(قُلْ)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(مَنْ)
اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(كَانَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(عَدُوًّا)
خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لِجِبْرِيلَ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(جِبْرِيلَ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
(فَإِنَّهُ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(نَزَّلَهُ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :، وَجُمْلَةُ: (إِنَّ) : فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (مَنْ) :.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قَلْبِكَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(بِإِذْنِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(إِذْنِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مُصَدِّقًا)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لِمَا)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(بَيْنَ)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(يَدَيْهِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَهُدًى)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هُدًى) : مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(وَبُشْرَى)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(بُشْرَى) : مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(لِلْمُؤْمِنِينَ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الْمُؤْمِنِينَ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٩٧ من سورة البقرة
{ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ( البقرة: 97 ) }
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
وجملة "قل" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مَنْ﴾: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو" يعود إلى "من".
﴿عَدُوًّا﴾: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملة الشرط في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
﴿لِجِبْرِيلَ﴾: اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، جبريل: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الفتحة عوضًا عن الكسرة؛ لأنَّه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"عدوَّا".
وجواب الشرط محذوف تقديره: من كان عدوًا لجبريل فلا وجه لعداوته أو فليمت غيظًا، ونحوه.
وجملة فعل الشرط وجوابه في محلّ نصب "مقول القول".
﴿فَإِنَّهُ﴾: الفاء: حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، إنه: أن حرف توكيد ونصب مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿نَزَّلَهُ﴾: نزل: فعل ماض مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وجملة نزله في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "إنّه نزّله" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿قَلْبِكَ﴾: قلب: اسم مجرور بعلى، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف و"الكاف" ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "نزّلهما".
﴿بِإِذْنِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، "إذن" اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من فاعل "نزل" المستتر، وهو مضاف.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة.
﴿مُصَدِّقًا﴾: حال منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
﴿لِمَا﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، ما: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"مصدقًا".
﴿بَيْنَ﴾: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلِّق بمحذوف صلة الموصول، وهو مضاف.
﴿يَدَيْهِ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء؛ لأنَّه مثنى، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿وَهُدًى﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، هدى: معطوفة على مصدقًا منصوب مثله، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذّر.
﴿وَبُشْرَى﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، بشرى: معطوف على ما قبله منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر.
﴿لِلْمُؤْمِنِينَ﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، المؤمنين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"بشرى"، أو بمحذوف صفة لها.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
وجملة "قل" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مَنْ﴾: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو" يعود إلى "من".
﴿عَدُوًّا﴾: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملة الشرط في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
﴿لِجِبْرِيلَ﴾: اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، جبريل: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الفتحة عوضًا عن الكسرة؛ لأنَّه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"عدوَّا".
وجواب الشرط محذوف تقديره: من كان عدوًا لجبريل فلا وجه لعداوته أو فليمت غيظًا، ونحوه.
وجملة فعل الشرط وجوابه في محلّ نصب "مقول القول".
﴿فَإِنَّهُ﴾: الفاء: حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، إنه: أن حرف توكيد ونصب مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿نَزَّلَهُ﴾: نزل: فعل ماض مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وجملة نزله في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "إنّه نزّله" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿قَلْبِكَ﴾: قلب: اسم مجرور بعلى، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف و"الكاف" ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "نزّلهما".
﴿بِإِذْنِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، "إذن" اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من فاعل "نزل" المستتر، وهو مضاف.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة.
﴿مُصَدِّقًا﴾: حال منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
﴿لِمَا﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، ما: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"مصدقًا".
﴿بَيْنَ﴾: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلِّق بمحذوف صلة الموصول، وهو مضاف.
﴿يَدَيْهِ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء؛ لأنَّه مثنى، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿وَهُدًى﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، هدى: معطوفة على مصدقًا منصوب مثله، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذّر.
﴿وَبُشْرَى﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، بشرى: معطوف على ما قبله منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر.
﴿لِلْمُؤْمِنِينَ﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، المؤمنين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"بشرى"، أو بمحذوف صفة لها.
إعراب الآية ٩٧ من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مَنْ﴾: اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَدُوًّا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِجِبْرِيلَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( جِبْرِيلَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿فَإِنَّهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿نَزَّلَهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّ ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَلْبِكَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِإِذْنِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( إِذْنِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُصَدِّقًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِمَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بَيْنَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَدَيْهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَهُدًى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُدًى ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَبُشْرَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بُشْرَى ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿لِلْمُؤْمِنِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُؤْمِنِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿مَنْ﴾: اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَدُوًّا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِجِبْرِيلَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( جِبْرِيلَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿فَإِنَّهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿نَزَّلَهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّ ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَلْبِكَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِإِذْنِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( إِذْنِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُصَدِّقًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِمَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بَيْنَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَدَيْهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَهُدًى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُدًى ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَبُشْرَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بُشْرَى ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿لِلْمُؤْمِنِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُؤْمِنِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٩٧ من سورة البقرة إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة البقرة (2) : الآيات 97 الى 98]
قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ (98)
الإعراب:
(قُلْ) فعل أمر وفاعله أنت (مَنْ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ وجملة قل مستأنفة مسوقة لبيان نمط آخر من أنماط لجاجهم وعنادهم (كانَ) فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط واسمها يعود على من (عَدُوًّا) خبرها (لِجِبْرِيلَ) اللام حرف جر وجبريل اسم مجرور باللام وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه علم أعجميّ والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لعدوا (فَإِنَّهُ) الفاء عاطفة على جواب الشرط المحذوف بمثابة التعليل له والتقدير فليمت غيظا أو فلا موجب لعداوته ولا يصح أن يكون قوله فإنه هو الجواب لأن جواب الشرط لا بد أن يكون فيه ضمير يعود عليه فلا يصح أن تقول من يكرمني فزيد قائم وان واسمها ولأن فعل التنزيل متحقق المعنى والجزاء لا يكون الا مستقبلا (نَزَّلَهُ) فعل وفاعل مستتر ومفعول به والضمير يعود على القرآن وفي إضماره على ما لم يسبق ذكره تفخيم لشأن صاحبه كأنه يدل على نفسه وجملة نزله خبر كأن (عَلى قَلْبِكَ) الجار والمجرور متعلقان بنزله (بِإِذْنِ اللَّهِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال (مُصَدِّقاً) حال ثانية (لِما) الجار والمجرور متعلقان بمصدقا (بَيْنَ يَدَيْهِ) الظرف متعلق بمحذوف لا محل له لأنه صلة الموصول (وَهُدىً وَبُشْرى) معطوفان على مصدقا (لِلْمُؤْمِنِينَ) الجار والمجرور متعلقان ببشرى أو بمحذوف صفة وخبر من فعل الشرط والجواب المحذوف (مَنْ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ (كانَ) فعل ماض ناقص واسمها مستتر يعود على من (عَدُوًّا) خبر كان (لِلَّهِ) متعلقان بمحذوف صفة لعدو (وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ) عطف (فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ) الجملة معطوفة على جواب الشرط وقد تقدم تقرير ذلك.
الفوائد:
العرب إذا نطقت بالأعجمي تصرفت فيه وجبر معناه عبد، وايل هو الله فهو بمنزلة عبد الله ومعنى ميكال أو ميكائيل عبيد الله فكأنه أصغر منزلة من جبريل.
قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ (98)
الإعراب:
(قُلْ) فعل أمر وفاعله أنت (مَنْ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ وجملة قل مستأنفة مسوقة لبيان نمط آخر من أنماط لجاجهم وعنادهم (كانَ) فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط واسمها يعود على من (عَدُوًّا) خبرها (لِجِبْرِيلَ) اللام حرف جر وجبريل اسم مجرور باللام وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه علم أعجميّ والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لعدوا (فَإِنَّهُ) الفاء عاطفة على جواب الشرط المحذوف بمثابة التعليل له والتقدير فليمت غيظا أو فلا موجب لعداوته ولا يصح أن يكون قوله فإنه هو الجواب لأن جواب الشرط لا بد أن يكون فيه ضمير يعود عليه فلا يصح أن تقول من يكرمني فزيد قائم وان واسمها ولأن فعل التنزيل متحقق المعنى والجزاء لا يكون الا مستقبلا (نَزَّلَهُ) فعل وفاعل مستتر ومفعول به والضمير يعود على القرآن وفي إضماره على ما لم يسبق ذكره تفخيم لشأن صاحبه كأنه يدل على نفسه وجملة نزله خبر كأن (عَلى قَلْبِكَ) الجار والمجرور متعلقان بنزله (بِإِذْنِ اللَّهِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال (مُصَدِّقاً) حال ثانية (لِما) الجار والمجرور متعلقان بمصدقا (بَيْنَ يَدَيْهِ) الظرف متعلق بمحذوف لا محل له لأنه صلة الموصول (وَهُدىً وَبُشْرى) معطوفان على مصدقا (لِلْمُؤْمِنِينَ) الجار والمجرور متعلقان ببشرى أو بمحذوف صفة وخبر من فعل الشرط والجواب المحذوف (مَنْ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ (كانَ) فعل ماض ناقص واسمها مستتر يعود على من (عَدُوًّا) خبر كان (لِلَّهِ) متعلقان بمحذوف صفة لعدو (وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ) عطف (فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ) الجملة معطوفة على جواب الشرط وقد تقدم تقرير ذلك.
الفوائد:
العرب إذا نطقت بالأعجمي تصرفت فيه وجبر معناه عبد، وايل هو الله فهو بمنزلة عبد الله ومعنى ميكال أو ميكائيل عبيد الله فكأنه أصغر منزلة من جبريل.
إعراب الآية ٩٧ من سورة البقرة التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ) [الْبَقَرَةِ: 87] مِنْ شَرْطِيَّةٌ، وَجَوَابُهَا مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ فَلْيَمُتْ غَيْظًا أَوْ نَحْوُهُ. (فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ) : وَنَظِيرُهُ فِي الْمَعْنَى: (مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ) [الْحَجِّ: 15] ثُمَّ قَالَ: (فَلْيَمْدُدْ)) : (بِإِذْنِ اللَّهِ)) فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي نَزَّلَ ; وَهُوَ ضَمِيرُ جِبْرِيلَ، وَهُوَ الْعَائِدُ عَلَى اسْمِ إِنَّ، وَالتَّقْدِيرُ: نُزُولُهُ وَمَعَهُ الْإِذْنُ أَوْ مَأْذُونًا بِهِ.
(مُصَدِّقًا) : حَالٌ مِنَ الْهَاءِ فِي نَزَّلَهُ ; وَكَذَلِكَ: «هُدًى وَبُشْرَى» ; أَيْ هَادِيًا وَمُبَشِّرًا.
(مُصَدِّقًا) : حَالٌ مِنَ الْهَاءِ فِي نَزَّلَهُ ; وَكَذَلِكَ: «هُدًى وَبُشْرَى» ; أَيْ هَادِيًا وَمُبَشِّرًا.
إعراب الآية ٩٧ من سورة البقرة الجدول في إعراب القرآن
[سورة البقرة (2) : آية 97]
قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (97)
الإعراب
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقدير، أنت (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (كان) فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (عدوا) خبر كان منصوب (لجبريل) جارّ ومجرور متعلّق بعدو ، وعلامة الجرّ الفتحة (الفاء) تعليليّة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الهاء) ضمير اسم إنّ (نزّل) فعل ماض و (الهاء) مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على قلب) جارّ ومجرور متعلّق ب (نزّل) ، و (الكاف) ضمير مضاف اليه (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق ب (نزّل) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (مصدّقا) حال منصوبة من الهاء في نزّله (اللام) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (مصدّقا) ، (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (يدي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء و (الهاء) مضاف إليه، (الواو) عاطفة (هدى) معطوف على (مصدّقا) منصوب مثله وكذلك (بشرى) وعلامة النصب في كليهما الفتحة المقدّرة على الألف (للمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (هدى وبشرى) .
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «من كان عدوّا» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كان عدوّا ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .. وجواب الشرط محذوف تقديره فلا وجه لعداوته، أو فليمت غيظا ... إلخ.
وجملة: «إنّه نزّله ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «نزّله على قلبك» في محلّ رفع خبر (إنّ) .
الصرف
(جبريل) اسم أعجمي لا ينصرف، وقول من قال إنّه مشتقّ من الجبروت بعيد، وكذا بعيد كونه مركّبا تركيب إضافة، وأن جبر معناه عبد وايل اسم من أسماء الله تعالى.. وفي جبريل ثلاث عشرة لغة أفصحها جبريل زنة قنديل، ومنها فتح الجيم ومنها جبرئيل كسلسبيل ...
إلخ.
(إذن) ، مصدر سماعيّ لفعل أذن يأذن باب فرح وزنه فعل بكسر فسكون.
(بشرى) اسم بمعنى الخبر المفرح، وقد استعمل استعمال المصدر مؤوّلا بمشتقّ أي مبشّرا، وزنه فعلى بضمّ فسكون.
الفوائد
1- يجزم فعل المضارع في ثلاث حالات. الأولى إذا سبق بإحدى الجوازم التي تجزم فعلا واحدا، الثانية أن يسبق بإحدى أدوات الشرط التي تجزم فعلين مضارعين: فعل الشرط وجوابه. الثالثة: أن يكون جوابا للطلب. ونجد ذلك مفصلا في كتب النحو المطولة.
2- جبريل: كلمتان مركبتان الأولى: جبر بمعنى عبد، وإيل بمعنى الإله، وبعد التركيب تصبح «جبرائيل» مع شيء من التصرف، وهي بمعنى «عبد الله» .
قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (97)
الإعراب
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقدير، أنت (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (كان) فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (عدوا) خبر كان منصوب (لجبريل) جارّ ومجرور متعلّق بعدو ، وعلامة الجرّ الفتحة (الفاء) تعليليّة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الهاء) ضمير اسم إنّ (نزّل) فعل ماض و (الهاء) مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على قلب) جارّ ومجرور متعلّق ب (نزّل) ، و (الكاف) ضمير مضاف اليه (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق ب (نزّل) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (مصدّقا) حال منصوبة من الهاء في نزّله (اللام) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (مصدّقا) ، (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (يدي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء و (الهاء) مضاف إليه، (الواو) عاطفة (هدى) معطوف على (مصدّقا) منصوب مثله وكذلك (بشرى) وعلامة النصب في كليهما الفتحة المقدّرة على الألف (للمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (هدى وبشرى) .
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «من كان عدوّا» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كان عدوّا ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .. وجواب الشرط محذوف تقديره فلا وجه لعداوته، أو فليمت غيظا ... إلخ.
وجملة: «إنّه نزّله ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «نزّله على قلبك» في محلّ رفع خبر (إنّ) .
الصرف
(جبريل) اسم أعجمي لا ينصرف، وقول من قال إنّه مشتقّ من الجبروت بعيد، وكذا بعيد كونه مركّبا تركيب إضافة، وأن جبر معناه عبد وايل اسم من أسماء الله تعالى.. وفي جبريل ثلاث عشرة لغة أفصحها جبريل زنة قنديل، ومنها فتح الجيم ومنها جبرئيل كسلسبيل ...
إلخ.
(إذن) ، مصدر سماعيّ لفعل أذن يأذن باب فرح وزنه فعل بكسر فسكون.
(بشرى) اسم بمعنى الخبر المفرح، وقد استعمل استعمال المصدر مؤوّلا بمشتقّ أي مبشّرا، وزنه فعلى بضمّ فسكون.
الفوائد
1- يجزم فعل المضارع في ثلاث حالات. الأولى إذا سبق بإحدى الجوازم التي تجزم فعلا واحدا، الثانية أن يسبق بإحدى أدوات الشرط التي تجزم فعلين مضارعين: فعل الشرط وجوابه. الثالثة: أن يكون جوابا للطلب. ونجد ذلك مفصلا في كتب النحو المطولة.
2- جبريل: كلمتان مركبتان الأولى: جبر بمعنى عبد، وإيل بمعنى الإله، وبعد التركيب تصبح «جبرائيل» مع شيء من التصرف، وهي بمعنى «عبد الله» .
إعراب الآية ٩٧ من سورة البقرة النحاس
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ..} [97]
فيه خمسُ لغات للعرب: لغةُ أهلِ الحجازِ: جِبرِيل ولغة تميم وقيس {جَبْرئيل} كما قرأ الكوفيون. ولغة بني أسد "جِبْرين" بالنون، وقرأ الحسن وعبدالله بن كثير {لِجَبْرِيلَ} بفتح الجيم بغير همز. قال أبو جعفر: لا يُعْرفُ في كلام العرب فَعْليل بفتح الفاء وفيه فِعْليل نَحو دِهْليز وقِطْمِير وبِرْطِل وليس يُنْكَر أنْ يأتي في كلام العَجَم ما ليس له نَظيرٌ في كلام العرب ولا يُنكر أن يكثر تغييره كما قالوا: إبراهيم وابراهم وابراهَم وابراهَام. واللغة الخامسة "جَبْرئِلِ" ومَن تأول الحديث "جَبْرٌ عَبْدٌ والِ الله" وجبَ عليه أنْ يقولَ: هذا جَبْرُ إل ورأيت جَبْرَالٍ، ومَررتُ بِجُبرإلٍ. وهذا لا/ 15 أ/ يُقَالُ فَوجبَ أن يكون معنى الحديثِ أنه مُسمَّى بهذا، والجمع في اللغات الأربع على التكسير جَبَارِيل.
إعراب الآية ٩٧ من سورة البقرة مشكل إعراب القرآن للخراط
{ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ }
"من" شرطية مبتدأ، وجملة "كان" خبر المبتدأ، وجواب الشرط محذوف أي: فلا وجه لعداوته، ولا يجوز أن يكون الجواب "فإنه نزله"؛ لأن جملة الجزاء لا تشتمل على ضمير اسم الشرط. والجار "لجبريل" متعلق بـ "عدو". وجملة "فإنه نزله" مستأنفة. الجار "بإذن الله" متعلق بحال من فاعل "نزله". واللام في "لما" زائدة مقوية لتعدية "مصدِّقا" لمعموله و "ما" اسم موصول مفعول به.