(يَتَنَازَعُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ لِضَمِيرِ الْمَفْعُولِ فِي (أَمْدَدْنَاهُمْ) :.
(فِيهَا)
(فِي) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(كَأْسًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(لَغْوٌ)
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(فِيهَا)
(فِي) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (لَغْوٌ) :، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ(كَأْسًا) :.
(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَأْثِيمٌ)
مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٢٣ من سورة الطور
{ يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ ( الطور: 23 ) }
﴿يَتَنَازَعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يتنازع".
﴿كَأْسًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿لَغْوٌ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر المبتدأ.
أو تكون "لا" بمنزلة "ليس" و "لغو" اسمها.
﴿وَلَا تَأْثِيمٌ﴾: معطوفة بالواو على "لا لغو" وتعرب إعرابها.
وجملة "يتنازعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لا لغو فيها" في محلّ نصب نعت لـ"كأسًا".
﴿يَتَنَازَعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يتنازع".
﴿كَأْسًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿لَغْوٌ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر المبتدأ.
أو تكون "لا" بمنزلة "ليس" و "لغو" اسمها.
﴿وَلَا تَأْثِيمٌ﴾: معطوفة بالواو على "لا لغو" وتعرب إعرابها.
وجملة "يتنازعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لا لغو فيها" في محلّ نصب نعت لـ"كأسًا".
إعراب الآية ٢٣ من سورة الطور مكتوبة بالتشكيل
﴿يَتَنَازَعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ لِضَمِيرِ الْمَفْعُولِ فِي ( أَمْدَدْنَاهُمْ ).
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَأْسًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَغْوٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( لَغْوٌ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( كَأْسًا ).
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْثِيمٌ﴾: مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَأْسًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَغْوٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( لَغْوٌ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( كَأْسًا ).
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْثِيمٌ﴾: مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٢٣ من سورة الطور إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الطور (52) : الآيات 17 الى 28]
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ (21)
وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (25) قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ (26)
فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)
اللغة:
(فاكِهِينَ) ناعمين متلذذين وقال الزجّاج والفرّاء: فاكهين معجبين بما آتاهم ربهم وفي المختار: «فكه الرجل من باب سلم فهو فكه إذا كان طيب النفس مزاجا والفكه أيضا البطر الأشر وقرئ ونعمة كانوا فيها فكهين أي أشرّين وفاكهين أي ناعمين والمفاكهة الممازحة وتفكّه تعجب وقيل تندم قال الله تعالى: فظلتم تفكهون أي تندمون وتفكّه بالشيء تمتع به» .
(بِحُورٍ) الحور: جمع حوراء من الحور وهو شدّة بياض العين في شدة سوادها.
(عِينٍ) العين: جمع عيناء وهو الواسعة العينين.
(أَلَتْناهُمْ) نقصناهم وفي المصباح «ألت الشيء ألتا من باب ضرب نقص ويستعمل متعديا أيضا فيقال ألته» .
(السَّمُومِ) النار لدخولها في المسام وهي في الأصل الريح الحارّة تتخلل المسام والجمع سمائم وقال ثعلب: السموم شدّة الحر وشدّة البرد في النهار وقال أبو عبيدة: السموم بالنهار وقد يكون بالليل والحرّ بالليل وقد يكون بالنهار. وقيل أصل السموم من السم الذي هو مخرج النفس فكل خرق سم أو من السم الذي يقتل.
الإعراب:
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ) إن واسمها وفي جنات خبرها ونعيم عطف على جنات والكلام مستأنف مسوق لزفّ البشرى للمتقين ويجوز أن يكون تتمة المقول للكفّار زيادة في إغاظتهم وإدخال الحسرة إلى قلوبهم (فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ) فاكهين: حال وبما متعلقان بفاكهين وما موصولة واقعة على الفواكه التي في الجنة أي متلذذين بفاكهة الجنة ويجوز أن تكون الباء بمعنى في أي فيما آتاهم من الثمار وغير ذلك ويجوز أن تكون ما مصدرية أيضا وآتاهم ربهم فعل ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر ووقاهم عطف على الصلة أي فاكهين بإيتاء ربهم وبوقايتهم له عذاب الجحيم ويجوز أن تكون الواو حالية فتكون الجملة في محل نصب على الحال وقد مقدّرة عند من يشترط اقترانها بالماضي الواقع حالا وأجاز الزمخشري أن تكون معطوفة على جنات وعذاب الجحيم مفعول به ثان (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الجملة مقول قول محذوف وهنيئا حال أو مفعول مطلق فتكون بمعنى المصدر، وقد تقدم الكلام مشبعا على هنيئا في سورة النساء، وبما متعلقة بكلوا أو اشربوا وجملة كنتم صلة وكان واسمها وجملة تعملون خبر كنتم، وأجاز الزمخشري أن تكون الباء زائدة وما فاعل هنيئا ولكن زيادة الباء ليست مقيسة إلا في فاعل كفى وقد أنكر عليه أبو حيان ذلك (مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ) متكئين حال من الضمير المستكن في قوله في جنات أي كائنون في جنات حال كونهم متكئين أو من فاعل كلوا أو من مفعول آتاهم أو من مفعول وقاهم وعلى سرر متعلقان بمتكئين ومصفوفة نعت لسرر والواو حرف عطف وزوّجناهم فعل وفاعل ومفعول به وبحور متعلقان بزوّجناهم وعين نعت لحور (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)
في الواو ثلاثة أقوال نسردها فيما يلي ثم نبيّن مواضع الرجحان: 1- استئنافية والذين مبتدأ والخبر جملة ألحقنا بهم ذريتهم وعليه أكثر المفسرين والمعربين. 2- قال أبو البقاء: منصوب بفعل محذوف على تقدير وأكرمنا الذين آمنوا. 3- قال الزمخشري: والذين آمنوا معطوف على حور عين أي قرناهم بالحور وبالذين آمنوا أي بالرفقاء والجلساء منهم كقوله تعالى إخوانا على سرر متقابلين فيتمتعون تارة بملاعبة الحور وتارة بمؤانسة الإخوان المؤمنين. وقد ردّ أبو حيان على الزمخشري فقال: «ولا يتخيل أحد أن قوله والذين آمنوا معطوف على بحور عين غير هذا الرجل وهو تخيل أعجمي مخالف لفهم العربي» ونحن لا نتردد في مشايعة أبي حيان في ردّه. وجملة آمنوا صلة الذين واتبعتهم ذريتهم عطف على آمنوا وبإيمان حال من ذريتهم أي حال كون الذرية ملتبسة بإيمان وجملة ألحقنا بهم ذريتهم خبر الذين (وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ) الواو حرف عطف وألتناهم فعل وفاعل ومفعول به ومن عملهم حال ومن حرف جر زائد وشيء مجرور لفظا منصوب محلا لأنه مفعول ثان وكل مبتدأ وامرئ مضاف إليه، وبما الباء حرف جر وما موصولة أو مصدرية والجار والمجرور متعلقان برهين ورهين خبر كل (وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) وأمددناهم عطف على ما تقدم وبفاكهة متعلقان بأمددناهم ولحم عطف على فاكهة ومما صفة وجملة يشتهون صلة الموصول (يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) الجملة مستأنفة وقيل نصب على الحال من مفعول أمددناهم ويتنازعون فعل مضارع وفاعل وفيها متعلقان بيتنازعون وكأسا مفعول به ولا نافية للجنس أهملت لتكررها ولغو مبتدأ خبره فيها ولا تأثيم عطف عليه وسوغ الابتداء به تقدّم النفي عليه، ومعنى يتنازعون الكأس يتجاذبونها تجاذب ملاعبة إذ أهل الدنيا لهم لذة في ذلك، وقيل معنى يتنازعون يتعاطون قال الأخطل: نازعته طيب الراح الشمول وقد ... صاح الدجاج وحانت وقعة الساري
(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ) الواو حرف عطف ويطوف فعل مضارع مرفوع وعليهم متعلقان بيطوف وغلمان فاعل يطوف ولهم صفة لغلمان وكأن واسمها ولؤلؤ خبرها ومكنون صفة لؤلؤ وجملة كأنهم صفة ثانية (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ) الواو حرف عطف وأقبل بعضهم فعل وفاعل وعلى بعض متعلقان بأقبل
وجملة يتساءلون حال (قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ) قالوا فعل وفاعل وإن واسمها وجملة كنّا خبرها وجملة إنّا كنّا مقول القول وقبل ظرف مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى والظرف متعلق بمحذوف حال ومشفقين خبر كنّا (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ) الفاء حرف عطف ومنّ الله فعل وفاعل وعلينا متعلقان بمنّ ووقانا عطف على منّ وعذاب السموم مفعول به ثان (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) إن واسمها وكان واسمها ومن قبل حال وجملة ندعوه خبر كنّا وجملة كنّا خبر إنّا وإن واسمها وهو ضمير فصل أو عماد والبرّ الرحيم خبران لإنه وجملة إنه تعليلة لا محل لها.
البلاغة:
التشبيه المرسل المجمل: في قوله: كأنهم لؤلؤ مكنون تشبيه مرسل مجمل، شبّه الغلمان باللؤلؤ المكنون في الأصداف لأنه أحسن وأصفى أو لأنه مخزون ولا يخزن إلا الثمين الغالي القيمة وصدف الدرّ غشاؤه الواحدة صدفة مثل قصبة وقصب.
الفوائد:
إذا تكررت لا النافية للجنس جاز فيها خمسة أوجه: 1- بناء الاسمين على أنها عاملة عمل إن في كليهما نحو: لا حول ولا قوة إلا بالله.
2- رفعهما على أنها مهملة فما بعدها مبتدأ وخبر نحو: لا لغو فيها ولا تأثيم. وقول الحطيئة:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ ... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
3- بناء الأول على الفتح ورفع الثاني كقول أبي الطيب:
لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليسعد النطق إن لم تسعد الحال
4- رفع الأول وبناء الثاني على الفتح نحو:
فلا لغو ولا تأثيم فيها ... وما فاهوا به أبدا مقيم
5- بناء الأول على الفتح ونصب الثاني بالعطف على محل اسم لا نحو:
لا نسب اليوم ولا خلة ... اتسع الخرق على الراقع
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ (21)
وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (25) قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ (26)
فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)
اللغة:
(فاكِهِينَ) ناعمين متلذذين وقال الزجّاج والفرّاء: فاكهين معجبين بما آتاهم ربهم وفي المختار: «فكه الرجل من باب سلم فهو فكه إذا كان طيب النفس مزاجا والفكه أيضا البطر الأشر وقرئ ونعمة كانوا فيها فكهين أي أشرّين وفاكهين أي ناعمين والمفاكهة الممازحة وتفكّه تعجب وقيل تندم قال الله تعالى: فظلتم تفكهون أي تندمون وتفكّه بالشيء تمتع به» .
(بِحُورٍ) الحور: جمع حوراء من الحور وهو شدّة بياض العين في شدة سوادها.
(عِينٍ) العين: جمع عيناء وهو الواسعة العينين.
(أَلَتْناهُمْ) نقصناهم وفي المصباح «ألت الشيء ألتا من باب ضرب نقص ويستعمل متعديا أيضا فيقال ألته» .
(السَّمُومِ) النار لدخولها في المسام وهي في الأصل الريح الحارّة تتخلل المسام والجمع سمائم وقال ثعلب: السموم شدّة الحر وشدّة البرد في النهار وقال أبو عبيدة: السموم بالنهار وقد يكون بالليل والحرّ بالليل وقد يكون بالنهار. وقيل أصل السموم من السم الذي هو مخرج النفس فكل خرق سم أو من السم الذي يقتل.
الإعراب:
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ) إن واسمها وفي جنات خبرها ونعيم عطف على جنات والكلام مستأنف مسوق لزفّ البشرى للمتقين ويجوز أن يكون تتمة المقول للكفّار زيادة في إغاظتهم وإدخال الحسرة إلى قلوبهم (فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ) فاكهين: حال وبما متعلقان بفاكهين وما موصولة واقعة على الفواكه التي في الجنة أي متلذذين بفاكهة الجنة ويجوز أن تكون الباء بمعنى في أي فيما آتاهم من الثمار وغير ذلك ويجوز أن تكون ما مصدرية أيضا وآتاهم ربهم فعل ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر ووقاهم عطف على الصلة أي فاكهين بإيتاء ربهم وبوقايتهم له عذاب الجحيم ويجوز أن تكون الواو حالية فتكون الجملة في محل نصب على الحال وقد مقدّرة عند من يشترط اقترانها بالماضي الواقع حالا وأجاز الزمخشري أن تكون معطوفة على جنات وعذاب الجحيم مفعول به ثان (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الجملة مقول قول محذوف وهنيئا حال أو مفعول مطلق فتكون بمعنى المصدر، وقد تقدم الكلام مشبعا على هنيئا في سورة النساء، وبما متعلقة بكلوا أو اشربوا وجملة كنتم صلة وكان واسمها وجملة تعملون خبر كنتم، وأجاز الزمخشري أن تكون الباء زائدة وما فاعل هنيئا ولكن زيادة الباء ليست مقيسة إلا في فاعل كفى وقد أنكر عليه أبو حيان ذلك (مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ) متكئين حال من الضمير المستكن في قوله في جنات أي كائنون في جنات حال كونهم متكئين أو من فاعل كلوا أو من مفعول آتاهم أو من مفعول وقاهم وعلى سرر متعلقان بمتكئين ومصفوفة نعت لسرر والواو حرف عطف وزوّجناهم فعل وفاعل ومفعول به وبحور متعلقان بزوّجناهم وعين نعت لحور (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)
في الواو ثلاثة أقوال نسردها فيما يلي ثم نبيّن مواضع الرجحان: 1- استئنافية والذين مبتدأ والخبر جملة ألحقنا بهم ذريتهم وعليه أكثر المفسرين والمعربين. 2- قال أبو البقاء: منصوب بفعل محذوف على تقدير وأكرمنا الذين آمنوا. 3- قال الزمخشري: والذين آمنوا معطوف على حور عين أي قرناهم بالحور وبالذين آمنوا أي بالرفقاء والجلساء منهم كقوله تعالى إخوانا على سرر متقابلين فيتمتعون تارة بملاعبة الحور وتارة بمؤانسة الإخوان المؤمنين. وقد ردّ أبو حيان على الزمخشري فقال: «ولا يتخيل أحد أن قوله والذين آمنوا معطوف على بحور عين غير هذا الرجل وهو تخيل أعجمي مخالف لفهم العربي» ونحن لا نتردد في مشايعة أبي حيان في ردّه. وجملة آمنوا صلة الذين واتبعتهم ذريتهم عطف على آمنوا وبإيمان حال من ذريتهم أي حال كون الذرية ملتبسة بإيمان وجملة ألحقنا بهم ذريتهم خبر الذين (وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ) الواو حرف عطف وألتناهم فعل وفاعل ومفعول به ومن عملهم حال ومن حرف جر زائد وشيء مجرور لفظا منصوب محلا لأنه مفعول ثان وكل مبتدأ وامرئ مضاف إليه، وبما الباء حرف جر وما موصولة أو مصدرية والجار والمجرور متعلقان برهين ورهين خبر كل (وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) وأمددناهم عطف على ما تقدم وبفاكهة متعلقان بأمددناهم ولحم عطف على فاكهة ومما صفة وجملة يشتهون صلة الموصول (يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) الجملة مستأنفة وقيل نصب على الحال من مفعول أمددناهم ويتنازعون فعل مضارع وفاعل وفيها متعلقان بيتنازعون وكأسا مفعول به ولا نافية للجنس أهملت لتكررها ولغو مبتدأ خبره فيها ولا تأثيم عطف عليه وسوغ الابتداء به تقدّم النفي عليه، ومعنى يتنازعون الكأس يتجاذبونها تجاذب ملاعبة إذ أهل الدنيا لهم لذة في ذلك، وقيل معنى يتنازعون يتعاطون قال الأخطل: نازعته طيب الراح الشمول وقد ... صاح الدجاج وحانت وقعة الساري
(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ) الواو حرف عطف ويطوف فعل مضارع مرفوع وعليهم متعلقان بيطوف وغلمان فاعل يطوف ولهم صفة لغلمان وكأن واسمها ولؤلؤ خبرها ومكنون صفة لؤلؤ وجملة كأنهم صفة ثانية (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ) الواو حرف عطف وأقبل بعضهم فعل وفاعل وعلى بعض متعلقان بأقبل
وجملة يتساءلون حال (قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ) قالوا فعل وفاعل وإن واسمها وجملة كنّا خبرها وجملة إنّا كنّا مقول القول وقبل ظرف مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى والظرف متعلق بمحذوف حال ومشفقين خبر كنّا (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ) الفاء حرف عطف ومنّ الله فعل وفاعل وعلينا متعلقان بمنّ ووقانا عطف على منّ وعذاب السموم مفعول به ثان (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) إن واسمها وكان واسمها ومن قبل حال وجملة ندعوه خبر كنّا وجملة كنّا خبر إنّا وإن واسمها وهو ضمير فصل أو عماد والبرّ الرحيم خبران لإنه وجملة إنه تعليلة لا محل لها.
البلاغة:
التشبيه المرسل المجمل: في قوله: كأنهم لؤلؤ مكنون تشبيه مرسل مجمل، شبّه الغلمان باللؤلؤ المكنون في الأصداف لأنه أحسن وأصفى أو لأنه مخزون ولا يخزن إلا الثمين الغالي القيمة وصدف الدرّ غشاؤه الواحدة صدفة مثل قصبة وقصب.
الفوائد:
إذا تكررت لا النافية للجنس جاز فيها خمسة أوجه: 1- بناء الاسمين على أنها عاملة عمل إن في كليهما نحو: لا حول ولا قوة إلا بالله.
2- رفعهما على أنها مهملة فما بعدها مبتدأ وخبر نحو: لا لغو فيها ولا تأثيم. وقول الحطيئة:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ ... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
3- بناء الأول على الفتح ورفع الثاني كقول أبي الطيب:
لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليسعد النطق إن لم تسعد الحال
4- رفع الأول وبناء الثاني على الفتح نحو:
فلا لغو ولا تأثيم فيها ... وما فاهوا به أبدا مقيم
5- بناء الأول على الفتح ونصب الثاني بالعطف على محل اسم لا نحو:
لا نسب اليوم ولا خلة ... اتسع الخرق على الراقع
إعراب الآية ٢٣ من سورة الطور التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23)) .
(يَتَنَازَعُونَ) : حَالٌ.
(يَتَنَازَعُونَ) : حَالٌ.
إعراب الآية ٢٣ من سورة الطور الجدول في إعراب القرآن
[سورة الطور (52) : الآيات 17 الى 28]
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ (21)
وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (25) قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ (26)
فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)
الإعراب
(في جنّات) متعلّق بخبر إنّ (فاكهين) حال من ضمير الاستقرار خبر إنّ (بما) متعلّق ب (فاكهين) والعائد محذوف جملة: «إنّ المتقين في جنّات ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «آتاهم ربّهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: «وقاهم ربّهم» في محلّ رفع معطوفة على خبر إنّ 19- (هنيئا) حال منصوبة من فاعل كلوا واشربوا (ما) حرف مصدريّ ...
وجملة: «كلوا ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر وجملة: «اشربوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة كلوا وجملة: «كنتم تعملون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) والمصدر المؤوّل (ما كنتم ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (هنيئا) وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم 20- (متّكئين) حال منصوبة من فاعل كلوا أو اشربوا ، (على سرر) متعلّق ب (متّكئين) (بحور) متعلّق ب (زوّجناهم) وجملة: «زوّجناهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة وقاهم.. أو هي استئنافيّة لا محلّ لها
(2) أو اسم موصول في محل جرّ والعائد محذوف
(3) أي تقول لهم الملائكة كلوا ...
(4) أو من الضمير المستتر في خبر إنّ 21- (الواو) عاطفة (الذين) موصول في محلّ رفع مبتدأ ، (بإيمان) متعلّق ب (اتّبعتهم) ، (بهم) متعلّق ب (ألحقنا) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية (من عملهم) متعلّق ب (ألتناهم) ، (شيء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (ما) حرف مصدريّ ...
وجملة: «الذين آمنوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ المتّقين في جنّات وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «اتّبعتهم ذرّيّتهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا وجملة: «ألحقنا بهم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) وجملة: «ما ألتناهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة ألحقنا..
وجملة: «كلّ امرئ ... رهين» لا محلّ لها تعليلة وجملة: «كسب ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) والمصدر المؤوّل (ما كسب ... ) في محلّ جرّ بالباء السببية متعلّق ب (رهين) .
22- (الواو) عاطفة (بفاكهة) متعلّق ب (أمددناهم) ، (ممّا) متعلّق بنعت ل (لحم) ، والعائد محذوف وجملة: «أمددناهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة ألحقنا..
وجملة: «يشتهون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ) أي قرناهم بحور عين وجلساء مؤمنين
(2) أو متعلّق ب (ألحقنا) ، والباء سببيّة
(3) أو اسم موصول في محل جر والعائد محذوف.
(4) يجوز أن تكون الجملة اعتراضيّة بين المبتدأ وخبره 23- (فيها) متعلّق ب (يتنازعون) ، (لا) نافية مهملة ، (لغو) مبتدأ مرفوع (فيها) متعلّق بخبر المبتدأ (الواو) عاطفة (لا) زائدة لازمة (تأثيم) معطوف على لغو مرفوع.
وجملة: «يتنازعون ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «لا لغو فيها..» في محلّ نصب نعت ل (كأسا) 24- (الواو) عاطفة (عليهم) متعلّق ب (يطوف) ، (لهم) نعت لغلمان ...
وجملة: «يطوف عليهم غلمان» لا محلّ لها معطوفة على جملة يتنازعون وجملة: «كأنّهم لؤلؤ ... » في محلّ رفع نعت لغلمان 25- 26- (الواو) عاطفة (على بعض) متعلّق ب (أقبل) ، (قبل) اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (مشفقين) (في أهلنا) متعلّق بحال من الضمير في مشفقين ...
وجملة: «أقبل بعضهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يطوف وجملة: «يتساءلون ... » في محلّ نصب حال من فاعل أقبل وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «إنّا كنّا ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «كنّا ... مشفقين» في محلّ رفع خبر إنّ 27- 28- (الفاء) عاطفة وكذلك الواو (علينا) متعلّق ب (منّ) ، (قبل) مثل الأول في محلّ جرّ متعلّق ب (ندعوه) ... ويجوز أن تكون حالا من مفعول أمددناهم [.....]
(4) أو في محلّ نصب حال من غلمان لكونه موصوفا بالجارّ
(5) في الآية (26) من هذه السورة. وجملة: «منّ اللَّه ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول وجملة: «وقانا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة منّ وجملة: «انّا كنّا ... » لا محل لها تعليليّة وجملة: «كنّا ... ندعوه» في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: «ندعوه ... » في محلّ نصب خبر كنّا وجملة: «إنّه هو البرّ ... » لا محلّ لها تعليلية وجملة: «هو البرّ ... » في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني)
الصرف
(20) مصفوفة: مؤنّث مصفوف، اسم مفعول من الثلاثيّ صفّ، وزنه مفعول (21) رهين: صفة مشتقة من الثلاثيّ رهن بمعنى مرهون، وزنه فعيل (23) تأثيم: مصدر قياسيّ للرباعيّ أثم وزنه تفعيل..
(28) البرّ: المحسن، صفة مشبهة من الثلاثيّ برّ باب نصر وضرب وفتح، وزنه فعل بفتح فسكون
البلاغة
التشبيه المرسل: في قوله تعالى «كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ» .
حيث شبه الغلمان باللؤلؤ المصون في الصدف، من بياضهم وصفائهم، أو المخزون، لأنه لا يخزن إلا الثمين الغالي القيمة، فوجه الشبه البياض والصفاء.
الفوائد:
الجملة الواقعة في محل نصب حال..
وتقع بعد معرفة، لأن الجمل بعد المعارف أحوال، وبعد النكرات صفات، كذلك تقع أحيانا بعد واو الحال، وهي دائما في محل نصب، وذلك كقوله تعالى: وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ. ومن وقوعها بعد واو الحال قوله تعالى: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى وقوله عليه الصلاة والسلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) . ومن الجمل الحالية قوله تعالى: ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فجملة استمعوه حال من مفعول يأتيهم، أو من فاعله وجملة (وَهُمْ يَلْعَبُونَ) حال من فاعل (استمعوه) ومنه قوله تعالى: أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ فجملة حصرت في محل نصب حال، والنجاة يقدرون (قد) محذوفة أي (أو جاؤوكم قد حصرت صدورهم) .
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ (21)
وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (25) قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ (26)
فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)
الإعراب
(في جنّات) متعلّق بخبر إنّ (فاكهين) حال من ضمير الاستقرار خبر إنّ (بما) متعلّق ب (فاكهين) والعائد محذوف جملة: «إنّ المتقين في جنّات ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «آتاهم ربّهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: «وقاهم ربّهم» في محلّ رفع معطوفة على خبر إنّ 19- (هنيئا) حال منصوبة من فاعل كلوا واشربوا (ما) حرف مصدريّ ...
وجملة: «كلوا ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر وجملة: «اشربوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة كلوا وجملة: «كنتم تعملون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) والمصدر المؤوّل (ما كنتم ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (هنيئا) وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم 20- (متّكئين) حال منصوبة من فاعل كلوا أو اشربوا ، (على سرر) متعلّق ب (متّكئين) (بحور) متعلّق ب (زوّجناهم) وجملة: «زوّجناهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة وقاهم.. أو هي استئنافيّة لا محلّ لها
(2) أو اسم موصول في محل جرّ والعائد محذوف
(3) أي تقول لهم الملائكة كلوا ...
(4) أو من الضمير المستتر في خبر إنّ 21- (الواو) عاطفة (الذين) موصول في محلّ رفع مبتدأ ، (بإيمان) متعلّق ب (اتّبعتهم) ، (بهم) متعلّق ب (ألحقنا) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية (من عملهم) متعلّق ب (ألتناهم) ، (شيء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (ما) حرف مصدريّ ...
وجملة: «الذين آمنوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ المتّقين في جنّات وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «اتّبعتهم ذرّيّتهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا وجملة: «ألحقنا بهم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) وجملة: «ما ألتناهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة ألحقنا..
وجملة: «كلّ امرئ ... رهين» لا محلّ لها تعليلة وجملة: «كسب ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) والمصدر المؤوّل (ما كسب ... ) في محلّ جرّ بالباء السببية متعلّق ب (رهين) .
22- (الواو) عاطفة (بفاكهة) متعلّق ب (أمددناهم) ، (ممّا) متعلّق بنعت ل (لحم) ، والعائد محذوف وجملة: «أمددناهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة ألحقنا..
وجملة: «يشتهون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ) أي قرناهم بحور عين وجلساء مؤمنين
(2) أو متعلّق ب (ألحقنا) ، والباء سببيّة
(3) أو اسم موصول في محل جر والعائد محذوف.
(4) يجوز أن تكون الجملة اعتراضيّة بين المبتدأ وخبره 23- (فيها) متعلّق ب (يتنازعون) ، (لا) نافية مهملة ، (لغو) مبتدأ مرفوع (فيها) متعلّق بخبر المبتدأ (الواو) عاطفة (لا) زائدة لازمة (تأثيم) معطوف على لغو مرفوع.
وجملة: «يتنازعون ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «لا لغو فيها..» في محلّ نصب نعت ل (كأسا) 24- (الواو) عاطفة (عليهم) متعلّق ب (يطوف) ، (لهم) نعت لغلمان ...
وجملة: «يطوف عليهم غلمان» لا محلّ لها معطوفة على جملة يتنازعون وجملة: «كأنّهم لؤلؤ ... » في محلّ رفع نعت لغلمان 25- 26- (الواو) عاطفة (على بعض) متعلّق ب (أقبل) ، (قبل) اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (مشفقين) (في أهلنا) متعلّق بحال من الضمير في مشفقين ...
وجملة: «أقبل بعضهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يطوف وجملة: «يتساءلون ... » في محلّ نصب حال من فاعل أقبل وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «إنّا كنّا ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «كنّا ... مشفقين» في محلّ رفع خبر إنّ 27- 28- (الفاء) عاطفة وكذلك الواو (علينا) متعلّق ب (منّ) ، (قبل) مثل الأول في محلّ جرّ متعلّق ب (ندعوه) ... ويجوز أن تكون حالا من مفعول أمددناهم [.....]
(4) أو في محلّ نصب حال من غلمان لكونه موصوفا بالجارّ
(5) في الآية (26) من هذه السورة. وجملة: «منّ اللَّه ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول وجملة: «وقانا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة منّ وجملة: «انّا كنّا ... » لا محل لها تعليليّة وجملة: «كنّا ... ندعوه» في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: «ندعوه ... » في محلّ نصب خبر كنّا وجملة: «إنّه هو البرّ ... » لا محلّ لها تعليلية وجملة: «هو البرّ ... » في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني)
الصرف
(20) مصفوفة: مؤنّث مصفوف، اسم مفعول من الثلاثيّ صفّ، وزنه مفعول (21) رهين: صفة مشتقة من الثلاثيّ رهن بمعنى مرهون، وزنه فعيل (23) تأثيم: مصدر قياسيّ للرباعيّ أثم وزنه تفعيل..
(28) البرّ: المحسن، صفة مشبهة من الثلاثيّ برّ باب نصر وضرب وفتح، وزنه فعل بفتح فسكون
البلاغة
التشبيه المرسل: في قوله تعالى «كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ» .
حيث شبه الغلمان باللؤلؤ المصون في الصدف، من بياضهم وصفائهم، أو المخزون، لأنه لا يخزن إلا الثمين الغالي القيمة، فوجه الشبه البياض والصفاء.
الفوائد:
الجملة الواقعة في محل نصب حال..
وتقع بعد معرفة، لأن الجمل بعد المعارف أحوال، وبعد النكرات صفات، كذلك تقع أحيانا بعد واو الحال، وهي دائما في محل نصب، وذلك كقوله تعالى: وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ. ومن وقوعها بعد واو الحال قوله تعالى: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى وقوله عليه الصلاة والسلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) . ومن الجمل الحالية قوله تعالى: ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فجملة استمعوه حال من مفعول يأتيهم، أو من فاعله وجملة (وَهُمْ يَلْعَبُونَ) حال من فاعل (استمعوه) ومنه قوله تعالى: أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ فجملة حصرت في محل نصب حال، والنجاة يقدرون (قد) محذوفة أي (أو جاؤوكم قد حصرت صدورهم) .
إعراب الآية ٢٣ من سورة الطور النحاس
{يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لاَّ لَغْوٌ فِيهَا وَلاَ تَأْثِيمٌ..} [23]
هذه قراءة أهل الحرمين وأهل المصرين إلاّ أبا عمرو ويروى عن الحسن {لاَّ لَغْوَ فِيهَا وَلاَ تَأْثِيمٌ}. فالرفع من جهتين: احداهما أن يكون "لا" بمنزلة "ليس". والأخرى أن تُرفَعُ بالابتداء وشبَّهه أبو عبيد بقوله جل وعز {لا فيها غَولٌ} واختار الرفع. قال أبو جعفر: وليس يُشبهُهُ عِندَ أحدٍ من النحويين عَلِمتُهُ لأنك إذا فصلتَ لم يجز إلاّ الرفع، وكذا {لا فيها غولٌ} وإذا لم تفصل جاز الرفع والنصب بغير تنوين فكذلك {لاَّ لَغْوٌ فِيهَا وَلاَ تَأْثِيمٌ} ولو كانا كما قال واحداً لم يجز {لاَّ لَغْوَ فِيهَا وَلاَ تَأْثِيمٌ}، وقد قرأ به أبو عمرو بن العلاء وهو جائز حَسَنٌ عند الخليل وسيبويه وعيسى بن عمر والكسائي والفراء ونصبه على التبرية عند الكوفيين. فأما البصريون فإنهم جَعَلُوا الشيئين شيئاً واحداً.
إعراب الآية ٢٣ من سورة الطور مشكل إعراب القرآن للخراط
{ يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ }
جملة "يتنازعون" حال من مفعول "أمددناهم"، وجملة "لا لغو فيها" صفة لـ "كأسا"، "لا" نافية تعمل عمل ليس.