(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(يُظَاهِرُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْكُمْ)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(نِسَائِهِمْ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مَا)
حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(هُنَّ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
(أُمَّهَاتِهِمْ)
خَبَرُ (مَا) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَجُمْلَةُ: (مَا ...) : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (الَّذِينَ) :.
(إِنْ)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أُمَّهَاتُهُمْ)
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(إِلَّا)
حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(اللَّائِي)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
(وَلَدْنَهُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ الْإِنَاثِ، وَ"نُونُ الْإِنَاثِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(وَإِنَّهُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(لَيَقُولُونَ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يَقُولُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
(مُنْكَرًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنَ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْقَوْلِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ(مُنْكَرًا) :.
(وَزُورًا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(زُورًا) : مَعْطُوفٌ عَلَى (مُنْكَرًا) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَإِنَّ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَعَفُوٌّ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(عَفُوٌّ) : خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(غَفُورٌ)
خَبَرُ (إِنَّ) : ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٢ من سورة المجادلة
{ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ( المجادلة: 2 ) }
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يُظَاهِرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من الاسم الموصول، والتقدير: حال كونهم منكم.
﴿مِنْ نِسَائِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يظاهرون".
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿مَا﴾: حرف نفي بمنزلة "ليس" أي تعمل عملها.
﴿هُنَّ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "ما".
﴿أُمَّهَاتِهِمْ﴾: أمهات: خبر "ما" منصوب بالكسرة بدلاً من الفتحة؛ لأنَّه جمع مؤنث سالم، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿إِنْ﴾: حرف نفي.
﴿أُمَّهَاتُهُمْ﴾: أمهات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له.
﴿اللَّائِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر.
﴿وَلَدْنَهُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الإناث، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
﴿وَإِنَّهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
و "الميم": للجماعة.
﴿لَيَقُولُونَ﴾: اللام: حرف توكيد.
يقولون: تعرب إعراب "يظاهرون".
﴿مُنْكَرًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ الْقَوْلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لـ"منكراً".
﴿وَزُورًا﴾: معطوفة بالواو على "منكراً" منصوب بالفتحة.
﴿وَإِنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: اسم "إنَّ" منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
﴿لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
عفو غفور: خبر "إنَّ" مرفوعان بالضمة.
وجملة "الذين يظاهرون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يظاهرون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "ما هن أمهاتهم" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الذين".
وجملة "إن أمهاتهم إلا اللائي" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إنهم ليقولون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة "يقولون" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "إن الله لعفو" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "إنهم ليقولون".
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يُظَاهِرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من الاسم الموصول، والتقدير: حال كونهم منكم.
﴿مِنْ نِسَائِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يظاهرون".
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿مَا﴾: حرف نفي بمنزلة "ليس" أي تعمل عملها.
﴿هُنَّ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "ما".
﴿أُمَّهَاتِهِمْ﴾: أمهات: خبر "ما" منصوب بالكسرة بدلاً من الفتحة؛ لأنَّه جمع مؤنث سالم، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿إِنْ﴾: حرف نفي.
﴿أُمَّهَاتُهُمْ﴾: أمهات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له.
﴿اللَّائِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر.
﴿وَلَدْنَهُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الإناث، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
﴿وَإِنَّهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
و "الميم": للجماعة.
﴿لَيَقُولُونَ﴾: اللام: حرف توكيد.
يقولون: تعرب إعراب "يظاهرون".
﴿مُنْكَرًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ الْقَوْلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لـ"منكراً".
﴿وَزُورًا﴾: معطوفة بالواو على "منكراً" منصوب بالفتحة.
﴿وَإِنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: اسم "إنَّ" منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
﴿لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
عفو غفور: خبر "إنَّ" مرفوعان بالضمة.
وجملة "الذين يظاهرون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يظاهرون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "ما هن أمهاتهم" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الذين".
وجملة "إن أمهاتهم إلا اللائي" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إنهم ليقولون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة "يقولون" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "إن الله لعفو" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "إنهم ليقولون".
إعراب الآية ٢ من سورة المجادلة مكتوبة بالتشكيل
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يُظَاهِرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْكُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نِسَائِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُنَّ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿أُمَّهَاتِهِمْ﴾: خَبَرُ ( مَا ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَجُمْلَةُ: ( مَا ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الَّذِينَ ).
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُمَّهَاتُهُمْ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّائِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿وَلَدْنَهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ الْإِنَاثِ، وَ"نُونُ الْإِنَاثِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَإِنَّهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَيَقُولُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقُولُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿مُنْكَرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْقَوْلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( مُنْكَرًا ).
﴿وَزُورًا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( زُورًا ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( مُنْكَرًا ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَفُوٌّ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَفُوٌّ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿غَفُورٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُظَاهِرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْكُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نِسَائِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُنَّ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿أُمَّهَاتِهِمْ﴾: خَبَرُ ( مَا ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَجُمْلَةُ: ( مَا ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الَّذِينَ ).
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُمَّهَاتُهُمْ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّائِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿وَلَدْنَهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ الْإِنَاثِ، وَ"نُونُ الْإِنَاثِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَإِنَّهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَيَقُولُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقُولُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿مُنْكَرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْقَوْلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( مُنْكَرًا ).
﴿وَزُورًا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( زُورًا ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( مُنْكَرًا ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَفُوٌّ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَفُوٌّ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿غَفُورٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٢ من سورة المجادلة إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة المجادلة (58) : الآيات 1 الى 4]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2) وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ (4)
اللغة:
(يَظْهَرُونَ) مضارع ظاهر وقرىء يظهرون بتشديد الظاء والهاء، ويتظاهرون مضارع تظاهر ويتظهرون مضارع تظهر والمراد به كله الظهار وهو قول الرجل لزوجته أنت عليّ كظهر أمي يريد في التحريم كأنه إشارة إلى الركوب إذ عرفه في ظهور الحيوان والمعنى أنه لا يعلوها كما لا يعلو أمه، وفي القاموس: «والظهار قوله لامرأته أنت عليّ كظهر أمي وقد ظاهر منها وتظهّر وظهّر» وسيأتي المزيد من بحث هذه المادة في باب الفوائد.
الإعراب:
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ) قد حرف تحقيق وسمع الله فعل ماض وفاعل وأدغم الكسائي الدال في السين، وقول مفعول به والتي اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة تجادلك لا محل لها لأنها صلة الموصول وتجادلك فعل مضارع والفاعل مستتر يعود إلى المرأة المذكورة، وسيأتي حديثها في باب الفوائد، والكاف مفعول به- ولهذا سمّيت السورة المجادلة بكسر الدال على أنها اسم فاعل وقيل بفتحها وكسرها كما في حاشية الشهاب على البيضاوي والكسر أرجح على كل حال لأنه أنسب بالسياق- وفي زوجها متعلقان بتجادلك ولا بدّ من حذف مضاف أي في شأن زوجها وتشتكي عطف على تجادلك ويجوز أن تكون الواو حالية والجملة في موضع نصب على الحال وإلى الله متعلقان بتشتكي (وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) الواو حالية والله مبتدأ وجملة يسمع خبر والفاعل مستتر يعود على الله وتحاوركما مفعول به والحوار في الكلام معروف وفي المصباح: «وحاورته راجعته الكلام وتحاورا وأحار الرجل الجواب بالألف ردّه وما أحاره: ما ردّه» وإن واسمها وخبراها والجملة تعليلة لما قبلها (الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ) كلام مستأنف مسوق للشروع في بيان أحكام المظاهر، والذين مبتدأ وجملة يظاهرون صلة لا محل لها ومنكم حال أي حال كونهم منكم أيّها العرب ولا يخفى ما في هذه الحال من التهجين لعاداتهم والتوبيخ لهم، ومن نسائهم متعلقان بيظاهرون أي يحرمون نساءهم على أنفسهم كتحريم الله عليهم ظهور أمهاتهم وما نافية حجازية وهنّ اسمها وأمهاتهم خبرها ونصب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة خبر المبتدأ الذي هو الموصول (إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ) إن نافية وأمهاتهم مبتدأ وإلا أداة حصر واللائي اسم موصول في محل رفع خبر وجملة ولدنهم صلة وولدنهم فعل وفاعل ومفعول به (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً) الواو عاطفة وانهم إن واسمها واللام المزحلقة ويقولون فعل مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة خبر أنهم ومنكرا صفة لمصدر محذوف أي قولا منكرا وزورا عطف على منكرا (وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ) الواو عاطفة وإن واسمها واللام المزحلقة وعفوّ خبر أول وغفور خبر ثان (وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا) كلام مستأنف مسوق لتفصيل حكم الظهار بعد بيان كونه منكرا ولك أن تعطف الكلام على ما تقدم لينتظم الحكم انتظاما أوليا، والذين مبتدأ وجملة يظاهرون صلة ومن نسائهم متعلقان بيظاهرون وثم حرف عطف للترتيب مع التراخي ويعودون عطف على يظاهرون ولما اللام حرف جر وما مصدرية والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيعودون أي يعودون لقولهم ولك أن تجعل ما موصولة والجملة صلتها والعائد محذوف أي لما قالوه، والفاء رابطة لما في الموصول من معنى الشرط وتحرير رقبة مبتدأ خبره محذوف أي عليه تحرير رقبة والجملة خبر الذين ومن قبل متعلق بمحذوف حال وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة (ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) ذلكم مبتدأ والإشارة إلى الحكم المذكور وجملة توعظون خبر فإن الغرامات زواجر عن اقتراف الجنايات والله مبتدأ وبما متعلق بخبير وجملة تعملون صلة وخبير خبر الله (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا) الفاء عاطفة ومن اسم موصول مبتدأ ولم حرف نفي وقلب وجزم ويجد فعل مضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر تقديره هو، فصيام الفاء رابطة وصيام مبتدأ وشهرين مضاف إليه ومتتابعين صفة والخبر محذوف أي عليه والجملة خبر من، ومن قبل أن يتماسّا تقدم إعرابها (فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً) تقدم إعرابها ومسكينا تمييز (ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) ذلك مبتدأ والإشارة إلى ما سلف من البيان والتعليم، ولتؤمنوا لام التعليل ومدخولها خبر ذلك ويجوز أن تعرب اسم الإشارة نصبا بمضمر أي فعلنا ذلك لتؤمنوا وبالله متعلقان بتؤمنوا ورسوله عطف على الله (وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ) الواو
عاطفة وتلك مبتدأ وحدود الله خبر والواو عاطفة وللكافرين خبر مقدم وعذاب مبتدأ مؤخر وأليم نعت لعذاب.
البلاغة:
في آية الظهار فن عجيب من فنون البلاغة وهو السلب والإيجاب وقد تقدمت الإشارة إليه وأنه بناء الكلام على نفي الشيء من جهته وإيجابه من جهة أخرى أو أمر بشيء من جهة ونهي عنه من جهة ثانية وفي قوله «الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هنّ أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم» نفي لصيرورة المرأة أما بالظهار وإثبات الأمومة للتي ولدت الولد.
الفوائد:
قال في الكشاف: «قالت عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد كلّمت المجادلة رسول الله صلّى الله عليه وسلم في جانب البيت وأنا عنده لا أسمع وقد سمع لها، وعن عمر أنه كان إذا دخلت عليه أكرمها وقال: قد سمع الله لها» أما المرأة فهي خولة بنت ثعلبة امرأة أوس بن الصامت ابن عمّها رآها تصلّي وكانت قسيمة حسنة الجسم فلما سلّمت طلب وقاعها فأبت فغضب وكان به لمم فقال: أنت عليّ كظهر أمي فأتت رسول الله وشكت إليه أمرها، وروي أنها قالت له إن لي صبية صغارا إن ضممتهم إليه ضاعوا وإن ضممتهم إليّ جاعوا فقال: ما عندي في أمرك شيء، وروي أيضا أنه قال لها: ما أراك إلا قد حرّمت عليه ولم أؤمر في شأنك بشيء فقالت: أشكو إلى الله فاقتي ووجدي فنزلت هذه الآيات. وأحكام الظهار ومذاهب الأئمة فيه مبسوطة في كتب الفقه فارجع إليها إن شئت.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2) وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ (4)
اللغة:
(يَظْهَرُونَ) مضارع ظاهر وقرىء يظهرون بتشديد الظاء والهاء، ويتظاهرون مضارع تظاهر ويتظهرون مضارع تظهر والمراد به كله الظهار وهو قول الرجل لزوجته أنت عليّ كظهر أمي يريد في التحريم كأنه إشارة إلى الركوب إذ عرفه في ظهور الحيوان والمعنى أنه لا يعلوها كما لا يعلو أمه، وفي القاموس: «والظهار قوله لامرأته أنت عليّ كظهر أمي وقد ظاهر منها وتظهّر وظهّر» وسيأتي المزيد من بحث هذه المادة في باب الفوائد.
الإعراب:
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ) قد حرف تحقيق وسمع الله فعل ماض وفاعل وأدغم الكسائي الدال في السين، وقول مفعول به والتي اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة تجادلك لا محل لها لأنها صلة الموصول وتجادلك فعل مضارع والفاعل مستتر يعود إلى المرأة المذكورة، وسيأتي حديثها في باب الفوائد، والكاف مفعول به- ولهذا سمّيت السورة المجادلة بكسر الدال على أنها اسم فاعل وقيل بفتحها وكسرها كما في حاشية الشهاب على البيضاوي والكسر أرجح على كل حال لأنه أنسب بالسياق- وفي زوجها متعلقان بتجادلك ولا بدّ من حذف مضاف أي في شأن زوجها وتشتكي عطف على تجادلك ويجوز أن تكون الواو حالية والجملة في موضع نصب على الحال وإلى الله متعلقان بتشتكي (وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) الواو حالية والله مبتدأ وجملة يسمع خبر والفاعل مستتر يعود على الله وتحاوركما مفعول به والحوار في الكلام معروف وفي المصباح: «وحاورته راجعته الكلام وتحاورا وأحار الرجل الجواب بالألف ردّه وما أحاره: ما ردّه» وإن واسمها وخبراها والجملة تعليلة لما قبلها (الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ) كلام مستأنف مسوق للشروع في بيان أحكام المظاهر، والذين مبتدأ وجملة يظاهرون صلة لا محل لها ومنكم حال أي حال كونهم منكم أيّها العرب ولا يخفى ما في هذه الحال من التهجين لعاداتهم والتوبيخ لهم، ومن نسائهم متعلقان بيظاهرون أي يحرمون نساءهم على أنفسهم كتحريم الله عليهم ظهور أمهاتهم وما نافية حجازية وهنّ اسمها وأمهاتهم خبرها ونصب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة خبر المبتدأ الذي هو الموصول (إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ) إن نافية وأمهاتهم مبتدأ وإلا أداة حصر واللائي اسم موصول في محل رفع خبر وجملة ولدنهم صلة وولدنهم فعل وفاعل ومفعول به (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً) الواو عاطفة وانهم إن واسمها واللام المزحلقة ويقولون فعل مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة خبر أنهم ومنكرا صفة لمصدر محذوف أي قولا منكرا وزورا عطف على منكرا (وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ) الواو عاطفة وإن واسمها واللام المزحلقة وعفوّ خبر أول وغفور خبر ثان (وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا) كلام مستأنف مسوق لتفصيل حكم الظهار بعد بيان كونه منكرا ولك أن تعطف الكلام على ما تقدم لينتظم الحكم انتظاما أوليا، والذين مبتدأ وجملة يظاهرون صلة ومن نسائهم متعلقان بيظاهرون وثم حرف عطف للترتيب مع التراخي ويعودون عطف على يظاهرون ولما اللام حرف جر وما مصدرية والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيعودون أي يعودون لقولهم ولك أن تجعل ما موصولة والجملة صلتها والعائد محذوف أي لما قالوه، والفاء رابطة لما في الموصول من معنى الشرط وتحرير رقبة مبتدأ خبره محذوف أي عليه تحرير رقبة والجملة خبر الذين ومن قبل متعلق بمحذوف حال وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة (ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) ذلكم مبتدأ والإشارة إلى الحكم المذكور وجملة توعظون خبر فإن الغرامات زواجر عن اقتراف الجنايات والله مبتدأ وبما متعلق بخبير وجملة تعملون صلة وخبير خبر الله (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا) الفاء عاطفة ومن اسم موصول مبتدأ ولم حرف نفي وقلب وجزم ويجد فعل مضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر تقديره هو، فصيام الفاء رابطة وصيام مبتدأ وشهرين مضاف إليه ومتتابعين صفة والخبر محذوف أي عليه والجملة خبر من، ومن قبل أن يتماسّا تقدم إعرابها (فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً) تقدم إعرابها ومسكينا تمييز (ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) ذلك مبتدأ والإشارة إلى ما سلف من البيان والتعليم، ولتؤمنوا لام التعليل ومدخولها خبر ذلك ويجوز أن تعرب اسم الإشارة نصبا بمضمر أي فعلنا ذلك لتؤمنوا وبالله متعلقان بتؤمنوا ورسوله عطف على الله (وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ) الواو
عاطفة وتلك مبتدأ وحدود الله خبر والواو عاطفة وللكافرين خبر مقدم وعذاب مبتدأ مؤخر وأليم نعت لعذاب.
البلاغة:
في آية الظهار فن عجيب من فنون البلاغة وهو السلب والإيجاب وقد تقدمت الإشارة إليه وأنه بناء الكلام على نفي الشيء من جهته وإيجابه من جهة أخرى أو أمر بشيء من جهة ونهي عنه من جهة ثانية وفي قوله «الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هنّ أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم» نفي لصيرورة المرأة أما بالظهار وإثبات الأمومة للتي ولدت الولد.
الفوائد:
قال في الكشاف: «قالت عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد كلّمت المجادلة رسول الله صلّى الله عليه وسلم في جانب البيت وأنا عنده لا أسمع وقد سمع لها، وعن عمر أنه كان إذا دخلت عليه أكرمها وقال: قد سمع الله لها» أما المرأة فهي خولة بنت ثعلبة امرأة أوس بن الصامت ابن عمّها رآها تصلّي وكانت قسيمة حسنة الجسم فلما سلّمت طلب وقاعها فأبت فغضب وكان به لمم فقال: أنت عليّ كظهر أمي فأتت رسول الله وشكت إليه أمرها، وروي أنها قالت له إن لي صبية صغارا إن ضممتهم إليه ضاعوا وإن ضممتهم إليّ جاعوا فقال: ما عندي في أمرك شيء، وروي أيضا أنه قال لها: ما أراك إلا قد حرّمت عليه ولم أؤمر في شأنك بشيء فقالت: أشكو إلى الله فاقتي ووجدي فنزلت هذه الآيات. وأحكام الظهار ومذاهب الأئمة فيه مبسوطة في كتب الفقه فارجع إليها إن شئت.
إعراب الآية ٢ من سورة المجادلة التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أُمَّهَاتِهِمْ) : بِكَسْرِ التَّاءِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ «مَا» وَبِضَمِّهَا عَلَى اللُّغَةِ التَّمِيمِيَّةِ.
وَ (مُنْكَرًا) : أَيْ قَوْلًا مُنْكَرًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أُمَّهَاتِهِمْ) : بِكَسْرِ التَّاءِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ «مَا» وَبِضَمِّهَا عَلَى اللُّغَةِ التَّمِيمِيَّةِ.
وَ (مُنْكَرًا) : أَيْ قَوْلًا مُنْكَرًا.
إعراب الآية ٢ من سورة المجادلة الجدول في إعراب القرآن
[سورة المجادلة (58) : الآيات 2 الى 4]
الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2) وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ (4)
الإعراب
(منكم) متعلّق بحال من فاعل يظاهرون (من نسائهم) متعلّق ب (يظاهرون) ، (ما) نافية عاملة عمل ليس (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر (اللائي) موصول في محلّ رفع خبر المبتدأ (أمّهاتهم) ، (الواو) عاطفة (اللام) للتوكيد (منكرا) مفعول به منصوب (من القول) متعلّق بنعت ل (منكرا) ، (الواو) عاطفة (اللام) للتوكيد..
جملة: «الذين يظاهرون ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يظاهرون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ما هنّ أمّهاتهم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة: «إن أمّهاتهم إلّا اللائي ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة- وجملة: «ولدنهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (اللائي) .
وجملة: «إنّهم ليقولون ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يقولون ... » في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: «إنّ الله لعفوّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهم ليقولون.
3- (الواو) عاطفة وكذلك (ثمّ) ، (ما) حرف مصدريّ ، (الفاء) زائدة في الخبر لمشابهة المبتدأ للشرط (تحرير) مبتدأ مؤخّر مرفوع، والخبر محذوف تقديره عليهم (من قبل) متعلّق ب (تحرير) (أن) حرف مصدريّ ونصب..
والمصدر المؤوّل (ما قالوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يعودون) .
والمصدر المؤوّل (أن يتماسّا..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(ذلكم) اسم إشارة في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى الحكم المذكور، و (الواو) في (توعظون) نائب الفاعل (به) متعلّق ب (توعظون) بتضمينه معنى تزجرون (ما) حرف مصدريّ ..
وجملة: «الذين يظاهرون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين يظاهرون الأولى.
وجملة: «يظاهرون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «يعودون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: « (عليهم) تحرير ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة: «يتماسّا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «ذلكم توعظون به» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «توعظون به» في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلكم) .
وجملة: «الله ... خبير» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تعملون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثاني. 4- (الفاء) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (لم) للنفي فقط ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (صيام) مبتدأ مؤخّر، والخبر محذوف تقديره عليه (من قبل أن يتماسّا) مثل الأولى وتعليق الظرف ب (صيام) ، (الفاء) عاطفة (من لم يستطع) مثل من لم يجد (فإطعام) مثل فصيام (مسكينا) تمييز منصوب، والإشارة في (ذلك) إلى البيان والتعليم، وهو مبتدأ خبره محذوف تقديره واقع (اللام) للتعليل (تؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة.
والمصدر المؤوّل (أن تؤمنوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بالخبر المحذوف .
(بالله) متعلّق ب (تؤمنوا) ، (الواو) عاطفة في الموضعين، والإشارة في (تلك) إلى الأحكام المذكورة (للكافرين) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (عذاب) ..
وجملة: «من لم يجد ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لم يجد ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: « (عليه) صيام ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «يتماسّا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «من لم يستطع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من لم يجد.
وجملة: «لم يستطع ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) الثاني وجملة: « (عليه) إطعام ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «ذلك (واقع) ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تؤمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «تلك حدود ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
وجملة: «للكافرين عذاب ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
الصرف
(4) متتابعين: مثنّى متتابع، اسم فاعل من الخماسيّ تتابع، وزنه متفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
(ستين) ، اسم للعدد، وهو من ألفاظ العقود، وزنه فعلين، وجاءت عينه ولامه من حرف واحد.
البلاغة
السلب والإيجاب: في قوله تعالى الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ.
وهذا الفن هو نفي الشيء من جهة وإيجابه من جهة أخرى، أو أمر بشيء من جهة ونهي عنه من جهة ثانية.
وهنا في هذه الآية الكريمة نفي لصيرورة المرأة أمّا بالظهار، وإثبات الأمومة للتي ولدت الولد.
الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2) وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ (4)
الإعراب
(منكم) متعلّق بحال من فاعل يظاهرون (من نسائهم) متعلّق ب (يظاهرون) ، (ما) نافية عاملة عمل ليس (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر (اللائي) موصول في محلّ رفع خبر المبتدأ (أمّهاتهم) ، (الواو) عاطفة (اللام) للتوكيد (منكرا) مفعول به منصوب (من القول) متعلّق بنعت ل (منكرا) ، (الواو) عاطفة (اللام) للتوكيد..
جملة: «الذين يظاهرون ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يظاهرون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ما هنّ أمّهاتهم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة: «إن أمّهاتهم إلّا اللائي ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة- وجملة: «ولدنهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (اللائي) .
وجملة: «إنّهم ليقولون ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يقولون ... » في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: «إنّ الله لعفوّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهم ليقولون.
3- (الواو) عاطفة وكذلك (ثمّ) ، (ما) حرف مصدريّ ، (الفاء) زائدة في الخبر لمشابهة المبتدأ للشرط (تحرير) مبتدأ مؤخّر مرفوع، والخبر محذوف تقديره عليهم (من قبل) متعلّق ب (تحرير) (أن) حرف مصدريّ ونصب..
والمصدر المؤوّل (ما قالوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يعودون) .
والمصدر المؤوّل (أن يتماسّا..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(ذلكم) اسم إشارة في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى الحكم المذكور، و (الواو) في (توعظون) نائب الفاعل (به) متعلّق ب (توعظون) بتضمينه معنى تزجرون (ما) حرف مصدريّ ..
وجملة: «الذين يظاهرون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين يظاهرون الأولى.
وجملة: «يظاهرون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «يعودون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: « (عليهم) تحرير ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة: «يتماسّا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «ذلكم توعظون به» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «توعظون به» في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلكم) .
وجملة: «الله ... خبير» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تعملون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثاني. 4- (الفاء) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (لم) للنفي فقط ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (صيام) مبتدأ مؤخّر، والخبر محذوف تقديره عليه (من قبل أن يتماسّا) مثل الأولى وتعليق الظرف ب (صيام) ، (الفاء) عاطفة (من لم يستطع) مثل من لم يجد (فإطعام) مثل فصيام (مسكينا) تمييز منصوب، والإشارة في (ذلك) إلى البيان والتعليم، وهو مبتدأ خبره محذوف تقديره واقع (اللام) للتعليل (تؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة.
والمصدر المؤوّل (أن تؤمنوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بالخبر المحذوف .
(بالله) متعلّق ب (تؤمنوا) ، (الواو) عاطفة في الموضعين، والإشارة في (تلك) إلى الأحكام المذكورة (للكافرين) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (عذاب) ..
وجملة: «من لم يجد ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لم يجد ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: « (عليه) صيام ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «يتماسّا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «من لم يستطع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من لم يجد.
وجملة: «لم يستطع ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) الثاني وجملة: « (عليه) إطعام ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «ذلك (واقع) ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تؤمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «تلك حدود ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
وجملة: «للكافرين عذاب ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
الصرف
(4) متتابعين: مثنّى متتابع، اسم فاعل من الخماسيّ تتابع، وزنه متفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
(ستين) ، اسم للعدد، وهو من ألفاظ العقود، وزنه فعلين، وجاءت عينه ولامه من حرف واحد.
البلاغة
السلب والإيجاب: في قوله تعالى الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ.
وهذا الفن هو نفي الشيء من جهة وإيجابه من جهة أخرى، أو أمر بشيء من جهة ونهي عنه من جهة ثانية.
وهنا في هذه الآية الكريمة نفي لصيرورة المرأة أمّا بالظهار، وإثبات الأمومة للتي ولدت الولد.
إعراب الآية ٢ من سورة المجادلة النحاس
{ٱلَّذِينَ..} [2] رفع بالابتداء، ويجوز على قول سيبويه أن يكون في موضع نصب ببصير {يظّهرونَ} قراءة الحسن وأبي عمرو ونافع، وقرأ أبو جعفر وشيبة ويحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي {يَظّاهَرُونَ} وقرأ أبو عبدالرحمن السلمي وعاصم {يُظَاهرُونَ}؛ وحكى الكسائي أنَّ في حرف أبيّ {يتظاهرون} حجة لمن قرأ {يظّاهرون}؛ لأن التاء مدغمة في الظاء وأصح من هذا ما رواه نصر بن علي عن أبيه عن هارون قال: في حرف أُبَيٍّ {يَتَظهّرونَ} حجّة لمن قرأ {يظّهرون} لأن التاء إدغمت في الظاء أيضاً. {مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ} خبر "ما" شُبِّهتْ بليس، وقال الفراء: بأمهاتهم فلما حُذِفَتِ الباء بقي لها أثر فنصب الاسم. {إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ ٱللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ} مبتدأ وخبر، و "إنْ" بمعنى "ما" {وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ ٱلْقَوْلِ} أي ما لا يصحّ {وَزُوراً} [قال قتادة: أي كذباً ونَصَبتَ منكراً وزوراً] ويقولون لو رَفَعتَهُ لانقلب المعنى {وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ} أي ذو عفو وصفح عمن تاب {غَفُورٌ} له لا يعذّبه بعد التوبة، وقيل هذا لأنهم كانوا يُطلِّقُونَ في الجاهلية بالظّهار. قال أبو قلابة: كان الرجل في الجاهلية إذا ظَاهَرَ من امرأته فهو طَلاقٌ بتاتٌ فلا يعودُ إليه أبداً، فأنزل الله عز وجل هذا.
إعراب الآية ٢ من سورة المجادلة مشكل إعراب القرآن للخراط
{ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }
"الذين" مبتدأ، الجار "منكم" متعلق بحال من الواو، الجار "من نسائهم" متعلق بـ "يظاهرون"، جملة "ما هن أمهاتهم" خبر المبتدأ "الذين"، و"ما" نافية تعمل عمل ليس، "إن" نافية، "اللائي" خبر "أمهاتهم"، جملة "إن أمهاتهم إلا اللائي" مستأنفة، وجملة "وإنهم ليقولون" معطوفة على المستأنفة.
"الذين" مبتدأ، الجار "منكم" متعلق بحال من الواو، الجار "من نسائهم" متعلق بـ "يظاهرون"، جملة "ما هن أمهاتهم" خبر المبتدأ "الذين"، و"ما" نافية تعمل عمل ليس، "إن" نافية، "اللائي" خبر "أمهاتهم"، جملة "إن أمهاتهم إلا اللائي" مستأنفة، وجملة "وإنهم ليقولون" معطوفة على المستأنفة.