(لَقَدْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قَدْ) : حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(جَاءَكُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(رَسُولٌ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَنْفُسِكُمْ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ(رَسُولٌ) :.
(عَزِيزٌ)
نَعْتٌ ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَلَيْهِ)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(مَا)
حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(عَنِتُّمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ(مَا) : وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلِ الصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ (عَزِيزٌ) :، وَجُمْلَةُ: (عَنِتُّمْ) :.
(حَرِيصٌ)
نَعْتٌ ثَالِثٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَلَيْكُمْ)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(بِالْمُؤْمِنِينَ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الْمُؤْمِنِينَ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ مُتَعَلِّقٌ بِـ(رَءُوفٌ) :.
(رَءُوفٌ)
نَعْتٌ رَابِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(رَحِيمٌ)
نَعْتٌ خَامِسٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ١٢٨ من سورة التوبة
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ( التوبة: 128 ) }
﴿لَقَدْ﴾: اللام: لام القسم لقسم مقدر.
قد: حرف تحقيق.
﴿جَاءَكُمْ﴾: فعل ماض مبني على الفتح، و "الكاف": مفعول به رَسُولٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ أَنْفُسِكُمْ﴾: من أنفس: جارّ ومجرور نعت لـ"رسول"، و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿عَزِيزٌ﴾: نعت لـ"رسول" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "عزيز".
﴿مَا﴾: حرف مصدري.
﴿عَنِتُّمْ﴾: فعل ماض مبني على السكون، و "تم": ضمير فاعل.
والمصدر المؤول من "ما عنتم" في محل رفع فاعل للصفة المشبهة "عزيز".
﴿حَرِيصٌ﴾: نعت لـ "رسول" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"حريص".
﴿بِالْمُؤْمِنِينَ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"رؤوف".
﴿رَءُوفٌ﴾: نعت لـ"رسول" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿رَحِيمٌ﴾: مثل "رؤوف".
وجملة "جاءكم رسول" لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم المقدر، وجملة القسم لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "عنتُّم" لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول الحرفي "ما" أو الاسمي.
﴿لَقَدْ﴾: اللام: لام القسم لقسم مقدر.
قد: حرف تحقيق.
﴿جَاءَكُمْ﴾: فعل ماض مبني على الفتح، و "الكاف": مفعول به رَسُولٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ أَنْفُسِكُمْ﴾: من أنفس: جارّ ومجرور نعت لـ"رسول"، و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿عَزِيزٌ﴾: نعت لـ"رسول" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "عزيز".
﴿مَا﴾: حرف مصدري.
﴿عَنِتُّمْ﴾: فعل ماض مبني على السكون، و "تم": ضمير فاعل.
والمصدر المؤول من "ما عنتم" في محل رفع فاعل للصفة المشبهة "عزيز".
﴿حَرِيصٌ﴾: نعت لـ "رسول" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"حريص".
﴿بِالْمُؤْمِنِينَ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"رؤوف".
﴿رَءُوفٌ﴾: نعت لـ"رسول" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿رَحِيمٌ﴾: مثل "رؤوف".
وجملة "جاءكم رسول" لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم المقدر، وجملة القسم لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "عنتُّم" لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول الحرفي "ما" أو الاسمي.
إعراب الآية ١٢٨ من سورة التوبة مكتوبة بالتشكيل
﴿لَقَدْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَاءَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿رَسُولٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْفُسِكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( رَسُولٌ ).
﴿عَزِيزٌ﴾: نَعْتٌ ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَنِتُّمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلِ الصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ ( عَزِيزٌ )، وَجُمْلَةُ: ( عَنِتُّمْ ).
﴿حَرِيصٌ﴾: نَعْتٌ ثَالِثٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بِالْمُؤْمِنِينَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُؤْمِنِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ مُتَعَلِّقٌ بِـ( رَءُوفٌ ).
﴿رَءُوفٌ﴾: نَعْتٌ رَابِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَحِيمٌ﴾: نَعْتٌ خَامِسٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَاءَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿رَسُولٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْفُسِكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( رَسُولٌ ).
﴿عَزِيزٌ﴾: نَعْتٌ ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَنِتُّمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلِ الصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ ( عَزِيزٌ )، وَجُمْلَةُ: ( عَنِتُّمْ ).
﴿حَرِيصٌ﴾: نَعْتٌ ثَالِثٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بِالْمُؤْمِنِينَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُؤْمِنِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ مُتَعَلِّقٌ بِـ( رَءُوفٌ ).
﴿رَءُوفٌ﴾: نَعْتٌ رَابِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَحِيمٌ﴾: نَعْتٌ خَامِسٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ١٢٨ من سورة التوبة إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة التوبة (9) : الآيات 127 الى 129]
وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (127) لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)
اللغة:
(عَزِيزٌ) : شديد.
(العنت) : المشقة واللقاء المكروه.
الإعراب:
(وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ) عطف على ما تقدم وجملة نظر بعضهم جواب إذا لا محل لها وإلى بعض جار ومجرور متعلقان بنظر أي تغامزوا بالعيون من غيظهم. (هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ) الجملة في محل نصب مقول قول محذوف أي قائلين وجملة القول نصب على الحال ويراكم فعل مضارع ومفعول به ومن زائدة وأحد فاعل محلا. (ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) ثم انصرفوا عطف على نظر بعضهم وجملة صرف الله قلوبهم يصح أن تكون إخبارية حالية ويصح أن تكون إنشائية دعائية فتكون لا محل لها وبأنهم متعلقان بصرف والباء للسببية وأن واسمها وجملة لا يفقهون خبرها. (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) اللام جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق وجاءكم رسول فعل ومفعول به وفاعل ومن أنفسكم صفة أي من جنسكم ومن نسبكم عربي مثلكم.
(عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) عزيز صفة ثانية لرسول وفي النحاة من يمنع تقدم الوصف غير الصريح على الوصف الصريح ويمكن أن يجاب بأن «من أنفسكم» جار ومجرور متعلقان بجاءكم وعليه متعلقان بعزيز وما مصدرية أو موصولة وعلى كلا التقديرين فهي ومدخولها أي هي وصلتها فاعل عزيز الذي هو صفة مشبهة ويجوز أن يكون عزيز خبرا مقدما، وما عنتم في تأويل مصدر مبتدأ مؤخر والجملة صفة لرسول وحريص صفة ثالثة أو ثانية وعليكم جار ومجرور متعلقان بحريص وبالمؤمنين متعلقان برءوف ورءوف رحيم صفتان رابعة وخامسة أو ثالثة ورابعة لرسول.
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ) الفاء عاطفة وتولوا فعل وفاعل في محل جزم فعل الشرط والفاء رابطة وحسبي الله خبر مقدم ومبتدأ مؤخر والجملة مقول القول. (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) تقدم إعرابها مستوفى فجدد به عهدا والجملة حالية. (عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) عليه جار ومجرور متعلقان بتوكلت وهو مبتدأ ورب العرش خبر والعظيم صفة للعرش. (10) سورة يونس مكية وآياتها تسع ومائة
وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (127) لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)
اللغة:
(عَزِيزٌ) : شديد.
(العنت) : المشقة واللقاء المكروه.
الإعراب:
(وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ) عطف على ما تقدم وجملة نظر بعضهم جواب إذا لا محل لها وإلى بعض جار ومجرور متعلقان بنظر أي تغامزوا بالعيون من غيظهم. (هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ) الجملة في محل نصب مقول قول محذوف أي قائلين وجملة القول نصب على الحال ويراكم فعل مضارع ومفعول به ومن زائدة وأحد فاعل محلا. (ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) ثم انصرفوا عطف على نظر بعضهم وجملة صرف الله قلوبهم يصح أن تكون إخبارية حالية ويصح أن تكون إنشائية دعائية فتكون لا محل لها وبأنهم متعلقان بصرف والباء للسببية وأن واسمها وجملة لا يفقهون خبرها. (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) اللام جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق وجاءكم رسول فعل ومفعول به وفاعل ومن أنفسكم صفة أي من جنسكم ومن نسبكم عربي مثلكم.
(عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) عزيز صفة ثانية لرسول وفي النحاة من يمنع تقدم الوصف غير الصريح على الوصف الصريح ويمكن أن يجاب بأن «من أنفسكم» جار ومجرور متعلقان بجاءكم وعليه متعلقان بعزيز وما مصدرية أو موصولة وعلى كلا التقديرين فهي ومدخولها أي هي وصلتها فاعل عزيز الذي هو صفة مشبهة ويجوز أن يكون عزيز خبرا مقدما، وما عنتم في تأويل مصدر مبتدأ مؤخر والجملة صفة لرسول وحريص صفة ثالثة أو ثانية وعليكم جار ومجرور متعلقان بحريص وبالمؤمنين متعلقان برءوف ورءوف رحيم صفتان رابعة وخامسة أو ثالثة ورابعة لرسول.
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ) الفاء عاطفة وتولوا فعل وفاعل في محل جزم فعل الشرط والفاء رابطة وحسبي الله خبر مقدم ومبتدأ مؤخر والجملة مقول القول. (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) تقدم إعرابها مستوفى فجدد به عهدا والجملة حالية. (عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) عليه جار ومجرور متعلقان بتوكلت وهو مبتدأ ورب العرش خبر والعظيم صفة للعرش. (10) سورة يونس مكية وآياتها تسع ومائة
إعراب الآية ١٢٨ من سورة التوبة التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ(128) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (عَزِيزٌ عَلَيْهِ) : فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: هُوَ صِفَةٌ لِرَسُولٍ، وَ «مَا» مَصْدَرِيَّةٌ، مَوْضِعُهَا رَفْعٌ بِعَزِيزٍ. وَالثَّانِي: أَنَّ «مَا غَنِمْتُمْ» مُبْتَدَأٌ، وَ «عَزِيزٌ عَلَيْهِ» خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَالْجُمْلَةُ صِفَةٌ لِـ «رَسُولٌ» .
(بِالْمُؤْمِنِينَ) : يَتَعَلَّقُ بِـ «رَءُوفٌ» .
بِسْمِ
اللَّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ تَعَالَى: (عَزِيزٌ عَلَيْهِ) : فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: هُوَ صِفَةٌ لِرَسُولٍ، وَ «مَا» مَصْدَرِيَّةٌ، مَوْضِعُهَا رَفْعٌ بِعَزِيزٍ. وَالثَّانِي: أَنَّ «مَا غَنِمْتُمْ» مُبْتَدَأٌ، وَ «عَزِيزٌ عَلَيْهِ» خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَالْجُمْلَةُ صِفَةٌ لِـ «رَسُولٌ» .
(بِالْمُؤْمِنِينَ) : يَتَعَلَّقُ بِـ «رَءُوفٌ» .
بِسْمِ
اللَّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ
إعراب الآية ١٢٨ من سورة التوبة الجدول في إعراب القرآن
[سورة التوبة (9) : الآيات 128 الى 129]
لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)
الإعراب
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (جاءكم) فعل ماض.. والضمير مفعول به (رسول) فاعل مرفوع (من أنفس) جارّ ومجرور نعت لرسول ، و (كم) ضمير مضاف إليه (عزيز) نعت لرسول مرفوع ، (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بعزيز (ما) حرف مصدريّ ، (عنتّم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما عنتّم) في محلّ رفع فاعل الصفة المشبّهة عزيز.
(حريص) نعت آخر لرسول مرفوع (عليكم) مثل عليه متعلّق بحريص (بالمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (رؤف) وهو نعت لرسول مرفوع وكذلك (رحيم) .
جملة: «جاءكم رسول ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..
وجملة القسم لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «عنّتم..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) أو الاسميّ.
(الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (تولّوا) مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل، وقد حذف من الفعل إحدى التاءين تخفيفا (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قل) فعل أمر، والفاعل
(2) أو خبر مقدم، والمصدر المؤوّل (ما عنّتم) مبتدأ مؤخر، والجملة نعت لرسول.
(3) أو اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر، والجملة بعده صلة، والعائد محذوف أي عنّتم به أي بسببه، أو هو فاعل الصفة المشبهة عزيز. أنت (حسبي) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) ضمير مضاف إليه (اللَّه) لفظ الجلالة خبر مرفوع (لا) نافية للجنس (إله) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب، والخبر محذوف تقديره موجود (إلّا) أداة استثناء (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع بدل من الضمير المستكنّ في الخبر- أو من محلّ لا مع اسمها- (عليه) مثل الأول متعلّق ب (توكّلت) وهو فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (التاء) فاعل (الواو) عاطفة (هو) مبتدأ في محلّ رفع (ربّ) خبر مرفوع (العرش) مضاف إليه مجرور (العظيم) نعت للعرش مجرور.
جملة: «إن تولّوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المقدّر.
وجملة: «قل ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «حسبي اللَّه» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لا إله إلّا هو» في محل نصب حال .
وجملة: «توكّلت» لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة لمقول القول- أو اعتراضيّة.
وجملة: «هو ربّ ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.
الصرف
(حريص) ، صفة مشبّهة لفعل حرص يحرص باب ضرب وباب فرح، وزنه فعيل، مؤنّثه حريصة والجمع حرصاء بضم الحاء وحراص بكسر الحاء وتخفيف الراء وحرّاص بضمّ الحاء وتشديد الراء، وجمع حريصة حراص بكسر الحاء وحرائص.
انتهت سورة التوبة ويليها سورة يونس سورة يونس
من الآية 1- إلى الآية 109
لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)
الإعراب
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (جاءكم) فعل ماض.. والضمير مفعول به (رسول) فاعل مرفوع (من أنفس) جارّ ومجرور نعت لرسول ، و (كم) ضمير مضاف إليه (عزيز) نعت لرسول مرفوع ، (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بعزيز (ما) حرف مصدريّ ، (عنتّم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما عنتّم) في محلّ رفع فاعل الصفة المشبّهة عزيز.
(حريص) نعت آخر لرسول مرفوع (عليكم) مثل عليه متعلّق بحريص (بالمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (رؤف) وهو نعت لرسول مرفوع وكذلك (رحيم) .
جملة: «جاءكم رسول ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..
وجملة القسم لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «عنّتم..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) أو الاسميّ.
(الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (تولّوا) مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل، وقد حذف من الفعل إحدى التاءين تخفيفا (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قل) فعل أمر، والفاعل
(2) أو خبر مقدم، والمصدر المؤوّل (ما عنّتم) مبتدأ مؤخر، والجملة نعت لرسول.
(3) أو اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر، والجملة بعده صلة، والعائد محذوف أي عنّتم به أي بسببه، أو هو فاعل الصفة المشبهة عزيز. أنت (حسبي) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) ضمير مضاف إليه (اللَّه) لفظ الجلالة خبر مرفوع (لا) نافية للجنس (إله) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب، والخبر محذوف تقديره موجود (إلّا) أداة استثناء (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع بدل من الضمير المستكنّ في الخبر- أو من محلّ لا مع اسمها- (عليه) مثل الأول متعلّق ب (توكّلت) وهو فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (التاء) فاعل (الواو) عاطفة (هو) مبتدأ في محلّ رفع (ربّ) خبر مرفوع (العرش) مضاف إليه مجرور (العظيم) نعت للعرش مجرور.
جملة: «إن تولّوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المقدّر.
وجملة: «قل ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «حسبي اللَّه» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لا إله إلّا هو» في محل نصب حال .
وجملة: «توكّلت» لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة لمقول القول- أو اعتراضيّة.
وجملة: «هو ربّ ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.
الصرف
(حريص) ، صفة مشبّهة لفعل حرص يحرص باب ضرب وباب فرح، وزنه فعيل، مؤنّثه حريصة والجمع حرصاء بضم الحاء وحراص بكسر الحاء وتخفيف الراء وحرّاص بضمّ الحاء وتشديد الراء، وجمع حريصة حراص بكسر الحاء وحرائص.
انتهت سورة التوبة ويليها سورة يونس سورة يونس
من الآية 1- إلى الآية 109
إعراب الآية ١٢٨ من سورة التوبة النحاس
{لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ..} [128]
رفع بجاءكم {عَزِيزٌ عَلَيْهِ} نعت وكذا {حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ} وكذا {رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} قال الفراء: فلو قرئ: عَزيزاً عليه ما عَنِتّم حَريصاً رؤوفاً رحيماً، نصباً جاز بمعنى لقد جاءكم كذلك. قال أبو جعفر: عَنِتّمْ من قوله: أكَمَةٌ عَنُوتٌ إذا كانت شَاقّةً مُهلِكةً. وأحسنُ ما قِيلَ في هذا المعنى مما هو موافق لكلام العرب/ 94 أ/ ما حَدَّثَنَا به أحمدُ بن محمد الازدِيّ قال: حدثني عبد الله بن محمد الخزاعي قال: سمعتُ عمرو بن علي يقول سمعت عبد الله بن داود الجُرَيبِيّ يقول في قول الله جل وعز "لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ" قال: إنْ تدخلوا النار، حريصٌ عليكم قال: إنْ تدخلوا الجنة.
إعراب الآية ١٢٨ من سورة التوبة مشكل إعراب القرآن للخراط
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
جملة "لقد جاءكم" جواب قسم مُقَدَّر، والجارّ "من أنفسكم" متعلق بنعت لـ "رسول"، وقوله "عَزِيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ": "عزيز" نعت ل"رسول"، والجارّ "عليه" متعلق بـ "عزيز"، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول فاعل "عزيز"، وقوله "حريص": نعت ثالث، الجار "عليكم" متعلق بـ"حريص".