(وَلَوْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَوْ) : حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(قُرْآنًا)
اسْمُ (أَنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(سُيِّرَتْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(بِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(الْجِبَالُ)
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنَّ) : وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ ثَبَتَ، وَجُمْلَةُ: (سُيِّرَتِ الْجِبَالُ) : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (أَنَّ) :.
(أَوْ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قُطِّعَتْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(بِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(الْأَرْضُ)
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَوْ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كُلِّمَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(بِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(الْمَوْتَى)
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(بَلْ)
حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(لِلَّهِ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(الْأَمْرُ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(جَمِيعًا)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَفَلَمْ)
"الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَمْ) : حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَيْأَسِ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(آمَنُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(أَنْ)
حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ (أَنَّ) : ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ.
(لَوْ)
حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَشَاءُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (أَنَّ) :، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) : وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ(يَيْأَسْ) :.
(لَهَدَى)
"اللَّامُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هَدَى) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(النَّاسَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(جَمِيعًا)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَزَالُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ لَا زَالَ.
(كَفَرُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(تُصِيبُهُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(بِمَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(صَنَعُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(قَارِعَةٌ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: (تُصِيبُهُمْ قَارِعَةٌ) : فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ لَا يَزَالُ.
(أَوْ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَحُلُّ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
(قَرِيبًا)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(دَارِهِمْ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(حَتَّى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَأْتِيَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَعْدُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يُخْلِفُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
(الْمِيعَادَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٣١ من سورة الرعد
{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }
وَلَوْ: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "لو": حرف امتناع لامتناع الوجود مبنيّ على السّكون.
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿قُرْآنًا﴾: اسم "أنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿سُيِّرَتْ﴾: "سُيِّرَ": فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الكسر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "سيرت".
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "سيّرت".
﴿الْجِبَالُ﴾: نائب فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة، والجملة من الفعل ونائب الفاعل في محلّ رفع خبر "أن"، والمصدر المؤول من "أن" والفعل في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف، والتقدير ( الرعد: لو ثبت وجود مثل هذا القرآن ).
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السّكون.
﴿قُطِّعَتْ﴾: "قُطِّعَ": فعل ماضٍ مبنيّ للمجهول مبنيّ على الفتح، والتاء: حرف تأنيث مبنيّ على السّكون.
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "قُطِّعَتْ".
﴿الْأَرْضُ﴾: نائب فاعل مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة من الفعل ونائب الفاعل معطوفة على الجملة "سيّرت به الجبال" في محلّ رفع.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السّكون.
﴿كُلِّمَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "كُلِّم".
﴿الْمَوْتَى﴾: نائب فاعل مرفوع بالضمّة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذّر، والجملة من الفعل ونائب الفاعل معطوفة على الجملة "سُيِّرَت به الجبال" في محلّ رفع.
وجواب الشرط محذوف والمعني ( ولو أن قرآنًا سيرت به الجبال عن مقارّها أو قطعت به الأرض حتى تتصدّع وتتزايل وتتهافت أو كلّم به الموتى فتسمع وتجيب لما آمنوا ) وقدّره أبو حيان "لكان هذا القرآن لكونه غاية في التّذكير ونهاية في الإنذار والتّخويف".
وجملة الشرط وجوابه استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بَلْ﴾: حرف ابتداء يفيد الإضراب مبنيّ على السّكون.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللام": حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "الله": لفظ الجلالة اسم مخفوض بالكسرة الظّاهرة، والخافض والمخفوض متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿الْأَمْر﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة من المبتدأ وخبره استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿جَمِيعًا﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿أَفَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام وتقرير مبنيّ على الفتح، والفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح، و "لم": حرف جزم ونفي وقلب مبنيّ على السّكون.
﴿يَيْأَسِ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لم" وعلامة جزمه السّكون وحرّك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على جملة استئنافيّة محذوفة والتقدير: ( أَغفل الذين آمنوا فلم ييأسوا ) فلا محلّ لها من الإعراب.
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضمّ لاتّصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنْ﴾: مخفّفة من الثّقيلة، واسمها ضمير شأن محذوف، والتقدير: ( أنّهُ ).
﴿لَوْ﴾: حرف شرط يدل على امتناع الجواب لامتناع الشّرط.
﴿يَشَاءُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة.
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لَهَدَى﴾: اللام واقعة في جواب الشّرط.
"هدى": فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "هدى" جواب "لو" لا محلّ لها من الإعراب، وجملة الشرط وجوابه "لو يشاء الله لهدى" في محلّ رفع خبر " "أن"، والمصدر المؤوّل من "أنّ" المخففة ومعموليها في محلّ نصب مفعول به للفعل "بيأس" بمعنى ( يعلم ) أو ( يتبيّن ).
﴿النَّاسَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿جَمِيعًا﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
﴿يَزَالُ﴾: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "لا يزال".
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل والجملة "كفروا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿تُصِيبُهُمْ﴾: "تُصيبُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر "ما": حرف مصدريّ مبنيّ على السّكون.
﴿صَنَعُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والمصدر المؤوّل من "ما" والفعل في محلّ جرّ بالباء والتقدير: ( بصنعهم )، أي: ( بسبب صنعهم )، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "تصيبهم".
﴿قَارِعَةٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والجملة من الفعل والفاعل في محلّ نصب خبر "لا يزال"، والجملة من "لا يزال واسمها وخبرها استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السّكون.
﴿تَحُلُّ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظّاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي "قارعة".
والجملة "تَحُلُّ" من الفعل والفاعل معطوفة على الجملة "تصيبهم قارعة" في محلّ نصب.
﴿قَرِيبًا﴾: ظرف مكان متعلّق بالفعل "تحل" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿دَارِهِمْ﴾: "دار": اسم مجرور بـ "من" وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"قريبا".
﴿حَتَّى﴾: حرف غاية وجرّ ينصب بـ"أنْ" مضمرة مبنيّ على السّكون.
﴿يَأْتِيَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أنْ" مضمرة بعد "حتّى" وعلامة نصبه الفتحة.
﴿والمصدر المؤوّل من "أن" المضمرة، والفعل في محلّ جرّ بـ "حتّى" والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "تصيبهم".
﴿وَعْدُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسم "إن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي مبنى على السّكون.
﴿يُخْلِفُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظّاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، والجملة من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر "إن" والجملة من "إن" واسمها وخبرها استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الْمِيعَاد﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
وَلَوْ: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "لو": حرف امتناع لامتناع الوجود مبنيّ على السّكون.
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿قُرْآنًا﴾: اسم "أنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿سُيِّرَتْ﴾: "سُيِّرَ": فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الكسر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "سيرت".
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "سيّرت".
﴿الْجِبَالُ﴾: نائب فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة، والجملة من الفعل ونائب الفاعل في محلّ رفع خبر "أن"، والمصدر المؤول من "أن" والفعل في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف، والتقدير ( الرعد: لو ثبت وجود مثل هذا القرآن ).
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السّكون.
﴿قُطِّعَتْ﴾: "قُطِّعَ": فعل ماضٍ مبنيّ للمجهول مبنيّ على الفتح، والتاء: حرف تأنيث مبنيّ على السّكون.
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "قُطِّعَتْ".
﴿الْأَرْضُ﴾: نائب فاعل مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة من الفعل ونائب الفاعل معطوفة على الجملة "سيّرت به الجبال" في محلّ رفع.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السّكون.
﴿كُلِّمَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "كُلِّم".
﴿الْمَوْتَى﴾: نائب فاعل مرفوع بالضمّة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذّر، والجملة من الفعل ونائب الفاعل معطوفة على الجملة "سُيِّرَت به الجبال" في محلّ رفع.
وجواب الشرط محذوف والمعني ( ولو أن قرآنًا سيرت به الجبال عن مقارّها أو قطعت به الأرض حتى تتصدّع وتتزايل وتتهافت أو كلّم به الموتى فتسمع وتجيب لما آمنوا ) وقدّره أبو حيان "لكان هذا القرآن لكونه غاية في التّذكير ونهاية في الإنذار والتّخويف".
وجملة الشرط وجوابه استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بَلْ﴾: حرف ابتداء يفيد الإضراب مبنيّ على السّكون.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللام": حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "الله": لفظ الجلالة اسم مخفوض بالكسرة الظّاهرة، والخافض والمخفوض متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿الْأَمْر﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة من المبتدأ وخبره استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿جَمِيعًا﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿أَفَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام وتقرير مبنيّ على الفتح، والفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح، و "لم": حرف جزم ونفي وقلب مبنيّ على السّكون.
﴿يَيْأَسِ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لم" وعلامة جزمه السّكون وحرّك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على جملة استئنافيّة محذوفة والتقدير: ( أَغفل الذين آمنوا فلم ييأسوا ) فلا محلّ لها من الإعراب.
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضمّ لاتّصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنْ﴾: مخفّفة من الثّقيلة، واسمها ضمير شأن محذوف، والتقدير: ( أنّهُ ).
﴿لَوْ﴾: حرف شرط يدل على امتناع الجواب لامتناع الشّرط.
﴿يَشَاءُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة.
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لَهَدَى﴾: اللام واقعة في جواب الشّرط.
"هدى": فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "هدى" جواب "لو" لا محلّ لها من الإعراب، وجملة الشرط وجوابه "لو يشاء الله لهدى" في محلّ رفع خبر " "أن"، والمصدر المؤوّل من "أنّ" المخففة ومعموليها في محلّ نصب مفعول به للفعل "بيأس" بمعنى ( يعلم ) أو ( يتبيّن ).
﴿النَّاسَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿جَمِيعًا﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
﴿يَزَالُ﴾: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "لا يزال".
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل والجملة "كفروا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿تُصِيبُهُمْ﴾: "تُصيبُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر "ما": حرف مصدريّ مبنيّ على السّكون.
﴿صَنَعُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والمصدر المؤوّل من "ما" والفعل في محلّ جرّ بالباء والتقدير: ( بصنعهم )، أي: ( بسبب صنعهم )، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "تصيبهم".
﴿قَارِعَةٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والجملة من الفعل والفاعل في محلّ نصب خبر "لا يزال"، والجملة من "لا يزال واسمها وخبرها استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السّكون.
﴿تَحُلُّ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظّاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي "قارعة".
والجملة "تَحُلُّ" من الفعل والفاعل معطوفة على الجملة "تصيبهم قارعة" في محلّ نصب.
﴿قَرِيبًا﴾: ظرف مكان متعلّق بالفعل "تحل" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿دَارِهِمْ﴾: "دار": اسم مجرور بـ "من" وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"قريبا".
﴿حَتَّى﴾: حرف غاية وجرّ ينصب بـ"أنْ" مضمرة مبنيّ على السّكون.
﴿يَأْتِيَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أنْ" مضمرة بعد "حتّى" وعلامة نصبه الفتحة.
﴿والمصدر المؤوّل من "أن" المضمرة، والفعل في محلّ جرّ بـ "حتّى" والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "تصيبهم".
﴿وَعْدُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسم "إن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي مبنى على السّكون.
﴿يُخْلِفُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظّاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، والجملة من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر "إن" والجملة من "إن" واسمها وخبرها استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الْمِيعَاد﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
إعراب الآية ٣١ من سورة الرعد مكتوبة بالتشكيل
﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿قُرْآنًا﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سُيِّرَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْجِبَالُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ ثَبَتَ، وَجُمْلَةُ: ( سُيِّرَتِ الْجِبَالُ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ).
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُطِّعَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْأَرْضُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّمَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْمَوْتَى﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿الْأَمْرُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَفَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَيْأَسِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( أَنَّ ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ.
﴿لَوْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ( يَيْأَسْ ).
﴿لَهَدَى﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَدَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿النَّاسَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَزَالُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ لَا زَالَ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿تُصِيبُهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿صَنَعُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿قَارِعَةٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( تُصِيبُهُمْ قَارِعَةٌ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ لَا يَزَالُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَحُلُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿قَرِيبًا﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دَارِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْتِيَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعْدُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُخْلِفُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿الْمِيعَادَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿قُرْآنًا﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سُيِّرَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْجِبَالُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ ثَبَتَ، وَجُمْلَةُ: ( سُيِّرَتِ الْجِبَالُ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ).
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُطِّعَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْأَرْضُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّمَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْمَوْتَى﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿الْأَمْرُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَفَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَيْأَسِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( أَنَّ ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ.
﴿لَوْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ( يَيْأَسْ ).
﴿لَهَدَى﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَدَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿النَّاسَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَزَالُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ لَا زَالَ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿تُصِيبُهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿صَنَعُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿قَارِعَةٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( تُصِيبُهُمْ قَارِعَةٌ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ لَا يَزَالُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَحُلُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿قَرِيبًا﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دَارِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْتِيَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعْدُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُخْلِفُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿الْمِيعَادَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٣١ من سورة الرعد إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الرعد (13) : الآيات 30 الى 31]
كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ (30) وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (31)
اللغة:
(يَيْأَسِ) قال الزمخشري: ومعنى أفلم ييئس: أفلم يعلم قيل:
هي لغة قوم من النخع وقيل: إنما استعمل اليأس بمعنى العلم لأن اليائس عن الشيء عالم بأنه لا يكون، كما استعمل الرجاء في معنى الخوف والنسيان في معنى الترك قال سحيم بن وثيل الرياحي:
أقول لهم بالشعب إذ ييسرونني ... ألم تيئسوا أني ابن فارس زهدم
وفي المختار: «اليأس: القنوط وقد يئس من الشيء من باب فهم وفيه لغة أخرى يئس ييئس بالكسر فيهما وهو شاذ ويئس أيضا بمعنى علم في لغة النخع ومنه قوله تعالى: «أفلم ييئس الذين آمنوا» .
(قارِعَةٌ) : داهية تقرعهم بصنوف البلاء وفي المختار قرع الباب من باب قطع والقارعة الشديدة من شدائد الدهر وهي الداهية.
الإعراب:
(كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ) الكاف في محل نصب كنظائرها أي مثل ذلك الإرسال أرسلناك إرسالا له شأن وقد تقدمت نظائرها كثيرا وأرسلناك فعل وفاعل ومفعول به وفي أمة متعلقان بأرسلناك وجملة قد خلت صفة لأمم ومن قبلها حال لأنه كان صفة لأمم وأمم فاعل. (لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) لتتلو اللام للتعليل وتتلو مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والجار والمجرور متعلقان بتتلو والفاعل أنت وعليهم متعلقان بتتلو والذي مفعول به وجملة أوحينا إليك صلة. (وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ) الواو للحال أي وحال هؤلاء أنهم يكفرون بالرحمن والجار والمجرور متعلقان بيكفرون ولا مانع من جعلها استئنافية كما قال بعضهم. (قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) هو ربي مبتدأ وخبر والجملة الاسمية مقول القول ولا إله إلا هو تقدم القول فيها مفصلا في البقرة فجدد به عهدا. (عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ) عليه متعلقان بتوكلت وإليه خبر مقدم ومتاب مبتدأ مؤخر. (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى) الواو استئنافية والجملة مستأنفة مسوقة للرد على من طلبوا من رسول الله أن يسيّر الجبال بقرآنه عن مكة حتى تتسع لهم ويبعث لهم آباءهم ليشهدوا بنبوته. ولو شرطية وان حرف مشبه بالفعل وقرآنا اسمها وجملة سيرت خبر ان وبه متعلقان بسيرت والجبال نائب فاعل وأو حرف عطف وقطعت به الأرض معطوفة وكذلك أو كلم به الموتى وجواب لو محذوف كما تقول لمن تهدده لو أني قمت إليك وتترك الجواب والمعنى ولو أن قرآنا سيرت به الجبال عن مقارها أو قطعت به الأرض حتى تتصدع وتتزايل وتتهافت أو كلم به الموتى فتسمع وتجيب لما آمنوا وقدرة أبو حيان «لكان هذا القرآن لكونه غاية في التذكير ونهاية في الانذار والتخويف» وسيأتي مزيد بحث عن هذا الحذف في باب البلاغة. (بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً) بل حرف إضراب ولله خبر مقدم والأمر مبتدأ مؤخر وجميعا حال وهو عطف للاضراب عما تضمنته لو من معنى النفي أي بل الله قادر على الإتيان بما اقترحوه متعنتين. (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً) الهمزة للاستفهام والتقرير ولم حرف نفي وقلب وجزم وييئس مضارع مجزوم بلم والذين فاعل وجملة آمنوا صلة وأن مخففة من الثقيلة لتقدم معنى العلم عليها واسمها ضمير الشأن ولو حرف شرط ويشاء فعل مضارع والله فاعل واللام رابطة وجملة هدى الناس جواب لولا محل لها وجميعا حال وجملة الشرط وجوابه خبر ان. (وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ) الواو عاطفة ولا يزال فعل مضارع ناقص والذين اسمها وجملة كفروا صلة وجملة تصيبهم خبر لا تزال وبما صنعوا متعلقان بتصيبهم أي بسبب صنعهم فالباء سببية وما مصدرية وقارعة فاعل تصيبهم. (أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ) أو حرف عطف وتحل عطف على تصيبهم والفاعل هي أي القارعة وقريبا ظرف مكان أي مكانا قريبا من دارهم ومن دارهم متعلقان بقريبا فيتطاير عليهم شرارها وتطوح بهم ويلاتها وقيل إن الفاعل لتحل يعود الى المخاطب وهو الرسول صلى الله عليه وسلم أي تحل أنت بجيشك قريبا من دارهم كما حل بالحديبية وقد أتى فتح مكة والأول أظهر وأولى. (حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) حتى حرف غاية وجر ويأتي مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى ووعد الله فاعل والمراد بوعده النصر المحتوم وان واسمها وجملة لا يخلف خبرها والميعاد مفعول به.
البلاغة:
في قوله تعالى: ولو أن قرآنا سيرت به الجبال الى آخر الآية إيجاز عجيب فقد حذف الجواب كما تقدم، واختلف المعربون والمفسرون في تقديره وقد قدرناه في الإعراب: لما آمنوا وقد اختار الزمخشري هذا التقدير ولكنه جعله مرجوحا وقدر الأرجح بقوله «لكان هذا القرآن» لكونه غاية في التذكير ونهاية في الانذار وهو تقدير لا بأس به وإن كان الأول أقرب الى سياق الحديث وأوكد في تقرير المعنى وحذف جواب «لو» شائع في كلامهم ومن أمثلته في الشعر قول أبي تمام في قصيدته البائية التي يمدح بها المعتصم عند فتحه عمورية:
لو يعلم الكفر كم من أعصر كنت ... له المنية بين السّمر والقضب
فإن جواب لو محذوف تقديره لأخذ أهبته ولأعد للأمر عدته أو لما أقدم على ما أقدم عليه من اجتراء كما تدل عليه قصة المرأة الهاشمية التي سباها أحد العلوج فصرخت وا معتصماه.
وعبارة ابن هشام: «ولو أن قرآنا سيرت به الجبال» الآية أي لما آمنوا به بدليل وهم يكفرون بالرحمن والنحويون يقدرون: لكان هذا القرآن وما قدرته أظهر» .
أي للدليل المذكور وفيه أن ما قدروه أيضا دل عليه قوله تعالى:
«لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله» فلم يتبين كون تقديره أظهره من تقديرهم واعلم أن كلّا من الوجهين ودليل كل واحد ذكره الزمخشري فلم يقدر المصنف شيئا انفرد به عن غيره خلافا لما يشعر به قوله: وما قدرته أظهر. هذا وقد أطلق الباقلاني على هذه الآية فن الاشارة وعرفه «بأنه اشتمال اللفظ القليل على المعاني الكثيرة وقال بعضهم في وصف البلاغة «لمحة دالة» وهو بعينه تعريف الإيجاز.
كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ (30) وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (31)
اللغة:
(يَيْأَسِ) قال الزمخشري: ومعنى أفلم ييئس: أفلم يعلم قيل:
هي لغة قوم من النخع وقيل: إنما استعمل اليأس بمعنى العلم لأن اليائس عن الشيء عالم بأنه لا يكون، كما استعمل الرجاء في معنى الخوف والنسيان في معنى الترك قال سحيم بن وثيل الرياحي:
أقول لهم بالشعب إذ ييسرونني ... ألم تيئسوا أني ابن فارس زهدم
وفي المختار: «اليأس: القنوط وقد يئس من الشيء من باب فهم وفيه لغة أخرى يئس ييئس بالكسر فيهما وهو شاذ ويئس أيضا بمعنى علم في لغة النخع ومنه قوله تعالى: «أفلم ييئس الذين آمنوا» .
(قارِعَةٌ) : داهية تقرعهم بصنوف البلاء وفي المختار قرع الباب من باب قطع والقارعة الشديدة من شدائد الدهر وهي الداهية.
الإعراب:
(كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ) الكاف في محل نصب كنظائرها أي مثل ذلك الإرسال أرسلناك إرسالا له شأن وقد تقدمت نظائرها كثيرا وأرسلناك فعل وفاعل ومفعول به وفي أمة متعلقان بأرسلناك وجملة قد خلت صفة لأمم ومن قبلها حال لأنه كان صفة لأمم وأمم فاعل. (لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) لتتلو اللام للتعليل وتتلو مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والجار والمجرور متعلقان بتتلو والفاعل أنت وعليهم متعلقان بتتلو والذي مفعول به وجملة أوحينا إليك صلة. (وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ) الواو للحال أي وحال هؤلاء أنهم يكفرون بالرحمن والجار والمجرور متعلقان بيكفرون ولا مانع من جعلها استئنافية كما قال بعضهم. (قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) هو ربي مبتدأ وخبر والجملة الاسمية مقول القول ولا إله إلا هو تقدم القول فيها مفصلا في البقرة فجدد به عهدا. (عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ) عليه متعلقان بتوكلت وإليه خبر مقدم ومتاب مبتدأ مؤخر. (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى) الواو استئنافية والجملة مستأنفة مسوقة للرد على من طلبوا من رسول الله أن يسيّر الجبال بقرآنه عن مكة حتى تتسع لهم ويبعث لهم آباءهم ليشهدوا بنبوته. ولو شرطية وان حرف مشبه بالفعل وقرآنا اسمها وجملة سيرت خبر ان وبه متعلقان بسيرت والجبال نائب فاعل وأو حرف عطف وقطعت به الأرض معطوفة وكذلك أو كلم به الموتى وجواب لو محذوف كما تقول لمن تهدده لو أني قمت إليك وتترك الجواب والمعنى ولو أن قرآنا سيرت به الجبال عن مقارها أو قطعت به الأرض حتى تتصدع وتتزايل وتتهافت أو كلم به الموتى فتسمع وتجيب لما آمنوا وقدرة أبو حيان «لكان هذا القرآن لكونه غاية في التذكير ونهاية في الانذار والتخويف» وسيأتي مزيد بحث عن هذا الحذف في باب البلاغة. (بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً) بل حرف إضراب ولله خبر مقدم والأمر مبتدأ مؤخر وجميعا حال وهو عطف للاضراب عما تضمنته لو من معنى النفي أي بل الله قادر على الإتيان بما اقترحوه متعنتين. (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً) الهمزة للاستفهام والتقرير ولم حرف نفي وقلب وجزم وييئس مضارع مجزوم بلم والذين فاعل وجملة آمنوا صلة وأن مخففة من الثقيلة لتقدم معنى العلم عليها واسمها ضمير الشأن ولو حرف شرط ويشاء فعل مضارع والله فاعل واللام رابطة وجملة هدى الناس جواب لولا محل لها وجميعا حال وجملة الشرط وجوابه خبر ان. (وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ) الواو عاطفة ولا يزال فعل مضارع ناقص والذين اسمها وجملة كفروا صلة وجملة تصيبهم خبر لا تزال وبما صنعوا متعلقان بتصيبهم أي بسبب صنعهم فالباء سببية وما مصدرية وقارعة فاعل تصيبهم. (أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ) أو حرف عطف وتحل عطف على تصيبهم والفاعل هي أي القارعة وقريبا ظرف مكان أي مكانا قريبا من دارهم ومن دارهم متعلقان بقريبا فيتطاير عليهم شرارها وتطوح بهم ويلاتها وقيل إن الفاعل لتحل يعود الى المخاطب وهو الرسول صلى الله عليه وسلم أي تحل أنت بجيشك قريبا من دارهم كما حل بالحديبية وقد أتى فتح مكة والأول أظهر وأولى. (حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) حتى حرف غاية وجر ويأتي مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى ووعد الله فاعل والمراد بوعده النصر المحتوم وان واسمها وجملة لا يخلف خبرها والميعاد مفعول به.
البلاغة:
في قوله تعالى: ولو أن قرآنا سيرت به الجبال الى آخر الآية إيجاز عجيب فقد حذف الجواب كما تقدم، واختلف المعربون والمفسرون في تقديره وقد قدرناه في الإعراب: لما آمنوا وقد اختار الزمخشري هذا التقدير ولكنه جعله مرجوحا وقدر الأرجح بقوله «لكان هذا القرآن» لكونه غاية في التذكير ونهاية في الانذار وهو تقدير لا بأس به وإن كان الأول أقرب الى سياق الحديث وأوكد في تقرير المعنى وحذف جواب «لو» شائع في كلامهم ومن أمثلته في الشعر قول أبي تمام في قصيدته البائية التي يمدح بها المعتصم عند فتحه عمورية:
لو يعلم الكفر كم من أعصر كنت ... له المنية بين السّمر والقضب
فإن جواب لو محذوف تقديره لأخذ أهبته ولأعد للأمر عدته أو لما أقدم على ما أقدم عليه من اجتراء كما تدل عليه قصة المرأة الهاشمية التي سباها أحد العلوج فصرخت وا معتصماه.
وعبارة ابن هشام: «ولو أن قرآنا سيرت به الجبال» الآية أي لما آمنوا به بدليل وهم يكفرون بالرحمن والنحويون يقدرون: لكان هذا القرآن وما قدرته أظهر» .
أي للدليل المذكور وفيه أن ما قدروه أيضا دل عليه قوله تعالى:
«لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله» فلم يتبين كون تقديره أظهره من تقديرهم واعلم أن كلّا من الوجهين ودليل كل واحد ذكره الزمخشري فلم يقدر المصنف شيئا انفرد به عن غيره خلافا لما يشعر به قوله: وما قدرته أظهر. هذا وقد أطلق الباقلاني على هذه الآية فن الاشارة وعرفه «بأنه اشتمال اللفظ القليل على المعاني الكثيرة وقال بعضهم في وصف البلاغة «لمحة دالة» وهو بعينه تعريف الإيجاز.
إعراب الآية ٣١ من سورة الرعد التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا) : جَوَابُ لَوْ مَحْذُوفٌ ; أَيْ لَكَانَ هَذَا الْقُرْآنُ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: جَوَابُهُ مُقَدَّمٌ عَلَيْهِ ; أَيْ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا، عَلَى الْمُبَالَغَةِ.
(أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى) : الْوَجْهُ فِي حَذْفِ التَّاءِ مِنْ هَذَا الْفِعْلِ مَعَ إِثْبَاتِهَا فِي الْفِعْلَيْنِ قَبْلَهُ أَنَّ الْمَوْتَى يَشْتَمِلُ عَلَى الْمُذَكَّرِ الْحَقِيقِيِّ وَالتَّغْلِيبِ لَهُ ; فَكَانَ حَذْفُ التَّاءِ أَحْسَنَ، وَالْجِبَالُ وَالْأَرْضُ لَيْسَا كَذَلِكَ.
(أَنْ لَوْ يَشَاءُ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِيَيْأَسْ ; لِأَنَّ مَعْنَاهُ أَفَلَمْ يَتَبَيَّنْ وَيَعْلَمْ؟ .
(أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا) : فَاعِلُ «تَحُلُّ» ضَمِيرُ الْقَارِعَةِ. وَقِيلَ: هُوَ لِلْخِطَابِ ; أَيْ أَوْ تَحُلُّ أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ قَرِيبًا مِنْهُمْ بِالْعُقُوبَةِ ; فَيَكُونُ مَوْضِعُ الْجُمْلَةِ نَصْبًا، عَطْفًا عَلَى تُصِيبُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا) : جَوَابُ لَوْ مَحْذُوفٌ ; أَيْ لَكَانَ هَذَا الْقُرْآنُ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: جَوَابُهُ مُقَدَّمٌ عَلَيْهِ ; أَيْ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا، عَلَى الْمُبَالَغَةِ.
(أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى) : الْوَجْهُ فِي حَذْفِ التَّاءِ مِنْ هَذَا الْفِعْلِ مَعَ إِثْبَاتِهَا فِي الْفِعْلَيْنِ قَبْلَهُ أَنَّ الْمَوْتَى يَشْتَمِلُ عَلَى الْمُذَكَّرِ الْحَقِيقِيِّ وَالتَّغْلِيبِ لَهُ ; فَكَانَ حَذْفُ التَّاءِ أَحْسَنَ، وَالْجِبَالُ وَالْأَرْضُ لَيْسَا كَذَلِكَ.
(أَنْ لَوْ يَشَاءُ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِيَيْأَسْ ; لِأَنَّ مَعْنَاهُ أَفَلَمْ يَتَبَيَّنْ وَيَعْلَمْ؟ .
(أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا) : فَاعِلُ «تَحُلُّ» ضَمِيرُ الْقَارِعَةِ. وَقِيلَ: هُوَ لِلْخِطَابِ ; أَيْ أَوْ تَحُلُّ أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ قَرِيبًا مِنْهُمْ بِالْعُقُوبَةِ ; فَيَكُونُ مَوْضِعُ الْجُمْلَةِ نَصْبًا، عَطْفًا عَلَى تُصِيبُ.
إعراب الآية ٣١ من سورة الرعد الجدول في إعراب القرآن
[سورة الرعد (13) : آية 31]
وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (31)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (أنّ) حرف توكيد ونصب- ناسخ- (قرآنا) اسم أنّ منصوب (سيّرت) فعل ماض مبنيّ للمجهول، و (التاء) للتأنيث (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (سيّرت) والباء سببيّة (الجبال) نائب الفاعل مرفوع (أو) حرف عطف في الموضعين (قطّعت به الأرض، كلّم به الموتى) مثل سيّرت به الجبال..
وعلامة الرفع في الموتى الضمّة المقدّرة على الألف.
والمصدر المؤوّل (أنّ قرآنا ... ) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت.
(بل) حرف إضراب (لله) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم (الأمر) مبتدأ مؤخّر مرفوع (جميعا) حال منصوبة من الأمر، والعامل فيه معنى الاستقرار (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (ييئس) مضارع مجزوم (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (آمنوا) فعل ماض وفاعله (أن) مخفّفة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن محذوف (لو) مثل الأولى (يشاء) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (اللام) واقعة في جواب لو (هدى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل هو (الناس) مفعول به منصوب (جميعا) حال من الناس منصوبة.
والمصدر المؤوّل (أنه) لو يشاء.. في محلّ نصب مفعول به لفعل ييئس بتضمينه معنى يعلم .
(الواو) استئنافيّة (لا) نافية (يزال) مضارع ناقص- ناسخ- (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع اسم لا يزال (كفروا) فعل ماض وفاعله (تصيبهم) مضارع مرفوع.. و (هم) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ ، (صنعوا) مثل كفروا (قارعة) فاعل تصيبهم مرفوع (أو) حرف عطف (تحلّ) مثل تصيب، والفاعل: إمّا القارعة وإمّا ضمير الخطاب الموجّه إلى الرسول عليه السلام (قريبا) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (تحلّ) - وهو صفة لموصوف محذوف أي مكانا قريبا- (من دارهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (قريبا) .. و (هم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (ما صنعوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تصيب) .
(حتّى) حرف غاية وجرّ (يأتي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى (وعد) فاعل مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه والمصدر المؤوّل (أن يأتي..) في محلّ جرّ ب (حتّى) ، متعلّق ب (تحلّ) .
(إنّ) حرف توكيد ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (لا) نافية (يخلف) مضارع مرفوع، والفاعل هو (الميعاد) مفعول به منصوب.
جملة: « (ثبت) تسير الجبال ... » لا محلّ لها استئنافيّة، وجواب الشرط محذوف تقديره لما آمنوا أو لكان هذا القرآن.
وجملة: «سيّرت به الجبال ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «قطّعت به الأرض ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة سيّرت.
وجملة: «كلّم به الموتى ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة قطّعت.
وجملة: «لله الأمر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ييئس الذين آمنوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة أي: أغفلوا عن كون الأمر لله فلم يعلموا..
وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «يشاء الله ... » في محلّ رفع خبر أن المخفّفة.
وجملة: «هدى ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو) الثاني. وجملة: «لا يزال الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: «تصيبهم.. قارعة» في محلّ نصب خبر لا يزال.
وجملة: «صنعوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «تحلّ ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة تصيبهم.
وجملة: «يأتي وعد الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) مضمرا.
وجملة: «إنّ الله لا يخلف ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يخلف ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف
(قارعة) . مؤنّث قارع، اسم فاعل من قرع الثلاثيّ، وزنه فاعل والمؤنّث فاعلة.
البلاغة
الإيجاز: في قوله تعالى وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ إلى آخر الآية، حيث أن جواب «لو» محذوف لانسياق الكلام إليه، واختلف المفسرون والمعربون في تقديره، فقدره الزمخشري «لما آمنوا به» ولكنه جعله مرجوحا وقدر الأرجح بقوله «لكان هذا القرآن» .
- اختلف المعربون في تقدير جواب «لو» في هذه الآية، وذهبوا به مذاهب، والذي يتسارع إلى الذهن من سياق الكلام أن يكون الجواب «لما آمنوا» فتدبر فإن التقدير ملكة من الذوق وحسن الإدراك.
وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (31)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (أنّ) حرف توكيد ونصب- ناسخ- (قرآنا) اسم أنّ منصوب (سيّرت) فعل ماض مبنيّ للمجهول، و (التاء) للتأنيث (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (سيّرت) والباء سببيّة (الجبال) نائب الفاعل مرفوع (أو) حرف عطف في الموضعين (قطّعت به الأرض، كلّم به الموتى) مثل سيّرت به الجبال..
وعلامة الرفع في الموتى الضمّة المقدّرة على الألف.
والمصدر المؤوّل (أنّ قرآنا ... ) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت.
(بل) حرف إضراب (لله) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم (الأمر) مبتدأ مؤخّر مرفوع (جميعا) حال منصوبة من الأمر، والعامل فيه معنى الاستقرار (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (ييئس) مضارع مجزوم (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (آمنوا) فعل ماض وفاعله (أن) مخفّفة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن محذوف (لو) مثل الأولى (يشاء) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (اللام) واقعة في جواب لو (هدى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل هو (الناس) مفعول به منصوب (جميعا) حال من الناس منصوبة.
والمصدر المؤوّل (أنه) لو يشاء.. في محلّ نصب مفعول به لفعل ييئس بتضمينه معنى يعلم .
(الواو) استئنافيّة (لا) نافية (يزال) مضارع ناقص- ناسخ- (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع اسم لا يزال (كفروا) فعل ماض وفاعله (تصيبهم) مضارع مرفوع.. و (هم) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ ، (صنعوا) مثل كفروا (قارعة) فاعل تصيبهم مرفوع (أو) حرف عطف (تحلّ) مثل تصيب، والفاعل: إمّا القارعة وإمّا ضمير الخطاب الموجّه إلى الرسول عليه السلام (قريبا) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (تحلّ) - وهو صفة لموصوف محذوف أي مكانا قريبا- (من دارهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (قريبا) .. و (هم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (ما صنعوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تصيب) .
(حتّى) حرف غاية وجرّ (يأتي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى (وعد) فاعل مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه والمصدر المؤوّل (أن يأتي..) في محلّ جرّ ب (حتّى) ، متعلّق ب (تحلّ) .
(إنّ) حرف توكيد ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (لا) نافية (يخلف) مضارع مرفوع، والفاعل هو (الميعاد) مفعول به منصوب.
جملة: « (ثبت) تسير الجبال ... » لا محلّ لها استئنافيّة، وجواب الشرط محذوف تقديره لما آمنوا أو لكان هذا القرآن.
وجملة: «سيّرت به الجبال ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «قطّعت به الأرض ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة سيّرت.
وجملة: «كلّم به الموتى ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة قطّعت.
وجملة: «لله الأمر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ييئس الذين آمنوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة أي: أغفلوا عن كون الأمر لله فلم يعلموا..
وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «يشاء الله ... » في محلّ رفع خبر أن المخفّفة.
وجملة: «هدى ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو) الثاني. وجملة: «لا يزال الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: «تصيبهم.. قارعة» في محلّ نصب خبر لا يزال.
وجملة: «صنعوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «تحلّ ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة تصيبهم.
وجملة: «يأتي وعد الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) مضمرا.
وجملة: «إنّ الله لا يخلف ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يخلف ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف
(قارعة) . مؤنّث قارع، اسم فاعل من قرع الثلاثيّ، وزنه فاعل والمؤنّث فاعلة.
البلاغة
الإيجاز: في قوله تعالى وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ إلى آخر الآية، حيث أن جواب «لو» محذوف لانسياق الكلام إليه، واختلف المفسرون والمعربون في تقديره، فقدره الزمخشري «لما آمنوا به» ولكنه جعله مرجوحا وقدر الأرجح بقوله «لكان هذا القرآن» .
- اختلف المعربون في تقدير جواب «لو» في هذه الآية، وذهبوا به مذاهب، والذي يتسارع إلى الذهن من سياق الكلام أن يكون الجواب «لما آمنوا» فتدبر فإن التقدير ملكة من الذوق وحسن الإدراك.
إعراب الآية ٣١ من سورة الرعد النحاس
{وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ ٱلْجِبَالُ..} [31]
"أنّ" في موضع رفع أي لو وقع هذا وللعلماء في هذه الآية أقوال منها أن الجواب محذوف، والتقدير لكان هذا القرآن، وقيل: التقدير لما آمنوا. قال الكسائي: المعنى وددنا أنّ قرآناً سُيِّرَت به الجبال فهذا بغير حذف، وللفراء فيها قول حسن. قال: يكون الجواب فيما قبله أي وهم يكفرون بالرحمن ولو أن قرآناً سيّرت به الجبال. {بَل للَّهِ ٱلأَمْرُ جَمِيعاً} على الحال. {أَفَلَمْ يَيْأَسِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ} وفيه لغات: يقال: يائِسُ ويقال: يَيئِسُ على فَعِل يَفعِلُ، ويقال يَئِسَ يَئِسُ. المستقبل على لفظ الماضي. {أَن لَّوْ يَشَآءُ ٱللَّهُ} في موضع نصب.
إعراب الآية ٣١ من سورة الرعد مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ }
جواب الشرط محذوف أي: لَما آمنوا به، بدليل { وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ } ، وجملة "سُيِّرت" خبر "أنّ"، وقوله "جميعا": حال من "الأمر"، وقوله "أفلم ييأس": الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و"يئس" بمعنى عَلِم ، "أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وخبرها جملة "لو يشاء" وجوابه، وأن وما بعدها سدَّت مسد مفعولَيْ يئس، وجملة "ولا يزال الذين كفروا" مستأنفة، "قريبا" ظرف مكان متعلق بـ "تحل"، والجار "من دارهم" متعلق بـ"قريبا".