إعراب : ويرزقه من حيث لا يحتسب ۚ ومن يتوكل على الله فهو حسبه ۚ إن الله بالغ أمره ۚ قد جعل الله لكل شيء قدرا

إعراب الآية 3 من سورة الطلاق , صور البلاغة و معاني الإعراب.

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا

التفسير الميسر. تفسير الآية ٣ من سورة الطلاق

ويرزقه من حيث لا يحتسب ۚ ومن يتوكل على الله فهو حسبه ۚ إن الله بالغ أمره ۚ قد جعل الله لكل شيء قدرا

فإذا قاربت المطلقات نهاية عدتهن فراجعوهن مع حسن المعاشرة، والإنفاق عليهن، أو فارقوهن مع إيفاء حقهن، دون المضارَّة لهن، وأشهدوا على الرجعة أو المفارقة رجلين عدلين منكم، وأدُّوا- أيها الشهود- الشهادة خالصة لله لا لشيء آخر، ذلك الذي أمركم الله به يوعظ به مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر. ومن يخف الله فيعمل بما أمره به، ويجتنب ما نهاه عنه، يجعل له مخرجًا من كل ضيق، وييسِّر له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله، ولا يكون في حسبانه. ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمَّه في جميع أموره. إن الله بالغ أمره، لا يفوته شيء، ولا يعجزه مطلوب، قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه، وتقديرًا لا يجاوزه.
sssssss
(وَيَرْزُقْهُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يَرْزُقْ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(حَيْثُ)
اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَحْتَسِبُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَمَنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَنْ) : اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(يَتَوَكَّلْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَهُوَ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هُوَ) : ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(حَسْبُهُ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ (مَنْ) :.
(إِنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(بَالِغُ)
خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَمْرِهِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(قَدْ)
حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(جَعَلَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(لِكُلِّ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(لِكُلِّ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(شَيْءٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(قَدْرًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٣ من سورة الطلاق

{ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ( الطلاق: 3 ) }
﴿وَيَرْزُقْهُ﴾: الواو: معطوفة بالواو على "يجعل"، وتعرب إعرابها، « فعل مضارع مجزوم بـ "من"، وعلامة جزمه سكون آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو
».
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿مِنْ﴾: حرف جر.
﴿حَيْثُ﴾: اسم مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بـ "من".
والجار والمجرور متعلقان بـ "يرزق".
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَحْتَسِبُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ و رفع مبتدأ.
﴿يَتَوَكَّلْ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "من"، وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَلَى اللَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ "يتوكل".
﴿فَهُوَ﴾: الفاء: حرف واقع في جواب الشرط.
هو: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿حَسْبُهُ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿بَالِغُ﴾: خبرها مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَمْرِهِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و "الهاء": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق.
﴿جَعَلَ﴾: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِكُلِّ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "جعل".
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿قَدْرًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "يرزقه" لا محل لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "يجعل".
وجملة "لا يحتسب" في محل جر مضاف إليه.
وجملة "من يتوكل" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفة على جملة "من يتق الله".
وجملة "هو حسبه" في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة "إن الله بالغ" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها استئنافية.
وجملة "جعل الله" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها تعليلية.
x

إعراب الآية ٣ من سورة الطلاق مكتوبة بالتشكيل

﴿وَيَرْزُقْهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَرْزُقْ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حَيْثُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَحْتَسِبُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَتَوَكَّلْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَهُوَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿حَسْبُهُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ ( مَنْ ).
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَالِغُ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمْرِهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَدْ﴾: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَعَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِكُلِّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( لِكُلِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَدْرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
x

إعراب الآية ٣ من سورة الطلاق إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الطلاق (65) : الآيات 1 الى 3]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً (1) فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)


الإعراب:
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ) إذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة طلقتم النساء في محل جر بإضافة الظرف وإنما جمع لأن النداء موجّه للنبي مع أمته أو أن لفظ النبي أطلق والمراد أمته، وقال الزمخشري: «خصّ النبي صلى الله عليه وسلم بالنداء وعمّ بالخطاب لأن النبي إمام أمته وقدوتهم كما يقال لرئيس القوم وكبيرهم يا فلان افعلوا كيت وكيت اعتبارا بتقدمه وإظهارا لترؤسه بكلام حسن» والفاء رابطة للجواب وطلّقوهنّ فعل أمر وفاعل ومفعول به وفي تعليق اللام خلاف كبير بين مذاهب الفقهاء وأولى ما يقال فيها أنها متعلقة بمحذوف حال أي مستقبلين بطلاقهنّ العدّة أي الوقت الذي يشرعن فيه فيها. وعبارة البيضاوي: «لعدتهنّ أي في وقتها وهو الطهر فإن اللام في الأزمان وما يشبهها للتأقيت ومن عدد العدّة بالحيض- وهو أبو حنيفة- علّق اللام بمحذوف مثل مستقبلات، وظاهره يدلّ على أن العدّة بالأطهار وأن طلاق المعتدّة بالإقرار ينبغي أن يكون في الطهر وأنه يحرم في الحيض من حيث أن الأمر بالشيء يستلزم النهي عن ضده ولا يدل على عدم وقوعه إذ النهي إذا كان لأمر خارج لا يستلزم الفساد» .
وعلّق زاده في حاشيته على البيضاوي على هذا الكلام فقال: «وقوله علّق اللام بمحذوف أي لأنه لا يمكنه جعل اللام للتأقيت للإجماع على أن الإطلاق في حال الحيض منهي عنه بل يعلقها بمحذوف دلّ عليه معنى الكلام أي فطلقوهنّ مستقبلات لعدتهنّ أي متوجهات إليها وإذا طلقت المرأة في الطهر المتقدم على القرء الأول من أقرائها فقد طلقت مستقبلة لعدّتها والمراد أن يطلقن في طهر لم يجامعن فيه ثم يتركن حتى تنقضي عدّتهنّ وأيد هذا بقراءة فطلقوهنّ من قبل عدّتهنّ» . أما أبو حيان فقد أفاض في الموضوع وناقش الزمخشري مناقشة ممتعة وهذا نص عبارته: «واللام للتوقيت نحو كتبته لليلة بقيت من شهر كذا وتقدير الزمخشري هنا حالا محذوفة يدل عليها المعنى ويتعلق بها الجار والمجرور، وليس بجيد، أي مستقبلات لعدّتهنّ، لأنه قدّر عاملا خاصا ولا يحذف العامل في الظرف والجار والمجرور إذا كان خاصا بل إذا كان كونا مطلقا لو قلت زيد عندك أو في الدار تريد ضاحكا عندك أو ضاحكا في الدار لم يجز فتعليق اللام بقوله فطلقوهنّ ويجعل على حذف مضاف هو الصحيح» يريد أبو حيان بتقدير المضاف أي لاستقبال عدّتهنّ. ولم يتعرض أبو البقاء لتعليق اللام، وقد رأيت تعقيبا لابن المنير قاله ردّا على الزمخشري نورده أيضا فيما يلي: «ونظر الزمخشري اللام فيها باللام في قولك مؤرخا: أتيته لليلة بقيت من المحرم وإنما يعني أن العدّة بالحيض كل ذلك تحامل لمذهب أبي حنيفة في أن الإقراء الحيض ولا يتم له ذلك فقد استدل أصحابنا بالقراءة المستفيضة وأكدوا الدلالة بالشاذّة على أن الإقراء الاطهار ووجه الاستدلال لها على ذلك أن الله تعالى جعل العدّة وإن كانت في الأصل مصدرا ظرفا للطلاق المأمور به، وكثيرا ما تستعمل العرب المصادر ظرفا مثل خفوق النجم ومقدّم الحاج وإذا كانت العدّة ظرفا للطلاق المأمور به وزمانه هو الطهر وفاقا فالظهر عدّة إذن ونظير اللام هنا على التحقيق اللام في قوله يا ليتني قدّمت لحياتي وإنما تمنّى أن لو عمل عملا في حياته» (وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ) وأحصوا فعل أمر معطوف على الأمر قبله والعدّة مفعول به أي احفظوا الوقت الذي وقع فيه الطلاق لتراجعوا قبل فراغها ولتعرفوا زمن النفقة والسكنى وحلّ النكاح لأخت المطلّقة ونحو ذلك من الفوائد المبسوطة في كتب الفقه (لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) لا ناهية وتخرجون فعل مضارع مجزوم بلا والواو فاعل والهاء مفعول به ومن بيوتهنّ متعلق بتخرجوهنّ، ولا يخرجن الواو حرف عطف ولا ناهية أيضا ويخرجن فعل مضارع مبني على السكون في محل جزم ونون النسوة فاعل وإنما جمع بين النهيين إشارة إلى أن الزوج لو أذن لها في الخروج لا يجوز لها الخروج، وإلا أداة حصر وأن مصدرية ويأتين فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب بأن وهي مع ما في حيّزها في محل نصب على الحال من فاعل لا يخرجن ومن مفعول لا تخرجوهنّ أي لا يخرجن ولا تخرجوهنّ في حال من الحالات إلا في حال كونهنّ آتيات بفاحشة وبفاحشة متعلقان بيأتين ومبينة نعت لفاحشة (وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) الواو استئنافية وتلك مبتدأ والإشارة إلى المذكورات وحدود الله خبر والواو عاطفة ومن شرطية مبتدأ ويتعدّ فعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة وحدود الله مفعول به والفاء رابطة للجواب لاقترانه بقد وظلم نفسه فعل وفاعل ومفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجزاؤه خبر من (لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) جملة مستأنفة مسوقة لتعليل مضمون الشرط، وسيأتي مزيد من الحديث عن هذا الالتفات في باب البلاغة، ولا نافية وتدري فعل مضارع مرفوع وفاعله أنت ولعلّ واسمها وجملة يحدث خبرها وبعد ذلك ظرف متعلق بيحدث وأمرا مفعول يحدث وجملة لعلّ الله إلخ سدّت مسدّ مفعولي تدري المعلقة عن العمل بالترجّي واستشكل بأن النحاة لم يعدّوا الترجّي من المعلقات فتكون الجملة مستأنفة (فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) الفاء عاطفة وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة بلغن في محل جر بالإضافة وأجلهنّ مفعول به والفاء رابطة
وأمسكوهنّ فعل أمر وفاعل ومفعول به وبمعروف حال أو فارقوهنّ بمعروف عطف على ما تقدم (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ) وأشهدوا فعل أمر وفاعل وذوي مفعول به وهو تثنية ذا بمعنى صاحب ومنكم صفة لذوي عدل، وأقيموا عطف على أشهدوا والشهادة مفعول به ولله متعلقان بأقيموا أي لوجهه (ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) ذلكم مبتدأ وجملة يوعظ خبر وبه متعلقان بيوعظ ومن نائب فاعل وجملة كان صلة واسم كان مستتر تقديره هو وجملة يؤمن خبر كان وبالله متعلقان بيؤمن واليوم الآخر عطف على بالله (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)
الواو للاستئناف والجملة مستأنفة سيقت استطرادا عند ذكر المؤمنين وبعضهم جعلها معترضة، ومن شرطية مبتدأ ويتّق فعل الشرط مجزوم بحذف حرف العلة والله مفعول به ويجعل جواب الشرط وله متعلقان بيجعل أو في موضع المفعول الثاني ومخرجا مفعول يجعل ويرزقه عطف على يجعل ومن حيث متعلقان بيرزقه وجملة لا يحتسب في محل جر بإضافة الظرف وهو حيث إليها (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) عطف على ما تقدم ومن شرطية مبتدأ ويتوكل فعل الشرط وعلى الله متعلقان بيتوكل والفاء رابطة وهو مبتدأ وحسبه خبر والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر من (إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) الجملة تعليل لما تقدم وإن واسمها وبالغ خبرها وأمره مضاف إليه وقرىء بالغ بالتنوين وأمره بالنصب مفعول به لبالغ لأنه اسم فاعل وقد حرف تحقيق وجعل الله فعل وفاعل ولكل شيء متعلقان بجعل إذا كانت بمعنى الخلق أو في موضع المفعول الثاني المقدّم إذا كانت بمعنى التصيير وأمرا مفعول به على كل حال.


البلاغة:
في قوله «لا تدري لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا» التفات من الغيبة إلى الخطاب، والفائدة منه مشافهة المتعدي بالخطاب لمزيد الاهتمام بالزجر عن التعدّي، وقد تورط بعضهم فحسب أن الخطاب للنبي والمعنى ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه وأضربها، فأنت لا تدري أيّها المتعدّي مغبّة الأمر وما عسى أن يسفر عنه لعلّ الله يحدث في قلبك بعد ذلك الذي أقدمت عليه من التعدّي أمرا يقتضي خلاف ما فعلت فيبدل ببغضها محبة وبالإعراض عنها إقبالا عليها وبالصدود رضا.
x

إعراب الآية ٣ من سورة الطلاق التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِ شَيْءٍ قَدْرًا (3)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (بَالِغُ أَمْرِهِ) : يُقْرَأُ بِالتَّنْوِينِ، وَالنَّصْبِ، وَبِالْإِضَافَةِ وَالْجَرِّ، وَالْإِضَافَةُ غَيْرُ مَحْضَةٍ. وَيُقْرَأُ بِالتَّنْوِينِ وَالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ فَاعِلُ «بَالِغُ» .
وَقِيلَ: أَمْرِهِ مُبْتَدَأٌ، وَبَالِغُ خَبَرُهُ.

x

إعراب الآية ٣ من سورة الطلاق الجدول في إعراب القرآن

[سورة الطلاق (65) : الآيات 1 الى 3]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً (1) فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)


الإعراب
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبني على الضمّ في محلّ نصب (النبي) بدل من أيّ- أو عطف بيان- تبعه في الرفع لفظا (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لعدتهنّ) متعلق بحال من الضمير المفعول في (طلقوهنّ) بحذف مضاف أي: مستقبلات لأول عدّتهنّ (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (ربّكم) نعت للفظ الجلالة منصوب (لا) ناهية جازمة (من بيوتهنّ) متعلّق ب (تخرجوهنّ) ، (لا) مثل الأولى (يخرجن) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ جزم (إلّا) للاستثناء (يأتين) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ نصب (بفاحشة) متعلّق ب (يأتين) ..
والمصدر المؤوّل (أن يأتين..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بحال أي إلّا مذنبات بإتيانهنّ الفاحشة .
(الواو) استئنافيّة، والإشارة في (تلك) إلى الأحكام السابقة (الواو) عاطفة (من) اسم شرط في محلّ رفع مبتدأ (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (لا) نافية، والفاعل في (تدري) ضمير تقديره أنت، والخطاب للمطلّق (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يحدث) ..
جملة: «النداء ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «الشرط وفعله وجوابه ... » لا محلّ لها جواب النداء .
وجملة: «طلّقتم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «طلّقوهنّ ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.
وجملة: «أحصوا العدّة» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
(2) في تفسير النداء للنبيّ آراء كثيرة يرجع إليها في التفاسير.. ويجوز في جملة الشرط وفعله وجوابه أن تكون في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي يأيّها النبيّ قل لأمتك ... وجملة: «اتّقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «لا تخرجوهنّ ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لا يخرجن ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف البيانيّ.
وجملة: «يأتين ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «تلك حدود ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «من يتعدّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تلك حدود.
وجملة: «يتعدّ ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «قد ظلم نفسه ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «لا تدري ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «لعلّ اللَّه يحدث ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ .
وجملة: «يحدث ... » في محلّ رفع خبر لعلّ.
2- (الفاء) استئنافيّة، والثانية رابطة لجواب الشرط (بمعروف) متعلّق بحال من فاعل أمسكوهنّ، والثاني حال من فاعل فارقوهنّ (منكم) متعلّق بحال من (ذوي) - أو بنعت له- (للَّه) متعلّق ب (أقيموا) بحذف مضاف أي لوجه اللَّه، والإشارة في (ذلكم) إلى المذكور من أول السورة إلى هنا من أحكام (به) متعلّق ب (يوعظ) ، (من) موصول في محلّ رفع نائب الفاعل (باللَّه) متعلّق ب (يؤمن) ، (الواو) استئنافيّة (من يتّق اللَّه) مثل من يتعدّ حدود.. (له) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان..
وجملة: «بلغن ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «أمسكوهنّ ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «فارقوهنّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمسكوهنّ.
وجملة: «أشهدوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمسكوهن.
وجملة: «أقيموا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمسكوهن.
وجملة: «ذلكم يوعظ به ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يوعظ به من كان ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلكم) .
وجملة: «كان يؤمن باللَّه ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: «يؤمن باللَّه ... » في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: «من يتّق ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يتّق ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «يجعل ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
3- (الواو) عاطفة في الموضعين (حيث) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يرزقه) ، (لا) نافية (على اللَّه) متعلّق ب (يتوكّل) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (لكلّ) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان .
وجملة: «يرزقه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يجعل ...
وجملة: «لا يحتسب ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «من يتوكّل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من يتّق اللَّه ...
وجملة: «يتوكّل على اللَّه ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «هو حسبه ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «إنّ اللَّه بالغ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «جعل اللَّه ... » لا محلّ لها تعليليّة.


الصرف
(1) يتعدّ: فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يتفعّ. (2) مخرجا: مصدر ميميّ من الثلاثيّ خرج، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، وقد يكون اسم مكان.


الفوائد
الالتفات: في قوله تعالى لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً.
التفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله تعالى: لا تَدْرِي، فالخطاب في «لا تدري» للمتعدي، بطريق الالتفات، لمزيد الاهتمام بالزجر عن التعدي، لا للنبي (صلّى اللَّه عليه وسلّم) كما قيل، فالمعني: من يتعدّ حدود اللَّه تعالى، فقد عرّض نفسه للضرر، فإنك لا تدري أيها المتعدي عاقبة الأمر.
x

إعراب الآية ٣ من سورة الطلاق النحاس

{وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ..} [3] قال قتادة: من حيث لا يرجو ولا يأمل {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} أي كافية. وأحسبَني الشيء كفاني. وهذا تمام الكلام ثم قال: {إِنَّ ٱللَّهَ بَالِغٌ أَمْرَهُ} قال مسروق: أي بالغٌ أمره توكّلَ عليه أم لَمْ يَتوكّلْ أي منفذ قضاؤه. قال هارون القارىء: في رواية عصمة يقرأ {إِنَّ ٱللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ} وهذا على حذف التنوين تخفيفاً، وأجاز الفراء {إِنَّ ٱللَّهَ بَالِغٌ أَمْرُهُ} بالرفع بفعله بالغ، ويجوز أن يكون مبتدأ وخبره في موضع خبر "إنّ" {قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} أي للطلاق والعِدَّةِ مُنتَهى ينتهي إليه.
x

إعراب الآية ٣ من سورة الطلاق مشكل إعراب القرآن للخراط

{ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا }
"حيث" اسم ظرفي في محل جر متعلق بـ "يرزقه"، وجملة "يحتسب" مضاف إليه، وجملة "ومن يتوكل" معطوفة على جملة "من يتق"، جملة "قد جعل" مستأنفة، الجار "لكل شيء" متعلق بحال مِنْ "قدرا".

x