(وَيَسْتَعْجِلُونَكَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يَسْتَعْجِلُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(بِالسَّيِّئَةِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(السَّيِّئَةِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(قَبْلَ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْحَسَنَةِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَقَدْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قَدْ) : حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(خَلَتْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قَبْلِهِمُ)
اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(الْمَثُلَاتُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
(وَإِنَّ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(رَبَّكَ)
اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(لَذُو)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(ذُو) : خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
(مَغْفِرَةٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لِلنَّاسِ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(النَّاسِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(ظُلْمِهِمْ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَإِنَّ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(رَبَّكَ)
اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(لَشَدِيدُ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(شَدِيدُ) : خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْعِقَابِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٦ من سورة الرعد
{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ( الرعد: 6 ) }
﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
"يستعجلون": فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون لأنّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
والجملة "يستعجلون" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِالسَّيِّئَةِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
"السَّيِّئَةِ": اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "يستعجلون".
﴿قَبْلَ﴾: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متعلّق بالفعل "يستعجلون".
﴿الْحَسَنَةِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿وَقَدْ﴾: الواو: واو الحال مبنيّ على الفتح.
قد: حرف تحقيق مبنيّ على السكون.
﴿خَلَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة منعًا لالتقاء الساكنين.
والتاء: حرف تأنيث مبنيّ على السكون.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿قَبْلِهِمُ﴾: "قبل": اسم مجرور بـ"من" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة، وحرك بالضم منعًا لالتقاء الساكنين، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "خلت".
﴿الْمَثُلَاتُ﴾: فاعل الفعل "خَلَتْ" مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة "خلت المثلات" من الفعل والفاعل في محلّ نصب حال.
﴿وَإِنَّ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "إنّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿رَبَّكَ "رب": اسم "إنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَذُو﴾: اللام: هي اللام المزحلقة، حرف توكيد مبنيّ على الفتح، "ذو": خبر "إنّ" مرفوع بالواو، لأنه من الأسماء الستة.
والجملة من الحرف المشبه بالفعل واسمه وخبره استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مَغْفِرَةٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿لِلنَّاسِ﴾: اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
"الناس": اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، والجار والمجرور متعلّقان بـ "مغفرة".
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿ظُلْمِهِمْ﴾: "ظلم" اسم مجرور بـ "على" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من "التاس" والعامل فيها "مغفرة"، لأنه العامل في صاحبها والمعنى ( ظالمين لأنفسهم ) ومعنى "على" هنا المصاحبة.
﴿وَإِنَّ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
"إنّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿رَبَّكَ﴾: "رب": اسم "إنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَشَدِيدُ﴾: الّلام هي الّلام المزحلقة حرف توكيد مبنيّ على الفتح.
"شديد" خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة من الحرف المشبه واسمه وخبره معطوفة على سابقتها لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الْعِقَابِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
"يستعجلون": فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون لأنّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
والجملة "يستعجلون" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِالسَّيِّئَةِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
"السَّيِّئَةِ": اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "يستعجلون".
﴿قَبْلَ﴾: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متعلّق بالفعل "يستعجلون".
﴿الْحَسَنَةِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿وَقَدْ﴾: الواو: واو الحال مبنيّ على الفتح.
قد: حرف تحقيق مبنيّ على السكون.
﴿خَلَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة منعًا لالتقاء الساكنين.
والتاء: حرف تأنيث مبنيّ على السكون.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿قَبْلِهِمُ﴾: "قبل": اسم مجرور بـ"من" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة، وحرك بالضم منعًا لالتقاء الساكنين، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "خلت".
﴿الْمَثُلَاتُ﴾: فاعل الفعل "خَلَتْ" مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة "خلت المثلات" من الفعل والفاعل في محلّ نصب حال.
﴿وَإِنَّ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "إنّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿رَبَّكَ "رب": اسم "إنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَذُو﴾: اللام: هي اللام المزحلقة، حرف توكيد مبنيّ على الفتح، "ذو": خبر "إنّ" مرفوع بالواو، لأنه من الأسماء الستة.
والجملة من الحرف المشبه بالفعل واسمه وخبره استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مَغْفِرَةٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿لِلنَّاسِ﴾: اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
"الناس": اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، والجار والمجرور متعلّقان بـ "مغفرة".
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿ظُلْمِهِمْ﴾: "ظلم" اسم مجرور بـ "على" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من "التاس" والعامل فيها "مغفرة"، لأنه العامل في صاحبها والمعنى ( ظالمين لأنفسهم ) ومعنى "على" هنا المصاحبة.
﴿وَإِنَّ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
"إنّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿رَبَّكَ﴾: "رب": اسم "إنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَشَدِيدُ﴾: الّلام هي الّلام المزحلقة حرف توكيد مبنيّ على الفتح.
"شديد" خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة من الحرف المشبه واسمه وخبره معطوفة على سابقتها لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الْعِقَابِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
إعراب الآية ٦ من سورة الرعد مكتوبة بالتشكيل
﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَسْتَعْجِلُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِالسَّيِّئَةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( السَّيِّئَةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَبْلَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَسَنَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَلَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِهِمُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْمَثُلَاتُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿وَإِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبَّكَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَذُو﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذُو ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
﴿مَغْفِرَةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلنَّاسِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( النَّاسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ظُلْمِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَإِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبَّكَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَشَدِيدُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( شَدِيدُ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعِقَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِالسَّيِّئَةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( السَّيِّئَةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَبْلَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَسَنَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَلَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِهِمُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْمَثُلَاتُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿وَإِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبَّكَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَذُو﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذُو ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
﴿مَغْفِرَةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلنَّاسِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( النَّاسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ظُلْمِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَإِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبَّكَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَشَدِيدُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( شَدِيدُ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعِقَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٦ من سورة الرعد إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الرعد (13) : الآيات 5 الى 6]
وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (5) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ (6)
اللغة:
(الْمَثُلاتُ) : جمع مثلة بفتح الميم وضم الثاء وفي القاموس: المثلة العقوبة وما أصاب القرون الماضية من العذاب وهي عبر يعتبر بها، وشرحها الزمخشري شرحا لطيفا فقال: المثلة لما بين العقاب والمعاقب عليه من المماثلة. وقال غيره: المثلة نقمة تنزل بالإنسان فيجعل مثالا يرتدع غيره به. وقال ابن الأنباري: المثلة كسمرة العقوبة التي تبقي في المعاقب شيئا بتغيير بعض خلقه من قولهم مثل فلان بفلان إذا شان خلقه بقطع أنفه وسمل عينيه وبقر بطنه.
الإعراب:
(وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ) الواو استئنافية وإن شرطية وتعجب فعل الشرط وفاعله مستتر تقديره أنت يا محمد والفاء رابطة وعجب خبر مقدم وقولهم مبتدأ مؤخر وجملة فعجب قولهم في محل جزم جواب الشرط الجازم. (أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) هذه الجملة مقول للقول ولك أن تعربها بدلا منه والهمزة للاستفهام الانكاري وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه ومتعلق بجوابه وهو مدلول قوله أإنا لفي خلق جديد والتقدير نبعث أو نحشر واختار أبو حيان أن تكون إذا متمحضة للظرف وليس فيها معنى للشرط فالعامل فيها محذوف يفسره ما يدل عليه الجملة الثانية وتقريره أنبعث أو أنحشر، وكنا كان واسمها وترابا خبرها، أإنا الهمزة للاستفهام الانكاري وان واسمها واللام المزحلقة وفي خلق خبر إن وجديد صفة لخلق. (أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ) أولئك مبتدأ والذين خبره وجملة كفروا صلة وبربهم متعلقان بكفروا. (وَأُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ) الواو عاطفة وأولئك مبتدأ والأغلال مبتدأ ثان وفي أعناقهم خبر الأغلال والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الاول والأغلال جمع غل وهو طوق من حديد يجعل في العنق. (وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) الواو عاطفة أيضا وأولئك مبتدأ وأصحاب النار خبره وهم مبتدأ وفيها متعلقان بخالدون وخالدون خبرهم وجملة هم فيها خالدون خبر ثان لأولئك أو حال. (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ) الواو عاطفة ويستعجلونك فعل وفاعل ومفعول به وبالسيئة متعلقان بيستعجلونك لأنه ظرف للاستعجال. (وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ) الواو للحال وقد حرف تحقيق وخلت فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للالتقاء الساكنين ومن قبلهم متعلقان بخلت والمثلات فاعل خلت. (وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ) الواو للحال أيضا وان واسمها واللام المزحلقة وذو مغفرة خبر إن وللناس جار ومجرور متعلقان بمغفرة وعلى ظلمهم حال من الناس والعامل فيها مغفرة لأنه العامل في صاحبها والمعنى ظالمين لأنفسهم ومعنى على هنا المصاحبة أي كمع. (وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ) الواو عاطفة وان واسمها واللام المزحلقة وشديد العقاب خبرها.
الفوائد:
في هذه الآية فن من فنون العرب في كلامهم وهو القلب وذلك في قوله تعالى: «وأولئك الأغلال في أعناقهم» لأن الأعناق هي التي تكون في الأغلال ولا عكس ومنه قول رؤبة:
ومهمه مغبرة أرجاؤه ... كأن لون أرضه سماؤه أي كأن لون سمائه لون أرضه فعكس التشبيه مبالغة وحذف المضاف.
وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (5) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ (6)
اللغة:
(الْمَثُلاتُ) : جمع مثلة بفتح الميم وضم الثاء وفي القاموس: المثلة العقوبة وما أصاب القرون الماضية من العذاب وهي عبر يعتبر بها، وشرحها الزمخشري شرحا لطيفا فقال: المثلة لما بين العقاب والمعاقب عليه من المماثلة. وقال غيره: المثلة نقمة تنزل بالإنسان فيجعل مثالا يرتدع غيره به. وقال ابن الأنباري: المثلة كسمرة العقوبة التي تبقي في المعاقب شيئا بتغيير بعض خلقه من قولهم مثل فلان بفلان إذا شان خلقه بقطع أنفه وسمل عينيه وبقر بطنه.
الإعراب:
(وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ) الواو استئنافية وإن شرطية وتعجب فعل الشرط وفاعله مستتر تقديره أنت يا محمد والفاء رابطة وعجب خبر مقدم وقولهم مبتدأ مؤخر وجملة فعجب قولهم في محل جزم جواب الشرط الجازم. (أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) هذه الجملة مقول للقول ولك أن تعربها بدلا منه والهمزة للاستفهام الانكاري وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه ومتعلق بجوابه وهو مدلول قوله أإنا لفي خلق جديد والتقدير نبعث أو نحشر واختار أبو حيان أن تكون إذا متمحضة للظرف وليس فيها معنى للشرط فالعامل فيها محذوف يفسره ما يدل عليه الجملة الثانية وتقريره أنبعث أو أنحشر، وكنا كان واسمها وترابا خبرها، أإنا الهمزة للاستفهام الانكاري وان واسمها واللام المزحلقة وفي خلق خبر إن وجديد صفة لخلق. (أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ) أولئك مبتدأ والذين خبره وجملة كفروا صلة وبربهم متعلقان بكفروا. (وَأُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ) الواو عاطفة وأولئك مبتدأ والأغلال مبتدأ ثان وفي أعناقهم خبر الأغلال والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الاول والأغلال جمع غل وهو طوق من حديد يجعل في العنق. (وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) الواو عاطفة أيضا وأولئك مبتدأ وأصحاب النار خبره وهم مبتدأ وفيها متعلقان بخالدون وخالدون خبرهم وجملة هم فيها خالدون خبر ثان لأولئك أو حال. (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ) الواو عاطفة ويستعجلونك فعل وفاعل ومفعول به وبالسيئة متعلقان بيستعجلونك لأنه ظرف للاستعجال. (وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ) الواو للحال وقد حرف تحقيق وخلت فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للالتقاء الساكنين ومن قبلهم متعلقان بخلت والمثلات فاعل خلت. (وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ) الواو للحال أيضا وان واسمها واللام المزحلقة وذو مغفرة خبر إن وللناس جار ومجرور متعلقان بمغفرة وعلى ظلمهم حال من الناس والعامل فيها مغفرة لأنه العامل في صاحبها والمعنى ظالمين لأنفسهم ومعنى على هنا المصاحبة أي كمع. (وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ) الواو عاطفة وان واسمها واللام المزحلقة وشديد العقاب خبرها.
الفوائد:
في هذه الآية فن من فنون العرب في كلامهم وهو القلب وذلك في قوله تعالى: «وأولئك الأغلال في أعناقهم» لأن الأعناق هي التي تكون في الأغلال ولا عكس ومنه قول رؤبة:
ومهمه مغبرة أرجاؤه ... كأن لون أرضه سماؤه أي كأن لون سمائه لون أرضه فعكس التشبيه مبالغة وحذف المضاف.
إعراب الآية ٦ من سورة الرعد التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ (6)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (قَبْلَ الْحَسَنَةِ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِيَسْتَعْجِلُونَكَ ; وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ السَّيِّئَةِ مَقَدَّرَةً.
وَ (الْمَثُلَاتُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَضَمِّ الثَّاءِ، وَاحِدَتُهَا كَذَلِكَ.
يُقْرَأُ بِإِسْكَانِ التَّاءِ ; وَفِيهِ وَجْهَانِ ; أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا مُخَفَّفَةٌ مِنَ الْجَمْعِ الْمَضْمُومِ فِرَارًا مِنْ ثِقَلِ الضَّمَّةِ مَعَ تَوَالِي الْحَرَكَاتِ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْوَاحِدَ خُفِّفَ ثُمَّ جُمِعَ عَلَى ذَلِكَ.
وَيُقْرَأُ بِضَمَّتَيْنِ، وَبِضَمِّ الْأَوَّلِ وَإِسْكَانِ الثَّانِي، وَضَمُّ الْمِيمِ فِيهِ لُغَةٌ، فَأَمَّا ضَمُّ الثَّاءِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لُغَةً فِي الْوَاحِدِ، وَأَنْ يَكُونَ اتْبَاعًا فِي الْجَمْعِ، وَأَمَّا إِسْكَانُهَا فَعَلَى الْوَجْهَيْنِ.
(عَلَى ظُلْمِهِمْ) : حَالٌ مِنَ النَّاسِ، وَالْعَامِلُ الْمَغْفِرَةُ.
وَ (الْمَثُلَاتُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَضَمِّ الثَّاءِ، وَاحِدَتُهَا كَذَلِكَ.
يُقْرَأُ بِإِسْكَانِ التَّاءِ ; وَفِيهِ وَجْهَانِ ; أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا مُخَفَّفَةٌ مِنَ الْجَمْعِ الْمَضْمُومِ فِرَارًا مِنْ ثِقَلِ الضَّمَّةِ مَعَ تَوَالِي الْحَرَكَاتِ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْوَاحِدَ خُفِّفَ ثُمَّ جُمِعَ عَلَى ذَلِكَ.
وَيُقْرَأُ بِضَمَّتَيْنِ، وَبِضَمِّ الْأَوَّلِ وَإِسْكَانِ الثَّانِي، وَضَمُّ الْمِيمِ فِيهِ لُغَةٌ، فَأَمَّا ضَمُّ الثَّاءِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لُغَةً فِي الْوَاحِدِ، وَأَنْ يَكُونَ اتْبَاعًا فِي الْجَمْعِ، وَأَمَّا إِسْكَانُهَا فَعَلَى الْوَجْهَيْنِ.
(عَلَى ظُلْمِهِمْ) : حَالٌ مِنَ النَّاسِ، وَالْعَامِلُ الْمَغْفِرَةُ.
إعراب الآية ٦ من سورة الرعد الجدول في إعراب القرآن
[سورة الرعد (13) : الآيات 6 الى 7]
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ (6) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (7)
الإعراب
(الواو) عاطفة (يستعجلون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (الكاف) ضمير مفعول به (بالسيّئة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يستعجلون) ، (قبل) ظرف زمان منصوب متعلّق بحال من السيّئة (الحسنة) مضاف إليه مجرور (الواو) واو الحال (قد) حرف تحقيق (خلت) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء سكون التاء مع سكون الألف.. و (التاء) للتأنيث (من قبلهم) جار ومجرور متعلّق ب (خلت) ..
و (هم) ضمير متّصل مضاف إليه (المثلات) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (إنّ) حرف توكيد ونصب- ناسخ- (ربّك) اسم إنّ منصوب.. و (الكاف) مضاف إليه (اللام) المزحلقة للتوكيد (ذو) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو (مغفرة) مضاف إليه مجرور (للناس) جارّ ومجرور متعلّق ب (مغفرة) ، (على ظلمهم) جارّ ومجرور حال من الناس عاملها مغفرة.. و (هم) مضاف إليه (الواو) عاطفة (إنّ ... لشديد) مثل إنّ ... لذو (العقاب) مضاف إليه مجرور.
جملة: «يستعجلونك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك الذين..
وجملة: «خلت.. المثلات» في محلّ نصب حال .
وجملة: «إنّ ربّك لذو ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يستعجلونك.
وجملة: «إنّ ربّك لشديد ... » لا محلّ لها معطوفة على الجملة السابقة.
(الواو) عاطفة (يقول) مضارع مرفوع (الّذين) موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كفروا) فعل ماض وفاعله (لولا) حرف تحضيض بمعنى هلّا (أنزل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل) (آية) نائب الفاعل مرفوع (من ربّه) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لآية.. و (الهاء) مضاف إليه (إنّما) كافّة ومكفوفة (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (منذر) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (لكلّ) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدم (قوم) مضاف إليه مجرور (هاد) مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف المحذوفة، فهو اسم منقوص وجملة: «يقول ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ ربّك لذو..
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «أنزل.. آية» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّما أنت منذر» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لكلّ قوم هاد» لا محلّ لها معطوفة على جملة أنت منذر.
الصرف
(المثلات) ، جمع المثلة، اسم للعقوبة الفاضحة، وزنه فعلة بفتح الفاء وضمّ العين، ووزن مثلات فعلات بفتح الفاء وضمّ العين.
(هاد) ، اسم فاعل من هدى الثلاثيّ، وزنه فاع، فيه إعلال بالحذف فهو منقوص حذفت ياؤه لالتقاء الساكنين.
الفوائد
1- ذو: هي من الأسماء الخمسة، ومنهم من اعتبرها ستة، وهي: أب أخ حم فم ذو، والسادس هو «الهن» .
أ- إعرابها فيه ثلاثة آراء:
1- الرأي الراجح: ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجرّ بالياء.
2- الرأي الثاني «المرجوح» : أنها تعرب إعراب الاسم المقصور، فتلزمها الألف في آخرها.
3- ومن العرب من زعم بأنها تعرب بالحركات كغيرها من الأسماء.
ب- شروط إعرابها بالأحرف:
أن تكون مفردة، وأن تكون مضافة، وأن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم.
ج- إذا ثنيت الأسماء الخمسة أعربت إعراب المثنى، بالألف رفعا، وبالياء نصبا وجرا.
وإذا جمعت أعربت إعراب جمع التكسير بالحركات، إلا ذو فتعرب إعراب جمع المذكر السالم، لأنها ملحقة به. وإذا أضيفت إلى ياء المتكلم، فتعرب بحركات مقدّرة على ما قبل الياء، لاشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وتنفرد «ذو» من بين الأسماء الخمسة بأنها قد تأتي موصولة. وتأتي للإشارة، وتأتي بمعنى صاحب وكل يبحث في مقامه. فلا تتعجّل.
2- من خصائص لغتنا العربية «القلب» وهو نوعان:
أ- قلب في الاسناد ومنه «يجعلون الأغلال في أعناقهم والقيود في أيديهم» .
وهو خلاف الحقيقة، لأن الأعناق هي التي تكون في الأغلال والأيدي هي التي تكون في القيود، وليس العكس هو الصحيح.
ب- القلب في الأحرف، مثله خيرزان، وخيزران. وسجادة، وسداجة.
وله نظائر كثيرة في الفعل والاسم.
ملاحظة: هناك نوع من الاقلاب يحصل في تلاوة القرآن الكريم فتقلب النون الساكنة أو التنوين ميما في مواضع خاصة مكانها علم التجويد فمن شاء فليراجعها هناك.
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ (6) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (7)
الإعراب
(الواو) عاطفة (يستعجلون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (الكاف) ضمير مفعول به (بالسيّئة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يستعجلون) ، (قبل) ظرف زمان منصوب متعلّق بحال من السيّئة (الحسنة) مضاف إليه مجرور (الواو) واو الحال (قد) حرف تحقيق (خلت) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء سكون التاء مع سكون الألف.. و (التاء) للتأنيث (من قبلهم) جار ومجرور متعلّق ب (خلت) ..
و (هم) ضمير متّصل مضاف إليه (المثلات) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (إنّ) حرف توكيد ونصب- ناسخ- (ربّك) اسم إنّ منصوب.. و (الكاف) مضاف إليه (اللام) المزحلقة للتوكيد (ذو) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو (مغفرة) مضاف إليه مجرور (للناس) جارّ ومجرور متعلّق ب (مغفرة) ، (على ظلمهم) جارّ ومجرور حال من الناس عاملها مغفرة.. و (هم) مضاف إليه (الواو) عاطفة (إنّ ... لشديد) مثل إنّ ... لذو (العقاب) مضاف إليه مجرور.
جملة: «يستعجلونك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك الذين..
وجملة: «خلت.. المثلات» في محلّ نصب حال .
وجملة: «إنّ ربّك لذو ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يستعجلونك.
وجملة: «إنّ ربّك لشديد ... » لا محلّ لها معطوفة على الجملة السابقة.
(الواو) عاطفة (يقول) مضارع مرفوع (الّذين) موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كفروا) فعل ماض وفاعله (لولا) حرف تحضيض بمعنى هلّا (أنزل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل) (آية) نائب الفاعل مرفوع (من ربّه) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لآية.. و (الهاء) مضاف إليه (إنّما) كافّة ومكفوفة (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (منذر) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (لكلّ) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدم (قوم) مضاف إليه مجرور (هاد) مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف المحذوفة، فهو اسم منقوص وجملة: «يقول ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ ربّك لذو..
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «أنزل.. آية» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّما أنت منذر» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لكلّ قوم هاد» لا محلّ لها معطوفة على جملة أنت منذر.
الصرف
(المثلات) ، جمع المثلة، اسم للعقوبة الفاضحة، وزنه فعلة بفتح الفاء وضمّ العين، ووزن مثلات فعلات بفتح الفاء وضمّ العين.
(هاد) ، اسم فاعل من هدى الثلاثيّ، وزنه فاع، فيه إعلال بالحذف فهو منقوص حذفت ياؤه لالتقاء الساكنين.
الفوائد
1- ذو: هي من الأسماء الخمسة، ومنهم من اعتبرها ستة، وهي: أب أخ حم فم ذو، والسادس هو «الهن» .
أ- إعرابها فيه ثلاثة آراء:
1- الرأي الراجح: ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجرّ بالياء.
2- الرأي الثاني «المرجوح» : أنها تعرب إعراب الاسم المقصور، فتلزمها الألف في آخرها.
3- ومن العرب من زعم بأنها تعرب بالحركات كغيرها من الأسماء.
ب- شروط إعرابها بالأحرف:
أن تكون مفردة، وأن تكون مضافة، وأن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم.
ج- إذا ثنيت الأسماء الخمسة أعربت إعراب المثنى، بالألف رفعا، وبالياء نصبا وجرا.
وإذا جمعت أعربت إعراب جمع التكسير بالحركات، إلا ذو فتعرب إعراب جمع المذكر السالم، لأنها ملحقة به. وإذا أضيفت إلى ياء المتكلم، فتعرب بحركات مقدّرة على ما قبل الياء، لاشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وتنفرد «ذو» من بين الأسماء الخمسة بأنها قد تأتي موصولة. وتأتي للإشارة، وتأتي بمعنى صاحب وكل يبحث في مقامه. فلا تتعجّل.
2- من خصائص لغتنا العربية «القلب» وهو نوعان:
أ- قلب في الاسناد ومنه «يجعلون الأغلال في أعناقهم والقيود في أيديهم» .
وهو خلاف الحقيقة، لأن الأعناق هي التي تكون في الأغلال والأيدي هي التي تكون في القيود، وليس العكس هو الصحيح.
ب- القلب في الأحرف، مثله خيرزان، وخيزران. وسجادة، وسداجة.
وله نظائر كثيرة في الفعل والاسم.
ملاحظة: هناك نوع من الاقلاب يحصل في تلاوة القرآن الكريم فتقلب النون الساكنة أو التنوين ميما في مواضع خاصة مكانها علم التجويد فمن شاء فليراجعها هناك.
إعراب الآية ٦ من سورة الرعد النحاس
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبْلَ ٱلْحَسَنَةِ..} [6]
قال قتادة: بالعقوبة قبل العافية قال أبو اسحاق: هو من قولهم: اللَّهُمّ ان كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارةً من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. {وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ ٱلْمَثُلاَتُ} قد ذكرنا ما فيه قال الفراء: بنو تميم يقولون: مثْلاَتٌ بسكون الثاء {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ} رُوِي عن ابن عباس أنه قال: ليس في القرآن أرجأ من هذه.
إعراب الآية ٦ من سورة الرعد مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ }
"قبل الحسنة": ظرف زمان متعلق بحال من "السيئة"، وجملة "وقد خلت المثلات" حالية من الواو في "يستعجلونك"، والجار "على ظلمهم" متعلق بحال من "الناس".