(تَنَزَّلُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ حُذِفَتْ مِنْهُ إِحْدَى التَّاءَيْنِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْمَلَائِكَةُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَالرُّوحُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الرُّوحُ) : مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(فِيهَا)
(فِي) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(بِإِذْنِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(إِذْنِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(رَبِّهِمْ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كُلِّ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَمْرٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٤ من سورة القدر
{ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ( القدر: 4 ) }
﴿تَنَزَّلُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَالرُّوحُ﴾: معطوف بالواو على "الملائكة" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فِيهَا﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"تنزل".
﴿بِإِذْنِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من الملائكة، أي: مسيّرين بإذن ربهم.
﴿رَبِّهِمْ﴾: رب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
وجملة "تنزل" في محلّ رفع خبر ثانٍ لـ"ليلة القدر".
﴿مِنْ كُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تنزل".
﴿أَمْرٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿تَنَزَّلُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَالرُّوحُ﴾: معطوف بالواو على "الملائكة" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فِيهَا﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"تنزل".
﴿بِإِذْنِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من الملائكة، أي: مسيّرين بإذن ربهم.
﴿رَبِّهِمْ﴾: رب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
وجملة "تنزل" في محلّ رفع خبر ثانٍ لـ"ليلة القدر".
﴿مِنْ كُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تنزل".
﴿أَمْرٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
إعراب الآية ٤ من سورة القدر مكتوبة بالتشكيل
﴿تَنَزَّلُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ حُذِفَتْ مِنْهُ إِحْدَى التَّاءَيْنِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالرُّوحُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الرُّوحُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بِإِذْنِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( إِذْنِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّهِمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمْرٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالرُّوحُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الرُّوحُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بِإِذْنِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( إِذْنِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّهِمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمْرٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٤ من سورة القدر إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة القدر (97) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)
سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
الإعراب:
(إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ) إن واسمها وجملة أنزلناه خبرها أي نجوما متفرقة بحسب الوقائع والحاجة الماسّة إليه في مدى ثلاث وعشرين سنة وفي إضمار القرآن وإن لم يتقدم له ذكر شهادة له بالتشريف وأسنده إليه تعالى وجعله مختصّا به دون غيره ورفع مدة الوقت الذي أنزل فيه فهذه ثلاثة أوجه لتعظيم القرآن، وفي ليلة القدر متعلقان بأنزلناه، وسيأتي الكلام عليها في باب الفوائد، والواو حرف عطف وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وجملة أدراك خبر وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وليلة القدر خبر ما والجملة المعلقة بالاستفهام سدّت مسدّ مفعول أدراك الثاني (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)
ليلة القدر مبتدأ وخير خبر ومن ألف شهر متعلقان بخير والجملة مستأنفة كأنها جواب لسؤال نشأ عن تفخيم ليلة القدر تقديره وما فضائلها (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) استئناف ثان مسوق للإجابة عن السؤال نفسه وتنزل فعل مضارع مرفوع أصله تتنزل والملائكة فاعل والروح نسق على الملائكة، وإنما أفرد جبريل بالذكر تنويها بفضله على حدّ قوله تعالى فيها فاكهة ونخل ورمان والنخل والرمان من الفاكهة وفيها متعلقان بتنزل ولك أن تعلقه بمحذوف حال من الملائكة أي ملتبسين وبإذن ربهم متعلقان بتنزل ومن كل أمر أي من أجل كل أمر قضاه الله لتلك السنة متعلق بتنزل (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) سلام خبر مقدّم وهي مبتدأ مؤخر وحتى حرف غاية وجر ومطلع الفجر مجرور بحتى والجار والمجرور متعلقان بسلام وفيه إشكال وهو الفصل بين المصدر ومعموله بالمبتدأ والجواب أن الظروف والجار والمجرور يتوسع فيها ما لا يتوسع في غيرها والأحسن كما قال الخطيب أن يتعلقا بمحذوف قدّره الخطيب يستمرون على التسليم من غروب الشمس حتى مطلع الفجر.
الفوائد:
قال القرطبي: ليلة القدر سلامة وخير كلها لا شرّ فيها حتى مطلع الفجر وقد شاء الله إخفاءها أن يحيي مريدها الليالي الكثيرة فتكثر عبادته ويتضاعف ثوابه وأن لا يتكل الناس عند إظهارها على إصابة الفضل فيها فيفرطوا في غيرها» وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه البخاري ومسلم وقوله إيمانا واحتسابا أي نيّة وعزيمة وهو أن يصومه على التصديق والرغبة في ثوابه طيبة به نفسه غير كاره له ولا مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه لكن يغتنم طول أيامه لعظم الثواب فالاحتساب من الحسب كالاعتداد من العد وإنما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله احتسبه لأن له حينئذ أن يعتدّ بعمله فجعل في حال مباشرة الفعل كأنه معتدّ به. وقال البغوي: قوله احتسابا: أي طلبا لوجه الله تعالى وثوابه ويقال فلان يحتسب الأخبار ويتحسبها أي يتطلبها. هذا ومن أراد التوسّع فعليه بالمطولات ففيها من أخبار هذه الليلة وفضائلها ما تضيق به الصحائف والأجلاد. (98) سورة البيّنة مدنيّة وآياتها ثمان
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)
سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
الإعراب:
(إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ) إن واسمها وجملة أنزلناه خبرها أي نجوما متفرقة بحسب الوقائع والحاجة الماسّة إليه في مدى ثلاث وعشرين سنة وفي إضمار القرآن وإن لم يتقدم له ذكر شهادة له بالتشريف وأسنده إليه تعالى وجعله مختصّا به دون غيره ورفع مدة الوقت الذي أنزل فيه فهذه ثلاثة أوجه لتعظيم القرآن، وفي ليلة القدر متعلقان بأنزلناه، وسيأتي الكلام عليها في باب الفوائد، والواو حرف عطف وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وجملة أدراك خبر وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وليلة القدر خبر ما والجملة المعلقة بالاستفهام سدّت مسدّ مفعول أدراك الثاني (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)
ليلة القدر مبتدأ وخير خبر ومن ألف شهر متعلقان بخير والجملة مستأنفة كأنها جواب لسؤال نشأ عن تفخيم ليلة القدر تقديره وما فضائلها (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) استئناف ثان مسوق للإجابة عن السؤال نفسه وتنزل فعل مضارع مرفوع أصله تتنزل والملائكة فاعل والروح نسق على الملائكة، وإنما أفرد جبريل بالذكر تنويها بفضله على حدّ قوله تعالى فيها فاكهة ونخل ورمان والنخل والرمان من الفاكهة وفيها متعلقان بتنزل ولك أن تعلقه بمحذوف حال من الملائكة أي ملتبسين وبإذن ربهم متعلقان بتنزل ومن كل أمر أي من أجل كل أمر قضاه الله لتلك السنة متعلق بتنزل (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) سلام خبر مقدّم وهي مبتدأ مؤخر وحتى حرف غاية وجر ومطلع الفجر مجرور بحتى والجار والمجرور متعلقان بسلام وفيه إشكال وهو الفصل بين المصدر ومعموله بالمبتدأ والجواب أن الظروف والجار والمجرور يتوسع فيها ما لا يتوسع في غيرها والأحسن كما قال الخطيب أن يتعلقا بمحذوف قدّره الخطيب يستمرون على التسليم من غروب الشمس حتى مطلع الفجر.
الفوائد:
قال القرطبي: ليلة القدر سلامة وخير كلها لا شرّ فيها حتى مطلع الفجر وقد شاء الله إخفاءها أن يحيي مريدها الليالي الكثيرة فتكثر عبادته ويتضاعف ثوابه وأن لا يتكل الناس عند إظهارها على إصابة الفضل فيها فيفرطوا في غيرها» وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه البخاري ومسلم وقوله إيمانا واحتسابا أي نيّة وعزيمة وهو أن يصومه على التصديق والرغبة في ثوابه طيبة به نفسه غير كاره له ولا مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه لكن يغتنم طول أيامه لعظم الثواب فالاحتساب من الحسب كالاعتداد من العد وإنما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله احتسبه لأن له حينئذ أن يعتدّ بعمله فجعل في حال مباشرة الفعل كأنه معتدّ به. وقال البغوي: قوله احتسابا: أي طلبا لوجه الله تعالى وثوابه ويقال فلان يحتسب الأخبار ويتحسبها أي يتطلبها. هذا ومن أراد التوسّع فعليه بالمطولات ففيها من أخبار هذه الليلة وفضائلها ما تضيق به الصحائف والأجلاد. (98) سورة البيّنة مدنيّة وآياتها ثمان
إعراب الآية ٤ من سورة القدر التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَالرُّوحُ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً، وَ «فِيهَا» الْخَبَرُ، وَأَنْ يَكُونَ مَعْطُوفًا عَلَى الْفَاعِلِ. وَ «فِيهَا» : ظَرْفٌ، أَوْ حَالٌ. قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) : يَجُوزُ أَنْ تَتَعَلَّقَ الْبَاءُ بِـ «تَتَنَزَّلُ» وَأَنْ تَكُونَ حَالًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَالرُّوحُ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً، وَ «فِيهَا» الْخَبَرُ، وَأَنْ يَكُونَ مَعْطُوفًا عَلَى الْفَاعِلِ. وَ «فِيهَا» : ظَرْفٌ، أَوْ حَالٌ. قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) : يَجُوزُ أَنْ تَتَعَلَّقَ الْبَاءُ بِـ «تَتَنَزَّلُ» وَأَنْ تَكُونَ حَالًا.
إعراب الآية ٤ من سورة القدر الجدول في إعراب القرآن
[سورة القدر (97) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)
سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
الإعراب
(الضمير) في (أنزلناه) يعود على القرآن الكريم وإن لم يتقدّم له ذكر أخذا من إسناد إنزاله إليه تعالى (في ليلة) متعلّق ب (أنزلناه) ..
جملة: «إنّا أنزلناه ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «أنزلناه ... » في محلّ رفع خبر إنّ. 2- 5 (الواو) اعتراضيّة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في الموضعين..
خبر الأول جملة أدراك، وخبر الثاني (ليلة) ، (ليلة) الثاني مبتدأ مرفوع خبره (خير) (من ألف) متعلّق ب (خير) ، (تنزّل) مضارع مرفوع حذفت منه إحدى التاءين (فيها) متعلّق ب (تنزّل) ، (بإذن) متعلّق ب (تنزّل) ، (من كلّ) متعلّق ب (تنزّل) و (من) للسببيّة (سلام) خبر مقدم مرفوع للمبتدأ المؤخّر (هي) ، (حتّى مطلع) جارّ ومجرور متعلّق ب (سلام) .
وجملة: «ما أدراك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) .
وجملة: «ما ليلة ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
وجملة: «ليلة القدر خير ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «تنزّل الملائكة ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: «سلام هي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
(1) القدر: اسم علم لليلة بعينها من العشر الأواخر من رمضان، والأصل هو مصدر بمعنى التقدير أو بمعنى الشرف أو بمعنى الحكم، وزنه فعل بفتح فسكون.. وانظر الآية (91) من سورة الأنعام.
(5) مطلع: مصدر ميميّ من الثلاثيّ طلع، وزنه مفعل بفتح الميم والعين. الفوائد:
- فضل ليلة القدر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه) .
وهي في كل رمضان إلى يوم القيامة، كما أجمع العلماء. وقيل: إنها في العشر الأواخر، ولا سيما الوتر منها. وبعض العلماء قال بأنها تقع في ليلة ثابتة لا تتعداها وقال آخرون: هي متنقلة، فتقع في كل سنة موقعا يختلف عن السنة السابقة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله، إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال قولي: اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو فاعف عني أخرجه الترمذي،
وقال: حديث حسن صحيح. وأمارتها أن تطلع الشمس، من صبيحة يومها، بيضاء لا شعاع لها، لأن الملائكة تسد الفضاء بأجنحتها في تلك الليلة، فلا تسمح لنور الشمس أن يسطع كعادته.
وهي ليلة، العبادة فيها ترجح عبادة ألف شهر.
قال ابن عباس: ذكر لرسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) رجل من بني إسرائيل، حمل السلاح على عاتقه في سبيل الله ألف شهر، فعجب رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) لذلك، وتمنى ذلك لأمته، فقال: يا رب جعلت أمتي أقصر الأمم أعمارا، وأقلها أعمالا فأعطاه الله تبارك وتعالى ليلة القدر، فقال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) .
قال البغوي: وبالجملة، أبهم الله تعالى هذه الليلة على الأمة، ليجتهدوا في العبادة ليالي شهر رمضان، طمعا في إدراكها، كما أخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمس، واسمه الأعظم في القرآن في أسمائه، ورضاه في الطاعات، ليرغبوا في جميعها، وسخطه في المعاصي، لينتهوا عن جميعها.
انتهت سورة «القدر» ويليها سورة «البينة» سورة البيّنة
آياتها 8 آيات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)
سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
الإعراب
(الضمير) في (أنزلناه) يعود على القرآن الكريم وإن لم يتقدّم له ذكر أخذا من إسناد إنزاله إليه تعالى (في ليلة) متعلّق ب (أنزلناه) ..
جملة: «إنّا أنزلناه ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «أنزلناه ... » في محلّ رفع خبر إنّ. 2- 5 (الواو) اعتراضيّة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في الموضعين..
خبر الأول جملة أدراك، وخبر الثاني (ليلة) ، (ليلة) الثاني مبتدأ مرفوع خبره (خير) (من ألف) متعلّق ب (خير) ، (تنزّل) مضارع مرفوع حذفت منه إحدى التاءين (فيها) متعلّق ب (تنزّل) ، (بإذن) متعلّق ب (تنزّل) ، (من كلّ) متعلّق ب (تنزّل) و (من) للسببيّة (سلام) خبر مقدم مرفوع للمبتدأ المؤخّر (هي) ، (حتّى مطلع) جارّ ومجرور متعلّق ب (سلام) .
وجملة: «ما أدراك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) .
وجملة: «ما ليلة ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
وجملة: «ليلة القدر خير ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «تنزّل الملائكة ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: «سلام هي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
(1) القدر: اسم علم لليلة بعينها من العشر الأواخر من رمضان، والأصل هو مصدر بمعنى التقدير أو بمعنى الشرف أو بمعنى الحكم، وزنه فعل بفتح فسكون.. وانظر الآية (91) من سورة الأنعام.
(5) مطلع: مصدر ميميّ من الثلاثيّ طلع، وزنه مفعل بفتح الميم والعين. الفوائد:
- فضل ليلة القدر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه) .
وهي في كل رمضان إلى يوم القيامة، كما أجمع العلماء. وقيل: إنها في العشر الأواخر، ولا سيما الوتر منها. وبعض العلماء قال بأنها تقع في ليلة ثابتة لا تتعداها وقال آخرون: هي متنقلة، فتقع في كل سنة موقعا يختلف عن السنة السابقة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله، إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال قولي: اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو فاعف عني أخرجه الترمذي،
وقال: حديث حسن صحيح. وأمارتها أن تطلع الشمس، من صبيحة يومها، بيضاء لا شعاع لها، لأن الملائكة تسد الفضاء بأجنحتها في تلك الليلة، فلا تسمح لنور الشمس أن يسطع كعادته.
وهي ليلة، العبادة فيها ترجح عبادة ألف شهر.
قال ابن عباس: ذكر لرسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) رجل من بني إسرائيل، حمل السلاح على عاتقه في سبيل الله ألف شهر، فعجب رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) لذلك، وتمنى ذلك لأمته، فقال: يا رب جعلت أمتي أقصر الأمم أعمارا، وأقلها أعمالا فأعطاه الله تبارك وتعالى ليلة القدر، فقال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) .
قال البغوي: وبالجملة، أبهم الله تعالى هذه الليلة على الأمة، ليجتهدوا في العبادة ليالي شهر رمضان، طمعا في إدراكها، كما أخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمس، واسمه الأعظم في القرآن في أسمائه، ورضاه في الطاعات، ليرغبوا في جميعها، وسخطه في المعاصي، لينتهوا عن جميعها.
انتهت سورة «القدر» ويليها سورة «البينة» سورة البيّنة
آياتها 8 آيات
إعراب الآية ٤ من سورة القدر النحاس
{تَنَزَّلُ ٱلْمَلاَئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم..} [4]
الأصل تتنزّلُ فحذفت التاء لاجتماع تاءين، وقال أهل التفسير: "بِإِذْنِ رَبِّهِم" بأمر ربهم {مِّن كُلِّ أَمْرٍمِنْ كُلِّ أمرٍ} هذا تمام الكلام عند النحويين منهم الفراء، والمعنى على قولهم: تنزَّل الملائكة والروح فيها بأمر ربهم أي ينزلون بأمر الله الذي فيه الآجال والأرزاق الى السماء الدنيا من كلِّ أمر أي [من كلّ أمرٍ] فيه الرزقُ والأجلُ والحجّ لمن يحجّ وغير ذلك، وحكَى أبو عبيد أنه رُوِيَ عن ابن عباس وعكرمة أنهما قرآ {مِّن كُلِّ امرىءٍ} قال اسماعيل بن اسحاق: لم يذكر أبو عُبَيْدٍ إسنادُه ولعلَّه ضعيف. قال أبو جعفر: إسناده ضعيف بغير لعلّ: رواها الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، وهذا إسناد لا يُعرَّجُ عليه، وهو مخالف للمصحف الذي تقوم به الحجَّة فمن جاء به هكذا قال التمام: من كل امرىء سَلامٌ، كما قال الشعبي من كل امرىء من الملائكة سلامٌ على المؤمنين والمؤمنات، وقيل: المعنى من كل أمر مخيف سَلامٌ أي سلامة، وعلى قراءة الجماعة {سَلاَمٌ} مرفوع على خبر هي كما تقول: قائمٌ زيدٌ أي هي سلامٌ أي دار سَلامةٍ أي ذات سلامة، كما قرىء على محمد بن حفص عن يوسف بن موسى قال حدَّثنا جرير عن الأعمش عن المنهال بن عمروٍ عن عبدالرحمن بن أبي ليلى "سَلاَمٌ هِيَ" قال: لا تعمل فيها الشياطين، ولا يجوز فيها السّحرُ ولا يحدُث فيها شيءٌ الى الفجر قال يوسف وحدَّثنا تميم بن زياد [قال: حدثنا] أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية "سَلاَمٌ هِيَ " قال: خَيْرُ كلّها الى مطلع الفجر، ورَوَى الضحَّاك عن ابن عباس قال تُصفَدُ فِيها مَرَدَةُ الشَّياطينِ، وتُقبَلُ فيها التوبة فهذه أقوالُ المتقدمين من اهل التفسير، وقال بعض المتأخرين معنى "سَلاَمٌ هِيَ" انما يقضى فيها الخير من الأرزاق والحجّ والشر يُقضَى في غيرها يذهب الى أن ليلة النصف من شعبان قد جاء فيها حديث من تقدير الأشياء فهذه أقوال المتقدمين والمتأخرين والله أعلم بما أراد {حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ} بفتح اللام قراءة العامة، وقال الفراء: وقرأ يحيى بن وثَّاب وحده {حَتَّىٰ مَطْلِعَ ٱلْفَجْرِ}. قال أبو جعفر: وهي قراءة أبي رجاء العُطَارِدِيّ. وأحسن ما قيل في هذا قول سيبويه قال: وقد كسروا المصدَرَ قالوا: أتيتُكَ عِندَ مطلعِ الشمسِ [أي عند طلوع الشمس]. هذه لغة بني تميم، واما اهل الحجاز فيقولون: مطلعَ والمطلِعُ المكان. قال أبو جعفر: شرح هذا أنه ما كان على فعَلَ يفعَلُ فالباب فيهِ أن يكون المصدر منه واسم المكان مَفْعَلاً بالفتح، وكان يجب أن يكون اسم المكان منه بالضم الا أنه ليس في كلام العرب مَفْعَلٌ فلم يكن بدّ من تحويله الى الفتحة أو الكسرة فكانت الفتحة أولَى؛ لأنها أخفّ والدليل على ما قلناه/ 330/ أ أنه ما كان على فعَلَ يفعَلُ فالمصدر منه مَفْعَل بالفتح، اسم المكان والزمان بالكسر قالوا: جلَسَ مجلِساً وهو في مجلِسِك، وفي الزمان أتت الناقة على مَضْرِبِها بالكسر فهذا يُبيّنُ لكَ أن الأصل مَطلِعٌ في المكان ثم حُوّلَ الى الفتح ثم سُمِعَ من العرب أشياء تُؤخَذُ سَماعاً بغير قياس قالوا: مَطْلَعٌ لِلْمكان الذي تطلُعُ فيه الشمس، وقال بعضهم: مَطلِعٌ للمصدر والفتح أولى؛ لأن الفتح في المصدر قد كان لِفَعَلَ يَفعَلُ فكيف يكون في فَعل يفعُلُ وأيضاً فإنّ قراءة الجماعة الذين تقوم بهم الحجة "حَتَّىٰ مَطْلَعِ" هذا في قُوّتِهِ في العربية وشذوذ الكسر وخروجه من القياس. قال أبو حاتم؛ وفي حرف أُبيّ {سَلاَمٌ هِيَ إلى مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ} قال أبو جعفر: وهذه القراءة على التفسير، ولا يجوز لأحد ان يقرأ بها لمخالفتها السواد الأعظم.
إعراب الآية ٤ من سورة القدر مشكل إعراب القرآن للخراط
{ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ }
جملة "تَنزل" مستأنفة، الجار "بإذن" متعلق بحال من فاعل "تَنزل"، الجار "من كل" متعلق بـ "تَنزل".
جملة "تَنزل" مستأنفة، الجار "بإذن" متعلق بحال من فاعل "تَنزل"، الجار "من كل" متعلق بـ "تَنزل".