المزحلقة تفيد التوكيد . (يئوس) خبر إنّ مرفوع مرفوع (كفور) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «إن أذقنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت..
وجملة: «نزعناها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن أذقنا.
وجملة: «إنّه ليؤوس ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
(الواو) وعاطفة (لئن أذقنا) مثل لئن قلت، و (الهاء) ضمير مفعول به (نعماء) مفعول به ثان منصوب، ومنع من التنوين لأنه منته بألف التأنيث الممدودة (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أذقناه) ، (ضرّاء) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو مثل نعماء (مسّ) فعل ماض، و (التاء) تاء التأنيث، و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (ليقولنّ) مثل الأول والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ذهب) مثل خلق (السيّئات) فاعل مرفوع (عنّي) مثل عنهم، وفيه نون الوقاية قبل ياء المتكلّم، متعلّق ب (ذهب) ، (إنّه لفرح فخور) مثل إنّه ليؤوس كفور.
وجملة: «إن أذقناه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت.
وجملة: «مسّته ... » في محلّ جرّ نعت لضرّاء.
وجملة: «يقولنّ» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «ذهب السيّئات» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّه لفرح ... » في محلّ نصب حال من الضمير المجرور فهي حال مؤكّدة لمضمون الجملة قبلها .
(إلّا) حرف استثناء ، (الذين) اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل (صبروا) مثل كفروا، ومثله (عملوا) ، (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (أولئك) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ.. و (الكاف) حرف خطاب (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (مغفرة) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أجر) معطوف على مغفرة بالواو مرفوع (كبير) نعت لأجر مرفوع.
وجملة: «صبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أولئك لهم مغفرة ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لهم مغفرة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك) .
الصرف
(مصروفا) ، اسم مفعول من صرف الثلاثيّ، ووزنه مفعول.
(حاق) ، فيه إعلال بالقلب أصله حيق، مضارعه يحيق، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.. وانظر الآية (10) من سورة الأنعام.
(يئوس) ، مبالغة اسم الفاعل من يئس ييئس باب فرح، وزنه فعول.. وقد يكون صفة مشبّهة.
(كفور) مبالغة اسم الفاعل من كفر يكفر باب نصر، وزنه فعول..
الصرف
(نوفّ) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله نوفّي، وقد يكون صفة مشبّهة.
(نعماء) ، اسم بمعنى النعمى، من نعم ينعم من الأبواب الأول والثالث والرابع، وزنه فعلاء، والهمزة زائدة للتأنيث.
البلاغة
1- قوله تعالى: «إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ» أي مثله في الخديعة والبطلان، فالتركيب من التشبيه البليغ، والمراد إنكار البعث بطريق الكناية الإيمائية. 2- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً» أي أعطيناه نعمة من صحة وأمن وجدة، والإذاقة في الأصل تناول الشيء بالفم لإدراك الطعام، ثم أستعير للذات، تشبيها لها بما يذاق ثم يزول بسرعة كما تزول الطعوم.
3- الطباق: بين النعماء والضراء.
الفوائد
- تعليق الفعل عن العمل:
ورد في هذه الآية قوله تعالى لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا في هذه الآية نقول بأن الفعل (يبلوكم) علّق عن نصب المفعول به لمجيء المفعول به جملة اسمية مصدرة باستفهام، ونقول في الإعراب أيكم مبتدأ مرفوع والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة والميم للجمع، أحسن خبر مرفوع، وجملة أيكم أحسن في محل نصب مفعول به ثان للفعل يبلوكم.
ومن المفيد في هذا المقام أن نذكر نبذة عما يتعلق بهذا البحث الهام:
1- قد يعلق الفعل المتعدي لمفعول واحد عن العمل، وذلك عند ما تصدّر الجملة باستفهام كقوله تعالى فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً وقوله تعالى يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ 2- وقد يعلق الفعل المتعدي إلى مفعولين عن العمل، إذا تصدرت الجملة باستفهام. ونعربها جملة سدت مسد المفعولين. كقوله تعالى وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى
إعراب الآية ٧ من سورة هود النحاس
{.. وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُمْ مَّبْعُوثُونَ..} [7]
كسرت ان لأنها بعد القول مبتدأة وحكى سيبويه الفتح {لَيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ} بفتح اللام [التي قبل النون] لأنه فعل مُتَقدمٌ لا ضمير فيه،
إعراب الآية ٧ من سورة هود مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ }
جملة "وكان عرشه على الماء" اعتراضية بين الفعل ومتعلَّقه، والواو اعتراضية. وقوله "أيكم أحسن عملا": اسم استفهام مبتدأ، و "أحسن" خبره، و "عملا" تمييز. والجملة مفعول ثان للفعل "يبلوكم" المضمَّن معنى فعل مُتَعَدٍّ إلى مفعولين، وجملة "وهو الذي" معطوفة على جملة "وما من دابة إلا على الله رزقها". وقوله "ولئن قلت": الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، وجملة "ليقولن" جواب القسم. قوله "إن هذا": "إنْ" نافية، و "هذا" مبتدأ، خبره "سحر" و "إلا" للحصر.