إعراب : ألهاكم التكاثر

إعراب الآية 1 من سورة التكاثر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ

التفسير الميسر. تفسير الآية ١ من سورة التكاثر

ألهاكم التكاثر

شغلكم عن طاعة الله التفاخر بكثرة الأموال والأولاد.
(أَلْهَاكُمُ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(التَّكَاثُرُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ١ من سورة التكاثر

سورة التكاثر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ( التكاثر: 1 ) }
﴿أَلْهَاكُمُ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذّر، و "كم" ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به مقدم.
و "الميم": للجماعة.
﴿التَّكَاثُرُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب.

إعراب الآية ١ من سورة التكاثر مكتوبة بالتشكيل

﴿أَلْهَاكُمُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿التَّكَاثُرُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ١ من سورة التكاثر إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة التكاثر (102) : الآيات 1 الى 8]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ (2) كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)
كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)


الإعراب:
(أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ) ألهاكم التكاثر فعل ماض ومفعول به مقدّم وفاعل مؤخر والتكاثر التباري في الكثرة والتباهي بها وال في التكاثر للعهد وهو التكاثر في الدنيا ولذاتها وما يبدو فيها من تعاجيب وتهاويل تستهوي الناظر وتخدعه إلى حين، وحتى يجوز أن تكون عاطفة ويجوز أن تكون حرف غاية وجر وعلى كل حال هي بمثابة الغاية للإلهاء وزرتم المقابر فعل ماض وفاعل ومفعول به والمراد بالزيارة التفاخر بالموتى أي أبلغ منكم الطيش والبله حدّا دعاكم إلى زيارة القبور أو أضفتم إلى التكاثر بالأموال زيارة القبور لتتكاثروا بالموتى، ويجوز أن يكون المعنى ألهاكم التكاثر بالأموال والأولاد إلى أن متّم وقبرتم وقد أضعتم أعماركم فيما لا طائل تحته وأغفلتم وضيعتم ما هو الأهم والأجدى من السعي لأخراكم فتكون زيارة القبور عبارة عن الموت وتتعين حتى الغائية الجارّة (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) كلا حرف ردع وزجر عن التشاغل عن الطاعات والجنوح إلى الزخارف والظواهر وسوف حرف استقبال وتعلمون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو فاعل وثم حرف عطف وسوف تعلمون عطف على الجملة الأولى وجعله ابن مالك من باب التوكيد اللفظي مع توسط حرف العطف وقال الزمخشري: «والتكرير تأكيد للردع والإنذار وثم دلالة على أن الإنذار الثاني أبلغ من الأول وأشدّ كما تقول للمنصوح: أقول لك ثم أقول لك لا تفعل» وجواب لو محذوف يعني لو تعلمون ما أمامكم من هول لفعلتم ما لا يمكن وصفه واكتناهه ولكنهم جهلة ضلّال. وتعلمون فعل مضارع مرفوع والواو فاعل والمفعول محذوف تقديره عاقبة التلهّي والتفاخر والتكاثر، وعلم اليقين مصدر قيل وأصله العلم اليقين فهو من باب إضافة الموصوف إلى صفته وعبارة أبي البقاء «وعين اليقين مصدر على المعنى لأن رأى وعاين بمعنى واحد» ولا يصحّ أن يكون قوله لترون هو الجواب لأنه محقق الوقوع فلا يعلق واللام جواب قسم محذوف وترون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال وأصله لترأيون فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا وحذفت لسكونها وسكون الواو بعدها ثم ألقيت حركة الهمزة التي هي عين الكلمة على الراء وحذفت لثقلها ثم دخلت النون المشددة التي هي للتوكيد فحذفت نون الرفع لتوالي الأمثال كما قدّمنا وحرّكت الواو بالضم لالتقاء الساكنين ولم تحذف لأنها لو حذفت لاختلّ الفعل بحذف عينه ولامه وواو الضمير (ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ) عطف على ما تقدم وعين اليقين نصب على أنها صفة لمصدر محذوف أي لترونها رؤية عين اليقين وصفت الرؤية التي هي سبب اليقين بكونها عين اليقين (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) عطف أيضا وتسألن فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال وواو الفاعل حذفت لالتقاء الساكنين والنون نون التوكيد الثقيلة ويومئذ وعن النعيم متعلقان بتسألن فالمبالغات ست ستأتي في باب البلاغة.


البلاغة:
اشتملت هذه السورة على مبالغة من وجوه ستة نوردها فيما يلي:
1- تكرير الإنذار للدلالة على أن الإنذار الثاني أبلغ من الأول في قوله «ثم كلا سوف تعلمون» .
2- تكرير التنبيه فقال: «لو تعلمون» محذوف الجواب ليذهب الخيال في تقديره كل مذهب وقد أوردناه لك في الإعراب.
3- القسم في قوله «لترون الجحيم» لتوكيد الوعيد.
4- وكرر القسم معطوفا بثم بقوله «ثم لترونها عين اليقين» تغليظا في التهديد، وزيادة في الوعيد.
5- جعل الرؤية «عين اليقين» وخالصته مبالغة خاصة.
6- كرر القسم معطوفا بثم بقوله «ثم لتسألن يومئذ عن النعيم» فإن قلت ما هو النعيم الذي يسأل عنه الإنسان ويعاتب عليه فما من أحد إلا له نعيم؟ قلت: هو نعيم المتبطلين المتبجحين الذين جنحوا إلى اللذات وأوضعوا في الآثام، واستنزفوا أوقاتهم باللهو والطرب ومنادح اللذة لا يبغون عنها بديلا ولا يقدمون شيئا لدنياهم وأخراهم، فأل في النعيم للاستغراق. (103) سورة العصر مكيّة وآياتها ثلاث

إعراب الآية ١ من سورة التكاثر التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ١ من سورة التكاثر الجدول في إعراب القرآن

[سورة التكاثر (102) : الآيات 1 الى 2]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ (2)


الإعراب
(حتّى) حرف غاية وجرّ.. والمصدر المؤوّل (أن زرتم) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (ألهاكم) .
جملة: «ألهاكم التكاثر ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «زرتم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.


الصرف
(ألهاكم) ، فيه إعلال بالقلب جرى مجرى تلهّى.. انظر الآية (10) من سورة عبس، ورسمت الألف طويلة لأنها توسّطت الكلمة.
(زرتم) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، وضمّت الزاي للدلالة على أصل الألف الواوي وزنه فلتم. (المقابر) ، جمع المقبرة، اسم مكان من الثلاثيّ قبر، وزنه مفعلة بفتح الميم والعين لأنّ عين المضارع مضمومة، والتاء للمبالغة.

إعراب الآية ١ من سورة التكاثر النحاس

{أَلْهَاكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ} [1] {حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ} [2] أصوب ما قيل في معناه أنّ المعنى ألهَاكُمُ التكاثر عن طاعة الله جل وعز الى أن صرتم الى المقابر فدُفِنتُمْ، ودلَّت هذه الآية على عذاب القبر؛ لا بعدها {كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} [3] أي اذا صرتم الى المقابر. وَرُوِيَ عن زر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نزل في عذاب القبر ألهاكم التكاثر، وقرأ الى {كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ}. قال الفراء: واحد المقَابِرِ مَقْبَرَةٌ ومَقْبُرَةٌ وبعض أهل الحجاز يقول: مَقبِرَةٌ، وقد سمعتُ مَشْرَقةٌ ومَشرُقَةً ومَشْرقَةً.

إعراب الآية ١ من سورة التكاثر مشكل إعراب القرآن للخراط

لا يوجد إعراب لهذه الآية في كتاب "مشكل إعراب القرآن" للخراط