(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِنِّي)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(مُنَزِّلُهَا)
خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(عَلَيْكُمْ)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(فَمَنْ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَنْ) : اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(يَكْفُرْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(بَعْدُ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(مِنْكُمْ)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(فَإِنِّي)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(أُعَذِّبُهُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :، وَجُمْلَةُ: (إِنِّي ...) : فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (مَنْ) :.
(عَذَابًا)
نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أُعَذِّبُهُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ لِأَنَّهُ ضَمِيرُ الْمَصْدَرِ (عَذَابًا) :، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
(أَحَدًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنَ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْعَالَمِينَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
إعراب الآية ١١٥ من سورة المائدة
{ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ( المائدة: 115 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِنِّي﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل والياء: ضمير في محلّ نصب اسم "إن".
﴿مُنَزِّلُهَا﴾: منزل: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"ها": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان باسم الفاعل "منزل".
﴿فَمَنْ﴾: الفاء: حرف عطف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَكْفُرْ﴾: فعل مضارع مجزوم، لأنه فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بَعْدُ﴾: ظرف زمان مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ "يكفر".
﴿مِنْكُمْ﴾: مثل عليكم متعلّق بحال من فاعل "يكفر".
﴿فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
إني أعذبه: مثل "إني منزلها".
﴿عَذَابًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿أُعَذِّبُهُ﴾: أعذب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء: ضمير في محلّ نصب مفعول مطلق.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿أَحَدًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ الْعَالَمِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت لـ "أحدًا"، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة "قال الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.
وجملة "إني منزلها" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "من يكفر" في محلّ نصب معطوفة على جملة "مقول القول".
وجملة "يكفر" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "إني أعذبه" في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة "أعذبه" الأولى في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "أعذبه" الثانية في محلّ نصب نعت لـ "عذابًا".
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِنِّي﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل والياء: ضمير في محلّ نصب اسم "إن".
﴿مُنَزِّلُهَا﴾: منزل: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"ها": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان باسم الفاعل "منزل".
﴿فَمَنْ﴾: الفاء: حرف عطف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَكْفُرْ﴾: فعل مضارع مجزوم، لأنه فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بَعْدُ﴾: ظرف زمان مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ "يكفر".
﴿مِنْكُمْ﴾: مثل عليكم متعلّق بحال من فاعل "يكفر".
﴿فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
إني أعذبه: مثل "إني منزلها".
﴿عَذَابًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿أُعَذِّبُهُ﴾: أعذب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء: ضمير في محلّ نصب مفعول مطلق.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿أَحَدًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ الْعَالَمِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت لـ "أحدًا"، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة "قال الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.
وجملة "إني منزلها" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "من يكفر" في محلّ نصب معطوفة على جملة "مقول القول".
وجملة "يكفر" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "إني أعذبه" في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة "أعذبه" الأولى في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "أعذبه" الثانية في محلّ نصب نعت لـ "عذابًا".
إعراب الآية ١١٥ من سورة المائدة مكتوبة بالتشكيل
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مُنَزِّلُهَا﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَمَنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَكْفُرْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بَعْدُ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿مِنْكُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَإِنِّي﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أُعَذِّبُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَجُمْلَةُ: ( إِنِّي ... ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿عَذَابًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُعَذِّبُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ لِأَنَّهُ ضَمِيرُ الْمَصْدَرِ ( عَذَابًا )، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَحَدًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْعَالَمِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مُنَزِّلُهَا﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَمَنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَكْفُرْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بَعْدُ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿مِنْكُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَإِنِّي﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أُعَذِّبُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَجُمْلَةُ: ( إِنِّي ... ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿عَذَابًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُعَذِّبُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ لِأَنَّهُ ضَمِيرُ الْمَصْدَرِ ( عَذَابًا )، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَحَدًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْعَالَمِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
إعراب الآية ١١٥ من سورة المائدة إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة المائدة (5) : الآيات 114 الى 115]
قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (115)
اللغة:
(عِيداً) العيد: معروف، وهو مشتق من العود، لأنه يعول كل سنة. وإنما كسرت عينه لأن الواو وقعت بعد كسرة، والأصل:
عويد، كميزان أصلها: موزان، فقلبت الواو ياء لوقوعها بعد الكسرة.
الإعراب:
(قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) كلام مستأنف مسوق لشروعه بالدعاء بعد أن تبيّن له صدقهم. وقال عيسى فعل وفاعل، وابن بدل أو نعت، ومريم مضاف إليه (اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ) اللهم أصله: يا الله، فحذف حرف النداء وعوضت منه الميم المشددة، وقد تقدم بحثه. وربنا نداء ثان، وأنزل فعل أمر للدعاء، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت، وعلينا متعلقان بأنزل، ومائدة مفعول به ومن السماء متعلقان بمحذوف صفة لمائدة، أو متعلقان بأنزل أيضا.
(تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ) جملة تكون صفة ثانية لمائدة، أي: يكون يوم نزولها عيدا، واسم تكون مستتر تقديره هي، وعيدا خبر تكون، ولنا متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة تقدمت على موصوفها، وهو قوله: «عيدا» ، ولأولنا الجار والمجرور متعلقان بمحذوف بدل من «لنا» بتكرير العامل، وآخرنا عطف على «أولنا» ، وآية عطف على «عيدا» ، ومنك متعلقان بمحذوف صفة لآية (وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) الواو حرف عطف، وارزقنا فعل أمر للدعاء، وفاعله مستتر، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والواو استئنافية أو حالية، وأنت مبتدأ، وخير الرازقين خبر، والجملة لا محل لها لأنها مستأنفة أو في محل نصب على الحال (قالَ اللَّهُ: إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ) كلام مستأنف مسوق لبيان استجابة الله لدعائه. وإني وما في حيزها في محل نصب مقول القول، وإن واسمها، ومنزلها خبر، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمنزلها لأنه اسم فاعل (فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ) الفاء استئنافية، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، ويكفر فعل الشرط، وبعد ظرف قطع عن الإضافة لفظا لا معنى فبني على الضمّ وهو متعلق بيكفر، ومنكم متعلقان بمحذوف حال (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) الفاء رابطة للجواب، وإن واسمها، وجملة أعذبه خبرها، وجملة إني أعذبه في محل جزم جواب الشرط، وعذابا مفعول مطلق وهو اسم مصدر بمعنى التعذيب، ولا نافية، وأعذبه فعل مضارع، والضمير في «أعذبه» الثانية ناب عن المفعول المطلق لأنه يعود عليه، والتقدير فإني أعذبه تعذيبا لا أعذب مثل ذلك التعذيب أحدا، وأحدا مفعول به، والجملة المنفية صفة ل «عذابا» ، ومن العالمين متعلقان بمحذوف صفة ل «أحدا» .
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «من» .
الفوائد:
ينوب عن المصدر ثلاثة عشر شيئا فتعطى حكمه وهي:
1- اسم المصدر: أعطيتك عطاء.
2- صفته: اذكروا الله كثيرا.
3- ضميره العائد اليه: كالآية المتقدمة.
4- مرادفه: فرح جذلا.
5- مصدر يلاقيه في الاشتقاق: أنبتكم نباتا.
6- ما يدل على نوعه: رجع القهقرى، وقول الأعشى:
غراء فرعاء مصقول عوارضها ... تمشي الهويني كما يمشي الوجي الوحل
7- ما يدل على آلته: ضربت اللص سوطا.
8- أيّ الاستفهامية وكم الاستفهامية أو الخبرية نحو: «وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون» ، وقول المتنبي: كم قد قتلت وكم قد متّ عندكم ... ثم انتفضت فزال القبر والكفن
9- ما يدل على عدده: «فاجلدوا كلّ واحد منهما مئة جلدة» .
10- ما ومهما وأي الشرطيات: ما تفعل أفعل، ومهما تقف أقف وأي عمل تعمله تجاز عليه.
11- لفظا كل وبعض مضافين إلى المصدر: «فلا تميلوا كل الميل» واجتهد بعض الاجتهاد.
12- اسم الاشارة مشارا به إلى المصدر: اجتهدت ذلك الاجتهاد.
13- أيّ الكمالية: وهي التي تدل على معنى الكمال إذا وقعت مضافة للمصدر، نحو: اجتهدت أي اجتهاد. وإذا وقعت بعد النكرة كانت صفة لها، كقول أبي العتاهية:
إنّ الشّباب والفراغ والجده ... مفسدة للمرء أيّ مفسده
ف «أي» صفة ل «مفسدة» ، وإذا وقعت بعد المعرفة كانت حالا، نحو: مررت بعبد الله أيّ رجل.
قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (115)
اللغة:
(عِيداً) العيد: معروف، وهو مشتق من العود، لأنه يعول كل سنة. وإنما كسرت عينه لأن الواو وقعت بعد كسرة، والأصل:
عويد، كميزان أصلها: موزان، فقلبت الواو ياء لوقوعها بعد الكسرة.
الإعراب:
(قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) كلام مستأنف مسوق لشروعه بالدعاء بعد أن تبيّن له صدقهم. وقال عيسى فعل وفاعل، وابن بدل أو نعت، ومريم مضاف إليه (اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ) اللهم أصله: يا الله، فحذف حرف النداء وعوضت منه الميم المشددة، وقد تقدم بحثه. وربنا نداء ثان، وأنزل فعل أمر للدعاء، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت، وعلينا متعلقان بأنزل، ومائدة مفعول به ومن السماء متعلقان بمحذوف صفة لمائدة، أو متعلقان بأنزل أيضا.
(تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ) جملة تكون صفة ثانية لمائدة، أي: يكون يوم نزولها عيدا، واسم تكون مستتر تقديره هي، وعيدا خبر تكون، ولنا متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة تقدمت على موصوفها، وهو قوله: «عيدا» ، ولأولنا الجار والمجرور متعلقان بمحذوف بدل من «لنا» بتكرير العامل، وآخرنا عطف على «أولنا» ، وآية عطف على «عيدا» ، ومنك متعلقان بمحذوف صفة لآية (وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) الواو حرف عطف، وارزقنا فعل أمر للدعاء، وفاعله مستتر، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والواو استئنافية أو حالية، وأنت مبتدأ، وخير الرازقين خبر، والجملة لا محل لها لأنها مستأنفة أو في محل نصب على الحال (قالَ اللَّهُ: إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ) كلام مستأنف مسوق لبيان استجابة الله لدعائه. وإني وما في حيزها في محل نصب مقول القول، وإن واسمها، ومنزلها خبر، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمنزلها لأنه اسم فاعل (فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ) الفاء استئنافية، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، ويكفر فعل الشرط، وبعد ظرف قطع عن الإضافة لفظا لا معنى فبني على الضمّ وهو متعلق بيكفر، ومنكم متعلقان بمحذوف حال (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) الفاء رابطة للجواب، وإن واسمها، وجملة أعذبه خبرها، وجملة إني أعذبه في محل جزم جواب الشرط، وعذابا مفعول مطلق وهو اسم مصدر بمعنى التعذيب، ولا نافية، وأعذبه فعل مضارع، والضمير في «أعذبه» الثانية ناب عن المفعول المطلق لأنه يعود عليه، والتقدير فإني أعذبه تعذيبا لا أعذب مثل ذلك التعذيب أحدا، وأحدا مفعول به، والجملة المنفية صفة ل «عذابا» ، ومن العالمين متعلقان بمحذوف صفة ل «أحدا» .
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «من» .
الفوائد:
ينوب عن المصدر ثلاثة عشر شيئا فتعطى حكمه وهي:
1- اسم المصدر: أعطيتك عطاء.
2- صفته: اذكروا الله كثيرا.
3- ضميره العائد اليه: كالآية المتقدمة.
4- مرادفه: فرح جذلا.
5- مصدر يلاقيه في الاشتقاق: أنبتكم نباتا.
6- ما يدل على نوعه: رجع القهقرى، وقول الأعشى:
غراء فرعاء مصقول عوارضها ... تمشي الهويني كما يمشي الوجي الوحل
7- ما يدل على آلته: ضربت اللص سوطا.
8- أيّ الاستفهامية وكم الاستفهامية أو الخبرية نحو: «وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون» ، وقول المتنبي: كم قد قتلت وكم قد متّ عندكم ... ثم انتفضت فزال القبر والكفن
9- ما يدل على عدده: «فاجلدوا كلّ واحد منهما مئة جلدة» .
10- ما ومهما وأي الشرطيات: ما تفعل أفعل، ومهما تقف أقف وأي عمل تعمله تجاز عليه.
11- لفظا كل وبعض مضافين إلى المصدر: «فلا تميلوا كل الميل» واجتهد بعض الاجتهاد.
12- اسم الاشارة مشارا به إلى المصدر: اجتهدت ذلك الاجتهاد.
13- أيّ الكمالية: وهي التي تدل على معنى الكمال إذا وقعت مضافة للمصدر، نحو: اجتهدت أي اجتهاد. وإذا وقعت بعد النكرة كانت صفة لها، كقول أبي العتاهية:
إنّ الشّباب والفراغ والجده ... مفسدة للمرء أيّ مفسده
ف «أي» صفة ل «مفسدة» ، وإذا وقعت بعد المعرفة كانت حالا، نحو: مررت بعبد الله أيّ رجل.
إعراب الآية ١١٥ من سورة المائدة التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ(115) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْكُمْ) : فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي يَكْفُرُ.
(عَذَابًا) : اسْمٌ لِلْمَصْدَرِ الَّذِي هُوَ التَّعْذِيبُ، فَيَقَعُ مَوْقِعَهُ، وَيَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ مَفْعُولًا بِهِ عَلَى السَّعَةِ. وَأَمَّا قَوْلُهُ: «لَا أُعَذِّبُهُ» يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْهَاءُ لِلْعَذَابِ، وَفِيهِ عَلَى هَذَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُونَ حُذِفَ حَرْفُ الْجَرِّ؛ أَيْ: لَا أُعَذِّبُ بِهِ أَحَدًا.
وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا بِهِ عَلَى السَّعَةِ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ضَمِيرَ الْمَصْدَرِ الْمُؤَكِّدِ؛ كَقَوْلِكَ: ظَنَنْتُهُ زَيْدًا مُنْطَلِقًا، وَلَا تَكُونُ هَذِهِ الْهَاءُ عَائِدَةً عَلَى الْعَذَابِ الْأَوَّلِ. فَإِنْ قُلْتَ: لَا أُعَذِّبُهُ صِفَةٌ لِعَذَابٍ؛ فَعَلَى هَذَا التَّقْدِيرِ: لَا يَعُودُ مِنَ الصِّفَةِ إِلَى الْمَوْصُوفِ شَيْءٌ.
قِيلَ: إِنَّ الثَّانِيَ لَمَّا كَانَ وَاقِعًا مَوْقِعَ الْمَصْدَرِ، وَالْمَصْدَرُ جِنْسٌ، وَ «عَذَابًا» نَكِرَةٌ، كَانَ الْأَوَّلُ دَاخِلًا فِي الثَّانِي. وَالثَّانِي مُشْتَمِلٌ عَلَى الْأَوَّلِ؛ وَهُوَ مِثْلُ: زَيْدٌ نِعْمَ الرَّجُلُ.
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْهَاءُ ضَمِيرَ مَنْ وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ؛ أَيْ: لَا أُعَذِّبُ الْكَافِرَ؛ أَيْ: مِثْلَ الْكَافِرِ؛ أَيْ: مِثْلَ عَذَابِ الْكَافِرِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْكُمْ) : فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي يَكْفُرُ.
(عَذَابًا) : اسْمٌ لِلْمَصْدَرِ الَّذِي هُوَ التَّعْذِيبُ، فَيَقَعُ مَوْقِعَهُ، وَيَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ مَفْعُولًا بِهِ عَلَى السَّعَةِ. وَأَمَّا قَوْلُهُ: «لَا أُعَذِّبُهُ» يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْهَاءُ لِلْعَذَابِ، وَفِيهِ عَلَى هَذَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُونَ حُذِفَ حَرْفُ الْجَرِّ؛ أَيْ: لَا أُعَذِّبُ بِهِ أَحَدًا.
وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا بِهِ عَلَى السَّعَةِ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ضَمِيرَ الْمَصْدَرِ الْمُؤَكِّدِ؛ كَقَوْلِكَ: ظَنَنْتُهُ زَيْدًا مُنْطَلِقًا، وَلَا تَكُونُ هَذِهِ الْهَاءُ عَائِدَةً عَلَى الْعَذَابِ الْأَوَّلِ. فَإِنْ قُلْتَ: لَا أُعَذِّبُهُ صِفَةٌ لِعَذَابٍ؛ فَعَلَى هَذَا التَّقْدِيرِ: لَا يَعُودُ مِنَ الصِّفَةِ إِلَى الْمَوْصُوفِ شَيْءٌ.
قِيلَ: إِنَّ الثَّانِيَ لَمَّا كَانَ وَاقِعًا مَوْقِعَ الْمَصْدَرِ، وَالْمَصْدَرُ جِنْسٌ، وَ «عَذَابًا» نَكِرَةٌ، كَانَ الْأَوَّلُ دَاخِلًا فِي الثَّانِي. وَالثَّانِي مُشْتَمِلٌ عَلَى الْأَوَّلِ؛ وَهُوَ مِثْلُ: زَيْدٌ نِعْمَ الرَّجُلُ.
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْهَاءُ ضَمِيرَ مَنْ وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ؛ أَيْ: لَا أُعَذِّبُ الْكَافِرَ؛ أَيْ: مِثْلَ الْكَافِرِ؛ أَيْ: مِثْلَ عَذَابِ الْكَافِرِ.
إعراب الآية ١١٥ من سورة المائدة الجدول في إعراب القرآن
[سورة المائدة (5) : آية 115]
قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (115)
الإعراب
(قال الله) مثل قال عيسى ،، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (منزّل) خبر مرفوع و (ها) ضمير مضاف إليه (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق باسم الفاعل منزّل (الفاء) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يكفر) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بعد) ظرف زمان مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (يكفر) ، (منكم) مثل عليكم متعلّق بحال من فاعل يكفر (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّي أعذّبه) مثل إنّي منزّلها (عذابا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو اسم مصدر منصوب (لا) نافية (أعذّب) مضارع مرفوع- وكذلك الأول- و (الهاء) ضمير في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ضمير المصدر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (أحدا) مفعول به منصوب (من العالمين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت ل (أحدا) ، وعلامة الجرّ الياء.
جملة «قال الله....» : لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «إنّي منزّلها» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «من يكفر ... » : في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. وجملة «يكفر....» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة «إنّي أعذّبه....» : في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة «أعذّبه (الأولى) » : في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة «أعذّبه (الثانية) » : في محلّ نصب نعت ل (عذابا) .
الصرف
(منزّلها) ، اسم فاعل من نزّل الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
(عذابا) ، اسم مصدر للفعل عذّب الرباعيّ، مصدره القياسيّ تعذيب.
الفوائد
- «فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ» .
للنحاة اهتمام بهذين الظرفين «قبل وبعد» نلخص لك ما ورد حولهما من بحث وتمحيص أنهما ظرفان للزمان ينصبان على الظرفية أو يجّران بمن نحو «جئت قبل الظهر أو بعده ويصح من قبله أو بعده» .
وقد يأتيان للمكان نحو «داري قبل دارك أو بعدها» وهما معربان نصا أو مجروران بمن.
ويبنيان على الضم إذا قطعا عن الاضافة لفظا وبقي المعنى ملحوظا، كما هو في الآية المذكورة. فقد بقي المضاف إليه في النية والتقدير «أي من بعد نزول المائدة ومثل ذلك قوله تعالى «لله الأمر من قبل ومن بعد» أي من قبل الغلبة ومن بعدها. فإن قطعا عن الاضافة لفظا ومعنى كانا معربين نحو: «جئت قبلا أو بعدا ومنه قول الشاعر: فساغ لي الشراب وكنت قبلا ... أكاد أغصّ بالماء الفرات
ولتقرير جملة هذا البحث نقول:
إذا أردت قبليّه أو بعديّه معينتين عينت ذلك بالاضافة نحو جئت قبل الشمس أو بعدها، أو بحذف المضاف إليه وبناء قبل وبعد على الضم نحو «جئتك قبل وبعد أو من بعد» فالظرف هنا وإن قطع عن الاضافة لفظا لم يقطع عنها معنى. وإن أردت قبلية أو بعدية غير معينتين قلت جئتك قبلا أو بعدا أو من قبل أو من بعد وذلك بقطعهما عن الاضافة لفظا ومعنى وتنوينهما، إذ قصد بهما الى التنكير والإبهام.
قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (115)
الإعراب
(قال الله) مثل قال عيسى ،، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (منزّل) خبر مرفوع و (ها) ضمير مضاف إليه (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق باسم الفاعل منزّل (الفاء) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يكفر) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بعد) ظرف زمان مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (يكفر) ، (منكم) مثل عليكم متعلّق بحال من فاعل يكفر (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّي أعذّبه) مثل إنّي منزّلها (عذابا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو اسم مصدر منصوب (لا) نافية (أعذّب) مضارع مرفوع- وكذلك الأول- و (الهاء) ضمير في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ضمير المصدر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (أحدا) مفعول به منصوب (من العالمين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت ل (أحدا) ، وعلامة الجرّ الياء.
جملة «قال الله....» : لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «إنّي منزّلها» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «من يكفر ... » : في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. وجملة «يكفر....» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة «إنّي أعذّبه....» : في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة «أعذّبه (الأولى) » : في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة «أعذّبه (الثانية) » : في محلّ نصب نعت ل (عذابا) .
الصرف
(منزّلها) ، اسم فاعل من نزّل الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
(عذابا) ، اسم مصدر للفعل عذّب الرباعيّ، مصدره القياسيّ تعذيب.
الفوائد
- «فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ» .
للنحاة اهتمام بهذين الظرفين «قبل وبعد» نلخص لك ما ورد حولهما من بحث وتمحيص أنهما ظرفان للزمان ينصبان على الظرفية أو يجّران بمن نحو «جئت قبل الظهر أو بعده ويصح من قبله أو بعده» .
وقد يأتيان للمكان نحو «داري قبل دارك أو بعدها» وهما معربان نصا أو مجروران بمن.
ويبنيان على الضم إذا قطعا عن الاضافة لفظا وبقي المعنى ملحوظا، كما هو في الآية المذكورة. فقد بقي المضاف إليه في النية والتقدير «أي من بعد نزول المائدة ومثل ذلك قوله تعالى «لله الأمر من قبل ومن بعد» أي من قبل الغلبة ومن بعدها. فإن قطعا عن الاضافة لفظا ومعنى كانا معربين نحو: «جئت قبلا أو بعدا ومنه قول الشاعر: فساغ لي الشراب وكنت قبلا ... أكاد أغصّ بالماء الفرات
ولتقرير جملة هذا البحث نقول:
إذا أردت قبليّه أو بعديّه معينتين عينت ذلك بالاضافة نحو جئت قبل الشمس أو بعدها، أو بحذف المضاف إليه وبناء قبل وبعد على الضم نحو «جئتك قبل وبعد أو من بعد» فالظرف هنا وإن قطع عن الاضافة لفظا لم يقطع عنها معنى. وإن أردت قبلية أو بعدية غير معينتين قلت جئتك قبلا أو بعدا أو من قبل أو من بعد وذلك بقطعهما عن الاضافة لفظا ومعنى وتنوينهما، إذ قصد بهما الى التنكير والإبهام.
إعراب الآية ١١٥ من سورة المائدة النحاس
{قَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ..} [115]
وهذا يوجب أنه قد أنزلها ووعده الحق.
إعراب الآية ١١٥ من سورة المائدة مشكل إعراب القرآن للخراط
{ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ }
جملة "فمن يكفر" معطوفة على مقول القول في محل نصب. وقوله "عذابًا": نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر تعذيبًا. وجملة "لا أعذبه" نعت لـ "عذابًا". والهاء في "لا أعذبه": نائب مفعول مطلق، لأنها ضمير المصدر.