(إِنَّمَا)
كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
(وَلِيُّكُمُ)
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَرَسُولُهُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(رَسُولُ) : مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَالَّذِينَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الَّذِينَ) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ.
(آمَنُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنْ (الَّذِينَ) : الْأُولَى.
(يُقِيمُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(الصَّلَاةَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَيُؤْتُونَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يُؤْتُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(الزَّكَاةَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَهُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هُمْ) : ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(رَاكِعُونَ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٥٥ من سورة المائدة
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( المائدة: 55 ) }
﴿إِنَّمَا﴾: إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل بطل عمله.
ما: حرف كافّ.
﴿وَلِيُّكُمُ﴾: ولى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَرَسُولُهُ﴾: الواو: حرف عطف.
رسول: اسم معطوف على لفظ الجلالة مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَالَّذِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
الذين: اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع اسم معطوف على لفظ الجلالة.
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضم، و "الواو" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع أو نعت له.
﴿يُقِيمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
﴿الصَّلَاةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾: الواو: حرف عطف.
يؤتون الزكاة: مثل "يقيمون الصلاة".
﴿وَهُمْ﴾: الواو: حالية.
هم: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿رَاكِعُونَ﴾: خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة "إنما وليكم الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.
وجملة "آمنوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين" الأول.
وجملة "يقيمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين" الثاني.
وجملة "يؤتون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة الصلة الثانية.
وجملة "هم راكعون" في محلّ نصب حال.
﴿إِنَّمَا﴾: إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل بطل عمله.
ما: حرف كافّ.
﴿وَلِيُّكُمُ﴾: ولى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَرَسُولُهُ﴾: الواو: حرف عطف.
رسول: اسم معطوف على لفظ الجلالة مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَالَّذِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
الذين: اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع اسم معطوف على لفظ الجلالة.
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضم، و "الواو" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع أو نعت له.
﴿يُقِيمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
﴿الصَّلَاةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾: الواو: حرف عطف.
يؤتون الزكاة: مثل "يقيمون الصلاة".
﴿وَهُمْ﴾: الواو: حالية.
هم: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿رَاكِعُونَ﴾: خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة "إنما وليكم الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.
وجملة "آمنوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين" الأول.
وجملة "يقيمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين" الثاني.
وجملة "يؤتون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة الصلة الثانية.
وجملة "هم راكعون" في محلّ نصب حال.
إعراب الآية ٥٥ من سورة المائدة مكتوبة بالتشكيل
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿وَلِيُّكُمُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرَسُولُهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنْ ( الَّذِينَ ) الْأُولَى.
﴿يُقِيمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الصَّلَاةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيُؤْتُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُؤْتُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الزَّكَاةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿رَاكِعُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿وَلِيُّكُمُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرَسُولُهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنْ ( الَّذِينَ ) الْأُولَى.
﴿يُقِيمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الصَّلَاةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيُؤْتُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُؤْتُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الزَّكَاةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿رَاكِعُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٥٥ من سورة المائدة إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة المائدة (5) : الآيات 55 الى 56]
إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ (56)
الإعراب:
(إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) كلام مستأنف مسوق لتقرير الحكم فيمن يوالي الله ورسوله والمؤمنين. وإنما كافة ومكفوفة، ووليكم خبر مقدم، والله مبتدأ مرفوع ويجوز العكس، ورسوله عطف على الله، وكذلك الذين آمنوا، وجملة آمنوا صلة الموصول (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ) اسم الموصول بدل من الذين، وجملة يقيمون صلة، والصلاة مفعول به، ويؤتون الزكاة عطف على ما قبلهء (وَهُمْ راكِعُونَ) الواو حالية، وهم مبتدأ، وراكعون خبر، والجملة في محل نصب على الحال، ويجوز أن تكون الواو عاطفة، والجملة معطوفة على ما سبقها، فتكون مندرجة في خبر الصلة لاسم الموصول (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) الواو استئنافية، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، ويتولّ فعل الشرط، والله مفعوله، ورسوله عطف على الله، والذين آمنوا عطف أيضا (فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ) الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن واسمها، وهم ضمير فصل لا محل له، والغالبون خبر إن، أو «هم» مبتدأ، والغالبون خبر «هم» ، وجملة «هم الغالبون» خبر «إن» ، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر «من» ، ويجوز أن يكون جواب الشرط محذوفا لدلالة الكلام عليه، أي: يغلب، ويكون قوله: «فإن حزب الله هم الغالبون» دالّا عليه، وقد رجح هذا القول ابن هشام في المغني.
إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ (56)
الإعراب:
(إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) كلام مستأنف مسوق لتقرير الحكم فيمن يوالي الله ورسوله والمؤمنين. وإنما كافة ومكفوفة، ووليكم خبر مقدم، والله مبتدأ مرفوع ويجوز العكس، ورسوله عطف على الله، وكذلك الذين آمنوا، وجملة آمنوا صلة الموصول (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ) اسم الموصول بدل من الذين، وجملة يقيمون صلة، والصلاة مفعول به، ويؤتون الزكاة عطف على ما قبلهء (وَهُمْ راكِعُونَ) الواو حالية، وهم مبتدأ، وراكعون خبر، والجملة في محل نصب على الحال، ويجوز أن تكون الواو عاطفة، والجملة معطوفة على ما سبقها، فتكون مندرجة في خبر الصلة لاسم الموصول (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) الواو استئنافية، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، ويتولّ فعل الشرط، والله مفعوله، ورسوله عطف على الله، والذين آمنوا عطف أيضا (فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ) الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن واسمها، وهم ضمير فصل لا محل له، والغالبون خبر إن، أو «هم» مبتدأ، والغالبون خبر «هم» ، وجملة «هم الغالبون» خبر «إن» ، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر «من» ، ويجوز أن يكون جواب الشرط محذوفا لدلالة الكلام عليه، أي: يغلب، ويكون قوله: «فإن حزب الله هم الغالبون» دالّا عليه، وقد رجح هذا القول ابن هشام في المغني.
إعراب الآية ٥٥ من سورة المائدة التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(55) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ) : صِفَةٌ لِلَّذِينِ آمَنُوا. (وَهُمْ رَاكِعُونَ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي يُؤْتُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ) : صِفَةٌ لِلَّذِينِ آمَنُوا. (وَهُمْ رَاكِعُونَ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي يُؤْتُونَ.
إعراب الآية ٥٥ من سورة المائدة الجدول في إعراب القرآن
[سورة المائدة (5) : آية 55]
إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ (55)
الإعراب
(إنّما) كافّة ومكفوفة (وليّ) مبتدأ مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (الله) لفظ الجلالة خبر مرفوع (الواو) عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع معطوف على لفظ الجلالة (آمنوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (الذين) مثل الأول بدل منه- أو نعت له- (يقيمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (الصلاة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (يؤتون الزكاة) مثل يقيمون الصلاة (الواو) حاليّة (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (راكعون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة «إنما وليّكم الله» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «آمنوا» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول.
وجملة «يقيمون ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة «يؤتون ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة الثانية.
وجملة «هم راكعون» : في محلّ نصب حال.
الفوائد
الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل..
دلت هذه الآية على أن الإيمان ليس دعوى يتغنى بها اللسان بل لا بد لها من رصيد في السلوك والعمل حتى تكون دعوى صادقة ودل على ذلك قوله تعالى وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ ... فلا بد للإيمان من سلوك عملي يترجمه ويكون دليلا عليه، وفيه تمييز للمؤمنين عن المنافقين الذين يدّعون الإيمان ولا يحافظون على الصلاة ولا يؤتون الزكاة.
إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ (55)
الإعراب
(إنّما) كافّة ومكفوفة (وليّ) مبتدأ مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (الله) لفظ الجلالة خبر مرفوع (الواو) عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع معطوف على لفظ الجلالة (آمنوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (الذين) مثل الأول بدل منه- أو نعت له- (يقيمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (الصلاة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (يؤتون الزكاة) مثل يقيمون الصلاة (الواو) حاليّة (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (راكعون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة «إنما وليّكم الله» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «آمنوا» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول.
وجملة «يقيمون ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة «يؤتون ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة الثانية.
وجملة «هم راكعون» : في محلّ نصب حال.
الفوائد
الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل..
دلت هذه الآية على أن الإيمان ليس دعوى يتغنى بها اللسان بل لا بد لها من رصيد في السلوك والعمل حتى تكون دعوى صادقة ودل على ذلك قوله تعالى وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ ... فلا بد للإيمان من سلوك عملي يترجمه ويكون دليلا عليه، وفيه تمييز للمؤمنين عن المنافقين الذين يدّعون الإيمان ولا يحافظون على الصلاة ولا يؤتون الزكاة.
إعراب الآية ٥٥ من سورة المائدة النحاس
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ..} [55]
ابتداء وخبر {وَرَسُولُهُ} عطف {وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ} كذلك ثم نعَتَهُم فقال: {ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ}. قال أبو جعفر: وقد ذكرنا أن محمد ابن علي أبا جعفر سئل عن معنى "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ" هل هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟ فقال: علي من المؤمنين يذهب إلى أن هذا لِجَميعِ المؤمنين وهذا قول بين لأن الذين لِجَماعةِ المؤمنين وهذا في تولّي المؤمنين بعضهم بعضاً وليس هذا من الإِمامةِ في شيء يدلّ على ذلك أن هذا التولّي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنى يُقِيمونَ الصلاةَ يأتُونَ بها في أوقاتها بجميع حقوقها كما يقال: فلانٌ قائمٌ بعمله.
إعراب الآية ٥٥ من سورة المائدة مشكل إعراب القرآن للخراط
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }
"الذين يقيمون": هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة "وهم راكعون" حالية في محل نصب من الواو في "يؤتون".