إعراب : فيهما فاكهة ونخل ورمان

إعراب الآية 68 من سورة الرحمن , صور البلاغة و معاني الإعراب.

فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٦٨ من سورة الرحمن

فيهما فاكهة ونخل ورمان

في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان.
(فِيهِمَا)
(فِي) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(فَاكِهَةٌ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَنَخْلٌ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَخْلٌ) : مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَرُمَّانٌ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(رُمَّانٌ) : مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٦٨ من سورة الرحمن

{ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ( الرحمن: 68 ) }
﴿فِيهِمَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿فَاكِهَةٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ﴾: معطوفتان بواوي العطف على "فاكهة" مرفوعتان بالضمة.
وجملة "فيهما فاكهة" في محلّ رفع نعت ثالث لـ"جنتان" وما بينهما اعتراض.

إعراب الآية ٦٨ من سورة الرحمن مكتوبة بالتشكيل

﴿فِيهِمَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿فَاكِهَةٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَنَخْلٌ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَخْلٌ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرُمَّانٌ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رُمَّانٌ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٦٨ من سورة الرحمن إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الرحمن (55) : الآيات 62 الى 78]
وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ (62) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (63) مُدْهامَّتانِ (64) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (65) فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ (66)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (67) فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (69) فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ (70) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (71)
حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ (72) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ (76)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (77) تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (78)

اللغة:
(مُدْهامَّتانِ) في المختار: «دهمهم الأمر غشيهم وبابه فهم وكذا دهمتهم الخيل، ودهمهم بفتح الهاء لغة والدهمة السواد يقال فرس أدهم وبعير أدهم وناقة دهماء وإدهام ادهيماما أي اسودّ قال الله تعالى:
مدهامتان أي سوداوان من شدّة الخضرة من الري والعرب تقول لكل شيء أخضر أسود وسمّيت قرى العراق سوادا لكثرة خضرتها، والشاة الدهماء الحمراء الخالصة الحمرة ويقال للقيد أدهم» وفي القاموس:
«وحديقة دهماء ومدهامة خضراء تضرب إلى السواد نعمة وربا ومنه مدهامتان» .
َضَّاخَتانِ)
: فوارتان بالماء لا تنقطعان والنضخ أكثر من النضح لأن النضح بالحاء المهملة الرش وبالخاء المعجمة كالبزل والنضاخة الفوارة التي ترمي بالماء صعدا.
(مَقْصُوراتٌ) قصرن في خدورهنّ، يقال امرأة قصيرة وقصورة ومقصورة أي مخدّرة. (الْخِيامِ) في القاموس: «الخيمة أكمة فوق أبانين، وكل بيت مستدير أو ثلاثة أعواد أو أربعة يلقى عليها الثمام ويستظل بها في الحر أو كل بيت يبنى من عيدان الشجر والجمع خيمات وخيام وخيم وخيم بالفتح وكعنب، وأخامها وأخيمها: بناها، وخيّموا دخلوا فيها وبالمكان أقاموا والشيء غطاه بشيء كي يعبق وخام عنه يخيم خيما وخيمانا وخيوما وخيومة وخيمومة وخياما نكص وجبن، وكاد كيدا فرجع عليه» وفي القرطبي «وقال عمر رضي الله عنه: الخيمة درّة مجوفة» .
(رَفْرَفٍ) جمع رفرفة أي بسط أو وسائد فهو اسم جمع أو اسم جنس جمعي وفي القاموس: «والرفرف ثياب خضر تتخذ منها المحابس وتبسط، وكسر الخباء وجوانب الدرع وما تدلى منها وما تهدّل من أغصان الأيكة، وفضول المحابس والفرش وكل ما فضل فثني، والفراش، وسمك بحري وشجر ينبت باليمن والروشن والوسادة والبظر والشجر الناعم المسترسل والرياض والبسط وخرقة تخاط في أسفل السرادق والفسطاط والرقيق من ثياب الديباج» .
(عَبْقَرِيٍّ) منسوب إلى عبقر وتزعم العرب أنه اسم لبلد الجن فينسبون إليه كل شيء عجيب، قال في القاموس: «عبقر موضع كثير الجن وقرية بناؤها في غاية الحسن» والعبقري الكامل من كل شيء وقال الخليل: «النفيس من الرجال وغيرهم» وقال قطرب: «ليس هو من المنسوب بل هو بمنزلة كرسي وبختي» .


الإعراب:
(وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ) من دونهما خبر مقدم وجنتان مبتدأ مؤخر أي من دون تينك الجنتين المتقدمين جنتان في المنزلة وحسن المنظر وهذا على رأي من جعل الأولتين أفضل من الآخرتين وقيل بالعكس ورجحه الزمخشري وقال الكسائي: «ومن دونهما أي أمامهما وقبلهما» فلا فاضل ثم ولا مفضول (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) تقدم إعرابها (مُدْهامَّتانِ) نعت جنتان (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) تقدم إعرابهاِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ)
الجملة نعت ثان لجنتان وفيهما خبر مقدّم وعينان مبتدأ مؤخر ونضاختان نعت عينان (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) تقدم إعرابها (فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) فيها خبر مقدّم وفاكهة مبتدأ مؤخر ونخل عطف على فاكهة ورمان عطف على نخل، وسيأتي معنى التخصيص في باب البلاغة (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) تقدم إعرابها (فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ) فيهنّ خبر مقدم وخيرات مبتدأ مؤخر وحسان صفة (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) تقدم إعرابها. (حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ) حور بدل من خيرات لأن خيرات فيه وجهان أحدهما أنه جمع خيرة بوزن فعلة بسكون العين يقال امرأة خيرة وأخرى شرّة والثاني أنه جمع خيرة المخفّف من خيرة بالتشديد ويدل على ذلك قراءة خيرات بتشديد الياء ويجوز لك أن تعرب حورا خبرا لمبتدأ مضمر أي هنّ حور أو مبتدأ حذف خبره أي فهنّ حور ومقصورات نعت لحور وفي الخيام متعلقان بمقصورات (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) تقدم إعرابها (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) تقدم إعرابها من قبل (مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ) حال حذف عامله أي يتنعمون أو نصب على المدح واقتصر عليه الزمخشري، وهو عائد على من خاف مقام ربه، وعلى رفرف متعلقان بمتكئين وخضر نعت وعبقري عطف على رفرف وحسان نعت لرفرف خضر وعبقري (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) تقدم إعرابها (تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) تبارك فعل ماض واسم ربك فاعله وذي صفة لرب والجلال مضاف إليه والإكرام عطف على الجلال وقيل أن اسم صلة لمعنى تبارك ربك قال لبيد:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ... ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر

البلاغة:
في قوله «فيهما فاكهة ونخل ورمان» فإنما فصلهما بالواو لتخصيصها بالمزايا والفضل، وعبارة الزمخشري «فإن قلت: لم عطف النخل والرمان على الفاكهة وهما منها؟ قلت اختصاصا لهما وبيانا لفضلهما فإنهما كأنهما من المزية جنسان آخران كقوله تعالى: وجبريل وميكائيل أو لأن النخل ثمرة فاكهة وطعام والرمان فاكهة ودواء فلم يخلصا للتفكه ومنه قال أبو حنيفة رحمة الله إذا حلف لا يأكل فاكهة فأكل رمانا أو رطبا لم يحنث وخالفه صاحباه» وحكى الزجّاج عن يونس النحوي وهو من قدماء النحويين أن النخل والرمان من أفضل الفواكه وإنما فصلا بالواو لفضلهما، وقال الأزهري: ما علمت أن أحدا من العرب قال في النخل والرمان وثمارها أنها ليست من الفاكهة وإنما قال ذلك من قال لقلة علمه بكلام العرب وتأويل القرآن العربي المبين والعرب تذكر الأشياء جملة ثم تختصّ شيئا منها بالتسمية تنبيها على فضل فيه. وعبارة الكرخي: وهما من الفاكهة وبه قال الشافعي رضي الله عنه وأكثر العلماء فيحنث بأكل أحدهما من حلف لا يأكل فاكهة وحينئذ فعطفهما عليها من عطف الخاص على العام تفصيلا وقيل إنهما ليسا من الفاكهة وعليه أبو حنيفة حيث قال: من حلف لا يأكل فاكهة لم يحنث بأكل النخل والرمان» وهل هو من عطف الخاص على العام أم هو عطف ما تضمنه الأول، والظاهر أن الآية ليست من عطف الخاص على العام لأن النكرة في سياق الإثبات لا تعمّ عموما شموليا. (56) سورة الواقعة مكيّة وآياتها ستّ وتسعون

إعراب الآية ٦٨ من سورة الرحمن التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ٦٨ من سورة الرحمن الجدول في إعراب القرآن

[سورة الرحمن (55) : الآيات 62 الى 78]
وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ (62) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (63) مُدْهامَّتانِ (64) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (65) فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ (66)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (67) فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (69) فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ (70) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (71)
حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ (72) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ (76)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (77) تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (78)


الإعراب
(الواو) استئنافيّة (من دونهما) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (جنّتان) ، (فبأي ... ) مثل الأولى مفردات وجملا في المواضع الثمانية التالية (مدهامّتان) نعت ل (جنّتان) مرفوع، وما بين النعت والمنعوت اعتراض ...
جملة: «من دونهما جنّتان ... » لا محلّ لها استئنافيّة 66- 70- (فيهما) متعلق بخبر مقدّم للمبتدأ (عينان) و (فيهما) الثاني خبر ل (فاكهة) و (فيهنّ) خبر لخيرات ... وجملة: «فيهما عينان ... » في محلّ رفع نعت ل (جنّتان) وما بينهما اعتراض وجملة: «فيهما فاكهة ... » في محلّ رفع نعت ثالث ل (جنّتان) وما بينهما اعتراض وجملة: «فيهنّ خيرات ... » في محلّ رفع نعت رابع ل (جنّتان) وما بينهما اعتراض 72- 78- (حور) بدل من خيرات مرفوع (مقصورات) نعت لحور مرفوع (في الخيام) متعلّق ب (مقصورات) (لم يطمثهنّ ... ولا جانّ) مرّ إعرابها ، (متّكئين على رفرف) مثل متكئين على فرش ، (ذي) نعت لربّك مجرور ...
وجملة: «لم يطمثهنّ إنس ... » في محلّ رفع نعت لحور وجملة: « (يتنعّمون) متّكئين» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «تبارك اسم» لا محلّ لها استئنافيّة


الصرف
(64) مدهامّتان: مثنّى مدهامة مؤنّث مدهامّ ... هو اسم فاعل من السداسيّ ادهامّ- أو اسم مفعول منه- وكلا المعنيين موافق في الآية الكريمة، وزنه افعالّ.
(66) نضّاختان: مثنّى نضّاخة مؤنّث نضّاخ مبالغة اسم الفاعل، من الثلاثي نضخ، وزنه فعّال بفتح الفاء (70) خيرات: جمع خيرة زنة فعلة بفتح فسكون، أو جمع خيرة بفتح فكسر وهو مخفف من خيّرة بالتشديد وكلا اللفظين صفة مشبّهة من الثلاثيّ خار يخير، وهما صفتان لموصوف محذوف قصد به نساء الجنّة الحور العين (حسان) ، جمع تكسير لحسناء، وهو صفة مشبّهة من الثلاثي حسن باب كرم، وزنه فعال بكسر الفاء (72) مقصورات: جمع مقصورة مؤنّث مقصور اسم مفعول من الثلاثيّ قصر بمعني ستر وزنه مفعول، ويقال امرأة قصيرة وقصورة ومقصورة أي مخدّرة (الخيام) ، جمع خيم وهو جمع خيمة أي هو جمع الجمع، ووزن خيمة فعلة بفتح فسكون، ووزن خيم فعل بكسر ففتح، ووزن خيام فعال بكسر الفاء (76) رفرف: اسم جمع واحدته رفرفة، أو اسم جنس جمعيّ، وهو ما تدلّى من الأسرة من غالي الثياب وزنة فعللة، واسم الجمع فعلل بفتح فسكون في كلّ منهما (عبقري) ، اسم جمع واحدته عبقريّة، أو اسم جنس جمعيّ، والعبقري الكامل من كلّ شيء ... وقال الخليل بن أحمد: هو الجليل النفيس من الرجال، وقيل: العبقري منسوب إلى عبقر وتزعم العرب أنّه اسم بلد الجنّ فينسبون إليه كلّ شيء عجيب ... وقال قطرب: ليس منسوبا بل هو بمنزلة الكرسيّ، فالياء المشدّدة ليست ياء النسب


البلاغة
الاختصاص: في قوله تعالى: فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ.
فقد عطف النخل والرمان على الفاكهة، وهما منها، وذلك اختصاصا لهما، وبيانا لفضلهما، كأنهما لما لهما من المزية جنسان آخران، ومنه قول أبو حنيفة رحمه الله: إذا حلف لا يأكل فاكهة فأكل رمانا أو رطبا، لم يحنث، وخالفه صاحباه.
الفوائد:
- كتابة الهمزة..
ورد في هذه الآية قوله تعالى: مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ فكلمة (متكئين) رسمت فيها الهمزة على نبرة، وسنوضح فيما يلي أهم ما يتعلق بتلك القاعدة:
1- تكتب الهمزة في أول الكلمة على ألف، وتكون فوق الألف إن كانت مفتوحة أو مضمومة مثل (أمن) (أصول) ، وتكون تحت الألف إن كانت مكسورة مثل (إسلام) .
2- الهمزة وسط الكلمة: نقارن بين حركتها وحركة الحرف الذي قبلها ونكتبها على حرف يناسب أقوى الحركتين. وأقوى الحركات الكسر، يليه الضم، يليه الفتح، والكسر تناسبه (النبرة) ، والضم تناسبه الواو، والفتح تناسبه الألف.
فكلمة (متكئين) الهمزة مكسورة وما قبلها مكسور فكتبت على نبرة. وكلمة (ينأون) الهمزة مفتوحة وما قبلها ساكن، والفتح أقوى ويناسبه الألف. وهكذا ...
- شواذ القاعدة في كتابة الهمزة وسط الكلمة.
1- الهمزة المفتوحة المسبوقة بألف ساكنة تكتب على السطر: عباءة- إضاءة- إساءة.
2- الهمزة المفتوحة أو المضمومة، المسبوقة بواو ساكنة، تكتب على السطر، مثل سموءل- موءودة.
3- الهمزة المفتوحة أو المضمومة أو المكسورة، المسبوقة بياء ساكنة، تكتب على نبرة مثل: ييئس- سرّني مجّيئك- سررت بمجيئك.
3- الهمزة آخر الكلمة: إن سبقت بمتحرك فتكتب على حرف يناسب حركة ما قبلها، مثل: (ناشئ) تباطؤ- ملجأ، وإن سبقت بساكن كتبت على السطر إن كانت مضمومة أو مكسورة مثل: عبء أو عبء، بطء أو بطء، أما إن كانت منونة بالفتح فتكتب على نبرة، إن أمكن وصلها بالحرف الذي قبلها، مثل:
عبئا- بطئا، أما إذا لم يمكن وصلها كتبت على السطر، ورسم التنوين بعدها على الألف، مثل: جزءا- ردءا، إلا إذا كانت مسبوقة بألف ساكنة فإن التنوين يرسم فوق الهمزة مثل: رداء- جزاء. سورة الواقعة
آياتها 96 آية

إعراب الآية ٦٨ من سورة الرحمن النحاس

{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [68] فيها ثلاثة أقوال: منها انه قيل: إنّ النخل والرمان ليسا من الفاكهة لخروجهما منها في هذه الآية، وقيل هما منها ولكن أعيد إشادةً بذكرهما لفضلهما. وقيل: العرب تعيد الشيء بواو العطف اتساعاً لا لتفضيل، والقرآن نزل بلغتهم والدليل على ذلك {ألم تَرَ أنّ الله يَسجُدُ لهُ مَنْ في السَّموات ومن في الأرض} ثم قال جل وعز {وكثيرٌ مِّنَ الناس} وقال جل ثناؤه {حَافِظُوا على الصلواتِ والصَّلاةِ الوُسطَى} قال أبو جعفر: وهذا بَيّن لا لبسَ فيهِ.

إعراب الآية ٦٨ من سورة الرحمن مشكل إعراب القرآن للخراط

{ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ }
جملة "فيهما فاكهة" نعت ثالث لـ { جَنَّتَانِ } .