(فَأَصْبَحَ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(أَصْبَحَ) : فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ (أَصْبَحَ) : ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْمَدِينَةِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(خَائِفًا)
خَبَرُ أَصْبَحَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(يَتَرَقَّبُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
(فَإِذَا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِذَا) : حَرْفُ فُجَاءَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الَّذِي)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(اسْتَنْصَرَهُ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِالْأَمْسِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الْأَمْسِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(يَسْتَصْرِخُهُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(لَهُ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(مُوسَى)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(إِنَّكَ)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(لَغَوِيٌّ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(غَوَى) : خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(مُبِينٌ)
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ١٨ من سورة القصص
{ فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ( القصص: 18 ) }
﴿فَأَصْبَحَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
أصبح: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، واسمها: ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو.
﴿فِي الْمَدِينَةِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "أصبح".
﴿خَائِفًا﴾: خبر "أصبح" منصوب بالفتحة.
﴿يَتَرَقَّبُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَإِذَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
إذا: فجائية.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿اسْتَنْصَرَهُ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِالْأَمْسِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "استنصره".
﴿يَسْتَصْرِخُهُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿قَالَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "قال".
﴿مُوسَى﴾: فاعل مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿إِنَّكَ﴾: إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَغَوِيٌّ﴾: اللام: لام التوكيد.
غوي: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُبِينٌ﴾: صفة لـ "غوي" مرفوعة بالضمة.
وجملة "أصبح" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يترقب" في محلّ نصب خبر ثان لـ "أصبح".
وجملة "الذي استنصره" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أصبح".
وجملة "استنصره" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "يستصرخه" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الذي".
وجملة "قال له موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إنك لغوي" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿فَأَصْبَحَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
أصبح: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، واسمها: ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو.
﴿فِي الْمَدِينَةِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "أصبح".
﴿خَائِفًا﴾: خبر "أصبح" منصوب بالفتحة.
﴿يَتَرَقَّبُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَإِذَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
إذا: فجائية.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿اسْتَنْصَرَهُ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِالْأَمْسِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "استنصره".
﴿يَسْتَصْرِخُهُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿قَالَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "قال".
﴿مُوسَى﴾: فاعل مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿إِنَّكَ﴾: إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَغَوِيٌّ﴾: اللام: لام التوكيد.
غوي: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُبِينٌ﴾: صفة لـ "غوي" مرفوعة بالضمة.
وجملة "أصبح" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يترقب" في محلّ نصب خبر ثان لـ "أصبح".
وجملة "الذي استنصره" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أصبح".
وجملة "استنصره" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "يستصرخه" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الذي".
وجملة "قال له موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إنك لغوي" في محلّ نصب "مقول القول".
إعراب الآية ١٨ من سورة القصص مكتوبة بالتشكيل
﴿فَأَصْبَحَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَصْبَحَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ ( أَصْبَحَ ) ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْمَدِينَةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿خَائِفًا﴾: خَبَرُ أَصْبَحَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَتَرَقَّبُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿فَإِذَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) حَرْفُ فُجَاءَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿اسْتَنْصَرَهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِالْأَمْسِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْأَمْسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَسْتَصْرِخُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مُوسَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَغَوِيٌّ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( غَوَى ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْمَدِينَةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿خَائِفًا﴾: خَبَرُ أَصْبَحَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَتَرَقَّبُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿فَإِذَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) حَرْفُ فُجَاءَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿اسْتَنْصَرَهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِالْأَمْسِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْأَمْسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَسْتَصْرِخُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مُوسَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَغَوِيٌّ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( غَوَى ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ١٨ من سورة القصص إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة القصص (28) : الآيات 18 الى 21]
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19) وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21)
الإعراب:
(فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ) الفاء عاطفة وأصبح فعل ماض ناقص أو تام وعلى الاول اسمها مستتر تقديره هو وفي المدينة حال وخائفا خبر أصبح أو في المدينة خبر أصبح وخائفا حال، وعلى الثاني يكون فاعل أصبح مستترا تقديره هو وفي المدينة متعلقان به وخائفا حال وجملة يترقب على الوجهين حال ثانية أو خبر ثان أو حال من الضمير في خائفا فتكون حالا متداخلة ومفعول يترقب محذوف أي يترقب المكروه ويبعد أن يترقب الفرج لأن السياق يستبعده.
(فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ) الفاء عاطفة وإذا فجائية وقد تقدم القول في ظرفيتها أو حرفيتها والذي مبتدأ وجملة استنصره صلة وبالأمس متعلقان باستنصره وجملة يستصرخه خبر الذي ومتعلق يستصرخه محذوف أي على قبطي آخر. (قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ) قال فعل ماض وله متعلقان به وموسى فاعل وانك إن واسمها واللام المزحلقة وغوي مبين خبران لإن. (فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما) الفاء عاطفة ولما حينية أو رابطة وأن زائدة وتطرد زيادتها بعد لما وقبل لو مسبوقة بقسم كقول الشاعر:
فأقسم أن لو التقينا وأنتم ... لكان لكم يوم من الشر مظلم
وإنما زاد «أن» للاشعار بأن موسى لم تكن مسارعته الى قتل الثاني كما كانت مسارعته الى قتل الأول بل كان عنده إبطاء في بسط يده إليه فعبر القرآن عن ذلك الإبطاء بزيادة أن وقد تقدم في سورة يوسف ما يماثل هذا في قوله تعالى «فلما أن جاءه البشير ألقاه على وجهه» فجدد به عهدا.
وأراد فعل ماض وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول أراد وبالذي متعلقان بيبطش وهو مبتدأ وعدو خبر ولهما صفة والجملة صلة الذي. (قالَ يا مُوسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ) قال فعل ماض وفاعله مستتر تقديره هو يعود على الاسرائيلي المستغيث قال ذلك وقد ظن أن موسى يريد أن يبطش به، وقيل يعود على القبطي وليس ببعيد ورجحه زاده في حاشيته على البيضاوي، وكأنه توهم من زجر موسى الاسرائيلي انه هو الذي قتل الرجل بالأمس، أتريد الهمزة للاستفهام الانكاري وتريد فعل مضارع مرفوع وان وما في حيزها مفعول تريد وكما قتلت نعت لمصدر محذوف وقد تقدمت له نظائر ونفسا مفعول به وبالأمس متعلقان بقتلت. (إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ) إن نافية وتريد فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره أنت وإلا أداة حصر وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول تريد وجبارا خبر تكون وفي الأرض صفة لجبارا وما تريد أن تكون من المصلحين عطف على الجملة المماثلة السابقة. (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى) الواو عاطفة على محذوف يقدر من سياق الكلام أي فذهب القبطي الذي سمع ما قاله الإسرائيلي وقد علم أن موسى هو قاتل القبطي الأول إلى فرعون وأخبره بجلية الأمر فغضب فرعون وأمر بقتل موسى وإلقاء القبض عليه. وجاء رجل فعل وفاعل وهو مؤمن من آل فرعون وردت الإشارة إليه في مكان آخر من القرآن قيل هو ابن عم فرعون ومن أقصى المدينة صفة لرجل وجملة يسعى صفة ثانية أو حال لأن قوله «رجل» تخصص بالوصف كما هي القاعدة المشهورة، ويجوز تعليق من أقصى المدينة بجاء فتكون جملة يسعى صفة فقط.
(قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) إن الملأ إن واسمها وجملة يأتمرون خبر وبك متعلقان بيأتمرون أي يتشاورون والائتمار التشاور يقال: الرجلان يتآمران ويأتمران بمعنى واحد لأن كل واحد فيهما يأمر صاحبه بشيء أو يشير عليه بأمر وقيل معناه يأمر بعضهم بعضا بقتلك ولعل هذا أوضح وقد أورد صاحب التاج المعنيين قال: «ائتمروا وتآمروا: تشاوروا وائتمروا بفلان هموا به وأمر بعضهم بعضا بقتله» وبك متعلقان بيأتمرون وليقتلوك اللام تعليلية والمضارع منصوب بأن مضمرة بعدها، فاخرج الفاء الفصيحة أي إن سمعت نصيحتي فاخرج وإني تعليل لأمره بالخروج وإن واسمها ولك متعلقان بمحذوف حال وعليه اقتصر الزمخشري ومنع تعليقه بالناصحين وأجاز غيره. أن يتعلق بالناصحين للاتساع في الظروف أو بما يدل عليه لفظ الناصحين أي ناصح لك من جملة الناصحين. (فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الفاء عاطفة على محذوف أي فعمل موسى بنصيحته فخرج ومنها متعلقان بخرج وخائفا حال وجملة يترقب حال ثانية ومفعول يترقب محذوف أي الشر أو لحوقهم به وقيل يترقب غوث الله والأول أنسب بالسياق ورب منادى ونجني فعل دعاء والياء مفعول به ومن القوم متعلقان بنجني والظالمين صفة.
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19) وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21)
الإعراب:
(فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ) الفاء عاطفة وأصبح فعل ماض ناقص أو تام وعلى الاول اسمها مستتر تقديره هو وفي المدينة حال وخائفا خبر أصبح أو في المدينة خبر أصبح وخائفا حال، وعلى الثاني يكون فاعل أصبح مستترا تقديره هو وفي المدينة متعلقان به وخائفا حال وجملة يترقب على الوجهين حال ثانية أو خبر ثان أو حال من الضمير في خائفا فتكون حالا متداخلة ومفعول يترقب محذوف أي يترقب المكروه ويبعد أن يترقب الفرج لأن السياق يستبعده.
(فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ) الفاء عاطفة وإذا فجائية وقد تقدم القول في ظرفيتها أو حرفيتها والذي مبتدأ وجملة استنصره صلة وبالأمس متعلقان باستنصره وجملة يستصرخه خبر الذي ومتعلق يستصرخه محذوف أي على قبطي آخر. (قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ) قال فعل ماض وله متعلقان به وموسى فاعل وانك إن واسمها واللام المزحلقة وغوي مبين خبران لإن. (فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما) الفاء عاطفة ولما حينية أو رابطة وأن زائدة وتطرد زيادتها بعد لما وقبل لو مسبوقة بقسم كقول الشاعر:
فأقسم أن لو التقينا وأنتم ... لكان لكم يوم من الشر مظلم
وإنما زاد «أن» للاشعار بأن موسى لم تكن مسارعته الى قتل الثاني كما كانت مسارعته الى قتل الأول بل كان عنده إبطاء في بسط يده إليه فعبر القرآن عن ذلك الإبطاء بزيادة أن وقد تقدم في سورة يوسف ما يماثل هذا في قوله تعالى «فلما أن جاءه البشير ألقاه على وجهه» فجدد به عهدا.
وأراد فعل ماض وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول أراد وبالذي متعلقان بيبطش وهو مبتدأ وعدو خبر ولهما صفة والجملة صلة الذي. (قالَ يا مُوسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ) قال فعل ماض وفاعله مستتر تقديره هو يعود على الاسرائيلي المستغيث قال ذلك وقد ظن أن موسى يريد أن يبطش به، وقيل يعود على القبطي وليس ببعيد ورجحه زاده في حاشيته على البيضاوي، وكأنه توهم من زجر موسى الاسرائيلي انه هو الذي قتل الرجل بالأمس، أتريد الهمزة للاستفهام الانكاري وتريد فعل مضارع مرفوع وان وما في حيزها مفعول تريد وكما قتلت نعت لمصدر محذوف وقد تقدمت له نظائر ونفسا مفعول به وبالأمس متعلقان بقتلت. (إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ) إن نافية وتريد فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره أنت وإلا أداة حصر وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول تريد وجبارا خبر تكون وفي الأرض صفة لجبارا وما تريد أن تكون من المصلحين عطف على الجملة المماثلة السابقة. (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى) الواو عاطفة على محذوف يقدر من سياق الكلام أي فذهب القبطي الذي سمع ما قاله الإسرائيلي وقد علم أن موسى هو قاتل القبطي الأول إلى فرعون وأخبره بجلية الأمر فغضب فرعون وأمر بقتل موسى وإلقاء القبض عليه. وجاء رجل فعل وفاعل وهو مؤمن من آل فرعون وردت الإشارة إليه في مكان آخر من القرآن قيل هو ابن عم فرعون ومن أقصى المدينة صفة لرجل وجملة يسعى صفة ثانية أو حال لأن قوله «رجل» تخصص بالوصف كما هي القاعدة المشهورة، ويجوز تعليق من أقصى المدينة بجاء فتكون جملة يسعى صفة فقط.
(قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) إن الملأ إن واسمها وجملة يأتمرون خبر وبك متعلقان بيأتمرون أي يتشاورون والائتمار التشاور يقال: الرجلان يتآمران ويأتمران بمعنى واحد لأن كل واحد فيهما يأمر صاحبه بشيء أو يشير عليه بأمر وقيل معناه يأمر بعضهم بعضا بقتلك ولعل هذا أوضح وقد أورد صاحب التاج المعنيين قال: «ائتمروا وتآمروا: تشاوروا وائتمروا بفلان هموا به وأمر بعضهم بعضا بقتله» وبك متعلقان بيأتمرون وليقتلوك اللام تعليلية والمضارع منصوب بأن مضمرة بعدها، فاخرج الفاء الفصيحة أي إن سمعت نصيحتي فاخرج وإني تعليل لأمره بالخروج وإن واسمها ولك متعلقان بمحذوف حال وعليه اقتصر الزمخشري ومنع تعليقه بالناصحين وأجاز غيره. أن يتعلق بالناصحين للاتساع في الظروف أو بما يدل عليه لفظ الناصحين أي ناصح لك من جملة الناصحين. (فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الفاء عاطفة على محذوف أي فعمل موسى بنصيحته فخرج ومنها متعلقان بخرج وخائفا حال وجملة يترقب حال ثانية ومفعول يترقب محذوف أي الشر أو لحوقهم به وقيل يترقب غوث الله والأول أنسب بالسياق ورب منادى ونجني فعل دعاء والياء مفعول به ومن القوم متعلقان بنجني والظالمين صفة.
إعراب الآية ١٨ من سورة القصص التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18)) .
(يَتَرَقَّبُ) : حَالٌ مُبْدَلةٌ مِنَ الْحَالِ الْأُولَى، أَوْ تَأْكِيدًا لَهَا، أَوْ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «خَائِفًا» .
وَ (إِذَا) : لِلْمُفَاجَأَةِ، وَمَا بَعْدَهَا مُبْتَدَأٌ، وَ «يَسْتَصْرِخُهُ» الْخَبَرُ، أَوْ حَالٌ؛ وَالْخَبَرُ «إِذَا» .
(يَتَرَقَّبُ) : حَالٌ مُبْدَلةٌ مِنَ الْحَالِ الْأُولَى، أَوْ تَأْكِيدًا لَهَا، أَوْ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «خَائِفًا» .
وَ (إِذَا) : لِلْمُفَاجَأَةِ، وَمَا بَعْدَهَا مُبْتَدَأٌ، وَ «يَسْتَصْرِخُهُ» الْخَبَرُ، أَوْ حَالٌ؛ وَالْخَبَرُ «إِذَا» .
إعراب الآية ١٨ من سورة القصص الجدول في إعراب القرآن
[سورة القصص (28) : الآيات 18 الى 19]
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)
الإعراب
(الفاء) استئنافيّة (في المدينة) متعلّق بالخبر (خائفا) ، واسم أصبح ضمير مستتر يعود على موسى (الفاء) عاطفة (إذا) فجائيّة (بالأمس) متعلّق ب (استنصره) ، (له) متعلّق ب (قال) ، (اللام) المزحلقة للتوكيد.
جملة: «أصبح ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يترقّب ... » في محلّ نصب خبر ثان ل (أصبح) .
وجملة: «الذي استنصره ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أصبح.
وجملة: «استنصره ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «يستصرخه ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذي) .
وجملة: «قال له موسى ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إنّك لغويّ ... » في محلّ نصب مقول القول. (19) (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب قال: (أن) حرف مصدريّ ونصب (بالذي) متعلّق ب (يبطش) ، (لهما) متعلّق بنعت لعدوّ ...
والمصدر المؤوّل (أن يبطش) في محلّ نصب مفعول به عامله أراد.
وفاعل (قال) ضمير مستتر يعود على الذي من شيعته ، (موسى) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (أن تقتلني) مثل أن يبطش (ما) حرف مصدريّ (بالأمس) متعلّق ب (قتلت) .
والمصدر المؤوّل (أن تقتلني ... ) في محلّ نصب مفعول به عامله تريد ...
والمصدر المؤوّل (ما قتلت ... ) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله تقتلني.
(إن) نافية (إلّا) أداة حصر (أن تكون) مثل أن يبطش (في الأرض) متعلّق ب (جبّارا) الخبر.
والمصدر المؤوّل (أن تكون ... ) في محلّ نصب مفعول به عامله تريد، وكذلك المصدر المؤوّل (أن تكون من المصلحين) مفعول تريد الثاني، و (ما) نافية ...
وجملة: «أراد ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يبطش ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «هو عدوّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) . وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة النداء وجواب ... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تريد» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «تقتلني ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
وجملة: «قتلت ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «إن تريد» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «تكون جبارا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثالث.
وجملة: «ما تريد ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن تريد ...
الصرف
(غويّ) ، صفة مشبّهة من الثلاثيّ غوى يغوي باب ضرب، وزنه فعيل أدغمت ياء فعيل مع لام الكلمة وهي الياء.
الفوائد
- زيادة «أن» :
تطرد زيادة «أن» بعد «لمّا» الحينية، وقبل «لو» مسبوقة بقسم، كقول الشاعر:
فأقسم أن لو التقينا وأنتم ... لكان لكم يوم من الشر مظلم
ومثل ذلك قوله سبحانه: «فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ» . ووجود «أن» يشير إلى الإبطاء وعدم التسرّع.
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)
الإعراب
(الفاء) استئنافيّة (في المدينة) متعلّق بالخبر (خائفا) ، واسم أصبح ضمير مستتر يعود على موسى (الفاء) عاطفة (إذا) فجائيّة (بالأمس) متعلّق ب (استنصره) ، (له) متعلّق ب (قال) ، (اللام) المزحلقة للتوكيد.
جملة: «أصبح ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يترقّب ... » في محلّ نصب خبر ثان ل (أصبح) .
وجملة: «الذي استنصره ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أصبح.
وجملة: «استنصره ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «يستصرخه ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذي) .
وجملة: «قال له موسى ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إنّك لغويّ ... » في محلّ نصب مقول القول. (19) (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب قال: (أن) حرف مصدريّ ونصب (بالذي) متعلّق ب (يبطش) ، (لهما) متعلّق بنعت لعدوّ ...
والمصدر المؤوّل (أن يبطش) في محلّ نصب مفعول به عامله أراد.
وفاعل (قال) ضمير مستتر يعود على الذي من شيعته ، (موسى) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (أن تقتلني) مثل أن يبطش (ما) حرف مصدريّ (بالأمس) متعلّق ب (قتلت) .
والمصدر المؤوّل (أن تقتلني ... ) في محلّ نصب مفعول به عامله تريد ...
والمصدر المؤوّل (ما قتلت ... ) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله تقتلني.
(إن) نافية (إلّا) أداة حصر (أن تكون) مثل أن يبطش (في الأرض) متعلّق ب (جبّارا) الخبر.
والمصدر المؤوّل (أن تكون ... ) في محلّ نصب مفعول به عامله تريد، وكذلك المصدر المؤوّل (أن تكون من المصلحين) مفعول تريد الثاني، و (ما) نافية ...
وجملة: «أراد ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يبطش ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «هو عدوّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) . وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة النداء وجواب ... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تريد» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «تقتلني ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
وجملة: «قتلت ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «إن تريد» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «تكون جبارا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثالث.
وجملة: «ما تريد ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن تريد ...
الصرف
(غويّ) ، صفة مشبّهة من الثلاثيّ غوى يغوي باب ضرب، وزنه فعيل أدغمت ياء فعيل مع لام الكلمة وهي الياء.
الفوائد
- زيادة «أن» :
تطرد زيادة «أن» بعد «لمّا» الحينية، وقبل «لو» مسبوقة بقسم، كقول الشاعر:
فأقسم أن لو التقينا وأنتم ... لكان لكم يوم من الشر مظلم
ومثل ذلك قوله سبحانه: «فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ» . ووجود «أن» يشير إلى الإبطاء وعدم التسرّع.
إعراب الآية ١٨ من سورة القصص النحاس
{فَأَصْبَحَ فِي ٱلْمَدِينَةِ..} [18]
منصوب على خبر أصبح، وإن شئتَ على الحال ويكون الظرف في موضع الخبر قال الضحاك: خاف أن يراه أحدٌ أو يَظهَرَ عليه قال: و {يَتَرَقَّبُ} يتلفّتُ {فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسْتَنْصَرَهُ بِٱلأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ} الذي في موضع رفع بالابتداء "يَسْتَصْرِخُهُ" في موضع الخبر ويجوز أن يكون في موضع نصب على الحال "وأمس" إذا دَخَلَتْ عليه الألف واللام تمكّن وأعرب عند أكثر النحويين، ومنهم من يبنيه وفيه الألف واللام، وإذا أُضِيفَ أو نُكِّرَ تمكّنَ أيضاً. والعلة في بنائه عند محمد بن يزيد أنّ تعريفه ليس كتعريف المتمكّنات/ 169 ب/ فَوَجَبَ أن يُبنَى ولا يُعربَ فَكُسِرَ آخرُهُ لالتقاء الساكنين، ومذهب الخليل رحمه الله أن الياء محذوفة منه. وللكوفيين فيه قولان: أحدهما أنه منقول من قولهم: أَمسِ بِخيرٍ، والآخر أن خِلْقَةَ السينِ الكسرُ، هذا قول الفراء، وحكى سيبويه وغيره أنّ من العرب من يُجرِي أَمسِ مَجْرَى ما لا ينصرف في موضع الرفع خاصةً، وربّما اضطُرَّ الشاعر ففعل هذا في الخفض والنصب كما قال:
* لَقَدْ رأَيْتُ عَجَباً مذ أمسا *
فخَفضَ بمُذْ فيما مضى واللغةُ الجيّدةُ الرفعُ وأَجرَى "أمسِ" في الخفض مجراه في الرفع على اللغة الثانية. {قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ} والغويّ الخايب أي لأنك تُشَارُّ من لا تُطِيقُهُ.
إعراب الآية ١٨ من سورة القصص مشكل إعراب القرآن للخراط
{ فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ }
جملة "فأصبح" مستأنفة، وجملة "يترقَّب" خبر ثان لأصبح، والفاء في "فإذا" عاطفة، و"إذا" فجائية، والجملة معطوفة على جملة "أصبح"، "مبين" خبر ثان.