إعراب : للسائل والمحروم

إعراب الآية 25 من سورة المعارج , صور البلاغة و معاني الإعراب.

لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٢٥ من سورة المعارج

للسائل والمحروم

إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص، إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة، ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة، والذين هم خائفون من عذاب الله. إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد. والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرَّم الله عليهم، إلا على أزواجهم وإمائهم، فإنهم غير مؤاخذين.
(لِلسَّائِلِ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(السَّائِلِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ(حَقٍّ) :.
(وَالْمَحْرُومِ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْمَحْرُومِ) : مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٢٥ من سورة المعارج

{ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ( المعارج: 25 ) }
﴿لِلسَّائِلِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ"معلوم".
﴿وَالمَحْرُومِ﴾: معطوفة بالواو على "السائل" وتعرب إعرابها.

إعراب الآية ٢٥ من سورة المعارج مكتوبة بالتشكيل

﴿لِلسَّائِلِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( السَّائِلِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( حَقٍّ ).
﴿وَالْمَحْرُومِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْمَحْرُومِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٢٥ من سورة المعارج إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة المعارج (70) : الآيات 24 الى 35]
وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (29) إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ (33)
وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ (34) أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)

الإعراب:
(وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ) والذين عطف على الذين الأولى وفي أموالهم خبر مقدّم وحق مبتدأ مؤخر ومعلوم نعت والمراد به الزكاة المفروضة والجملة الاسمية صلة الموصول (لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) نعت لحق (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) عطف أيضا وجملة يصدقون صلة الموصول وبيوم الدين متعلقان بيصدقون أي يوم الجزاء (وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ) عطف أيضا وهم مبتدأ ومشفقون خبره ومن عذاب ربهم متعلقان بقوله مشفقون والجملة صلة (إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ) الجملة تعليل للإشفاق وإن واسمها وغير مأمون خبرها (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ) عطف أيضا وهم مبتدأ وحافظون خبره ولفروجهم متعلقان بحافظون أي عن المحرمات والمحظورات (إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) إلا أداة استثناء وعلى أزواجهم استثناء من أعمّ الأحوال واو حرف عطف وما عطف على أزواجهم وجملة ملكت صلة وأيمانهم فاعل والمراد بما ملكت أيمانهم الإماء، فإنهم الفاء عاطفة وإن واسمها وغير ملومين خبرها (فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ) الفاء عاطفة ومن اسم شرط جازم مبتدأ وابتغى فعل ماض في محل جزم فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر يعود على من ووراء مفعول به لابتغى فقد خرجت وراء عن الظرفية أي طلب وراء ذلك أي الاستمتاع بالنكاح وملك اليمين ولك أن تبقيها على الظرفية وتعلقها بمحذوف صفة للمفعول به المحذوف أي فمن طلب أمرا كائنا وراء ذلك والفاء رابطة لجواب الشرط وأولئك اسم إشارة في محل رفع مبتدأ وهم ضمير فصل والعادون خبر أولئك والجملة في محل جزم جواب الشرط، ولك أن تجعل هم مبتدأ ثانيا والعادون خبره والجملة خبر أولئك (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ) عطف على ما تقدم وهم مبتدأ وراعون خبره ولأماناتهم متعلقان براعون والجملة الاسمية صلة الموصول (وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ) عطف أيضا وفي قراءة بالإفراد (وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ) عطف أيضا (أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ) أولئك مبتدأ وفي جنات خبر ومكرمون خبر ثان ولك أن تعلّق في جنات بمكرمون.


البلاغة:
في تكرير الصلاة مبالغة لا تخفى اهتماما بشأنها وتنويها بفضلها، ويضاف إلى التكرير تصدير الجملة بالضمير وبناء الجملة عليه وتقديم الجار والمجرور على الفعل وفعلية الخبر فتفيد الجملة الاسمية الدوام والاستمرار وتفيد الجملة الفعلية التجدّد مع الاستمرار، وهذا نمط عجيب انفرد به كتاب الله.

إعراب الآية ٢٥ من سورة المعارج التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ٢٥ من سورة المعارج الجدول في إعراب القرآن

[سورة المعارج (70) : الآيات 19 الى 35]
إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ (23)
وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (29) إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ (33)
وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ (34) أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)

الإعراب
(هلوعا) حال منصوبة من نائب الفاعل ، (إذا) ظرف للمستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب المقدّر (جزوعا) خبر كان- أو صار- مقدّرا (الواو) عاطفة (إذا مسّه الخير منوعا) مثل إذا مسّه الشرّ جزوعا (إلّا) للاستثناء (المصلّين) مستثنى بإلّا من الإنسان الدال على الجنس، منصوب ...
وجملة: «إنّ الإنسان ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «خلق هلوعا ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «مسّه الشرّ ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: « (كان) جزوعا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «مسّه الخير ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: « (كان) منوعا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. 23- 28 (الذين) موصول في محلّ نصب نعت للمصلّين (على صلاتهم) متعلّق ب (دائمون) الخبر، (في أموالهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (حقّ) ، (للسائل) متعلّق بنعت ثان ل (حقّ) ، (بيوم) متعلّق ب (يصدّقون) ، (من عذاب) متعلّق بالخبر (مشفقون) ...
وجملة: «هم ... دائمون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول.
وجملة: «في أموالهم حقّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: «يصدّقون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثالث.
وجملة: «هم ... مشفقون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الرابع.
وجملة: «إنّ عذاب ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
29- 30 (الواو) عاطفة (الذين) معطوف على الموصول السابق في محلّ نصب (لفروجهم) متعلّق ب (حافظون) ، (إلّا) للاستثناء (على أزواجهم) متعلّق بمحذوف وهو المستثنى ، (أو) حرف عطف (ما) موصول في محلّ جرّ معطوف على أزواجهم (الفاء) تعليليّة ...
وجملة: «هم ... حافظون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الخامس.
وجملة: «ملكت أيمانهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «إنّهم غير ملومين ... » لا محلّ لها تعليليّة .
31- (الفاء) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (وراء) ظرف مكان منصوب متعلّق بنعت لمفعول ابتغى المقدّر أي ابتغى أمرا كائنا وراء ذلك (الفاء) رابطة لجواب الشرط المذكور (هم) ضمير فصل .
(4) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره العادون، والجملة الاسميّة خبر المبتدأ أولئك. وجملة: «من ابتغى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ابتغى ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «أولئك ... العادون» في محلّ جزم جواب الشرط المذكور مقترنة بالفاء.
32- 35 (الواو) عاطفة (الذين) معطوف على الموصول الأول في محلّ نصب (لأماناتهم) متعلّق ب (راعون) ، (بشهادتهم) متعلّق ب (قائمون) ، (على صلاتهم) متعلّق ب (يحافظون) ، (في جنّات) متعلّق بخبر المبتدأ (أولئك) (مكرمون) خبر ثان مرفوع للمبتدأ (أولئك) ...
وجملة: «هم ... راعون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) السادس.
وجملة: «هم ... قائمون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) السابع.
وجملة: «يحافظون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
وجملة: «هم ... يحافظون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثامن.
وجملة: «أولئك في جنّات ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.


الصرف
(19) هلوعا: صفة مشبّهة من الثلاثيّ هلع باب فرح بمعنى شدّة الجزع وعدم الصبر على المصائب وقد يكون مبالغة اسم الفاعل.
(20) جزوعا: صفة مشبّهة من الثلاثيّ جزع باب فرح بمعنى يفزع من الشيء، وزنه فعول وقد يكون مبالغة اسم الفاعل.
(21) منوعا: صيغة مبالغة من الثلاثيّ منع باب فتح، وزنه فعول بفتح الفاء.
(22) المصلّين: جمع المصلّي، اسم فاعل من الرباعيّ صلّى، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة ... وفي المصلّين إعلال بالحذف بسبب التقاء الساكنين وأصله المصلّيين بياءين.
(28) مأمون: اسم مفعول من الثلاثيّ أمن، وزنه مفعول.
(31) ملومين: جمع ملوم، اسم مفعول من الثلاثيّ لام، فهو على وزن مقول بحذف واو مفعول، أصله ملووم، سكّنت الواو عين الكلمة ونقلت حركتها إلى الحرف قبلها، ثمّ حذفت واو مفعول لالتقاء الساكنين.
(32) ابتغى: فيه إعلال بالقلب، أصله ابتغي- بياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.


البلاغة
التكرير: في قوله تعالى «وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ» .
تكرير الصلاة ووصفهم بها أولا وآخرا باعتبارين: للدلالة على فضلها، وتقديمها على سائر الطاعات، وتكرير الموصولات: لتنزيل اختلاف الصفات منزلة اختلاف الذوات. وقيل: المراد يراعون شرائطها، ويكملون فرائضها وسننها ومستحباتها، باستعارة الحفظ من الضياع للإتمام والتكميل.


الفوائد
المحافظة على الصلاة:
وصف الله المؤمنين بالدوام على الصلاة والمواظبة- في آية سابقة- ووصفهم- في هذه الآية- بالمحافظة عليها، أي تأديتها كاملة، بأركانها وشروطها. وقد وردت أحاديث وآيات كثيرة بصدد الصلاة:
عن جابر- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول: «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» رواه مسلم.
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) : إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن نتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوّع، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم تكون سائر أعماله على هذا. رواه الترمذي

وقال: حديث حسن.
وعن عثمان بن عفان- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول: «ما من امرئ مسلم، تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله» . رواه مسلم.

إعراب الآية ٢٥ من سورة المعارج النحاس

{لِّلسَّآئِلِ وَٱلْمَحْرُومِ} [25] قال أبو جعفر: صح عن ابن عباس قال: المحرومُ المُحَارَفُ، وعن قتادة السائل الذي سأل بكفِّهِ، والمحرومُ المتعفِّفُ أي الذي لا يسأل، ولكل عليكَ حقٌّ يا ابن آدم، وعن ابن زيد "المحروم" الذي احترق زرعه.

إعراب الآية ٢٥ من سورة المعارج مشكل إعراب القرآن للخراط

{ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }
الجار "للسائل" متعلق بنعت ثان لـ { حَقٌّ } .