(وَإِنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنْ) : حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كُنْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(سَفَرٍ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
(وَلَمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَمْ) : حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَجِدُوا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(كَاتِبًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَرِهَانٌ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(رَهَانٌ) : خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "فَالْمُسْتَوْثِقُ بِهِ رَهَانٌ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(مَقْبُوضَةٌ)
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَإِنْ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنْ) : حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَمِنَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.
(بَعْضُكُمْ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(بَعْضًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَلْيُؤَدِّ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(يُؤَدِّ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ.
(الَّذِي)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(اؤْتُمِنَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(أَمَانَتَهُ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَلْيَتَّقِ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(يَتَّقِ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(رَبَّهُ)
بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَكْتُمُوا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(الشَّهَادَةَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَمَنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَنْ) : اسْمُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(يَكْتُمْهَا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(فَإِنَّهُ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(آثِمٌ)
خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ مِنْ (إِنَّ) : وَمَعْمُولَيْهَا فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(قَلْبُهُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِاسْمِ الْفَاعِلِ (آثِمٌ) :، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَاللَّهُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(بِمَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(تَعْمَلُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(عَلِيمٌ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٢٨٣ من سورة البقرة
{ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ( البقرة: 283 ) }
﴿وَإِنْ﴾: الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح، و"إنْ" حرف شرط جازم مبنيّ على السكون.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك، في محلّ جزم فعل الشّرط، و"تم" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسم "كان".
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿سَفَرٍ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر "كان".
وجملة "إن كنتم على سفر" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلَمْ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"لم": حرف نفي وجزم وقلب مبنيّ على السكون.
﴿تَجِدُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿كَاتِبًا﴾: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وجملة "لم تجدوا كاتبًا" معطوفة على جملة "إن كنتم على سفر" الاستئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فَرِهَانٌ﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط، و"رهان" خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الوثيقة.
وجملة " الوثيقة رهان" في محلّ جزم جواب الشّرط الجازم.
﴿مَقْبُوضَةٌ﴾: نعت لِـ"رهان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَإِنْ﴾: الفاء حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"إن" حرف شرط جازم مبنيّ على السكون.
﴿أَمِنَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط.
﴿بَعْضُكُمْ﴾: "بعضُ": فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة، وهو مضاف، و"كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بَعْضًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
وجملة "إن أمن بعضكم بعضًا" معطوفة على جملة "إن كنتم على سفرٍ".
﴿فَلْيُؤَدِّ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط، واللّام لام الأمر حرف مبنيّ على السكون، و"يؤدّ" فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة في آخره.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿اؤْتُمِنَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿أَمَانَتَهُ﴾: "أمانة": مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "اؤتمن أمانة" لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول.
وجملة "ليؤدّ الذي اؤتمن أمانتهُ" في محلّ جزم جواب الشّرط الجازم.
﴿وَلْيَتَّقِ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، واللّام لام الأمر حرف مبنيّ على السكون، و"يتّق" فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿رَبَّهُ﴾: "ربَّ": نعت للفظ الجلالة منصوب بالفتحة الظاهرة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "ليتّق الله ربّه" في محلّ جزم معطوفة على جملة "ليؤدّ الذي اؤتمن أمانته".
﴿وَلَا﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"لا" حرف نهي وجزم مبنيّ على السكون.
﴿تَكْتُمُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، لأنّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿الشَّهَادَةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
وجملة "لا تكتموا الشهادة" في محلّ جزم معطوفة على جملة "ليؤدّ الذي أؤتمن أمانته".
﴿وَمَنْ﴾: الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح، و"من" اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَكْتُمْهَا﴾: "يكتمْ": فعل مضارع مجزوم بالسكون والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و"ها" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "يكتمها" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "من يكتمها" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
﴿فَإِنَّهُ﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط حرف مبنيّ على الفتح، و"إنّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿آثِمٌ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "أنّه آثم" في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
﴿قَلْبُهُ﴾: "قلبُ": فاعل اسم الفاعل "آثم" مرفوع بالضمّة الظاهرة، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَاللَّهُ﴾: و"الواو" حرف استئناف مبنيّ على الفتح، و"اللهُ": لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِمَا﴾: الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و"ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"عليم".
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "تعملون" لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول "ما".
﴿عَلِيمٌ﴾: خبر المبتدأ "الله" مرفوع بالضمّة الظاهرة، وجملة "الله بما تعملون عليم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَإِنْ﴾: الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح، و"إنْ" حرف شرط جازم مبنيّ على السكون.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك، في محلّ جزم فعل الشّرط، و"تم" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسم "كان".
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿سَفَرٍ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر "كان".
وجملة "إن كنتم على سفر" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلَمْ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"لم": حرف نفي وجزم وقلب مبنيّ على السكون.
﴿تَجِدُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿كَاتِبًا﴾: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وجملة "لم تجدوا كاتبًا" معطوفة على جملة "إن كنتم على سفر" الاستئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فَرِهَانٌ﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط، و"رهان" خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الوثيقة.
وجملة " الوثيقة رهان" في محلّ جزم جواب الشّرط الجازم.
﴿مَقْبُوضَةٌ﴾: نعت لِـ"رهان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَإِنْ﴾: الفاء حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"إن" حرف شرط جازم مبنيّ على السكون.
﴿أَمِنَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط.
﴿بَعْضُكُمْ﴾: "بعضُ": فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة، وهو مضاف، و"كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بَعْضًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
وجملة "إن أمن بعضكم بعضًا" معطوفة على جملة "إن كنتم على سفرٍ".
﴿فَلْيُؤَدِّ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط، واللّام لام الأمر حرف مبنيّ على السكون، و"يؤدّ" فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة في آخره.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿اؤْتُمِنَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿أَمَانَتَهُ﴾: "أمانة": مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "اؤتمن أمانة" لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول.
وجملة "ليؤدّ الذي اؤتمن أمانتهُ" في محلّ جزم جواب الشّرط الجازم.
﴿وَلْيَتَّقِ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، واللّام لام الأمر حرف مبنيّ على السكون، و"يتّق" فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿رَبَّهُ﴾: "ربَّ": نعت للفظ الجلالة منصوب بالفتحة الظاهرة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "ليتّق الله ربّه" في محلّ جزم معطوفة على جملة "ليؤدّ الذي اؤتمن أمانته".
﴿وَلَا﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"لا" حرف نهي وجزم مبنيّ على السكون.
﴿تَكْتُمُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، لأنّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿الشَّهَادَةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
وجملة "لا تكتموا الشهادة" في محلّ جزم معطوفة على جملة "ليؤدّ الذي أؤتمن أمانته".
﴿وَمَنْ﴾: الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح، و"من" اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَكْتُمْهَا﴾: "يكتمْ": فعل مضارع مجزوم بالسكون والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و"ها" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "يكتمها" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "من يكتمها" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
﴿فَإِنَّهُ﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط حرف مبنيّ على الفتح، و"إنّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿آثِمٌ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "أنّه آثم" في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
﴿قَلْبُهُ﴾: "قلبُ": فاعل اسم الفاعل "آثم" مرفوع بالضمّة الظاهرة، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَاللَّهُ﴾: و"الواو" حرف استئناف مبنيّ على الفتح، و"اللهُ": لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِمَا﴾: الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و"ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"عليم".
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "تعملون" لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول "ما".
﴿عَلِيمٌ﴾: خبر المبتدأ "الله" مرفوع بالضمّة الظاهرة، وجملة "الله بما تعملون عليم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
إعراب الآية ٢٨٣ من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَفَرٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿وَلَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَجِدُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كَاتِبًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَرِهَانٌ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَهَانٌ ) خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "فَالْمُسْتَوْثِقُ بِهِ رَهَانٌ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿مَقْبُوضَةٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَإِنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَمِنَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿بَعْضُكُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بَعْضًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلْيُؤَدِّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يُؤَدِّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿اؤْتُمِنَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَمَانَتَهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلْيَتَّقِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَتَّقِ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبَّهُ﴾: بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكْتُمُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الشَّهَادَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَكْتُمْهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَإِنَّهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿آثِمٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ مِنْ ( إِنَّ ) وَمَعْمُولَيْهَا فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿قَلْبُهُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِاسْمِ الْفَاعِلِ ( آثِمٌ )، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَلِيمٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَفَرٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿وَلَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَجِدُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كَاتِبًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَرِهَانٌ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَهَانٌ ) خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "فَالْمُسْتَوْثِقُ بِهِ رَهَانٌ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿مَقْبُوضَةٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَإِنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَمِنَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿بَعْضُكُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بَعْضًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلْيُؤَدِّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يُؤَدِّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿اؤْتُمِنَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَمَانَتَهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلْيَتَّقِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَتَّقِ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبَّهُ﴾: بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكْتُمُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الشَّهَادَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَكْتُمْهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَإِنَّهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿آثِمٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ مِنْ ( إِنَّ ) وَمَعْمُولَيْهَا فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿قَلْبُهُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِاسْمِ الْفَاعِلِ ( آثِمٌ )، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَلِيمٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٢٨٣ من سورة البقرة إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة البقرة (2) : آية 283]
وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)
الإعراب:
(وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ) الواو استئنافية وإن شرطية وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والتاء اسمها وعلى سفر جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كنتم (وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً) الواو حالية ولم حرف نفي وقلب وجزم وتجدوا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل وكاتبا مفعول به والجملة حالية ويجوز لك أن تجعل الواو عاطفة فتكون الجملة معطوفة على فعل الشرط فهي في محل جزم (فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ) الفاء رابطة لجواب الشرط ورهان مبتدأ وساغ الابتداء بالنكرة لأنها وصفت، ومقبوضة صفة والخبر محذوف تقديره تستوثقون بها، ولك أن تعربها خبرا لمبتدأ محذوف تقديره: فالمعتمد عليه رهان، لأن السفر مظنة لإعواز الكتب. وتفاصيل المسألة مبسوطة في كتب الفقه والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط (فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) الفاء عاطفة وإن شرطية وأمن فعل ماض في محل جزم فعل الشرط وبعضكم فاعل وبعضا مفعول به (فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ) الفاء رابطة لجواب الشرط واللام لام الأمر ويؤد فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه حذف حرف العلة والجملة في محل جزم فعل الشرط والذي اسم موصول فاعل واؤتمن فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر تقديره هو والجملة صلة وأمانته مفعول به ليؤد (وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ) تقدم إعرابه بحروفه (وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ) الواو عاطفة ولا ناهية وتكتموا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والشهادة مفعول به (وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) الواو استئنافية ومن اسم شرط جازم مبتدأ ويكتمها فعل الشرط والهاء مفعوله والفاء رابطة لجواب الشرط وان واسمها، وآثم خبرها وقلبه فاعل آثم لأنه اسم فاعل. ويصح في مثل هذا التركيب أن يكون الضمير في فإنه للشأن وآثم خبر مقدم وقلبه مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر إن. والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من (وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) الواو استئنافية والله مبتدأ وبما متعلقان بعليم وجملة تعملون لا محل لها لأنها صلة الموصول وعليم خبر «الله» .
البلاغة:
1- الاستعارة التصريحية التبعية في قوله تعالى: «على سفر» فقد شبه تمكنهم من السفر وارتياضهم عليه وتمرسهم به بتمكن الراكب من ركوبه. 2- المجاز العقلي في قوله: «آثم قلبه» فقد أسند الإثم الى القلب، والمقصود الإنسان كله لا قلبه وحده لسر عجيب، وهو أن القلب بمثابة الرأس للأعضاء، وهو المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كله، وقد تعلق الشعراء بأذيال هذه البلاغة وحسبنا أن نذكر تلفت القلب في قول الشريف الرضي البديع:
ولقد وفقت على ديارهم ... وطلولها بيد البلى نهب
وبكيت حتى ضجّ من لغب ... نضوي ولج بعذلي الركب
وتلفتت عيني فمذ خفيت ... عني الطلول تلفت القلب
وصرح دعبل الخزاعي بجناية القلب والطرف بقوله:
أين الشباب وأية سلكا ... لا أين يطلب ضلّ بل هلكا
لا تأخذا بظلامتي أحدا ... قلبي وطرفي في دمي اشتركا
لا تعجبي يا سلم من رجل ... ضحك المشيب برأسه فبكى
وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)
الإعراب:
(وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ) الواو استئنافية وإن شرطية وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والتاء اسمها وعلى سفر جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كنتم (وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً) الواو حالية ولم حرف نفي وقلب وجزم وتجدوا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل وكاتبا مفعول به والجملة حالية ويجوز لك أن تجعل الواو عاطفة فتكون الجملة معطوفة على فعل الشرط فهي في محل جزم (فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ) الفاء رابطة لجواب الشرط ورهان مبتدأ وساغ الابتداء بالنكرة لأنها وصفت، ومقبوضة صفة والخبر محذوف تقديره تستوثقون بها، ولك أن تعربها خبرا لمبتدأ محذوف تقديره: فالمعتمد عليه رهان، لأن السفر مظنة لإعواز الكتب. وتفاصيل المسألة مبسوطة في كتب الفقه والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط (فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) الفاء عاطفة وإن شرطية وأمن فعل ماض في محل جزم فعل الشرط وبعضكم فاعل وبعضا مفعول به (فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ) الفاء رابطة لجواب الشرط واللام لام الأمر ويؤد فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه حذف حرف العلة والجملة في محل جزم فعل الشرط والذي اسم موصول فاعل واؤتمن فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر تقديره هو والجملة صلة وأمانته مفعول به ليؤد (وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ) تقدم إعرابه بحروفه (وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ) الواو عاطفة ولا ناهية وتكتموا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والشهادة مفعول به (وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) الواو استئنافية ومن اسم شرط جازم مبتدأ ويكتمها فعل الشرط والهاء مفعوله والفاء رابطة لجواب الشرط وان واسمها، وآثم خبرها وقلبه فاعل آثم لأنه اسم فاعل. ويصح في مثل هذا التركيب أن يكون الضمير في فإنه للشأن وآثم خبر مقدم وقلبه مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر إن. والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من (وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) الواو استئنافية والله مبتدأ وبما متعلقان بعليم وجملة تعملون لا محل لها لأنها صلة الموصول وعليم خبر «الله» .
البلاغة:
1- الاستعارة التصريحية التبعية في قوله تعالى: «على سفر» فقد شبه تمكنهم من السفر وارتياضهم عليه وتمرسهم به بتمكن الراكب من ركوبه. 2- المجاز العقلي في قوله: «آثم قلبه» فقد أسند الإثم الى القلب، والمقصود الإنسان كله لا قلبه وحده لسر عجيب، وهو أن القلب بمثابة الرأس للأعضاء، وهو المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كله، وقد تعلق الشعراء بأذيال هذه البلاغة وحسبنا أن نذكر تلفت القلب في قول الشريف الرضي البديع:
ولقد وفقت على ديارهم ... وطلولها بيد البلى نهب
وبكيت حتى ضجّ من لغب ... نضوي ولج بعذلي الركب
وتلفتت عيني فمذ خفيت ... عني الطلول تلفت القلب
وصرح دعبل الخزاعي بجناية القلب والطرف بقوله:
أين الشباب وأية سلكا ... لا أين يطلب ضلّ بل هلكا
لا تأخذا بظلامتي أحدا ... قلبي وطرفي في دمي اشتركا
لا تعجبي يا سلم من رجل ... ضحك المشيب برأسه فبكى
إعراب الآية ٢٨٣ من سورة البقرة التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَرِهَانٌ) : خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: فَالْوَثِيقَةُ أَوِ التَّوَثُّقُ.
وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْهَاءِ وَسُكُونِهَا، وَهُوَ جَمْعُ رَهْنٍ مِثْلُ سَقْفٍ وَسُقْفٍ وَأَسَدٍ وَأُسْدٍ، وَالتَّسْكِينُ لِثِقَلِ الضَّمَّةِ بَعْدَ الضَّمَّةِ.
وَقِيلَ: رُهْنٌ جَمْعُ رِهَانٍ، وَرِهَانٌ جَمْعُ رَهْنٍ، وَقَدْ قُرِئَ بِهِ مِثْلُ كَلْبٍ وَكِلَابٍ، وَالرَّهْنُ مَصْدَرٌ فِي الْأَصْلِ، وَهُوَ هُنَا بِمَعْنَى مَرْهُونٍ.
(الَّذِي اؤْتُمِنَ) : إِذَا وَقَفْتَ عَلَى الَّذِي ابْتَدَأْتَ أُؤْتُمِنَ، فَالْهَمْزَةُ لِلْوَصْلِ، وَالْوَاوُ بَدَلٌ مِنَ الْهَمْزَةِ الَّتِي هِيَ فَاءُ الْفِعْلِ، فَإِذَا وَصَلْتَ حَذَفْتَ هَمْزَةَ الْوَصْلِ، وَأَعَدْتَ الْوَاوَ إِلَى أَصْلِهَا، وَهُوَ الْهَمْزَةُ، وَحُذِفَتْ يَاءُ «الَّذِي» ; لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَقَدْ أُبْدِلَتِ الْهَمْزَةُ يَاءً سَاكِنَةً، وَيَاءُ الَّذِي مَحْذُوفَةٌ لِمَا ذَكَرْنَا، وَقَدْ قُرِئَ بِهِ (أَمَانَتَهُ) مَفْعُولُ يُؤَدُّ لَا مَصْدَرُ اؤْتُمِنَ، وَالْأَمَانَةُ بِمَعْنَى الْمُؤْتَمَنِ.
(وَلَا تَكْتُمُوا) : الْجُمْهُورُ عَلَى التَّاءِ لِلْخِطَابِ كَصَدْرِ الْآيَةِ.
وَقُرِئَ بِالْيَاءِ عَلَى الْغَيْبَةِ ; لِأَنَّ قَبْلَهُ غَيْبًا إِلَّا أَنَّ الَّذِي قَبْلَهُ مُفْرَدٌ فِي اللَّفْظِ، وَهُوَ جِنْسٌ فَلِذَلِكَ جَاءَ الضَّمِيرُ مَجْمُوعًا عَلَى الْمَعْنَى.
(فَإِنَّهُ) : الْهَاءُ ضَمِيرُ مَنْ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ ضَمِيرَ الشَّأْنِ.
وَ (آثِمٌ) : فِيهِ أَوْجُهٌ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ خَبَرُ إِنَّ وَ «قَلْبُهُ» مَرْفُوعٌ بِهِ.
وَالثَّانِي: كَذَلِكَ، إِلَّا أَنَّ قَلْبَهُ بَدَلٌ مِنْ آثِمٌ، لَا عَلَى نِيَّةِ طَرْحِ الْأَوَّلِ.
وَالثَّالِثُ: أَنَّ قَلْبُهُ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي آثِمٌ.
وَالرَّابِعُ: أَنَّ قَلْبُهُ مُبْتَدَأٌ، وَآثِمٌ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ إِنَّ.
وَأَجَازَ قَوْمٌ قَلْبَهُ بِالنَّصْبِ عَلَى التَّمْيِيزِ ; وَهُوَ بَعِيدٌ لِأَنَّهُ مَعْرِفَةٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَرِهَانٌ) : خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: فَالْوَثِيقَةُ أَوِ التَّوَثُّقُ.
وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْهَاءِ وَسُكُونِهَا، وَهُوَ جَمْعُ رَهْنٍ مِثْلُ سَقْفٍ وَسُقْفٍ وَأَسَدٍ وَأُسْدٍ، وَالتَّسْكِينُ لِثِقَلِ الضَّمَّةِ بَعْدَ الضَّمَّةِ.
وَقِيلَ: رُهْنٌ جَمْعُ رِهَانٍ، وَرِهَانٌ جَمْعُ رَهْنٍ، وَقَدْ قُرِئَ بِهِ مِثْلُ كَلْبٍ وَكِلَابٍ، وَالرَّهْنُ مَصْدَرٌ فِي الْأَصْلِ، وَهُوَ هُنَا بِمَعْنَى مَرْهُونٍ.
(الَّذِي اؤْتُمِنَ) : إِذَا وَقَفْتَ عَلَى الَّذِي ابْتَدَأْتَ أُؤْتُمِنَ، فَالْهَمْزَةُ لِلْوَصْلِ، وَالْوَاوُ بَدَلٌ مِنَ الْهَمْزَةِ الَّتِي هِيَ فَاءُ الْفِعْلِ، فَإِذَا وَصَلْتَ حَذَفْتَ هَمْزَةَ الْوَصْلِ، وَأَعَدْتَ الْوَاوَ إِلَى أَصْلِهَا، وَهُوَ الْهَمْزَةُ، وَحُذِفَتْ يَاءُ «الَّذِي» ; لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَقَدْ أُبْدِلَتِ الْهَمْزَةُ يَاءً سَاكِنَةً، وَيَاءُ الَّذِي مَحْذُوفَةٌ لِمَا ذَكَرْنَا، وَقَدْ قُرِئَ بِهِ (أَمَانَتَهُ) مَفْعُولُ يُؤَدُّ لَا مَصْدَرُ اؤْتُمِنَ، وَالْأَمَانَةُ بِمَعْنَى الْمُؤْتَمَنِ.
(وَلَا تَكْتُمُوا) : الْجُمْهُورُ عَلَى التَّاءِ لِلْخِطَابِ كَصَدْرِ الْآيَةِ.
وَقُرِئَ بِالْيَاءِ عَلَى الْغَيْبَةِ ; لِأَنَّ قَبْلَهُ غَيْبًا إِلَّا أَنَّ الَّذِي قَبْلَهُ مُفْرَدٌ فِي اللَّفْظِ، وَهُوَ جِنْسٌ فَلِذَلِكَ جَاءَ الضَّمِيرُ مَجْمُوعًا عَلَى الْمَعْنَى.
(فَإِنَّهُ) : الْهَاءُ ضَمِيرُ مَنْ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ ضَمِيرَ الشَّأْنِ.
وَ (آثِمٌ) : فِيهِ أَوْجُهٌ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ خَبَرُ إِنَّ وَ «قَلْبُهُ» مَرْفُوعٌ بِهِ.
وَالثَّانِي: كَذَلِكَ، إِلَّا أَنَّ قَلْبَهُ بَدَلٌ مِنْ آثِمٌ، لَا عَلَى نِيَّةِ طَرْحِ الْأَوَّلِ.
وَالثَّالِثُ: أَنَّ قَلْبُهُ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي آثِمٌ.
وَالرَّابِعُ: أَنَّ قَلْبُهُ مُبْتَدَأٌ، وَآثِمٌ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ إِنَّ.
وَأَجَازَ قَوْمٌ قَلْبَهُ بِالنَّصْبِ عَلَى التَّمْيِيزِ ; وَهُوَ بَعِيدٌ لِأَنَّهُ مَعْرِفَةٌ.
إعراب الآية ٢٨٣ من سورة البقرة الجدول في إعراب القرآن
[سورة البقرة (2) : آية 283]
وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة- أو عاطفة- (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. (وتم) ضمير اسم كان في محلّ رفع (على سفر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان (الواو) عاطفة ، (لم) حرف نفي وقلب وجزم (تجدوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون و (الواو) فاعل (كاتبا) مفعول به منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (رهان) خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الوثيقة (مقبوضة) نعت لرهان مرفوع مثله (الفاء) عاطفة (إن) مثل الأول (أمن) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط (بعض) فاعل مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (بعضا) مفعول به منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اللام) لام الأمر (يؤدّ) مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (الذي) اسم موصول في محلّ رفع فاعل (اوتمن) فعل ماضيّ مبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (أمانة) مفعول به منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ليتّق الله ربّه) سبق إعرابها ، (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تكتموا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الشهادة) مفعول به منصوب (الواو) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ (يكتم) مضارع مجزوم فعل الشرط و (ها) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الهاء) ضمير اسم إنّ في محلّ نصب ، (آثم) خبر إنّ مرفوع ، (قلب) فاعل اسم الفاعل آثم مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (الباء) حرف جرّ و (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بعليم (تعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (عليم) خبر المبتدأ الله.
جملة: «إن كنتم على سفر» لا محلّ لها استئنافيّة .
وجملة: «لم تجدوا كاتبا» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة .
وجملة: « (الوثيقة) رهان» في محلّ جزم جواب الشرط لجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: «إن أمن بعضكم بعضا» لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط الأولى.
وجملة: «ليؤدّ الذي أؤتمن..» في محلّ جزم جواب الشرط الجازم الثاني مقترنة بالفاء.
وجملة: «اؤتمن» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «ليتّق الله» في محلّ جزم معطوفة على جملة ليؤدّ الذي ...
وجملة: «لا تكتموا..» في محلّ جزم معطوفة على جملة ليؤدّ الذي..
وجملة: «من يكتمها (الاسميّة) » لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل. وجملة: «يكتمها» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) وجملة: «إنّه آثم» في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: «الله ... عليم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الاسميّ أو الحرفيّ (ما) .
الصرف
(رهان) مصدر راهن الرباعي، وهو سماعيّ في هذا الوزن، وزنه فعال بكسر الفاء، أو هو جمع للرهن، وهو ما يوضع تأمينا للدين.
(مقبوضة) ، مؤنّث مقبوض وهو اسم مفعول من قبض وزنه مفعولة.
(يؤدّ) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وزنه يفعّ بضمّ الياء وكسر العين المشدّدة.
(آثم) ، اسم فاعل من أثم الثلاثيّ، وزنه فاعل.
البلاغة
1- «وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ» أي مسافرين ففيه استعارة تبعية حيث شبه تمكنهم من السفر بتمكن الراكب من مركوبه.
2- «فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ» اسناد الإثم الى القلب لأن الكتمان مما اقترفه، ونظيره نسبة الزنا الى العين وو الأذن أو للمبالغة لأنه رئيس الأعضاء وأفعاله أعظم الأفعال كأنه قيل تمكن الإثم في نفسه وملك أشرف مكان فيه وفاق سائر ذنوبه. وهذا على سبيل المجاز العقلي.
وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة- أو عاطفة- (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. (وتم) ضمير اسم كان في محلّ رفع (على سفر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان (الواو) عاطفة ، (لم) حرف نفي وقلب وجزم (تجدوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون و (الواو) فاعل (كاتبا) مفعول به منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (رهان) خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الوثيقة (مقبوضة) نعت لرهان مرفوع مثله (الفاء) عاطفة (إن) مثل الأول (أمن) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط (بعض) فاعل مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (بعضا) مفعول به منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اللام) لام الأمر (يؤدّ) مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (الذي) اسم موصول في محلّ رفع فاعل (اوتمن) فعل ماضيّ مبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (أمانة) مفعول به منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ليتّق الله ربّه) سبق إعرابها ، (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تكتموا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الشهادة) مفعول به منصوب (الواو) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ (يكتم) مضارع مجزوم فعل الشرط و (ها) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الهاء) ضمير اسم إنّ في محلّ نصب ، (آثم) خبر إنّ مرفوع ، (قلب) فاعل اسم الفاعل آثم مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (الباء) حرف جرّ و (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بعليم (تعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (عليم) خبر المبتدأ الله.
جملة: «إن كنتم على سفر» لا محلّ لها استئنافيّة .
وجملة: «لم تجدوا كاتبا» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة .
وجملة: « (الوثيقة) رهان» في محلّ جزم جواب الشرط لجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: «إن أمن بعضكم بعضا» لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط الأولى.
وجملة: «ليؤدّ الذي أؤتمن..» في محلّ جزم جواب الشرط الجازم الثاني مقترنة بالفاء.
وجملة: «اؤتمن» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «ليتّق الله» في محلّ جزم معطوفة على جملة ليؤدّ الذي ...
وجملة: «لا تكتموا..» في محلّ جزم معطوفة على جملة ليؤدّ الذي..
وجملة: «من يكتمها (الاسميّة) » لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل. وجملة: «يكتمها» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) وجملة: «إنّه آثم» في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: «الله ... عليم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الاسميّ أو الحرفيّ (ما) .
الصرف
(رهان) مصدر راهن الرباعي، وهو سماعيّ في هذا الوزن، وزنه فعال بكسر الفاء، أو هو جمع للرهن، وهو ما يوضع تأمينا للدين.
(مقبوضة) ، مؤنّث مقبوض وهو اسم مفعول من قبض وزنه مفعولة.
(يؤدّ) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وزنه يفعّ بضمّ الياء وكسر العين المشدّدة.
(آثم) ، اسم فاعل من أثم الثلاثيّ، وزنه فاعل.
البلاغة
1- «وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ» أي مسافرين ففيه استعارة تبعية حيث شبه تمكنهم من السفر بتمكن الراكب من مركوبه.
2- «فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ» اسناد الإثم الى القلب لأن الكتمان مما اقترفه، ونظيره نسبة الزنا الى العين وو الأذن أو للمبالغة لأنه رئيس الأعضاء وأفعاله أعظم الأفعال كأنه قيل تمكن الإثم في نفسه وملك أشرف مكان فيه وفاق سائر ذنوبه. وهذا على سبيل المجاز العقلي.
إعراب الآية ٢٨٣ من سورة البقرة النحاس
{وَإِن كُنتُمْ عَلَىٰ سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِباً..} [283]
وقرأ ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك وأبو العالية {وَلَمْ تَجِدُواْ كَتاباً} وَرُوِيَ عن ابن عباس {وَلَمْ تَجِدُواْ كُتَّاباً} قال أبو جعفر: هذه القراءة شاذّةٌ والعامة على خلافها وقلَّ ما يَخرُجُ شيء عن قراءة العامة إلاّ كان فيه مَطْعَنٌ نَسَقُ الكلام يدلُّ على كاتب قال تعالى قبل هذا {وَلْيكتُبْ بَينكم كاتبٌ بالعدلِ} وكُتّابٌ يقضي جماعة. {فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ} هذه قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأهل الكوفة وأهل المدينة وقرأ ابن عباس {فَرُهُنٌ} بضمتين وهي قراءة أبي عمرو وقرأ عاصم بن أبي النجود {فَرُهْنٌ} بإسكان الهاء وتُرْوَى عن أهل مكة. قال أبو جعفر: الباب في هذا رِهَان كما تقول: بَغْلٌ وبِغالٌ وكَبْشٌ وكِبَاشٌ 31/ ب و "رُهُنٌ" سبيله ان يكون جمع رِهان مِثلُ كِتَاب وكُتُب وقيل: هو جمع رَهْن مِثلُ سَقْفِ وسُقُف وليس هذا الباب و "رهْنٌ" بإسكان الهاء سبيله أن تكونَ الضمّة حُذِفَتْ منه لِثِقَلِها وقيلَ: هو جمع رَهْنِ مثلُ سَهْمٌ حَشْرٌ أي دقيق وسِهَامٌ حُشْرٌ والأول أولى لأن الأول ليس بِنَعْتٍ وهذا نَعتُ. {فَلْيُؤَدِّ} من الأداء مهموزٌ ويجوز تخفيف همزة فَتُقْلَبُ الهمزة واواً ولا تُقلَبُ ألفاً ولا تجعل بين بينَ لأن الألف لا يكون ما قبلها إلاّ مفتوحاً. {ٱلَّذِي ٱؤْتُمِنَ} مهموز في الأصل لأنه من الأمانة ففاء الفعل همزة. والأصل في اؤتُمِنَ أُأْتُمِنَ كَرِهُوا الجمع بين همزتين فلما زالت إحداهُما هُمِزت فإن خَفّت الهمزة التقى ساكنان الياء التي في الذي والهمزة المُخفّفة فَحُذِفَتْ فقلت: الذي تُمِنَ وإذا همزت فقد كان التقى ساكنان أيضاً إلاّ أنك حَذَفت الياء لأن قبلها ما يدلّ عليها وإذا خَفّفت الهمزة لم يَجُزْ أن تأتي بواو بَعْدَ كسرة والابتداء أُؤْتُمِنَ وقرأ أبو عبدالرحمن {وَلاَ يَكْتُمُواْ ٱلشَّهَادَةَ} جعله نهياً لِغَيبٍ {وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} فيه وجوه إنْ شئتَ رفعت آثماً على أنه خبر "إن" وقلبه فاعل سد مسد الخبر، وإن شئتَ رفعتَ آثماً على الابتداء وقلبه فاعل وهما في موضع خبر "إنَّ" وإن شئت رفعت آثماً على أنه خبر الابتداء يُنْوَى به التأخير، وإن شئت كان قلبه بدلاً من آثم كما تقول: هو قلب الآثم وإن شئت كان بدلاً من المضمر الذي في آثم وأجاز أبو حاتم "فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" قال: كما تقول: هو آثمٌ قلب الإثم. قال: ومثله: أَنتَ عربيٌّ قلباً على المصدر. قال: أبو جعفر: وقد خُطّئ أبو حاتم في هذا لأن قلبه معرفة ولا يجوز ما قال في المعرفة، لا يقال: أنتَ عربيٌّ قلبَهُ.
إعراب الآية ٢٨٣ من سورة البقرة مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }
"فرهان": خبر لمبتدأ محذوف أي: فالبديل. وجملة "فإن أمن بعضكم" معطوفة على جملة "وإن كنتم"، "أمانته" مفعول به لـ "يؤد"، "ربه" بدل من الجلالة، "آثم" خبر "إن"، "قلبه"، فاعل بـ "آثم" مرفوع، جملة "والله بما تعملون عليم" مستأنفة.الجار "بما" متعلق بـ "عليم".