(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الَّذِي)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
(خَلَقَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(السَّمَاوَاتِ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
(وَالْأَرْضَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْأَرْضَ) : مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
(بَيْنَهُمَا)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(سِتَّةِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَيَّامٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(اسْتَوَى)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْعَرْشِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(لَكُمْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(دُونِهِ)
اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(وَلِيٍّ)
مُبْتَدَأٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(شَفِيعٍ)
مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَفَلَا)
"الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَتَذَكَّرُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
إعراب الآية ٤ من سورة السجدة
{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ( السجدة: 4 ) }
﴿اللَّهُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ رفع خبر، والجملة من المبتدأ وخبره استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿خَلَقَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
&والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محلّ له من الإعراب.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مفعول به منصوب بالكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "الأرض": اسم معطوف على "السماوات" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿وَمَا﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و "ما": اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ نصب معطوف على "السماوات".
﴿بَيْنَهُمَا﴾: "بين": ظرف مكان منصوب بالفتحة الظّاهرة متعلّق بمحذوف صلة الموصول، و "هما": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿سِتَّةِ﴾: اسم مجرور بافي "وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "خلق".
﴿أَيَّامٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وتراخ مبنيّ على الفتح.
﴿اسْتَوَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذّر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والجملة معطوفة على الجملة "خلق" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿الْعَرْشِ﴾: اسم مجرور بـ "على" وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "استوى".
﴿مَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السّكون.
﴿لَكُمْ﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿دُونِهِ﴾: "دون": اسم مجرور بـ "من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حالّ من "ولي" كان في الأصل صفة له ثم تقدم عليه.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد مبنيّ على السّكون.
﴿وَلِيٍّ﴾: اسم مجرور لفظ مرفوع محلًا على أنه مبتدأ مؤخر.
والجملة الفعلية من المبتدأ وخبره استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح و "لا": حرف نفي مبنيّ على السّكون.
﴿شَفِيعٍ﴾: اسم معطوف على "ولي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة مراعاة للفظ المعطوف عليه.
﴿أَفَلَا﴾: الهمزة: حرف استفهام إنكاري مبنيّ على الفتح، "الفاء": حرف عطف مبنيّ على الفتح، و "لا": حرف نفي مبنيّ على السّكون.
﴿تَتَذَكَّرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت التون، لأنه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على جملة استئنافية محذوفة مقدرة أي ( أتنسون فلا تتذكرون ) لا محلّ لها من الإعراب.
﴿اللَّهُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ رفع خبر، والجملة من المبتدأ وخبره استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿خَلَقَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
&والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محلّ له من الإعراب.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مفعول به منصوب بالكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "الأرض": اسم معطوف على "السماوات" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿وَمَا﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و "ما": اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ نصب معطوف على "السماوات".
﴿بَيْنَهُمَا﴾: "بين": ظرف مكان منصوب بالفتحة الظّاهرة متعلّق بمحذوف صلة الموصول، و "هما": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿سِتَّةِ﴾: اسم مجرور بافي "وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "خلق".
﴿أَيَّامٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وتراخ مبنيّ على الفتح.
﴿اسْتَوَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذّر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والجملة معطوفة على الجملة "خلق" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿الْعَرْشِ﴾: اسم مجرور بـ "على" وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "استوى".
﴿مَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السّكون.
﴿لَكُمْ﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿دُونِهِ﴾: "دون": اسم مجرور بـ "من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حالّ من "ولي" كان في الأصل صفة له ثم تقدم عليه.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد مبنيّ على السّكون.
﴿وَلِيٍّ﴾: اسم مجرور لفظ مرفوع محلًا على أنه مبتدأ مؤخر.
والجملة الفعلية من المبتدأ وخبره استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح و "لا": حرف نفي مبنيّ على السّكون.
﴿شَفِيعٍ﴾: اسم معطوف على "ولي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة مراعاة للفظ المعطوف عليه.
﴿أَفَلَا﴾: الهمزة: حرف استفهام إنكاري مبنيّ على الفتح، "الفاء": حرف عطف مبنيّ على الفتح، و "لا": حرف نفي مبنيّ على السّكون.
﴿تَتَذَكَّرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت التون، لأنه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على جملة استئنافية محذوفة مقدرة أي ( أتنسون فلا تتذكرون ) لا محلّ لها من الإعراب.
إعراب الآية ٤ من سورة السجدة مكتوبة بالتشكيل
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿خَلَقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿بَيْنَهُمَا﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سِتَّةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَيَّامٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿اسْتَوَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْعَرْشِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِهِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَلِيٍّ﴾: مُبْتَدَأٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَفِيعٍ﴾: مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَفَلَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَتَذَكَّرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿خَلَقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿بَيْنَهُمَا﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سِتَّةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَيَّامٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿اسْتَوَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْعَرْشِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِهِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَلِيٍّ﴾: مُبْتَدَأٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَفِيعٍ﴾: مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَفَلَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَتَذَكَّرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
إعراب الآية ٤ من سورة السجدة إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة السجده (32) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (4)
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)
الإعراب:
(الم، تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) ألم خبر لمبتدأ محذوف وقد تقدم القول مفصلا في ذلك وتنزيل الكتاب مبتدأ ولا نافية للجنس وريب اسمها وفيه خبرها والجملة حال من الكتاب ومن رب العالمين خبر تنزيل وهناك أعاريب أخرى ضربنا صفحا عنها وقد تقدم في أول البقرة ما يشبه هذا. (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) أم هي المنقطعة الكائنة بمعنى بل الاضرابية وهمزة الاستفهام الانكارية ويقولون فعل مضارع مرفوع والواو فاعل وجملة افتراه مقول القول وافتراه فعل ومفعول به والفاعل مستتر تقدير هو يعود على محمد وبل إضراب ثان يفيد ابطال قولهم وهو مبتدأ ولحق خبر ومن ربك حال. (لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) اللام للتعليل وتنذر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوان بعد لام التعليل وفاعل تنذر مستتر تقديره أنت وقوما مفعول به أول والمفعول الثاني محذوف إذ التقدير لتنذر قوما العقاب، وما نافية وآتاهم فعل ومفعول به ومن حرف جر زائد والجملة صفة لقوما ومن قبلك صفة لنذير ويجوز أن يتعلق بآتاهم وجملة ما آتاهم المنفية في محل نصب صفة لقوما ويجوز العكس، ومفعول تنذر الثاني محذوف أي لتنذر قوما العقاب، وجوز بعضهم أن تكون ما موصولة والتقدير لتنذر قوما العقاب الذي أتاهم من نذير من قبلك، ومن نذير متعلقان بأتاهم أي أتاهم على لسان نذير من قبلك وبواسطته فما مفعول به ثان وانذر يتعدى الى اثنين قال تعالى: «فقل أنذرتكم صاعقة» ولعل واسمها وجملة يهتدون خبرها وجملة الترجي حال من فاعل لتنذر أي لتنذرهم راجيا لاهتدائهم.
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) الله مبتدأ والذي خبره وجملة خلق السموات والأرض صلة وما عطف على السموات وبينهما ظرف متعلق بمحذوف صلة لما وفي ستة أيام متعلقان بخلق. (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ)
ثم حرف عطف وتراخ واستوى فعل ماض وفاعله مستتر تقديره هو يعود على الله وعلى العرش متعلقان باستوى وما نافية ولكم خبر مقدم ومن دونه حال لأنه كان في الأصل صفة لولي ومن حرف جر زائد وولي مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنه مبتدأ مؤخر ولا شفيع عطف على ولي، ويجوز أن تكون ما حجازية على رأي بعض النحاة، والهمزة للاستفهام الانكاري والفاء عاطفة على مقدر يقتضيه السياق ولا نافية وتتذكرون فعل مضارع مرفوع والواو فاعله. (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) الجملة حالية والأمر مفعول يدبر ومن السماء متعلقان بيدبر والى الأرض متعلقان بيدبر أيضا ومن ابتدائية والى انتهائية، ثم حرف عطف وتراخ ويعرج فعل مضارع وفاعله مستتر تقديره هو أي الأمر أي يرجع اليه واليه متعلقان بيعرج وفي يوم حال من فاعل يعرج أي كائنا في يوم وجملة كان واسمها وخبرها صفة ليوم وسيأتي مزيد بيان لمعنى هذا الزمان في باب البلاغة، ومما صفة لألف سنة وجملة تعدون صلة.
البلاغة:
قال النحاس: اليوم في اللغة بمعنى الوقت، فاندفع الإشكال الذي أورده بعضهم مع قوله تعالى في سورة سأل «خمسين ألف سنة» فالعرب تعبر عن مدة العصر باليوم، ويوم القيامة فيه أيام متباينة الأوقات فمنها ما هو مقداره ألف سنة ومنها ما مقداره خمسون ألف سنة فالمراد من ذكر الألف والخمسين التنبيه على طوله والتخويف منه لا العدد بخصوصه ومن شواهد التعبير باليوم عن المدة قول الشاعر:
يومان: يوم مقامات وأندية ... ويوم سير الى الأعداء تأويب
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (4)
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)
الإعراب:
(الم، تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) ألم خبر لمبتدأ محذوف وقد تقدم القول مفصلا في ذلك وتنزيل الكتاب مبتدأ ولا نافية للجنس وريب اسمها وفيه خبرها والجملة حال من الكتاب ومن رب العالمين خبر تنزيل وهناك أعاريب أخرى ضربنا صفحا عنها وقد تقدم في أول البقرة ما يشبه هذا. (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) أم هي المنقطعة الكائنة بمعنى بل الاضرابية وهمزة الاستفهام الانكارية ويقولون فعل مضارع مرفوع والواو فاعل وجملة افتراه مقول القول وافتراه فعل ومفعول به والفاعل مستتر تقدير هو يعود على محمد وبل إضراب ثان يفيد ابطال قولهم وهو مبتدأ ولحق خبر ومن ربك حال. (لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) اللام للتعليل وتنذر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوان بعد لام التعليل وفاعل تنذر مستتر تقديره أنت وقوما مفعول به أول والمفعول الثاني محذوف إذ التقدير لتنذر قوما العقاب، وما نافية وآتاهم فعل ومفعول به ومن حرف جر زائد والجملة صفة لقوما ومن قبلك صفة لنذير ويجوز أن يتعلق بآتاهم وجملة ما آتاهم المنفية في محل نصب صفة لقوما ويجوز العكس، ومفعول تنذر الثاني محذوف أي لتنذر قوما العقاب، وجوز بعضهم أن تكون ما موصولة والتقدير لتنذر قوما العقاب الذي أتاهم من نذير من قبلك، ومن نذير متعلقان بأتاهم أي أتاهم على لسان نذير من قبلك وبواسطته فما مفعول به ثان وانذر يتعدى الى اثنين قال تعالى: «فقل أنذرتكم صاعقة» ولعل واسمها وجملة يهتدون خبرها وجملة الترجي حال من فاعل لتنذر أي لتنذرهم راجيا لاهتدائهم.
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) الله مبتدأ والذي خبره وجملة خلق السموات والأرض صلة وما عطف على السموات وبينهما ظرف متعلق بمحذوف صلة لما وفي ستة أيام متعلقان بخلق. (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ)
ثم حرف عطف وتراخ واستوى فعل ماض وفاعله مستتر تقديره هو يعود على الله وعلى العرش متعلقان باستوى وما نافية ولكم خبر مقدم ومن دونه حال لأنه كان في الأصل صفة لولي ومن حرف جر زائد وولي مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنه مبتدأ مؤخر ولا شفيع عطف على ولي، ويجوز أن تكون ما حجازية على رأي بعض النحاة، والهمزة للاستفهام الانكاري والفاء عاطفة على مقدر يقتضيه السياق ولا نافية وتتذكرون فعل مضارع مرفوع والواو فاعله. (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) الجملة حالية والأمر مفعول يدبر ومن السماء متعلقان بيدبر والى الأرض متعلقان بيدبر أيضا ومن ابتدائية والى انتهائية، ثم حرف عطف وتراخ ويعرج فعل مضارع وفاعله مستتر تقديره هو أي الأمر أي يرجع اليه واليه متعلقان بيعرج وفي يوم حال من فاعل يعرج أي كائنا في يوم وجملة كان واسمها وخبرها صفة ليوم وسيأتي مزيد بيان لمعنى هذا الزمان في باب البلاغة، ومما صفة لألف سنة وجملة تعدون صلة.
البلاغة:
قال النحاس: اليوم في اللغة بمعنى الوقت، فاندفع الإشكال الذي أورده بعضهم مع قوله تعالى في سورة سأل «خمسين ألف سنة» فالعرب تعبر عن مدة العصر باليوم، ويوم القيامة فيه أيام متباينة الأوقات فمنها ما هو مقداره ألف سنة ومنها ما مقداره خمسون ألف سنة فالمراد من ذكر الألف والخمسين التنبيه على طوله والتخويف منه لا العدد بخصوصه ومن شواهد التعبير باليوم عن المدة قول الشاعر:
يومان: يوم مقامات وأندية ... ويوم سير الى الأعداء تأويب
إعراب الآية ٤ من سورة السجدة التبيان في إعراب القرآن
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ٤ من سورة السجدة الجدول في إعراب القرآن
[سورة السجده (32) : الآيات 4 الى 9]
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (8)
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ (9)
الإعراب
(الذي) اسم موصول خبر المبتدأ الله في محلّ رفع (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (ما) اسم موصول في محلّ نصب معطوف على السموات (بينهما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (في ستة) متعلّق ب (خلق) ، (ثمّ) حرف عطف (على العرش) متعلّق ب (استوى) ، (ما) نافية (لكم) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (وليّ) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (لا) زائدة لتأكيد النفي (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (لا) نافية..
جملة: «الله الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «استوى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق.
وجملة: «ما لكم من دونه..» لا محلّ لها استئناف بيانيّ .
وجملة: «تتذكّرون..» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلتم فلا تتذكّرون ...
(5) (من السماء) متعلّق ب (يدبّر) بتضمينه معنى ينقل (إلى الأرض) متعلّق ب (يدبّر) ، (إليه) متعلّق ب (يعرج) وفاعل يعرج ضمير يعود على الأمر (في يوم) متعلّق ب (يعرج) ، (ممّا) متعلّق بنعت لألف سنة.
وجملة: «يدبّر..» في محلّ رفع خبر آخر للمبتدأ (الله) .
وجملة: «يعرج..» في محلّ رفع معطوفة على جملة يدبّر.
وجملة: «كان مقداره ألف ... » في محلّ جر نعت ليوم.
وجملة: «تعدّون..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(6) (ذلك) مبتدأ خبره عالم (العزيز) خبر ثان مرفوع (الرحيم) خبر ثالث مرفوع.
وجملة: «ذلك عالم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(7) (الذي) اسم موصول في محلّ رفع خبر رابع للمبتدأ ذلك ، (من طين) متعلّق ب (بدأ) .
وجملة: «أحسن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: «بدأ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أحسن.
وجملة: «خلقه ... » في محلّ نصب نعت لكلّ.. أو في محلّ جرّ نعت لشيء.
(8) (من سلالة) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعل (من ماء) متعلّق بنعت لسلالة.
وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدأ.
(9) (فيه) متعلّق ب (نفخ) ، (من روحه) متعلّق ب (نفخ) ، وإضافة الروح إليه تعالى تشريف (لكم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعل (قليلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر عامله تشكرون (ما) زائدة لتأكيد القلّة.
وجملة: «سوّاه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل.
وجملة: «نفخ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل. وجملة: «جعل لكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل الأولى.
وجملة: «تشكرون..» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
(مهين) ، صفة مشبّهة من الثلاثيّ مهن باب كرم أي حقر وضعف، وزنه فعيل.
البلاغة
في قوله تعالى «فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ» أي في برهة متطاولة من الزمان، فليس المراد حقيقة العدد، وعبّر عن المدة المتطاولة بالألف لأنها منتهى المراتب، وأقصى الغايات، وليس مرتبة فوقها، إلا ما يتفرع منها من أعداد مراتبها.
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (8)
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ (9)
الإعراب
(الذي) اسم موصول خبر المبتدأ الله في محلّ رفع (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (ما) اسم موصول في محلّ نصب معطوف على السموات (بينهما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (في ستة) متعلّق ب (خلق) ، (ثمّ) حرف عطف (على العرش) متعلّق ب (استوى) ، (ما) نافية (لكم) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (وليّ) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (لا) زائدة لتأكيد النفي (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (لا) نافية..
جملة: «الله الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «استوى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق.
وجملة: «ما لكم من دونه..» لا محلّ لها استئناف بيانيّ .
وجملة: «تتذكّرون..» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلتم فلا تتذكّرون ...
(5) (من السماء) متعلّق ب (يدبّر) بتضمينه معنى ينقل (إلى الأرض) متعلّق ب (يدبّر) ، (إليه) متعلّق ب (يعرج) وفاعل يعرج ضمير يعود على الأمر (في يوم) متعلّق ب (يعرج) ، (ممّا) متعلّق بنعت لألف سنة.
وجملة: «يدبّر..» في محلّ رفع خبر آخر للمبتدأ (الله) .
وجملة: «يعرج..» في محلّ رفع معطوفة على جملة يدبّر.
وجملة: «كان مقداره ألف ... » في محلّ جر نعت ليوم.
وجملة: «تعدّون..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(6) (ذلك) مبتدأ خبره عالم (العزيز) خبر ثان مرفوع (الرحيم) خبر ثالث مرفوع.
وجملة: «ذلك عالم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(7) (الذي) اسم موصول في محلّ رفع خبر رابع للمبتدأ ذلك ، (من طين) متعلّق ب (بدأ) .
وجملة: «أحسن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: «بدأ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أحسن.
وجملة: «خلقه ... » في محلّ نصب نعت لكلّ.. أو في محلّ جرّ نعت لشيء.
(8) (من سلالة) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعل (من ماء) متعلّق بنعت لسلالة.
وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدأ.
(9) (فيه) متعلّق ب (نفخ) ، (من روحه) متعلّق ب (نفخ) ، وإضافة الروح إليه تعالى تشريف (لكم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعل (قليلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر عامله تشكرون (ما) زائدة لتأكيد القلّة.
وجملة: «سوّاه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل.
وجملة: «نفخ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل. وجملة: «جعل لكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل الأولى.
وجملة: «تشكرون..» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
(مهين) ، صفة مشبّهة من الثلاثيّ مهن باب كرم أي حقر وضعف، وزنه فعيل.
البلاغة
في قوله تعالى «فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ» أي في برهة متطاولة من الزمان، فليس المراد حقيقة العدد، وعبّر عن المدة المتطاولة بالألف لأنها منتهى المراتب، وأقصى الغايات، وليس مرتبة فوقها، إلا ما يتفرع منها من أعداد مراتبها.
إعراب الآية ٤ من سورة السجدة النحاس
Array
إعراب الآية ٤ من سورة السجدة مشكل إعراب القرآن للخراط
{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ }
"الله" مبتدأ، والموصول نعت، "بينهما": ظرف متعلق بالصلة، الجار "في ستة" متعلق بـ "خلق"، وجملة "ما لكم من دونه من ولي" خبر للمبتدأ "الله"، "وليّ" مبتدأ، و "من" زائدة، الجار "لكم" متعلق بالخبر، الجار "من دونه" متعلق بحال من "ولي".