إعراب : وما يستوي الأعمىٰ والبصير

إعراب الآية 19 من سورة فاطر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ

التفسير الميسر. تفسير الآية ١٩ من سورة فاطر

وما يستوي الأعمىٰ والبصير

وما يستوي الأعمى عن دين الله، والبصير الذي أبصر طريق الحق واتبعه، وما تستوي ظلمات الكفر ونور الإيمان، ولا الظل ولا الريح الحارة، وما يستوي أحياء القلوب بالإيمان، وأموات القلوب بالكفر. إن الله يسمع مَن يشاء سماع فَهْم وقَبول، وما أنت -أيها الرسول- بمسمع مَن في القبور، فكما لا تُسمع الموتى في قبورهم فكذلك لا تُسمع هؤلاء الكفار لموت قلوبهم، إن أنت إلا نذير لهم غضب الله وعقابه. إنا أرسلناك بالحق، وهو الإيمان بالله وشرائع الدين، مبشرًا بالجنة مَن صدَّقك وعمل بهديك، ومحذرًا مَن كذَّبك وعصاك النار. وما من أمة من الأمم إلا جاءها نذير يحذرها عاقبة كفرها وضلالها.
(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَسْتَوِي)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
(الْأَعْمَى)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(وَالْبَصِيرُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْبَصِيرُ) : مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ١٩ من سورة فاطر

{ وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ( فاطر: 19 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَسْتَوِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على "الياء" للثقل.
﴿الْأَعْمَى﴾: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
﴿وَالْبَصِيرُ﴾: معطوفة بالواو على "الأعمى" مرفوعة بالضمة الظاهرة.
وجملة "ما يستوي الأعمى والبصير" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.

إعراب الآية ١٩ من سورة فاطر مكتوبة بالتشكيل

﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسْتَوِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿الْأَعْمَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَالْبَصِيرُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْبَصِيرُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ١٩ من سورة فاطر إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ١٩ من سورة فاطر التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21) وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلَا النُّورُ(وَلَا الْحَرُورُ) : «لَا» فِيهِمَا زَائِدَةٌ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى الظُّلُمَاتُ لَا تُسَاوِي النُّورَ؛ وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ النُّورَ فِي نَفْسِهِ لَا يَسْتَوِي، وَكَذَلِكَ «لَا» فِي «وَلَا الْأَمْوَاتُ» .

إعراب الآية ١٩ من سورة فاطر الجدول في إعراب القرآن

[سورة فاطر (35) : الآيات 19 الى 23]
وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ (19) وَلا الظُّلُماتُ وَلا النُّورُ (20) وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ (21) وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلا الْأَمْواتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22) إِنْ أَنْتَ إِلاَّ نَذِيرٌ (23)


الإعراب
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (لا) زائدة لتأكيد النفي في المواضع الخمسة ، (الظلمات، النور الظل، الحرور) ألفاظ معطوفة بحروف العطف على الأعمى والبصير كلّ بما يقابله (ما) مثل الأولى (الأموات) معطوف على الأحياء (ما) الثالثة نافية عاملة عمل ليس (مسمع) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما (في القبور) متعلّق بمحذوف صلة من.
(إن) نافية (إلّا) للحصر (نذير) خبر المبتدأ أنت.
جملة: «ما يستوي الأعمى..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما يستوي الأحياء..» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «إنّ الله يسمع..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يسمع من يشاء ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «يشاء..» لا محلّ لها صلة الموصول (من) . وجملة: «ما أنت بمسمع..» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الله يسمع.
وجملة: «إن أنت إلّا نذير..» لا محلّ لها تعليليّة- أو استئناف بيانيّ-


الصرف
(الحرور) ، مصدر حرّ يحرّ باب ضرب وباب نصر وهو اشتداد حرّ الشمس وغيره، أو هو اسم للريح الحارة. قال أبو عبيدة:
أخبرنا رؤبة أن الحرور بالنهار والسموم بالليل- واللفظ مؤنّث وزنه فعول بفتح الفاء.


البلاغة
التمثيل والطباق: في قوله تعالى «الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ» .
مثل للمؤمن والكافر والظلمات والنور، مثل للحق والباطل وكذلك الظل والحرور والأحياء والأموات، مثل للذين دخلوا في الإسلام والذين لم يدخلوا فيه وأصروا على الكفر.

إعراب الآية ١٩ من سورة فاطر النحاس

{وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ..} [19], [20], [21] رُوِيَ عن ابن عباس قال: المؤمن والكافر، قال: و {ٱلظُّلُمَاتُ} الضلالة و {ٱلنُّورُ} الهُدَى و {ٱلظِّلُّ} الجنّة و {ٱلْحَرُورُ} النار. قال الأخفش سعيد: "لا" زائدة والمعنى: ولا الظلمات والنور ولا الظل والحرور. وقيل: الحَرُورُ لا يكون إلاّ بالليلِ، والسمومُ يكونُ بالنهار. وقيل: الحَرُورُ يكون فيهما. وهذا أصحّ القولين، لأن الحَرُورَ فَعُولٌ من الحَرّ، وفيه معنى التكثير أي الحرّ المؤذي. وقرأ الحسن {وما أنتَ بِمُسمعِ مَنْ في القُبُورِ} تحذف التنوين تخفيفاً أي هم بمنزلة أهل القبور في أنّهم لا ينتفعون بما يسمعونه ولا يقبلونه.

إعراب الآية ١٩ من سورة فاطر مشكل إعراب القرآن للخراط

{ وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ } الجملة مستأنفة.