إعراب : إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله ۗ والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون

إعراب الآية 1 من سورة المنافقون , صور البلاغة و معاني الإعراب.

إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ١ من سورة المنافقون

إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله ۗ والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون

إذا حضر مجلسك المنافقون -أيها الرسول- قالوا بألسنتهم، نشهد إنك لرسول الله، والله يعلم إنك لرسول الله، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون فيما أظهروه من شهادتهم لك، وحلفوا عليه بألسنتهم، وأضمروا الكفر به.
(إِذَا)
ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(جَاءَكَ)
فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(الْمُنَافِقُونَ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(قَالُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(نَشْهَدُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(إِنَّكَ)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(لَرَسُولُ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(رَسُولُ) : خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَاللَّهُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(يَعْلَمُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ اسْمِ الْجَلَالَةِ.
(إِنَّكَ)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(لَرَسُولُهُ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(رَسُولُ) : خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَجُمْلَةُ: (إِنَّكَ لَرَسُولُ) : فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ (يَعْلَمُ) :.
(وَاللَّهُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(يَشْهَدُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ اسْمِ الْجَلَالَةِ.
(إِنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(الْمُنَافِقِينَ)
اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
(لَكَاذِبُونَ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(كَاذِبُونَ) : خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ١ من سورة المنافقون

سورة المنافقون ترتيبها 63 آياتها 11 مدنية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ( المنافقون: 1 ) }
﴿إِذَا﴾: ظرف زمان خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
﴿جَاءَكَ﴾: فعل ماضٍ مبني على الفتح، و "الكاف": ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
﴿الْمُنَافِقُونَ﴾: فاعل مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبني على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿نَشْهَدُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿إِنَّكَ﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل.
و "الكاف": ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم "إن".
﴿لَرَسُولُ﴾: اللام: حرف للتوكيد رسول: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَاللَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿يَعْلَمُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿إِنَّكَ لَرَسُولُهُ﴾: تعرب إعراب "إنك لرسول الله"، و "الهاء": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
﴿وَاللَّهُ يَشْهَدُ﴾: معطوفة بالواو على "والله يعلم"، وتعرب إعرابها.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿الْمُنَافِقِينَ﴾: اسم "إن" منصوب بالياء؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
﴿لَكَاذِبُونَ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
كاذبون: خبر "إن" مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "جاءك المنافقون" في محل جر مضاف إليه.
وجملة "نشهد" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "إنك لرسول الله" في محل نصب مفعول به أو مفعول مطلق فشهد شهادة؛ لأنها جواب القسم.
وجملة "الله يعلم" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها اعتراضية.
وجملة "يعلم" في محل رفع خبر المبتدأ "الله".
وجملة "إنك لرسوله" في محل نصب سدت مسد مفعولي "يعلم".
وجملة "نشهد إنك لرسول الله" في محل نصب مفعول به "مقول القول".
وجملة "الله يشهد" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة "يشهد" في محل رفع خبر المبتدأ "الله".
وجملة "إن المنافقين لكاذبون" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جواب القسم.

إعراب الآية ١ من سورة المنافقون مكتوبة بالتشكيل

﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْمُنَافِقُونَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿نَشْهَدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَرَسُولُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولُ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَعْلَمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ اسْمِ الْجَلَالَةِ.
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَرَسُولُهُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولُ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّكَ لَرَسُولُ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( يَعْلَمُ ).
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَشْهَدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ اسْمِ الْجَلَالَةِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْمُنَافِقِينَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿لَكَاذِبُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَاذِبُونَ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ١ من سورة المنافقون إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة المنافقون (63) : الآيات 1 الى 3]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3)


الإعراب:
(إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ) إذا ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه منصوب بجوابه وجملة جاءك في محل جر بإضافة الظرف إليها والمنافقون فاعل جاءك وجملة قالوا لا محل لها لأنها جواب الشرط وهي عاملة في الظرف وجملة نشهد مقول القول وإن واسمها وكسرت همزة إن لدخول اللام المزحلقة على خبرها ورسول الله خبر إن. ومعنى نشهد نحلف فهو يجري مجرى القسم (وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ) الواو للاعتراض والله مبتدأ وجملة يعلم خبر والجملة معترضة بين قولهم نشهد إنك لرسول الله وبين قوله والله يشهد، وإن واسمها واللام المزحلقة ورسوله خبر وإن وما بعدها سدّت مسدّ مفعولي يعلم وإنما كسرت همزتها لوقوع اللام داخلة على الخبر والله مبتدأ وجملة يشهد خبر وإن واسمها واللام المزحلقة وكاذبون خبرها (اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) اتخذوا فعل وفاعل وأيمانهم مفعول به أول وهو جمع يمين وجنة مفعول به ثان أي وقاية وترسا والجملة مستأنفة مسوقة لبيان كذبهم وحلفهم عليه وعبّر عن الحلف بالشهادة لأن كل واحد منهما إثبات لأمر معين والفاء عاطفة وصدّوا فعل وفاعل وعن سبيل الله متعلقان بصدّوا (إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) إن واسمها وجملة ساء خبر وما فاعل ساء وجملة كانوا صلة وكان واسمها وجملة يعملون خبر كان (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ) ذلك مبتدأ والباء حرف جر وأن ومدخولها في محل جر بالباء والجار والمجرور خبر ذلك أي بسبب إيمانهم ثم كفرهم والفاء حرف عطف وطبع فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر تقديره هو وعلى قلوبهم متعلقان بطبع والفاء حرف عطف وهم مبتدأ وجملة لا يفقهون خبر.

إعراب الآية ١ من سورة المنافقون التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ١ من سورة المنافقون الجدول في إعراب القرآن

[سورة المنافقون (63) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)
وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5)


الإعراب
(اللام) لام القسم المستعاض بها من اللام المزحلقة لما في (نشهد) من معنى القسم، وذلك في الموضعين الأول والثالث، وهي المزحلقة في الموضع الثاني (الواو) اعتراضيّة، والثانية عاطفة.
جملة: «جاءك المنافقون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «نشهد ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّك لرسول اللَّه ... » لا محلّ لها جواب القسم .
وجملة: «اللَّه يعلم ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «يعلم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللَّه) .
وجملة: «إنّك لرسوله ... » في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي يعلم .
وجملة: «اللَّه يشهد ... » لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة: «يشهد ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللَّه) .
وجملة: «إنّ المنافقين لكاذبون» لا محلّ لها جواب القسم .
2- (جنّة) مفعول به ثان منصوب (عن سبيل) متعلّق ب (صدّوا) ، (ساء) ماض لإنشاء الذم (ما) نكرة موصوفة فاعل والمخصوص بالذم محذوف تقديره النفاق- أو عدم الثبات على الإيمان- وجملة: «اتّخذوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «صدّوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّخذوا.
وجملة: «إنّهم ساء ما كانوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ساء ما كانوا ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «كانوا يعملون» في محلّ رفع نعت ل (ما) .
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا]
(5) أو لا محلّ لها صلة الموصول ما. 3- الإشارة في (ذلك) إلى سوء عملهم (على قلوبهم) نائب الفاعل (الفاء) تعليليّة (لا) نافية.
والمصدر المؤوّل (أنّهم آمنوا ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ذلك) .
وجملة: «ذلك بأنّهم ... » لا محلّ لها تعليلة.
وجملة: «آمنوا ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «كفروا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة: «طبع على قلوبهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة التعليل.
وجملة: «هم لا يفقهون» لا محلّ لها تعليلية .
وجملة: «لا يفقهون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
4- (الواو) عاطفة في الموضعين (لقولهم) متعلّق ب (تسمع) ، (عليهم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (أنّى) اسم استفهام في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بحال من الواو في (يؤفكون) .
وجملة: «رأيتهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تعجبك أجسامهم ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «يقولوا ... » لا محلّ لها معطوفة على استئنافيّة من الشرط وفعله وجوابه.
وجملة: «تسمع ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «كأنّهم خشب ... » لا محلّ لها استئنافيّة .
وجملة: «يحسبون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هم العدوّ ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «احذرهم» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي تنبه لهذا فاحذرهم.
وجملة: «قاتلهم اللَّه» لا محلّ لها استئنافيّة دعائيّة.
وجملة: «يؤفكون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
5- (الواو) عاطفة في الموضعين وحاليّة في الثالث (لهم) متعلّق ب (قيل) ، (يستغفر) مضارع مجزوم جواب الأمر (لوّوا) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.
وجملة: «قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تعالوا ... » في محلّ رفع نائب الفاعل .
وجملة: «يستغفر لكم رسول ... » جواب شرط مقدّر، لا محلّ لها، غير مقترنة بالفاء أي: إن تقبلوا يستغفر.
وجملة: «لوّوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (إذا) .
وجملة: «رأيتهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لوّوا.
وجملة: «يصدّون ... » في محلّ نصب حال من ضمير الغائب في (رأيتهم) .
وجملة: «هم مستكبرون» في محلّ نصب حال من فاعل يصدّون.


الصرف
(4) خشب: قيل هو اسم جمع واحدته خشبة بفتحتين أو بفتحة وسكون، وقيل هو جمع خشب بفتحتين كأسد وأسد، وزنه فعل بضمتين.
(مسنّدة) ، مؤنث مسنّد، اسم مفعول من (سنّد) الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة. (5) لوّوا: فيه إعلال بالحذف حذفت لام الكلمة لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة وزنه فعّوا.


البلاغة
التشبيه المرسل التمثيلي: في قوله تعالى «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ» .
شبهوا في جلوسهم مجالس رسول (صلّى اللَّه عليه وسلّم) ، مستندين فيها، وما هم إلا أجرام خالية عن الإيمان والخير، بخشب منصوبة، مسندة إلى الحائط، في كونهم أشباحا خالية عن الفائدة، لأن الخشب تكون مسندة إذا لم تكن في بناء، أو دعامة بشيء آخر، ويجوز أن يراد بالخشب المسندة الأصنام المنحوتة من الخشب، المسندة إلى الحيطان. شبهوا بها في حسن صورهم وقلة جدواهم.
ووجه الشبه كون الجانبين أشباحا خالية عن العلم والنظر.

إعراب الآية ١ من سورة المنافقون النحاس

{إِذَا جَآءَكَ ٱلْمُنَافِقُونَ..} [1] "إِذَا" في موضع نصب بجاءك إلا أنها غير معربة لتنقُّلها وفي آخرها ألف. والألف لا تُحرَّكُ، وجواب اذا {قَالُواْ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِ} كُسِرَتْ "إن" لدخول اللام وانقطع الكلام فصارت انّ مبتدأة فكسرت {وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} وأُعيدَ اسم الله تعالى ظاهراً؛ لأن ذلك أفخم قيل: أكذَبَهُمُ اللهُ جل وعز في ضميرهم. ومن أصحّ ما قيل في ذلك أنهم أخبروا أنَّ أنفسهم تعتقد الايمان وهم كاذبون فأكذبهم الله.

إعراب الآية ١ من سورة المنافقون مشكل إعراب القرآن للخراط

{ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ }
جملة "قالوا" جواب الشرط، وجملة "إنك لرسول الله" جواب القسم؛ لأنَّ "شهد" جرى مَجْرى القسم؛ ولذلك تُلُقِّيت بما يُتَلقى به القسم في قوله "إنك لرسول الله"، وكُسِرَتْ همزة "إن" لوجود اللام في الخبر، جملة "والله يعلم إنك لرسوله" جملة معترضة بين قوله "نشهد إنك لرسول الله"، وقوله "والله يشهد". جملة "إنك لرسوله" سدَّت مسدَّ مفعولَيْ علم، جملة "والله يشهد" معطوفة على جواب الشرط "قالوا"، وجملة "إن المنافقين لكاذبون" جواب القسم.