(إِنَّهُمْ)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(يَرَوْنَهُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
(بَعِيدًا)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٦ من سورة المعارج
{ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ( المعارج: 6 ) }
﴿إِنَّهُمْ﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "الهاء": ضمير متصل مبني في محلّ نصب اسمها.
﴿يَرَوْنَهُ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل.
و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿بَعِيدًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة "إنهم يرونه" لا محل لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "يرونه" في محل رفع خبر "إن".
﴿إِنَّهُمْ﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "الهاء": ضمير متصل مبني في محلّ نصب اسمها.
﴿يَرَوْنَهُ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل.
و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿بَعِيدًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة "إنهم يرونه" لا محل لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "يرونه" في محل رفع خبر "إن".
إعراب الآية ٦ من سورة المعارج مكتوبة بالتشكيل
﴿إِنَّهُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿يَرَوْنَهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿بَعِيدًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَرَوْنَهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿بَعِيدًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٦ من سورة المعارج إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة المعارج (70) : الآيات 1 الى 10]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ (1) لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَراهُ قَرِيباً (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ (9)
وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (10)
اللغة:
(الْمَعارِجِ) المصاعد جمع معرج.
(المهل) : دردي الزيت أو ذائب الفضة وقد تقدم ذكره في سورة الدخان.
(العهن) الصوف على الإطلاق دون تقييد أو المصبوغ بالأحمر أو بشتى الألوان أقوال.
الإعراب:
(سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) سأل فعل ماض مبني على الفتح متضمن معنى دعا ولذلك عدّي تعديته وسائل فاعله وبعذاب متعلقان بسأل وواقع نعت وقيل هو على بابه والباء بمعنى عن واختاره أبو البقاء، وقال أبو علي الفارسي: «وإذا كان من السؤال فأصله أن يتعدى إلى مفعولين ويجوز الاقتصار على أحدهما وإذا اقتصر على أحدهما جاز أن يتعدى إليه بحرف جر فيكون التقدير سأل سائل الله أو النبي صلّى الله عليه وسلم أو المسلمين بعذاب أي عن عذاب» والسائل هو النضر بن الحارث حين قال: اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، وهو ممّن قتل يوم بدر وقال الواحدي: «الباء في بعذاب للتوكيد كقوله: وهزي إليك بجذع النخلة والمعنى سأل سائل عذابا واقعا» (لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ) في الجار والمجرور أقوال أحدها أنه متعلق بسأل مضمنا معنى دعا أي دعا لهم، والثاني أن يتعلق بواقع واللام للعلّة أي نازل لأجلهم، والثالث أن تكون اللام بمعنى على أي واقع على الكافرين وعلى هذا فهي متعلقة بواقع أيضا وجملة ليس له دافع نعت ثان لعذاب أو حال من عذاب لأنه وصف. وليس فعل ماض ناقص وله خبرها المقدّم ودافع اسمها المؤخر (مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ) متعلق بواقع أي واقع من عنده ومن جهته أو متعلق بدافع بمعنى ليس له دافع من جهته إذا جاء وقته وذي المعارج نعت لله (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) كلام مستأنف مسوق لتأكيد العلو البعيد، وتعرج الملائكة فعل مضارع وفاعل والروح عطف على الملائكة وأراد به جبريل فهو من عطف الخاص على العام وإليه متعلقان بتعرج وفي يوم متعلقان بمحذوف دلّ عليه واقع أي يقع العذاب بهم في يوم القيامة وكان واسمها وخمسين خبرها وألف سنة تمييز خمسين أو متعلق بتعرج أيضا (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلًا) الفاء الفصيحة أي إن عرفت هذا وتدبرت فحواه فاصبر، واصبر فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت وصبرا مفعول مطلق وجميلا نعت (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً) إن واسمها وجملة يرونه خبرها والضمير للعذاب وبعيدا مفعول به ثان لأن الرؤية علمية والجملة تعليلية لا محل لها (وَنَراهُ قَرِيباً) عطف على الجملة السابقة داخلة في حيّز الخبر (يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ) الظرف متعلق بقريبا أو بمحذوف يدل عليه واقع أي يقع يوم تكون وجملة تكون في محل جر بإضافة الظرف إليها والسماء اسمها وكالمهل خبرها (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ) عطف على الجملة السابقة مماثلة لها في إعرابها (وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً) الواو عاطفة ولا نافية ويسأل حميم فعل مضارع وفاعله وحميما مفعول يسأل الأول والمفعول الثاني محذوف والتقدير شفاعته ونصره وقيل حميما منصوب بنزع الخافض ويسأل لا حاجة لها إلى مفعول.
البلاغة:
1- في قوله «يوم تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة» فن التمثيل فليس المراد حقيقة ذلك العدد بل المراد الإشارة إلى أنه يبدو للكافر طويلا لما يلقاه خلاله من الهول والشدائد فلا تنافي مع آية السجدة «في يوم كان مقداره ألف سنة» والعرب تصف أيام الشدّة بالطول وأيام الفرح بالقصر قال:
فقصارهنّ مع الهموم طويلة ... وطوالهنّ مع السرور قصار
وقال آخر:
ويوم كظل الرمح قصر طوله ... دم الزق عنا واصطفاق المزاهر 2- وفي قوله «يوم تكون السماء كالمهل» تشبيه مرسل ووجه الشبه التلوّن وكذلك قوله «وتكون الجبال كالعهن» ووجه الشبه التطاير والتناثر وقد رمق أبو العلاء هذه السماء العالية من البلاغة إذ قال في رثاء أبيه:
فيا ليت شعري هل يخفّ وقاره ... إذا صار أحد في القيامة كالعهن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ (1) لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَراهُ قَرِيباً (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ (9)
وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (10)
اللغة:
(الْمَعارِجِ) المصاعد جمع معرج.
(المهل) : دردي الزيت أو ذائب الفضة وقد تقدم ذكره في سورة الدخان.
(العهن) الصوف على الإطلاق دون تقييد أو المصبوغ بالأحمر أو بشتى الألوان أقوال.
الإعراب:
(سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) سأل فعل ماض مبني على الفتح متضمن معنى دعا ولذلك عدّي تعديته وسائل فاعله وبعذاب متعلقان بسأل وواقع نعت وقيل هو على بابه والباء بمعنى عن واختاره أبو البقاء، وقال أبو علي الفارسي: «وإذا كان من السؤال فأصله أن يتعدى إلى مفعولين ويجوز الاقتصار على أحدهما وإذا اقتصر على أحدهما جاز أن يتعدى إليه بحرف جر فيكون التقدير سأل سائل الله أو النبي صلّى الله عليه وسلم أو المسلمين بعذاب أي عن عذاب» والسائل هو النضر بن الحارث حين قال: اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، وهو ممّن قتل يوم بدر وقال الواحدي: «الباء في بعذاب للتوكيد كقوله: وهزي إليك بجذع النخلة والمعنى سأل سائل عذابا واقعا» (لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ) في الجار والمجرور أقوال أحدها أنه متعلق بسأل مضمنا معنى دعا أي دعا لهم، والثاني أن يتعلق بواقع واللام للعلّة أي نازل لأجلهم، والثالث أن تكون اللام بمعنى على أي واقع على الكافرين وعلى هذا فهي متعلقة بواقع أيضا وجملة ليس له دافع نعت ثان لعذاب أو حال من عذاب لأنه وصف. وليس فعل ماض ناقص وله خبرها المقدّم ودافع اسمها المؤخر (مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ) متعلق بواقع أي واقع من عنده ومن جهته أو متعلق بدافع بمعنى ليس له دافع من جهته إذا جاء وقته وذي المعارج نعت لله (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) كلام مستأنف مسوق لتأكيد العلو البعيد، وتعرج الملائكة فعل مضارع وفاعل والروح عطف على الملائكة وأراد به جبريل فهو من عطف الخاص على العام وإليه متعلقان بتعرج وفي يوم متعلقان بمحذوف دلّ عليه واقع أي يقع العذاب بهم في يوم القيامة وكان واسمها وخمسين خبرها وألف سنة تمييز خمسين أو متعلق بتعرج أيضا (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلًا) الفاء الفصيحة أي إن عرفت هذا وتدبرت فحواه فاصبر، واصبر فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت وصبرا مفعول مطلق وجميلا نعت (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً) إن واسمها وجملة يرونه خبرها والضمير للعذاب وبعيدا مفعول به ثان لأن الرؤية علمية والجملة تعليلية لا محل لها (وَنَراهُ قَرِيباً) عطف على الجملة السابقة داخلة في حيّز الخبر (يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ) الظرف متعلق بقريبا أو بمحذوف يدل عليه واقع أي يقع يوم تكون وجملة تكون في محل جر بإضافة الظرف إليها والسماء اسمها وكالمهل خبرها (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ) عطف على الجملة السابقة مماثلة لها في إعرابها (وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً) الواو عاطفة ولا نافية ويسأل حميم فعل مضارع وفاعله وحميما مفعول يسأل الأول والمفعول الثاني محذوف والتقدير شفاعته ونصره وقيل حميما منصوب بنزع الخافض ويسأل لا حاجة لها إلى مفعول.
البلاغة:
1- في قوله «يوم تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة» فن التمثيل فليس المراد حقيقة ذلك العدد بل المراد الإشارة إلى أنه يبدو للكافر طويلا لما يلقاه خلاله من الهول والشدائد فلا تنافي مع آية السجدة «في يوم كان مقداره ألف سنة» والعرب تصف أيام الشدّة بالطول وأيام الفرح بالقصر قال:
فقصارهنّ مع الهموم طويلة ... وطوالهنّ مع السرور قصار
وقال آخر:
ويوم كظل الرمح قصر طوله ... دم الزق عنا واصطفاق المزاهر 2- وفي قوله «يوم تكون السماء كالمهل» تشبيه مرسل ووجه الشبه التلوّن وكذلك قوله «وتكون الجبال كالعهن» ووجه الشبه التطاير والتناثر وقد رمق أبو العلاء هذه السماء العالية من البلاغة إذ قال في رثاء أبيه:
فيا ليت شعري هل يخفّ وقاره ... إذا صار أحد في القيامة كالعهن
إعراب الآية ٦ من سورة المعارج التبيان في إعراب القرآن
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ٦ من سورة المعارج الجدول في إعراب القرآن
[سورة المعارج (70) : الآيات 5 الى 10]
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَراهُ قَرِيباً (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ (9)
وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (10)
الإعراب
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (بعيدا) مفعول به ثان منصوب عامله يرونه (قريبا) مفعول به ثان منصوب عامله نراه (يوم) ظرف زمان منصوب بدل من (قريبا) ، (المهل) متعلّق بخبر تكون الأول (كالعهن) وإذا كان الضمير في (نراه) يعود على يوم القيامة كان الظرف بدلا من الضمير. متعلّق بخبر تكون الثاني (الواو) عاطفة (حميما) مفعول به منصوب ، والمفعول الثاني مقدّر أي نصره أو عونه.
جملة: «اصبر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سأل سائل فاصبر ...
وجملة: «إنّهم يرونه ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «يرونه ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «نراه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهم يرونه وجملة: «تكون السماء ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تكون الجبال ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تكون السماء.
وجملة: «يسأل حميم ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تكون السماء ...
الصرف
(العهن) ، اسم للصوف أو للأحمر منه، وزنه فعل بكسر فسكون.
البلاغة
التشبيه المرسل: في قوله تعالى «يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ» .
هذا من التشبيه المرسل، ووجه الشبه التلوّن، أي كالفضة المذابة في تلوّنها.
ثم جاء في الآية التي تليها «وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ» ووجه الشبه التطاير والتناثر.
والمراد: أنها كالصوف المصبوغ ألوانا، لأنّ الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود. فإذا بست وطيرت في الجو: أشبهت العهن المنفوش إذا طيرته الريح.
فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَراهُ قَرِيباً (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ (9)
وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (10)
الإعراب
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (بعيدا) مفعول به ثان منصوب عامله يرونه (قريبا) مفعول به ثان منصوب عامله نراه (يوم) ظرف زمان منصوب بدل من (قريبا) ، (المهل) متعلّق بخبر تكون الأول (كالعهن) وإذا كان الضمير في (نراه) يعود على يوم القيامة كان الظرف بدلا من الضمير. متعلّق بخبر تكون الثاني (الواو) عاطفة (حميما) مفعول به منصوب ، والمفعول الثاني مقدّر أي نصره أو عونه.
جملة: «اصبر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سأل سائل فاصبر ...
وجملة: «إنّهم يرونه ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «يرونه ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «نراه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهم يرونه وجملة: «تكون السماء ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تكون الجبال ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تكون السماء.
وجملة: «يسأل حميم ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تكون السماء ...
الصرف
(العهن) ، اسم للصوف أو للأحمر منه، وزنه فعل بكسر فسكون.
البلاغة
التشبيه المرسل: في قوله تعالى «يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ» .
هذا من التشبيه المرسل، ووجه الشبه التلوّن، أي كالفضة المذابة في تلوّنها.
ثم جاء في الآية التي تليها «وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ» ووجه الشبه التطاير والتناثر.
والمراد: أنها كالصوف المصبوغ ألوانا، لأنّ الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود. فإذا بست وطيرت في الجو: أشبهت العهن المنفوش إذا طيرته الريح.
إعراب الآية ٦ من سورة المعارج النحاس
{إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً} [6] لأنهم لا يؤمنون به. قيل: الضمير في "إِنَّهُمْ" للكافرين وفي "يَرَوْنَهُ" للعذاب.
إعراب الآية ٦ من سورة المعارج مشكل إعراب القرآن للخراط
{ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا }
جملة "إنهم يرونه" مستأنفة، و"بعيدا" مفعول ثان.
جملة "إنهم يرونه" مستأنفة، و"بعيدا" مفعول ثان.