(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(الْمَلَأُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
(اسْتَكْبَرُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قَوْمِهِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(لَنُخْرِجَنَّكَ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نُخْرِجَنَّ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(يَاشُعَيْبُ)
(يَا) : حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(شُعَيْبُ) : مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(وَالَّذِينَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الَّذِينَ) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ.
(آمَنُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مَعَكَ)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قَرْيَتِنَا)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(أَوْ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(لَتَعُودُنَّ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(تَعُودُنَّ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِتَوَالِي الْأَمْثَالِ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(مِلَّتِنَا)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(أَوَلَوْ)
"الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَوْ) : حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كُنَّا)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
(كَارِهِينَ)
خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأعراف
{ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَاشُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ( الأعراف: 88 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿الْمَلَأُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع صفة للملأ.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
وجملة "استكبروا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ قَوْمِهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من "الذين"، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَنُخْرِجَنَّكَ﴾: اللام: واقعة في جواب قسم محذوف مقدر، أي: والله لنخرجنّك.
نخرجنّك: فعل مضارع مبنيّ على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول به.
﴿يَاشُعَيْبُ﴾: حرف نداء.
شعيب: منادي مبنيّ على الضم في محل نصب.
وجملة "لنخرجنّك" جواب قسم مقدر لا محل لها من الإعراب.
وجملة القسم استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿وَالَّذِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل نصب لأنه معطوف على منصوب.
﴿آمَنُوا﴾: تعرب إعراب "استكبروا".
﴿مَعَكَ﴾: مع: ظرف مكان متعلق بـ"آمنوا" في محل نصب.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محل جرّ بالإضافة.
﴿مِنْ قَرْيَتِنَا﴾: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الذين.
و "نا" ضمير متّصل -ضمير المتكلمين- مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿لَتُعُودُنَّ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة.
وحذفت النون لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، و "واو" الجماعة المحذوفة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محل رفع فاعل، والنون: حرف توكيد لا محل له من الإعراب.
وجملة "تعودن" معطوفة على جملة جواب القسم الأول لا محل لها من الإعراب.
﴿فِي مِلَّتِنَا﴾: جار ومجرور متعلقان بتعودن، و "نا" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿أَوَلَوْ﴾: الهمزة: حرف للاستفهام، والواو: واو الحال والتقدير: أو تعيدوننا في ملتكم في حال كراهتنا ومع كوننا كارهين.
لو: حرف مصدريّ.
﴿كُنَّا﴾: عل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع اسم "كان".
﴿كَارِهِينَ﴾: خبر "كان" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "كنا كارهين" صلة "لو" لا محل لها من الإعراب.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿الْمَلَأُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع صفة للملأ.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
وجملة "استكبروا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ قَوْمِهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من "الذين"، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَنُخْرِجَنَّكَ﴾: اللام: واقعة في جواب قسم محذوف مقدر، أي: والله لنخرجنّك.
نخرجنّك: فعل مضارع مبنيّ على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول به.
﴿يَاشُعَيْبُ﴾: حرف نداء.
شعيب: منادي مبنيّ على الضم في محل نصب.
وجملة "لنخرجنّك" جواب قسم مقدر لا محل لها من الإعراب.
وجملة القسم استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿وَالَّذِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل نصب لأنه معطوف على منصوب.
﴿آمَنُوا﴾: تعرب إعراب "استكبروا".
﴿مَعَكَ﴾: مع: ظرف مكان متعلق بـ"آمنوا" في محل نصب.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محل جرّ بالإضافة.
﴿مِنْ قَرْيَتِنَا﴾: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الذين.
و "نا" ضمير متّصل -ضمير المتكلمين- مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿لَتُعُودُنَّ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة.
وحذفت النون لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، و "واو" الجماعة المحذوفة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محل رفع فاعل، والنون: حرف توكيد لا محل له من الإعراب.
وجملة "تعودن" معطوفة على جملة جواب القسم الأول لا محل لها من الإعراب.
﴿فِي مِلَّتِنَا﴾: جار ومجرور متعلقان بتعودن، و "نا" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿أَوَلَوْ﴾: الهمزة: حرف للاستفهام، والواو: واو الحال والتقدير: أو تعيدوننا في ملتكم في حال كراهتنا ومع كوننا كارهين.
لو: حرف مصدريّ.
﴿كُنَّا﴾: عل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع اسم "كان".
﴿كَارِهِينَ﴾: خبر "كان" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "كنا كارهين" صلة "لو" لا محل لها من الإعراب.
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْمَلَأُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَوْمِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَنُخْرِجَنَّكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُخْرِجَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿يَاشُعَيْبُ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( شُعَيْبُ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مَعَكَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَرْيَتِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَتَعُودُنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَعُودُنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِتَوَالِي الْأَمْثَالِ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِلَّتِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَوَلَوْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿كَارِهِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
﴿الْمَلَأُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَوْمِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَنُخْرِجَنَّكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُخْرِجَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿يَاشُعَيْبُ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( شُعَيْبُ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مَعَكَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَرْيَتِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَتَعُودُنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَعُودُنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِتَوَالِي الْأَمْثَالِ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِلَّتِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَوَلَوْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿كَارِهِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأعراف (7) : الآيات 88 الى 89]
قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَوَلَوْ كُنَّا كارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ (89)
اللغة:
(لَتَعُودُنَّ) : لفعل «عاد» في لغة العرب استعمالان: أحدهما وهو الأصل: الرجوع الى ما كان عليه من الحال الأول، وثانيهما:
استعمالها بمعنى صار، وحينئذ ترفع الاسم وتنصب الخبر. وقد جرينا على الإعرابين.
الإعراب:
(قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ) تقدم هذا الإعراب بنصه، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان ما قالوه بعد ما سمعوا من المواعظ (لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا) اللام موطئة للقسم، ونخرجنك فعل مضارع مبني على الفتح، والكاف مفعول به، والذين عطف على الكاف أو مفعول معه، وجملة آمنوا صلة، ومعك ظرف مكان متعلق بالإخراج لا بالإيمان، وتوسيط النداء باسم شعيب زيادة بيان إغراقهم في الوقاحة والطغيان، ومن قريتنا جار ومجرور متعلقان بنخرجنك (أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا) أو عاطفة، ولتعودن عطف على جواب القسم الأول، أي: والله لنخرجنك والمؤمنين أو لتعودن، وتعودن هنا معرب لأنه لم يتصل مباشرة بنون التوكيد الثقيلة، وأصله تعودونن، فحذفت النون لتوالي الأمثال، وحذفت الواو لالتقاء الساكنين، والواو إما فاعل وإما اسم تعود على الاستعمالين، وفي ملتنا جار ومجرور متعلقان بتعودن أو بمحذوف خبر تعودن (قالَ أَوَلَوْ كُنَّا كارِهِينَ) جملة القول مستأنفة مسوقة لبيان ردّ شعيب عليه السلام، والهمزة للاستفهام الإنكاري، أي إنكار، ولو شرطية لمجرد الربط لا لانتفاء الشيء في الزمن الماضي لانتفاء غيره فيه، وكان واسمها وخبرها، وجملة لو كنا كارهين في محل نصب حال من ضمير الفعل المقدر، أي: أنعود ولو كنا كارهين (قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ) الجملة مستأنفة مسوقة للتعجب من إصرارهم على موقفهم، وقد حرف تحقيق، وافترينا فعل وفاعل، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بافترينا، وكذبا مفعول به أو صفة لمصدر محذوف، وإن شرطية، وعدنا في ملتكم في محل جزم فعل الشرط، وتقدم إعراب الباقي على الاستعمالين، وجواب إن محذوف دل عليه ما قبله، أي: فقد افترينا الكذب (بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها) بعد ظرف زمان متعلق بمحذوف حال، والظرف مضاف الى ظرف آخر، وجملة نجانا في محل جر بالإضافة والله فاعل، ومنها جار ومجرور متعلقان بنجانا (وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها) الواو استئنافية مسوقة لاستبعاد العود، وما نافية، ويكون فعل مضارع، ولنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، وأن وما في حيزها هو اسم يكون، وفيها جار ومجرور متعلقان بنعود أو بمحذوف خبرها، على الاستعمالين (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا) في هذا الاستثناء وجهان: أحدهما أنه متصل، فعلى هذا يكون الاستثناء من أعم الأوقات أو الأحوال، وثانيهما أنه منقطع، فيكون التقدير: لكن إذا شاء الله العود، والله فاعل يشاء، وربنا بدل من الله (وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان سعة علم ربنا، ووسع فعل ماض، وربنا فاعل، وكل شيء مفعول به، وعلما تمييز محوّل عن الفاعل، أي وسع علمه كل شيء (عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا) الجملة في موضع نصب على الحال، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بتوكلنا، وتوكلنا فعل وفاعل (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ) الجملة مستأنفة، وربنا منادى مضاف، وافتح فعل أمر، وبيننا ظرف مكان متعلق بافتح، أي: احكم بيننا وبين قومنا، والواو للحال أو للاستئناف أيضا، وأنت مبتدأ، وخير الفاتحين خبر.
الفوائد:
اشتملت هاتان الآيتان على: كثير من الفوائد نلخصها فيما يلي: 1- الشبهة في العود:
إذا كانت «عاد» على معناها الأصلي فكيف يحسن أن يقال:
«أو لتعودنّ» أي: ترجعنّ الى حالتكم الأولى، مع أن شعيبا عليه السلام لم يكن قط على دينهم ولا في ملتهم؟ وقد أجيب عن هذه الشبهة بأمور:
1- إن هذا القول من رؤسائهم قصدوا به التلبيس والإيهام على العوام بأنه كان على دينهم وفي ملتهم.
2- أن يراد بعوده رجوعه الى حاله قبل بعثته، وهي السكوت لأنه قبل أن يبعث يخفي إيمانه وهو ساكت.
3- تغليب الجماعة على الواحد، لأنهم لما أصحبوه مع قومه في الإخراج أجروا عليهم حكم العود الى الملة تغليبا لهم عليه.
على أن استعمال عاد بمعنى صار لا يستدعي العود الى حالة سابقة بل العكس من ذلك، وهو الانتقال من حالة سابقة الى حال مؤتنفة، وحينئذ تندفع الشبهة تماما.
وثمة وجه لطيف فني لردّ الشبهة ليس بعيدا وهو أن تبقى عاد على معناها الأصلي، وهو أن يكون الكلام من وادي قوله تعالى:
«الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور، والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات» والإخراج يستدعي دخولا سابقا فيما وقع الإخراج منه، ونحن نعلم أن المؤمن الناشئ في الإيمان المترعرع على ذراه لم يدخل قط في ظلمة الكفر ولا كان فيها، وكذلك الكافر الأصلي لم يدخل قط في نور الايمان ولا كان فيه، ولكن لما كان الايمان والكفر من الأفعال الاختيارية كان تعبيرا عن السبب بالمسبب لإقامة حجة الله على عباده.
2- لزوم ما لا يلزم:
وفي الآية الأولى لزوم ما لا يلزم وهي قوله تعالى: «لنخرجنك يا شعيب والذين معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا» فقد لزمت التاء قبل النون، وهذا ما يسمى «لزوم ما لا يلزم» ، وهو أن يلتزم الشاعر في شعره والناثر في نثره حرفا أو حرفين فصاعدا قبل حرف الرّويّ على قدر طاقته، ومقدار قوة عارضته، مشروطا بعدم الكلفة. وسيرد في القرآن الكثير منه.
أبو العلاء المعرّي واللّزوم:
وقد قال أبو العلاء:
كثيّر أنا في حرفي أهبت له ... في التاء يلزم حرفا غير يلتزم
فقد أرخ شاعرنا الفيلسوف في بيته الفنّ الذي أحبه ونذر له نفسه أولا وهو «لزوم ما لا يلزم» . ومعنى البيت أنه حذا حذو كثيّر عزة الذي التزم اللام في تائيته التي يقول في مستهلها:
خليليّ هذا ربع عزّة فاعقلا ... قلوصيكما ثم احللا حيث حلّت وهذه القصيدة المستجادة تعدّ حسب رواية القالي خمسة وثلاثين بيتا، بناها من أولها الى آخرها على التزام حرف معين قبل الرّويّ، وهو أمر لم يسبق إليه شاعر من شعراء العرب في استخدام هذا النوع، فقلّده الشعراء، وهل أراد المعري ذلك؟ الجواب: لا، ومن رأينا أن المعري في اقتدائه بكثير عزّة لم يفعل ذلك، لأن كثيّرا أول من استخدم هذا الفن- كما توهم فريق من علماء البيان- بل لأن لزوم ما لا يلزم لم يرد إلا نادرا في شعر العرب قبل عصر كثير، كما أنه ورد في نبذ ومقطوعات قصيرة، أما كثير فقد نظم أشهر وأطول قصيدة لزومية تناقلتها الرواة. وقد أكثر شعراء العرب قبل كثير وبعده من التزام ما لا يلزم قبل تاء التأنيث هذه.
هذا وقد بلغ أبو العلاء الغاية في لزومياته، فقد بنى قافية على دارهم، صدارهم، ملتزما فيها أربعة أحرف، وبنى أخرى على ضرائرهم، صرائرهم، سرائرهم، ملتزما فيها خمسة أحرف.
ويطول بنا الحديث إن أردنا الاستشهاد فحسبنا ما تقدم.
قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَوَلَوْ كُنَّا كارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ (89)
اللغة:
(لَتَعُودُنَّ) : لفعل «عاد» في لغة العرب استعمالان: أحدهما وهو الأصل: الرجوع الى ما كان عليه من الحال الأول، وثانيهما:
استعمالها بمعنى صار، وحينئذ ترفع الاسم وتنصب الخبر. وقد جرينا على الإعرابين.
الإعراب:
(قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ) تقدم هذا الإعراب بنصه، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان ما قالوه بعد ما سمعوا من المواعظ (لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا) اللام موطئة للقسم، ونخرجنك فعل مضارع مبني على الفتح، والكاف مفعول به، والذين عطف على الكاف أو مفعول معه، وجملة آمنوا صلة، ومعك ظرف مكان متعلق بالإخراج لا بالإيمان، وتوسيط النداء باسم شعيب زيادة بيان إغراقهم في الوقاحة والطغيان، ومن قريتنا جار ومجرور متعلقان بنخرجنك (أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا) أو عاطفة، ولتعودن عطف على جواب القسم الأول، أي: والله لنخرجنك والمؤمنين أو لتعودن، وتعودن هنا معرب لأنه لم يتصل مباشرة بنون التوكيد الثقيلة، وأصله تعودونن، فحذفت النون لتوالي الأمثال، وحذفت الواو لالتقاء الساكنين، والواو إما فاعل وإما اسم تعود على الاستعمالين، وفي ملتنا جار ومجرور متعلقان بتعودن أو بمحذوف خبر تعودن (قالَ أَوَلَوْ كُنَّا كارِهِينَ) جملة القول مستأنفة مسوقة لبيان ردّ شعيب عليه السلام، والهمزة للاستفهام الإنكاري، أي إنكار، ولو شرطية لمجرد الربط لا لانتفاء الشيء في الزمن الماضي لانتفاء غيره فيه، وكان واسمها وخبرها، وجملة لو كنا كارهين في محل نصب حال من ضمير الفعل المقدر، أي: أنعود ولو كنا كارهين (قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ) الجملة مستأنفة مسوقة للتعجب من إصرارهم على موقفهم، وقد حرف تحقيق، وافترينا فعل وفاعل، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بافترينا، وكذبا مفعول به أو صفة لمصدر محذوف، وإن شرطية، وعدنا في ملتكم في محل جزم فعل الشرط، وتقدم إعراب الباقي على الاستعمالين، وجواب إن محذوف دل عليه ما قبله، أي: فقد افترينا الكذب (بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها) بعد ظرف زمان متعلق بمحذوف حال، والظرف مضاف الى ظرف آخر، وجملة نجانا في محل جر بالإضافة والله فاعل، ومنها جار ومجرور متعلقان بنجانا (وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها) الواو استئنافية مسوقة لاستبعاد العود، وما نافية، ويكون فعل مضارع، ولنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، وأن وما في حيزها هو اسم يكون، وفيها جار ومجرور متعلقان بنعود أو بمحذوف خبرها، على الاستعمالين (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا) في هذا الاستثناء وجهان: أحدهما أنه متصل، فعلى هذا يكون الاستثناء من أعم الأوقات أو الأحوال، وثانيهما أنه منقطع، فيكون التقدير: لكن إذا شاء الله العود، والله فاعل يشاء، وربنا بدل من الله (وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان سعة علم ربنا، ووسع فعل ماض، وربنا فاعل، وكل شيء مفعول به، وعلما تمييز محوّل عن الفاعل، أي وسع علمه كل شيء (عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا) الجملة في موضع نصب على الحال، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بتوكلنا، وتوكلنا فعل وفاعل (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ) الجملة مستأنفة، وربنا منادى مضاف، وافتح فعل أمر، وبيننا ظرف مكان متعلق بافتح، أي: احكم بيننا وبين قومنا، والواو للحال أو للاستئناف أيضا، وأنت مبتدأ، وخير الفاتحين خبر.
الفوائد:
اشتملت هاتان الآيتان على: كثير من الفوائد نلخصها فيما يلي: 1- الشبهة في العود:
إذا كانت «عاد» على معناها الأصلي فكيف يحسن أن يقال:
«أو لتعودنّ» أي: ترجعنّ الى حالتكم الأولى، مع أن شعيبا عليه السلام لم يكن قط على دينهم ولا في ملتهم؟ وقد أجيب عن هذه الشبهة بأمور:
1- إن هذا القول من رؤسائهم قصدوا به التلبيس والإيهام على العوام بأنه كان على دينهم وفي ملتهم.
2- أن يراد بعوده رجوعه الى حاله قبل بعثته، وهي السكوت لأنه قبل أن يبعث يخفي إيمانه وهو ساكت.
3- تغليب الجماعة على الواحد، لأنهم لما أصحبوه مع قومه في الإخراج أجروا عليهم حكم العود الى الملة تغليبا لهم عليه.
على أن استعمال عاد بمعنى صار لا يستدعي العود الى حالة سابقة بل العكس من ذلك، وهو الانتقال من حالة سابقة الى حال مؤتنفة، وحينئذ تندفع الشبهة تماما.
وثمة وجه لطيف فني لردّ الشبهة ليس بعيدا وهو أن تبقى عاد على معناها الأصلي، وهو أن يكون الكلام من وادي قوله تعالى:
«الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور، والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات» والإخراج يستدعي دخولا سابقا فيما وقع الإخراج منه، ونحن نعلم أن المؤمن الناشئ في الإيمان المترعرع على ذراه لم يدخل قط في ظلمة الكفر ولا كان فيها، وكذلك الكافر الأصلي لم يدخل قط في نور الايمان ولا كان فيه، ولكن لما كان الايمان والكفر من الأفعال الاختيارية كان تعبيرا عن السبب بالمسبب لإقامة حجة الله على عباده.
2- لزوم ما لا يلزم:
وفي الآية الأولى لزوم ما لا يلزم وهي قوله تعالى: «لنخرجنك يا شعيب والذين معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا» فقد لزمت التاء قبل النون، وهذا ما يسمى «لزوم ما لا يلزم» ، وهو أن يلتزم الشاعر في شعره والناثر في نثره حرفا أو حرفين فصاعدا قبل حرف الرّويّ على قدر طاقته، ومقدار قوة عارضته، مشروطا بعدم الكلفة. وسيرد في القرآن الكثير منه.
أبو العلاء المعرّي واللّزوم:
وقد قال أبو العلاء:
كثيّر أنا في حرفي أهبت له ... في التاء يلزم حرفا غير يلتزم
فقد أرخ شاعرنا الفيلسوف في بيته الفنّ الذي أحبه ونذر له نفسه أولا وهو «لزوم ما لا يلزم» . ومعنى البيت أنه حذا حذو كثيّر عزة الذي التزم اللام في تائيته التي يقول في مستهلها:
خليليّ هذا ربع عزّة فاعقلا ... قلوصيكما ثم احللا حيث حلّت وهذه القصيدة المستجادة تعدّ حسب رواية القالي خمسة وثلاثين بيتا، بناها من أولها الى آخرها على التزام حرف معين قبل الرّويّ، وهو أمر لم يسبق إليه شاعر من شعراء العرب في استخدام هذا النوع، فقلّده الشعراء، وهل أراد المعري ذلك؟ الجواب: لا، ومن رأينا أن المعري في اقتدائه بكثير عزّة لم يفعل ذلك، لأن كثيّرا أول من استخدم هذا الفن- كما توهم فريق من علماء البيان- بل لأن لزوم ما لا يلزم لم يرد إلا نادرا في شعر العرب قبل عصر كثير، كما أنه ورد في نبذ ومقطوعات قصيرة، أما كثير فقد نظم أشهر وأطول قصيدة لزومية تناقلتها الرواة. وقد أكثر شعراء العرب قبل كثير وبعده من التزام ما لا يلزم قبل تاء التأنيث هذه.
هذا وقد بلغ أبو العلاء الغاية في لزومياته، فقد بنى قافية على دارهم، صدارهم، ملتزما فيها أربعة أحرف، وبنى أخرى على ضرائرهم، صرائرهم، سرائرهم، ملتزما فيها خمسة أحرف.
ويطول بنا الحديث إن أردنا الاستشهاد فحسبنا ما تقدم.
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ(88) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ) : أَيْ: وَلَوْ كَرِهْنَا تُعِيدُونَنَا. «وَلَوْ» هُنَا بِمَعْنَى إِنَّ؛ لِأَنَّهُ الْمُسْتَقِيلُ. وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ عَلَى أَصْلِهَا، وَيَكُونَ الْمَعْنَى إِنْ كُنَّا كَارِهِينَ فِي هَذِهِ الْحَالِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ) : أَيْ: وَلَوْ كَرِهْنَا تُعِيدُونَنَا. «وَلَوْ» هُنَا بِمَعْنَى إِنَّ؛ لِأَنَّهُ الْمُسْتَقِيلُ. وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ عَلَى أَصْلِهَا، وَيَكُونَ الْمَعْنَى إِنْ كُنَّا كَارِهِينَ فِي هَذِهِ الْحَالِ.
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأعراف (7) : الآيات 88 الى 89]
قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَوَلَوْ كُنَّا كارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ (89)
الإعراب
(قال) فعل ماض (الملأ) فاعل مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للملأ (استكبروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير في محلّ رفع فاعل (من قوم) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل استكبروا و (الهاء) ضمير مضاف إليه (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (نخرجنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد و (الكاف) ضمير في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (يا) أداة نداء (شعيب) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الواو) عاطفة (الذين) موصول في محلّ نصب معطوف على ضمير المخاطب في (نخرجنّك) ، (آمنوا) مثل استكبروا (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (آمنوا) ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (من قرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (نخرجنّ) ، و (نا) ضمير في محل جرّ مضاف إليه (أو) حرف عطف (اللام) مثل الأول (تعودنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال و.. الواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل مرفوع . و (النون) نون التوكيد (في ملّة) جارّ ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل تعودنّ و (نا) ضمير مضاف إليه ، (قال) مثل الأول (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الواو) واو الحال ، (لو) حرف موصول (كنّا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير في محلّ رفع اسم كان (كارهين) خبر كنّا منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: قال الملأ ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: استكبروا ... لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: نخرجنّك لا محلّ لها جواب قسم مقدر، وجملة القسم المقدّر في محلّ نصب مقول القول.
وجملة النداء: يا شعيب لا محلّ لها معترضة للتهديد.
وجملة: آمنوا لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: تعودنّ لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، وجملة القسم المقدّر معطوفة على جملة القسم الأولى في محلّ نصب.
وجملة: قال ... لا محلّ لها استئنافيّة بيانية.. وجملة مقول القول محذوفة والتقدير: أنعود فيها.
وجملة: كنّا كارهين في محلّ نصب حال من الضمير في الفعل المقدّر نعود.
(قد) حرف تحقيق (افترينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (افترينا) ، (كذبا) مفعول به منصوب ، (إن) حرف شرط جازم (عدنا) مثل افترينا، والفعل في محلّ جزم فعل الشرط ، (في ملّتكم) مثل في ملّتنا (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (عدنا) ، (إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (نجّانا) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف..
ومفعوله (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نجّانا) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية (يكون) مضارع تامّ بمعنى ينبغي مرفوع (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يكون) ، (أن) حرف مصدريّ ونصب (نعود) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن ، (فيها) مثل منها متعلّق بمحذوف حال.
والمصدر المؤوّل (أن نعود) في محلّ رفع فاعل يكون.
(إلّا) حرف للاستثناء (أن يشاء) مثل أن نعود (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (ربّ) نعت للفظ الجلالة مرفوع مثله و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يشاء الله) في محلّ نصب على الاستثناء من عموم الأحوال أي إلّا حال مشيئة الله .
(وسع) فعل ماض (ربّنا) فاعل مرفوع، و (نا) ضمير مضاف إليه (كلّ) مفعول به منصوب (شيء) مضاف إليه مجرور (علما) تمييز منصوب محوّل عن الفاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (توكّلنا) وهو مثل افترينا (ربّ) منادى مضاف منصوب محذوف منه حرف النداء و (نا) ضمير مضاف إليه (افتح) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت (بين) ظرف منصوب متعلّق ب (افتح) ، و (نا) مثل المتقدّم (الواو) عاطفة (بين) مثل الأول ومعطوف عليه (قوم) مضاف إليه مجرور و (نا) مثل المتقدّم (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (افتح) بتضمينه معنى احكم (الواو) استئنافيّة (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع (الفاتحين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: قد افترينا ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: عدنا في ملّتكم لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، أي إن عدنا فقد افترينا.
وجملة: نجّانا الله ... في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة: ما يكون ... لا محلّ لها معطوفة على جملة قد افترينا .
وجملة: نعود لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: يشاء الله لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
وجملة: وسع ربّنا ... لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
وجملة: توكّلنا لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: ربّنا ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: افتح ... لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: أنت خير الفاتحين لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
(كارهين) ، جمع كاره، اسم فاعل من كره الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(نجّانا) ، فيه إعلال بالقلب، أصله نجّينا- بالياء- فلمّا تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا نجّانا، وزنه فعّلنا.
(الفاتحين) ، جمع الفاتح، اسم فاعل من فتح الثلاثيّ، وزنه فاعل.
قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَوَلَوْ كُنَّا كارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ (89)
الإعراب
(قال) فعل ماض (الملأ) فاعل مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للملأ (استكبروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير في محلّ رفع فاعل (من قوم) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل استكبروا و (الهاء) ضمير مضاف إليه (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (نخرجنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد و (الكاف) ضمير في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (يا) أداة نداء (شعيب) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الواو) عاطفة (الذين) موصول في محلّ نصب معطوف على ضمير المخاطب في (نخرجنّك) ، (آمنوا) مثل استكبروا (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (آمنوا) ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (من قرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (نخرجنّ) ، و (نا) ضمير في محل جرّ مضاف إليه (أو) حرف عطف (اللام) مثل الأول (تعودنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال و.. الواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل مرفوع . و (النون) نون التوكيد (في ملّة) جارّ ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل تعودنّ و (نا) ضمير مضاف إليه ، (قال) مثل الأول (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الواو) واو الحال ، (لو) حرف موصول (كنّا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير في محلّ رفع اسم كان (كارهين) خبر كنّا منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: قال الملأ ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: استكبروا ... لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: نخرجنّك لا محلّ لها جواب قسم مقدر، وجملة القسم المقدّر في محلّ نصب مقول القول.
وجملة النداء: يا شعيب لا محلّ لها معترضة للتهديد.
وجملة: آمنوا لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: تعودنّ لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، وجملة القسم المقدّر معطوفة على جملة القسم الأولى في محلّ نصب.
وجملة: قال ... لا محلّ لها استئنافيّة بيانية.. وجملة مقول القول محذوفة والتقدير: أنعود فيها.
وجملة: كنّا كارهين في محلّ نصب حال من الضمير في الفعل المقدّر نعود.
(قد) حرف تحقيق (افترينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (افترينا) ، (كذبا) مفعول به منصوب ، (إن) حرف شرط جازم (عدنا) مثل افترينا، والفعل في محلّ جزم فعل الشرط ، (في ملّتكم) مثل في ملّتنا (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (عدنا) ، (إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (نجّانا) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف..
ومفعوله (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نجّانا) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية (يكون) مضارع تامّ بمعنى ينبغي مرفوع (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يكون) ، (أن) حرف مصدريّ ونصب (نعود) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن ، (فيها) مثل منها متعلّق بمحذوف حال.
والمصدر المؤوّل (أن نعود) في محلّ رفع فاعل يكون.
(إلّا) حرف للاستثناء (أن يشاء) مثل أن نعود (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (ربّ) نعت للفظ الجلالة مرفوع مثله و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يشاء الله) في محلّ نصب على الاستثناء من عموم الأحوال أي إلّا حال مشيئة الله .
(وسع) فعل ماض (ربّنا) فاعل مرفوع، و (نا) ضمير مضاف إليه (كلّ) مفعول به منصوب (شيء) مضاف إليه مجرور (علما) تمييز منصوب محوّل عن الفاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (توكّلنا) وهو مثل افترينا (ربّ) منادى مضاف منصوب محذوف منه حرف النداء و (نا) ضمير مضاف إليه (افتح) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت (بين) ظرف منصوب متعلّق ب (افتح) ، و (نا) مثل المتقدّم (الواو) عاطفة (بين) مثل الأول ومعطوف عليه (قوم) مضاف إليه مجرور و (نا) مثل المتقدّم (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (افتح) بتضمينه معنى احكم (الواو) استئنافيّة (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع (الفاتحين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: قد افترينا ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: عدنا في ملّتكم لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، أي إن عدنا فقد افترينا.
وجملة: نجّانا الله ... في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة: ما يكون ... لا محلّ لها معطوفة على جملة قد افترينا .
وجملة: نعود لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: يشاء الله لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
وجملة: وسع ربّنا ... لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
وجملة: توكّلنا لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: ربّنا ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: افتح ... لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: أنت خير الفاتحين لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
(كارهين) ، جمع كاره، اسم فاعل من كره الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(نجّانا) ، فيه إعلال بالقلب، أصله نجّينا- بالياء- فلمّا تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا نجّانا، وزنه فعّلنا.
(الفاتحين) ، جمع الفاتح، اسم فاعل من فتح الثلاثيّ، وزنه فاعل.
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأعراف النحاس
لم يرد في المرجع اعراب للآية رقم ( 88 ) من سورة ( الأعراف )
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ }
جملة "لنخرجنّك يا شعيب" مقول القول، وجملة "لنخرجنك" جواب القسم، وجملة "يا شعيب" معترضة، وقوله "والذين": اسم معطوف على الكاف، وقوله "لتعودن" : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، والنون للتوكيد، وجملة "لتعودُنَّ" معطوفة على جواب القسم السابق. قوله "أولو كنا" : الهمزة للاستفهام، والواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: أتخرجوننا في كل حال، ولو في هذه الحال؟ وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: ولو كنا كارهين تخرجوننا ، وجملة مقول القول محذوفة ، أي : أتخرجوننا.