إعراب : يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا ۚ قال فرعون ما أريكم إلا ما أرىٰ وما أهديكم إلا سبيل الرشاد

إعراب الآية 29 من سورة غافر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٢٩ من سورة غافر

يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا ۚ قال فرعون ما أريكم إلا ما أرىٰ وما أهديكم إلا سبيل الرشاد

يا قوم لكم السلطان اليوم ظاهرين في أرض "مصر " على رعيتكم من بني إسرائيل وغيرهم، فمَن يدفع عنا عذاب الله إن حلَّ بنا؟ قال فرعون لقومه مجيبًا: ما أريكم- أيها الناس- من الرأي والنصيحة إلا ما أرى لنفسي ولكم صلاحًا وصوابًا، وما أدعوكم إلا إلى طريق الحق والصواب.
(يَاقَوْمِ)
(يَا) : حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(قَوْمِ) : مُنَادًى مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(لَكُمُ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(الْمُلْكُ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْيَوْمَ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ظَاهِرِينَ)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْأَرْضِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَمَنْ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَنْ) : اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(يَنْصُرُنَا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(بَأْسِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِنْ)
حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(جَاءَنَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(فِرْعَوْنُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(مَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أُرِيكُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
(إِلَّا)
حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.
(أَرَى)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَهْدِيكُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
(إِلَّا)
حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(سَبِيلَ)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الرَّشَادِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٢٩ من سورة غافر

{ يَاقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ( غافر: 29 ) }
﴿يَاقَوْمِ﴾: يا: حرف نداء.
قوم: منادى منصوب بالفتحة المقدّرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالكسرة المناسبة لياء المتكلم المحذوفة، و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَكُمُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿الْمُلْكُ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْيَوْمَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
﴿ظَاهِرِينَ﴾: حال من ضمير المخاطبين منصوب بـ "الياء"، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ظاهرين".
﴿فَمَنْ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط متقدم.
من: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَنْصُرُنَا﴾: ينصر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿مِنْ بَأْسِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ينصرنا".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿جَاءَنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح في محلّ جزم بـ "إن"، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿فِرْعَوْنُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿أُرِيكُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على "الياء" للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به أول.
و"الميم": للجماعة.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له ..
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به ثانٍ.
﴿أَرَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿وَمَا أَهْدِيكُمْ﴾: معطوفة بالواو على "ما أريكم"، وتعرب إعرابها.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له.
﴿سَبِيلَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿الرَّشَادِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة النداء "يا قوم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "لكم الملك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "من ينصرنا" في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن جاء بأس الله فمن ينصرنا منه.
وجملة "إن جاءنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تفسير للشرط المقدر.
وجملة "قال فرعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ما أريكم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أرى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "ما أهديكم" في محلّ نصب معطوفة على جملة "ما أريكم".

إعراب الآية ٢٩ من سورة غافر مكتوبة بالتشكيل

﴿يَاقَوْمِ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( قَوْمِ ) مُنَادًى مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَكُمُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿الْمُلْكُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْيَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ظَاهِرِينَ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَمَنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَنْصُرُنَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَأْسِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَاءَنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِرْعَوْنُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُرِيكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.
﴿أَرَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَهْدِيكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَبِيلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الرَّشَادِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٢٩ من سورة غافر إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة غافر (40) : الآيات 28 الى 29]
وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جاءَنا قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلاَّ ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشادِ (29)


الإعراب:
(وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ) كلام مستأنف مسوق لإيراد الحل الملائم للعقدة القصصية بعد أن عاذ موسى بربه ليكفيه شر هذا اللعين. وقال رجل فعل ماض وفاعل ومؤمن نعت لرجل ومن آل فرعون نعت ثان إن كان الرجل قبطيا والتقدير وقال رجل مؤمن منسوب من آل فرعون وإن كان الرجل إسرائيليا فمن متعلقة بيكتم في موضع المفعول الثاني ليكتم والأول أرجح، وجملة يكتم إيمانه صفة ثالثة لرجل وسيأتي مزيد بحث عن هذا الرجل والإعراب في باب الفوائد. (أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ) الهمزة للاستفهام الانكاري وتقتلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل ورجلا مفعول به وأن وما في حيزها في محل نصب مفعول لأجله أي لأجل هذا القول من غير روية وتدبر وتأمل، وأجاز الزمخشري أن يكون ظرفا على تقدير مضاف أي وقت أن يقول، وردّ المعربون ذلك بأنه لا يجوز أن يطرد هذا التقدير في المصدر المؤول قالوا: إن ذلك إنما يكون مع المصدر المصرح به نحو جئتك مقدم الحاج وخفوق النجم لامع المقدر فلا تقول أجيئك أن يصيح الديك تريد وقت صياحه، وسيرد مزيد بحث في هذا الموضوع في باب الفوائد. وربي مبتدأ والله خبره أو بالعكس والجملة مقول القول والواو حالية وقد حرف تحقيق وجاءكم فعل ماض وفاعل مستتر تقديره هو والكاف مفعول به وبالبينات متعلقان بجاءكم ومن ربكم في موضع نصب على الحال.
(وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ) الواو عاطفة وإن شرطية ويك فعل الشرط وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف واسمها ضمير مستتر تقديره هو وكاذبا خبرها، فعليه الفاء رابطة لجواب الشرط وعليه خبر مقدم وكذبه مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملة إن يك صادقا يصيبكم بعض الذي يعدكم عطف على الجملة السابقة، وبعض فاعل يصيبكم وجملة يعدكم صلة. (إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) ان واسمها وجملة لا يهدي خبرها ومن مفعول به وهو مبتدأ ومسرف خبر وكذاب خبر ثان والجملة صلة من. (يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ) هذا من تتمة كلام الرجل المؤمن ويا حرف نداء وقوم منادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة ولكم خبر مقدم والملك مبتدأ مؤخر واليوم ظرف متعلق بما تعلق به الخبر وظاهرين حال من الضمير في لكم وفي الأرض متعلقان بظاهرين أي غالبين في الأرض.
(فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جاءَنا) الفاء الفصيحة ومن اسم استفهام مبتدأ وجملة ينصرنا خبر ومن بأس الله متعلقان بينصرنا وإن شرطية وجاءنا فعل الشرط والجواب محذوف دل عليه ما قبله أي فمن ينصرنا وفاعل جاءنا يعود على بأس الله. (قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى) قال فرعون فعل وفاعل وما نافية وأريكم فعل مضارع وفاعله مستتر تقديره أنا والكاف مفعول به وإلا أداة حصر وما اسم موصول مفعول أريكم وجملة أرى صلة الموصول أي ما أشير عليكم إلا بما أشير به على نفسي ولا أعلمكم إلا ما علمت. (وَما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ) عطف على ما تقدم وسبيل الرشاد مفعول ثان لأهديكم أو نصب بنزع الخافض.


البلاغة:
الكلام المنصف:
في قوله تعالى: «أتقتلون رجلا أن يقول ... الآية» الكلام المنصف وقد استوفاه الزمخشري في تحليله الممتع وسنلخص ما قاله مع تعليق يقتضيه المقام: فقد استدرجهم هذا الرجل المؤمن باستشهاده على صدق موسى عليه السلام من عند من تنسب اليه الربوبية ببينات عدة لا ببينة واحدة وأتى بها معرفة ليلين بذلك جماحهم ويكسر من سورتهم ثم أخذهم بالاحتجاج بطريق التقسيم فقال لا يخلو أن يكون صادقا أو كاذبا فإن يك كاذبا فضرر كذبه عائد عليه أو صادقا فأنتم مستهدفون لإصابتكم ببعض ما يعدكم به وإنما ذكر بعض مع تقدير أنه نبي صادق والنبي صادق في جميع ما يعد به لأنه سلك معهم طريق المناصحة لهم والمداراة فجاء بما هو أقرب إلى تسليمهم وأدخل في تصديقهم له ليسمعوا منه، فهضمه بعض حقه في ظاهر الكلام ليريهم أنه لم يتكلم كلام المتعصب له، المتحيز الى جانبه وكذلك قدم الكاذب على الصادق لهذا الغرض، ويشبه موقف هذا الرجل المؤمن إلى حد بعيد موقف أبي بكر فقد طاف عليه الصلاة والسلام بالبيت فلقوه فأخذوا بمجامع ردائه وقالوا أنت الذي تنهانا عما كان يعبد آباؤنا؟ فقال عليه السلام: أنا ذلك فجاء أبو بكر فالتزمه وقال:
أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم رافعا صوته وعيناه تسفحان حتى أرسلوه.


الفوائد:
قد يجعل المصدر ظرفا:
قد يجعل المصدر حينا لسعة الكلام فيقال كان ذلك مقدم الحاج وخفوق النجم بمعنى مغيبه وخلافة فلان وصلاة العصر ومنه سير عليه ترويحتين وانتظر به نحر جزورين وقوله تعالى وادبار النجوم، وإنما يفعلون ذلك توسعا وإيجازا: فالتوسع بجعل المصدر حينا وليس من أسماء الزمان، والإيجاز الاختصار بحذف المضاف إذ التقدير في قولك خفوق النجم وصلاة العصر وقت خفوق النجم ووقت صلاة العصر فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، واختص هذا التوسع بالأحداث لأنها منقضية كالأزمنة وليست ثابتة كالأعيان فجاز جعل وجودها وانقضائها أوقاتا للأفعال وظروفا لها كأسماء الزمان ومعنى سير عليه ترويحتين زمن ترويحتين ومعنى وانتظر به نحر جزورين أي زمن نحر جزورين والمراد مدة هذا الزمن، والترويحتين تثنية الترويحة واحدة التراويح في الصلاة يقال صلى ترويحتين وصلى خمس ترويحات وهي أزمنة موقتة تقع في جواب متى من حيث هي موقتة فيقال متى سير عليه فيقال خفوق النجم ومقدم الحاج وصلاة العصر وتقع في جواب كم من حيث كانت مدة معلومة فإذا قيل كم سير عليه جاز أن يكون جوابه مقدم الحاج وخلافة فلان إن شئت رفعته بفعل ما لم يسم فاعله وإن شئت نصبته على الظرف كل ذلك عربي جيد، فأما قوله:
«وادبار النجوم» قرىء بكسر الهمزة وفتحها فمن كسر كانت مصدرا جعل حينا توسعا فهو من باب خفوق النجم ومقدم الحاج ومن فتح الهمزة كانت جمع دبر على حد قفل وأقفال أو دبر على طنب وأطناب وقد استعمل ذلك ظرفا كقولك: جئتك في دبر كل صلاة وفي أدبار الصلوات، قال الشاعر:
على دبر الشهر الحرام بأرضنا ... وما حولها جدّت عليه سنون تلمّع
فقراءة من كسر الهمزة أدخل في الظرفية في قراءة من فتح ولذلك يقل ظهور في مع المكسورة بخلاف من فتح.

إعراب الآية ٢٩ من سورة غافر التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ظَاهِرِينَ) : حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْجَمْعِ فِي «لَكُمْ» .
وَ (أُرِيكُمْ) : مُتَعَدٍّ إِلَى مَفْعُولَيْنِ، الثَّانِي «مَا أَرَى» وَهُوَ مِنَ الرَّأْيِ الَّذِي بِمَعْنَى الِاعْتِقَادِ.
(سَبِيلَ الرَّشَادِ) : الْجُمْهُورُ عَلَى التَّخْفِيفِ، وَهُوَ اسْمٌ لِلْمَصْدَرِ، إِمَّا الرُّشْدُ أَوِ الْإِرْشَادُ، وَقُرِئَ بِتَشْدِيدِ الشِّينِ، وَهُوَ الَّذِينَ يَكْثُرُ مِنْهُ الْإِرْشَادُ أَوِ الرُّشْدُ.

إعراب الآية ٢٩ من سورة غافر الجدول في إعراب القرآن

[سورة غافر (40) : الآيات 28 الى 33]
وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جاءَنا قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلاَّ ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشادِ (29) وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ (31) وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ (32)
يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (33)

الإعراب
(الواو) استئنافيّة (من آل) متعلّق بنعت ثان لرجل (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (أن) حرف مصدريّ ونصب.
والمصدر المؤوّل (أن يقول) في محلّ جرّ بلام مقدّرة متعلّق ب (تقتلون) .
(الواو) واو الحال (قد) حرف تحقيق (بالبيّنات) متعلّق بحال من فاعل جاء (من ربّكم) متعلّق بحال من البيّنات ، (الواو) عاطفة في الموضعين (يك) مضارع ناقص مجزوم وعلامة الجزم السكون على النون المحذوفة للتخفيف (الفاء) رابطة لجواب الشرط (عليه) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ كذبه (إن يك صادقا) مثل إن يك كاذبا، (الذي) اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه، والعائد محذوف تقديره إيّاه (لا) نافية (من) اسم موصول مفعول به في محلّ نصب.
جملة: «قال رجل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يكتم ... » في محلّ رفع نعت ثالث لرجل .
وجملة: «تقتلون ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يقول ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «ربّي الله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «جاءكم ... » في محلّ نصب حال من (رجلا) ، أو من فاعل يقول.
وجملة: «إن يك كاذبا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة أتقتلون ...
وجملة: «عليه كذبه ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «إن يك صادقا..» في محلّ نصب معطوفة على جملة إن يك كاذبا. وجملة: «يصبكم بعض ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «يعدكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «إنّ الله لا يهدي..» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «لا يهدي ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «هو مسرف ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
(29) (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل (الياء) المحذوفة للتخفيف، وهي مضاف إليه (لكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ الملك (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر (ظاهرين) حال منصوبة من الضمير في (لكم) ، (في الأرض) متعلّق بظاهرين (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (من) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ (من بأس) متعلّق ب (ينصرنا) بتضمينه معنى ينقذنا (جاءنا) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (ما) نافية (إلّا) للحصر (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به ثان عامله أريكم أي أعلمكم (الواو) عاطفة (سبيل) مفعول به ثان.
وجملة النداء: «يا قوم» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «لكم الملك ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «من ينصرنا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن جاء بأس الله فمن ينصرنا منه.
وجملة: «ينصرنا ... » في محل رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «إن جاءنا ... » لا محلّ لها تفسير للشرط المقدّر.
وجملة: «قال فرعون....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما أريكم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أرى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . وجملة: «ما أهديكم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة ما أريكم.
(30) (الواو) عاطفة (عليكم) متعلّق ب (أخاف) ، (مثل) مفعول به منصوب..
وجملة: «قال الذي آمن ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قال فرعون.
وجملة: «آمن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «يا قوم (الثانية) » لا محلّ لها اعتراضيّة للتحذير.
وجملة: «إنّي أخاف ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أخاف عليكم ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
(31) (مثل) الثاني بدل من الأول منصوب (من بعدهم) متعلّق بمحذوف صلة الموصول الذين (الواو) اعتراضيّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (للعباد) متعلّق ب (ظلما) .
وجملة: «ما الله يريد ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «يريد ظلما ... » في محلّ نصب خبر ما.
(32- 33) (الواو) عاطفة (يا قوم.. يوم التناد) مثل يا قوم.. يوم الأحزاب.
مفردات وجملا، وعلامة الجرّ في (التناد) الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة لمناسبة الفاصلة. (يوم) بدل من يوم الأول منصوب مثله (مدبرين) حال مؤكّدة من فاعل تولّون (ما) نافية مهملة (لكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ عاصم (من الله) متعلّق بعاصم (عاصم) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ (الواو) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم، و (يضلل) حرك بالكسر لالتقاء الساكنين (الفاء) رابطة لجواب الشرط (ما له من هاد) مثل ما لكم من عاصم، وعلامة الجرّ في (هاد) الكسرة المقدّرة على (الياء) المحذوفة فهو اسم منقوص. وجملة: «تولّون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه..
وجملة: «ما لكم من الله من عاصم» في محلّ نصب حال من فاعل تولّون.
وجملة: «يضلل الله ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء .
وجملة: «ما له من هاد» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.


الصرف
(29) الرشاد: مصدر سماعيّ للثلاثيّ رشد باب نصر، وزنه فعال بفتح الفاء، وثمّة مصدر آخر للفعل هو رشد بضمّ فسكون.
(32) التناد: أصله التنادي، مصدر الخماسيّ تنادي، وكان حقّ ما قبل الآخر أن يكون مضموما ولكنّه كسر لمناسبة (الياء) .. وفيه إعلال بالقلب أولا لأن الألف فيه أصلها (واو) من الندوة وهو مكان الالتقاء حيث يتنادى الحاضرون فيه وفيه إعلال بالحذف ثانيا لمناسبة فواصل الآي، وزنه التفاع.


البلاغة
الكلام المنصف: في قوله تعالى «أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ» .
فقد استدرجهم هذا الرجل المؤمن، باستشهاده على صدق موسى، بإحضاره عليه السلام من عند من تنسب إليه الربوبية، ببينات عدة لا ببينة واحدة، وأتى بها معرفة، ليلين بذلك جماحهم، ويكسر من سورتهم، ثم أخذهم بالاحتجاج بطريق التقسيم، فقال: لا يخلو أن يكون صادقا أو كاذبا، فإن يك كاذبا فضرر كذبه عائد عليه، أو صادقا فأنتم مستهدفون لإصابتكم ببعض ما يعدكم به، وإنما ذكر بعض مع تقدير أنه نبي صادق، والنبي صادق في جميع ما يعد به، لأنه سلك معهم. طريق المناصحة لهم والمداراة.

إعراب الآية ٢٩ من سورة غافر النحاس

{.. ظَاهِرِينَ..} [29] نصب على الحال. وقد ذكرنا ما بعده {مِّثْلَ يَوْمِ ٱلأَحْزَابِ} [30] يعني به من أهلك والله أعلم.

إعراب الآية ٢٩ من سورة غافر مشكل إعراب القرآن للخراط

{ يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ } "اليوم" ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، "ظاهرين" حال من الضمير في "لكم"، الجار "في الأرض" متعلق بظاهرين، جملة "فمن ينصرنا" جواب شرط مقدر، أي: إن كان هذا شأنكم، وجملة "إن جاءنا" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. قوله "ما أرى": موصول مفعول ثان لـ"أريكم"، "سبيل" مفعول ثان.