(وَاللَّهُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اللَّهُ) : اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(خَلَقَكُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(يَتَوَفَّاكُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(وَمِنْكُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
(مَنْ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
(يُرَدُّ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(إِلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَرْذَلِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْعُمُرِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لِكَيْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(كَيْ) : حَرْفُ نَصْبٍ وَتَعْلِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَعْلَمَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(بَعْدَ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(عِلْمٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(شَيْئًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَلِيمٌ)
خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(قَدِيرٌ)
خَبَرُ (إِنَّ) : ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٧٠ من سورة النحل
{ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ( النحل: 70 ) }
﴿وَاللَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
﴿خَلَقَكُمْ﴾: خلق: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
و"كم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "خلقكم" في محلّ رفع خبر.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿يَتَوَفَّاكُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
و"كم": أعربت.
﴿والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره﴾: هو.
وجملة "والله خلقكم ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَمِنْكُمْ﴾: الواو: حرف استئناف.
منكم: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
﴿يُرَدُّ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿إِلَى أَرْذَلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يرد".
﴿الْعُمُرِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "ومنكم من ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "يرد إلى أرذل العمر" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لِكَيْ﴾: اللام: حرف جرّ للتوكيد.
كي: حرف مصدريّة ونصب.
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَعْلَمَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"كي" وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وكي المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يرد".
وجملة "لا يعلم" صلة "كي" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بَعْدَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة على الظرفية متعلّق بـ"لا يعلم" وهو مضاف.
﴿عِلْمٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
﴿شَيْئًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: اسم "إنّ" منصوب للتعظيم بالفتحة.
﴿عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾: خبر "إنّ" وبالتتابع مرفوعان بالضمة.
﴿وَاللَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
﴿خَلَقَكُمْ﴾: خلق: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
و"كم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "خلقكم" في محلّ رفع خبر.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿يَتَوَفَّاكُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
و"كم": أعربت.
﴿والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره﴾: هو.
وجملة "والله خلقكم ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَمِنْكُمْ﴾: الواو: حرف استئناف.
منكم: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
﴿يُرَدُّ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿إِلَى أَرْذَلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يرد".
﴿الْعُمُرِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "ومنكم من ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "يرد إلى أرذل العمر" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لِكَيْ﴾: اللام: حرف جرّ للتوكيد.
كي: حرف مصدريّة ونصب.
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَعْلَمَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"كي" وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وكي المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يرد".
وجملة "لا يعلم" صلة "كي" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بَعْدَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة على الظرفية متعلّق بـ"لا يعلم" وهو مضاف.
﴿عِلْمٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
﴿شَيْئًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: اسم "إنّ" منصوب للتعظيم بالفتحة.
﴿عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾: خبر "إنّ" وبالتتابع مرفوعان بالضمة.
إعراب الآية ٧٠ من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اللَّهُ ) اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿خَلَقَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يَتَوَفَّاكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَمِنْكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿يُرَدُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَرْذَلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعُمُرِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِكَيْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كَيْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَتَعْلِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَعْلَمَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بَعْدَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عِلْمٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْئًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلِيمٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَدِيرٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿خَلَقَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يَتَوَفَّاكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَمِنْكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿يُرَدُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَرْذَلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعُمُرِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِكَيْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كَيْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَتَعْلِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَعْلَمَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بَعْدَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عِلْمٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْئًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلِيمٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَدِيرٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٧٠ من سورة النحل إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة النحل (16) : الآيات 70 الى 72]
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72)
اللغة:
(حَفَدَةً) : الحفدة: جمع حافد وهو الذي يحفد أي يسرع في الطاعة والخدمة، قال:
حفد الولائد بينهن وأسلمت ... بأكفهنّ أزمة الأجمال وفي الصحاح: «الحفدة الأعوان والخدم أيضا» وفي المختار:
«الحفد السرعة وبابه ضرب وحفدا أيضا بفتح الفاء ومنه قولهم في الدعاء وإليك نسعى ونحفد، وأحفده حمله على الحفد وبعضهم يجعل أحفد لازما والحفد بفتحتين الأعوان والخدم وقيل ولد الولد واحدهم حافد» وفي القاموس والتاج: «حفد يحفد من باب ضرب حفدا بسكون الفاء وحفودا وحفدانا واحتفد في العمل أسرع وحفده خدمه وأحفد الظلم أسرع وأحفده حمله على الحفد أي الإسراع والحفيد ولد الولد وجمعه حفداء والحافد: الخادم والتابع والناصر وولد الولد وجمعه حفدة وحفد والحفدة أيضا: صناع الوشي» وللمفسرين كلام طويل حول المراد بهم واللفظ يحتمل الجميع لاشتمال الحفدة على الكثير من المعاني كما تقدم.
الإعراب:
(وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ) الله مبتدأ وجملة خلقكم خبر ثم حرف عطف للتراخي كما تقدم ومنكم الواو حرف عطف ومنكم خبر مقدم وهو معطوف على مقدر أي فمنكم من يبقى محتفظا بقوة جسمه وعقله ومنكم، ومن مبتدأ مؤخر وجملة يرد صلة ونائب الفاعل مستتر تقديره هو وإلى أرذل العمر متعلقان بيرد وأرذل العمر هو الهرم حيث تغور الأعين وتضعف الحركات وترتعش المفاصل ويدب الوهن إلى جميع أنحاء الجسم ويستولي الخرف عليه.
(لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) اللام لام التعليل وكي حرف مصدري ونصب ولا نافية ويعلم منصوب بكي واللام ومدخولها متعلقة بيرد ويجوز أن تكون اللام للصيرورة أي فكانت عاقبته أنه رجع الى حال الطفولة في النسيان وعدم الإدراك، وبعد علم ظرف متعلق بيعلم وشيئا مفعول به ليعلم ولك أن تجعل المسألة من باب التنازع فتنصب شيئا بالعلم وهو مصدر وإن واسمها وعليم خبرها الأول وقدير خبرها الثاني. (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ) الله مبتدأ وجملة فضل خبر وبعضكم مفعول به وعلى بعض جار ومجرور متعلقان بفضل وفي الرزق حال أي حالة كونكم مرزوقين فمنكم غني ومنكم فقير. (فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ) الفاء عاطفة وما نافية حجازية والذين اسمها وجملة فضلوا صلة والباء حرف جر زائد ورادي مجرور لفظا خبر ما محلا ورزقهم مضاف اليه من إضافة المصدر إلى مفعوله وعلى ما متعلقان برادي وملكت أيمانهم صلة.
(فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ) الفاء عاطفة للدلالة على أن التساوي مترتب على التراد أي لا يردون عليهم ردا مستتبعا للتساوي وإنما يردون عليهم شيئا يسيرا وهم مبتدأ وفيه متعلقان بسواء وسواء خبر هم وسيأتي بحث هذا الإيجاز البليغ في باب البلاغة. (أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) استفهام إنكار وتوبيخ والفاء عاطفة على مقدر أي يشركون به فيجحدون نعمته وبنعمة الله متعلقان بيجحدون لأنه متضمن معنى الكفران. (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً) الله مبتدأ وجملة جعل خبر ولكم متعلقان بجعل ومن أنفسكم حال لأنه كان في الأصل صفة لأزواجا وأزواجا مفعول جعل (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً) عطف على ما تقدم والاعراب مماثل لها (وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) ورزقكم فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به ومن الطيبات متعلقان برزقكم والهمزة للاستفهام الانكاري التوبيخي والفاء عاطفة على مقدر أي يكفرون بالله فيؤمنون بالباطل وبنعمة الله متعلقان يكفرون وهم مبتدأ وجملة يكفرون خبر.
البلاغة:
الإيجاز:
في قوله تعالى «فهم فيه سواء» إيجاز بليغ، وإشارة الى أرفع النظم التي يتحتم على البشر سلكوكها في دنياهم لتستقيم أمورهم، وتزول أسباب العداوة والخصام من قلوبهم وليسود السلام بينهم فقد أخبر تعالى أنه جعلهم متفاوتين في الرزق ولكن هذا التفاوت لا يعني تفضيلهم عليهم في الانسانية أو كأنه يشير إلى أن الواجب يحتم عليكم أن تردوا فضل ما رزقتموه عليهم حتى تتساووا في الملابس والمطاعم روي عن أبي ذر الغفاري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«إنما هم إخوانكم فاكسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تطعمون» ويزداد هذا المعنى رسوخا بما تلاه من توبيخ لهم وتقريع لأنهم فرقوا بين الناس وما يزوا بين الطبقات. وفي قوله تعالى «إلى أرذل العمر» إيجاز آخر، إلى الهرم وما يستوجبه من حالات الضعف والخرف التي تدنو بالعاجز والهرم إلى عالم الطفولة الأول مع الفارق البيّن بين الأمل المترتب على الطفولة ومخايلها المبشرة بالفوز في المستقبل والأمل بالحياة الراغد في الآتي أما الآن فليس أمامه إلا مكابدة الحالات التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ منها وهي قوله: «اللهم إني أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات» .
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72)
اللغة:
(حَفَدَةً) : الحفدة: جمع حافد وهو الذي يحفد أي يسرع في الطاعة والخدمة، قال:
حفد الولائد بينهن وأسلمت ... بأكفهنّ أزمة الأجمال وفي الصحاح: «الحفدة الأعوان والخدم أيضا» وفي المختار:
«الحفد السرعة وبابه ضرب وحفدا أيضا بفتح الفاء ومنه قولهم في الدعاء وإليك نسعى ونحفد، وأحفده حمله على الحفد وبعضهم يجعل أحفد لازما والحفد بفتحتين الأعوان والخدم وقيل ولد الولد واحدهم حافد» وفي القاموس والتاج: «حفد يحفد من باب ضرب حفدا بسكون الفاء وحفودا وحفدانا واحتفد في العمل أسرع وحفده خدمه وأحفد الظلم أسرع وأحفده حمله على الحفد أي الإسراع والحفيد ولد الولد وجمعه حفداء والحافد: الخادم والتابع والناصر وولد الولد وجمعه حفدة وحفد والحفدة أيضا: صناع الوشي» وللمفسرين كلام طويل حول المراد بهم واللفظ يحتمل الجميع لاشتمال الحفدة على الكثير من المعاني كما تقدم.
الإعراب:
(وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ) الله مبتدأ وجملة خلقكم خبر ثم حرف عطف للتراخي كما تقدم ومنكم الواو حرف عطف ومنكم خبر مقدم وهو معطوف على مقدر أي فمنكم من يبقى محتفظا بقوة جسمه وعقله ومنكم، ومن مبتدأ مؤخر وجملة يرد صلة ونائب الفاعل مستتر تقديره هو وإلى أرذل العمر متعلقان بيرد وأرذل العمر هو الهرم حيث تغور الأعين وتضعف الحركات وترتعش المفاصل ويدب الوهن إلى جميع أنحاء الجسم ويستولي الخرف عليه.
(لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) اللام لام التعليل وكي حرف مصدري ونصب ولا نافية ويعلم منصوب بكي واللام ومدخولها متعلقة بيرد ويجوز أن تكون اللام للصيرورة أي فكانت عاقبته أنه رجع الى حال الطفولة في النسيان وعدم الإدراك، وبعد علم ظرف متعلق بيعلم وشيئا مفعول به ليعلم ولك أن تجعل المسألة من باب التنازع فتنصب شيئا بالعلم وهو مصدر وإن واسمها وعليم خبرها الأول وقدير خبرها الثاني. (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ) الله مبتدأ وجملة فضل خبر وبعضكم مفعول به وعلى بعض جار ومجرور متعلقان بفضل وفي الرزق حال أي حالة كونكم مرزوقين فمنكم غني ومنكم فقير. (فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ) الفاء عاطفة وما نافية حجازية والذين اسمها وجملة فضلوا صلة والباء حرف جر زائد ورادي مجرور لفظا خبر ما محلا ورزقهم مضاف اليه من إضافة المصدر إلى مفعوله وعلى ما متعلقان برادي وملكت أيمانهم صلة.
(فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ) الفاء عاطفة للدلالة على أن التساوي مترتب على التراد أي لا يردون عليهم ردا مستتبعا للتساوي وإنما يردون عليهم شيئا يسيرا وهم مبتدأ وفيه متعلقان بسواء وسواء خبر هم وسيأتي بحث هذا الإيجاز البليغ في باب البلاغة. (أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) استفهام إنكار وتوبيخ والفاء عاطفة على مقدر أي يشركون به فيجحدون نعمته وبنعمة الله متعلقان بيجحدون لأنه متضمن معنى الكفران. (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً) الله مبتدأ وجملة جعل خبر ولكم متعلقان بجعل ومن أنفسكم حال لأنه كان في الأصل صفة لأزواجا وأزواجا مفعول جعل (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً) عطف على ما تقدم والاعراب مماثل لها (وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) ورزقكم فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به ومن الطيبات متعلقان برزقكم والهمزة للاستفهام الانكاري التوبيخي والفاء عاطفة على مقدر أي يكفرون بالله فيؤمنون بالباطل وبنعمة الله متعلقان يكفرون وهم مبتدأ وجملة يكفرون خبر.
البلاغة:
الإيجاز:
في قوله تعالى «فهم فيه سواء» إيجاز بليغ، وإشارة الى أرفع النظم التي يتحتم على البشر سلكوكها في دنياهم لتستقيم أمورهم، وتزول أسباب العداوة والخصام من قلوبهم وليسود السلام بينهم فقد أخبر تعالى أنه جعلهم متفاوتين في الرزق ولكن هذا التفاوت لا يعني تفضيلهم عليهم في الانسانية أو كأنه يشير إلى أن الواجب يحتم عليكم أن تردوا فضل ما رزقتموه عليهم حتى تتساووا في الملابس والمطاعم روي عن أبي ذر الغفاري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«إنما هم إخوانكم فاكسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تطعمون» ويزداد هذا المعنى رسوخا بما تلاه من توبيخ لهم وتقريع لأنهم فرقوا بين الناس وما يزوا بين الطبقات. وفي قوله تعالى «إلى أرذل العمر» إيجاز آخر، إلى الهرم وما يستوجبه من حالات الضعف والخرف التي تدنو بالعاجز والهرم إلى عالم الطفولة الأول مع الفارق البيّن بين الأمل المترتب على الطفولة ومخايلها المبشرة بالفوز في المستقبل والأمل بالحياة الراغد في الآتي أما الآن فليس أمامه إلا مكابدة الحالات التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ منها وهي قوله: «اللهم إني أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات» .
إعراب الآية ٧٠ من سورة النحل التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70)) .
قَوْلُهُ
تَعَالَى
: (لَا
يَعْلَمَ
بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا) : «شَيْئًا» مَنْصُوبٌ بِالْمَصْدَرِ عَلَى قَوْلِ الْبَصْرِيِّينَ. وَبِيَعْلَمَ عَلَى قَوْلِ الْكُوفِيِّينَ.
قَوْلُهُ
تَعَالَى
: (لَا
يَعْلَمَ
بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا) : «شَيْئًا» مَنْصُوبٌ بِالْمَصْدَرِ عَلَى قَوْلِ الْبَصْرِيِّينَ. وَبِيَعْلَمَ عَلَى قَوْلِ الْكُوفِيِّينَ.
إعراب الآية ٧٠ من سورة النحل الجدول في إعراب القرآن
[سورة النحل (16) : الآيات 70 الى 73]
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ شَيْئاً وَلا يَسْتَطِيعُونَ (73)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (خلقكم) فعل ماض، و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (ثمّ) حرف عطف (يتوفّاكم) مثل خلقكم (الواو) عاطفة (من) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (يردّ) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (إلى أرذل) جارّ ومجرور متعلّق ب (يردّ) ، (العمر) مضاف إليه مجرور (اللام) حرف جرّ (كي) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية (يعلم) مضارع منصوب، والفاعل هو (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يعلم) ، (علم) مضاف إليه مجرور (شيئا) مفعول به للمصدر علم . والمصدر المؤوّل (كي لا يعلم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يردّ) .
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ-، (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (عليم) خبر إنّ مرفوع (قدير) خبر ثان مرفوع.
جملة: «الله خلقكم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «خلقكم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «يتوفّاكم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة خلقكم.
وجملة: «منكم من يردّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة.
أي: منكم من يبقى سليم الجسم حتّى يموت ومنكم من يردّ ...
وجملة: «يردّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «لا يعلم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (كي) .
وجملة: «إنّ الله عليم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(الواو) عاطفة (الله فضّل) مثل الله خلقكم (بعضكم) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (على بعض) جار ومجرور متعلّق ب (فضّل) ، (الفاء) عاطفة (ما) نافية عاملة ليس (الذين) اسم موصول في محلّ رفع اسم ما (فضّلوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ..
و (الواو) نائب الفاعل (الباء) حرف جرّ زائد (رادّي) خبر ما منصوب محلّا مجرور لفظا، وعلامة الجرّ الياء (رزقهم) مضاف إليه مجرور، و (هم) مضاف إليه (على) حرف جرّ (ما) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (رادّي) (ملكت) فعل ماض.. و (التاء) للتأنيث (أيمانهم) فاعل مرفوع.. و (هم) مضاف إليه، (الفاء) عاطفة (هم) ضمير منفصل مبتدأ (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من (سواء) وهو خبر مرفوع (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ التوبيخيّ (الفاء) عاطفة (بنعمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يجحدون) - بتضمينه معنى يكفرون (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (يجحدون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
وجملة: «الله فضّل..» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الله عليم.
وجملة: «ما الذين فضّلوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة الله فضّل.
وجملة: «فضّلوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ملكت أيمانهم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «هم فيه سواء» لا محلّ لها معطوفة على جملة ما الذين فضّلوا .
وجملة: «يجحدون» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: يشركون.
به فيجحدون نعمته .
(الواو) عاطفة (الله جعل) مثل الله خلقكم.. (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (جعل) (من أنفسكم) جارّ ومجرور متعلّق ب (جعل) .. و (كم) مضاف إليه (أزواجا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (جعل لكم من أزواجكم بنين) مثل جعل لكم من أنفسكم أزواجا، وعلامة النصب في بنين الياء، فهو ملحق بجمع المذكّر (الواو) عاطفة (حفدة) معطوف على بنين منصوب (الواو) عاطفة (رزقكم) مثل خلقكم (من الطيّبات) جارّ ومجرور متعلّق ب (رزقكم) ، (الهمزة) مثل الأولى (الفاء) عاطفة (بالباطل) جار ومجرور متعلّق ب (يؤمنون) وهو مثل يجحدون (الواو) عاطفة (بنعمة الله.. يكفرون) مثل بنعمة الله يجحدون و (هم) ضمير منفصل مبتدأ..
وجملة: «الله جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الله فضّل..
وجملة: «جعل ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «جعل (الثانية) » في محلّ رفع معطوفة على جملة جعل (الأولى) .
وجملة: «رزقكم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة جعل.
وجملة: «يؤمنون ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:
أيكفرون بالله الذي هذا شأنه ويؤمنون بالباطل.. .
وجملة: «هم يكفرون» لا محلّ لها معطوفة على جملة يؤمنون.
وجملة: «يكفرون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
(الواو) عاطفة (يعبدون) مثل يجحدون (من دون) جارّ ومجرور متعلّق بحال من ما (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (لا) نافية (يملك) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد (لهم) مثل لكم متعلّق بحال من (رزقا) وهو مفعول به منصوب (من السموات) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (رزقا) (الأرض) معطوف على السموات بالواو مجرور (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر أي: لا يملكون ملكا لا قليلا ولا كثيرا ، (الواو) عاطفة (لا) نافية (يستطيعون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل والمفعول محذوف. وجملة: «يعبدون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يكفرون وجملة: «لا يملك لهم رزقا..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «لا يستطيعون» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف
(أرذل) ، اسم تفضيل من رذل الثلاثيّ، وزنه أفعل.
(حفدة) ، جمع حافد، وهو المسرع في الخدمة، المسارع في الطاعة، وقيل ولد الولد، اسم على وزن اسم الفاعل، ووزن حفدة فعلة بفتحتين.
البلاغة
- الكناية: في قوله تعالى لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً الكلام كناية عن غاية النسيان، أي ليصير نساء، بحيث إذا كسب علما في شيء لم يلبث أن ينساه ويزول عنه علمه من ساعته. يقول لك: من هذا؟ فتقول: فلان، فما يلبث لحظة إلا سألك عنه.
الفوائد
- لِكَيْ لا يَعْلَمَ.
في هذه الآية اجتمع ناصبان لام التعليل و «كي» ثم أعقبهما «لا» النافية، فحالت بين الناصب ومنصوبة الفعل المضارع، وهنا نلاحظ أمرين:
الأول: أن «لا» لا تحول دون الناصب ومنصوبه. ولذلك نصب الفعل «يعلم» والثاني: أن الناصب هو «كي» لأنها أقرب إلى الفعل وألصق به من اللام. وقد يكون ثمة اجتهادات أخرى لمن شاء التوغّل في خلافات النحاة.
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ شَيْئاً وَلا يَسْتَطِيعُونَ (73)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (خلقكم) فعل ماض، و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (ثمّ) حرف عطف (يتوفّاكم) مثل خلقكم (الواو) عاطفة (من) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (يردّ) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (إلى أرذل) جارّ ومجرور متعلّق ب (يردّ) ، (العمر) مضاف إليه مجرور (اللام) حرف جرّ (كي) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية (يعلم) مضارع منصوب، والفاعل هو (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يعلم) ، (علم) مضاف إليه مجرور (شيئا) مفعول به للمصدر علم . والمصدر المؤوّل (كي لا يعلم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يردّ) .
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ-، (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (عليم) خبر إنّ مرفوع (قدير) خبر ثان مرفوع.
جملة: «الله خلقكم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «خلقكم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «يتوفّاكم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة خلقكم.
وجملة: «منكم من يردّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة.
أي: منكم من يبقى سليم الجسم حتّى يموت ومنكم من يردّ ...
وجملة: «يردّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «لا يعلم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (كي) .
وجملة: «إنّ الله عليم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(الواو) عاطفة (الله فضّل) مثل الله خلقكم (بعضكم) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (على بعض) جار ومجرور متعلّق ب (فضّل) ، (الفاء) عاطفة (ما) نافية عاملة ليس (الذين) اسم موصول في محلّ رفع اسم ما (فضّلوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ..
و (الواو) نائب الفاعل (الباء) حرف جرّ زائد (رادّي) خبر ما منصوب محلّا مجرور لفظا، وعلامة الجرّ الياء (رزقهم) مضاف إليه مجرور، و (هم) مضاف إليه (على) حرف جرّ (ما) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (رادّي) (ملكت) فعل ماض.. و (التاء) للتأنيث (أيمانهم) فاعل مرفوع.. و (هم) مضاف إليه، (الفاء) عاطفة (هم) ضمير منفصل مبتدأ (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من (سواء) وهو خبر مرفوع (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ التوبيخيّ (الفاء) عاطفة (بنعمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يجحدون) - بتضمينه معنى يكفرون (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (يجحدون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل.
وجملة: «الله فضّل..» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الله عليم.
وجملة: «ما الذين فضّلوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة الله فضّل.
وجملة: «فضّلوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ملكت أيمانهم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «هم فيه سواء» لا محلّ لها معطوفة على جملة ما الذين فضّلوا .
وجملة: «يجحدون» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: يشركون.
به فيجحدون نعمته .
(الواو) عاطفة (الله جعل) مثل الله خلقكم.. (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (جعل) (من أنفسكم) جارّ ومجرور متعلّق ب (جعل) .. و (كم) مضاف إليه (أزواجا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (جعل لكم من أزواجكم بنين) مثل جعل لكم من أنفسكم أزواجا، وعلامة النصب في بنين الياء، فهو ملحق بجمع المذكّر (الواو) عاطفة (حفدة) معطوف على بنين منصوب (الواو) عاطفة (رزقكم) مثل خلقكم (من الطيّبات) جارّ ومجرور متعلّق ب (رزقكم) ، (الهمزة) مثل الأولى (الفاء) عاطفة (بالباطل) جار ومجرور متعلّق ب (يؤمنون) وهو مثل يجحدون (الواو) عاطفة (بنعمة الله.. يكفرون) مثل بنعمة الله يجحدون و (هم) ضمير منفصل مبتدأ..
وجملة: «الله جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الله فضّل..
وجملة: «جعل ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «جعل (الثانية) » في محلّ رفع معطوفة على جملة جعل (الأولى) .
وجملة: «رزقكم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة جعل.
وجملة: «يؤمنون ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:
أيكفرون بالله الذي هذا شأنه ويؤمنون بالباطل.. .
وجملة: «هم يكفرون» لا محلّ لها معطوفة على جملة يؤمنون.
وجملة: «يكفرون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
(الواو) عاطفة (يعبدون) مثل يجحدون (من دون) جارّ ومجرور متعلّق بحال من ما (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (لا) نافية (يملك) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد (لهم) مثل لكم متعلّق بحال من (رزقا) وهو مفعول به منصوب (من السموات) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (رزقا) (الأرض) معطوف على السموات بالواو مجرور (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر أي: لا يملكون ملكا لا قليلا ولا كثيرا ، (الواو) عاطفة (لا) نافية (يستطيعون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل والمفعول محذوف. وجملة: «يعبدون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يكفرون وجملة: «لا يملك لهم رزقا..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «لا يستطيعون» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف
(أرذل) ، اسم تفضيل من رذل الثلاثيّ، وزنه أفعل.
(حفدة) ، جمع حافد، وهو المسرع في الخدمة، المسارع في الطاعة، وقيل ولد الولد، اسم على وزن اسم الفاعل، ووزن حفدة فعلة بفتحتين.
البلاغة
- الكناية: في قوله تعالى لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً الكلام كناية عن غاية النسيان، أي ليصير نساء، بحيث إذا كسب علما في شيء لم يلبث أن ينساه ويزول عنه علمه من ساعته. يقول لك: من هذا؟ فتقول: فلان، فما يلبث لحظة إلا سألك عنه.
الفوائد
- لِكَيْ لا يَعْلَمَ.
في هذه الآية اجتمع ناصبان لام التعليل و «كي» ثم أعقبهما «لا» النافية، فحالت بين الناصب ومنصوبة الفعل المضارع، وهنا نلاحظ أمرين:
الأول: أن «لا» لا تحول دون الناصب ومنصوبه. ولذلك نصب الفعل «يعلم» والثاني: أن الناصب هو «كي» لأنها أقرب إلى الفعل وألصق به من اللام. وقد يكون ثمة اجتهادات أخرى لمن شاء التوغّل في خلافات النحاة.
إعراب الآية ٧٠ من سورة النحل النحاس
{وَٱللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ..} [70]
أي إلى الهرم لأنه يُضعِفُ قوتَهُ وعقلَهُ فإِن قال قائل: فهو إذا كان صَبِيّاً هكذا ولا يقال للصبيّ: هو في أرذل العمر، فالجواب أنّ الصبي يُرجَى له العقل والقوة وليس كذا الهَرِمُ {لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ} تُنصَب بكي ولا تَحُولُ "لا" بين العامل والمعمول فيه لِنَصرِّفها وإِنّها تكون زائدة.
إعراب الآية ٧٠ من سورة النحل مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا }
جملة "ومنكم مَنْ يرد" مستأنفة، "من" موصول مبتدأ، "شيئا" مفعول "عِلْم"، ومفعول "يعلم" مستتر يعود على "شيئا" على سبيل التنازع.