(مَتَاعٌ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(قَلِيلٌ)
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَلَهُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
(عَذَابٌ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَلِيمٌ)
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ١١٧ من سورة النحل
{ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117 }
مَتَاعٌ: خبر مبتدأ محذوف تقديره: منفعتهم.
مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿قَلِيلٌ﴾: نعت لـ "متاع" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: حرف جر.
و "هم": ضمير الغائبين مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿عَذَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَلِيمٌ﴾: نعت لـ"عذاب" مرفوع مثلها بالضمة.
مَتَاعٌ: خبر مبتدأ محذوف تقديره: منفعتهم.
مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿قَلِيلٌ﴾: نعت لـ "متاع" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: حرف جر.
و "هم": ضمير الغائبين مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿عَذَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَلِيمٌ﴾: نعت لـ"عذاب" مرفوع مثلها بالضمة.
إعراب الآية ١١٧ من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل
﴿مَتَاعٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿قَلِيلٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿عَذَابٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَلِيمٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَلِيلٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مُقَدَّمٌ.
﴿عَذَابٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَلِيمٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ١١٧ من سورة النحل إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة النحل (16) : الآيات 114 الى 117]
فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114) إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (117)
الإعراب:
(فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً) الفاء الفصيحة أي إذا استبان لكم حال من كفر وما آل إليه أمرهم فانتهوا عما أنتم عليه وأقلعوا عن كفران النعم وكلوا واشربوا ومما متعلقان بكلوا وجملة رزقكم صلة وحلالا حال ولك أن تجعله مفعولا به لكلوا وطيبا صفة.
(وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) واشكروا نعمة الله فعل أمر وفاعل ومفعول به وإن شرطية وكنتم فعل الشرط وكان واسمها وإياه مفعول مقدم لتعبدون وجملة تعبدون خبر كنتم. (إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) إنما كافة ومكفوفة وحرم فعل وفاعل مستتر وعليكم جار ومجرور متعلقان بحرم والميتة مفعول به والدم والخنزير عطف على الميتة وما عطف أيضا وجملة أهل صلة ولغير الله حال وبه متعلقان بأهل وقد تقدمت هذه الآية.
(فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الفاء تفريعية ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ واضطر فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط ونائب الفاعل مستتر يعود على من وغير باغ حال ولا عاد عطف على باغ والفاء رابطة وان واسمها وغفور خبرها الأول ورحيم خبرها الثاني والجملة في محل جزم جواب الشرط.
(وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ) لا ناهية وتقولوا مضارع مجزوم بلا والواو فاعل ولما تصف اللام حرف جر وما مصدرية وهي مع مدخولها في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بتقولوا وألسنتكم فاعل تصف والكذب مفعول تصف وجملة هذا حلال مقول القول فيكون المعنى ولا تقولوا هذا حلال وهذا حرام لوصف ألسنتكم الكذب أي لتعودها عليه وجريانها به أي لا تحللوا ولا تحرموا لأجل قول تنطق به ألسنتكم وهو قول مدفوع لا تقوم به حجة وهذا حرام عطف على هذا حلال ولتفتروا بدل من قوله لما تصف، وعلى الله متعلقان بتفتروا والكذب مفعول به لتفتروا ويجوز أن ينتصب الكذب مفعولا لتقولوا ولكون جملة هذا حلال بدل منه وعندئذ تكون ما موصولة أي ولا تقولوا الكذب لما تصفه ألسنتكم فتقولوا هذا حرام وهذا حلال وكلا الاعرابين صحيح وسائغ وأورد ابن هشام في المغني هذه الآية وعبارته: قيل في ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب وفي كما أرسلنا فيكم رسولا منكم، أن الكذب بدل من مفعول تصف المحذوف أي لما تصفه وكذلك في رسولا بناء على أن «ما» في «كما» موصول اسمي ويرده أن فيه إطلاق ما على الواحد من أولي العلم والظاهر أن ما كافة وأظهر منه أنها مصدرية لإبقاء الكاف حينئذ على عمل الجر وقيل في الكذب إنه مفعول لتقولوا والجملتان بعده بدل منه أي لا تقولوا الكذب لما تصفه ألسنتكم من البهائم بالحل أو الحرمة وإما لمحذوف أي فتقولون الكذب وإما لنصف على أن ما مصدرية والجملتان محكيتا القول أي لا تحللوا وتحرموا لمجرد قول تنطق به ألسنتكم. وسيأتي معنى وصف الألسنة بالكذب في باب البلاغة. (إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) ان واسمها وجملة يفترون صلة وعلى الله متعلقان بيفترون والكذب مفعول يفترون وجملة لا يفلحون خبر ان. (مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)
متاع خبر مبتدأ محذوف أي ذلك العمل الذي هو ديدنهم متاع قليل الفائدة أو مبتدأ محذوف الخبر أي لهم متاع وقليل صفة متاع ولهم خبر مقدم وعذاب مبتدأ مؤخر وأليم صفة عذاب.
البلاغة:
وصف الألسنة للكذب تعبير عربي مبين للمبالغة جعلت الألسنة لاستساغتها الكذب وجريانه عليها وتردده فيما تنطق به دائما كأنها تصفه وتجسده للسامع ومن ذلك قولهم وجهها يصف الجمال وعينها توحي بالسحر أو كأن الكذب أمر مجهول وعليهم تبيانه للناس وكشف الغطاء عن خوافيه فهو مجاز عقلي.
فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114) إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (117)
الإعراب:
(فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً) الفاء الفصيحة أي إذا استبان لكم حال من كفر وما آل إليه أمرهم فانتهوا عما أنتم عليه وأقلعوا عن كفران النعم وكلوا واشربوا ومما متعلقان بكلوا وجملة رزقكم صلة وحلالا حال ولك أن تجعله مفعولا به لكلوا وطيبا صفة.
(وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) واشكروا نعمة الله فعل أمر وفاعل ومفعول به وإن شرطية وكنتم فعل الشرط وكان واسمها وإياه مفعول مقدم لتعبدون وجملة تعبدون خبر كنتم. (إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) إنما كافة ومكفوفة وحرم فعل وفاعل مستتر وعليكم جار ومجرور متعلقان بحرم والميتة مفعول به والدم والخنزير عطف على الميتة وما عطف أيضا وجملة أهل صلة ولغير الله حال وبه متعلقان بأهل وقد تقدمت هذه الآية.
(فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الفاء تفريعية ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ واضطر فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط ونائب الفاعل مستتر يعود على من وغير باغ حال ولا عاد عطف على باغ والفاء رابطة وان واسمها وغفور خبرها الأول ورحيم خبرها الثاني والجملة في محل جزم جواب الشرط.
(وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ) لا ناهية وتقولوا مضارع مجزوم بلا والواو فاعل ولما تصف اللام حرف جر وما مصدرية وهي مع مدخولها في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بتقولوا وألسنتكم فاعل تصف والكذب مفعول تصف وجملة هذا حلال مقول القول فيكون المعنى ولا تقولوا هذا حلال وهذا حرام لوصف ألسنتكم الكذب أي لتعودها عليه وجريانها به أي لا تحللوا ولا تحرموا لأجل قول تنطق به ألسنتكم وهو قول مدفوع لا تقوم به حجة وهذا حرام عطف على هذا حلال ولتفتروا بدل من قوله لما تصف، وعلى الله متعلقان بتفتروا والكذب مفعول به لتفتروا ويجوز أن ينتصب الكذب مفعولا لتقولوا ولكون جملة هذا حلال بدل منه وعندئذ تكون ما موصولة أي ولا تقولوا الكذب لما تصفه ألسنتكم فتقولوا هذا حرام وهذا حلال وكلا الاعرابين صحيح وسائغ وأورد ابن هشام في المغني هذه الآية وعبارته: قيل في ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب وفي كما أرسلنا فيكم رسولا منكم، أن الكذب بدل من مفعول تصف المحذوف أي لما تصفه وكذلك في رسولا بناء على أن «ما» في «كما» موصول اسمي ويرده أن فيه إطلاق ما على الواحد من أولي العلم والظاهر أن ما كافة وأظهر منه أنها مصدرية لإبقاء الكاف حينئذ على عمل الجر وقيل في الكذب إنه مفعول لتقولوا والجملتان بعده بدل منه أي لا تقولوا الكذب لما تصفه ألسنتكم من البهائم بالحل أو الحرمة وإما لمحذوف أي فتقولون الكذب وإما لنصف على أن ما مصدرية والجملتان محكيتا القول أي لا تحللوا وتحرموا لمجرد قول تنطق به ألسنتكم. وسيأتي معنى وصف الألسنة بالكذب في باب البلاغة. (إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) ان واسمها وجملة يفترون صلة وعلى الله متعلقان بيفترون والكذب مفعول يفترون وجملة لا يفلحون خبر ان. (مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)
متاع خبر مبتدأ محذوف أي ذلك العمل الذي هو ديدنهم متاع قليل الفائدة أو مبتدأ محذوف الخبر أي لهم متاع وقليل صفة متاع ولهم خبر مقدم وعذاب مبتدأ مؤخر وأليم صفة عذاب.
البلاغة:
وصف الألسنة للكذب تعبير عربي مبين للمبالغة جعلت الألسنة لاستساغتها الكذب وجريانه عليها وتردده فيما تنطق به دائما كأنها تصفه وتجسده للسامع ومن ذلك قولهم وجهها يصف الجمال وعينها توحي بالسحر أو كأن الكذب أمر مجهول وعليهم تبيانه للناس وكشف الغطاء عن خوافيه فهو مجاز عقلي.
إعراب الآية ١١٧ من سورة النحل التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَتَاعٌ قَلِيلٌ) : أَيْ بَقَاؤُهُمْ مَتَاعٌ، وَنَحْوَ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَتَاعٌ قَلِيلٌ) : أَيْ بَقَاؤُهُمْ مَتَاعٌ، وَنَحْوَ ذَلِكَ.
إعراب الآية ١١٧ من سورة النحل الجدول في إعراب القرآن
[سورة النحل (16) : الآيات 116 الى 117]
وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (117)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (لا) ناهية جازمة (تقولوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. و (الواو) فاعل (اللام) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ ، (تصف) مضارع مرفوع (ألسنتكم) فاعل مرفوع.. و (كم) ضمير مضاف إليه (الكذب) مفعول به عامله تصف منصوب .
والمصدر المؤوّل (ما تصف ألسنتكم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تقولوا) ، و (اللام) للتعليل.
(ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (حلال) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (هذا حرام) مثل هذا حلال (اللام) للتعليل (تفتروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون و (الواو) فاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفتروا) ، (الكذب) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن تفتروا) في محلّ جرّ باللام وهو بدل من المصدر المؤوّل الأوّل بإعادة الجارّ.
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ
(2) يجوز أن يكون مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر أي لا تقولوا القول الكذب.. كما يجوز أن يكون مفعولا به للقول. نصب اسم إنّ (يفترون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (على الله الكذب) مثل الأولى (لا) نافية (يفلحون) مثل يفترون.
جملة: «لا تقولوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تصف ألسنتكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «هذا حلال ... » في محلّ نصب مقول القول .
وجملة: «هذا حرام ... » في محلّ نصب معطوف على جملة مقول القول.
وجملة: «تفتروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «إنّ الّذين ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «لا يفلحون» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «يفترون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
(متاع) مبتدأ مرفوع خبره محذوف مقدّم أي لهم متاع ، (قليل) نعت لمتاع مرفوع (الواو) عاطفة (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ متعلّق بخبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أليم) نعت لعذاب مرفوع.
وجملة: « (لهم) متاع ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «لهم عذاب ... » لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
البلاغة
- الاستعارة بالكناية: في قوله تعالى لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ كأن ألسنتهم لكونها منشأ للكذب ومنبعا للزور شخص عالم بكنهه ومحيط بحقيقته يصفه للناس أوضح وصف ويعرفه أبين تعريف على طريقة الاستعارة بالكناية كما يقال: وجهه يصف الجمال وعينه تصف السحر. وهو من فصيح الكلام وبليغه.
الفوائد
علق ابن هشام على هذه الآية بقوله: قيل في وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ وفي كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ أن الكذب بدل من مفعول تصف المحذوف، أي لما تصفه. وكذلك في رسولا، بناء على أن «ما» في «كما» موصول اسمي، ويرده أن فيه إطلاق ما على الواحد من أولي العلم. والظاهر أن ما كافة. وأظهر منه أنها مصدرية، لإبقاء الكاف حينئذ على عمل الجر. وقيل في الكذب أنه مفعول لتقولوا، والجملتان بعده بدل منه أي لا تقولوا الكذب، لما تصفه ألسنتكم من البهائم بالحل والحرمة، وإما لمحذوف، أي فتقولون الكذب، وإما لتصف على أن ما مصدرية والجملتان محكيتا القول، أي لا تحللوا وتحرموا لمجرد قول تنطق به ألسنتكم.
وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (117)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (لا) ناهية جازمة (تقولوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. و (الواو) فاعل (اللام) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ ، (تصف) مضارع مرفوع (ألسنتكم) فاعل مرفوع.. و (كم) ضمير مضاف إليه (الكذب) مفعول به عامله تصف منصوب .
والمصدر المؤوّل (ما تصف ألسنتكم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تقولوا) ، و (اللام) للتعليل.
(ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (حلال) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (هذا حرام) مثل هذا حلال (اللام) للتعليل (تفتروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون و (الواو) فاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفتروا) ، (الكذب) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن تفتروا) في محلّ جرّ باللام وهو بدل من المصدر المؤوّل الأوّل بإعادة الجارّ.
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ
(2) يجوز أن يكون مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر أي لا تقولوا القول الكذب.. كما يجوز أن يكون مفعولا به للقول. نصب اسم إنّ (يفترون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (على الله الكذب) مثل الأولى (لا) نافية (يفلحون) مثل يفترون.
جملة: «لا تقولوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تصف ألسنتكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «هذا حلال ... » في محلّ نصب مقول القول .
وجملة: «هذا حرام ... » في محلّ نصب معطوف على جملة مقول القول.
وجملة: «تفتروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «إنّ الّذين ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «لا يفلحون» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «يفترون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
(متاع) مبتدأ مرفوع خبره محذوف مقدّم أي لهم متاع ، (قليل) نعت لمتاع مرفوع (الواو) عاطفة (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ متعلّق بخبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أليم) نعت لعذاب مرفوع.
وجملة: « (لهم) متاع ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «لهم عذاب ... » لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
البلاغة
- الاستعارة بالكناية: في قوله تعالى لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ كأن ألسنتهم لكونها منشأ للكذب ومنبعا للزور شخص عالم بكنهه ومحيط بحقيقته يصفه للناس أوضح وصف ويعرفه أبين تعريف على طريقة الاستعارة بالكناية كما يقال: وجهه يصف الجمال وعينه تصف السحر. وهو من فصيح الكلام وبليغه.
الفوائد
علق ابن هشام على هذه الآية بقوله: قيل في وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ وفي كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ أن الكذب بدل من مفعول تصف المحذوف، أي لما تصفه. وكذلك في رسولا، بناء على أن «ما» في «كما» موصول اسمي، ويرده أن فيه إطلاق ما على الواحد من أولي العلم. والظاهر أن ما كافة. وأظهر منه أنها مصدرية، لإبقاء الكاف حينئذ على عمل الجر. وقيل في الكذب أنه مفعول لتقولوا، والجملتان بعده بدل منه أي لا تقولوا الكذب، لما تصفه ألسنتكم من البهائم بالحل والحرمة، وإما لمحذوف، أي فتقولون الكذب، وإما لتصف على أن ما مصدرية والجملتان محكيتا القول، أي لا تحللوا وتحرموا لمجرد قول تنطق به ألسنتكم.
إعراب الآية ١١٧ من سورة النحل النحاس
{مَتَاعٌ قَلِيلٌ..} [117]
على اضمار مبتدأ أي تمتّعهم في الدنيا متاعٌ قليلٌ أي مدّة بقائهم، ويجوز متاعاً في غير القرآن على المصدر أي يمتَّعُونَ متاعاً.
إعراب الآية ١١٧ من سورة النحل مشكل إعراب القرآن للخراط
{ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
"متاع" خبر لمبتدأ مضمر أي: عيشهم، وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "عيشهم متاع" المستأنفة.