(وَالَّذِينَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الَّذِينَ) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(يَنْقُضُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(عَهْدَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(بَعْدِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِيثَاقِهِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَيَقْطَعُونَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يَقْطَعُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(أَمَرَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(أَنْ)
حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يُوصَلَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) : وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي (بِهِ) :.
(وَيُفْسِدُونَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يُفْسِدُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْأَرْضِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أُولَئِكَ)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(لَهُمُ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(اللَّعْنَةُ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: (لَهُمُ اللَّعْنَةُ) : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (أُولَئِكَ) :، وَجُمْلَةُ: (أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ) : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (الَّذِينَ) :.
(وَلَهُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(سُوءُ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الدَّارِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٢٥ من سورة الرعد
{ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ( الرعد: 25 ) }
﴿وَالَّذِينَ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "الّذين": اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَنْقُضُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عَهْدَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض بالكسرة الظّاهرة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿بَعْدِ﴾: اسم مجرور بـ"من" وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من الضمير "الواو" في "ينقضون" والتَّقديرُ: ( منقلبين من بعد ميثاقه ).
﴿مِيثَاقِهِ﴾: "ميثاق": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَيَقْطَعُونَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "يقطعون": فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على الجملة "ينقضون" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿أَمَرَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة، فاعل مرفوع بالضمّة الظّاهرة، والجملة من الفعل والفاعل على صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "أمر".
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب مبنيّ على السكون.
﴿يُوصَلَ﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والمصدر المؤوّل من "أن" والفعل في محلّ جرّ بدل من الضمير المجرور، و"الهاء" في "به" والتَّقديرُ ( يقطعون ما أمر الله بوصله ).
﴿وَيُفْسِدُونَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "فسدون": فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على الكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على الجملة ( ينقضون ) لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسم مجرور بـ"في"وعلامة جرّه الكسرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "يفسدون".
﴿أُولَئِكَ﴾: "أولاء": اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ ثانٍ، و"الكاف": حرف خطاب مبنيّ على الفتح.
﴿لَهُمُ﴾: اللَّام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام، وحرّك بالضم اتباعًا لحركة الهاء منعا لالتقاء السَّاكِنَيْن، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ الثالث الآتي.
﴿اللَّعْنَةُ﴾: مبتدأ ثالث مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة "لهم اللّعنة" من المبتدأ الثالث وخبره في محلّ رفع خبر المبتدأ الثاني، والجملة "أولئك لهم الجنّة" من المبتدأ الثّاني وخبره في محلّ رفع خبر المبتدأ الأوّل.
﴿وَلَهُمْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لهم": اللَّام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿سُوءُ﴾: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الدَّارِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة، والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على الجملة "لهم اللعنة" في محلّ رفع.
﴿وَالَّذِينَ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "الّذين": اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَنْقُضُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عَهْدَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض بالكسرة الظّاهرة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿بَعْدِ﴾: اسم مجرور بـ"من" وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من الضمير "الواو" في "ينقضون" والتَّقديرُ: ( منقلبين من بعد ميثاقه ).
﴿مِيثَاقِهِ﴾: "ميثاق": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَيَقْطَعُونَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "يقطعون": فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على الجملة "ينقضون" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿أَمَرَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة، فاعل مرفوع بالضمّة الظّاهرة، والجملة من الفعل والفاعل على صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "أمر".
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب مبنيّ على السكون.
﴿يُوصَلَ﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والمصدر المؤوّل من "أن" والفعل في محلّ جرّ بدل من الضمير المجرور، و"الهاء" في "به" والتَّقديرُ ( يقطعون ما أمر الله بوصله ).
﴿وَيُفْسِدُونَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "فسدون": فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على الكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على الجملة ( ينقضون ) لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسم مجرور بـ"في"وعلامة جرّه الكسرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "يفسدون".
﴿أُولَئِكَ﴾: "أولاء": اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ ثانٍ، و"الكاف": حرف خطاب مبنيّ على الفتح.
﴿لَهُمُ﴾: اللَّام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام، وحرّك بالضم اتباعًا لحركة الهاء منعا لالتقاء السَّاكِنَيْن، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ الثالث الآتي.
﴿اللَّعْنَةُ﴾: مبتدأ ثالث مرفوع بالضمة الظّاهرة.
والجملة "لهم اللّعنة" من المبتدأ الثالث وخبره في محلّ رفع خبر المبتدأ الثاني، والجملة "أولئك لهم الجنّة" من المبتدأ الثّاني وخبره في محلّ رفع خبر المبتدأ الأوّل.
﴿وَلَهُمْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لهم": اللَّام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿سُوءُ﴾: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الدَّارِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة، والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على الجملة "لهم اللعنة" في محلّ رفع.
إعراب الآية ٢٥ من سورة الرعد مكتوبة بالتشكيل
﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَنْقُضُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَهْدَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِيثَاقِهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَيَقْطَعُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقْطَعُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَمَرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُوصَلَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي ( بِهِ ).
﴿وَيُفْسِدُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُفْسِدُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لَهُمُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿اللَّعْنَةُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( لَهُمُ اللَّعْنَةُ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( أُولَئِكَ )، وَجُمْلَةُ: ( أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الَّذِينَ ).
﴿وَلَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿سُوءُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدَّارِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَنْقُضُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَهْدَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِيثَاقِهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَيَقْطَعُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقْطَعُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَمَرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُوصَلَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي ( بِهِ ).
﴿وَيُفْسِدُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُفْسِدُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لَهُمُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿اللَّعْنَةُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( لَهُمُ اللَّعْنَةُ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( أُولَئِكَ )، وَجُمْلَةُ: ( أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الَّذِينَ ).
﴿وَلَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿سُوءُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدَّارِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٢٥ من سورة الرعد إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الرعد (13) : الآيات 25 الى 29]
وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ مَتاعٌ (26) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ (27) الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (29)
اللغة:
(طُوبى) : مصدر من الطيب كبشرى ورجعى وزلفى فالمصدر قد يجيء على وزن فعلى وأصله يائي فهي طيبى قلبت الياء واوا لوقوعها ساكنة إثر ضمة كما قلبت في موقن وموسر من اليقين واليسر ومعنى طوبى لك أصبت خير طيبا ومحلها النصب أو الرفع كقولك طيبا لك وطيب لك وسلاما لك وسلام لك وفي القاموس: الطوبى مؤنث الأطيب والغبطة والسعادة والخير والخيرة وجمع طيبة وهذا من نوادر الجموع.
الإعراب:
(وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ) الذين مبتدأ وجملة ينقضون صلة والواو فاعل وعهد الله مفعول به ومن بعد ميثاقه حال.
(وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) تقدم إعراب نظيرتها.
(وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ) عطف على الجمل السابقة. (أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) أولئك مبتدأ وخبره لهم اللعنة وقد تقدم اعراب نظيرتها وجملة أولئك لهم اللعنة خبر الذين ولهم سوء الدار عطف على لهم اللعنة. (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ) الله مبتدأ وجملة يبسط الرزق خبر ولمن متعلقان بيبسط وجملة يشاء صلة ويقدر عطف على يشاء. (وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا) الواو استئنافية وجملة فرحوا مستأنفة مسوقة لبيان قبح أفعالهم مع ما أفاضه عليهم من رزق ونعم سوابغ وبالحياة جار ومجرور متعلقان بفرحوا والدنيا صفة للحياة.
(وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ) الواو حالية وما نافية والحياة مبتدأ والدنيا صفة وفي الآخرة حال على حذف مضاف أي في جنب الآخرة و «في» هذه للمقايسة وهي الداخلة بين مفضول سابق وفاضل لا حق والتقدير وما الحياة الدنيا كائنة في جنب الآخرة ولا يجوز أن تكون «في» للظرفية لأن الحياة الدنيا لا تكون في الآخرة وإلا أداة حصر ومتاع خبر. (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ) الواو عاطفة ليتساوق الارتباط بين قولهم وما كانوا عليه من ضلال.
ويقول الذين فعل مضارع وفاعل وجملة كفروا صلة ولولا حرف تحضيض بمثابة هلا وأنزل فعل ماض مبني للمجهول وعليه متعلقان بأنزل والضمير يعود على النبي محمد عليه السلام وآية نائب فاعل ومن ربه صفة. (قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ) إن واسمها وجملة يضل خبرها ومن مفعول به وجملة يشاء صلة ويهدي عطف على يضل واليه متعلقان بيهدي ومن مفعول به وجملة أناب صلة.
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الذين بدل وجملة آمنوا صلة، أو الذين مبتدأ خبره الذين آمنوا والأول أولى، وتطمئن عدل عن الماضي إلى المضارع لإفادة التجدد وسيأتي مزيد بحث عنه في باب البلاغة وقلوبهم فاعل تطمئن وبذكر الله متعلقان بتطمئن والقلوب فاعل. (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) الذين مبتدأ أو خبر الذين الأولى وجملة آمنوا صلة وعملوا الصالحات عطف على الصلة وطوبى مبتدأ ولهم خبر وساغ الابتداء بها لما فيها من معنى الدعاء، وقيل طوبى خبر لمبتدأ محذوف واللام في لهم للبيان مثل سقيا لك ورعيا لك أو مفعول لفعل محذوف أي أصبت خيرا طيبا وقرىء وحسن مآب بالنصب والرفع، ولك أن تعربها مفعولا مطلقا كما قدمنا على قراءة من نصب حسن لظهور حركة الاعراب عليها والأول أولى لأن الجمهور قرأ بالرفع ولأبي البقاء وهم فيها إذ أجاز اعرابها حالا مقدرة ولا أدري ما هو مبرره وحسن عطف على طوبى ومآب مضاف اليه.
البلاغة:
في قوله تعالى «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم» فن رفيع من فنون البلاغة وقد سبق ذكره ونعيد الآن ما يتعلق بهذه الآية فقد عدل عن عطف الماضي على الماضي فلم يقل واطمأنت قلوبهم لسر من الأسرار يدق إلا على العارفين بأسرار هذه اللغة الشريفة ذلك أن من خصائص الفعل المضارع أنه قد لا يلاحظ فيه زمان معين من حال أو استقبال وهما الزمانان اللذان يحتملهما المضارع فلا يدل إلا على مجرد الاستمرار ومنه هذه الآية أي أن المؤمنين تطمئن قلوبهم بصورة مطردة مهما تتالت المحن، وتعاقبت الأرزاء، وحدثت المفاجأة فكأنما أعدوا لكل محنة صبرا ولكل رزء اطمئنانا جديدا فتدبر هذه الملاحظة فإنها عمود الجمال وسره.
وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ مَتاعٌ (26) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ (27) الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (29)
اللغة:
(طُوبى) : مصدر من الطيب كبشرى ورجعى وزلفى فالمصدر قد يجيء على وزن فعلى وأصله يائي فهي طيبى قلبت الياء واوا لوقوعها ساكنة إثر ضمة كما قلبت في موقن وموسر من اليقين واليسر ومعنى طوبى لك أصبت خير طيبا ومحلها النصب أو الرفع كقولك طيبا لك وطيب لك وسلاما لك وسلام لك وفي القاموس: الطوبى مؤنث الأطيب والغبطة والسعادة والخير والخيرة وجمع طيبة وهذا من نوادر الجموع.
الإعراب:
(وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ) الذين مبتدأ وجملة ينقضون صلة والواو فاعل وعهد الله مفعول به ومن بعد ميثاقه حال.
(وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) تقدم إعراب نظيرتها.
(وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ) عطف على الجمل السابقة. (أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) أولئك مبتدأ وخبره لهم اللعنة وقد تقدم اعراب نظيرتها وجملة أولئك لهم اللعنة خبر الذين ولهم سوء الدار عطف على لهم اللعنة. (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ) الله مبتدأ وجملة يبسط الرزق خبر ولمن متعلقان بيبسط وجملة يشاء صلة ويقدر عطف على يشاء. (وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا) الواو استئنافية وجملة فرحوا مستأنفة مسوقة لبيان قبح أفعالهم مع ما أفاضه عليهم من رزق ونعم سوابغ وبالحياة جار ومجرور متعلقان بفرحوا والدنيا صفة للحياة.
(وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ) الواو حالية وما نافية والحياة مبتدأ والدنيا صفة وفي الآخرة حال على حذف مضاف أي في جنب الآخرة و «في» هذه للمقايسة وهي الداخلة بين مفضول سابق وفاضل لا حق والتقدير وما الحياة الدنيا كائنة في جنب الآخرة ولا يجوز أن تكون «في» للظرفية لأن الحياة الدنيا لا تكون في الآخرة وإلا أداة حصر ومتاع خبر. (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ) الواو عاطفة ليتساوق الارتباط بين قولهم وما كانوا عليه من ضلال.
ويقول الذين فعل مضارع وفاعل وجملة كفروا صلة ولولا حرف تحضيض بمثابة هلا وأنزل فعل ماض مبني للمجهول وعليه متعلقان بأنزل والضمير يعود على النبي محمد عليه السلام وآية نائب فاعل ومن ربه صفة. (قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ) إن واسمها وجملة يضل خبرها ومن مفعول به وجملة يشاء صلة ويهدي عطف على يضل واليه متعلقان بيهدي ومن مفعول به وجملة أناب صلة.
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الذين بدل وجملة آمنوا صلة، أو الذين مبتدأ خبره الذين آمنوا والأول أولى، وتطمئن عدل عن الماضي إلى المضارع لإفادة التجدد وسيأتي مزيد بحث عنه في باب البلاغة وقلوبهم فاعل تطمئن وبذكر الله متعلقان بتطمئن والقلوب فاعل. (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) الذين مبتدأ أو خبر الذين الأولى وجملة آمنوا صلة وعملوا الصالحات عطف على الصلة وطوبى مبتدأ ولهم خبر وساغ الابتداء بها لما فيها من معنى الدعاء، وقيل طوبى خبر لمبتدأ محذوف واللام في لهم للبيان مثل سقيا لك ورعيا لك أو مفعول لفعل محذوف أي أصبت خيرا طيبا وقرىء وحسن مآب بالنصب والرفع، ولك أن تعربها مفعولا مطلقا كما قدمنا على قراءة من نصب حسن لظهور حركة الاعراب عليها والأول أولى لأن الجمهور قرأ بالرفع ولأبي البقاء وهم فيها إذ أجاز اعرابها حالا مقدرة ولا أدري ما هو مبرره وحسن عطف على طوبى ومآب مضاف اليه.
البلاغة:
في قوله تعالى «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم» فن رفيع من فنون البلاغة وقد سبق ذكره ونعيد الآن ما يتعلق بهذه الآية فقد عدل عن عطف الماضي على الماضي فلم يقل واطمأنت قلوبهم لسر من الأسرار يدق إلا على العارفين بأسرار هذه اللغة الشريفة ذلك أن من خصائص الفعل المضارع أنه قد لا يلاحظ فيه زمان معين من حال أو استقبال وهما الزمانان اللذان يحتملهما المضارع فلا يدل إلا على مجرد الاستمرار ومنه هذه الآية أي أن المؤمنين تطمئن قلوبهم بصورة مطردة مهما تتالت المحن، وتعاقبت الأرزاء، وحدثت المفاجأة فكأنما أعدوا لكل محنة صبرا ولكل رزء اطمئنانا جديدا فتدبر هذه الملاحظة فإنها عمود الجمال وسره.
إعراب الآية ٢٥ من سورة الرعد التبيان في إعراب القرآن
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ٢٥ من سورة الرعد الجدول في إعراب القرآن
[سورة الرعد (13) : الآيات 19 الى 25]
أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (19) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (21) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ (23)
سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)
الإعراب
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الفاء) استئنافيّة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد (أنّ) حرف توكيد ونصب (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم أنّ (أنزل) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل) ، (من ربّك) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزل) ، و (الكاف) مضاف إليه (الحقّ) خبر أنّ مرفوع (الكاف) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر الموصول من (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أعمى) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (إنّما) كافّة ومكفوفة (يتذكّر) مثل يعلم (أولو) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع (الواو) فهو ملحق بجمع المذكّر (الألباب) مضاف إليه مجرور.
جملة: «من يعلم ... كمن هو أعمى» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يعلم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: «أنزل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) والمصدر المؤوّل (أنّ ما أنزل.. الحقّ) في محلّ نصب سدّ مسد مفعولي يعلم.
وجملة: «هو أعمى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «إنّما يتذكّر أولو ... » لا محلّ لها استئنافيّة. (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت- (أولو) ، (يوفون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. و (الواو) فاعل (بعهد) جارّ ومجرور متعلّق ب (يوفون) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (لا) نافية (ينقضون) مثل يوفون (الميثاق) مفعول به منصوب.
وجملة: «يوفون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذّين) .
وجملة: «لا ينقضون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
(الواو) عاطفة (الذين يصلون) مثل الذين يوفون ومعطوف عليه (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (أمر) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أمر) ، (أن) حرف مصدريّ ونصب (يوصل) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والمصدر المؤوّل (أن يوصل) في محلّ جرّ بدل من الضمير في (به) .
(الواو) عاطفة (يخشون ربّهم) مثل ينقضون الميثاق.. و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يخافون سوء) مثل ينقضون الميثاق (الحساب) مضاف إليه مجرور.
وجملة: «يصلون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أمر الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يوصل ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «يخشون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يصلون.
وجملة: «يخافون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يصلون.
(الواو) عاطفة (الّذين) مثل الأول ومعطوف عليه (صبروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. و (الواو) فاعل (ابتغاء) مفعول لأجله منصوب ، (وجه) مضاف إليه مجرور (ربّهم) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أقاموا) مثل صبروا (الصلاة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (أنفقوا) مثل صبروا (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أنفقوا) ، (رزقنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.
و (نا) فاعل و (هم) ضمير مفعول به (سرّا) مصدر في موضع الحال ، (علانية) معطوف على (سرّا) بالواو منصوب (يدرءون) مثل يوفون (بالحسنة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدرءون) ، (السيّئة) مفعول به منصوب (أولئك لهم عقبى الدار) مثل أولئك لهم سوء الحساب .
وجملة: «صبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أقاموا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أنفقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «رزقناهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يدرءون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة صبروا.
وجملة: «أولئك لهم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ . ) وما عطف عليه إذا أعرب مبتدأ. وجملة: «لهم عقبى الدار ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك) .
(جنّات) بدل من عقبى مرفوع (عدن) مضاف إليه مجرور (يدخلون) مثل يوفون و (ها) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع معطوف على ضمير الفاعل في (يدخلونها (صلح) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (من آبائهم) جارّ ومجرور متعلّق بحال من الضمير العائد.. و (هم) مضاف إليه (أزواجهم) معطوف على آبائهم بالواو مجرور فهو مثله، وكذلك (ذرّيّاتهم) ، (الواو) استئنافيّة (الملائكة) مبتدأ مرفوع (يدخلون) مثل يوفون (عليهم) مثل لهم متعلّق ب (يدخلون) ، (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدخلون) ، (باب) مضاف إليه مجرور.
وجملة: «يدخلونها ... » في محلّ رفع نعت لجنّات .
وجملة: «صلح ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «الملائكة يدخلون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يدخلون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الملائكة) .
(سلام) مبتدأ مرفوع (عليكم) مثل لهم متعلّق بمحذوف خبر (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ ، (صبرتم) فعل ماض وفاعله. أو مبتدأ خبره جملة يدخلونها، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها خصّت بالإضافة.
(2) الذي سوّغ العطف من غير تأكيد الضمير بضمير منفصل وجود الفاصل وهو ضمير المفعول.
(3) أو في محلّ نصب حال من جنّات فهو مضاف.
(4) الذي سوّغ البدء بالنكرة كونها دعاء.
(5) أو اسم موصول في محلّ جرّ، والجملة صلة، والعائد محذوف تقديره له، وفي هذا التخريج ضعف بسبب التأويل. والمصدر المؤوّل (ما صبرتم) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالاستقرار الذي تعلّق به (عليكم) ، (الفاء) عاطفة (نعم) فعل ماض جامد لإنشاء المدح (عقبى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (الدار) مضاف إليه مجرور، والمخصوص بالمدح محذوف أي الجنّة، أو عقباهم.
وجملة: «سلام عليكم ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: يقولون: سلام عليكم.. والجملة المقدّرة في محلّ نصب حال.
وجملة: «صبرتم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «نعم عقبى الدار ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة سلام عليكم.
(الواو) استئنافيّة (الذين) موصول مبتدأ في محلّ رفع (ينقضون) مثل (يوفون) ، (عهد) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينقضون) ، (ميثاقه) مضاف إليه مجرور..
و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (يقطعون ما ... أن يوصل) مثل يصلون ما ... أن يوصل (الواو) عاطفة (يفسدون) مثل يوفون (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (يفسدون) ، (أولئك لهم اللعنة، ولهم سوء الدار) مثل أولئك لهم عقبى الدار.
وجملة: «الّذين ينقضون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ينقضون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «يقطعون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ينقضون.
وجملة: «أمر الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يوصل ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «يفسدون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ينقضون. وجملة: «أولئك لهم اللعنة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ الذين.
وجملة: «لهم اللعنة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ أولئك.
وجملة: «لهم سوء الدّار ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لهم اللعنة.
الصرف
(عقبى) ، اسم بمعنى الجزاء أو آخر كلّ أمر، وزنه فعلى بضمّ الفاء وسكون العين.
البلاغة
2- فن الاحتراس: في قوله تعالى وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ فقد انتفى بقوله ابتغاء وجه ربهم أن يكون صبرهم ناشئا عن حب الجاه والشهرة، أو ليقال ما أصبره وأحمله للنوازل وأوقره عند الزلازل، لئلا يشمت به الأعداء.
كقول أبي ذؤيب:
وتجلّدي للشامتين أريهم ... أني لريب الدهر لا أتزعزع
ولا اعتقادا منهم بأن الأمر مقدور ولا مفر منه ولا طائل من الهلع ولا مرد للفائت ولا دافع لقضاء الله.
أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (19) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (21) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ (23)
سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)
الإعراب
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الفاء) استئنافيّة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد (أنّ) حرف توكيد ونصب (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم أنّ (أنزل) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل) ، (من ربّك) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزل) ، و (الكاف) مضاف إليه (الحقّ) خبر أنّ مرفوع (الكاف) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر الموصول من (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أعمى) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (إنّما) كافّة ومكفوفة (يتذكّر) مثل يعلم (أولو) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع (الواو) فهو ملحق بجمع المذكّر (الألباب) مضاف إليه مجرور.
جملة: «من يعلم ... كمن هو أعمى» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يعلم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: «أنزل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) والمصدر المؤوّل (أنّ ما أنزل.. الحقّ) في محلّ نصب سدّ مسد مفعولي يعلم.
وجملة: «هو أعمى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «إنّما يتذكّر أولو ... » لا محلّ لها استئنافيّة. (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت- (أولو) ، (يوفون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. و (الواو) فاعل (بعهد) جارّ ومجرور متعلّق ب (يوفون) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (لا) نافية (ينقضون) مثل يوفون (الميثاق) مفعول به منصوب.
وجملة: «يوفون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذّين) .
وجملة: «لا ينقضون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
(الواو) عاطفة (الذين يصلون) مثل الذين يوفون ومعطوف عليه (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (أمر) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أمر) ، (أن) حرف مصدريّ ونصب (يوصل) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والمصدر المؤوّل (أن يوصل) في محلّ جرّ بدل من الضمير في (به) .
(الواو) عاطفة (يخشون ربّهم) مثل ينقضون الميثاق.. و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يخافون سوء) مثل ينقضون الميثاق (الحساب) مضاف إليه مجرور.
وجملة: «يصلون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أمر الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يوصل ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «يخشون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يصلون.
وجملة: «يخافون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يصلون.
(الواو) عاطفة (الّذين) مثل الأول ومعطوف عليه (صبروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. و (الواو) فاعل (ابتغاء) مفعول لأجله منصوب ، (وجه) مضاف إليه مجرور (ربّهم) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أقاموا) مثل صبروا (الصلاة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (أنفقوا) مثل صبروا (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أنفقوا) ، (رزقنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.
و (نا) فاعل و (هم) ضمير مفعول به (سرّا) مصدر في موضع الحال ، (علانية) معطوف على (سرّا) بالواو منصوب (يدرءون) مثل يوفون (بالحسنة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدرءون) ، (السيّئة) مفعول به منصوب (أولئك لهم عقبى الدار) مثل أولئك لهم سوء الحساب .
وجملة: «صبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أقاموا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أنفقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «رزقناهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يدرءون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة صبروا.
وجملة: «أولئك لهم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ . ) وما عطف عليه إذا أعرب مبتدأ. وجملة: «لهم عقبى الدار ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك) .
(جنّات) بدل من عقبى مرفوع (عدن) مضاف إليه مجرور (يدخلون) مثل يوفون و (ها) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع معطوف على ضمير الفاعل في (يدخلونها (صلح) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (من آبائهم) جارّ ومجرور متعلّق بحال من الضمير العائد.. و (هم) مضاف إليه (أزواجهم) معطوف على آبائهم بالواو مجرور فهو مثله، وكذلك (ذرّيّاتهم) ، (الواو) استئنافيّة (الملائكة) مبتدأ مرفوع (يدخلون) مثل يوفون (عليهم) مثل لهم متعلّق ب (يدخلون) ، (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدخلون) ، (باب) مضاف إليه مجرور.
وجملة: «يدخلونها ... » في محلّ رفع نعت لجنّات .
وجملة: «صلح ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «الملائكة يدخلون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يدخلون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الملائكة) .
(سلام) مبتدأ مرفوع (عليكم) مثل لهم متعلّق بمحذوف خبر (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ ، (صبرتم) فعل ماض وفاعله. أو مبتدأ خبره جملة يدخلونها، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها خصّت بالإضافة.
(2) الذي سوّغ العطف من غير تأكيد الضمير بضمير منفصل وجود الفاصل وهو ضمير المفعول.
(3) أو في محلّ نصب حال من جنّات فهو مضاف.
(4) الذي سوّغ البدء بالنكرة كونها دعاء.
(5) أو اسم موصول في محلّ جرّ، والجملة صلة، والعائد محذوف تقديره له، وفي هذا التخريج ضعف بسبب التأويل. والمصدر المؤوّل (ما صبرتم) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالاستقرار الذي تعلّق به (عليكم) ، (الفاء) عاطفة (نعم) فعل ماض جامد لإنشاء المدح (عقبى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (الدار) مضاف إليه مجرور، والمخصوص بالمدح محذوف أي الجنّة، أو عقباهم.
وجملة: «سلام عليكم ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: يقولون: سلام عليكم.. والجملة المقدّرة في محلّ نصب حال.
وجملة: «صبرتم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «نعم عقبى الدار ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة سلام عليكم.
(الواو) استئنافيّة (الذين) موصول مبتدأ في محلّ رفع (ينقضون) مثل (يوفون) ، (عهد) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينقضون) ، (ميثاقه) مضاف إليه مجرور..
و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (يقطعون ما ... أن يوصل) مثل يصلون ما ... أن يوصل (الواو) عاطفة (يفسدون) مثل يوفون (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (يفسدون) ، (أولئك لهم اللعنة، ولهم سوء الدار) مثل أولئك لهم عقبى الدار.
وجملة: «الّذين ينقضون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ينقضون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «يقطعون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ينقضون.
وجملة: «أمر الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يوصل ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «يفسدون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ينقضون. وجملة: «أولئك لهم اللعنة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ الذين.
وجملة: «لهم اللعنة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ أولئك.
وجملة: «لهم سوء الدّار ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لهم اللعنة.
الصرف
(عقبى) ، اسم بمعنى الجزاء أو آخر كلّ أمر، وزنه فعلى بضمّ الفاء وسكون العين.
البلاغة
2- فن الاحتراس: في قوله تعالى وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ فقد انتفى بقوله ابتغاء وجه ربهم أن يكون صبرهم ناشئا عن حب الجاه والشهرة، أو ليقال ما أصبره وأحمله للنوازل وأوقره عند الزلازل، لئلا يشمت به الأعداء.
كقول أبي ذؤيب:
وتجلّدي للشامتين أريهم ... أني لريب الدهر لا أتزعزع
ولا اعتقادا منهم بأن الأمر مقدور ولا مفر منه ولا طائل من الهلع ولا مرد للفائت ولا دافع لقضاء الله.
إعراب الآية ٢٥ من سورة الرعد النحاس
Array
إعراب الآية ٢٥ من سورة الرعد مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }
قوله "والذين ينقضون": الواو مستأنفة، والموصول مبتدأ، والمصدر "أن يوصل" بدل من الهاء، وجملة "أولئك لهم اللعنة" خبر المبتدأ "الذين"، وجملة "لهم اللعنة" خبر المبتدأ "أولئك"، وجملة "ولهم سوء" معطوفة على جملة "لهم اللعنة".