(وَإِذَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِذَا) : ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(أَنْعَمْنَا)
فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْإِنْسَانِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَعْرَضَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(وَنَأَى)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَأَى) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(بِجَانِبِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(جَانِبِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَإِذَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِذَا) : ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(مَسَّهُ)
فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(الشَّرُّ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(كَانَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(يَئُوسًا)
خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٨٣ من سورة الإسراء
{ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا ( الإسراء: 83 ) }
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف عطف.
إذا: ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق بـ"أعرض".
﴿أَنْعَمْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون.
و"نا": ضمير فاعل.
﴿عَلَى الْإِنْسَانِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أنعمنا".
﴿أَعْرَضَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿وَنَأَى﴾: الواو: حرف عطف.
نأى: مثل "أعرض" والفتح مقدر على الألف للتعذّر.
﴿بِجَانِبِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نأي".
و"الهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف عطف.
إذا: تقدّم إعرابها في هذه الآية.
﴿مَسَّهُ﴾: فعل ماضٍ، و"الهاء" ضمير مفعول به.
﴿الشَّرُّ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿يَئُوسًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "أنعمنا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "أعرض" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "نأى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الشرط.
وجملة "مسه الشر" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "كان يؤوسًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشرط الثاني.
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف عطف.
إذا: ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق بـ"أعرض".
﴿أَنْعَمْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون.
و"نا": ضمير فاعل.
﴿عَلَى الْإِنْسَانِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أنعمنا".
﴿أَعْرَضَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿وَنَأَى﴾: الواو: حرف عطف.
نأى: مثل "أعرض" والفتح مقدر على الألف للتعذّر.
﴿بِجَانِبِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نأي".
و"الهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف عطف.
إذا: تقدّم إعرابها في هذه الآية.
﴿مَسَّهُ﴾: فعل ماضٍ، و"الهاء" ضمير مفعول به.
﴿الشَّرُّ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿يَئُوسًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "أنعمنا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "أعرض" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "نأى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الشرط.
وجملة "مسه الشر" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "كان يؤوسًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشرط الثاني.
إعراب الآية ٨٣ من سورة الإسراء مكتوبة بالتشكيل
﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أَنْعَمْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْإِنْسَانِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَعْرَضَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَنَأَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَأَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِجَانِبِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( جَانِبِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿مَسَّهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الشَّرُّ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يَئُوسًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْعَمْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْإِنْسَانِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَعْرَضَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَنَأَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَأَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِجَانِبِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( جَانِبِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿مَسَّهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الشَّرُّ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يَئُوسًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٨٣ من سورة الإسراء إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الإسراء (17) : الآيات 82 الى 84]
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَساراً (82) وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً (83) قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً (84)
اللغة:
(نَأى) : النأي بالجانب أن يوليه عطفه ويوليه ظهره وأراد الاستكبار لأن ذلك ديدن المستكبرين وفي المصباح: «ونأى نأيا من باب نفع بعد» ويتعدى بنفسه وبالحرف وهو الأكثر فيقال نأيته ونأيت عنه ويتعدى بالهمزة فيقال أنأيته.
(شاكِلَتِهِ) : مذهبه وطريقته التي تشاكل حاله في الهدى والضلالة من قولهم طريق ذو شواكل وهي الطريق التي تتشعب منه والمعنى كل إنسان يعمل حسب جوهر نفسه فإن كانت نفسه شريفة طاهرة صدرت عنه أفعال جميلة وإن كانت نفسه كدرة خبيثة صدرت عنه أفعال خبيثة فاسدة.
الإعراب:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) الواو عاطفة وننزل فعل مضارع وفاعل مستتر تقديره نحن ومن القرآن حال على أن من للتبيين ويجوز أن تكون لابتداء الغاية أو تبعيضية فهي متعلقة بننزل كما اختار أبو حيان وما مفعول به وهو مبتدأ وشفاء خبر والجملة صلة الموصول ورحمة عطف على شفاء وللمؤمنين متعلقان بشفاء.
(وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً) الواو حالية ولا نافية ويزيد الظالمين فعل وفاعل مستتر ومفعول به وإلا أداة حصر وخسارا مفعول به ثان.
(وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ) الواو حرف عطف وإذا ظرف مستقبل وجملة أنعمنا مضافة للظرف وهو فعل وفاعل وعلى الإنسان متعلقان به وجملة أعرض لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ونأى عطف على أعرض وبجانبه متعلقان بنأى. (وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً) عطف على ما تقدم وجملة مسه الشر مضافة للظرف وجملة كان لا محل لها واسم كان مستتر تقديره هو ويئوسا خبر كان. (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ) كل مبتدأ أي كل أحد وجملة يعمل خبر وعلى شاكلته متعلقان بيعمل. (فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلًا) الفاء استئنافية وربكم مبتدأ وأعلم خبره وبمن متعلقان بأعلم وهو مبتدأ وأهدى خبر والجملة صلة وسبيلا تمييز.
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَساراً (82) وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً (83) قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً (84)
اللغة:
(نَأى) : النأي بالجانب أن يوليه عطفه ويوليه ظهره وأراد الاستكبار لأن ذلك ديدن المستكبرين وفي المصباح: «ونأى نأيا من باب نفع بعد» ويتعدى بنفسه وبالحرف وهو الأكثر فيقال نأيته ونأيت عنه ويتعدى بالهمزة فيقال أنأيته.
(شاكِلَتِهِ) : مذهبه وطريقته التي تشاكل حاله في الهدى والضلالة من قولهم طريق ذو شواكل وهي الطريق التي تتشعب منه والمعنى كل إنسان يعمل حسب جوهر نفسه فإن كانت نفسه شريفة طاهرة صدرت عنه أفعال جميلة وإن كانت نفسه كدرة خبيثة صدرت عنه أفعال خبيثة فاسدة.
الإعراب:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) الواو عاطفة وننزل فعل مضارع وفاعل مستتر تقديره نحن ومن القرآن حال على أن من للتبيين ويجوز أن تكون لابتداء الغاية أو تبعيضية فهي متعلقة بننزل كما اختار أبو حيان وما مفعول به وهو مبتدأ وشفاء خبر والجملة صلة الموصول ورحمة عطف على شفاء وللمؤمنين متعلقان بشفاء.
(وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً) الواو حالية ولا نافية ويزيد الظالمين فعل وفاعل مستتر ومفعول به وإلا أداة حصر وخسارا مفعول به ثان.
(وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ) الواو حرف عطف وإذا ظرف مستقبل وجملة أنعمنا مضافة للظرف وهو فعل وفاعل وعلى الإنسان متعلقان به وجملة أعرض لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ونأى عطف على أعرض وبجانبه متعلقان بنأى. (وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً) عطف على ما تقدم وجملة مسه الشر مضافة للظرف وجملة كان لا محل لها واسم كان مستتر تقديره هو ويئوسا خبر كان. (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ) كل مبتدأ أي كل أحد وجملة يعمل خبر وعلى شاكلته متعلقان بيعمل. (فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلًا) الفاء استئنافية وربكم مبتدأ وأعلم خبره وبمن متعلقان بأعلم وهو مبتدأ وأهدى خبر والجملة صلة وسبيلا تمييز.
إعراب الآية ٨٣ من سورة الإسراء التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا (83)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَنَأَى) : يُقْرَأُ بِأَلِفٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ ; أَيْ بَعُدَ عَنِ الطَّاعَةِ.
وَيُقْرَأُ بِهَمْزَةٍ بَعْدَ الْأَلِفِ، وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: هُوَ مَقْلُوبُ نَأَى. وَالثَّانِي: هُوَ بِمَعْنَى نَهَضَ ; أَيِ ارْتَفَعَ عَنْ قَبُولِ الطَّاعَةِ، أَوْ نَهَضَ فِي الْمَعْصِيَةِ وَالْكِبْرِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَنَأَى) : يُقْرَأُ بِأَلِفٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ ; أَيْ بَعُدَ عَنِ الطَّاعَةِ.
وَيُقْرَأُ بِهَمْزَةٍ بَعْدَ الْأَلِفِ، وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: هُوَ مَقْلُوبُ نَأَى. وَالثَّانِي: هُوَ بِمَعْنَى نَهَضَ ; أَيِ ارْتَفَعَ عَنْ قَبُولِ الطَّاعَةِ، أَوْ نَهَضَ فِي الْمَعْصِيَةِ وَالْكِبْرِ.
إعراب الآية ٨٣ من سورة الإسراء الجدول في إعراب القرآن
[سورة الإسراء (17) : الآيات 82 الى 83]
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَساراً (82) وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً (83)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (ننزّل) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (من القرآن) جارّ ومجرور متعلّق ب (ننزّل) (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (شفاء) خبر مرفوع (رحمة) معطوف على شفاء مرفوع (للمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (شفاء ورحمة) ، (الواو) عاطفة (لا) نافية (يزيد) مضارع مرفوع، والفاعل هو (الظالمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (إلّا) للحصر (خسارا) مفعول به ثان منصوب.
جملة: «ننزّل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هو شفاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «لا يزيد ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
83- (الواو) عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق ب (أعرض) ، (أنعمنا) فعل ماض وفاعله (على الإنسان) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنعمنا) ، (أعرض) فعل ماض، والفاعل هو (الواو) عاطفة (نأى) مثل أعرض، والفتح مقدّر على الألف (بجانبه) جارّ ومجرور متعلّق ب (نأى) ، و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (إذا) مثل الأول (مسّه) فعل ماض..
و (الهاء) ضمير مفعول به (الشرّ) فاعل مرفوع (كان يئوسا) مثل كان مشهودا .
وجملة: «أنعمنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «أعرض ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «نأى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط.
وجملة: «مسّه الشرّ» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «كان يئوسا» لا محلّ لها جواب الشرط الثاني.
الصرف
(خسارا) ، مصدر سماعيّ لفعل خسر الثلاثيّ باب فرح، وزنه فعال بفتح الفاء.. وثمّة مصادر أخرى للفعل هي خسر بفتح فسكون أو فتح، وخسر بضمّتين أو ضمّ فسكون، وخسارة بفتح الخاء، وخسران بضمّ الخاء.
(نأى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله نأي- بياء في آخره- لأنّ المصدر النأي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه فعل.
البلاغة
- إسناد الخير إلى الله والشر لغيره:
في قوله تعالى: «أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ.. وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ» لتعليم الأدب مع الله تعالى.
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَساراً (82) وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً (83)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (ننزّل) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (من القرآن) جارّ ومجرور متعلّق ب (ننزّل) (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (شفاء) خبر مرفوع (رحمة) معطوف على شفاء مرفوع (للمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (شفاء ورحمة) ، (الواو) عاطفة (لا) نافية (يزيد) مضارع مرفوع، والفاعل هو (الظالمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (إلّا) للحصر (خسارا) مفعول به ثان منصوب.
جملة: «ننزّل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هو شفاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «لا يزيد ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
83- (الواو) عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق ب (أعرض) ، (أنعمنا) فعل ماض وفاعله (على الإنسان) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنعمنا) ، (أعرض) فعل ماض، والفاعل هو (الواو) عاطفة (نأى) مثل أعرض، والفتح مقدّر على الألف (بجانبه) جارّ ومجرور متعلّق ب (نأى) ، و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (إذا) مثل الأول (مسّه) فعل ماض..
و (الهاء) ضمير مفعول به (الشرّ) فاعل مرفوع (كان يئوسا) مثل كان مشهودا .
وجملة: «أنعمنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «أعرض ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «نأى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط.
وجملة: «مسّه الشرّ» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «كان يئوسا» لا محلّ لها جواب الشرط الثاني.
الصرف
(خسارا) ، مصدر سماعيّ لفعل خسر الثلاثيّ باب فرح، وزنه فعال بفتح الفاء.. وثمّة مصادر أخرى للفعل هي خسر بفتح فسكون أو فتح، وخسر بضمّتين أو ضمّ فسكون، وخسارة بفتح الخاء، وخسران بضمّ الخاء.
(نأى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله نأي- بياء في آخره- لأنّ المصدر النأي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه فعل.
البلاغة
- إسناد الخير إلى الله والشر لغيره:
في قوله تعالى: «أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ.. وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ» لتعليم الأدب مع الله تعالى.
إعراب الآية ٨٣ من سورة الإسراء النحاس
{وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى ٱلإنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ..} [83]
وقرأ أبو جعفر {وناءَ بِجَانِبِهِ}. قال الكسائي هما لغتان. وقال الفراء: لغة أهل الحجاز نأَى ولغة بعض هوازن وبني كنانة وكثير من الأنصار ناء يا هذا. قال أبو جعفر: الأصل نأى ثم قُلِبَ، وهذا من قول الكوفيين مما يُتعَجَّبُ منه لأنهم يقولون فيما كانت فيه لغتان وليس بمقلوب: هو مقلوب، نحو جَذَبَ وجَبَذَ، ولا يقولون في هذا، وهو مقلوب: شيئاً من ذلك. والدليل على أنه مقلوب أنهم قد أجمعوا على أن يقولوا: نأيتُ نأياً، ورأَيتُ رأياً ورُؤيَةً ورؤيا، فهذا كلّه من نأى ورأى، ولو كان من ناء وراء لقالوا: رِئْتُ ونِئْتُ مثل جئتُ. {وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ كَانَ يَئُوساً} وإن خففت الهمزة جعلتها بَيْنَ بَيْنَ وحكى الكسائي عن العرب الحَذفَ "كان يَوْساً"، وحكى {وإِذا المَوْدَةُ} قال: مثلُ المَوزَةِ.
إعراب الآية ٨٣ من سورة الإسراء مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ }
جملة الشرط مستأنفة. وجملة "أنعمنا" في محل جر مضاف إليه.