(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(لَنَا)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(نُؤْمِنُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(بِاللَّهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
(جَاءَنَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنَ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْحَقِّ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَنَطْمَعُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَطْمَعُ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(أَنْ)
حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يُدْخِلَنَا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) : وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ جَرٍّ مَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ: (فِي أَنْ يُدْخِلَنَا) :.
(رَبُّنَا)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مَعَ)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْقَوْمِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الصَّالِحِينَ)
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٨٤ من سورة المائدة
{ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ( المائدة: 84 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿لَنَا﴾: جارّ ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿نُؤْمِنُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿بِاللَّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ ( نؤمن ).
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ اسم معطوف على لفظ الجلالة.
﴿جَاءَنَا﴾: جاء: فعل ماض و "نا": ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنَ الْحَقّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من فاعل ( جاء ).
﴿وَنَطْمَعُ﴾: الواو: حرف عطف.
نطمع: مثل ( نؤمن ).
﴿أَن﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يُدْخِلَنَا﴾: يدخل: فعل مضارع منصوب بالفتحة، و "نا": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿رَبُّنَا﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "نا": مضاف إليه.
﴿مَعَ﴾: ظرف مكان منصوب بالفتحة، متعلّق بـ ( يدخل ).
﴿الْقَوْمِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿الصَّالِحِينَ﴾: نعت للقوم مجرور، وعلامة الجرّ الياء.
والمصدر المؤول من ( أن يدخلنا ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف، والتقدير: نطمع في أن يدخلنا ربنا والجارّ والمجرور متعلقان بـ ( نطمع ).
وجملة ( ما لنا ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة ( لا نؤمن ) في محلّ نصب حال.
وجملة "جاءنا" لا محل لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "نطمع" في محل نصب معطوفة على جملة "لا نؤمن ".
وجملة "يدخلنا ربنا" لا محل لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿لَنَا﴾: جارّ ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿نُؤْمِنُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿بِاللَّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ ( نؤمن ).
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ اسم معطوف على لفظ الجلالة.
﴿جَاءَنَا﴾: جاء: فعل ماض و "نا": ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنَ الْحَقّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من فاعل ( جاء ).
﴿وَنَطْمَعُ﴾: الواو: حرف عطف.
نطمع: مثل ( نؤمن ).
﴿أَن﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يُدْخِلَنَا﴾: يدخل: فعل مضارع منصوب بالفتحة، و "نا": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿رَبُّنَا﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "نا": مضاف إليه.
﴿مَعَ﴾: ظرف مكان منصوب بالفتحة، متعلّق بـ ( يدخل ).
﴿الْقَوْمِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿الصَّالِحِينَ﴾: نعت للقوم مجرور، وعلامة الجرّ الياء.
والمصدر المؤول من ( أن يدخلنا ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف، والتقدير: نطمع في أن يدخلنا ربنا والجارّ والمجرور متعلقان بـ ( نطمع ).
وجملة ( ما لنا ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة ( لا نؤمن ) في محلّ نصب حال.
وجملة "جاءنا" لا محل لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "نطمع" في محل نصب معطوفة على جملة "لا نؤمن ".
وجملة "يدخلنا ربنا" لا محل لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
إعراب الآية ٨٤ من سورة المائدة مكتوبة بالتشكيل
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لَنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُؤْمِنُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
﴿جَاءَنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْحَقِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَنَطْمَعُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَطْمَعُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُدْخِلَنَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ جَرٍّ مَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ: ( فِي أَنْ يُدْخِلَنَا ).
﴿رَبُّنَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَعَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقَوْمِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الصَّالِحِينَ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿لَنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُؤْمِنُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
﴿جَاءَنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْحَقِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَنَطْمَعُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَطْمَعُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُدْخِلَنَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ جَرٍّ مَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ: ( فِي أَنْ يُدْخِلَنَا ).
﴿رَبُّنَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَعَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقَوْمِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الصَّالِحِينَ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٨٤ من سورة المائدة إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة المائدة (5) : الآيات 83 الى 84]
وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)
الإعراب:
(وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ) الواو استئنافية، ويجوز أن تكون عاطفة، فتكون الجملة معطوفة على قوله: «لا يستكبرون» ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة سمعوا في محل جر بإضافة الظرف إليها، والواو فاعل، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة أنزل لا محل لها لأنها صلة الموصول، والى الرسول متعلقان بأنزل (تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) الجملة لا محلّ لها لأنها جواب شرط غير جازم، وترى فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت، وأعينهم مفعول ترى البصرية، وجملة تفيض حالية، ومن الدمع جار ومجرور في محل نصب على التمييز، وسيأتي المزيد من بيان هذا الإعراب في باب البلاغة (مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ) الجار والمجرور متعلقان بتفيض، وجملة عرفوا صلة الموصول، ومن الحق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (يَقُولُونَ: رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ) جملة يقولون في محل نصب حال من الضمير في «عرفوا» وهو الواو، أو من الضمير المجرور في «أعينهم» ، وجاز مجيء الحال من المضاف اليه لأن المضاف جزؤه، ويجوز أن تكون مستأنفة مسوقة لجواب سؤال مقدر، كأنه قيل: فما حالهم عند سماع القرآن؟ وربنا منادى مضاف، وآمنا فعل وفاعل، والجملة في محل نصب مقول القول، فاكتبنا الفاء استئنافية واكتبنا فعل أمر ومفعول به، والفاعل مستتر، ومع الشاهدين ظرف متعلق باكتبنا (وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ) الواو استئنافية، وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، ولنا متعلقان بمحذوف خبر، وجملة لا نؤمن بالله في محل نصب على الحال، وبالله متعلقان بنؤمن، وما عطف على الله، وجملة جاءنا لا محل لها لأنها صلة، ومن الحق متعلقان بمحذوف حال (وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ) الواو عاطفة ونطمع فعل مضارع، وفاعله نحن، وأن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بنطمع، وربنا فاعل، ومع القوم الصالحين الظرف متعلق بيدخلنا، والجملة كلها معطوفة على جملة نؤمن، ويجوز أن تكون الواو حالية والجملة نصب على الحال.
البلاغة:
1- المجاز في فيض الأعين، والعلاقة هي الامتلاء.
2- المبالغة في التمييز، وهي من أبلغ التراكيب، لأن الترقية فيه تترقى ثلاث مراتب، فالأولى فاض دمع عينه، والثانية في تحويل الفاعل تمييزا، والثالثة في إبراز التمييز في صورة التعليل، فأفاد الى جانب التمييز التعليل، وإنما كان الكلام مع التعليل أبعد عن الأصل منه مع التمييز، لأن التمييز في مثله قد استقرّ كونه فاعلا في الأصل، في مثل: طاب محمد نفسا، واشتعل الرأس شيبا، فإذا قلت: فاضت عينه دمعا، فهم هذا الأصل مع العادة في أمثاله، وأما التعليل فلم يعهد فيه ذلك.
وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)
الإعراب:
(وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ) الواو استئنافية، ويجوز أن تكون عاطفة، فتكون الجملة معطوفة على قوله: «لا يستكبرون» ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة سمعوا في محل جر بإضافة الظرف إليها، والواو فاعل، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة أنزل لا محل لها لأنها صلة الموصول، والى الرسول متعلقان بأنزل (تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) الجملة لا محلّ لها لأنها جواب شرط غير جازم، وترى فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت، وأعينهم مفعول ترى البصرية، وجملة تفيض حالية، ومن الدمع جار ومجرور في محل نصب على التمييز، وسيأتي المزيد من بيان هذا الإعراب في باب البلاغة (مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ) الجار والمجرور متعلقان بتفيض، وجملة عرفوا صلة الموصول، ومن الحق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (يَقُولُونَ: رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ) جملة يقولون في محل نصب حال من الضمير في «عرفوا» وهو الواو، أو من الضمير المجرور في «أعينهم» ، وجاز مجيء الحال من المضاف اليه لأن المضاف جزؤه، ويجوز أن تكون مستأنفة مسوقة لجواب سؤال مقدر، كأنه قيل: فما حالهم عند سماع القرآن؟ وربنا منادى مضاف، وآمنا فعل وفاعل، والجملة في محل نصب مقول القول، فاكتبنا الفاء استئنافية واكتبنا فعل أمر ومفعول به، والفاعل مستتر، ومع الشاهدين ظرف متعلق باكتبنا (وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ) الواو استئنافية، وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، ولنا متعلقان بمحذوف خبر، وجملة لا نؤمن بالله في محل نصب على الحال، وبالله متعلقان بنؤمن، وما عطف على الله، وجملة جاءنا لا محل لها لأنها صلة، ومن الحق متعلقان بمحذوف حال (وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ) الواو عاطفة ونطمع فعل مضارع، وفاعله نحن، وأن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بنطمع، وربنا فاعل، ومع القوم الصالحين الظرف متعلق بيدخلنا، والجملة كلها معطوفة على جملة نؤمن، ويجوز أن تكون الواو حالية والجملة نصب على الحال.
البلاغة:
1- المجاز في فيض الأعين، والعلاقة هي الامتلاء.
2- المبالغة في التمييز، وهي من أبلغ التراكيب، لأن الترقية فيه تترقى ثلاث مراتب، فالأولى فاض دمع عينه، والثانية في تحويل الفاعل تمييزا، والثالثة في إبراز التمييز في صورة التعليل، فأفاد الى جانب التمييز التعليل، وإنما كان الكلام مع التعليل أبعد عن الأصل منه مع التمييز، لأن التمييز في مثله قد استقرّ كونه فاعلا في الأصل، في مثل: طاب محمد نفسا، واشتعل الرأس شيبا، فإذا قلت: فاضت عينه دمعا، فهم هذا الأصل مع العادة في أمثاله، وأما التعليل فلم يعهد فيه ذلك.
إعراب الآية ٨٤ من سورة المائدة التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ(84) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا لَنَا) : «مَا» فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ، وَلَنَا الْخَبَرُ. وَ (لَا نُؤْمِنُ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي الْخَبَرِ، وَالْعَامِلُ فِيهِ الْجَارُّ؛ أَيْ: مَا لَنَا غَيْرُ مُؤْمِنِينَ، كَمَا تَقُولُ مَا لَكَ قَائِمًا. (وَمَا جَاءَنَا) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ؛ أَيْ: وَبِمَا جَاءَنَا. (مِنَ الْحَقِّ) : حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ؛ أَيْ: وَلِمَا جَاءَنَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً، وَمِنَ الْحَقِّ الْخَبَرُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ. (وَنَطْمَعُ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْطُوفًا عَلَى نُؤْمِنُ؛ أَيْ: وَمَا لَنَا لَا نَطْمَعُ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: وَنَحْنُ نَطْمَعُ، فَتَكُونُ الْجُمْلَةُ حَالًا مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي نُؤْمِنُ. وَ (أَنْ يُدْخِلَنَا) : أَيْ: فِي أَنْ يُدْخِلَنَا، فَهُوَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ، أَوْ جَرٍّ عَلَى الْخِلَافِ بَيْنَ الْخَلِيلِ وَسِيبَوَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا لَنَا) : «مَا» فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ، وَلَنَا الْخَبَرُ. وَ (لَا نُؤْمِنُ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي الْخَبَرِ، وَالْعَامِلُ فِيهِ الْجَارُّ؛ أَيْ: مَا لَنَا غَيْرُ مُؤْمِنِينَ، كَمَا تَقُولُ مَا لَكَ قَائِمًا. (وَمَا جَاءَنَا) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ؛ أَيْ: وَبِمَا جَاءَنَا. (مِنَ الْحَقِّ) : حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ؛ أَيْ: وَلِمَا جَاءَنَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً، وَمِنَ الْحَقِّ الْخَبَرُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ. (وَنَطْمَعُ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْطُوفًا عَلَى نُؤْمِنُ؛ أَيْ: وَمَا لَنَا لَا نَطْمَعُ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: وَنَحْنُ نَطْمَعُ، فَتَكُونُ الْجُمْلَةُ حَالًا مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي نُؤْمِنُ. وَ (أَنْ يُدْخِلَنَا) : أَيْ: فِي أَنْ يُدْخِلَنَا، فَهُوَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ، أَوْ جَرٍّ عَلَى الْخِلَافِ بَيْنَ الْخَلِيلِ وَسِيبَوَيْهِ.
إعراب الآية ٨٤ من سورة المائدة الجدول في إعراب القرآن
[سورة المائدة (5) : آية 84]
وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)
الإعراب
(الواو) عاطفة (ما) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ (اللام) حرف جر و (نا) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (لا) نافية (نؤمن) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (بالله) جار ومجرور متعلق ب (نؤمن) ، (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر معطوف على لفظ الجلالة (جاء) فعل ماض و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (من الحق) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل جاء ، (الواو) عاطفة (نطمع) مثل نؤمن (أن) حرف مصدري ونصب (يدخل) مضارع منصوب و (نا) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع و (نا) مضاف إليه (مع) ظرف مكان منصوب متعلق ب (يدخل) ، (القوم) مضاف إليه مجرور (الصالحين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجر الياء.
والمصدر المؤوّل (أن يدخلنا) في محلّ جر بحرف جر محذوف، والتقدير: نطمع في أن يدخلنا ربنا والجار والمجرور متعلق ب (نطمع) .
جملة «ما لنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء .
وجملة «لا نؤمن..» في محلّ نصب حال.
وجملة «جاءنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «نطمع..» في محلّ نصب معطوفة على جملة لا نؤمن .
وجملة «يدخلنا ربنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)
الإعراب
(الواو) عاطفة (ما) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ (اللام) حرف جر و (نا) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (لا) نافية (نؤمن) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (بالله) جار ومجرور متعلق ب (نؤمن) ، (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر معطوف على لفظ الجلالة (جاء) فعل ماض و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (من الحق) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل جاء ، (الواو) عاطفة (نطمع) مثل نؤمن (أن) حرف مصدري ونصب (يدخل) مضارع منصوب و (نا) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع و (نا) مضاف إليه (مع) ظرف مكان منصوب متعلق ب (يدخل) ، (القوم) مضاف إليه مجرور (الصالحين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجر الياء.
والمصدر المؤوّل (أن يدخلنا) في محلّ جر بحرف جر محذوف، والتقدير: نطمع في أن يدخلنا ربنا والجار والمجرور متعلق ب (نطمع) .
جملة «ما لنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء .
وجملة «لا نؤمن..» في محلّ نصب حال.
وجملة «جاءنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «نطمع..» في محلّ نصب معطوفة على جملة لا نؤمن .
وجملة «يدخلنا ربنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
إعراب الآية ٨٤ من سورة المائدة النحاس
{وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِٱللَّهِ..} [84]
في موضع نصب على الحال أي شيء لنا في هذه الحال.
إعراب الآية ٨٤ من سورة المائدة مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ }
جملة "وما لنا لا نؤمن" معطوفة على جواب النداء السابق. و"ما" اسم استفهام مبتدأ، الجار "لنا" متعلق بالخبر، وجملة "لا نؤمن" حال من الضمير "نا". والجار "من الحق" متعلق بحال من فاعل "جاء"،والمصدر "أن يدخلنا" منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة "ونَطمَعُ" معطوفة على جملة "لا نؤمن" على تقدير نفيها في محل نصب.