إعراب : هو الأول والآخر والظاهر والباطن ۖ وهو بكل شيء عليم

إعراب الآية 3 من سورة الحديد , صور البلاغة و معاني الإعراب.

هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٣ من سورة الحديد

هو الأول والآخر والظاهر والباطن ۖ وهو بكل شيء عليم

هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء، ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، وهو بكل شيء عليم.
(هُوَ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(الْأَوَّلُ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَالْآخِرُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْآخِرُ) : مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَالظَّاهِرُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الظَّاهِرُ) : مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَالْبَاطِنُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْبَاطِنُ) : مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَهُوَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هُوَ) : ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(بِكُلِّ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(كُلِّ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ(عَلِيمٌ) :.
(شَيْءٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَلِيمٌ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٣ من سورة الحديد

{ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( الحديد: 3 ) }
﴿هُوَ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْأَوَّلُ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَالْآخِرُ﴾: معطوف بالواو على "الأول"، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ﴾: معطوفة بالواو على "هو الأول والآخر" وتعرب إعرابها.
﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾: أعربت في الآية السابقة.
وهو « وَهُوَ: الواو: حرف استئناف.
هو: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿عَلَى كُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"قدير".
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿قَدِيرٌ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "له ملك السموات" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية».
وجملة "هو "الأول" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة
"هو بكل شيء عليم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "هو الأول".

إعراب الآية ٣ من سورة الحديد مكتوبة بالتشكيل

﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْأَوَّلُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْآخِرُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْآخِرُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالظَّاهِرُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الظَّاهِرُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْبَاطِنُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْبَاطِنُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿بِكُلِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كُلِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( عَلِيمٌ ).
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلِيمٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٣ من سورة الحديد إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الحديد (57) : الآيات 1 الى 6]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)
لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (5) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (6)

الإعراب:
(سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سبّح فعل ماض مبني على الفتح ولله متعلقان بسبّح وقيل اللام زائدة في المفعول، وقد تقدم القول في هذا الفعل وأنه قد يتعدى بنفسه تارة وباللام أخرى، وجاء هذا الفعل في بعض الفواتح ماضيا كهذه الفاتحة وفي بعضها مضارعا وفي بعضها أمرا للإشارة إلى أن هذه الأشياء مسبّحة في كل الأوقات، وما فاعل سبّح وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول والأرض عطف على السموات والواو حالية أو مستأنفة وهو مبتدأ والعزيز خبر أول والحكيم خبر ثان وعبّر بما دون من تغليبا للأكثر (لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ) له خبر مقدّم وملك السموات مبتدأ مؤخر والأرض عطف على السموات وجملة يحيي حال من الضمير في له أو مستأنفة وجملة له ملك السموات مستأنفة لا محل لها (وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) الواو عاطفة وهو مبتدأ وقدير خبره والجار والمجرور متعلقان بقدير (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) هو مبتدأ والأول خبره وما بعده عطف عليه وهو مبتدأ وعليم خبره وبكل شيء متعلقان بعليم (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) هو مبتدأ والذي خبره وجملة خلق السموات والأرض صلة الموصول لا محل لها وفي ستة أيام متعلقان بخلق وثم حرف عطف للترتيب مع التراخي واستوى فعل ماض وفاعله مستتر يعود على الله وعلى العرش متعلقان باستوى (يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها) جملة يعلم حالية أو مستأنفة ويعلم فعل مضارع وفاعله مستتر تقديره هو وفي الأرض متعلقان بيلج وما يخرج منها عطف على ما يلج في الأرض ومنها متعلقان بيخرج (وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها) وما عطف على ما الأولى وما يعرج فيها عطف أيضا (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) الواو حرف عطف وهو مبتدأ ومعكم ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر وأينما اسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية وهو متعلق بجوابه المحذوف، وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والجواب محذوف دلّ عليه ما قبله أي فهو معكم وكنتم تامة، والله مبتدأ وبصير خبر وبما تعملون متعلقان ببصير وجملة تعملون صلة الموصول لا محل لها (لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) له خبر مقدم وملك السموات خبره وإلى الله متعلقان بترجع وترجع فعل مضارع مبني للمجهول والأمور نائب فاعل (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ) الجملة حالية أو مستأنفة والليل مفعول يولج وفي النهار متعلقان بيولج وما بعده عطف عليه (وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) الواو عاطفة وهو مبتدأ وعليم خبره وبذات الصدور متعلقان بعليم.

إعراب الآية ٣ من سورة الحديد التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ٣ من سورة الحديد الجدول في إعراب القرآن

[سورة الحديد (57) : الآيات 1 الى 6]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)
لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (5) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (6)

الإعراب
(لله) متعلّق ب (سبّح) ، (ما) موصول في محلّ رفع فاعل (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما، (الواو) حالية (الحكيم) خبر ثان للمبتدأ (هو) .
جملة: «سبّح لله ما في السموات ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «هو العزيز ... » في محلّ نصب حال 2- 3- (له) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (ملك) ، (الواو) عاطفة في الموضعين (على كلّ) متعلّق ب (قدير) (بكلّ) متعلّق ب (عليم) وجملة: «له ملك السموات ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يحيى ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «يميت ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يحيي وجملة: «هو ... قدير» لا محلّ لها معطوفة على جملة يحيي وجملة: «هو الأول ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «هو ... عليم» لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الأوّل 4- (في ستة) متعلّق ب (خلق) ، (على العرش) متعلّق ب (استوى) ، (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به (في الأرض) متعلّق ب (يلج) ، (ما) الثاني معطوف على الأول في محلّ نصب (منها) متعلّق ب (يخرج) ، (ما) الثالث معطوف على الأول وكذلك (ما) الرابع ... في محلّ نصب (من السماء) متعلّق ب (ينزل) ، (فيها) متعلّق ب (يعرج) بتضمينه معنى يدخل (معكم) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (هو) ، (أين ما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بمضمون الجواب ، (كنتم) فعل ماض تامّ، في محلّ جزم فعل الشرط (ما) حرف مصدري ...
والمصدر المؤول (ما تعملون ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر (بصير) وجملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «استوى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق وجملة: «يعلم ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يلج ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول وجملة: «يخرج ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني وجملة: «ينزل ... » لا محل لها صلة الموصول (ما) الثالث وجملة: «يعرج ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الرابع وجملة: «هو معكم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف المتقدّم وجملة: «كنتم ... » لا محلّ لها اعتراضيّة ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله وجملة: «الله ... بصير» لا محلّ لها معطوفة على جملة هو معكم وجملة: «تعملون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) 5- 6- (له ملك) مثل الأولى (الواو) عاطفة (إلى الله) متعلّق ب (ترجع) ، وحقّ (أين ما) أن ترسم متّصلة ولكنّها رسمت في المصحف منفصلة
(2) أو اسم موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف أي تعملونه، والجملة بعده صلة
(3) يجوز أن تكون في محلّ نصب حال من فاعل خلق، واستوى [.....] (في النهار) متعلّق ب (يولج) الأول، (في الليل) متعلّق ب (يولج) الثاني (الواو) عاطفة (بذات) متعلّق ب (عليم) ...
وجملة: «له ملك ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «ترجع الأمور ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة له ملك ...
وجملة: «يولج الليل ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يولج النهار ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يولج (الأولي) وجملة: «هو عليم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة


الصرف
(4) يلج: فيه إعلال بالحذف، هو معتلّ مثال حذفت فاؤه في المضارع، ماضيه ولج، وزنه يعل (6) الصدور: جمع الصدر ... اسم للعضو المعروف، وزنه فعل بفتح فسكون، والصدور فعول بالضم


البلاغة
الكناية: في قوله تعالى وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ.
كناية عن إحاطة الله سبحانه وتعالى بأقوالهم وأعمالهم وجميع أحوالهم، لأن الحاضر مع القوم لا يخفى عليه شيء من ذلك، فعبّر بأنه معهم، وأراد ما يلزم ذلك من وقوفه على أحوالهم كافة، فأطلق اللازم وأراد الملزوم.

إعراب الآية ٣ من سورة الحديد النحاس

{هُوَ ٱلأَوَّلُ وَٱلآخِرُ..} [3] مثله. ولم يُنطَقُ مِنَ الأول بِفعلٍ، وهو على أفعل؛ لأن فاءه وعينه من موضع واحد فاستثقل ذلك والآخر ليس بجار على الفعل لأنه من تأخَّرَ {وَٱلظَّاهِرُ وَٱلْبَاطِنُ} قيل: معنى الظاهر الذي ظهرت صنعته وحكمته، وقيل العالم بما ظهر وما بطن. ومن أحسن ما قيل فيه أنه من ظهر أي قوِيَ وعَلا، فالمعنى الظاهر على كل شيء العالي فوقه فالأشياء دونه. الباطن جميع الأشياء فلا شيء أقرب الى شيء منه، ومثله {ونحنُ أقرَبُ إليه مِنْ حبلِ الوريدِ} ويدلُّ على هذا أن بعده {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} أي لا يخفى عليه شيء.

إعراب الآية ٣ من سورة الحديد مشكل إعراب القرآن للخراط

{ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
جملة "هو الأول" مستأنفة، وجملة (وهو عليم) معطوفة على المستأنفة.