(بِئْسَمَا)
(بِئْسَ) : فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الذَّمَّ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(اشْتَرَوْا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(أَنْفُسَهُمْ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(أَنْ)
حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَكْفُرُوا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ (أَنْ يَكْفُرُوا) : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ، وَجُمْلَةُ: (بِئْسَمَا ...) : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(بِمَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(أَنْزَلَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بَغْيًا)
مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَنْ)
حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يُنَزِّلَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ (أَنْ يُنَزِّلَ) : فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ جَرٍّ مَحْذُوفٍ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(فَضْلِهِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(مَنْ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(يَشَاءُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(عِبَادِهِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(فَبَاءُوا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(بَاءُوا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(بِغَضَبٍ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(غَضَبٍ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(غَضَبٍ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَلِلْكَافِرِينَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الْكَافِرِينَ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(عَذَابٌ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(مُهِينٌ)
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٩٠ من سورة البقرة
{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ( البقرة: 90 ) }
﴿بِئْسَمَا﴾: بئس: فعل ماض مبنيّ على الفتح لإنشاء الذم والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
ما: نكرة بمعنى "شيء" مفسرة لفاعل "بئس" المستتر في محلّ نصب تمييز بتقدير: بئس شيئًا.
وجملة "بئس ما" في محلّ رفع خبر مقدم للمبتدأ المؤخر.
﴿اشْتَرَوْا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"الألف" فارقة.
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"اشترى".
﴿أَنْفُسَهُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة، و"الميم": علامة جمع الذكور.
وجملة "اشتروا به أنفسهم" في محلّ رفع صفة للفاعل الضمير المستتر.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَكْفُرُوا﴾: فعل مضارع منصوب بأن علامة نصبه حذف النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف" فارقة.
والمصدر المؤول من "أن يكفروا" مخصوص بالذم بتقدير "كفرهم" في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
ويجوز إعراب المصدر المؤول "أن يكفروا" في محلّ رفع خبر المبتدأ محذوف وجوبًا تقديره: هو.
وفي هذا الوجه الإعرابي تكون جملة "بئسما" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِمَا﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"يكفروا".
"ما" اسم موصول بمعنى "الذي" مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالباء.
﴿أَنْزَلَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بَغْيًا﴾: تمييز منصوب بالفتحة ويجوز أن يكون مفعولًا لأجله أو حالًا منصوبًا بالفتحة.
وجملة "أنزل" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب لأنَّه مفعول به ,,, التقدير: بما أنزله.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يُنَزِّلَ﴾: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والمصدر المؤول من "أن ينزل" في محلّ نصب مفعول لأجله، أو في محلّ جرّ بلام مقدرة أو بعلي.
والجارّ والمجرور متعلّقان ببغيًا.
والتقدير: لأن ينزل الله، أو على أن ينزل.
وُحذف المفعول اختصارًا، أي: ينزل الوحي.
﴿مِنْ فَضْلِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"ينزل"، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
ويجوز أن يكون الجارّ والمجرور في محلّ نصب حال من المفعول المحذوف لأنَّه متعلِّق بصفة مقدمة عليه.
﴿عَلَى مَنْ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"ينزل".
من: اسم موصول بمعنى "الذي" مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بعلى.
﴿يَشَاءُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "يشاء" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ عِبَادِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بحال محذوف من الموصول "من".
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَبَاءُوا﴾: الفاء: حرف عطف للتسبيب.
باؤوا: فعل ماض مبنيّ على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف" فارقة.
وجملة "باؤوا" معطوفة على جملة "اشتروا" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِغَضَبٍ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"باؤوا".
﴿عَلَى غَضَبٍ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بصفة محذوفة من غضب.
﴿وَلِلْكَافِرِينَ﴾: الواو: حرف استئناف.
للكافرين: جارّ ومجرور متعلِّقان بخبر مقدم.
وعلامة جرّ الاسم الياء؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
﴿عَذَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُهِينٌ﴾: صفة لعذاب مرفوعة مثله بالضمة.
وجملة المبتدأ والخبر استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِئْسَمَا﴾: بئس: فعل ماض مبنيّ على الفتح لإنشاء الذم والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
ما: نكرة بمعنى "شيء" مفسرة لفاعل "بئس" المستتر في محلّ نصب تمييز بتقدير: بئس شيئًا.
وجملة "بئس ما" في محلّ رفع خبر مقدم للمبتدأ المؤخر.
﴿اشْتَرَوْا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"الألف" فارقة.
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"اشترى".
﴿أَنْفُسَهُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة، و"الميم": علامة جمع الذكور.
وجملة "اشتروا به أنفسهم" في محلّ رفع صفة للفاعل الضمير المستتر.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَكْفُرُوا﴾: فعل مضارع منصوب بأن علامة نصبه حذف النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف" فارقة.
والمصدر المؤول من "أن يكفروا" مخصوص بالذم بتقدير "كفرهم" في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
ويجوز إعراب المصدر المؤول "أن يكفروا" في محلّ رفع خبر المبتدأ محذوف وجوبًا تقديره: هو.
وفي هذا الوجه الإعرابي تكون جملة "بئسما" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِمَا﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"يكفروا".
"ما" اسم موصول بمعنى "الذي" مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالباء.
﴿أَنْزَلَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بَغْيًا﴾: تمييز منصوب بالفتحة ويجوز أن يكون مفعولًا لأجله أو حالًا منصوبًا بالفتحة.
وجملة "أنزل" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب لأنَّه مفعول به ,,, التقدير: بما أنزله.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يُنَزِّلَ﴾: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والمصدر المؤول من "أن ينزل" في محلّ نصب مفعول لأجله، أو في محلّ جرّ بلام مقدرة أو بعلي.
والجارّ والمجرور متعلّقان ببغيًا.
والتقدير: لأن ينزل الله، أو على أن ينزل.
وُحذف المفعول اختصارًا، أي: ينزل الوحي.
﴿مِنْ فَضْلِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"ينزل"، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
ويجوز أن يكون الجارّ والمجرور في محلّ نصب حال من المفعول المحذوف لأنَّه متعلِّق بصفة مقدمة عليه.
﴿عَلَى مَنْ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"ينزل".
من: اسم موصول بمعنى "الذي" مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بعلى.
﴿يَشَاءُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "يشاء" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ عِبَادِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بحال محذوف من الموصول "من".
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَبَاءُوا﴾: الفاء: حرف عطف للتسبيب.
باؤوا: فعل ماض مبنيّ على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف" فارقة.
وجملة "باؤوا" معطوفة على جملة "اشتروا" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِغَضَبٍ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"باؤوا".
﴿عَلَى غَضَبٍ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بصفة محذوفة من غضب.
﴿وَلِلْكَافِرِينَ﴾: الواو: حرف استئناف.
للكافرين: جارّ ومجرور متعلِّقان بخبر مقدم.
وعلامة جرّ الاسم الياء؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
﴿عَذَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُهِينٌ﴾: صفة لعذاب مرفوعة مثله بالضمة.
وجملة المبتدأ والخبر استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
إعراب الآية ٩٠ من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل
﴿بِئْسَمَا﴾: ( بِئْسَ ) فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الذَّمَّ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿اشْتَرَوْا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنْفُسَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكْفُرُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يَكْفُرُوا ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ، وَجُمْلَةُ: ( بِئْسَمَا ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنْزَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بَغْيًا﴾: مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُنَزِّلَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يُنَزِّلَ ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ جَرٍّ مَحْذُوفٍ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فَضْلِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِبَادِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَبَاءُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَاءُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِغَضَبٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( غَضَبٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿غَضَبٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلِلْكَافِرِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْكَافِرِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿عَذَابٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُهِينٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اشْتَرَوْا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنْفُسَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكْفُرُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يَكْفُرُوا ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ، وَجُمْلَةُ: ( بِئْسَمَا ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنْزَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بَغْيًا﴾: مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُنَزِّلَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يُنَزِّلَ ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ جَرٍّ مَحْذُوفٍ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فَضْلِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِبَادِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَبَاءُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَاءُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِغَضَبٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( غَضَبٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿غَضَبٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلِلْكَافِرِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْكَافِرِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿عَذَابٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُهِينٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٩٠ من سورة البقرة إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة البقرة (2) : الآيات 89 الى 90]
وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ (90)
اللغة:
(يَسْتَفْتِحُونَ) : يستنصرون وفتح الله على نبيّه نصره وهنا ناحية طريفة من وصف اليهود، فقد كانوا يستنصرون الكافرين إذا قاتلوهم قائلين: اللهم انصرنا بالنبي المذكور عندنا في التوراة.
الإعراب:
(وَلَمَّا) الواو استئنافية ولما ظرفية بمعنى حين أو هي حرف لمجرد الربط وهي متضمنة معنى الشرط (جاءَهُمْ) فعل ومفعول به (كِتابٌ) فاعل (مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لكتاب والجملة في محل جر بإضافة الظروف إليها إذا أعربنا لما ظرفية أو لا محل لها إذا كانت رابطة وجواب لما محذوف تقديره كذبوا أو نحوه (مُصَدِّقٌ) نعت لكتاب أيضا (لَمَّا) اللام حرف جر وما اسم موصول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمصدق (مَعَهُمْ) مفعول به ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة (وَكانُوا) الواو حرف عطف والمعطوف هو الجواب المحذوف وكان واسمها (مِنْ قَبْلُ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال (يَسْتَفْتِحُونَ) فعل مضارع والواو فاعل والجملة فعلية في محل نصب خبر كانوا (عَلَى الَّذِينَ) جار ومجرور متعلقان بيستفتحون (كَفَرُوا) فعل وفاعل والجملة لا محل لأنها صلة الموصول (فَلَمَّا) الفاء عاطفة ولما حينية أو رابطة (جاءَهُمْ) تقدم اعرابها (ما) اسم موصول فاعل (عَرَفُوا) فعل وفاعل والجملة صلة الموصول (كَفَرُوا بِهِ) جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جواب لما (فَلَعْنَةُ) الفاء للتعليل ولعنة مبتدأ والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها في حكم الاستئنافية (اللَّهِ) مضاف اليه (عَلَى الْكافِرِينَ)
جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لعنة والمعنى أن لعنة الله متسببة عما تقدم (بِئْسَمَا) بئس فعل ماض لانشاء الذم وما نكرة تامة بمعنى شيء في محل نصب على التمييز وهي مفسرة لفاعل بئس بمعنى بئس شيئا (اشْتَرَوْا) فعل وفاعل والجملة صفة لما (بِهِ) الجار والمجرور متعلقان باشتروا (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به (أَنْ يَكْفُرُوا) أن وما في حيزها في تأويل مصدر مبتدأ لأنه المخصوص بالذم وجملة بئس هي الخبر المقدم (بِما) الباء حرف جر وما اسم موصول في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بيكفروا (أَنْزَلَ اللَّهُ) فعل وفاعل والجملة صلة الموصول (بَغْياً) مفعول لأجله وهو علة اشتروا أو علة يكفروا (أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ) أن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض أي بغوا لانزال الله (مِنْ فَضْلِهِ) الجار والمجرور متعلقان بينزل أيضا (عَلى مَنْ يَشاءُ) جار ومجرور متعلقان بينزل ويشاء فعل وفاعله مستتر (مِنْ عِبادِهِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال مبنية لمن يشاء (فَباؤُ بِغَضَبٍ) الفاء حرف عطف وباءوا فعل وفاعل والجار والمجرور متعلقان بباءوا (عَلى غَضَبٍ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لغضب أو مترادف (وَلِلْكافِرِينَ) الواو استئنافية وللكافرين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر (مُهِينٌ) صفة لعذاب.
الفوائد:
1- (ما) المتصلة بنعم وبئس من أفعال المدح والذم اختلف فيها النحاة والأكثر أنها نكرة تامة بمعنى شيء فتكون موضع نصب على التمييز وقيل هي موصولة فتكون هي الفاعل.
2- المخصوص بالمدح والذّم يعرب مبتدأ والجملة الفعلية قبله خبر ولك أن تعربه خبرا لمبتدأ محذوف واجب الحذف.
وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ (90)
اللغة:
(يَسْتَفْتِحُونَ) : يستنصرون وفتح الله على نبيّه نصره وهنا ناحية طريفة من وصف اليهود، فقد كانوا يستنصرون الكافرين إذا قاتلوهم قائلين: اللهم انصرنا بالنبي المذكور عندنا في التوراة.
الإعراب:
(وَلَمَّا) الواو استئنافية ولما ظرفية بمعنى حين أو هي حرف لمجرد الربط وهي متضمنة معنى الشرط (جاءَهُمْ) فعل ومفعول به (كِتابٌ) فاعل (مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لكتاب والجملة في محل جر بإضافة الظروف إليها إذا أعربنا لما ظرفية أو لا محل لها إذا كانت رابطة وجواب لما محذوف تقديره كذبوا أو نحوه (مُصَدِّقٌ) نعت لكتاب أيضا (لَمَّا) اللام حرف جر وما اسم موصول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمصدق (مَعَهُمْ) مفعول به ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة (وَكانُوا) الواو حرف عطف والمعطوف هو الجواب المحذوف وكان واسمها (مِنْ قَبْلُ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال (يَسْتَفْتِحُونَ) فعل مضارع والواو فاعل والجملة فعلية في محل نصب خبر كانوا (عَلَى الَّذِينَ) جار ومجرور متعلقان بيستفتحون (كَفَرُوا) فعل وفاعل والجملة لا محل لأنها صلة الموصول (فَلَمَّا) الفاء عاطفة ولما حينية أو رابطة (جاءَهُمْ) تقدم اعرابها (ما) اسم موصول فاعل (عَرَفُوا) فعل وفاعل والجملة صلة الموصول (كَفَرُوا بِهِ) جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جواب لما (فَلَعْنَةُ) الفاء للتعليل ولعنة مبتدأ والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها في حكم الاستئنافية (اللَّهِ) مضاف اليه (عَلَى الْكافِرِينَ)
جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لعنة والمعنى أن لعنة الله متسببة عما تقدم (بِئْسَمَا) بئس فعل ماض لانشاء الذم وما نكرة تامة بمعنى شيء في محل نصب على التمييز وهي مفسرة لفاعل بئس بمعنى بئس شيئا (اشْتَرَوْا) فعل وفاعل والجملة صفة لما (بِهِ) الجار والمجرور متعلقان باشتروا (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به (أَنْ يَكْفُرُوا) أن وما في حيزها في تأويل مصدر مبتدأ لأنه المخصوص بالذم وجملة بئس هي الخبر المقدم (بِما) الباء حرف جر وما اسم موصول في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بيكفروا (أَنْزَلَ اللَّهُ) فعل وفاعل والجملة صلة الموصول (بَغْياً) مفعول لأجله وهو علة اشتروا أو علة يكفروا (أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ) أن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض أي بغوا لانزال الله (مِنْ فَضْلِهِ) الجار والمجرور متعلقان بينزل أيضا (عَلى مَنْ يَشاءُ) جار ومجرور متعلقان بينزل ويشاء فعل وفاعله مستتر (مِنْ عِبادِهِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال مبنية لمن يشاء (فَباؤُ بِغَضَبٍ) الفاء حرف عطف وباءوا فعل وفاعل والجار والمجرور متعلقان بباءوا (عَلى غَضَبٍ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لغضب أو مترادف (وَلِلْكافِرِينَ) الواو استئنافية وللكافرين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر (مُهِينٌ) صفة لعذاب.
الفوائد:
1- (ما) المتصلة بنعم وبئس من أفعال المدح والذم اختلف فيها النحاة والأكثر أنها نكرة تامة بمعنى شيء فتكون موضع نصب على التمييز وقيل هي موصولة فتكون هي الفاعل.
2- المخصوص بالمدح والذّم يعرب مبتدأ والجملة الفعلية قبله خبر ولك أن تعربه خبرا لمبتدأ محذوف واجب الحذف.
إعراب الآية ٩٠ من سورة البقرة التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا) فِيهِ أَوْجُهٌ أَحَدُهَا أَنْ تَكُونَ: مَا نَكِرَةً غَيْرَ مَوْصُوفَةٍ مَنْصُوبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ قَالَهُ الْأَخْفَشُ، وَاشْتَرَوْا عَلَى هَذَا صِفَةٌ لِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: شَيْءٌ أَوْ كُفْرٌ ; وَهَذَا الْمَحْذُوفُ هُوَ الْمَخْصُوصُ، وَفَاعِلُ بِئْسَ مُضْمَرٌ فِيهَا وَنَظِيرُهُ: لَنِعْمَ الْفَتَى أَضْحَى بِأَكْنَافِ حَايِلِ أَيُّ فَتًى أَضْحَى.
وَقَوْلُهُ: (أَنْ يَكْفُرُوا) : خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ هُوَ أَنْ يَكْفُرُوا، وَقِيلَ أَنْ يَكْفُرُوا فِي مَوْضِعِ جَرٍّ بَدَلًا مِنَ الْهَاءِ فِي بِهِ، وَقِيلَ هُوَ مُبْتَدَأٌ، وَبِئْسَ وَمَا بَعْدَهَا خَبَرٌ عَنْهُ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي: أَنْ تَكُونَ: مَا نَكِرَةً مَوْصُوفَةً، وَاشْتَرَوْا صِفَتُهَا، وَأَنْ يَكْفُرُوا عَلَى الْوُجُوهِ الْمَذْكُورَةِ، وَيَزِيدَ هَاهُنَا أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ أَنْ تَكُونَ: مَا بِمَنْزِلَةِ الَّذِي، وَهُوَ اسْمُ بِئْسَ، وَأَنْ يَكْفُرُوا الْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ، وَقِيلَ اسْمُ بِئْسَ مُضْمَرٌ فِيهَا وَالَّذِي وَصِلَتُهُ الْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ.
وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ: أَنْ تَكُونَ: مَا مَصْدَرِيَّةٌ ; أَيْ بِئْسَ شِرَاؤُهُمْ، وَفَاعِلُ بِئْسَ عَلَى هَذَا مُضْمَرٌ ; لِأَنَّ الْمَصْدَرَ هُنَا مَخْصُوصٌ لَيْسَ بِجِنْسٍ.
قَوْلُهُ: (بَغْيًا) : مَفْعُولٌ لَهُ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا عَلَى الْمَصْدَرِ ; لِأَنَّ مَا تَقَدَّمَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ بَغَوْا بَغْيًا.
(أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ) : مَفْعُولٌ مِنْ أَجْلِهِ أَيْ بَغَوْا ; لِأَنْ أَنْزَلَ اللَّهُ وَقِيلَ التَّقْدِيرُ بَغْيًا عَلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ; أَيْ حَسَدًا عَلَى مَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ مِنَ الْوَحْيِ، وَمَفْعُولُ يُنَزِّلُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ يُنَزِّلُ اللَّهُ شَيْئًا. (مِنْ فَضْلِهِ) : وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مِنْ زَائِدَةً عَلَى قَوْلِ الْأَخْفَشِ.
وَ (مِنْ) : نَكِرَةٌ مَوْصُوفَةٌ أَيْ عَلَى رَجُلٍ يَشَاءُ.
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى الَّذِي وَمَفْعُولُ يَشَاءُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ يَشَاءُ نُزُولَهُ عَلَيْهِ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ يَشَاءُ يُخْتَارُ وَيُصْطَفَى وَ (مِنْ عِبَادِهِ) : حَالٌ مِنَ الْهَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ صِفَةً أُخْرَى لِمَنْ. (فَبَاءُوا بِغَضَبٍ) : أَيْ مَغْضُوبًا عَلَيْهِمْ ; فَهُوَ حَالٌ: عَلَى غَضَبٍ صِفَةٌ لِغَضَبٍ الْأَوَّلِ. (مُهِينٌ) : الْيَاءُ بَدَلٌ مِنَ الْوَاوِ ; لِأَنَّهُ مِنَ الْهَوَانِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا) فِيهِ أَوْجُهٌ أَحَدُهَا أَنْ تَكُونَ: مَا نَكِرَةً غَيْرَ مَوْصُوفَةٍ مَنْصُوبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ قَالَهُ الْأَخْفَشُ، وَاشْتَرَوْا عَلَى هَذَا صِفَةٌ لِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: شَيْءٌ أَوْ كُفْرٌ ; وَهَذَا الْمَحْذُوفُ هُوَ الْمَخْصُوصُ، وَفَاعِلُ بِئْسَ مُضْمَرٌ فِيهَا وَنَظِيرُهُ: لَنِعْمَ الْفَتَى أَضْحَى بِأَكْنَافِ حَايِلِ أَيُّ فَتًى أَضْحَى.
وَقَوْلُهُ: (أَنْ يَكْفُرُوا) : خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ هُوَ أَنْ يَكْفُرُوا، وَقِيلَ أَنْ يَكْفُرُوا فِي مَوْضِعِ جَرٍّ بَدَلًا مِنَ الْهَاءِ فِي بِهِ، وَقِيلَ هُوَ مُبْتَدَأٌ، وَبِئْسَ وَمَا بَعْدَهَا خَبَرٌ عَنْهُ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي: أَنْ تَكُونَ: مَا نَكِرَةً مَوْصُوفَةً، وَاشْتَرَوْا صِفَتُهَا، وَأَنْ يَكْفُرُوا عَلَى الْوُجُوهِ الْمَذْكُورَةِ، وَيَزِيدَ هَاهُنَا أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ أَنْ تَكُونَ: مَا بِمَنْزِلَةِ الَّذِي، وَهُوَ اسْمُ بِئْسَ، وَأَنْ يَكْفُرُوا الْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ، وَقِيلَ اسْمُ بِئْسَ مُضْمَرٌ فِيهَا وَالَّذِي وَصِلَتُهُ الْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ.
وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ: أَنْ تَكُونَ: مَا مَصْدَرِيَّةٌ ; أَيْ بِئْسَ شِرَاؤُهُمْ، وَفَاعِلُ بِئْسَ عَلَى هَذَا مُضْمَرٌ ; لِأَنَّ الْمَصْدَرَ هُنَا مَخْصُوصٌ لَيْسَ بِجِنْسٍ.
قَوْلُهُ: (بَغْيًا) : مَفْعُولٌ لَهُ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا عَلَى الْمَصْدَرِ ; لِأَنَّ مَا تَقَدَّمَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ بَغَوْا بَغْيًا.
(أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ) : مَفْعُولٌ مِنْ أَجْلِهِ أَيْ بَغَوْا ; لِأَنْ أَنْزَلَ اللَّهُ وَقِيلَ التَّقْدِيرُ بَغْيًا عَلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ; أَيْ حَسَدًا عَلَى مَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ مِنَ الْوَحْيِ، وَمَفْعُولُ يُنَزِّلُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ يُنَزِّلُ اللَّهُ شَيْئًا. (مِنْ فَضْلِهِ) : وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مِنْ زَائِدَةً عَلَى قَوْلِ الْأَخْفَشِ.
وَ (مِنْ) : نَكِرَةٌ مَوْصُوفَةٌ أَيْ عَلَى رَجُلٍ يَشَاءُ.
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى الَّذِي وَمَفْعُولُ يَشَاءُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ يَشَاءُ نُزُولَهُ عَلَيْهِ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ يَشَاءُ يُخْتَارُ وَيُصْطَفَى وَ (مِنْ عِبَادِهِ) : حَالٌ مِنَ الْهَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ صِفَةً أُخْرَى لِمَنْ. (فَبَاءُوا بِغَضَبٍ) : أَيْ مَغْضُوبًا عَلَيْهِمْ ; فَهُوَ حَالٌ: عَلَى غَضَبٍ صِفَةٌ لِغَضَبٍ الْأَوَّلِ. (مُهِينٌ) : الْيَاءُ بَدَلٌ مِنَ الْوَاوِ ; لِأَنَّهُ مِنَ الْهَوَانِ.
إعراب الآية ٩٠ من سورة البقرة الجدول في إعراب القرآن
[سورة البقرة (2) : آية 90]
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ (90)
الإعراب
(بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذّم (ما) نكرة موصوفة في محلّ نصب تمييز للضمير المستتر الذي هو فاعل بئس، أي بئس الشيء شيئا اشتروا ... (اشتروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (اشتروا) بتضمينه معنى استبدلوا (أنفس) مفعول به منصوب (هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه، (أن) حرف مصدري ونصب (يكفروا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة بئس.. وهو المخصوص بالذم .
(الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (يكفروا) (أنزل) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بغيا) مفعول لأجله منصوب ، (أن) كالأول (ينزّل) مضارع منصوب (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (من فضل) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينزل) ، و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل من (أن) والفعل في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره على أن ينزّل.. متعلّق ب (بغيا) .
(على) حرف جرّ (من) اسم موصول في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق ب (ينزل) ، (يشاء) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من عباد) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير المحذوف في (يشاء) أي على من يشاء نزوله عليه من عباده، و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ مضاف اليه. (الفاء) عاطفة (باءوا) فعل وفاعل (بغضب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الواو في (باءوا) أي باءوا متلبسين بغضب أي مغضوبا عليهم (على غضب) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (غضب) الأول. (الواو) استئنافيّة (للكافرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم، وعلامة الجرّ الياء (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (مهين) نعت ل (عذاب) مرفوع مثله.
جملة: «بئسما ... » في محلّ رفع خبر مقدّم للمخصوص بالذم (أن يكفروا ... ) .
وجملة: «اشتروا» في محلّ نصب نعت ل (ما) وجملة: «أنزل الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يشاء» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «باءوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف الاسميّة أن يكفروا بما أنزل الله بئسما اشتروا به أنفسهم.
وجملة: «للكافرين عذاب» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
(بغيا) ، مصدر سماعيّ لفعل بغى يبغي باب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي: بغاء بضمّ الباء وبغي بضمّ الباء وبغية بضمّ الباء وكسرها. (عباده) ، جمع عبد صفة مشبّهة للإنسان حرّا كان أم مملوكا من فعل عبد يعبد باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
(غضب) ، مصدر سماعيّ لفعل غضب يغضب باب فرح، وزنه فعل بفتحتين (انظر الآية 61 من هذه السورة) .
(مهين) ، اسم فاعل من أهان الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره، وفيه إعلال بالقلب أصله مهون لأنه مأخوذ من الهوان، استثقلت الكسرة على الواو فسكّنت، ونقلت الحركة الى الهاء- وهو الإعلال بالتسكين- ثمّ قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فقيل مهين.
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ (90)
الإعراب
(بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذّم (ما) نكرة موصوفة في محلّ نصب تمييز للضمير المستتر الذي هو فاعل بئس، أي بئس الشيء شيئا اشتروا ... (اشتروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (اشتروا) بتضمينه معنى استبدلوا (أنفس) مفعول به منصوب (هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه، (أن) حرف مصدري ونصب (يكفروا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة بئس.. وهو المخصوص بالذم .
(الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (يكفروا) (أنزل) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بغيا) مفعول لأجله منصوب ، (أن) كالأول (ينزّل) مضارع منصوب (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (من فضل) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينزل) ، و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل من (أن) والفعل في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره على أن ينزّل.. متعلّق ب (بغيا) .
(على) حرف جرّ (من) اسم موصول في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق ب (ينزل) ، (يشاء) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من عباد) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير المحذوف في (يشاء) أي على من يشاء نزوله عليه من عباده، و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ مضاف اليه. (الفاء) عاطفة (باءوا) فعل وفاعل (بغضب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الواو في (باءوا) أي باءوا متلبسين بغضب أي مغضوبا عليهم (على غضب) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (غضب) الأول. (الواو) استئنافيّة (للكافرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم، وعلامة الجرّ الياء (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (مهين) نعت ل (عذاب) مرفوع مثله.
جملة: «بئسما ... » في محلّ رفع خبر مقدّم للمخصوص بالذم (أن يكفروا ... ) .
وجملة: «اشتروا» في محلّ نصب نعت ل (ما) وجملة: «أنزل الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يشاء» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «باءوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف الاسميّة أن يكفروا بما أنزل الله بئسما اشتروا به أنفسهم.
وجملة: «للكافرين عذاب» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
(بغيا) ، مصدر سماعيّ لفعل بغى يبغي باب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي: بغاء بضمّ الباء وبغي بضمّ الباء وبغية بضمّ الباء وكسرها. (عباده) ، جمع عبد صفة مشبّهة للإنسان حرّا كان أم مملوكا من فعل عبد يعبد باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
(غضب) ، مصدر سماعيّ لفعل غضب يغضب باب فرح، وزنه فعل بفتحتين (انظر الآية 61 من هذه السورة) .
(مهين) ، اسم فاعل من أهان الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره، وفيه إعلال بالقلب أصله مهون لأنه مأخوذ من الهوان، استثقلت الكسرة على الواو فسكّنت، ونقلت الحركة الى الهاء- وهو الإعلال بالتسكين- ثمّ قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فقيل مهين.
إعراب الآية ٩٠ من سورة البقرة النحاس
{بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ..} [90]
كأنه قال: بئس الشيء اشتروا به أنفسهم ثم قال: "أنْ" على التفسير كأنه قِيلَ له: ما هو؟ كما يقول العرب: بِئسَما له. يُريدونَ: بئس الشيءُ له، وقال الكسائي: ما واشْتَروا اسمٌ واحدٌ في موضع رفع وقال الأخفش: هو مثل قولك: بئسَ رجلاً زيدٌ. والتقدير عنده بئس شيئاً اشتروا به أنفسهم، ومثلُهُ {إنْ تُبدوا الصَّدقاتِ فِنِعمَّا هِيَ} ومثله {إنَّ الله نِعِمّا يَعِظُكُم بِه}، وقال الفراء: يجوز أن تكون "ما" مع بئس بمنزلة كلّما. قال أبو جعفر: أبْينُ هذه الأقوال قولُ الأخفش ونظيره ما حُكِي عن العرب: بِئسَما تَزويجٌ ولا مَهْرٌ ودقَقْتُهُ دقّاً نِعِمّا. وقول سيبويه حسنٌ يجعل "ما" وحدها اسماً لابهَامِهَا وسبيل بئس ونعم أن لا تَدخَلا على معرفة 14/ ب إلاّ للجنس، فأما قول الكسائي فمردود من هذه الجهة، وقول الفراء: تكون "ما" مع بئس مثل كلّما لا يجوز لأنه يبقى الفعل بلا فاعل وإنما تكون "ما" كافّةً في الحروف نحو إِنَّما وربَّما. قال الكسائي والفراء: أنْ يكفروا إنْ شئتَ كانت "أنْ" في موضع خفض ردّاً على الهاء في بِه قال الفراء: أي اشتَروا أنفسَهُم بأنْ يكفروا بما أنزل الله. قال أبو جعفر: يقال: بَئِسَ ونَعِمَ هذا الاصل ويقال: بِئِسَ ونِعِم على الاتباع ويقال: بِئْسَ ونِعْم تَقْلِبُ حركةَ الهمزةِ على الباء. {بَغْياً} مفعول من أجلِهِ وهو على الحقيقة مصدر {أَن يُنَزِّلُ ٱللَّهُ} في موضع نصب والمعنى لأنْ ينزل الله الفضل على نبِيّهِ.
إعراب الآية ٩٠ من سورة البقرة مشكل إعراب القرآن للخراط
{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ }
"بئس": فعل ماض جامد للذم. "ما" اسم موصول فاعل، وجملته استئنافية والمصدر المؤول "أن يكفروا" هو المخصوص بالذم، وهو خبر لمبتدأ محذوف، أي: بئس الذي اشتروا به أنفسهم هو كفرهم، وجملة "هو أن يكفروا" تفسيرية. "بغيا" مفعول لأجله. والمصدر المؤول "أن ينزل" منصوب على نزع الخافض "على". الجار "من فضله" متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول "ينزل" أي: ينزل الله شيئا كائنا من فضله. والجار "من عباده" متعلق بحال من الضمير العائد أي: على الذي يشاؤه كائنا من عباده، والجار "بغضب" متعلق بحال من الواو أي: ملتبسين، والجار "على غضب" متعلق بصفة لغضب. جملة "فباءوا" معطوفة على جملة "بئسما" لا محل لها، وجملة "وللكافرين عذاب" استئنافية لا محل لها.