إعراب : قل أعوذ برب الفلق

إعراب الآية 1 من سورة الفلق , صور البلاغة و معاني الإعراب.

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ

التفسير الميسر. تفسير الآية ١ من سورة الفلق

قل أعوذ برب الفلق

قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق، وهو الصبح.
(قُلْ)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(أَعُوذُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
(بِرَبِّ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(رَبِّ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْفَلَقِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ١ من سورة الفلق

سورة الفلق بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ( الفلق: 1 ) }
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿أَعُوذُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿بِرَبِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أعوذ".
﴿الْفَلَقِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "قل" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
والجملة الفعلية "أعوذ" وما بعدها في محلّ نصب مفعول به "مقول القول".

إعراب الآية ١ من سورة الفلق مكتوبة بالتشكيل

﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَعُوذُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿بِرَبِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رَبِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْفَلَقِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ١ من سورة الفلق إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الفلق (113) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (5)


اللغة:
(الْفَلَقِ) : الصبح قال الزمخشري: «الفلق والفرق: الصبح لأن الليل يفلق عنه ويفرق فعل بمعنى مفعول يقال في المثل: هو أبين من فلق الصبح ومن فرق الصبح ومنه قولهم سطح الفرقان إذا طلع الفجر» وقال الشاعر:
يا ليلة لم أنمها بتّ مرتقبا ... أرعى النجوم إلى أن قدر الفلق
وقال آخر يصف الثور الوحشي:
حتى إذا ما انجلى عن وجهه فلق ... هاديه في أخريات الليل منتصب
وهناك أقوال أخرى في المراد به يرجع فيها إلى المطولات، والأول أولى ولهذا ضربنا صفحا عنها.
(غاسِقٍ) الغاسق: الليل إذا اعتكر ظلامه قال الشاعر:
يا طيف هند لقد أبقيت لي أرقا ... إذ جئتنا طارقا والليل قد غسقا (وَقَبَ) دخل ظلامه كل شيء ويقال وقبت الشمس إذا غابت وفي الحديث «لما رأى الشمس قد وقبت» قال هذا حين حلّها يعني صلاة المغرب وهناك أقوال أخرى ليس هذا موضعها.
(النَّفَّاثاتِ) السواحر اللواتي تنفث في العقد التي تعقدها والنفث كما في المختار «شبيه بالنفخ وهو أقل من التفل وقد نفث الراقي من باب ضرب ونصر والنفاثات في العقد السواحر» وسيأتي المزيد من معناها في باب الفوائد.


الإعراب:
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ) قل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت وجملة أعوذ مقول القول وأعوذ فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره أنا وبرب الفلق متعلقان بأعوذ ومن شر متعلقان بأعوذ وما اسم موصول مضاف إليه وجملة خلق صلة والعائد محذوف أي خلقه ويجوز أن تكون مصدرية (وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ) عطف على ما تقدم وإذا ظرف لمجرد الظرفية وجملة وقب في محل جر بإضافة الظرف إليها (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ) عطف على ما تقدم أيضا وفي العقد متعلقان بالنفاثات (وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ) عطف على ما تقدم وإعرابه ظاهر.


الفوائد:
عرف بعض المستعاذ منه ونكر بعضه للتعميم والتخصيص، فكل نفاثة شريرة أما الحسد فمنه المحمود ومنه المذموم، قال صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين وقال أبو تمام «إن العلا حسن في مثلها الحسد» وقال «وما حاسد في المكرمات بحاسد» . (114) سورة النّاس مكيّة وآياتها ستّ

إعراب الآية ١ من سورة الفلق التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ١ من سورة الفلق الجدول في إعراب القرآن

[سورة الفلق (113) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (5)


الإعراب
(بربّ) متعلّق ب (أعوذ) ، (من شرّ) متعلّق ب (أعوذ) في المواضع الأربعة (ما) اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه ، والعائد محذوف (إذا) ظرف في محلّ نصب مجرّد من الشرط متعلّق بالمصدر (شرّ غاسق) ، (في العقد) متعلّق ب (النفّاثات) ، (إذا) مثل الأول متعلّق بالمصدر (شر حاسد) ..
جملة: «قل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «أعوذ ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . قاله العكبريّ. وجملة: «وقب ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «حسد ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.


الصرف
(1) الفلق: اسم بمعنى الصبح ، وزنه فعل بفتحتين.
(3) غاسق: اسم فاعل من الثلاثيّ غسق أي أظلم، وزنه فاعل وهو الليل .
(4) النفّاثات: جمع النفّاثة مؤنّث النفّاث، مبالغة اسم الفاعل أي النافخات في العقد للسحر، مأخوذ من الثلاثيّ نفث باب نصر وباب ضرب، وزنه فعّال.
(5) حاسد: اسم فاعل من الثلاثيّ حسد، وزنه فاعل.
الفوائد:
- الحسد والغبطة:
الحسد: هو تمني زوال النعمة عن الغير، وهذا شيء مذموم. وكان اليهود لعنهم الله يحسدون النبي لما أنزل عليه من القرآن ونعمة الإسلام أما الحسد، إن كان معناه التنافس والتسابق بالخيرات، فهذا شيء محمود، للحديث الشريف القائل (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله ما لا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله علما يعلمه الناس) أما الغبطة، فهي أن تتمنى أن تصير مثل صاحب النعمة، دون تمني زوالها عنه، وهذا غير مذموم. إلخ.
(2) أو هو القمر إذا أظلم أو خسف، أو الشمس إذا غربت، أو الحيّة إذا لدغت، أو كلّ هاجم يضرّ ... إلخ. سورة النّاس
آياتها 6 آيات

إعراب الآية ١ من سورة الفلق النحاس

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ} [1] قد اختلف العلماء في معناه فقال جابر بن عبدالله: هو الصبح، وقال أبو/ 336/ ب عبدالرحمن الحُبُليِّ هي جهنَّم، وقيل: هو الخَلْق وقيل: هو وادٍ في جهنَّم. قال أبو جعفر: واذا وقع الاختلاف وجب أن يرجع الى اللسان الذي نزل به القرآن، والعرب تقول: هُوَ أبيَنُ مِنْ فَلَقِ الصبحِ وفَرَقِهِ، يعنون الفجر.

إعراب الآية ١ من سورة الفلق مشكل إعراب القرآن للخراط

لا يوجد إعراب لهذه الآية في كتاب "مشكل إعراب القرآن" للخراط