(رَبُّكُمُ)
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(الَّذِي)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
(يُزْجِي)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(لَكُمُ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(الْفُلْكَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْبَحْرِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لِتَبْتَغُوا)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(تَبْتَغُوا) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(فَضْلِهِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(إِنَّهُ)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(كَانَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(بِكُمْ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(رَحِيمًا)
خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: (كَانَ ...) : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
إعراب الآية ٦٦ من سورة الإسراء
{ رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ( الإسراء: 66 ) }
﴿رَبُّكُمُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر.
﴿يُزْجِي﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لَكُمُ﴾: اللام: حرف جرّ.
و"كم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجار والمجرور متعلّقان بـ"يزجي".
﴿الْفُلْكَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فِي الْبَحْرِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يزجي".
﴿لِتَبْتَغُوا﴾: اللام: للتعليل، حرف جرّ.
تبتغوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون، و"الواو" ضمير فاعل.
﴿مِنْ فَضْلِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تبتغوا".
و"الهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "أن تبتغوا" في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلّقان بـ"يزجي".
﴿إِنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و"الهاء": اسم "إنّ".
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"رحيم".
﴿رَحِيمًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "ربكم الذي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يزجي لكم الفلك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول ( الذي ).
وجملة "تبتغوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
وجملة "إنه كان بكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "كان بكم رحيمًا" في محلّ رفع خبر "إنّ".
﴿رَبُّكُمُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر.
﴿يُزْجِي﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لَكُمُ﴾: اللام: حرف جرّ.
و"كم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجار والمجرور متعلّقان بـ"يزجي".
﴿الْفُلْكَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فِي الْبَحْرِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يزجي".
﴿لِتَبْتَغُوا﴾: اللام: للتعليل، حرف جرّ.
تبتغوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون، و"الواو" ضمير فاعل.
﴿مِنْ فَضْلِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تبتغوا".
و"الهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "أن تبتغوا" في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلّقان بـ"يزجي".
﴿إِنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و"الهاء": اسم "إنّ".
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"رحيم".
﴿رَحِيمًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "ربكم الذي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يزجي لكم الفلك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول ( الذي ).
وجملة "تبتغوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
وجملة "إنه كان بكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "كان بكم رحيمًا" في محلّ رفع خبر "إنّ".
إعراب الآية ٦٦ من سورة الإسراء مكتوبة بالتشكيل
﴿رَبُّكُمُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿يُزْجِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لَكُمُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْفُلْكَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْبَحْرِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِتَبْتَغُوا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَبْتَغُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فَضْلِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِكُمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿رَحِيمًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿يُزْجِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لَكُمُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْفُلْكَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْبَحْرِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِتَبْتَغُوا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَبْتَغُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فَضْلِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِكُمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿رَحِيمًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
إعراب الآية ٦٦ من سورة الإسراء إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الإسراء (17) : الآيات 66 الى 69]
رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (66) وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً (67) أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً (68) أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً (69) هي المهيئة وسيأتي المزيد منها أثناء الكلام على هذه الآية في سورة مريم.
اللغة:
(يُزْجِي) : يجري ويسير وفي القاموس: «زجاه ساقه ودفعه كزجّاه وأزجاه ومنه قول الشاعر:
يا أيها الراكب المزجي مطيته ... سائل بني أسد ما هذه الصوت
(حاصِباً) الحاصب: الريح التي تحصب أي ترمي بالحصباء، والحصباء الحجارة الصغيرة واحدتها حصبة كقصبة وفي المصباح:
«وحصبته حصبا من باب ضرب وفي لغة من باب قتل رميته بالحصاء» .
قال أبو عبيدة والقيتبي: الحصب الرمي: أي ريحا شديدة حاصبة وهي التي ترمي بالحصى الصغار، وقال الزجاج: الحاصب التراب الذي فيه حصباء فالحاصب ذو الحصباء والحصباء كاللابن والتامر ويقال للسحابة التي ترمي بالبرد حاصب ومنه قول الفرزدق:
مستقبلين جبال الشام تضربنا ... بحاصب كنديف القطن منثور
(قاصِفاً) القاصف: الريح التي لها قصيف وهو الصوت الشديد كأنها تتقصف أي تتكسر وقيل: التي لا تمر بشيء إلا قصفته.
(تَبِيعاً) التبيع المطالب. قال الشماخ يصف عقابا:
تلوذ ثعالب الشرقين منها ... كما لاذ الغريم من التبيع
أي تهرب منها ثعالب الشرقين بمعنى المشرقين كما هرب والتجأ الغريم أي المدين من التبيع أي الدائن المطالب.
الإعراب:
(رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ) الجملة تعليل لبيان قدرته تعالى وربكم مبتدأ والذي خبره وجملة يزجي صلة ولكم متعلقان بيزجي والفلك مفعول به وفي البحر متعلقان بمحذوف حال ولتبتغوا اللام للتعليل وتبتغوا مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والجار والمجرور متعلقان بتبتغوا أي تبتغوا الربح من فضله (إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) ان واسمها وجملة كان خبرها وبكم متعلقان برحيما، ورحيما خبر كان. (وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ) الواو عاطفة وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة مسكم مضافة للظرف والكاف مفعول به والضر فاعل وفي البحر متعلقان بمحذوف حال أي حالة كونكم في البحر وجملة ضل لا محل لأنها جواب شرط غير جازم ومن فاعل ضل وجملة تدعون صلة وإلا إياه استثناء أي ذهب عن خواطركم كل من تدعونه إلا إياه فانكم عندئذ وفي ذلك الوقت بالذات تذكرونه فهو استثناء متصل لأنه اندرج مع من ذكروه ويجوز أن يكون منقطعا أي ضل من تدعونه من الآلهة عن إغاثتكم ولكن الله وحده وهو الذي ترجونه وحده. (فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً) لما أداة شرط غير جازمة ونجاكم فعل ماض ومفعول به وهو فعل الشرط وفاعله هو، والى البر متعلقان بنجاكم وأعرضتم جواب الشرط وكان واسمها وخبرها. (أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً) الهمزة للاستفهام الانكاري والفاء عاطفة على محذوف تقديره أنجوتم فأمنتم فحملتكم نجاتكم على الإعراض. وأمنتم فعل وفاعل وأن يخسف مصدر مؤول في محل نصب بنزع الخافض أن من أن يخسف والجار والمجرور متعلقان بأمنتم وبكم حال أي مصحوبا بكم فالباء للمصاحبة، ويجوز أن يتعلق بيخسف وتكون الباء للسببية. وجانب البر مفعول يخسف وأو حرف عطف ويرسل عطف على يخسف وعليكم متعلقان بيرسل وحاصبا مفعول به. (ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا) ثم حرف عطف للتراخي ولا نافية وتجدوا عطف على يرسل أيضا ولكم متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لوكيلا وتقدمت عليه ووكيلا مفعول به. (أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى) أم حرف عطف وهي متصلة أي أي الأمرين كائن وأمنتم فعل وفاعل وأن يعيدكم مصدر مؤول في محل نصب بنزع الخافض والجار والمجرور متعلقان بأمنتم وفيه متعلقان بيعيدكم وتارة ظرف متعلق بيعيدكم أيضا وأخرى صفة. (فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ) الفاء عاطفة ويرسل عطف على أن يعيدكم وعليكم متعلقان بيرسل وقاصفا مفعول به ومن الريح صفة والفاء حرف عطف ويغرقكم عطف على يرسل وبما متعلقان بيغرقكم وما مصدرية أي بسبب كفركم.
(ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) ثم حرف عطف ولا تجدوا عطف على يغرقكم ولكم متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لتبيعا وتقدمت عليه فهو على حد قول أبي الطيب المتنبي:
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت ... لها المنايا الى أرواحنا سبلا
فقوله لها متعلق بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لسبلا ولا يجوز تعليقه بوجدت لأن وجد لا يتعدى باللام وانما يتعدى بنفسه.
وعلينا متعلقان بمحذوف حال أيضا وبه متعلق بتبيعا ويجوز أن يتضمن تبيعا معنى ناصرا لأن المطالب بحق الملازم للطلب فيكون علينا متعلقا به أي ناصرا علينا.
رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (66) وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً (67) أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً (68) أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً (69) هي المهيئة وسيأتي المزيد منها أثناء الكلام على هذه الآية في سورة مريم.
اللغة:
(يُزْجِي) : يجري ويسير وفي القاموس: «زجاه ساقه ودفعه كزجّاه وأزجاه ومنه قول الشاعر:
يا أيها الراكب المزجي مطيته ... سائل بني أسد ما هذه الصوت
(حاصِباً) الحاصب: الريح التي تحصب أي ترمي بالحصباء، والحصباء الحجارة الصغيرة واحدتها حصبة كقصبة وفي المصباح:
«وحصبته حصبا من باب ضرب وفي لغة من باب قتل رميته بالحصاء» .
قال أبو عبيدة والقيتبي: الحصب الرمي: أي ريحا شديدة حاصبة وهي التي ترمي بالحصى الصغار، وقال الزجاج: الحاصب التراب الذي فيه حصباء فالحاصب ذو الحصباء والحصباء كاللابن والتامر ويقال للسحابة التي ترمي بالبرد حاصب ومنه قول الفرزدق:
مستقبلين جبال الشام تضربنا ... بحاصب كنديف القطن منثور
(قاصِفاً) القاصف: الريح التي لها قصيف وهو الصوت الشديد كأنها تتقصف أي تتكسر وقيل: التي لا تمر بشيء إلا قصفته.
(تَبِيعاً) التبيع المطالب. قال الشماخ يصف عقابا:
تلوذ ثعالب الشرقين منها ... كما لاذ الغريم من التبيع
أي تهرب منها ثعالب الشرقين بمعنى المشرقين كما هرب والتجأ الغريم أي المدين من التبيع أي الدائن المطالب.
الإعراب:
(رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ) الجملة تعليل لبيان قدرته تعالى وربكم مبتدأ والذي خبره وجملة يزجي صلة ولكم متعلقان بيزجي والفلك مفعول به وفي البحر متعلقان بمحذوف حال ولتبتغوا اللام للتعليل وتبتغوا مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والجار والمجرور متعلقان بتبتغوا أي تبتغوا الربح من فضله (إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) ان واسمها وجملة كان خبرها وبكم متعلقان برحيما، ورحيما خبر كان. (وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ) الواو عاطفة وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة مسكم مضافة للظرف والكاف مفعول به والضر فاعل وفي البحر متعلقان بمحذوف حال أي حالة كونكم في البحر وجملة ضل لا محل لأنها جواب شرط غير جازم ومن فاعل ضل وجملة تدعون صلة وإلا إياه استثناء أي ذهب عن خواطركم كل من تدعونه إلا إياه فانكم عندئذ وفي ذلك الوقت بالذات تذكرونه فهو استثناء متصل لأنه اندرج مع من ذكروه ويجوز أن يكون منقطعا أي ضل من تدعونه من الآلهة عن إغاثتكم ولكن الله وحده وهو الذي ترجونه وحده. (فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً) لما أداة شرط غير جازمة ونجاكم فعل ماض ومفعول به وهو فعل الشرط وفاعله هو، والى البر متعلقان بنجاكم وأعرضتم جواب الشرط وكان واسمها وخبرها. (أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً) الهمزة للاستفهام الانكاري والفاء عاطفة على محذوف تقديره أنجوتم فأمنتم فحملتكم نجاتكم على الإعراض. وأمنتم فعل وفاعل وأن يخسف مصدر مؤول في محل نصب بنزع الخافض أن من أن يخسف والجار والمجرور متعلقان بأمنتم وبكم حال أي مصحوبا بكم فالباء للمصاحبة، ويجوز أن يتعلق بيخسف وتكون الباء للسببية. وجانب البر مفعول يخسف وأو حرف عطف ويرسل عطف على يخسف وعليكم متعلقان بيرسل وحاصبا مفعول به. (ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا) ثم حرف عطف للتراخي ولا نافية وتجدوا عطف على يرسل أيضا ولكم متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لوكيلا وتقدمت عليه ووكيلا مفعول به. (أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى) أم حرف عطف وهي متصلة أي أي الأمرين كائن وأمنتم فعل وفاعل وأن يعيدكم مصدر مؤول في محل نصب بنزع الخافض والجار والمجرور متعلقان بأمنتم وفيه متعلقان بيعيدكم وتارة ظرف متعلق بيعيدكم أيضا وأخرى صفة. (فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ) الفاء عاطفة ويرسل عطف على أن يعيدكم وعليكم متعلقان بيرسل وقاصفا مفعول به ومن الريح صفة والفاء حرف عطف ويغرقكم عطف على يرسل وبما متعلقان بيغرقكم وما مصدرية أي بسبب كفركم.
(ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) ثم حرف عطف ولا تجدوا عطف على يغرقكم ولكم متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لتبيعا وتقدمت عليه فهو على حد قول أبي الطيب المتنبي:
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت ... لها المنايا الى أرواحنا سبلا
فقوله لها متعلق بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لسبلا ولا يجوز تعليقه بوجدت لأن وجد لا يتعدى باللام وانما يتعدى بنفسه.
وعلينا متعلقان بمحذوف حال أيضا وبه متعلق بتبيعا ويجوز أن يتضمن تبيعا معنى ناصرا لأن المطالب بحق الملازم للطلب فيكون علينا متعلقا به أي ناصرا علينا.
إعراب الآية ٦٦ من سورة الإسراء التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (رَبُّكُمْ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «الَّذِي» وَصِلَتُهُ: الْخَبَرُ.
وَقِيلَ: هُوَ صِفَةٌ لِقَوْلِهِ: (الَّذِي فَطَرَكُمْ) [الْإِسْرَاءِ: 51] ، أَوْ بَدَلٌ مِنْهُ ; وَذَلِكَ جَائِزٌ وَإِنْ تَبَاعَدَ مَا بَيْنَهُمَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (رَبُّكُمْ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «الَّذِي» وَصِلَتُهُ: الْخَبَرُ.
وَقِيلَ: هُوَ صِفَةٌ لِقَوْلِهِ: (الَّذِي فَطَرَكُمْ) [الْإِسْرَاءِ: 51] ، أَوْ بَدَلٌ مِنْهُ ; وَذَلِكَ جَائِزٌ وَإِنْ تَبَاعَدَ مَا بَيْنَهُمَا.
إعراب الآية ٦٦ من سورة الإسراء الجدول في إعراب القرآن
[سورة الإسراء (17) : الآيات 62 الى 67]
قالَ أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62) قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُوراً (64) إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَكَفى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65) رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (66)
وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً (67)
الإعراب
(قال) فعل ماض، والفاعل ضمير تقديره هو أي الشيطان (الهمزة) للاستفهام (رأيتك) فعل ماض وفاعله ... و (الكاف) حرف خطاب ، أي أخبرني (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب بدل من اسم الإشارة- أو عطف بيان- (كرّمت) مثل رأيت (على) حرف جرّ و (الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كرّمت) ... والمفعول الثاني جملة استفهاميّة مقدّرة دلّت عليها صلة الموصول أي لم كرّمته عليّ (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (أخّرتن) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (التاء) ضمير فاعل، و (النون) للوقاية، و (الياء) المحذوفة للتخفيف ضمير مفعول به (إلى يوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخّرت) (القيامة) مضاف إليه مجرور (اللام) لام القسم (أحتنكنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، و (النون) نون التوكيد، والفاعل أنا (ذرّيّته) مفعول به منصوب.. و (الهاء) مضاف إليه (إلّا) أداة استثناء (قليلا) منصوب على الاستثناء.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «أرأيتك ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «كرّمت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «أخّرت ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «أحتنكنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم 63- (قال) مثل الأول، والفاعل هو أي الله (اذهب) فعل أمر، والفاعل أنت (الفاء) عاطفة (من) اسم شرط مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (تبعك) فعل ماض، و (الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل هو، والفعل في محلّ جزم فعل الشرط (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من الفاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (جهنّم) اسم إنّ منصوب ومنع من التنوين للعلميّة والتأنيث (جزاؤكم) خبر إنّ مرفوع..
و (كم) ضمير مضاف إليه (جزاء) مفعول مطلق منصوب عامله المصدر قبله ، (موفورا) نعت لجزاء منصوب.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «اذهب ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «من تبعك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قال وجملة: «تبعك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) وجملة: «إنّ جهنّم جزاؤكم ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء 64- (الواو) استئنافيّة (استفزز) فعل أمر، والفاعل أنت (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (استطعت) مثل كرّمت (منهم) مثل الأول متعلّق بحال من العائد المحذوف أي استطعت أن تستفزّه منهم (بصوتك) جارّ ومجرور متعلّق ب (استفزز) .. و (الكاف) مضاف إليه (الواو) عاطفة (اجلب) مثل استفزز (عليهم) مثل منهم متعلّق ب (اجلب) ، (بخيلك) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل اجلب .. و (الكاف) مثل الأخير (الواو) عاطفة (رجلك) معطوف على خيلك ويعرب مثله (الواو) عاطفة (شاركهم) مثل استفزز.. و (هم) ضمير مفعول به (في الأموال) جارّ ومجرور متعلّق ب (شارك) ، (الواو) عاطفة (الأولاد) معطوف على الأموال مجرور (الواو) عاطفة (عدهم) مثل شاركهم (الواو) حاليّة (ما) نافية (يعدهم) مضارع مرفوع.. و (هم) مفعول به (الشيطان) فاعل مرفوع (إلّا) للحصر (غرورا) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنّه صفته أي إلّا وعدا غرورا .
وجملة: «استفزز ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: «استطعت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: «اجلب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استفزز وجملة: «شاركهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استفزز وجملة: «عدهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استفزز وجملة: «يعدهم الشيطان ... » في محلّ نصب حال 65- (إنّ عبادي) مثل إنّ جهنّم، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء ... و (الياء) مضاف إليه (ليس) فعل ماض ناقص جامد (اللام) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر ليس (عليهم) مثل منهم متعلّق بالخبر (سلطان) اسم ليس مرفوع (الواو) عاطفة (كفى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر (الباء) حرف جرّ زائد (ربّك) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى.. و (الكاف) مضاف إليه (وكيلا) حال منصوبة .
وجملة: «إنّ عبادي ليس لك ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: «ليس لك عليهم سلطان ... » في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: «كفى بربّك وكيلا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ عبادي ... 66- (ربّكم) مبتدأ مرفوع.. و (كم) مضاف إليه (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (يزجي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو وهو العائد (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يزجي) (الفلك) مفعول به منصوب (في البحر) جارّ ومجرور متعلّق ب (يزجي) ، (اللام) للتعليل (تبتغوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل (من فضله) جارّ ومجرور متعلّق ب (تبتغوا) ، و (الهاء) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تبتغوا ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يزجي) (إنّه) حرف مشبّه بالفعل.. و (الهاء) اسم إنّ (كان) فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو (بكم) مثل لكم متعلّق ب (رحيما) وهو خبر كان منصوب.
وجملة: «ربّكم الذي ... » لا محلّ لها تعليل لكفاية القدرة وبيانها وجملة: «يزجي لكم الفلك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «تبتغوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر وجملة: «إنّه كان بكم ... » لا محلّ لها تعليل لقوله يزجي وجملة: «كان بكم رحيما ... » في محلّ رفع خبر إنّ 67- (الواو) عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (ضلّ) ، (مسّكم) فعل ماض ... و (كم) ضمير مفعول به (الضرّ) فاعل مرفوع (في البحر) جارّ ومجرور حال من الفاعل أو من المفعول (ضلّ) فعل ماض (من) اسم موصول فاعل في محلّ رفع (تدعون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (إلّا) أداة استثناء (إيّاه) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع أو المتّصل (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق ب (أعرضتم) ، (نجّاكم) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر.. و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (إلى البرّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (نجّاكم) بتضمينه معنى أوصلكم (أعرضتم) فعل ماض وفاعله (الواو) استئنافيّة (كان ... كفورا) مثل كان.. رحيما (الإنسان) اسم كان مرفوع.
وجملة: «مسّكم الضرّ ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «ضلّ من تدعون ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم وجملة: «تدعون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: «نجّاكم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «أعرضتم ... » لا محلّ لها جواب الشرط (لمّا) وجملة: «كان الإنسان كفورا ... » لا محلّ لها استئنافيّة
الصرف
(موفورا) ، اسم مفعول من وفر الثلاثيّ، وزنه مفعول، وقد استعمل بمعنى اسم الفاعل أي وافرا على أسلوب المجاز العقليّ.
(رجلك) ، اسم جمع بمعنى المشاة، وزنه فعل بفتح فكسر، وقد تسكّن العين (عدهم) ، فيه إعلال بالحذف، ماضيه وعد، معتلّ مثال مكسور العين في المضارع، تحذف فاؤه في المضارع والأمر، وزنه عل بكسر العين (يعدهم) ، الإعلال فيه من نوع الإعلال في (عدهم)
البلاغة
1- المجاز المرسل:
في قوله تعالى: «أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ» . هذا مجاز في استعمال الرؤية بمعنى الإخبار، فيكون المعنى أخبرني عن هذا الذي كرمته علي، لم كرمته علي وأنا أكرم منه، والعلاقة ما بين العلم والإخبار من السببية والمسببية واللازمية والملزومية.
2- الاستعارة التمثيلية:
في قوله تعالى: «وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ» .
الآية مثّلت حال الشيطان، حيث أن استفزازه بصوته وإجلابه بخيله ورجله، تمثيلا لتسلطه على من يغويه، فكأن مغوارا وقع على قوم، فصوت بهم صوتا يزعجهم من أماكنهم، وأجلب عليهم بجنده من خيالة ورجالة، حتى استأصلهم.
3- الالتفات:
في قوله تعالى: «وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً» .
حيث حصل الالتفات عن الخطاب إلى الغيبة، وكان مقتضى الظاهر أن يقال: وما تعدهم إلا غرورا ولكنه عدل عن ذلك لتقوية معنى الاعتراض، مع ما فيه من صرف الكلام عن خطابه وبيان حاله للناس، ومن الإشعار بعلية شيطنته للغرور، وهو تزيين الخطأ بما يوهم أنه صواب.
الفوائد
1- يعمل بالمفعول المطلق عامل من أربعة:
أ- مصدر مثله لفظا ومعنى، كما في الآية.
ب- أو مصدر معنى لا لفظا، نحو:
«أعجبني إيمانك تصديقا» .
ج- ما اشتق منه من فعل «وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً» .
ء- أو اسم فاعل أو مفعول للمبالغة اشتقا من فعله، نحو: «وَالصَّافَّاتِ صَفًّا» أو (الخبز مأكول أكلا) الأول مبالغة اسم الفاعل، والثاني مبالغة اسم المفعول، وللحديث تتمة فيما سيأتي بإذن الله.
2- الحال الموطّأة، هو الاسم الجامد الذي يذكر ويوطأ له بصفة مشتقة ليجوز اعتباره حالا، نحو: «فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا» .
وبيان ذلك: أن الاسم الجامد لما وصف بما يجوز أن يكون حالا صحّ نفسه أن يكون حالا، فتبصّر..!
3- لمّا الظرفية:
هي التي تكون بمعنى «حين أو إذا» وتطلب جملتين فعلاهما ماضيان.
وهي منصوبة بجوابها.
وهي مضافة إلى فعلها الأول وبعبارة أخرى: الجملة الأولى تكون في محل جر بإضافة «لمّا» إليها.
والمحققون من العلماء، يرون أنها وسيلة للربط بين جملتين، ولذلك أطلقوا عليها «حرف وجود لوجود» .
أي أنه للدلالة على وجود شيء لوجود غيره. وقد نزيده توضيحا في مكان آخر ان شاء الله.
قالَ أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62) قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُوراً (64) إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَكَفى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65) رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (66)
وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً (67)
الإعراب
(قال) فعل ماض، والفاعل ضمير تقديره هو أي الشيطان (الهمزة) للاستفهام (رأيتك) فعل ماض وفاعله ... و (الكاف) حرف خطاب ، أي أخبرني (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب بدل من اسم الإشارة- أو عطف بيان- (كرّمت) مثل رأيت (على) حرف جرّ و (الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كرّمت) ... والمفعول الثاني جملة استفهاميّة مقدّرة دلّت عليها صلة الموصول أي لم كرّمته عليّ (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (أخّرتن) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (التاء) ضمير فاعل، و (النون) للوقاية، و (الياء) المحذوفة للتخفيف ضمير مفعول به (إلى يوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخّرت) (القيامة) مضاف إليه مجرور (اللام) لام القسم (أحتنكنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، و (النون) نون التوكيد، والفاعل أنا (ذرّيّته) مفعول به منصوب.. و (الهاء) مضاف إليه (إلّا) أداة استثناء (قليلا) منصوب على الاستثناء.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «أرأيتك ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «كرّمت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «أخّرت ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «أحتنكنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم 63- (قال) مثل الأول، والفاعل هو أي الله (اذهب) فعل أمر، والفاعل أنت (الفاء) عاطفة (من) اسم شرط مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (تبعك) فعل ماض، و (الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل هو، والفعل في محلّ جزم فعل الشرط (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من الفاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (جهنّم) اسم إنّ منصوب ومنع من التنوين للعلميّة والتأنيث (جزاؤكم) خبر إنّ مرفوع..
و (كم) ضمير مضاف إليه (جزاء) مفعول مطلق منصوب عامله المصدر قبله ، (موفورا) نعت لجزاء منصوب.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «اذهب ... » في محلّ نصب مقول القول وجملة: «من تبعك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قال وجملة: «تبعك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) وجملة: «إنّ جهنّم جزاؤكم ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء 64- (الواو) استئنافيّة (استفزز) فعل أمر، والفاعل أنت (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (استطعت) مثل كرّمت (منهم) مثل الأول متعلّق بحال من العائد المحذوف أي استطعت أن تستفزّه منهم (بصوتك) جارّ ومجرور متعلّق ب (استفزز) .. و (الكاف) مضاف إليه (الواو) عاطفة (اجلب) مثل استفزز (عليهم) مثل منهم متعلّق ب (اجلب) ، (بخيلك) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل اجلب .. و (الكاف) مثل الأخير (الواو) عاطفة (رجلك) معطوف على خيلك ويعرب مثله (الواو) عاطفة (شاركهم) مثل استفزز.. و (هم) ضمير مفعول به (في الأموال) جارّ ومجرور متعلّق ب (شارك) ، (الواو) عاطفة (الأولاد) معطوف على الأموال مجرور (الواو) عاطفة (عدهم) مثل شاركهم (الواو) حاليّة (ما) نافية (يعدهم) مضارع مرفوع.. و (هم) مفعول به (الشيطان) فاعل مرفوع (إلّا) للحصر (غرورا) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنّه صفته أي إلّا وعدا غرورا .
وجملة: «استفزز ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: «استطعت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: «اجلب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استفزز وجملة: «شاركهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استفزز وجملة: «عدهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استفزز وجملة: «يعدهم الشيطان ... » في محلّ نصب حال 65- (إنّ عبادي) مثل إنّ جهنّم، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء ... و (الياء) مضاف إليه (ليس) فعل ماض ناقص جامد (اللام) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر ليس (عليهم) مثل منهم متعلّق بالخبر (سلطان) اسم ليس مرفوع (الواو) عاطفة (كفى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر (الباء) حرف جرّ زائد (ربّك) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى.. و (الكاف) مضاف إليه (وكيلا) حال منصوبة .
وجملة: «إنّ عبادي ليس لك ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: «ليس لك عليهم سلطان ... » في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: «كفى بربّك وكيلا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ عبادي ... 66- (ربّكم) مبتدأ مرفوع.. و (كم) مضاف إليه (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (يزجي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو وهو العائد (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يزجي) (الفلك) مفعول به منصوب (في البحر) جارّ ومجرور متعلّق ب (يزجي) ، (اللام) للتعليل (تبتغوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل (من فضله) جارّ ومجرور متعلّق ب (تبتغوا) ، و (الهاء) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تبتغوا ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يزجي) (إنّه) حرف مشبّه بالفعل.. و (الهاء) اسم إنّ (كان) فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو (بكم) مثل لكم متعلّق ب (رحيما) وهو خبر كان منصوب.
وجملة: «ربّكم الذي ... » لا محلّ لها تعليل لكفاية القدرة وبيانها وجملة: «يزجي لكم الفلك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «تبتغوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر وجملة: «إنّه كان بكم ... » لا محلّ لها تعليل لقوله يزجي وجملة: «كان بكم رحيما ... » في محلّ رفع خبر إنّ 67- (الواو) عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (ضلّ) ، (مسّكم) فعل ماض ... و (كم) ضمير مفعول به (الضرّ) فاعل مرفوع (في البحر) جارّ ومجرور حال من الفاعل أو من المفعول (ضلّ) فعل ماض (من) اسم موصول فاعل في محلّ رفع (تدعون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (إلّا) أداة استثناء (إيّاه) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع أو المتّصل (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق ب (أعرضتم) ، (نجّاكم) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر.. و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (إلى البرّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (نجّاكم) بتضمينه معنى أوصلكم (أعرضتم) فعل ماض وفاعله (الواو) استئنافيّة (كان ... كفورا) مثل كان.. رحيما (الإنسان) اسم كان مرفوع.
وجملة: «مسّكم الضرّ ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «ضلّ من تدعون ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم وجملة: «تدعون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: «نجّاكم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «أعرضتم ... » لا محلّ لها جواب الشرط (لمّا) وجملة: «كان الإنسان كفورا ... » لا محلّ لها استئنافيّة
الصرف
(موفورا) ، اسم مفعول من وفر الثلاثيّ، وزنه مفعول، وقد استعمل بمعنى اسم الفاعل أي وافرا على أسلوب المجاز العقليّ.
(رجلك) ، اسم جمع بمعنى المشاة، وزنه فعل بفتح فكسر، وقد تسكّن العين (عدهم) ، فيه إعلال بالحذف، ماضيه وعد، معتلّ مثال مكسور العين في المضارع، تحذف فاؤه في المضارع والأمر، وزنه عل بكسر العين (يعدهم) ، الإعلال فيه من نوع الإعلال في (عدهم)
البلاغة
1- المجاز المرسل:
في قوله تعالى: «أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ» . هذا مجاز في استعمال الرؤية بمعنى الإخبار، فيكون المعنى أخبرني عن هذا الذي كرمته علي، لم كرمته علي وأنا أكرم منه، والعلاقة ما بين العلم والإخبار من السببية والمسببية واللازمية والملزومية.
2- الاستعارة التمثيلية:
في قوله تعالى: «وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ» .
الآية مثّلت حال الشيطان، حيث أن استفزازه بصوته وإجلابه بخيله ورجله، تمثيلا لتسلطه على من يغويه، فكأن مغوارا وقع على قوم، فصوت بهم صوتا يزعجهم من أماكنهم، وأجلب عليهم بجنده من خيالة ورجالة، حتى استأصلهم.
3- الالتفات:
في قوله تعالى: «وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً» .
حيث حصل الالتفات عن الخطاب إلى الغيبة، وكان مقتضى الظاهر أن يقال: وما تعدهم إلا غرورا ولكنه عدل عن ذلك لتقوية معنى الاعتراض، مع ما فيه من صرف الكلام عن خطابه وبيان حاله للناس، ومن الإشعار بعلية شيطنته للغرور، وهو تزيين الخطأ بما يوهم أنه صواب.
الفوائد
1- يعمل بالمفعول المطلق عامل من أربعة:
أ- مصدر مثله لفظا ومعنى، كما في الآية.
ب- أو مصدر معنى لا لفظا، نحو:
«أعجبني إيمانك تصديقا» .
ج- ما اشتق منه من فعل «وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً» .
ء- أو اسم فاعل أو مفعول للمبالغة اشتقا من فعله، نحو: «وَالصَّافَّاتِ صَفًّا» أو (الخبز مأكول أكلا) الأول مبالغة اسم الفاعل، والثاني مبالغة اسم المفعول، وللحديث تتمة فيما سيأتي بإذن الله.
2- الحال الموطّأة، هو الاسم الجامد الذي يذكر ويوطأ له بصفة مشتقة ليجوز اعتباره حالا، نحو: «فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا» .
وبيان ذلك: أن الاسم الجامد لما وصف بما يجوز أن يكون حالا صحّ نفسه أن يكون حالا، فتبصّر..!
3- لمّا الظرفية:
هي التي تكون بمعنى «حين أو إذا» وتطلب جملتين فعلاهما ماضيان.
وهي منصوبة بجوابها.
وهي مضافة إلى فعلها الأول وبعبارة أخرى: الجملة الأولى تكون في محل جر بإضافة «لمّا» إليها.
والمحققون من العلماء، يرون أنها وسيلة للربط بين جملتين، ولذلك أطلقوا عليها «حرف وجود لوجود» .
أي أنه للدلالة على وجود شيء لوجود غيره. وقد نزيده توضيحا في مكان آخر ان شاء الله.
إعراب الآية ٦٦ من سورة الإسراء النحاس
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ٦٦ من سورة الإسراء مشكل إعراب القرآن للخراط
{ رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا }
"الذي" خبر المبتدأ "ربُّكم"، والجارَّان: "لكم"، "في البحر" متعلقان بـ"يزجي"، وكذا المصدر المجرور "لتبتغوا"، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بعامل واحد؛ لأن الثاني بدل من الأول، وجملة "إنه كان" مستأنفة، والجار "بكم" متعلق بـ"رحيما".