إعراب : ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر

إعراب الآية 22 من سورة القمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٢٢ من سورة القمر

ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر

ولقد سَهَّلنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ، ومعانيه للفهم وللتدبر، لمن أراد أن يتذكر ويعتبر، فهل من متعظ به؟ وفي هذا حثٌّ على الاستكثار من تلاوة القرآن وتعلمه وتعليمه.
(وَلَقَدْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قَدْ) : حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَسَّرْنَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(الْقُرْآنَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لِلذِّكْرِ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الذِّكْرِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَهَلْ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هَلْ) : حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(مُدَّكِرٍ)
مُبْتَدَأٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "مَوْجُودٌ".

إعراب الآية ٢٢ من سورة القمر

{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ( القمر: 22 ) }
﴿سبق إعرابها في ا تعرب إعراب االسابعة عشر والاية الخامسة عشرة.
وهو « وَلَقَدْ﴾:
الواو: حرف استئناف.
اللام: لام الابتداء.
قد: حرف تحقيق.
﴿تَرَكْنَاهَا﴾:"تَرَكْنَا": فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و"نا": ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
,,,» ﴿القرآن﴾: مفعول به منصوب بالفتح.
﴿ للذكر﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يسرنا".
﴿« فَهَلْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
هل: حرف استفهام.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد.
﴿مُدَّكِرٍ﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوعًا محلًا على أنه مبتدأ خبره محذوف».
وجملة "يسرنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب القسم المقدرة.
وجملة القسم المقدرة استئنافيّة.
وجملة "هل من مدكر" جواب شرط مقدر أي إذا كان القرآن ميسرا فهل من مدكر والاستفهام فيه معنى الأمر أي فاحفظوه واتعظوا به».

إعراب الآية ٢٢ من سورة القمر مكتوبة بالتشكيل

﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسَّرْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْقُرْآنَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلذِّكْرِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الذِّكْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَهَلْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَلْ ) حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مُدَّكِرٍ﴾: مُبْتَدَأٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "مَوْجُودٌ".

إعراب الآية ٢٢ من سورة القمر إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة القمر (54) : الآيات 18 الى 22]
كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20) فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (21) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)


اللغة:
(صَرْصَراً) الصرصر: الريح الشديدة الهبوب حتى يسمع صوتها، وهو مضاعف صر، وتكرير الأحرف إشعار بتكرير العمل وقد تقدم بحثه ومثله كبّ وكبكب ونه ونهنه.
(أَعْجازُ نَخْلٍ) الأعجاز: جمع عجز وعجز كل شيء مؤخره ومنه العجز لأنه يؤدي إلى تأخر الأمور والنخل يذكّر ويؤنّث.
(مُنْقَعِرٍ) : منقلع من أصله لأن قعر الشيء قراره ومنه تقعر فلان في كلامه إذا تعمق فيه.


الإعراب:
(كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) كذبت عاد فعل ماض وفاعل وكيف كان عذابي ونذر تقدم إعرابها (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)
إن واسمها وجملة أرسلنا عليهم خبرها والجملة مستأنفة مسوقة لبيان ما أجمل وريحا مفعول أرسلنا وصرصرا نعت ريحا ومستمر نعت للنحس أو لليوم، وسيأتي الحديث عن يوم النحس في باب الفوائد (تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) الجملة صفة لريحا وكأن واسمها وأعجاز نخل خبرها ومنعقر صفة لنخل والجملة حالية وهي حال مقدّرة وسيأتي المزيد عن هذا التشبيه في باب البلاغة (فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) تقدم إعرابها (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) تقدم إعرابها قريبا فجدد به عهدا.


البلاغة:
1- في قوله «تنزع الناس» وضح الظاهر موضع المضمر وذلك لإفادة العموم أي إن النزع يعمّ الذكور والإناث جميعا وإلا فالأصل تنزعهم، قال مجاهد «تلقى الرجل على رأسه فتفتت رأسه وعنقه وما يلي ذلك من بدنه» وقيل كانوا يصطفون آخذي بعضهم بأيدي بعض ويدخلون في الشعاب ويحفرون الحفر فيندسون فيها فتنزعهم وتدق رقابهم.
2- التشبيه: وفي قوله: «كأنهم أعجاز نخل منقعر» تشبيه مرسل تمثيلي، شبّههم بأعجاز النخل المنقعر إذ تساقطوا على الأرض أمواتا وهم جثث غطام طوال، وقيل كانت الريح تقطع رءوسهم فتبقى أجسادا بلا رءوس فأشبهت أعجاز النخل التي انقلعت من مغارسها.


الفوائد:
يوم النحس: قال الزجّاج: «قيل أنه كان في يوم الأربعاء في آخر الشهر لا تدور» ومن ثم شاع النحس عن يوم الأربعاء التي لا تدور، قال الشهاب في حاشيته على البيضاوي «فإن الناس يتشاءمون بآخر أربعاء في كل شهر ويقولون له أربعاء لا يدور وتشاؤمهم به لا يستلزم شؤمه في نفسه» وسيأتي المزيد من هذا البحث في سورة الحاقة.

إعراب الآية ٢٢ من سورة القمر التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ٢٢ من سورة القمر الجدول في إعراب القرآن

[سورة القمر (54) : الآيات 18 الى 22]
كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20) فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (21) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)


الإعراب
(فكيف كان عذابي ونذر) مرّ إعرابها ، (عليهم) متعلّق ب (أرسلنا) ، (في يوم) متعلّق ب (أرسلنا) جملة: «كذّبت عاد ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «كان عذابي ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة معطوفة أي كذّبت عاد فعذّبت فكيف كان عذابي وجملة: «إنّا أرسلنا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «أرسلنا ... » في محلّ رفع خبر إنّ 20- 22- (الفاء) استئنافيّة (كيف ... ونذر) مرّ إعرابها، (ولقد يسّرنا.. مدّكر) مرّ إعرابها وجملة: «تنزع ... » في محلّ نصب نعت ل (ريحا) وجملة: «كأنّهم أعجاز ... » في محلّ نصب حال من الناس وجملة: «كان عذابي ... » لا محلّ لها استئناف لتأكيد التهويل وجملة: «يسرنا ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «هل من مدّكر ... » جواب شرط مقدّر


الصرف
(أعجاز) ، جمع عجز اسم لمؤخّر كلّ شيء، وعجز النخل أصوله، وزنه فعل بفتح فسكون أو بفتحتين أو بفتح فكسر أو بضمّ فسكون أو بكسر فسكون (2، 19) مستمرّ: اسم فاعل من السداسيّ استمرّ وهو بمعنى الدائم أو بمعنى القويّ أو بمعنى الذاهب الذي لا يبقى أو بمعنى الشديد المرارة ... وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين، وعين الفعل ولامه من حرف واحد (20) منقعر: اسم فاعل من الخماسيّ انقعر، وزنه منفعل بضمّ الميم وكسر العين


البلاغة
التشبيه المرسل التمثيلي: في قوله تعالى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ.
شبهوا بأعجاز النخل، وهي أصولها بلا فروع، لأن الريح كانت تقلع رؤوسهم فتبقي أجسادا وجثثا بلا رؤوس، ويزيد هذا التشبيه حسنا، أنهم كانوا ذوي جثث عظام طوال. وهذا من تشبيه المحسوس بالمحسوس، فالمشبه هنا (عاد) قوم هود، والمشبه به أعجاز النخل، وهما حسيان.]
(2) أو حال من (ريحا) لأنه تخصّص بالوصف

إعراب الآية ٢٢ من سورة القمر النحاس

Array

إعراب الآية ٢٢ من سورة القمر مشكل إعراب القرآن للخراط

لا يوجد إعراب لهذه الآية في كتاب "مشكل إعراب القرآن" للخراط