إعراب : والله يعلم ما تسرون وما تعلنون

إعراب الآية 19 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.

وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ١٩ من سورة النحل

والله يعلم ما تسرون وما تعلنون

والله سبحانه يعلم كل أعمالكم، سواء ما تخفونه منها في نفوسكم وما تظهرونه لغيركم، وسيجازيكم عليها.
(وَاللَّهُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اللَّهُ) : اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(يَعْلَمُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(تُسِرُّونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ أَيْ: "تُسِرُّونَهُ".
(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
(تُعْلِنُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ أَيْ: "تُعْلِنُونَهُ".

إعراب الآية ١٩ من سورة النحل

{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ( النحل: 19 ) }
﴿وَاللَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
﴿يَعْلَمُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والجملة الفعلية "يعلم" في محلّ رفع خبر المبتدأ.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿تُسِرُّونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "تسرون" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "والله يعلم ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَمَا تُعْلِنُونَ﴾: معطوفة بالواو على "ما تسرون" وتعرب إعرابها وما تعلنونه.

إعراب الآية ١٩ من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل

﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اللَّهُ ) اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَعْلَمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿تُسِرُّونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ أَيْ: "تُسِرُّونَهُ".
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿تُعْلِنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ أَيْ: "تُعْلِنُونَهُ".

إعراب الآية ١٩ من سورة النحل إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة النحل (16) : الآيات 18 الى 23]
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ (19) وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (22)
لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23)

الإعراب:
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها) جملة مستأنفة مسوقة للتذكير الاجمالي بأنعم الله وآلائه وإن شرطية وتعدوا فعل الشرط والواو فاعل ونعمة الله مفعول به ولا نافية وتحصوها جواب الشرط والواو فاعل والهاء مفعول به. (إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) إن واسمها واللام المزحلقة للتوكيد وغفور خبر إن الاول ورحيم خبرها الثاني. (وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ) الله مبتدأ وجملة يعلم خبر وفاعل يعلم مستتر تقديره هو وما مفعول به وجملة تسرون صلة وما تعلنون عطف على ما تسرون. (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ) والذين مبتدأ وجملة يدعون صلة ومن دون الله حال وجملة لا يخلقون خبر الذين وشيئا مفعول به والواو عاطفة أو حالية وهم مبتدأ وجملة يخلقون خبر وهو بالبناء للمجهول. (أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) أي هم أموات فهو خبر لمبتدأ محذوف وهو أولى من جعله خبرا ثانيا للذين وان كان لا يمتنع وغير أحياء صفة لأموات قصد به التأكيد وما يشعرون عطف على أموات فهو بمثابة الجزء الثاني ل «هم» المقدرة أو خبر ثالث للذين وأيان ظرف ليبعثون فهو متعلق به واختلف في ضمير يبعثون فقيل هو للاصنام والمعنى وما يعلم هؤلاء الآلهة متى تبعث الأحياء وفي ذلك من التهكم ما فيه وهذا أرجح ما قيل فيه ولهذا اقتصرنا عليه واجتزأنا به. (إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) إلهكم مبتدأ وإله خبر وواحد صفة والفاء الفصيحة والذين مبتدأ وجملة لا يؤمنون بالآخرة صلة وقلوبهم مبتدأ ومنكرة خبر لقلوبهم والجملة الاسمية خبر الذين وهم الواو حالية وهم مبتدأ ومستكبرون خبر والجملة في محل نصب على الحال. (لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ) لا جرم تقدم القول فيه في سورة هود ونضيف هنا ان لا نافية وجرم بمعنى بد وهذا بحسب الأصل أما هنا فقد ركبت لا مع جرم تركيب خمسة عشر وجعلا بمعنى فعل معناه حق وثبت وأن وما في حيزها فاعله وجملة يعلم خبر أن وجملة يسرون صلة وما يعلنون عطف على ما يسرون. (إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ) ان واسمها وجملة لا يحب خبرها والمستكبرين مفعول يحب.


الفوائد:
(أَيَّانَ) : اسم شرط للزمان يجزم فعلين ملحقا بما أو غير ملحق بها، كقول الشاعر:
أيان نؤمنك تأمن غيرنا وإذا ... لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا
وقول الآخر وقد ألحقها ما الزائدة للتوكيد:
إذا النعجة الأدماء باتت بقفره ... فأيان ما تعدل به الريح تنزل
وتكون اسم استفهام عن الزمان مثل متى وأصلها «أي آن» فهي مركبة من أي المتضمنة معنى الشرط وآن بمعنى حين فصارتا بعد التركيب اسما للشرط أو للاستفهام مبنيا على الفتح في محل نصب على الظرفية الزمانية.

إعراب الآية ١٩ من سورة النحل التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ١٩ من سورة النحل الجدول في إعراب القرآن

[سورة النحل (16) : الآيات 18 الى 21]
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ (19) وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)


الإعراب
(الواو) استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (تعدّوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. و (الواو) فاعل (نعمة) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (لا) نافية (تحصوها) مثل تعدّوا جواب الشرط.. و (ها) ضمير مفعول به (إنّ) حرف توكيد ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب، (اللام) المزحلقة للتوكيد (غفور) خبر إنّ مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «إن تعدّوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا تحصوها ... » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء وجملة: «إنّ الله لغفور ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(الواو) عاطفة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف أي تسرّونه ، (تسرّون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (الواو) عاطفة (ما تعلنون) مثل ما تسرّون.
وجملة: «الله يعلم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن تعدّوا ...
وجملة: «يعلم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «تسرّون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: «تعلنون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
(الواو) عاطفة (الّذين) موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يدعون) مثل تسرّون (من دون) جارّ ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يخلقون) مثل تسرّون (شيئا) مفعول به منصوب (الواو) حاليّة (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يخلقون) مضارع مبنيّ للمجهول.. و (الواو) نائب الفاعل.
وجملة: «الّذين يدعون..» لا محلّ لها معطوفة على جملة الله يعلم.
وجملة: «يدعون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «لا يخلقون شيئا ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الّذين) .
وجملة: «يخلقون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
وجملة: «هم يخلقون» في محلّ نصب حال . (أموات) خبر ثان للمبتدأ (هم) ، مرفوع (غير) نعت لأموات مرفوع وأفاد التوكيد (أحياء) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (ما) نافية (يشعرون) مثل تسرّون (أيّان) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلّق ب (يبعثون) ، وهو مثل يخلقون بالبناء للمجهول.
وجملة: «ما يشعرون» في محلّ رفع معطوفة على جملة يخلقون (الخبر) .
وجملة: «يبعثون ... » في محلّ نصب مفعول به للفعل يشعرون المعلّق.
بالاستفهام أيّان ... أو على نزع الخافض.


الفوائد
- أَيَّانَ يُبْعَثُونَ.
تأتي «أيان» بدون «ما» وتأتي متصلة بها. وفي كلتا الحالتين هي اسم شرط جازم للزمان.
أ- مجردة، نحو:
أيان نؤمنك تأمن غيرنا وإذا ... لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا
ب- متصلة- ب «ما» نحو
إذا ما النعجة الأدماء باتت بقفرة ... فأيان ما تعدل به الريح تنزل
ملاحظة: قد تكون «أيان» اسم استفهام عن الزمان وهي مركبة من كلمتين «أي وآن» .

إعراب الآية ١٩ من سورة النحل النحاس

Array

إعراب الآية ١٩ من سورة النحل مشكل إعراب القرآن للخراط

{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ } جملة "والله يعلم" مستأنفة.