(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(أَوْحَيْنَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(إِلَيْكَ)
(إِلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(أَنِ)
حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(اتَّبِعْ)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(مِلَّةَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِبْرَاهِيمَ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
(حَنِيفًا)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كَانَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(مِنَ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْمُشْرِكِينَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
إعراب الآية ١٢٣ من سورة النحل
{ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( النحل: 123 ) }
﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا﴾: معطوفة بـ"ثم" حرف العطف على "آتيناه" وتعرب إعراب "آتينا".
و هو: « آتينا:فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل».
﴿إِلَيْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أوحينا".
وجملة "ثم أوحينا ,,, " معطوفة على جملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنِ﴾: حرف مصدريّ ناصب.
﴿اتَّبِعْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و "أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بحرف جر مقدر، أي: باتباع.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "أوحينا".
وجملة "اتبع" صلة "أن" الحرف المصدري لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِلَّةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿حَنِيفًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿وَمَا﴾: الواو: حالية.
ما: حرف نفي لا عمل له.
والجملة في محلّ نصب حال.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "كان"، وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا﴾: معطوفة بـ"ثم" حرف العطف على "آتيناه" وتعرب إعراب "آتينا".
و هو: « آتينا:فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل».
﴿إِلَيْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أوحينا".
وجملة "ثم أوحينا ,,, " معطوفة على جملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنِ﴾: حرف مصدريّ ناصب.
﴿اتَّبِعْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و "أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بحرف جر مقدر، أي: باتباع.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "أوحينا".
وجملة "اتبع" صلة "أن" الحرف المصدري لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِلَّةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿حَنِيفًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿وَمَا﴾: الواو: حالية.
ما: حرف نفي لا عمل له.
والجملة في محلّ نصب حال.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "كان"، وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
إعراب الآية ١٢٣ من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿أَوْحَيْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَيْكَ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنِ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اتَّبِعْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مِلَّةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿حَنِيفًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُشْرِكِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿أَوْحَيْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَيْكَ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنِ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اتَّبِعْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مِلَّةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿حَنِيفًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُشْرِكِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
إعراب الآية ١٢٣ من سورة النحل إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة النحل (16) : الآيات 118 الى 123]
وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا ما قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119) إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122)
ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)
الإعراب:
(وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا ما قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ) وعلى الذين متعلقان بحرمنا وهادوا صلة الذين وما مفعول به وقصصنا صلة وعليك متعلقان بقصصنا ومن قبل متعلقان بحرمنا وقد تقدمت الاشارة الى ما خص اليهود بتحريمه وذلك في قوله تعالى: «وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر» الى آخر الآية من سورة الأنعام (وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) الواو عاطفة وما نافية وظلمناهم فعل وفاعل ومفعول به والواو حالية ولكن مخففة مهملة فهي حرف استدراك وكانوا كان واسمها وأنفسهم مفعول مقدم ليظلمون وجملة يظلمون خبر كانوا. (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا) ثم حرف عطف للتراخي وان واسمها وللذين خبرها أي غفور للذين وعملوا صلة والسوء مفعول به وبجهالة في موضع الحال من الواو أي عملوا السوء جاهلين ثم تابوا عطف على عملوا ومن بعد متعلقان بتابوا وذلك مضافة لبعد وأصلحوا عطف على تابوا.
(إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) إن واسمها ومن بعدها متعلقان بغفور واللام المزحلقة وغفور خبر إن ورحيم خبر ثان. (إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) إن واسمها وجملة كان خبرها واسم كان مستتر تقديره هو أي ابراهيم وأمة خبر كان أي كان وحده أمة بذاتها لأنه اجتمعت فيه من صفات الكمال ما يجتمع في أمة فصدق فيه قول أبي نواس:
ليس على الله بمستنكر ... أن يجمع العالم في واحد
وقانتا خبر ثان لكان ولله متعلقان بقانتا وحنيفا خبر ثالث. ولم بك: لم حرف نفي وقلب وجزم ويك فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون وحذفت النون للتخفيف وقد مر ذلك في بحث خصائص كان واسم يك مستتر تقديره هو ومن المشركين خبر يك. (شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) شاكرا خبر رابع لكان ولأنعمه منعلقان بشاكرا وجملة اجتباه خبر خامس وهداه عطف على اجتباه والى صراط جار ومجرور متعلقان بهداه ومستقيم صفة لصراط.
(وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) عطف على ما تقدم على طريق الالتفات عن الغيبة الى التكلم لزيادة الاعتناء بشأنه وآتيناه فعل وفاعل ومفعول به وفي الدنيا جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لأنه كان صفة لحسنة وحسنة مفعول به ثان وانه ان واسمها وفي الآخرة متعلقان بمحذوف حال واللام المزحلقة ومن الصالحين خبر ان. (ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ثم حرف عطف وأوحينا فعل وفاعل وعطفها بثم الدالة على التراخي والتباعد إشعار بالمكانة السميا والمنزلة العليا لمحمد صلى الله عليه وسلم وان أجلّ ما أوتي ابراهيم من النعمة اتباع محمد لشريعته، وإليك متعلقان بأوحينا وأن اتبع أن مفسرة أو مصدرية فتكون منصوبة بنزع الخافض وملة ابراهيم مفعول اتبع وحنيفا حال من ابراهيم وسيأتي بحث مجيء الحال من المضاف اليه والواو عاطفة وما نافية وكان واسمها المستتر ومن المشركين خبرها.
الفوائد:
مجيء الحال من المضاف اليه:
تأتي الحال من المضاف اليه بشروط ثلاثة: 1- أن يكون المضاف جزءا من المضاف اليه نحو «ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا» فإخوانا حال من المضاف اليه وهو الضمير والصدور بعضه ونحو «أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه» فميتا حال من الأخ المضاف اليه اللحم واللحم بعض الأخ 2- أو كالجزء منه مثل هذه الآية فحنيفا حال من ابراهيم المضاف اليه الملة والملة كبعضه في صحة حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه إذ لو قيل واتبع ابراهيم لكان صحيحا.
3- أن يكون المضاف عاملا في الحال كأن يكون مصدرا أو وصفا نحو «إليه مرجعكم جميعا» فجميعا حال من الكاف والميم المضاف اليه مرجع ومرجع مصدر ميمي عامل في الحال النصب.
وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا ما قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119) إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122)
ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)
الإعراب:
(وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا ما قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ) وعلى الذين متعلقان بحرمنا وهادوا صلة الذين وما مفعول به وقصصنا صلة وعليك متعلقان بقصصنا ومن قبل متعلقان بحرمنا وقد تقدمت الاشارة الى ما خص اليهود بتحريمه وذلك في قوله تعالى: «وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر» الى آخر الآية من سورة الأنعام (وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) الواو عاطفة وما نافية وظلمناهم فعل وفاعل ومفعول به والواو حالية ولكن مخففة مهملة فهي حرف استدراك وكانوا كان واسمها وأنفسهم مفعول مقدم ليظلمون وجملة يظلمون خبر كانوا. (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا) ثم حرف عطف للتراخي وان واسمها وللذين خبرها أي غفور للذين وعملوا صلة والسوء مفعول به وبجهالة في موضع الحال من الواو أي عملوا السوء جاهلين ثم تابوا عطف على عملوا ومن بعد متعلقان بتابوا وذلك مضافة لبعد وأصلحوا عطف على تابوا.
(إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) إن واسمها ومن بعدها متعلقان بغفور واللام المزحلقة وغفور خبر إن ورحيم خبر ثان. (إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) إن واسمها وجملة كان خبرها واسم كان مستتر تقديره هو أي ابراهيم وأمة خبر كان أي كان وحده أمة بذاتها لأنه اجتمعت فيه من صفات الكمال ما يجتمع في أمة فصدق فيه قول أبي نواس:
ليس على الله بمستنكر ... أن يجمع العالم في واحد
وقانتا خبر ثان لكان ولله متعلقان بقانتا وحنيفا خبر ثالث. ولم بك: لم حرف نفي وقلب وجزم ويك فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون وحذفت النون للتخفيف وقد مر ذلك في بحث خصائص كان واسم يك مستتر تقديره هو ومن المشركين خبر يك. (شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) شاكرا خبر رابع لكان ولأنعمه منعلقان بشاكرا وجملة اجتباه خبر خامس وهداه عطف على اجتباه والى صراط جار ومجرور متعلقان بهداه ومستقيم صفة لصراط.
(وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) عطف على ما تقدم على طريق الالتفات عن الغيبة الى التكلم لزيادة الاعتناء بشأنه وآتيناه فعل وفاعل ومفعول به وفي الدنيا جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لأنه كان صفة لحسنة وحسنة مفعول به ثان وانه ان واسمها وفي الآخرة متعلقان بمحذوف حال واللام المزحلقة ومن الصالحين خبر ان. (ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ثم حرف عطف وأوحينا فعل وفاعل وعطفها بثم الدالة على التراخي والتباعد إشعار بالمكانة السميا والمنزلة العليا لمحمد صلى الله عليه وسلم وان أجلّ ما أوتي ابراهيم من النعمة اتباع محمد لشريعته، وإليك متعلقان بأوحينا وأن اتبع أن مفسرة أو مصدرية فتكون منصوبة بنزع الخافض وملة ابراهيم مفعول اتبع وحنيفا حال من ابراهيم وسيأتي بحث مجيء الحال من المضاف اليه والواو عاطفة وما نافية وكان واسمها المستتر ومن المشركين خبرها.
الفوائد:
مجيء الحال من المضاف اليه:
تأتي الحال من المضاف اليه بشروط ثلاثة: 1- أن يكون المضاف جزءا من المضاف اليه نحو «ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا» فإخوانا حال من المضاف اليه وهو الضمير والصدور بعضه ونحو «أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه» فميتا حال من الأخ المضاف اليه اللحم واللحم بعض الأخ 2- أو كالجزء منه مثل هذه الآية فحنيفا حال من ابراهيم المضاف اليه الملة والملة كبعضه في صحة حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه إذ لو قيل واتبع ابراهيم لكان صحيحا.
3- أن يكون المضاف عاملا في الحال كأن يكون مصدرا أو وصفا نحو «إليه مرجعكم جميعا» فجميعا حال من الكاف والميم المضاف اليه مرجع ومرجع مصدر ميمي عامل في الحال النصب.
إعراب الآية ١٢٣ من سورة النحل التبيان في إعراب القرآن
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ١٢٣ من سورة النحل الجدول في إعراب القرآن
[سورة النحل (16) : الآيات 120 الى 123]
إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)
الإعراب
(إنّ) حرف توكيد ونصب (إبراهيم) اسم إنّ منصوب، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (أمّة) خبر كان منصوب (قانتا) خبر ثان منصوب (لله) جارّ ومجرور متعلّق ب (قانتا) ، (حنيفا) خبر ثالث منصوب (الواو) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (يك) مضارع مجزوم ناقص وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه هو (من المشركين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر يك.
جملة: «إنّ إبراهيم كان ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كان أمّة ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «لم يك ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان أمّة.
(شاكرا) خبر آخر لكان منصوب (لأنعمه) جارّ ومجرور متعلّق ب (شاكرا) .. و (الهاء) مضاف إليه (اجتباه) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف.. و (الهاء) ضمير مفعول به والفاعل هو (الواو) عاطفة (هداه) مثل اجتباه (إلى صراط) جارّ ومجرور متعلّق ب (هداه) ، (مستقيم) نعت لصراط مجرور.
وجملة: «اجتباه ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «هداه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اجتباه.
(الواو) عاطفة (آتيناه) فعل مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير الفاعل، و (الهاء) مفعول به (في الدّنيا) جارّ ومجرور متعلّق بحال من حسنة- نعت تقدّم على المنعوت- ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (حسنة) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (إنّه) حرف مشبّه بالفعل، و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق بالصالحين (اللام) المزحلقة للتوكيد (من الصّالحين) جارّ ومجرور خبر إنّ. وجملة: «آتيناه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اجتباه.
وجملة: «إنّه في الآخرة ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيناه.
(ثمّ) حرف عطف (أوحينا) مثل آتينا (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أوحينآ) ، (أن) حرف تفسير ، (اتّبع) فعل أمر، والفاعل أنت (ملّة) مفعول به منصوب (إبراهيم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (حنيفا) حال من إبراهيم منصوبة (الواو) عاطفة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من المشركين) جارّ ومجرور خبر كان.
وجملة: «أوحينآ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيناه.
وجملة: «اتّبع ... » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: «ما كان من المشركين» في محلّ نصب معطوفة على الحال (حنيفا) .
الفوائد
- تأتي الحال من المضاف إليه، إذا كان إحدى الحالات التالية:
أ- أن يكون المضاف جزءا من المضاف إليه، نحو ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا.
ب- أو كان شبيه الجزء من المضاف إليه، نحو الآية اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً.
ج- أن يكون المضاف عاملا في الحال نحو إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً.
إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)
الإعراب
(إنّ) حرف توكيد ونصب (إبراهيم) اسم إنّ منصوب، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (أمّة) خبر كان منصوب (قانتا) خبر ثان منصوب (لله) جارّ ومجرور متعلّق ب (قانتا) ، (حنيفا) خبر ثالث منصوب (الواو) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (يك) مضارع مجزوم ناقص وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه هو (من المشركين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر يك.
جملة: «إنّ إبراهيم كان ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كان أمّة ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «لم يك ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان أمّة.
(شاكرا) خبر آخر لكان منصوب (لأنعمه) جارّ ومجرور متعلّق ب (شاكرا) .. و (الهاء) مضاف إليه (اجتباه) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف.. و (الهاء) ضمير مفعول به والفاعل هو (الواو) عاطفة (هداه) مثل اجتباه (إلى صراط) جارّ ومجرور متعلّق ب (هداه) ، (مستقيم) نعت لصراط مجرور.
وجملة: «اجتباه ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «هداه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اجتباه.
(الواو) عاطفة (آتيناه) فعل مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير الفاعل، و (الهاء) مفعول به (في الدّنيا) جارّ ومجرور متعلّق بحال من حسنة- نعت تقدّم على المنعوت- ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (حسنة) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (إنّه) حرف مشبّه بالفعل، و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق بالصالحين (اللام) المزحلقة للتوكيد (من الصّالحين) جارّ ومجرور خبر إنّ. وجملة: «آتيناه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اجتباه.
وجملة: «إنّه في الآخرة ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيناه.
(ثمّ) حرف عطف (أوحينا) مثل آتينا (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أوحينآ) ، (أن) حرف تفسير ، (اتّبع) فعل أمر، والفاعل أنت (ملّة) مفعول به منصوب (إبراهيم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (حنيفا) حال من إبراهيم منصوبة (الواو) عاطفة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من المشركين) جارّ ومجرور خبر كان.
وجملة: «أوحينآ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيناه.
وجملة: «اتّبع ... » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: «ما كان من المشركين» في محلّ نصب معطوفة على الحال (حنيفا) .
الفوائد
- تأتي الحال من المضاف إليه، إذا كان إحدى الحالات التالية:
أ- أن يكون المضاف جزءا من المضاف إليه، نحو ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا.
ب- أو كان شبيه الجزء من المضاف إليه، نحو الآية اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً.
ج- أن يكون المضاف عاملا في الحال نحو إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً.
إعراب الآية ١٢٣ من سورة النحل النحاس
Array
إعراب الآية ١٢٣ من سورة النحل مشكل إعراب القرآن للخراط
{ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
"أنْ" مفسرة، والجملة بعدها تفسيرية، "حنيفا" حال من "إبراهيم"، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه. جملة "وما كان" معطوفة على الحال "حنيفا"، من قبيل عطف الجملة على المفرد .