إعراب : وإنا لنحن الصافون

إعراب الآية 165 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.

وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ١٦٥ من سورة الصافات

وإنا لنحن الصافون

قالت الملائكة: وما منا أحدٌ إلا له مقام في السماء معلوم، وإنا لنحن الواقفون صفوفًا في عبادة الله وطاعته، وإنا لنحن المنزِّهون الله عن كل ما لا يليق به.
(وَإِنَّا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(لَنَحْنُ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَحْنُ) : ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
(الصَّافُّونَ)
خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ١٦٥ من سورة الصافات

{ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ( الصافات: 165 ) }
﴿وَإِنَّا﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل و"نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَنَحْنُ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
نحن: ضمير فصل مبنيّ لا محلّ له من الإعراب.
﴿الصَّافُّونَ﴾: خبر "إن" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "إنا لنحن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ما منا".
وجملة "نحن الصافون" في محلّ رفع خبر "إنّ".

إعراب الآية ١٦٥ من سورة الصافات مكتوبة بالتشكيل

﴿وَإِنَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَنَحْنُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَحْنُ ) ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الصَّافُّونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ١٦٥ من سورة الصافات إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الصافات (37) : الآيات 165 الى 173]
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166) وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169)
فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170) وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ (173)


الإعراب:
(وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ) الواو عاطفة وان واسمها واللام المزحلقة ونحن مبتدأ أو ضمير فصل والصافون خبر نحن والجملة الاسمية خبر إنا أو الصافون خبر انا أي نقف صفا واحدا في الصلاة أو في ساحة الجهاد ومفعول الصافون محذوف أي نصفّ أقدامنا.
(وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) عطف على الآية السابقة. (وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ) الواو عاطفة وإن مخففة من الثقيلة مهملة، أو اسمها ضمير الشأن وجملة كانوا خبرها إن أعملت، وكان واسمها واللام الفارقة وجملة يقولون خبر كان وجملة لو وما في حيزها مقول قولهم ولو شرطية وان وما في حيزها فاعل لفعل محذوف أي ثبت وان حرف مشبه بالفعل والظرف متعلق بمحذوف خبر أن المقدم وذكرا اسمها المؤخر ومن الأولين نعت لذكرا. (لَكُنَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ) اللام واقعة في جواب لو وكان واسمها وعباد الله خبرها والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم والمخلصين نعت لعباد الله. (فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) الفاء الفصيحة وكفروا فعل ماض وفاعل والفاء عاطفة وسوف حرف استقبال ويعلمون فعل مضارع مرفوع وفاعل.
(وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ) كلام مستأنف مسوق لتقرير الوعيد وتصويره بالقسم لتأكيده والعناية به واللام جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق وسبقت كلمتنا فعل وفاعل ولعبادنا متعلقان بسبقت والمرسلين نعت لعبادنا. (إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ) إن واسمها واللام المزحلقة وهم مبتدأ أو ضمير فصل والمنصورون خبر هم والجملة خبر إنهم أو خبر إنهم وضمير الفصل لا محل له. َ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ)
عطف على نظيرتها الآنفة الذكر.


الفوائد:
عودة الى ضمير الفصل:
تقدم في هذا الكتاب بحث ضمير الفصل ونضيف هنا الى ما تقدم ان تسمينه ضميرا مجاز لمشابهة صورته، وقد اتفق جمهور البصريين على انه ملغى لا محل له لكنهم اختلفوا مع ذلك في كونه اسما أو حرفا فقال جمهورهم هو اسم ألغي كما ألغيت أسماء الأفعال وأل الموصولة، وقال بعضهم هو حرف وذلك لا ستنكارهم خلو الاسم عن الإعراب لفظا ومحلا ولأن الغرض به دفع التباس الخبر الذي بعده بالوصف وهذا هو معنى الحرف يعني إفادة المعنى في غيره فلذا صار حرفا وانخلع عنه لباس الاسمية نظير كاف الخطاب فإنه لما تجرد عن معنى الاسمية ودخل في معنى الحرف وهو إفادته في غيره وقيل له محل من الإعراب وهو مذهب الكوفيين ويقولون هو توكيد لما قبله فإن ضمير الرفع قد يؤكد به المنصوب والمجرور نحو ضربتك أنت ومررت بك أنت.

إعراب الآية ١٦٥ من سورة الصافات التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ١٦٥ من سورة الصافات الجدول في إعراب القرآن

[سورة الصافات (37) : الآيات 164 الى 166]
وَما مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166)


الإعراب
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية مهملة (منّا) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ المقدّر أحد (إلّا) للحصر (له) خبر مقدم للمبتدأ (مقام) ، والضمير في (منّا) يعود إلى الملائكة .
جملة: «ما منا (أحد) ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «له مقام ... » في محلّ نصب حال من المبتدأ المقدّر أحد (165- 166) - (الواو) عاطفة (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (اللام) المزحلقة للتوكيد. وجملة: «إنّا لنحن ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما منّا ...
وجملة: «نحن الصافّون» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «إنّا لنحن (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على إنّا لنحن..
(الأولى) .
وجملة: «نحن المسبّحون» في محلّ رفع خبر إنّ (الثانية) .


الفوائد
- ضمير الفصل:
ورد في هذه الآية قوله تعالى وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ فالضمير (نحن) يسمى ضمير الفصل، أو العماد، لأنه يقوي معنى الجملة ويؤكدها، ومثله قوله تعالى كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَوَلَداً.
زعم البصريون أنه لا محل له، وإنما هو لمجرد التوكيد فقط، ثم قال أكثرهم:
إنه حرف، فلا إشكال، وقال الخليل: اسم، ونظيره على هذا القول أسماء الأفعال فيمن يراها غير معمولة لشيء، و (أك) الموصولة، وقال الكوفيون: له محل، ثم قال الكسائي: محله بحسب ما بعده، وقال الفراء: بحسب ما قبله، فمحله بين المبتدأ والخبر رفع، وبين معمولي ظن نصب، وبين معمولي كان رفع عند الفراء ونصب عند الكسائي، وبين معمولي إن بالعكس. وسيأتي بحث مفصل عن هذا الضمير فيه شفاء لما في الصدور.

إعراب الآية ١٦٥ من سورة الصافات النحاس

{وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلصَّآفُّونَ} [165] {وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلْمُسَبِّحُونَ} [166] وفي الحديث عن جابر بن سمرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد فقال "ألا تصفّونَ كما تصفُّ المَلائِكةُ عند ربهم. فقلنا يا رسول الله كيف تصفُّ الملائِكةُ عند ربهم؟ قال: يتمّمون الصفوف ويتراصون في الصفّ".

إعراب الآية ١٦٥ من سورة الصافات مشكل إعراب القرآن للخراط

{ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ } الجملة معطوفة على جملة { وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ } ، "نحن الصافون" مبتدأ وخبر، والجملة خبر "إن".