(فَإِذَا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِذَا) : ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(مَسَّ)
فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(الْإِنْسَانَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ضُرٌّ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(دَعَانَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(إِذَا)
ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(خَوَّلْنَاهُ)
فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(نِعْمَةً)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنَّا)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(قَالَ)
جَوَابُ الشَّرْطِ فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(إِنَّمَا)
كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
(أُوتِيتُهُ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(عِلْمٍ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(بَلْ)
حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(هِيَ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(فِتْنَةٌ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَلَكِنَّ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَكِنَّ) : حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(أَكْثَرَهُمْ)
اسْمُ (لَكِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَعْلَمُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (لَكِنَّ) :.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الزمر
{ فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ( الزمر: 49 ) }
﴿فَإِذَا﴾: الفاء: حرف عطف.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلّق بجوابه مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿مَسَّ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة.
﴿ضُرٌّ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿دَعَانَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿إِذَا﴾: أعربت سابقًا.
﴿خَوَّلْنَاهُ﴾: حول: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿نِعْمَةً﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَّا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لـ "نعمة".
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿إِنَّمَا﴾: إن: حرف توكيد بطل عمله.
ما: حرف زائد وكافّ.
﴿أُوتِيتُهُ﴾: أوتي: فعل ماضٍ مبنيّ للمجهول على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع نائب فاعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿عَلَى عِلْمٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّق بحال من ضمير المتكلم في "أوتيته".
﴿بَلْ﴾: حرف إضراب.
﴿هِيَ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿فِتْنَةٌ﴾: خبر "هي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَكِنَّ﴾: الواو: حرف استدراك.
لكن: حرف مشبّه بالفعل.
﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: أكثر: اسم "لكن" منصوب بالفتحة.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "مس الإنسان.
ضر" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "دعانا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "حولناه" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "قال" لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة "أوتيته" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "هي فتنة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها حرف استئنافية.
وجملة "لكن أكثرهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "هي فتنة".
وجملة "لا يعلمون" في محلّ رفع خبر "لكن".
﴿فَإِذَا﴾: الفاء: حرف عطف.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلّق بجوابه مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿مَسَّ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة.
﴿ضُرٌّ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿دَعَانَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿إِذَا﴾: أعربت سابقًا.
﴿خَوَّلْنَاهُ﴾: حول: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿نِعْمَةً﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَّا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لـ "نعمة".
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿إِنَّمَا﴾: إن: حرف توكيد بطل عمله.
ما: حرف زائد وكافّ.
﴿أُوتِيتُهُ﴾: أوتي: فعل ماضٍ مبنيّ للمجهول على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع نائب فاعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿عَلَى عِلْمٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّق بحال من ضمير المتكلم في "أوتيته".
﴿بَلْ﴾: حرف إضراب.
﴿هِيَ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿فِتْنَةٌ﴾: خبر "هي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَكِنَّ﴾: الواو: حرف استدراك.
لكن: حرف مشبّه بالفعل.
﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: أكثر: اسم "لكن" منصوب بالفتحة.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "مس الإنسان.
ضر" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "دعانا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "حولناه" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "قال" لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة "أوتيته" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "هي فتنة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها حرف استئنافية.
وجملة "لكن أكثرهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "هي فتنة".
وجملة "لا يعلمون" في محلّ رفع خبر "لكن".
إعراب الآية ٤٩ من سورة الزمر مكتوبة بالتشكيل
﴿فَإِذَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿مَسَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ضُرٌّ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿دَعَانَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿خَوَّلْنَاهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿نِعْمَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَالَ﴾: جَوَابُ الشَّرْطِ فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿أُوتِيتُهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِلْمٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هِيَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿فِتْنَةٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَكِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنَّ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: اسْمُ ( لَكِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَكِنَّ ).
﴿مَسَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ضُرٌّ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿دَعَانَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿خَوَّلْنَاهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿نِعْمَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَالَ﴾: جَوَابُ الشَّرْطِ فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿أُوتِيتُهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِلْمٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هِيَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿فِتْنَةٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَكِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنَّ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: اسْمُ ( لَكِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَكِنَّ ).
إعراب الآية ٤٩ من سورة الزمر إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الزمر (39) : الآيات 47 الى 49]
وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (48) فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (49)
الإعراب:
(وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ) كلام مستأنف مسوق لبيان نمط من أنماط الهول الذي ينتظرهم والعذاب الشديد الذي أعد لهم.
ولو شرطية وأن وما في حيزها فاعل لفعل محذوف على الأرجح وقد تقدم تقرير ذلك أكثر من مرة، وللذين خبرها المقدم وما اسمها المؤخر وفي الأرض صلة ما وجميعا حال ومثله عطف على ما ومعه ظرف متعلق بمحذوف حال واللام واقعة في جواب لو وافتدوا فعل وفاعل وبه متعلقان بافتدوا ومن سوء العذاب متعلقان بافتدوا أيضا ويوم القيامة الظرف حال من فاعل افتدوا أي حال كونهم في ذلك اليوم العصيب.
(وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) كلام معطوف على جملة ولو أن للذين ظلموا الآية وبدا فعل ماض ولهم متعلقان به ومن الله حال وما فاعل وجملة لم يكونوا صلة ما وجملة يحتسبون خبر يكونوا والعائد محذوف أي يحتسبونه.
(وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) عطف على ما تقدم ولك أن تجعل الكلامين مستأنفا مسوقا لإبراز وعيدهم في أبلغ ما يكون الوعيد والتهديد وإعرابها مماثل لما تقدم.
(فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا) الفاء عاطفة لترتيب ما بعدها من المناقضة على ما سبق ذكره وسيأتي السر في إيثار الفاء مع أنها تقدمت في أول السورة معطوفة بالواو وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط ومس الإنسان ضر فعل ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر وجملة دعانا لا محل لها لأنها جواب إذا. (ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ: إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ) ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة خولناه في محل جر بإضافة الظرف إليها وخولناه فعل وفاعل ومفعول به ونعمة مفعول به ثان ومنّا صفة لنعمة وجملة قال لا محل لها وإنما كافة ومكفوفة وأوتيته فعل ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والهاء مفعول به وذكر الضمير لأن النعمة بمعنى الإحسان والعطاء ولك أن تعمل ان فتجعل ما موصولة في محل نصب اسمها وعلى علم خبرها والأول أرجح وعلى علم متعلقان بمحذوف حال أي حال كوني عالما أني سأعطاه لما أتمتع به من جدارة واستحقاق.
(بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) بل إضراب انتقالي وهي مبتدأ وفتنة خبر أي مقالته المذكورة أو النعمة وهذا أرجح، ولكن الواو حالية ولكن واسمها وجملة لا يعلمون خبرها. قال الفراء: أنّث الضمير في قوله هي لتأنيث الفتنة ولو قال: بل هو فتنة لجاز، وتذكير الأول في قوله أوتيته باعتبار معناها.
البلاغة:
إنما عطف قوله فإذا مس الإنسان ضر في آخر السورة بالفاء وفي أولها بالواو لأن هذه نشأت عن قوله وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوبهم أي أنهم يشمئزون عن ذكر الله ويستبشرون بذكر الآلهة.
أما الأولى فلم تنشأ عما قبلها وإنما هو وصف الكلام اقتضى عطفها بالواو لمناسبة ما قبلها.
وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (48) فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (49)
الإعراب:
(وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ) كلام مستأنف مسوق لبيان نمط من أنماط الهول الذي ينتظرهم والعذاب الشديد الذي أعد لهم.
ولو شرطية وأن وما في حيزها فاعل لفعل محذوف على الأرجح وقد تقدم تقرير ذلك أكثر من مرة، وللذين خبرها المقدم وما اسمها المؤخر وفي الأرض صلة ما وجميعا حال ومثله عطف على ما ومعه ظرف متعلق بمحذوف حال واللام واقعة في جواب لو وافتدوا فعل وفاعل وبه متعلقان بافتدوا ومن سوء العذاب متعلقان بافتدوا أيضا ويوم القيامة الظرف حال من فاعل افتدوا أي حال كونهم في ذلك اليوم العصيب.
(وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) كلام معطوف على جملة ولو أن للذين ظلموا الآية وبدا فعل ماض ولهم متعلقان به ومن الله حال وما فاعل وجملة لم يكونوا صلة ما وجملة يحتسبون خبر يكونوا والعائد محذوف أي يحتسبونه.
(وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) عطف على ما تقدم ولك أن تجعل الكلامين مستأنفا مسوقا لإبراز وعيدهم في أبلغ ما يكون الوعيد والتهديد وإعرابها مماثل لما تقدم.
(فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا) الفاء عاطفة لترتيب ما بعدها من المناقضة على ما سبق ذكره وسيأتي السر في إيثار الفاء مع أنها تقدمت في أول السورة معطوفة بالواو وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط ومس الإنسان ضر فعل ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر وجملة دعانا لا محل لها لأنها جواب إذا. (ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ: إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ) ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة خولناه في محل جر بإضافة الظرف إليها وخولناه فعل وفاعل ومفعول به ونعمة مفعول به ثان ومنّا صفة لنعمة وجملة قال لا محل لها وإنما كافة ومكفوفة وأوتيته فعل ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والهاء مفعول به وذكر الضمير لأن النعمة بمعنى الإحسان والعطاء ولك أن تعمل ان فتجعل ما موصولة في محل نصب اسمها وعلى علم خبرها والأول أرجح وعلى علم متعلقان بمحذوف حال أي حال كوني عالما أني سأعطاه لما أتمتع به من جدارة واستحقاق.
(بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) بل إضراب انتقالي وهي مبتدأ وفتنة خبر أي مقالته المذكورة أو النعمة وهذا أرجح، ولكن الواو حالية ولكن واسمها وجملة لا يعلمون خبرها. قال الفراء: أنّث الضمير في قوله هي لتأنيث الفتنة ولو قال: بل هو فتنة لجاز، وتذكير الأول في قوله أوتيته باعتبار معناها.
البلاغة:
إنما عطف قوله فإذا مس الإنسان ضر في آخر السورة بالفاء وفي أولها بالواو لأن هذه نشأت عن قوله وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوبهم أي أنهم يشمئزون عن ذكر الله ويستبشرون بذكر الآلهة.
أما الأولى فلم تنشأ عما قبلها وإنما هو وصف الكلام اقتضى عطفها بالواو لمناسبة ما قبلها.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الزمر التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (بَلْ هِيَ) : «هِيَ» ضَمِيرُ الْبَلْوَى، أَوِ الْحَالُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (بَلْ هِيَ) : «هِيَ» ضَمِيرُ الْبَلْوَى، أَوِ الْحَالُ.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الزمر الجدول في إعراب القرآن
[سورة الزمر (39) : الآيات 47 الى 51]
وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (48) فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (50) فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (للذين) متعلّق بمحذوف خبر أنّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم أنّ (في الأرض) متعلّق بمحذوف صلة ما (جميعا) حال منصوبة من العائد المقدّر في الصلة (الواو) عاطفة (مثله) معطوف على الموصول ما منصوب (معه) ظرف منصوب متعلّق بحال من مثله..
والمصدر المؤوّل (أنّ للذين ظلموا ما ... ) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي: لو ثبت تملّك الذين ظلموا لأموال الدنيا ومثلها معها ...
(اللام) واقعة في جواب لو (به) متعلّق ب (افتدوا) ، (من سوء) متعلّق ب (افتدوا) ، (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (افتدوا) ، (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (بدا) ، (من الله) متعلّق ب (بدا) ، (ما) موصول في محلّ رفع فاعل بدا.
جملة: « (ثبت) تملّك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «افتدوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «بدا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة افتدوا.
وجملة: «لم يكونوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يحتسبون» في محلّ نصب خبر يكونوا..
(48) (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (بدا) الثاني (ما) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه ، (بهم) متعلّق ب (حاق) (ما) موصول في محلّ رفع فاعل حاق (به) متعلّق ب (يستهزئون) ، والضمير في (به) يعود على العذاب.
وجملة: «بدا لهم سيّئات ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدا (الأولى) .
وجملة: «كسبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث.
وجملة: «حاق بهم ما ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدا ...
وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الرابع. وجملة: «يستهزئون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(49) (الفاء) عاطفة (الإنسان) مفعول به مقدّم (ثمّ) حرف عطف (منّا) متعلّق بنعت لنعمة (إنّما) كافّة ومكفوفة (على علم) متعلّق بحال من نائب الفاعل في (أوتيته) ، (بل) للإضراب الانتقاليّ (الواو) عاطفة (لا) نافية..
وجملة: «مسّ.. ضرّ» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «دعانا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «خوّلناه ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «أوتيته ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «هي فتنة ... » لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- وجملة: «لكنّ أكثرهم ... » لا محل لها معطوفة على جملة هي فتنة.
وجملة: «لا يعلمون ... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
(50) (قد) حرف تحقيق (من قبلهم) متعلّق بمحذوف صلة الموصول (الفاء) عاطفة (ما) نافية (عنهم) متعلّق ب (أغنى) (ما) حرف مصدريّ .
والمصدر المؤوّل (ما كانوا....) في محلّ رفع فاعل أغنى..
وجملة: «قالها الذين....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما أغنى.. ما كانوا....» لا محلّ لها معطوفة على جملة قالها ...
وجملة: «كانوا....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) . وجملة: «يكسبون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(51) (الفاء) عاطفة (ما) حرف مصدريّ في الموضعين (الواو) عاطفة (من هؤلاء) متعلّق بحال من فاعل ظلموا (السين) حرف استقبال (الواو) حاليّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (معجزين) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.
وجملة: «أصابهم سيّئات ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما أغنى..
وجملة: «كسبوا ... (في الموضعين) » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الأول والثاني.
والمصدر المؤوّل الأول (ما كسبوا..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل الثاني (ما كسبوا ... ) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «سيصيبهم سيّئات ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة: «ما هم بمعجزين» في محلّ نصب حال.
وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (48) فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (50) فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (للذين) متعلّق بمحذوف خبر أنّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم أنّ (في الأرض) متعلّق بمحذوف صلة ما (جميعا) حال منصوبة من العائد المقدّر في الصلة (الواو) عاطفة (مثله) معطوف على الموصول ما منصوب (معه) ظرف منصوب متعلّق بحال من مثله..
والمصدر المؤوّل (أنّ للذين ظلموا ما ... ) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي: لو ثبت تملّك الذين ظلموا لأموال الدنيا ومثلها معها ...
(اللام) واقعة في جواب لو (به) متعلّق ب (افتدوا) ، (من سوء) متعلّق ب (افتدوا) ، (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (افتدوا) ، (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (بدا) ، (من الله) متعلّق ب (بدا) ، (ما) موصول في محلّ رفع فاعل بدا.
جملة: « (ثبت) تملّك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «افتدوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «بدا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة افتدوا.
وجملة: «لم يكونوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يحتسبون» في محلّ نصب خبر يكونوا..
(48) (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (بدا) الثاني (ما) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه ، (بهم) متعلّق ب (حاق) (ما) موصول في محلّ رفع فاعل حاق (به) متعلّق ب (يستهزئون) ، والضمير في (به) يعود على العذاب.
وجملة: «بدا لهم سيّئات ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدا (الأولى) .
وجملة: «كسبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث.
وجملة: «حاق بهم ما ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدا ...
وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الرابع. وجملة: «يستهزئون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(49) (الفاء) عاطفة (الإنسان) مفعول به مقدّم (ثمّ) حرف عطف (منّا) متعلّق بنعت لنعمة (إنّما) كافّة ومكفوفة (على علم) متعلّق بحال من نائب الفاعل في (أوتيته) ، (بل) للإضراب الانتقاليّ (الواو) عاطفة (لا) نافية..
وجملة: «مسّ.. ضرّ» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «دعانا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «خوّلناه ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «أوتيته ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «هي فتنة ... » لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- وجملة: «لكنّ أكثرهم ... » لا محل لها معطوفة على جملة هي فتنة.
وجملة: «لا يعلمون ... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
(50) (قد) حرف تحقيق (من قبلهم) متعلّق بمحذوف صلة الموصول (الفاء) عاطفة (ما) نافية (عنهم) متعلّق ب (أغنى) (ما) حرف مصدريّ .
والمصدر المؤوّل (ما كانوا....) في محلّ رفع فاعل أغنى..
وجملة: «قالها الذين....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما أغنى.. ما كانوا....» لا محلّ لها معطوفة على جملة قالها ...
وجملة: «كانوا....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) . وجملة: «يكسبون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(51) (الفاء) عاطفة (ما) حرف مصدريّ في الموضعين (الواو) عاطفة (من هؤلاء) متعلّق بحال من فاعل ظلموا (السين) حرف استقبال (الواو) حاليّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (معجزين) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.
وجملة: «أصابهم سيّئات ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما أغنى..
وجملة: «كسبوا ... (في الموضعين) » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الأول والثاني.
والمصدر المؤوّل الأول (ما كسبوا..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل الثاني (ما كسبوا ... ) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «سيصيبهم سيّئات ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة: «ما هم بمعجزين» في محلّ نصب حال.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الزمر النحاس
{.. إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ..} [49]
قال أبو اسحاق: أي على شَرَفٍ وفَضلٍ يجب لي به هذا الذي أعطيتُهُ فقد علمتُ أنّي سأعطى هذا {بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ} قال الفراء: أَنّث لتأنيث الفتنة ولو كان بل هو فتنة لجاز. قال أبو جعفر: التقدير: بل أُعطِيتُهُ فتنة {وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} أي لا يعلمون أنّ اعطاءهم المال اختِبَارٌ، وقيل: عملهم عمل من لا يعلم.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الزمر مشكل إعراب القرآن للخراط
{ فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
الجملة الشرطية مستأنفة، والجملة الشرطية الثانية معطوفة على الأولى، الجار "منا" متعلق بنعت لـ "نعمة"، الجار "على عِلْم" متعلق بحال من نائب الفاعل في "أوتيته"، جملة "ولكن أكثرهم لا يعلمون" معطوفة على المستأنفة "بل هي فتنة".