(وَلْيَخْشَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(يَخْشَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(لَوْ)
حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَرَكُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(خَلْفِهِمْ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(ذُرِّيَّةً)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ضِعَافًا)
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(خَافُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(عَلَيْهِمْ)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(فَلْيَتَّقُوا)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(يَتَّقُوا) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَلْيَقُولُوا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(يَقُولُوا) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(قَوْلًا)
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(سَدِيدًا)
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٩ من سورة النساء
{ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ( النساء: 9 ) }
﴿وَلْيَخْشَ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: لام الأمر حرف جزم.
يخش: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم حذف حرف العلة.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿لَوْ﴾: حرف شرط غير جازم.
﴿تَرَكُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو: فاعل.
﴿مِنْ خَلْفِهِمْ﴾: من خلف: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تركوا" و"هم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿ذُرِّيَّةً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿ضِعَافًا﴾: نعت منصوب بالفتحة.
﴿خَافُوا﴾: مثل "تركوا".
﴿عَلَيْهِمْ﴾: على: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"خافوا".
﴿فَلْيَتَّقُوا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
اللام: لام الأمر حرف جزم.
﴿يتقوا﴾: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم حذف النون، والواو: فاعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَلْيَقُولُوا﴾: الواو: حرف عطف.
ليقولوا: مثل "ليتقوا".
﴿قَوْلًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿سَدِيدًا﴾: نعت منصوب بالفتحة.
وجملة "ليخش الذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لو تركوا" خافوا لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "خافوا عليهم" لا محلّ لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
وجملة "ليتقوا الله" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن دخلت الخشية قلوبهم من الله، فليتقوا الله.
وجملة "ليقولوا" معطوفة على جملة "ليتقوا الله".
﴿وَلْيَخْشَ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: لام الأمر حرف جزم.
يخش: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم حذف حرف العلة.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿لَوْ﴾: حرف شرط غير جازم.
﴿تَرَكُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو: فاعل.
﴿مِنْ خَلْفِهِمْ﴾: من خلف: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تركوا" و"هم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿ذُرِّيَّةً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿ضِعَافًا﴾: نعت منصوب بالفتحة.
﴿خَافُوا﴾: مثل "تركوا".
﴿عَلَيْهِمْ﴾: على: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"خافوا".
﴿فَلْيَتَّقُوا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
اللام: لام الأمر حرف جزم.
﴿يتقوا﴾: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم حذف النون، والواو: فاعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَلْيَقُولُوا﴾: الواو: حرف عطف.
ليقولوا: مثل "ليتقوا".
﴿قَوْلًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿سَدِيدًا﴾: نعت منصوب بالفتحة.
وجملة "ليخش الذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لو تركوا" خافوا لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "خافوا عليهم" لا محلّ لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
وجملة "ليتقوا الله" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن دخلت الخشية قلوبهم من الله، فليتقوا الله.
وجملة "ليقولوا" معطوفة على جملة "ليتقوا الله".
إعراب الآية ٩ من سورة النساء مكتوبة بالتشكيل
﴿وَلْيَخْشَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَخْشَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَوْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَرَكُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَلْفِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ذُرِّيَّةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ضِعَافًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿خَافُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَلْيَتَّقُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَتَّقُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلْيَقُولُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَقُولُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿قَوْلًا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سَدِيدًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَوْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَرَكُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَلْفِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ذُرِّيَّةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ضِعَافًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿خَافُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَلْيَتَّقُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَتَّقُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلْيَقُولُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَقُولُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿قَوْلًا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سَدِيدًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٩ من سورة النساء إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة النساء (4) : الآيات 8 الى 9]
وَإِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (9)
الإعراب:
(وَإِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينُ) الواو استئنافية وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة حضر القسمة في محل جر بالاضافة والقسمة مفعول به وأولو القربى فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم واليتامى والمساكين عطف على أولو القربى (فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً) الفاء رابطة لجواب إذا وارزقوهم فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ومنه جار ومجرور متعلقان بقولوا وقولا مفعول مطلق ومعروفا صفة (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً) الواو حرف عطف واللام لام الأمر ويخش فعل مضارع مجزوم باللام والذين اسم موصول فاعل ولو شرطية وتركوا فعل وفاعل ومن خلفهم جار ومجرور متعلقان بتركوا وذرية مفعول به وضعافا صفة (خافُوا عَلَيْهِمْ) الجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم وعليهم جار ومجرور متعلقان بخافوا ومفعول خافوا محذوف تقديره الضياع والهيام، وسيأتي مزيد منه في باب البلاغة (فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ) الفاء تعليلية لأن التقوى مسببة عن الخوف الذي هو الخشية واللام لام الأمر ويتقوا فعل مضارع مجزوم باللام والواو فاعل والله مفعول به (وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً) الجملة عطف على فليتقوا وقولا مفعول مطلق وسديدا صفة.
البلاغة:
في الآية فن الإيجاز بالحذف، وهو هنا في حذف مفعول خافوا، لتذهب النفس في تقديره كل مذهب، ولتفتنّ في تصوير الخوف من المصير المحتوم الذي يئول اليه أمر الضعاف في هذه الحياة. ولك أن تقدره بمثل الضياع والهيام والتشرد في مسارب الحياة ومسالكها المتشعبة، من دون كافل يكفلهم، أو مدبّر يدبر شئونهم. وقد رمق الشاعر سماء هذا المعنى بقوله الممتع في الاعتذار عن الخوف والتخلف متعللا ببناته: لقد زاد الحياة إليّ حبا ... بناتي إنهنّ من الضعاف
أحاذر أن يرين البؤس بعدي ... وأن يشربن رنقا غير صاف
وأن يعرين إن كسي الجواري ... فتنبو العين عن كرم عجاف
ولولاهن قد سوّيت مهري ... وفي الرحمن للضعفاء كاف
هذا ولحذف المفعول به من الكلام لطائف وتعاجيب، كقولنا:
فلان يحلّ ويعقد، ويبرم وينقض، ويضر وينفع. والأصل في ذلك على إثبات المعنى المقصود في النفس للشيء على الإطلاق.
الفوائد:
قول صاحب المغني ومناقشته:
اختلف في «لو» هذه اختلافا كثيرا. وسنورد قول صاحب المغني في إعراب هذه الآية، ثم نناقشه. ولا يخلو ذلك من متعة وفائدة. قال: «القسم الثاني من أقسام «لو» أن تكون حرف شرط في المستقبل إلا أنها لا تجزم، كقوله توبة بن الحمير في ليلى الأخيلية:
ولو أن ليلى الأخيلية سلّمت ... عليّ ودوني جندل وصفائح
لسلّمت تسليم البشاشة أو زقا ... إليها صدى من جانب الأرض صائح
وقوله تعالى: «وليخش الذين ... » الآية. أي: وليخش الذين إن شارفوا وقاربوا أن يتركوا. وإنما أولنا الترك بمشارفة الترك، لأن الخطاب للأوصياء، وإنما يتوجه إليهم قبل الترك، لأنهم بعده أموات» هذا ما قاله في المغني. والتأويل المذكور لا يتقيد بكون الخطاب للأوصياء بل هو جار، ولو قلنا: إنه للورثة أو للجالسين عند المريض أيضا، وحينئذ فذكر الأوصياء ليس للاحتراز بل هو اقتصار على أحد المعاني. وقد أشار صاحب الكشاف الى أنه لا بد من حمل «تركوا» على المشارفة لا لما ذكره صاحب المغني ولكن ليصحّ وقوع خافوا جزاء، وذلك لكون الخوف منتفيا بعد الموت، فلا يتأتى خوف بعد الترك. فإن قلت: ما معنى وقوع «لو تركوا» وجوابه صلة للذين؟ قلت: معناه: وليخش الذين صفتهم وحالهم أنهم لو شارفوا أن يتركوا خلفهم ذرية، وذلك عند احتضارهم، خافوا عليهم الضياع بعدهم، لذهاب كافلهم وكاسبهم.
وَإِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (9)
الإعراب:
(وَإِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينُ) الواو استئنافية وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة حضر القسمة في محل جر بالاضافة والقسمة مفعول به وأولو القربى فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم واليتامى والمساكين عطف على أولو القربى (فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً) الفاء رابطة لجواب إذا وارزقوهم فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ومنه جار ومجرور متعلقان بقولوا وقولا مفعول مطلق ومعروفا صفة (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً) الواو حرف عطف واللام لام الأمر ويخش فعل مضارع مجزوم باللام والذين اسم موصول فاعل ولو شرطية وتركوا فعل وفاعل ومن خلفهم جار ومجرور متعلقان بتركوا وذرية مفعول به وضعافا صفة (خافُوا عَلَيْهِمْ) الجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم وعليهم جار ومجرور متعلقان بخافوا ومفعول خافوا محذوف تقديره الضياع والهيام، وسيأتي مزيد منه في باب البلاغة (فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ) الفاء تعليلية لأن التقوى مسببة عن الخوف الذي هو الخشية واللام لام الأمر ويتقوا فعل مضارع مجزوم باللام والواو فاعل والله مفعول به (وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً) الجملة عطف على فليتقوا وقولا مفعول مطلق وسديدا صفة.
البلاغة:
في الآية فن الإيجاز بالحذف، وهو هنا في حذف مفعول خافوا، لتذهب النفس في تقديره كل مذهب، ولتفتنّ في تصوير الخوف من المصير المحتوم الذي يئول اليه أمر الضعاف في هذه الحياة. ولك أن تقدره بمثل الضياع والهيام والتشرد في مسارب الحياة ومسالكها المتشعبة، من دون كافل يكفلهم، أو مدبّر يدبر شئونهم. وقد رمق الشاعر سماء هذا المعنى بقوله الممتع في الاعتذار عن الخوف والتخلف متعللا ببناته: لقد زاد الحياة إليّ حبا ... بناتي إنهنّ من الضعاف
أحاذر أن يرين البؤس بعدي ... وأن يشربن رنقا غير صاف
وأن يعرين إن كسي الجواري ... فتنبو العين عن كرم عجاف
ولولاهن قد سوّيت مهري ... وفي الرحمن للضعفاء كاف
هذا ولحذف المفعول به من الكلام لطائف وتعاجيب، كقولنا:
فلان يحلّ ويعقد، ويبرم وينقض، ويضر وينفع. والأصل في ذلك على إثبات المعنى المقصود في النفس للشيء على الإطلاق.
الفوائد:
قول صاحب المغني ومناقشته:
اختلف في «لو» هذه اختلافا كثيرا. وسنورد قول صاحب المغني في إعراب هذه الآية، ثم نناقشه. ولا يخلو ذلك من متعة وفائدة. قال: «القسم الثاني من أقسام «لو» أن تكون حرف شرط في المستقبل إلا أنها لا تجزم، كقوله توبة بن الحمير في ليلى الأخيلية:
ولو أن ليلى الأخيلية سلّمت ... عليّ ودوني جندل وصفائح
لسلّمت تسليم البشاشة أو زقا ... إليها صدى من جانب الأرض صائح
وقوله تعالى: «وليخش الذين ... » الآية. أي: وليخش الذين إن شارفوا وقاربوا أن يتركوا. وإنما أولنا الترك بمشارفة الترك، لأن الخطاب للأوصياء، وإنما يتوجه إليهم قبل الترك، لأنهم بعده أموات» هذا ما قاله في المغني. والتأويل المذكور لا يتقيد بكون الخطاب للأوصياء بل هو جار، ولو قلنا: إنه للورثة أو للجالسين عند المريض أيضا، وحينئذ فذكر الأوصياء ليس للاحتراز بل هو اقتصار على أحد المعاني. وقد أشار صاحب الكشاف الى أنه لا بد من حمل «تركوا» على المشارفة لا لما ذكره صاحب المغني ولكن ليصحّ وقوع خافوا جزاء، وذلك لكون الخوف منتفيا بعد الموت، فلا يتأتى خوف بعد الترك. فإن قلت: ما معنى وقوع «لو تركوا» وجوابه صلة للذين؟ قلت: معناه: وليخش الذين صفتهم وحالهم أنهم لو شارفوا أن يتركوا خلفهم ذرية، وذلك عند احتضارهم، خافوا عليهم الضياع بعدهم، لذهاب كافلهم وكاسبهم.
إعراب الآية ٩ من سورة النساء التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا(9) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ خَلْفِهِمْ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِتَرَكُوا، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ
«ذُرِّيَّةً» . (ضِعَافًا) : يُقْرَأُ بِالتَّفْخِيمِ عَلَى الْأَصْلِ، وَبِالْإِمَالَةِ لِأَجْلِ الْكَسْرَةِ، وَجَازَ ذَلِكَ مَعَ حَرْفِ الِاسْتِعْلَاءِ؛ لِأَنَّهُ مَكْسُورٌ مُقَدَّمٌ فَفِيهِ انْحِدَارٌ. (خَافُوا) : يُقْرَأُ بِالتَّفْخِيمِ عَلَى الْأَصْلِ وَبِالْإِمَالَةِ؛ لِأَنَّ الْخَاءَ تَنْكَسِرُ فِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ وَهُوَ خِفْتُ، وَهُوَ جَوَابُ لَوْ وَمَعْنَاهَا إِنْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ خَلْفِهِمْ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِتَرَكُوا، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ
«ذُرِّيَّةً» . (ضِعَافًا) : يُقْرَأُ بِالتَّفْخِيمِ عَلَى الْأَصْلِ، وَبِالْإِمَالَةِ لِأَجْلِ الْكَسْرَةِ، وَجَازَ ذَلِكَ مَعَ حَرْفِ الِاسْتِعْلَاءِ؛ لِأَنَّهُ مَكْسُورٌ مُقَدَّمٌ فَفِيهِ انْحِدَارٌ. (خَافُوا) : يُقْرَأُ بِالتَّفْخِيمِ عَلَى الْأَصْلِ وَبِالْإِمَالَةِ؛ لِأَنَّ الْخَاءَ تَنْكَسِرُ فِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ وَهُوَ خِفْتُ، وَهُوَ جَوَابُ لَوْ وَمَعْنَاهَا إِنْ.
إعراب الآية ٩ من سورة النساء الجدول في إعراب القرآن
[سورة النساء (4) : آية 9]
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (9)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام الأمر (يخش) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (الذين) موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل (لو) شرط غير جازم (تركوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (من خلف) جارّ ومجرور متعلّق ب (تركوا) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (ذرّيّة) مفعول به منصوب (ضعافا) نعت منصوب (خافوا) مثل تركوا (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خافوا) ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اللام) لام الأمر (يتّقوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به عامله ليتّقوا ... أمّا مفعول ليخش فمحذوف يفسّره لفظ الجلالة المذكور (الواو) عاطفة (ليقولوا) مثل ليتّقوا (قولا) مفعول به منصوب (سديدا) نعت منصوب.
جملة: «ليخش الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لو تركوا..» خافوا لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «خافوا عليهم» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «ليتقوا الله» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن دخلت الخشية قلوبهم من الله فليتقوا الله.
وجملة: «ليقولوا ... » معطوفة على جملة ليتّقوا الله.
الصرف
(يخش) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفع.
(سديدا) ، صفة مشبّهة من سدّ يسدّ باب ضرب وباب فتح أي استوى قولا وفعلا، وهو في معنى الفاعل ومعنى المفعول، وزنه فعيل.
الفوائد
1- لو الشرطية: المحنا فيما سبق إلى بعض أحكام «لو» هذه ولتمام الفائدة نرى أن نستوفي بعض أحكامها التي لم نتعرض لها سابقا. وللنحاة جهود خيرة حول أحكام هذا الحرف، فقد اشتهر لدى النحاة بأنها حرف امتناع لامتناع، ثمّ عمدوا إلى تفصيل ذلك فقالوا: إنها تنقسم إلى قسمين:
الأول أن تختص بزمن المستقبل فتكون بمثابة «إن» الشرطية كقول أبي صخر الهذلي:
ولو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا ... ومن دون رمسينا من الأرض سبب
لظل صدى صوتي وإن كنت رمّة ... لصوت صدى ليلى يهشّ ويطرب
فإذا وليها ماض أوّلناه بالمستقبل نحو قوله تعالى: «وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ» .
الثاني أن تتعلق بالماضي، وهو أكثر استعمالاتها، وتستلزم امتناع شرطها لامتناع جوابها وقد وضع النحاة قاعدة لشرطها وجوابها لا تخلو من الطرافة، كما لا تخلو من فائدة:
فإذا دخلت على فعلين ثبوتيين كانا منفيين نحو «لو جاءني لأكرمته» فمفاده أنه ما جاءني ولا أكرمته. وعلى عكس ذلك إذا دخلت على فعلين منفيين كانا «ثبوتيين» نحو لو لم يجدّ في العلم لما نال منه شيئا والمراد أنه جدّ ونال من العلم، وأطرف من ذلك أنها إذا دخلت على نفي وثبوت كان النفي ثبوتا والثبوت نفيا نحو: «لو لم يهتم بأمر دنياه لعاش عالة على الناس» والمعنى أنه اهتم بأمر دنياه ولم يعش عالة على الناس.
وتختص لو الشرطية مطلقا بالفعل، وقد يليها على قلة اسم معمول لفعل محذوف وجوبا يفسره ما بعده، كقول الشاعر:
اخلّاي لو غير الحمام أصابكم ... عتبت ولكن ما على الدهر معتب
وللبحث تتمة حول اختصاصها وجوابها. نجتزئ بما قلناه، وندع ما بقي لمن كان طلعة في علم النحو، فليرجع إليه في مظانه من كتب المطولات.
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (9)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام الأمر (يخش) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (الذين) موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل (لو) شرط غير جازم (تركوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (من خلف) جارّ ومجرور متعلّق ب (تركوا) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (ذرّيّة) مفعول به منصوب (ضعافا) نعت منصوب (خافوا) مثل تركوا (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خافوا) ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اللام) لام الأمر (يتّقوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به عامله ليتّقوا ... أمّا مفعول ليخش فمحذوف يفسّره لفظ الجلالة المذكور (الواو) عاطفة (ليقولوا) مثل ليتّقوا (قولا) مفعول به منصوب (سديدا) نعت منصوب.
جملة: «ليخش الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لو تركوا..» خافوا لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «خافوا عليهم» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «ليتقوا الله» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن دخلت الخشية قلوبهم من الله فليتقوا الله.
وجملة: «ليقولوا ... » معطوفة على جملة ليتّقوا الله.
الصرف
(يخش) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفع.
(سديدا) ، صفة مشبّهة من سدّ يسدّ باب ضرب وباب فتح أي استوى قولا وفعلا، وهو في معنى الفاعل ومعنى المفعول، وزنه فعيل.
الفوائد
1- لو الشرطية: المحنا فيما سبق إلى بعض أحكام «لو» هذه ولتمام الفائدة نرى أن نستوفي بعض أحكامها التي لم نتعرض لها سابقا. وللنحاة جهود خيرة حول أحكام هذا الحرف، فقد اشتهر لدى النحاة بأنها حرف امتناع لامتناع، ثمّ عمدوا إلى تفصيل ذلك فقالوا: إنها تنقسم إلى قسمين:
الأول أن تختص بزمن المستقبل فتكون بمثابة «إن» الشرطية كقول أبي صخر الهذلي:
ولو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا ... ومن دون رمسينا من الأرض سبب
لظل صدى صوتي وإن كنت رمّة ... لصوت صدى ليلى يهشّ ويطرب
فإذا وليها ماض أوّلناه بالمستقبل نحو قوله تعالى: «وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ» .
الثاني أن تتعلق بالماضي، وهو أكثر استعمالاتها، وتستلزم امتناع شرطها لامتناع جوابها وقد وضع النحاة قاعدة لشرطها وجوابها لا تخلو من الطرافة، كما لا تخلو من فائدة:
فإذا دخلت على فعلين ثبوتيين كانا منفيين نحو «لو جاءني لأكرمته» فمفاده أنه ما جاءني ولا أكرمته. وعلى عكس ذلك إذا دخلت على فعلين منفيين كانا «ثبوتيين» نحو لو لم يجدّ في العلم لما نال منه شيئا والمراد أنه جدّ ونال من العلم، وأطرف من ذلك أنها إذا دخلت على نفي وثبوت كان النفي ثبوتا والثبوت نفيا نحو: «لو لم يهتم بأمر دنياه لعاش عالة على الناس» والمعنى أنه اهتم بأمر دنياه ولم يعش عالة على الناس.
وتختص لو الشرطية مطلقا بالفعل، وقد يليها على قلة اسم معمول لفعل محذوف وجوبا يفسره ما بعده، كقول الشاعر:
اخلّاي لو غير الحمام أصابكم ... عتبت ولكن ما على الدهر معتب
وللبحث تتمة حول اختصاصها وجوابها. نجتزئ بما قلناه، وندع ما بقي لمن كان طلعة في علم النحو، فليرجع إليه في مظانه من كتب المطولات.
إعراب الآية ٩ من سورة النساء النحاس
{وَلْيَخْشَ..} [9]
جزم بالأمر فلذلك حذفت منه الألف. قال سيبويه: لئلا يشبه المجزومُ المرفوعَ والمنصوب، وأجاز الكوفيون حذف اللام مع الجزم، وأجاز ذلك سيبويه في الشعر وأنشد الجميع:
محمدُ تَفْدِ نَفْسَكَ كلُّ نَفْسٍ * إذا ما خِفْتَ من أمرٍ تَبَالا
وزعم أبو العباس: أن هذا لا يجوز لأن الجازم لا يُضمَرُ.
إعراب الآية ٩ من سورة النساء مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا }
الواو مستأنفة، واللام للأمر وإسكانها تخفيف، والأصل كسرها، ومفعول "يخش" مقدر أي: الله. وجملة " خافوا" جواب لو، وجملة الشرط غير الجازم وجوابه صلة الموصول الاسمي. وجملة "فليتقوا" معطوفة على جملة "وليخش الذين".