(أَلَمْ)
"الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَمْ) : حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَرَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(أَنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ (أَنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَنْزَلَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (أَنَّ) :، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنَّ) : وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ (تَرَ) :.
(مِنَ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(السَّمَاءِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مَاءً)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَسَلَكَهُ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(سَلَكَ) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(يَنَابِيعَ)
تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْأَرْضِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(يُخْرِجُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(بِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(زَرْعًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مُخْتَلِفًا)
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَلْوَانُهُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِاسْمِ الْفَاعِلِ (مُخْتَلِفًا) :، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(يَهِيجُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(فَتَرَاهُ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(تَرَا) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(مُصْفَرًّا)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(يَجْعَلُهُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
(حُطَامًا)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(ذَلِكَ)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) : مُقَدَّمٌ.
(لَذِكْرَى)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(ذِكْرَى) : اسْمُ (إِنَّ) : مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(لِأُولِي)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(أُولِي) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.
(الْأَلْبَابِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٢١ من سورة الزمر
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ( الزمر: 21 ) }
﴿أَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿تَرَ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لم"، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة من آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿أَنَّ﴾: توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة.
﴿أَنْزَلَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنَ السَّمَاءِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أنزل".
﴿مَاءً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وإن وما بعدها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي "تري".
﴿فَسَلَكَهُ﴾: الفاء: معطوفة بالفاء على "أنزل"، وتعرب إعرابها، و "الهاء": ضمير متّصل متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿يَنَابِيعَ﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "سلكه"، أو متعلّق بصفة محذوفة لـ "ينابيع".
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿يُخْرِجُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّق بـ "يخرج".
﴿زَرْعًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مُخْتَلِفًا﴾: صفة لـ "زرعًا": مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿أَلْوَانُهُ﴾: فاعل لاسم الفاعل "مختلفًا" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿يَهِيجُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَتَرَاهُ﴾: الفاء: حرف استئناف.
تراه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿مُصْفَرًّا﴾: حال من مفعول "تراه" منصوبة بالفتحة.
﴿ثُمَّ يَجْعَلُهُ﴾: تعرب إعراب "ثم يخرج"، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿حُطَامًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿فِي﴾: حرف جر.
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "في"، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "إنّ" المقدم.
﴿لَذِكْرَى﴾: اللام: حرف توكيد.
ذكري: اسم "إن" منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿لِأُولِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لذكرى.
وعلامة جرّ الاسم "الياء"، لأنه ملحق المذكر السالم.
﴿الْأَلْبَابِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "لم تر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أنزل" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "سلكه" في محلّ رفع معطوفة على جملة "أنزل".
وجملة "يخرج" في محلّ رفع معطوفة على جملة "سلكه".
وجملة "يهيج" في محلّ رفع معطوفة على جملة "يخرج".
وجملة "تراه مصفرًا" في محلّ رفع معطوفة على جملة "يهيج".
وجملة "يجعله" في محلّ رفع معطوفة على جملة "يهيج".
وجملة "إن في ذلك لذكرى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿أَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿تَرَ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لم"، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة من آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿أَنَّ﴾: توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة.
﴿أَنْزَلَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنَ السَّمَاءِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أنزل".
﴿مَاءً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وإن وما بعدها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي "تري".
﴿فَسَلَكَهُ﴾: الفاء: معطوفة بالفاء على "أنزل"، وتعرب إعرابها، و "الهاء": ضمير متّصل متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿يَنَابِيعَ﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "سلكه"، أو متعلّق بصفة محذوفة لـ "ينابيع".
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿يُخْرِجُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّق بـ "يخرج".
﴿زَرْعًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مُخْتَلِفًا﴾: صفة لـ "زرعًا": مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿أَلْوَانُهُ﴾: فاعل لاسم الفاعل "مختلفًا" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿يَهِيجُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَتَرَاهُ﴾: الفاء: حرف استئناف.
تراه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿مُصْفَرًّا﴾: حال من مفعول "تراه" منصوبة بالفتحة.
﴿ثُمَّ يَجْعَلُهُ﴾: تعرب إعراب "ثم يخرج"، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿حُطَامًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿فِي﴾: حرف جر.
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "في"، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "إنّ" المقدم.
﴿لَذِكْرَى﴾: اللام: حرف توكيد.
ذكري: اسم "إن" منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿لِأُولِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لذكرى.
وعلامة جرّ الاسم "الياء"، لأنه ملحق المذكر السالم.
﴿الْأَلْبَابِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "لم تر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أنزل" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "سلكه" في محلّ رفع معطوفة على جملة "أنزل".
وجملة "يخرج" في محلّ رفع معطوفة على جملة "سلكه".
وجملة "يهيج" في محلّ رفع معطوفة على جملة "يخرج".
وجملة "تراه مصفرًا" في محلّ رفع معطوفة على جملة "يهيج".
وجملة "يجعله" في محلّ رفع معطوفة على جملة "يهيج".
وجملة "إن في ذلك لذكرى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
إعراب الآية ٢١ من سورة الزمر مكتوبة بالتشكيل
﴿أَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَرَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْزَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( تَرَ ).
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿السَّمَاءِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَاءً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَسَلَكَهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَلَكَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يَنَابِيعَ﴾: تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يُخْرِجُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿زَرْعًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُخْتَلِفًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَلْوَانُهُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِاسْمِ الْفَاعِلِ ( مُخْتَلِفًا )، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يَهِيجُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَتَرَاهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَرَا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مُصْفَرًّا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يَجْعَلُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿حُطَامًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿لَذِكْرَى﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذِكْرَى ) اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿لِأُولِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أُولِي ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.
﴿الْأَلْبَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَرَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْزَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( تَرَ ).
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿السَّمَاءِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَاءً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَسَلَكَهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَلَكَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يَنَابِيعَ﴾: تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يُخْرِجُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿زَرْعًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُخْتَلِفًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَلْوَانُهُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِاسْمِ الْفَاعِلِ ( مُخْتَلِفًا )، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يَهِيجُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَتَرَاهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَرَا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مُصْفَرًّا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يَجْعَلُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿حُطَامًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿لَذِكْرَى﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذِكْرَى ) اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿لِأُولِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أُولِي ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.
﴿الْأَلْبَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٢١ من سورة الزمر إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الزمر (39) : الآيات 19 الى 21]
أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19) لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ (20) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ (21)
اللغة:
(يَنابِيعَ) : في المختار: «نبع الماء: خرج وبابه قطع ودخل ونبع ينبع بالكسر نبعانا بفتح الباء لغة أيضا والينبوع عين الماء ومنه قوله تعالى «حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا» والجمع الينابيع» فما يقوله العامة وهو «نبع» مولّد غير معروف وإنما النبع مصدر وشجر تتخذ منه السهام والقسي يقال: قرعوا النبع بالنبع أي تلاقوا وتطاعنوا وما رأيت أصلب منه نبعا أي أشد منه.
(يَهِيجُ) : ييبس ويتم خفافه لأنه إذا تم جفافه حان له أن يثور عن منابته ويذهب وفي المختار: «وهاج النبت يهيج هياجا بالكسر يبس» وفي المصباح: «وهاج البقل يهيج اصفر» .
(حُطاماً) : فتاتا وفي المصباح «حطم الشيء حطما من باب تعب فهو حطم إذا تكسر ويقال للدابة إذا أسنت حطمة ويتعدى بالحركة يقال حطمته حطما من باب ضرب فانحطم وحطمته بالتشديد مبالغة» .
الإعراب:
(أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ) الهمزة للاستفهام الانكاري والفاء حرف عطف على محذوف يدل عليه السياق والتقدير أأنت مالك أمرهم فمن حق عليه العذاب فأنت تنقذه، ومن شرطية أو موصولة في محل رفع بالابتداء والخبر محذوف فقدره أبو البقاء كمن نجا وقدره الزمخشري فأنت مخلصه حذف لدلالة أفأنت تنقذه وقدره غيره تتأسف عليه، والهمزة الثانية للاستفهام وأعيدت لتأكيد الإنكار والفاء رابطة وأنت مبتدأ وجملة تنقذ خبر ومن في النار مفعول به وقد أوقع الظاهر موقع المضمر وهو من في النار وكأن الأصل أفأنت تنقذه، وأنت مبتدأ وجملة تنقذ خبر ومن في النار مفعوله فالآية على هذا جملة واحدة، واعترض بجمع الاستفهام والشرط ولا مساغ لهذا الاعتراض لأن أداة الاستفهام داخله على جملة محذوفة عطفت عليها جملة الشرط ولم تدخل على جملة الشرط وسيأتي مزيد من القول في هذه الآية في باب البلاغة. (لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) لكن حرف عطف وإضراب بمعنى بل وليست للاستدراك لانه لم يسبقها نفي فالكلام إضراب عن موضوع الى موضوع مغاير للأول، والذين مبتدأ وجملة اتقوا صلة وربهم مفعول به ولهم خبر مقدم وغرف مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر الذين ومبنية صفة لغرف أي بنيت بناء المنازل وجملة تجري من تحتها الأنهار صفة ثانية أو حال من غرف.
(وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ) وعد الله مصدر مؤكد لفعل محذوف دل عليه قوله لهم غرف لأنه في معنى وعدهم الله ذلك ولا نافية ويخلف الله الميعاد فعل مضارع وفاعل ومفعول به. (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ) كلام مستأنف مسوق لتمثيل الحياة الدنيا وسرعة زوالها والهمزة للاستفهام التقريري ولم حرف نفي وقلب وجزم وتر فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفاعل مستتر تقديره أنت وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي تر أو مفعولها لأنها قلبية أو بصرية وان واسمها وجملة أنزل خبرها ومن السماء متعلقان بأنزل وماء مفعول به، فسلكه الفاء عاطفة وسلك فعل ماض مبني على الفتح وفاعله مستتر تقديره هو يعود على الله تعالى، وينابيع ان كان بمعنى المنبع ظرف للمصدر المحذوف أي سلكه سلوكا في ينابيع فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر، وإن كان بمعنى النابع كان انتصابه على الحال أي نابعات، واعترض الشهاب الخفاجي على الحالية فقال «الحالية لا تخلو من الكدر لأن حقه حينئذ أن يقال من الأرض وفي الأرض على الوجهين صفة لينابيع، قلت: ولا أرى مانعا من نصب ينابيع على التمييز على حد قوله «وفجرنا الأرض عيونا» ولم يذكره أي واحد ممن تصدوا لإعراب القرآن، ومنطوق كلام الزمخشري يؤيد هذا الإعراب قال: «عيونا ومسالك ومجاري كالعروق في الأجسام» وأحجم الكثيرون عن إعراب ينابيع لدقتها، وفي الشوكاني: «فسلكه ينابيع في الأرض: أي فأدخله وأسكنه فيها، والينابيع جمع ينبوع من نبع الماء ينبع، والينبوع عين الماء والأمكنة التي ينبع فيها الماء فهو على الوجه الثاني منصوبا بنزع الخافض، قال مقاتل: فجعله عيونا وركايا في الأرض» (ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ) ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي ويخرج فعل مضارع والعدول إليه عن الماضي كما يقتضيه أسلوب العطف لاستحضار الصورة وبه متعلقان بيخرج وزرعا مفعول به ومختلفا نعت لزرعا وألوانه فاعل لمختلف. (ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا) ثم يهيج عطف على ثم يخرج فتراه الفاء حرف عطف والهاء مفعول به ومصفرا حال لأن الرؤية بصرية. (ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ) عطف على ما تقدم ويجعله حطاما فعل مضارع وفاعل مستتر والهاء مفعول به أول وحطاما مفعول به ثان وإن حرف مشبه بالفعل وفي ذلك خبرها المقدم واللام المزحلقة وذكرى اسمها المؤخر ولألي الألباب صفة لذكرى أو متعلقان بنفس الذكرى لأنها بمعنى التذكرة.
البلاغة:
في قوله «أفأنت تنقذ من في النار» مجاز مرسل علاقته السببية فقد أطلق السبب وأراد المسبب والمعنى أفأنت تهديه بدعائك له الى الايمان فتنقذه من النار.
أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19) لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ (20) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ (21)
اللغة:
(يَنابِيعَ) : في المختار: «نبع الماء: خرج وبابه قطع ودخل ونبع ينبع بالكسر نبعانا بفتح الباء لغة أيضا والينبوع عين الماء ومنه قوله تعالى «حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا» والجمع الينابيع» فما يقوله العامة وهو «نبع» مولّد غير معروف وإنما النبع مصدر وشجر تتخذ منه السهام والقسي يقال: قرعوا النبع بالنبع أي تلاقوا وتطاعنوا وما رأيت أصلب منه نبعا أي أشد منه.
(يَهِيجُ) : ييبس ويتم خفافه لأنه إذا تم جفافه حان له أن يثور عن منابته ويذهب وفي المختار: «وهاج النبت يهيج هياجا بالكسر يبس» وفي المصباح: «وهاج البقل يهيج اصفر» .
(حُطاماً) : فتاتا وفي المصباح «حطم الشيء حطما من باب تعب فهو حطم إذا تكسر ويقال للدابة إذا أسنت حطمة ويتعدى بالحركة يقال حطمته حطما من باب ضرب فانحطم وحطمته بالتشديد مبالغة» .
الإعراب:
(أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ) الهمزة للاستفهام الانكاري والفاء حرف عطف على محذوف يدل عليه السياق والتقدير أأنت مالك أمرهم فمن حق عليه العذاب فأنت تنقذه، ومن شرطية أو موصولة في محل رفع بالابتداء والخبر محذوف فقدره أبو البقاء كمن نجا وقدره الزمخشري فأنت مخلصه حذف لدلالة أفأنت تنقذه وقدره غيره تتأسف عليه، والهمزة الثانية للاستفهام وأعيدت لتأكيد الإنكار والفاء رابطة وأنت مبتدأ وجملة تنقذ خبر ومن في النار مفعول به وقد أوقع الظاهر موقع المضمر وهو من في النار وكأن الأصل أفأنت تنقذه، وأنت مبتدأ وجملة تنقذ خبر ومن في النار مفعوله فالآية على هذا جملة واحدة، واعترض بجمع الاستفهام والشرط ولا مساغ لهذا الاعتراض لأن أداة الاستفهام داخله على جملة محذوفة عطفت عليها جملة الشرط ولم تدخل على جملة الشرط وسيأتي مزيد من القول في هذه الآية في باب البلاغة. (لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) لكن حرف عطف وإضراب بمعنى بل وليست للاستدراك لانه لم يسبقها نفي فالكلام إضراب عن موضوع الى موضوع مغاير للأول، والذين مبتدأ وجملة اتقوا صلة وربهم مفعول به ولهم خبر مقدم وغرف مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر الذين ومبنية صفة لغرف أي بنيت بناء المنازل وجملة تجري من تحتها الأنهار صفة ثانية أو حال من غرف.
(وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ) وعد الله مصدر مؤكد لفعل محذوف دل عليه قوله لهم غرف لأنه في معنى وعدهم الله ذلك ولا نافية ويخلف الله الميعاد فعل مضارع وفاعل ومفعول به. (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ) كلام مستأنف مسوق لتمثيل الحياة الدنيا وسرعة زوالها والهمزة للاستفهام التقريري ولم حرف نفي وقلب وجزم وتر فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفاعل مستتر تقديره أنت وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي تر أو مفعولها لأنها قلبية أو بصرية وان واسمها وجملة أنزل خبرها ومن السماء متعلقان بأنزل وماء مفعول به، فسلكه الفاء عاطفة وسلك فعل ماض مبني على الفتح وفاعله مستتر تقديره هو يعود على الله تعالى، وينابيع ان كان بمعنى المنبع ظرف للمصدر المحذوف أي سلكه سلوكا في ينابيع فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر، وإن كان بمعنى النابع كان انتصابه على الحال أي نابعات، واعترض الشهاب الخفاجي على الحالية فقال «الحالية لا تخلو من الكدر لأن حقه حينئذ أن يقال من الأرض وفي الأرض على الوجهين صفة لينابيع، قلت: ولا أرى مانعا من نصب ينابيع على التمييز على حد قوله «وفجرنا الأرض عيونا» ولم يذكره أي واحد ممن تصدوا لإعراب القرآن، ومنطوق كلام الزمخشري يؤيد هذا الإعراب قال: «عيونا ومسالك ومجاري كالعروق في الأجسام» وأحجم الكثيرون عن إعراب ينابيع لدقتها، وفي الشوكاني: «فسلكه ينابيع في الأرض: أي فأدخله وأسكنه فيها، والينابيع جمع ينبوع من نبع الماء ينبع، والينبوع عين الماء والأمكنة التي ينبع فيها الماء فهو على الوجه الثاني منصوبا بنزع الخافض، قال مقاتل: فجعله عيونا وركايا في الأرض» (ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ) ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي ويخرج فعل مضارع والعدول إليه عن الماضي كما يقتضيه أسلوب العطف لاستحضار الصورة وبه متعلقان بيخرج وزرعا مفعول به ومختلفا نعت لزرعا وألوانه فاعل لمختلف. (ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا) ثم يهيج عطف على ثم يخرج فتراه الفاء حرف عطف والهاء مفعول به ومصفرا حال لأن الرؤية بصرية. (ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ) عطف على ما تقدم ويجعله حطاما فعل مضارع وفاعل مستتر والهاء مفعول به أول وحطاما مفعول به ثان وإن حرف مشبه بالفعل وفي ذلك خبرها المقدم واللام المزحلقة وذكرى اسمها المؤخر ولألي الألباب صفة لذكرى أو متعلقان بنفس الذكرى لأنها بمعنى التذكرة.
البلاغة:
في قوله «أفأنت تنقذ من في النار» مجاز مرسل علاقته السببية فقد أطلق السبب وأراد المسبب والمعنى أفأنت تهديه بدعائك له الى الايمان فتنقذه من النار.
إعراب الآية ٢١ من سورة الزمر التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (21)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ثُمَّ يَجْعَلُهُ) : الْجُمْهُورُ عَلَى الرَّفْعِ.
وَقُرِئَ شَاذًّا بِالنَّصْبِ، وَوَجْهُهُ أَنْ يُضْمَرَ مَعَهُ «أَنْ» وَالْمَعْطُوفُ عَلَيْهِ «أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ» فِي أَوَّلِ الْآيَةِ، تَقْدِيرُهُ: أَلَمْ تَرَ إِنْزَالَ اللَّهِ، أَوْ إِلَى إِنْزَالِهِ ثُمَّ جَعَلَهُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا بِتَقْدِيرِ: تَرَى جَعْلَهُ حُطَامًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ثُمَّ يَجْعَلُهُ) : الْجُمْهُورُ عَلَى الرَّفْعِ.
وَقُرِئَ شَاذًّا بِالنَّصْبِ، وَوَجْهُهُ أَنْ يُضْمَرَ مَعَهُ «أَنْ» وَالْمَعْطُوفُ عَلَيْهِ «أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ» فِي أَوَّلِ الْآيَةِ، تَقْدِيرُهُ: أَلَمْ تَرَ إِنْزَالَ اللَّهِ، أَوْ إِلَى إِنْزَالِهِ ثُمَّ جَعَلَهُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا بِتَقْدِيرِ: تَرَى جَعْلَهُ حُطَامًا.
إعراب الآية ٢١ من سورة الزمر الجدول في إعراب القرآن
[سورة الزمر (39) : آية 21]
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ (21)
الإعراب
(الهمزة) للاستفهام التقريريّ (من السماء) متعلّق ب (أنزل) ، (الفاء) عاطفة (في الأرض) متعلّق بنعت لينابيع ، (به) متعلّق ب (يخرج) والباء سببيّة (ألوانه) فاعل اسم الفاعل (مختلفا) ، (ثمّ) عاطفة في المواضع الثلاثة وكذلك (الفاء) (في ذلك) متعلّق بمحذوف خبر إنّ (اللام) لام الابتداء للتوكيد (ذكرى) اسم إنّ منصوب (لأولي) متعلّق بالمصدر ذكرى.
جملة: «لم تر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أنزل ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أن الله أنزل..) » في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ترى.
وجملة: «سلكه ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: «يخرج ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة سلكه.
وجملة: «يهيج ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يخرج وجملة: «تراه مصفّرا» في محلّ رفع معطوفة على جملة يهيج وجملة: «يجعله ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يهيج.
وجملة: «إنّ في ذلك لذكرى ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الصرف
(حطاما) ، اسم بمعنى الفتات وزنه فعال بضمّ الفاء من الثلاثيّ حطم باب فرح أي تكسّر، وباب ضرب بمعنى كسر.
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ (21)
الإعراب
(الهمزة) للاستفهام التقريريّ (من السماء) متعلّق ب (أنزل) ، (الفاء) عاطفة (في الأرض) متعلّق بنعت لينابيع ، (به) متعلّق ب (يخرج) والباء سببيّة (ألوانه) فاعل اسم الفاعل (مختلفا) ، (ثمّ) عاطفة في المواضع الثلاثة وكذلك (الفاء) (في ذلك) متعلّق بمحذوف خبر إنّ (اللام) لام الابتداء للتوكيد (ذكرى) اسم إنّ منصوب (لأولي) متعلّق بالمصدر ذكرى.
جملة: «لم تر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أنزل ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أن الله أنزل..) » في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ترى.
وجملة: «سلكه ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: «يخرج ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة سلكه.
وجملة: «يهيج ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يخرج وجملة: «تراه مصفّرا» في محلّ رفع معطوفة على جملة يهيج وجملة: «يجعله ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يهيج.
وجملة: «إنّ في ذلك لذكرى ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الصرف
(حطاما) ، اسم بمعنى الفتات وزنه فعال بضمّ الفاء من الثلاثيّ حطم باب فرح أي تكسّر، وباب ضرب بمعنى كسر.
إعراب الآية ٢١ من سورة الزمر النحاس
{.. فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي ٱلأَرْضِ..} [21]
واحدها ينبوع، ويقال: يَنبَعُ وجَمعُهُ يَنَابِيعُ وقد نَبَعَ الماءُ يَنبُعُ ويَنبِعُ. وحكى لنا ابن كيسان في قول الشاعر:
* يَنْبَاعُ مِنْ ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ *
إنّ معناه يَنبَعُ فأشبَعَ الفتحة فصارت ألفاً {ثُمَّ يَهِـيجُ} قال محمد بن يزيد: قال الأصمعي/ 211 أ/ يقال: هاجت الأرض تهيج إذا أدبَرَ نَبتُهَا وولى. قال: وكذلك قال غير الأصمعي. {ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً} قال: من تحطيم العود إذا تَفتّتَ من اليُبْسِ. {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَىٰ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ} واحدها ذو، وهو اسم للجمع، وزيد في كتابها واو عند بعض أهل اللغة فرقاً بَينَهَا وبَيْنَ إلى.
إعراب الآية ٢١ من سورة الزمر مشكل إعراب القرآن للخراط
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لأُولِي الأَلْبَابِ }
المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها مفعول "تر"، "ينابيع" مفعول ثان بتضمين سلكه معنى جعله، الجار "في الأرض" متعلق بنعت لـ"ينابيع"، "مختلفًا" نعت "زرعًا"، "ألوانه" فاعل لـ"مختلفًا"، "مصفرًا" حال من الهاء، و"حطامًا" مفعول ثان، الجار "لأولي" متعلق بنعت "لذكرى".