(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَتَّخِذُوا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(أَيْمَانَكُمْ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(دَخَلًا)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(بَيْنَكُمْ)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(فَتَزِلَّ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ سَبَبِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(تَزِلَّ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(قَدَمٌ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(بَعْدَ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ثُبُوتِهَا)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَتَذُوقُوا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(تَذُوقُوا) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(السُّوءَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(بِمَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَا) : حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(صَدَدْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (مَا) : وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ.
(عَنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(سَبِيلِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَلَكُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
(عَذَابٌ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَظِيمٌ)
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٩٤ من سورة النحل
{ وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( النحل: 94 ) }
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَتَّخِذُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لا"، وعلامة جزمه حذف النون.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"الألف" فارقة.
وجملة "ولا تتخذوا ..
" معطوفة على جملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ﴾: أعربت في الآية الكريمة الثانية والتسعين.
وهو: « أَيْمَانَكُمْ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "تتخذون أيمانكم دخلًا" في محلّ نصب حال.
﴿دَخَلًا﴾: مفعول به ثانٍ لـ"تتخذون" منصوب بالفتحة.
﴿بَيْنَكُمْ﴾: ظرف مكان منصوب على الظرفية بالفتحة، وهو مضاف.
و"كم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة » ﴿فَتَزِلَّ﴾: الفاء: سببية.
تزلّ: فعل مضارع منصوب بـ"أنّ" مضمرة بعد الفاء وعلامة نصبه الفتحة.
﴿قَدَمٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بَعْدَ﴾: ظرف زمان متعلق بتزلّ منصوب بالفتحة وهو مضاف.
﴿ثُبُوتِهَا﴾: ثبوت: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و"ها": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَتَذُوقُوا﴾: معطوفة بالواو: على "تزلّ قدم"، وعلامة نصب الفعل حذف النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل و"الألف": فارقة.
﴿السُّوءَ﴾: أي العذاب.
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ.
ما: حرف مصدريّ.
﴿صَدَدْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
"تم": ضمير المخاطبين مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿عَنْ سَبِيلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"صددتم".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض للتعظيم بالكسرة.
و"ما" وما تلاها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بالباء.
والخافض والمخفوض متعلّقان بـ"تذوقوا".
وجملة "صددتم" صلة "ما" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلَكُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
لكم: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿عَذَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَظِيمٌ﴾: نعت لـ"عذاب" مرفوعة مثلها بالضمة.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَتَّخِذُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لا"، وعلامة جزمه حذف النون.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"الألف" فارقة.
وجملة "ولا تتخذوا ..
" معطوفة على جملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ﴾: أعربت في الآية الكريمة الثانية والتسعين.
وهو: « أَيْمَانَكُمْ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "تتخذون أيمانكم دخلًا" في محلّ نصب حال.
﴿دَخَلًا﴾: مفعول به ثانٍ لـ"تتخذون" منصوب بالفتحة.
﴿بَيْنَكُمْ﴾: ظرف مكان منصوب على الظرفية بالفتحة، وهو مضاف.
و"كم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة » ﴿فَتَزِلَّ﴾: الفاء: سببية.
تزلّ: فعل مضارع منصوب بـ"أنّ" مضمرة بعد الفاء وعلامة نصبه الفتحة.
﴿قَدَمٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بَعْدَ﴾: ظرف زمان متعلق بتزلّ منصوب بالفتحة وهو مضاف.
﴿ثُبُوتِهَا﴾: ثبوت: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و"ها": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَتَذُوقُوا﴾: معطوفة بالواو: على "تزلّ قدم"، وعلامة نصب الفعل حذف النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل و"الألف": فارقة.
﴿السُّوءَ﴾: أي العذاب.
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ.
ما: حرف مصدريّ.
﴿صَدَدْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
"تم": ضمير المخاطبين مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿عَنْ سَبِيلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"صددتم".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض للتعظيم بالكسرة.
و"ما" وما تلاها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بالباء.
والخافض والمخفوض متعلّقان بـ"تذوقوا".
وجملة "صددتم" صلة "ما" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلَكُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
لكم: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿عَذَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَظِيمٌ﴾: نعت لـ"عذاب" مرفوعة مثلها بالضمة.
إعراب الآية ٩٤ من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَتَّخِذُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَيْمَانَكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿دَخَلًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَيْنَكُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَتَزِلَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ سَبَبِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَزِلَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَدَمٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَعْدَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُبُوتِهَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَتَذُوقُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَذُوقُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿السُّوءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صَدَدْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَبِيلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿عَذَابٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَظِيمٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَتَّخِذُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَيْمَانَكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿دَخَلًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَيْنَكُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَتَزِلَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ سَبَبِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَزِلَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَدَمٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَعْدَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُبُوتِهَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَتَذُوقُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَذُوقُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿السُّوءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صَدَدْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَبِيلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿عَذَابٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَظِيمٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٩٤ من سورة النحل إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة النحل (16) : الآيات 94 الى 97]
وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (94) وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (96) مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (97)
الإعراب:
(وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ) كرره تأكيدا مع التصريح بالنهي عنه مبالغة في قبحه (فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها) الفاء فاء السببية المسبوقة بالنهي وتزل مضارع منصوب بإضمار أن وقدم فاعل وبعد ظرف متعلق بتزل وثبوتها مضاف اليه. (وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) وتذوقوا عطف على تزل والسوء مفعول به والباء حرف جر وهي للسببية وما مصدرية وهي مع مدخولها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بتذوقوا وعن سبيل الله متعلقان بصددتم ولكم خبر مقدم وعذاب مبتدأ مؤخر وعظيم صفته.
(وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا) الواو عاطفة ولا ناهية وتشتروا فعل مضارع مجزوم بلا وبعهد الله متعلقان بتشتروا فالباء داخلة على المتروك وثمنا مفعول به وقليلا صفة (إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) إن واسمها والظرف صلة ما وهو مبتدأ وخير خبر والجملة خبر ان ولكم متعلقان به وإن شرطية وكنتم في محل جزم فعل الشرط والتاء اسم كان وجملة تعلمون خبرها وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي فلا تنقضوا (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ) ما اسم موصول مبتدأ وعندكم ظرف متعلق بالصلة وجملة ينفد خبر ما ومثلها وما عند الله باق. (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) اللام موطئة للقسم ونجزين فعل مضارع مبني على الفتح لتأكيده بالنون المشددة والفاعل مستتر تقديره نحن والذين صبروا مفعوله وأجرهم مفعول ثان لنجزين وبأحسن جار ومجرور متعلقان بنجزين وهو صفة لمحذوف أي بجزاء أحسن، وما مصدرية وكان واسمها وجملة يعملون خبرها ولك أن تجعل ما موصولة والتقدير بجزاء أحسن من عملهم الذي كانوا يعملونه في الدنيا أو نجعل الأجر متناسبا مع الأحسن من أعمالهم. (مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً) من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ وعمل فعل ماض في محل جزم فعل الشرط ومن ذكر متعلقان بمحذوف حال من فاعل عمل وأو حرف عطف وأنثى عطف على ذكر وهو الواو حالية وهو مبتدأ ومؤمن خبر والجملة حالية فلنحيينه الفاء رابطة واللام موطئة للقسم ونحيينه فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به وحياة مفعول مطلق وطيبة صفة وجملة فلنحيينه جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر من ولك أن تجعل من اسما موصولا والفاء الداخلة لما في الموصوف من رائحة الشرط فتكون جملة فلنحيينه خبره.
(وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) تقدم إعرابها وسيأتي مزيد بيان لهذه الآيات في باب البلاغة.
البلاغة:
1- في قوله تعالى «من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن إلى آخر الآية» فنون شتى أبرزها التتميم وقد تقدم القول فيه وتكرر في هذه الآية مرتين الأولى في قوله من ذكر أو أنثى لأن من الشرطية أو الموصولية تفيد العموم فكان لا بد من تتميمها بذلك للتأكيد وإزالة لوهم التخصيص جريا على معتقدات العرب القديمة في تفضيل الذكر على الأنثى وإيثاره بكل ما هو خير والثانية في قوله وهو مؤمن وقد اختلفت الآراء في هذا التميم وما هو المراد بالحياة الطيبة التي ينالها من هو بهذه المثابة وأحسن ما نختاره منها قول الزمخشري وننقله بنصه لفائدته قال وأبدع:
«وذلك أن المؤمن مع العمل الصالح موسرا كان أو معسرا يعيش عيشا طيبا إن كان موسرا فلا مقال فيه وإن كان معسرا فمعه ما يطيب عيشه وهو القناعة والرضا بقسمة الله وأما الفاجر فأمره على العكس إن كان معسرا فلا إشكال في أمره على حد قول أبي دلامة:
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ... وأقبح الكفر والإفلاس في الرجل
وإن كان موسرا فالحرص لا يدعه أن يهنأ بعيشه» ويؤيد هذا ما نراه من انهماك النوع البشري في ابتكار وسائل التدمير والخراب للاستعلاء والاستغلال والسيطرة على العالم وهيهات!! 2- وفي قوله «فتزل قدم بعد ثبوتها استعارة تمثيلية للمستقيم الحال يقع في شر عظيم ويسقط فيه لأن القدم إذا زلت نقلت الإنسان من حال خير الى حال شر ويقال لمن أخطأ في شيء زلت به قدمه ومنه قول زهير:
تداركتما عبسا وقد ثل عرشها ... وذبيان قد زلت بأقدامها النعل
3- وفي قوله «فتزل قدم بعد ثبوتها إلخ» توحيد القدم وتنكيرها والسر في ذلك استعظام أن تزلّ قدم واحدة عن طريق الحق بعد أن توطأ لها مهاده وثبتت عليه فكيف بأقدام كثيرة وفيه تقليل للواعي من الناس لما يقضي بسداد الرأي واستقامته ومن جنس إفادة التنكير هنا للتقليل إفادته له في قوله تعالى: «وتعيها اذن واعية» وفي قوله «اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد» فنكر الاذن والنفس تقليلا للواعي من الناس لما يقضي بسداده.
وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (94) وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (96) مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (97)
الإعراب:
(وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ) كرره تأكيدا مع التصريح بالنهي عنه مبالغة في قبحه (فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها) الفاء فاء السببية المسبوقة بالنهي وتزل مضارع منصوب بإضمار أن وقدم فاعل وبعد ظرف متعلق بتزل وثبوتها مضاف اليه. (وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) وتذوقوا عطف على تزل والسوء مفعول به والباء حرف جر وهي للسببية وما مصدرية وهي مع مدخولها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بتذوقوا وعن سبيل الله متعلقان بصددتم ولكم خبر مقدم وعذاب مبتدأ مؤخر وعظيم صفته.
(وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا) الواو عاطفة ولا ناهية وتشتروا فعل مضارع مجزوم بلا وبعهد الله متعلقان بتشتروا فالباء داخلة على المتروك وثمنا مفعول به وقليلا صفة (إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) إن واسمها والظرف صلة ما وهو مبتدأ وخير خبر والجملة خبر ان ولكم متعلقان به وإن شرطية وكنتم في محل جزم فعل الشرط والتاء اسم كان وجملة تعلمون خبرها وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي فلا تنقضوا (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ) ما اسم موصول مبتدأ وعندكم ظرف متعلق بالصلة وجملة ينفد خبر ما ومثلها وما عند الله باق. (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) اللام موطئة للقسم ونجزين فعل مضارع مبني على الفتح لتأكيده بالنون المشددة والفاعل مستتر تقديره نحن والذين صبروا مفعوله وأجرهم مفعول ثان لنجزين وبأحسن جار ومجرور متعلقان بنجزين وهو صفة لمحذوف أي بجزاء أحسن، وما مصدرية وكان واسمها وجملة يعملون خبرها ولك أن تجعل ما موصولة والتقدير بجزاء أحسن من عملهم الذي كانوا يعملونه في الدنيا أو نجعل الأجر متناسبا مع الأحسن من أعمالهم. (مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً) من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ وعمل فعل ماض في محل جزم فعل الشرط ومن ذكر متعلقان بمحذوف حال من فاعل عمل وأو حرف عطف وأنثى عطف على ذكر وهو الواو حالية وهو مبتدأ ومؤمن خبر والجملة حالية فلنحيينه الفاء رابطة واللام موطئة للقسم ونحيينه فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به وحياة مفعول مطلق وطيبة صفة وجملة فلنحيينه جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر من ولك أن تجعل من اسما موصولا والفاء الداخلة لما في الموصوف من رائحة الشرط فتكون جملة فلنحيينه خبره.
(وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) تقدم إعرابها وسيأتي مزيد بيان لهذه الآيات في باب البلاغة.
البلاغة:
1- في قوله تعالى «من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن إلى آخر الآية» فنون شتى أبرزها التتميم وقد تقدم القول فيه وتكرر في هذه الآية مرتين الأولى في قوله من ذكر أو أنثى لأن من الشرطية أو الموصولية تفيد العموم فكان لا بد من تتميمها بذلك للتأكيد وإزالة لوهم التخصيص جريا على معتقدات العرب القديمة في تفضيل الذكر على الأنثى وإيثاره بكل ما هو خير والثانية في قوله وهو مؤمن وقد اختلفت الآراء في هذا التميم وما هو المراد بالحياة الطيبة التي ينالها من هو بهذه المثابة وأحسن ما نختاره منها قول الزمخشري وننقله بنصه لفائدته قال وأبدع:
«وذلك أن المؤمن مع العمل الصالح موسرا كان أو معسرا يعيش عيشا طيبا إن كان موسرا فلا مقال فيه وإن كان معسرا فمعه ما يطيب عيشه وهو القناعة والرضا بقسمة الله وأما الفاجر فأمره على العكس إن كان معسرا فلا إشكال في أمره على حد قول أبي دلامة:
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ... وأقبح الكفر والإفلاس في الرجل
وإن كان موسرا فالحرص لا يدعه أن يهنأ بعيشه» ويؤيد هذا ما نراه من انهماك النوع البشري في ابتكار وسائل التدمير والخراب للاستعلاء والاستغلال والسيطرة على العالم وهيهات!! 2- وفي قوله «فتزل قدم بعد ثبوتها استعارة تمثيلية للمستقيم الحال يقع في شر عظيم ويسقط فيه لأن القدم إذا زلت نقلت الإنسان من حال خير الى حال شر ويقال لمن أخطأ في شيء زلت به قدمه ومنه قول زهير:
تداركتما عبسا وقد ثل عرشها ... وذبيان قد زلت بأقدامها النعل
3- وفي قوله «فتزل قدم بعد ثبوتها إلخ» توحيد القدم وتنكيرها والسر في ذلك استعظام أن تزلّ قدم واحدة عن طريق الحق بعد أن توطأ لها مهاده وثبتت عليه فكيف بأقدام كثيرة وفيه تقليل للواعي من الناس لما يقضي بسداد الرأي واستقامته ومن جنس إفادة التنكير هنا للتقليل إفادته له في قوله تعالى: «وتعيها اذن واعية» وفي قوله «اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد» فنكر الاذن والنفس تقليلا للواعي من الناس لما يقضي بسداده.
إعراب الآية ٩٤ من سورة النحل التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (94)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَتَزِلَّ) : هُوَ جَوَابُ النَّهْيِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَتَزِلَّ) : هُوَ جَوَابُ النَّهْيِ.
إعراب الآية ٩٤ من سورة النحل الجدول في إعراب القرآن
[سورة النحل (16) : الآيات 94 الى 96]
وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (94) وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (96)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (لا تتّخذوا.. بينكم) مرّ إعراب نظيرها . (الفاء) فاء السببيّة (تزلّ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء (قدم) فاعل مرفوع (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تزلّ) ، (ثبوتها) مضاف إليه مجرور، و (ها) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تزلّ ... ) في محلّ رفع معطوف على مصدر مقدر سابق اي لا يكن منكم اتخاذ ايمان فزلل قدم.
(الواو) عاطفة تذوقوا مضارع منصوب معطوف على (تزلّ) ، وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل (السوء) مفعول به منصوب (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (صددتم) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و (تم) فاعل (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب (صددتم) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (ما صددتم..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تذوقوا) .
(الواو) استئنافيّة (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (عظيم) نعت لعذاب مرفوع.
جملة: «جملة لا تتّخذوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تزلّ قدم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «تذوقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة: «صددتم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «لكم عذاب ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(الواو) عاطفة (لا تشتروا) مثل لا تنقضوا ، (بعهد) جار ومجرور متعلّق ب (تشتروا) بتضمينه معنى تستبدلوا (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ثمنا) مفعول به منصوب (قليلا) نعت ل (ثمنا) منصوب (إنّ) حرف مشبه بالفعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ ، (عند) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (الله) لفظ الجلالة مثل الأول (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير اسم كان (تعلمون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
وجملة: «لا تشتروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تتّخذوا..
وجملة: «إنّ ما عند الله ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «هو خير لكم ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «كنتم تعلمون» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تعلمون» في محلّ نصب خبر كنتم.
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (عندكم) مثل الأول، و (كم) ضمير مضاف إليه (ينفد) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد (الواو) عاطفة (ما عند الله) مثل ما عندكم (باق) خبر ما الثاني مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص (الواو) عاطفة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (نجزينّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد، والفاعل نحن للتعظيم (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (صبروا) فعل ماض وفاعله (أجرهم) مفعول به ثان منصوب، و (هم) مضاف إليه (بأحسن) جارّ ومجرور متعلّق ب (نجزينّ) ، (ما) حرف مصدريّ ، (كانوا يعملون) مثل كنتم تعملون .
والمصدر المؤوّل (ما كانوا..) » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ما عندكم ينفد ... » لا محلّ لها في حكم التعليل لما سبق.
وجملة: «ينفد ... » في محلّ رفع خبر ما.
وجملة: «ما عند الله باق» لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة ما عندكم. وجملة: «نجزينّ ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: «صبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «كانوا يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف
(باق) ، اسم فاعل من (بقي) الثلاثيّ، وزنه فاع، حذفت لامه لمناسبة التنوين فهو اسم منقوص.
البلاغة
1- الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها. فالكلام استعارة للوقوع في أمر عظيم، لأن القدم إذا زلت انقلب الإنسان من حال خير إلى حال شر.
(2) وفي قوله تعالى فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها.
توحيد القدم وتنكيرها: والسر في ذلك استعظام أن تزلّ قدم واحدة عن طريق الحق بعد أن ثبتت عليه، فكيف بأقدام كثيرة.
وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (94) وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (96)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (لا تتّخذوا.. بينكم) مرّ إعراب نظيرها . (الفاء) فاء السببيّة (تزلّ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء (قدم) فاعل مرفوع (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تزلّ) ، (ثبوتها) مضاف إليه مجرور، و (ها) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تزلّ ... ) في محلّ رفع معطوف على مصدر مقدر سابق اي لا يكن منكم اتخاذ ايمان فزلل قدم.
(الواو) عاطفة تذوقوا مضارع منصوب معطوف على (تزلّ) ، وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل (السوء) مفعول به منصوب (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (صددتم) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و (تم) فاعل (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب (صددتم) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (ما صددتم..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تذوقوا) .
(الواو) استئنافيّة (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (عظيم) نعت لعذاب مرفوع.
جملة: «جملة لا تتّخذوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تزلّ قدم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «تذوقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة: «صددتم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «لكم عذاب ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(الواو) عاطفة (لا تشتروا) مثل لا تنقضوا ، (بعهد) جار ومجرور متعلّق ب (تشتروا) بتضمينه معنى تستبدلوا (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ثمنا) مفعول به منصوب (قليلا) نعت ل (ثمنا) منصوب (إنّ) حرف مشبه بالفعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ ، (عند) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (الله) لفظ الجلالة مثل الأول (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير اسم كان (تعلمون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
وجملة: «لا تشتروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تتّخذوا..
وجملة: «إنّ ما عند الله ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «هو خير لكم ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «كنتم تعلمون» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تعلمون» في محلّ نصب خبر كنتم.
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (عندكم) مثل الأول، و (كم) ضمير مضاف إليه (ينفد) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد (الواو) عاطفة (ما عند الله) مثل ما عندكم (باق) خبر ما الثاني مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص (الواو) عاطفة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (نجزينّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد، والفاعل نحن للتعظيم (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (صبروا) فعل ماض وفاعله (أجرهم) مفعول به ثان منصوب، و (هم) مضاف إليه (بأحسن) جارّ ومجرور متعلّق ب (نجزينّ) ، (ما) حرف مصدريّ ، (كانوا يعملون) مثل كنتم تعملون .
والمصدر المؤوّل (ما كانوا..) » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ما عندكم ينفد ... » لا محلّ لها في حكم التعليل لما سبق.
وجملة: «ينفد ... » في محلّ رفع خبر ما.
وجملة: «ما عند الله باق» لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة ما عندكم. وجملة: «نجزينّ ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة: «صبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «كانوا يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف
(باق) ، اسم فاعل من (بقي) الثلاثيّ، وزنه فاع، حذفت لامه لمناسبة التنوين فهو اسم منقوص.
البلاغة
1- الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها. فالكلام استعارة للوقوع في أمر عظيم، لأن القدم إذا زلت انقلب الإنسان من حال خير إلى حال شر.
(2) وفي قوله تعالى فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها.
توحيد القدم وتنكيرها: والسر في ذلك استعظام أن تزلّ قدم واحدة عن طريق الحق بعد أن ثبتت عليه، فكيف بأقدام كثيرة.
إعراب الآية ٩٤ من سورة النحل النحاس
{وَلاَ تَتَّخِذُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ..} [94]
جواب النهي. والمعنى فتستحقّ العقوبة بعد أن كانت تستحقّ الثواب.
إعراب الآية ٩٤ من سورة النحل مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
"دخَلا" مفعول ثانٍ، والظرف "بينكم" متعلق بنعت لـ"دخلا"، قوله "فَتَزِلَّ": الفاء للسببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي: لا يكن منكم اتخاذ أيمان فَزَلَل قدم، وقوله "بما صددتم": الباء جارة، و"ما" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ"تذوقوا"، وجملة "ولكم عذاب" معطوفة على جملة "تذوقوا" لا محل لها.