(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(الْمَلَأُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
(اسْتَكْبَرُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قَوْمِهِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(لِلَّذِينَ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الَّذِينَ) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(اسْتُضْعِفُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(لِمَنْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَنْ) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(آمَنَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْهُمْ)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(أَتَعْلَمُونَ)
"الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(تَعْلَمُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(أَنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(صَالِحًا)
اسْمُ (أَنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مُرْسَلٌ)
خَبَرُ (أَنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(رَبِّهِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(قَالُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(إِنَّا)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(بِمَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(أُرْسِلَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(مُؤْمِنُونَ)
خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٧٥ من سورة الأعراف
{ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ ( الأعراف: 75 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الْمَلَأُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "قال" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع صفة للملأ.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
والجملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ قَوْمِهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من "الذين"، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لِلَّذِينَ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "قال".
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ باللام.
﴿اسْتُضْعِفُوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل، و "الألف" فارقة.
وجملة "استضعفوا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لِمَنْ﴾: اللام: حرف جرّ.
من: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور بدل من "للذين".
﴿آمَنَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنْهُمْ﴾: جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من الموصول" "من".
وجملة "آمن" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَتَعْلَمُونَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
تعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "تعلمون" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿صَالِحًا﴾: اسم "أن" منصوب بالفتحة.
﴿مُرْسَلٌ﴾: خبر "أن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ رَبِّهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"مرسل".
والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة، و "أن" وما تلاها بتأويل مصدر سد مسد مفعولي "تعلم".
﴿قَالُوا﴾: قالوا تعرب إعراب "استكبروا".
وجملة "قالوا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِنَّا﴾: إنّ: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلّقان بخبر "إنّ".
﴿أُرْسِلَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"أرسل".
وجملة "أرسل به" صلة الموصول.
﴿مُؤْمِنُونَ﴾: خبر "إنّ" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
و "إنّ" مع اسمها وخبرها في محلّ نصب مفعول به "مقول القول".
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الْمَلَأُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "قال" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع صفة للملأ.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
والجملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ قَوْمِهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من "الذين"، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لِلَّذِينَ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "قال".
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ باللام.
﴿اسْتُضْعِفُوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل، و "الألف" فارقة.
وجملة "استضعفوا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لِمَنْ﴾: اللام: حرف جرّ.
من: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور بدل من "للذين".
﴿آمَنَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنْهُمْ﴾: جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من الموصول" "من".
وجملة "آمن" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَتَعْلَمُونَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
تعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "تعلمون" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿صَالِحًا﴾: اسم "أن" منصوب بالفتحة.
﴿مُرْسَلٌ﴾: خبر "أن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ رَبِّهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"مرسل".
والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة، و "أن" وما تلاها بتأويل مصدر سد مسد مفعولي "تعلم".
﴿قَالُوا﴾: قالوا تعرب إعراب "استكبروا".
وجملة "قالوا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِنَّا﴾: إنّ: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلّقان بخبر "إنّ".
﴿أُرْسِلَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"أرسل".
وجملة "أرسل به" صلة الموصول.
﴿مُؤْمِنُونَ﴾: خبر "إنّ" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
و "إنّ" مع اسمها وخبرها في محلّ نصب مفعول به "مقول القول".
إعراب الآية ٧٥ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْمَلَأُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَوْمِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِلَّذِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اسْتُضْعِفُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لِمَنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آمَنَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَتَعْلَمُونَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَعْلَمُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿صَالِحًا﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُرْسَلٌ﴾: خَبَرُ ( أَنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أُرْسِلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مُؤْمِنُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿الْمَلَأُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَوْمِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِلَّذِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اسْتُضْعِفُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لِمَنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آمَنَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَتَعْلَمُونَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَعْلَمُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿صَالِحًا﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُرْسَلٌ﴾: خَبَرُ ( أَنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أُرْسِلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مُؤْمِنُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٧٥ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأعراف (7) : الآيات 74 الى 75]
وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75)
اللغة:
(تَنْحِتُونَ) في القاموس: «نحته ينحته كيضربه وينصره ويعلمه: براه» .
الإعراب:
(وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ) عطف على ما تقدم، وإذ منصوب على المفعولية لا الظرفية، أي اذكروا وقت الجعل، وجملة جعلكم في محل جرّ بالإضافة، والكاف مفعول به أول، وخلفاء مفعول به ثان، ومن بعد عاد جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لخلفاء (وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً) عطف على جعلكم، وفي الأرض جار ومجرور متعلقان ببوأكم، وجملة تتخذون حالية من المفعول، ومن سهولها جار ومجرور متعلقان بتتخذون أو بمحذوف حال من «قصورا» ، إذ هو في الأصل صفة لها لو تأخر، وقصورا مفعول به، وسمي القصر قصرا لقصور الفقراء عن تحصيله (وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً) الواو عاطفة، وتنحتون فعل مضارع وفاعل، والجبال يجوز أن يكون منصوبا بنزع الخافض، أي: من الجبال، كقوله تعالى: «واختار موسى قومه سبعين رجلا» ، فيكون «بيوتا» مفعولا به، ويجوز أن يضمن معنى ما يتعدى لاثنين، أي: وتتخذون الجبال بيوتا بالنحت أو تصيرونها بيوتا بالنحت، ويجوز أن يكون الجبال هو المفعول به، و «بيوتا» حالا مقدّرة، كما تقول: خط هذا الثوب قميصا. وابر هذه القصبة قلما. وإنما قلنا مقدرة لأن الجبل لا يكون بيتا في حال النحت، ولا الثوب قميصا، ولا القصبة قلما في حال الخياطة والبري. و «بيوتا» وإن لم يكن مشتقا فإنه في معنى المشتقّ، أي: مسكونة (فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) الفاء الفصيحة، واذكروا فعل أمر، والواو فاعل، وآلاء الله مفعول به، والواو حرف عطف، ولا ناهية، وتعثوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وفي الأرض جار ومجرور متعلقان بتعثوا، ومفسدين حال (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ) كلام مستأنف مسوق ليكون جوابا عن استفهام، وقال الملأ فعل وفاعل، والذين اسم موصول في محل رفع صفة، وجملة استكبروا لا محل لها لأنها صلة الموصول، ومن قومه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ) الجار والمجرور متعلقان بقال، وجملة استضعفوا صلة، ولمن جار ومجرور متعلقان بمحذوف بدل من الذين استضعفوا، بإعادة العامل، وفيه وجهان: أحدهما أنه بدل كل من كل إن عاد الضمير في «منهم» على «قومه» ، ويكون المستضعفون كلهم المؤمنين فقط، كأنه قيل: قال المستكبرون للمؤمنين من قوم صالح، وإما بدل بعض من كلّ إن عاد الضمير على المستضعفين، ويكون المستضعفون ضربين: مؤمنين وكافرين، كأنه قيل: قال المستكبرون من الضعفاء دون الكافرين من الضعفاء، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ) الهمزة للاستفهام التهكمي، أي: قالوا ذلك على سبيل السخرية والاستهزاء، والجملة المستفهمة في محل نصب مقول القول، وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي تعلمون، ومن ربه جار ومجرور متعلقان بمرسل (قالُوا: إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ) الجملة مستأنفة مسوقة لتكون جوابهم، وقد استبقوا الحوادث، فمقتضى السياق أن يقولوا: نعم أو نعلم أنه مرسل. وإن واسمها، وبما جار ومجرور متعلقان بالخبر «مؤمنون» ، وجملة أرسل صلة، وإن وما بعدها جملة في محل نصب مقول القول، وبه جار ومجرور متعلقان بأرسل.
البلاغة:
في هذه الآية فن طريف اسمه فنّ التغاير، وقد مرّ طرف منه، ونعيد الآن تعريفه للذكرى، وهو تغاير المذهبين إما في المعنى الواحد بحيث يمدح إنسان شيئا أو يذمه، أو يذمّ ما مدحه غيره وبالعكس، أو يفضل شيئا أو يذمه أو يذم ما مدحه غيره وبالعكس، أو يفضل شيئا على شيء، ثم يعود فيجعل المفضول فاضلا والفاضل مفضولا، فقد غاير بعضهم في باب الطاعة والعصيان بعد التغاير في مقالهم واعتقادهم في نيّاتهم، وهذا ما يغاير به الإنسان فيه غيره.
وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75)
اللغة:
(تَنْحِتُونَ) في القاموس: «نحته ينحته كيضربه وينصره ويعلمه: براه» .
الإعراب:
(وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ) عطف على ما تقدم، وإذ منصوب على المفعولية لا الظرفية، أي اذكروا وقت الجعل، وجملة جعلكم في محل جرّ بالإضافة، والكاف مفعول به أول، وخلفاء مفعول به ثان، ومن بعد عاد جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لخلفاء (وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً) عطف على جعلكم، وفي الأرض جار ومجرور متعلقان ببوأكم، وجملة تتخذون حالية من المفعول، ومن سهولها جار ومجرور متعلقان بتتخذون أو بمحذوف حال من «قصورا» ، إذ هو في الأصل صفة لها لو تأخر، وقصورا مفعول به، وسمي القصر قصرا لقصور الفقراء عن تحصيله (وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً) الواو عاطفة، وتنحتون فعل مضارع وفاعل، والجبال يجوز أن يكون منصوبا بنزع الخافض، أي: من الجبال، كقوله تعالى: «واختار موسى قومه سبعين رجلا» ، فيكون «بيوتا» مفعولا به، ويجوز أن يضمن معنى ما يتعدى لاثنين، أي: وتتخذون الجبال بيوتا بالنحت أو تصيرونها بيوتا بالنحت، ويجوز أن يكون الجبال هو المفعول به، و «بيوتا» حالا مقدّرة، كما تقول: خط هذا الثوب قميصا. وابر هذه القصبة قلما. وإنما قلنا مقدرة لأن الجبل لا يكون بيتا في حال النحت، ولا الثوب قميصا، ولا القصبة قلما في حال الخياطة والبري. و «بيوتا» وإن لم يكن مشتقا فإنه في معنى المشتقّ، أي: مسكونة (فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) الفاء الفصيحة، واذكروا فعل أمر، والواو فاعل، وآلاء الله مفعول به، والواو حرف عطف، ولا ناهية، وتعثوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وفي الأرض جار ومجرور متعلقان بتعثوا، ومفسدين حال (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ) كلام مستأنف مسوق ليكون جوابا عن استفهام، وقال الملأ فعل وفاعل، والذين اسم موصول في محل رفع صفة، وجملة استكبروا لا محل لها لأنها صلة الموصول، ومن قومه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ) الجار والمجرور متعلقان بقال، وجملة استضعفوا صلة، ولمن جار ومجرور متعلقان بمحذوف بدل من الذين استضعفوا، بإعادة العامل، وفيه وجهان: أحدهما أنه بدل كل من كل إن عاد الضمير في «منهم» على «قومه» ، ويكون المستضعفون كلهم المؤمنين فقط، كأنه قيل: قال المستكبرون للمؤمنين من قوم صالح، وإما بدل بعض من كلّ إن عاد الضمير على المستضعفين، ويكون المستضعفون ضربين: مؤمنين وكافرين، كأنه قيل: قال المستكبرون من الضعفاء دون الكافرين من الضعفاء، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ) الهمزة للاستفهام التهكمي، أي: قالوا ذلك على سبيل السخرية والاستهزاء، والجملة المستفهمة في محل نصب مقول القول، وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي تعلمون، ومن ربه جار ومجرور متعلقان بمرسل (قالُوا: إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ) الجملة مستأنفة مسوقة لتكون جوابهم، وقد استبقوا الحوادث، فمقتضى السياق أن يقولوا: نعم أو نعلم أنه مرسل. وإن واسمها، وبما جار ومجرور متعلقان بالخبر «مؤمنون» ، وجملة أرسل صلة، وإن وما بعدها جملة في محل نصب مقول القول، وبه جار ومجرور متعلقان بأرسل.
البلاغة:
في هذه الآية فن طريف اسمه فنّ التغاير، وقد مرّ طرف منه، ونعيد الآن تعريفه للذكرى، وهو تغاير المذهبين إما في المعنى الواحد بحيث يمدح إنسان شيئا أو يذمه، أو يذمّ ما مدحه غيره وبالعكس، أو يفضل شيئا أو يذمه أو يذم ما مدحه غيره وبالعكس، أو يفضل شيئا على شيء، ثم يعود فيجعل المفضول فاضلا والفاضل مفضولا، فقد غاير بعضهم في باب الطاعة والعصيان بعد التغاير في مقالهم واعتقادهم في نيّاتهم، وهذا ما يغاير به الإنسان فيه غيره.
إعراب الآية ٧٥ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ(75) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (لِمَنْ آمَنَ) : هُوَ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ: «لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا» بِإِعَادَةِ الْجَارِّ؛ كَقَوْلِكَ مَرَرْتُ بِزَيْدٍ بِأَخِيكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (لِمَنْ آمَنَ) : هُوَ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ: «لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا» بِإِعَادَةِ الْجَارِّ؛ كَقَوْلِكَ مَرَرْتُ بِزَيْدٍ بِأَخِيكَ.
إعراب الآية ٧٥ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأعراف (7) : الآيات 73 الى 79]
وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (73) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75) قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (76) فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77)
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (78) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79)
الإعراب
(وإلى ثمود ... إله غيره) مرّ إعراب نظيرها في الآية (65) من هذه السورة (قد) حرف تحقيق (جاءت) فعل ماض، والتاء للتأنيث و (كم) ضمير مفعول به (بيّنة) فاعل ومرفوع (من رب) جار ومجرور متعلّق ب (جاءتكم) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ (ناقة) خبر مرفوع ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق بمحذوف حال من آية - نعت تقدم على المنعوت- (آية) حال من ناقة منصوبة والعامل فيها معنى الإشارة (الفاء) لربط المسبب بالسبب ، (ذروا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل و (ها) ضمير مفعول به (تأكل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (في أرض) جار ومجرور متعلّق ب (تأكل) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تمسوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (ها) ضمير مفعول به (بسوء) جار ومجرور متعلّق ب (تمسوها) ، (الفاء) فاء السببية (يأخذ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء و (كم) ضمير مفعول به (عذاب) فاعل مرفوع (أليم) نعت لعذاب مرفوع.
والمصدر المؤول (أن يأخذكم ... ) معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم مس بسوء فأخذكم بعذاب.
جملة « (أرسلنا) إلى ثمود....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله غيره» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «قد جاءتكم بينة....» لا محلّ لها استئناف في معرض قول صالح.
وجملة «هذه ناقة الله....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «ذروها....» لا محلّ لها معطوفة على جملة هذه ناقة الله .
(2) أو هي جواب الشرط المقدّر في محلّ جزم أي إن كنتم أهلا للإيمان فذروها ... وجملة «تأكل....» لا محلّ لها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء .
وجملة «لا تمسوها بسوء» لا محلّ لها معطوفة على جملة ذروها.
وجملة «يأخذكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
(74) (الواو) عاطفة (اذكروا إذ ... بعد عاد) مرّ إعراب نظيرها ، (الواو) عاطفة (بوأكم) فعل ماض ومفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (في الأرض) جار ومجرور متعلّق ب (بوّأكم) ، (تتخذون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (من سهول) جار ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان ، (ها) ضمير مضاف إليه (قصورا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (تنحتون) مثل تتخذون (الجبال) مفعول به منصوب (بيوتا) حال مقدرة منصوبة بتأويل مشتق أي مسكونة (فاذكروا آلاء الله) مرّ إعرابها ، (الواو) عاطفة (لا تعثوا) مثل لا تمسوا (في الأرض) جار ومجرور متعلّق ب (تعثوا) ، (مفسدين) حال منصوبة مؤكدة من ضمير الفاعل، وعلامة النصب الياء. جملة «اذكروا ... » لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي تدبروا ...
وجملة «جعلكم ... » في محلّ جر بإضافة إذ إليها.
وجملة «بوّأكم....» في محلّ جر معطوفة على جملة جعلكم.
وجملة «تتخذون» في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (بوّأكم) .
وجملة «تنحتون....» في محلّ نصب معطوفة على جملة تتخذون.
وجملة «اذكروا آلاء....» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عرفتم فضل الله عليكم فاذكروا آلاء الله.
وجملة «لا تعثوا في الأرض» معطوفة على جملة اذكروا آلاء الله.
(75) (قال الملأ ... من قومه) مرّ إعراب نظيرها ، (اللام) حرف جر (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلّق ب (قال) ، (استضعفوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ... والواو ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (لمن) مثل للذين وهو بدل من الأول بإعادة الجار في محلّ جر (آمن) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (من) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلّق بمحذوف حال من ضمير الفاعل في (آمن) ، (الهمزة) للاستفهام (تعلمون) مثل تتخذون (أنّ) حرف مشبه بالفعل للتوكيد (صالحا) اسم أن منصوب (مرسل) خبر أن مرفوع (من رب) جار ومجرور متعلّق ب (مرسل) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه. والمصدر المؤول (أن صالحا مرسل ... ) في محلّ نصب سد مسد مفعولي تعلمون.
(قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (نا) ضمير في محلّ نصب اسم إن (الباء) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلّق ب (مؤمنون) ، (أرسل) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي صالح (الباء) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (أرسل) ، (مؤمنون) خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة «قال الملأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «استكبروا....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «استضعفوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة «آمن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة «تعلمون....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «قالوا....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «إنا ... مؤمنون» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أرسل....» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(76) (قال الذين استكبروا) مثل قال الملأ الذين استكبروا ، (إنّا) مثل المتقدم (بالذي) مثل للذين متعلّق ب (كافرون) ، (آمنتم) فعل ماض مبني على السكون ... و (تم) ضمير فاعل (به) مثل المتقدم متعلّق ب (آمنتم) ، (كافرون) خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الواو. وجملة «قال الذين ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «استكبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «إنا ... كافرون» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «آمنتم به» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
(77) (الفاء) استئنافية (عقروا) مثل قالوا (الناقة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (عتوا) مثل قالوا، والبناء على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (عن أمر) جار ومجرور متعلّق ب (عتوا) ، (رب) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (قالوا) مثل الأول (يا) أداة نداء (صالح) منادى مفرد علم مبني على الضم في محلّ نصب (ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين) مرّ إعراب نظيرها .
وجملة «عقروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «عتوا....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «قالوا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة النداء «يا صالح» في محلّ نصب مقول القول .
وجملة «ائتنا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «تعدنا» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «كنت من المرسلين» لا محلّ لها استئنافيّة ... وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنت من المرسلين فأتنا بما تعدنا. مقول القول. (78) (الفاء) عاطفة (أخذت) مثل جاءت و (هم) ضمير مفعول به (الرجفة) فاعل مرفوع (الفاء) عاطفة (أصبحوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضم ... والواو ضمير اسم أصبح ، (في دار) جار ومجرور متعلّق بجاثمين و (هم) ضمير مضاف إليه (جاثمين) خبر أصبح منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «أخذتهم الرجفة» لا محلّ لها معطوفة على جملة عقروا الناقة.
وجملة «أصبحوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم الرجفة.
(79) (الفاء) عاطفة (تولى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي صالح (عن) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (تولى) ، (الواو) عاطفة (قال) مثل الأول (يا قوم) مثل الأولى (اللام) لام القسم لقسم مقدر (قد) حرف تحقيق (أبلغت) مثل آمنتم و (كم) ضمير مفعول به (رسالة) مفعول به ثان منصوب (ربي) مثل ربهم (الواو) عاطفة (نصحت) مثل آمنتم (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (نصحت) (الواو) عاطفة (لكن) حرف للاستدراك لا عمل له (لا) نافية (تحبون) مثل تتخذون (الناصحين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «تولى عنهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أصبحوا. وجملة «قال ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (تولى) .
وجملة «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول .
وجملة «أبلغتكم ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدر، وجملة القسم المقدرة جواب النداء.
وجملة «نصحت لكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة «لا تحبون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نصحت.
الصرف
(ناقة) ، اسم جامد معروف، والألف منقلبة عن واو، جمعه ناق ونوق وأنوق وأنؤق وأونق وأينق ونياق وناقات وأنواق، وجمع الجمع أيانق ونياقات.
(سهول) ، جمع سهل، اسم جامد للأرض المنبسطة، وهو في الأصل صفة مشتقة سمي به اسم ذات وزنه فعل، ووزن سهول فعول بضم الفاء.
(قصورا) ، جمع قصر، اسم جامد للمنزل المنيف، وهو في الأصل مصدر سمي به اسم ذات، وزنه فعل بفتح فسكون، ووزن قصور فعول بضم الفاء.
(عتوا) ، فيه إعلال بالحذف، أصله عتاوا، التقى ساكنان: الألف والواو، حذفت الألف وبقي ما قبل الواو مفتوحا دلالة عليها، وزنه فعوا.
(الرجفة) ، مصدر مرة من رجف يرجف باب نصر، وزنه فعلة بفتح
(2) يجوز أن تكون الجملة اعتراضيّة، وجملة أبلغتكم مقول القول. الفاء وسكون العين.
(جاثمين) ، جمع جاثم، اسم فاعل من جثم الثلاثي، وزنه فاعل.
البلاغة
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى «فَعَقَرُوا النَّاقَةَ» .
حيث أسند العقر إلى الجميع والعاقر لها واحد يسمى قدار. فعلاقة هذا المجاز العموم.
الفوائد
2- ولكن لا تحبون الناصحين.
معنى «لكن» الاستدراك والتوكيد.
وإذا خففت «لكنّ» أهملت وبطل عملها عند الجمهور وخالفهم يونس والأخفش فأجاز إعمالها. وإذا جاء بعد إنّ أو إحدى أخواتها ظرف أو جار ومجرور كان اسمها مؤخرا فلينتبه إليه خشية الوقوع في الخطأ.
وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (73) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75) قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (76) فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77)
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (78) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79)
الإعراب
(وإلى ثمود ... إله غيره) مرّ إعراب نظيرها في الآية (65) من هذه السورة (قد) حرف تحقيق (جاءت) فعل ماض، والتاء للتأنيث و (كم) ضمير مفعول به (بيّنة) فاعل ومرفوع (من رب) جار ومجرور متعلّق ب (جاءتكم) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ (ناقة) خبر مرفوع ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق بمحذوف حال من آية - نعت تقدم على المنعوت- (آية) حال من ناقة منصوبة والعامل فيها معنى الإشارة (الفاء) لربط المسبب بالسبب ، (ذروا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل و (ها) ضمير مفعول به (تأكل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (في أرض) جار ومجرور متعلّق ب (تأكل) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تمسوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (ها) ضمير مفعول به (بسوء) جار ومجرور متعلّق ب (تمسوها) ، (الفاء) فاء السببية (يأخذ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء و (كم) ضمير مفعول به (عذاب) فاعل مرفوع (أليم) نعت لعذاب مرفوع.
والمصدر المؤول (أن يأخذكم ... ) معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم مس بسوء فأخذكم بعذاب.
جملة « (أرسلنا) إلى ثمود....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله غيره» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «قد جاءتكم بينة....» لا محلّ لها استئناف في معرض قول صالح.
وجملة «هذه ناقة الله....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «ذروها....» لا محلّ لها معطوفة على جملة هذه ناقة الله .
(2) أو هي جواب الشرط المقدّر في محلّ جزم أي إن كنتم أهلا للإيمان فذروها ... وجملة «تأكل....» لا محلّ لها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء .
وجملة «لا تمسوها بسوء» لا محلّ لها معطوفة على جملة ذروها.
وجملة «يأخذكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
(74) (الواو) عاطفة (اذكروا إذ ... بعد عاد) مرّ إعراب نظيرها ، (الواو) عاطفة (بوأكم) فعل ماض ومفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (في الأرض) جار ومجرور متعلّق ب (بوّأكم) ، (تتخذون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (من سهول) جار ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان ، (ها) ضمير مضاف إليه (قصورا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (تنحتون) مثل تتخذون (الجبال) مفعول به منصوب (بيوتا) حال مقدرة منصوبة بتأويل مشتق أي مسكونة (فاذكروا آلاء الله) مرّ إعرابها ، (الواو) عاطفة (لا تعثوا) مثل لا تمسوا (في الأرض) جار ومجرور متعلّق ب (تعثوا) ، (مفسدين) حال منصوبة مؤكدة من ضمير الفاعل، وعلامة النصب الياء. جملة «اذكروا ... » لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي تدبروا ...
وجملة «جعلكم ... » في محلّ جر بإضافة إذ إليها.
وجملة «بوّأكم....» في محلّ جر معطوفة على جملة جعلكم.
وجملة «تتخذون» في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (بوّأكم) .
وجملة «تنحتون....» في محلّ نصب معطوفة على جملة تتخذون.
وجملة «اذكروا آلاء....» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عرفتم فضل الله عليكم فاذكروا آلاء الله.
وجملة «لا تعثوا في الأرض» معطوفة على جملة اذكروا آلاء الله.
(75) (قال الملأ ... من قومه) مرّ إعراب نظيرها ، (اللام) حرف جر (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلّق ب (قال) ، (استضعفوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ... والواو ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (لمن) مثل للذين وهو بدل من الأول بإعادة الجار في محلّ جر (آمن) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (من) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلّق بمحذوف حال من ضمير الفاعل في (آمن) ، (الهمزة) للاستفهام (تعلمون) مثل تتخذون (أنّ) حرف مشبه بالفعل للتوكيد (صالحا) اسم أن منصوب (مرسل) خبر أن مرفوع (من رب) جار ومجرور متعلّق ب (مرسل) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه. والمصدر المؤول (أن صالحا مرسل ... ) في محلّ نصب سد مسد مفعولي تعلمون.
(قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (نا) ضمير في محلّ نصب اسم إن (الباء) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلّق ب (مؤمنون) ، (أرسل) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي صالح (الباء) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (أرسل) ، (مؤمنون) خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة «قال الملأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «استكبروا....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «استضعفوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة «آمن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة «تعلمون....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «قالوا....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «إنا ... مؤمنون» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أرسل....» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(76) (قال الذين استكبروا) مثل قال الملأ الذين استكبروا ، (إنّا) مثل المتقدم (بالذي) مثل للذين متعلّق ب (كافرون) ، (آمنتم) فعل ماض مبني على السكون ... و (تم) ضمير فاعل (به) مثل المتقدم متعلّق ب (آمنتم) ، (كافرون) خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الواو. وجملة «قال الذين ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «استكبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «إنا ... كافرون» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «آمنتم به» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
(77) (الفاء) استئنافية (عقروا) مثل قالوا (الناقة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (عتوا) مثل قالوا، والبناء على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (عن أمر) جار ومجرور متعلّق ب (عتوا) ، (رب) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (قالوا) مثل الأول (يا) أداة نداء (صالح) منادى مفرد علم مبني على الضم في محلّ نصب (ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين) مرّ إعراب نظيرها .
وجملة «عقروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «عتوا....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «قالوا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة النداء «يا صالح» في محلّ نصب مقول القول .
وجملة «ائتنا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «تعدنا» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «كنت من المرسلين» لا محلّ لها استئنافيّة ... وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنت من المرسلين فأتنا بما تعدنا. مقول القول. (78) (الفاء) عاطفة (أخذت) مثل جاءت و (هم) ضمير مفعول به (الرجفة) فاعل مرفوع (الفاء) عاطفة (أصبحوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضم ... والواو ضمير اسم أصبح ، (في دار) جار ومجرور متعلّق بجاثمين و (هم) ضمير مضاف إليه (جاثمين) خبر أصبح منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «أخذتهم الرجفة» لا محلّ لها معطوفة على جملة عقروا الناقة.
وجملة «أصبحوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم الرجفة.
(79) (الفاء) عاطفة (تولى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي صالح (عن) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (تولى) ، (الواو) عاطفة (قال) مثل الأول (يا قوم) مثل الأولى (اللام) لام القسم لقسم مقدر (قد) حرف تحقيق (أبلغت) مثل آمنتم و (كم) ضمير مفعول به (رسالة) مفعول به ثان منصوب (ربي) مثل ربهم (الواو) عاطفة (نصحت) مثل آمنتم (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (نصحت) (الواو) عاطفة (لكن) حرف للاستدراك لا عمل له (لا) نافية (تحبون) مثل تتخذون (الناصحين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «تولى عنهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أصبحوا. وجملة «قال ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (تولى) .
وجملة «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول .
وجملة «أبلغتكم ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدر، وجملة القسم المقدرة جواب النداء.
وجملة «نصحت لكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة «لا تحبون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نصحت.
الصرف
(ناقة) ، اسم جامد معروف، والألف منقلبة عن واو، جمعه ناق ونوق وأنوق وأنؤق وأونق وأينق ونياق وناقات وأنواق، وجمع الجمع أيانق ونياقات.
(سهول) ، جمع سهل، اسم جامد للأرض المنبسطة، وهو في الأصل صفة مشتقة سمي به اسم ذات وزنه فعل، ووزن سهول فعول بضم الفاء.
(قصورا) ، جمع قصر، اسم جامد للمنزل المنيف، وهو في الأصل مصدر سمي به اسم ذات، وزنه فعل بفتح فسكون، ووزن قصور فعول بضم الفاء.
(عتوا) ، فيه إعلال بالحذف، أصله عتاوا، التقى ساكنان: الألف والواو، حذفت الألف وبقي ما قبل الواو مفتوحا دلالة عليها، وزنه فعوا.
(الرجفة) ، مصدر مرة من رجف يرجف باب نصر، وزنه فعلة بفتح
(2) يجوز أن تكون الجملة اعتراضيّة، وجملة أبلغتكم مقول القول. الفاء وسكون العين.
(جاثمين) ، جمع جاثم، اسم فاعل من جثم الثلاثي، وزنه فاعل.
البلاغة
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى «فَعَقَرُوا النَّاقَةَ» .
حيث أسند العقر إلى الجميع والعاقر لها واحد يسمى قدار. فعلاقة هذا المجاز العموم.
الفوائد
2- ولكن لا تحبون الناصحين.
معنى «لكن» الاستدراك والتوكيد.
وإذا خففت «لكنّ» أهملت وبطل عملها عند الجمهور وخالفهم يونس والأخفش فأجاز إعمالها. وإذا جاء بعد إنّ أو إحدى أخواتها ظرف أو جار ومجرور كان اسمها مؤخرا فلينتبه إليه خشية الوقوع في الخطأ.
إعراب الآية ٧٥ من سورة الأعراف النحاس
لم يرد في المرجع اعراب للآية رقم ( 75 ) من سورة ( الأعراف )
إعراب الآية ٧٥ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ }
"لمن آمن": هذا الجار بدل من "للذين" متعلق بما تعلق به، والمصدر "أن صالحا مرسل" سدَّ مسدَّ مفعولي علم. والجار "من ربه" متعلق بـ "مرسل".